مصطفى محمد غريب : الساحة العراقية مجابهة إيران والولايات المتحدة الامريكية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب لطالما جرى التحذير من مغبة استغلال الساحة العراقية لحسم الخلافات والصراع الأمريكي الإيراني أو أي صراع دولي او في نطاق المنطقة لأن العراق الذي أهمل وجرى التجاوز على شعبه واستقلاله منذ انقلاب 8 شباط المشؤوم عام 1963 ومن قبل الحكومات المتعاقبة حتى وصولنا الى الاحتلال ظل ساحة لحسم الصراعات الداخلية والحرب ضد الشعب الكردي والحروب التي شنها النظام الدكتاتوري، الحرب مع ايران حوالي اكثر من 8 سنوات، واحتلال الكويت ثم الحروب التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية لتحرير الكويت وطرد القوات العراقية وآخر الأمر الحرب الأخيرة 2003 التي أحدثت اكبر كارثة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية وخراب وفساد شامل منذ مجلس الحكم والحكومات المتعاقبة وبخاصة حكومات حزب الدعوة قيادة نوري المالكي وآخرين، الذي تهاون في تسليم القسم الغربي من البلاد الى داعش الإرهاب ومكن الميليشيات المسلحة في التكوين والدعم ولنا مأساة بالبعض منها ولكننا لا نهدف الدخول بالتفصيل وبالأسماء بقدر بحثنا في موضوع الساحة العراقية والتدخلات الأجنبية.ان البعض يحلو له التغني بالدعم الأمريكي والأسلحة وآخرين بالموقف الإيراني الذي يدعون انه السبب بالانتصار العسكري على داعش متجاوزين على القوات العسكرية والبيشمركة والحشد الشعبي، وآخرين بالتضامن التركي الذي يحتل جزء من تراب البلاد بحجة محاربة " PKK " حزب العمال الكردستاني المتهم بالإرهاب، بينما الميليشيات الإيرانية تحت واجهة أسماء طائفية عبارة عن قوة تحررية وان هي تقاتل خارج حدود إيران بقيادة الحرس الثوري وفيلق قدس التابع.اذن الساحة العراقية هي الساحة الذهبية بالنسبة للصراع الدولي، والامريكي الإيراني وعبارة عن جنة عدن بالنسبة لهم، ولكن للحقيقة ان الاضرار والخراب والقتل لا يطال الأراضي الإيرانية ولا الأراضي الامريكية فمهمة كلتا الدولتين هي توريد السلاح في البعض من الأحيان تحت طائلة الهدايا، للقتل والدمار لكن الهدايا إذا كانت هناك هدايا!! تُعَوض من الاقتصاد والسوق العراقية التي هي منبع جاري مستمر لتصريف البضائع والاستيلاء على النفط الذي يشكل الاقتصاد الريعي الوحيد الذي يدر الأموال دون غيرها، والضحايا الأبرياء هم من الشعب العراقي الذي ظل ينزف سنين طويلة وازداد نزيفه في الوقت الراهن. ومن هذا المنطلق ومنطلقات أخرى تخص التوازن الدولي ومصلحة إسرائيل والقوى المتحالفة مع كلا الطرفين فإن وجود الإرهاب ضروري للبعض لأنه حجة لوجود القوات الأجنبية ولأن الميليشيات المدعومة من إيران ضرورة موضوعية للذين يتحالفون او هم جزء من المخطط الإيراني ووجود القوات التركية وقواعدها الثابتة والمتحركة تصب في مصلحة أولئك الذي يعتبرون انفسهم أتراك وليس تركمان عراقيين وهلم جرا، وهنا تبرز قضية الصواريخ التي توجه بشكل مخطط بالضد وكأنها لمحاربة الاحتلال الأمريكي والجيش الأمريكي الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن المنطقة الخضراء وعن المطار المدني وبيوت المواطنين العراقيين هذه الصواريخ التي ثبت بالمعلوم والملموس انها صواريخ إيرانية الصنع وايران متورطة في الهجمات الأخيرة كما هي متورطة في توريد الصواريخ لحزب الله اللبناني الإيراني والميليشيات التي تقاتل في سوريا وحكومة الحوثيين في اليمن التي تستعملها بالضد من المنشآت الصناعية والنفطية والمناطق المدنية في السعودية وبعد ذلك ينبري مجيد تخت روائجي مندوب إيران الدائم لينفي التهمة الموجهة حول تورطهم في ارسال الصواريخ والهجمات الصاروخية وما " أعلنته البعثة الامريكية " ان الصواريخ التي نفذت ضد قواعدها مدعومة من إيران وقال مجيد روائجي ووثقته و ......
