الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آدم الحسن : مستقبل العراق ... و ثمن العودة للحاضنة العربية
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن مع تزايد التوغل الإيراني في الشأن العراقي ترتفع اصوات عراقية وطنية للعودة للحاضنة العربية , فيهرع قادة الحاضنة العربية لنجدة اشقائهم العراقيين و معهم قائمة تتضمن ثمن هذه العودة .... ! قبل التعرف على القائمة الأولية لثمن عودة العراق للحاضنة العربية , هنالك سؤال ملح يطرح نفسه : هل محاربة التوغل الاقتصادي و السياسي الإيراني في العراق يتم من خلال فتح منافذ لتوغل دول عربية في العراق بحجة خلق حالة من التوازن في التوغلات و التدخلات في الشأن العراقي ...؟! هل في هذا الطرح شيء من الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه مستقبل العراق ... ؟! اما ثمن عودة العراق للحاضنة العربية فربما سيكون لبعض الدول العربية قوائمها الخاصة بها التي قد يستلمها العراق في المستقبل القريب , فالعراق لم يستلم لحد الآن من هذه القوائم سوى قائمتين أوليتين من الأردن و مصر ... ! جزء من ثمن عودة العراق لحاضنته العربية ورد في ما تم الاتفاق عليه في القمة الثلاثية التي جمعت رئيس الوراء العراقي مصطفى الكاظمي و ملك الأردن و السيد السيسي رئيس جمهورية مصر , مَنْ يَطلع على تفاصيل ما تم الاتفاق عليه في هذه القمة الثلاثية سوف لن يجد فقرة واحدة فيها مصلحة وطنية للعراق ... ! إن أهم فقرات الثمن الواجب دفعة للأردن و مصر مقابل تعاطفهم و قبولهم لاحتضان العراق من جديد : أولا : تنفيذ مشروع لمد خط انبوب لنقل النفط العراقي الخام من حقول نفط محافظات جنوب العراق الى ميناء العقبة و بسعة أولية قدرها مليون برميل نفط يوميا , كي يحصل الأردن من خلال هذا الأنبوب على مئة الف برميل يوميا من النفط العراقي بسعر مَدعُومْ ( مُخَفضْ ) بدلا عن حوالي عشرة الاف برميل يوميا يحصل عليها الأردن حاليا . ثانيا : يدفع العراق للأردن رسوم ترانزيت بحدود ستة دولارات عن كل برميل نفط يمر عبر هذا الأنبوب . ثالثا : تزويد المصفى الذي سيتم أنشائه في العقبة الأردنية بالنفط المدعوم الممنوح من العراق و يقوم العراق باستيراد مشتقات نفطية من هذا المصفى بالأسعار الاعتيادية الغير مدعومة . رابعا : وصول النفط العراقي الى العقبة سيسهل على مصر الحصول على حصة من النفط العراقي المدعوم ايضا , و قد تحصل مصر على حصة اكبر من ما يحصل عليها الأردن لأنها الشقيقة العربية الكبرى للعراق ...! ماذا يخسر العراق من تصدير النفط عبر ميناء العقبة : اولا : يخسر العراق في عملية تصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة ثلاث مرات : ** مرة من خلال تحمل كلفة نقل النفط من البصرة الى العقبة و التي هي في حدها الأدنى خمسة دولارات للبرميل . ** و يخسر في المرة الثانية عند دفع رسوم ترانزيت للأردن و هي بحدود ستة دولارات للبرميل . ** و الخسارة الثالثة هي بيع النفط العراقي من خلال ميناء العقبة لأن أسعار النفط الخام في ميناء العقبة هو أدنى من اسعاره في موانئ التصدير في البصرة أو عبر موانئ البحر الأبيض المتوسط . لقد تم تكليف السيد مصطفى ال ......
#مستقبل
#العراق
#العودة
#للحاضنة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730251