#الساحة
#العراقية
#مجابهة
#إيران
#والولايات
#المتحدة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713007
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب لطالما جرى التحذير من مغبة استغلال الساحة العراقية لحسم الخلافات والصراع الأمريكي الإيراني أو أي صراع دولي او في نطاق المنطقة لأن العراق الذي أهمل وجرى التجاوز على شعبه واستقلاله منذ انقلاب 8 شباط المشؤوم عام 1963 ومن قبل الحكومات المتعاقبة حتى وصولنا الى الاحتلال ظل ساحة لحسم الصراعات الداخلية والحرب ضد الشعب الكردي والحروب التي شنها النظام الدكتاتوري، الحرب مع ايران حوالي اكثر من 8 سنوات، واحتلال الكويت ثم الحروب التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية لتحرير الكويت وطرد القوات العراقية وآخر الأمر الحرب الأخيرة 2003 التي أحدثت اكبر كارثة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية وخراب وفساد شامل منذ مجلس الحكم والحكومات المتعاقبة وبخاصة حكومات حزب الدعوة قيادة نوري المالكي وآخرين، الذي تهاون في تسليم القسم الغربي من البلاد الى داعش الإرهاب ومكن الميليشيات المسلحة في التكوين والدعم ولنا مأساة بالبعض منها ولكننا لا نهدف الدخول بالتفصيل وبالأسماء بقدر بحثنا في موضوع الساحة العراقية والتدخلات الأجنبية.ان البعض يحلو له التغني بالدعم الأمريكي والأسلحة وآخرين بالموقف الإيراني الذي يدعون انه السبب بالانتصار العسكري على داعش متجاوزين على القوات العسكرية والبيشمركة والحشد الشعبي، وآخرين بالتضامن التركي الذي يحتل جزء من تراب البلاد بحجة محاربة " PKK " حزب العمال الكردستاني المتهم بالإرهاب، بينما الميليشيات الإيرانية تحت واجهة أسماء طائفية عبارة عن قوة تحررية وان هي تقاتل خارج حدود إيران بقيادة الحرس الثوري وفيلق قدس التابع.اذن الساحة العراقية هي الساحة الذهبية بالنسبة للصراع الدولي، والامريكي الإيراني وعبارة عن جنة عدن بالنسبة لهم، ولكن للحقيقة ان الاضرار والخراب والقتل لا يطال الأراضي الإيرانية ولا الأراضي الامريكية فمهمة كلتا الدولتين هي توريد السلاح في البعض من الأحيان تحت طائلة الهدايا، للقتل والدمار لكن الهدايا إذا كانت هناك هدايا!! تُعَوض من الاقتصاد والسوق العراقية التي هي منبع جاري مستمر لتصريف البضائع والاستيلاء على النفط الذي يشكل الاقتصاد الريعي الوحيد الذي يدر الأموال دون غيرها، والضحايا الأبرياء هم من الشعب العراقي الذي ظل ينزف سنين طويلة وازداد نزيفه في الوقت الراهن. ومن هذا المنطلق ومنطلقات أخرى تخص التوازن الدولي ومصلحة إسرائيل والقوى المتحالفة مع كلا الطرفين فإن وجود الإرهاب ضروري للبعض لأنه حجة لوجود القوات الأجنبية ولأن الميليشيات المدعومة من إيران ضرورة موضوعية للذين يتحالفون او هم جزء من المخطط الإيراني ووجود القوات التركية وقواعدها الثابتة والمتحركة تصب في مصلحة أولئك الذي يعتبرون انفسهم أتراك وليس تركمان عراقيين وهلم جرا، وهنا تبرز قضية الصواريخ التي توجه بشكل مخطط بالضد وكأنها لمحاربة الاحتلال الأمريكي والجيش الأمريكي الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن المنطقة الخضراء وعن المطار المدني وبيوت المواطنين العراقيين هذه الصواريخ التي ثبت بالمعلوم والملموس انها صواريخ إيرانية الصنع وايران متورطة في الهجمات الأخيرة كما هي متورطة في توريد الصواريخ لحزب الله اللبناني الإيراني والميليشيات التي تقاتل في سوريا وحكومة الحوثيين في اليمن التي تستعملها بالضد من المنشآت الصناعية والنفطية والمناطق المدنية في السعودية وبعد ذلك ينبري مجيد تخت روائجي مندوب إيران الدائم لينفي التهمة الموجهة حول تورطهم في ارسال الصواريخ والهجمات الصاروخية وما " أعلنته البعثة الامريكية " ان الصواريخ التي نفذت ضد قواعدها مدعومة من إيران وقال مجيد روائجي ووثقته و ......
#الساحة
#العراقية
#مجابهة
#إيران
#والولايات
#المتحدة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713007
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - الساحة العراقية مجابهة إيران والولايات المتحدة الامريكية
الطاهر المعز : آفاق الوضع العربي بين الصين والولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز شؤون عربيةمن النتائج المُحتَمَلَة لتراجع القوة الأمريكية وصعود الصّينورَدت في تقرير صندوق النّقد الدّولي بعنوان "الآفاق الإقتصادية لسنة 2035" بيانات وأرقام تُظْهر تراجع القوة الإقتصادية الأمريكية وتَصاعد القُوّة الصّينية.يتوقّع تقرير صندوق النقد الدولي أن تصبح الصين القوة الاقتصادية العالمية الأولى بحلول عام 2035، وقد تصبي "الأضْرار الجانبية" لهذا التغيير، دُوَيْلات الخليج المُنتجة للنفط، بسبب ارتباط سعر النفط بالدّولار، وبسبب التّبَعِيّة المُفْرِطة لاقتصاد (ولسياسات) هذه المَشْيَخات بالإقتصاد الأمريكي، وبسبب تقويم سعر النفط بالدّولار (البترودولار) ما يضمن مكانة الدّولار الأمريكي كأول عملة احتياطية عالمية، فضلا عن إشراف خبراء المصارف الأوروبية والأمريكية على استثمار عائدات النفط في اقتصاد الولايات المتحدة والدّول الرأسمالية المتقدّمة (حوالي 2,5 تريليون دولارا، قبل انهيار الأسعار سنة 2014)، وتسبب هؤلاء الخُبراء في خسائر بلغت 1,5 تريليون دولارا، من عائدات النفط الخليجي، خلال أزمة 2008/2009، وبدأت هذه الدُّوَيْلات تقترض لتغطية النفقات الجارية، منذ انهيار أسعار النفط، منتصف سنة 2014، التي تسبّبت في انخفاض قيمة شركة "أرامكو" السعودية بنحو 15%، خلال خمس سنوات، وقد يُؤَدِّي تَوَرُّطُ آل سعود وأمثالهم في العديد من الحُرُوب العدوانية الأمريكية (ضد العرب والمسلمين، بدرجة أولى)، وزيادة الإنفاق على التّسلّح، حيث يتجاوز الإنفاق السعودي على التّسلح الإنفاقَ الرّوسي، إلى إفلاس مَشْيَخاتهم، قبل سنة 2035، وتوقّع صندوق النقد الدّولي، في تقريرٍ بعنوان "مُستقبل النّفط والإستدامة المالية" (06 شباط/فبراير 2020) أن تلاقي هذه الدُّوَيْلات صعوبات كبيرة، تَبَعًا لتراجع النّفُوذ الأمريكي مُقابل نفوذ الصّين التي تُعْتَبَرُ أكبر مستورد عالمي بما يُعادل 14 مليون برميل يوميّا، ما جعل حكومتها تُنْشِئُ، منذ أيلول/سبتمبر 2019، سوقا في مدينة "شنغهاي" لتداول النفط بالعملة الصينية (اليُوان)، وبذلك تتمكّن الصين من الحصول على النفط الرخيص من البلدان التي تُحاصرها الولايات المتحدة (إيران وفنزويلا وروسيا...)، وتوسّع التعامل بالعُملة الصينية، أو بالمُقايضة، ليشمل بلدانًا أخرى، منها روسيا.توفر الدول العربية المنتجة للنفط حوالي 20% من الإمدادات العالمية، لكن الشّعوب لا تتحكم في ثرواتها، أما الحُكّام فلا يستخدمون عائدات هذه الثروة (الرّيع المُتأتِّي من الثروات الطبيعية) من أجل تلبية احتياجات المواطنين ومن أجل تحقيق التنمية والسيادة...أما صندوق النقد الدولي فإنه يمتنع في تقاريره عن تقديم أي مقترحات بناءة، مثل خفض الإنفاق على التسلح أو إنشاء صناعة عربية للأسلحة، أو الإنفاق على تطوير البحث العلمي والإبتكار، وتطوير الزراعة وصناعة المُعدّات، وغير ذلك، لأن الصندوق يُمثل مصالح الدّول الرأسمالية الإمبريالية التي أنْشَأَتْه (مع البنك العالمي) سنة 1944، لخدمة مصالحها، ولذلك فهو يقترح دائمًا، وعلى كافة الدّول، مهما كانت درجة تطور اقتصادها، "إصلاحات اقتصادية" تتمثل في خصخصة كافة القطاعات الإقتصادية والخدمات، وخفض الإنفاق الحُكُومي، وإلغاء دعْم السلع والخدمات الأساسية...كيف يمكن لأنظمة الدّول النفطية العربية تلبية احتياجات المواطنين والمُحافظة على مستوى الخدمات الذي وَفَّرَهُ اقتصاد الرّيع، في ظل انخفاض أسعار المحروقات (النفط والغاز)، وخلق وظائف للمُعَطّلين عن العمل الذي يرتفع عددهم سنويًّا...قَدْ يُؤَثِّرُ تراجع قُوّة الولايات المتحدة، مباشرة على الكيان الصهيوني، لكن ......
#آفاق
#الوضع
#العربي
#الصين
#والولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723753
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز شؤون عربيةمن النتائج المُحتَمَلَة لتراجع القوة الأمريكية وصعود الصّينورَدت في تقرير صندوق النّقد الدّولي بعنوان "الآفاق الإقتصادية لسنة 2035" بيانات وأرقام تُظْهر تراجع القوة الإقتصادية الأمريكية وتَصاعد القُوّة الصّينية.يتوقّع تقرير صندوق النقد الدولي أن تصبح الصين القوة الاقتصادية العالمية الأولى بحلول عام 2035، وقد تصبي "الأضْرار الجانبية" لهذا التغيير، دُوَيْلات الخليج المُنتجة للنفط، بسبب ارتباط سعر النفط بالدّولار، وبسبب التّبَعِيّة المُفْرِطة لاقتصاد (ولسياسات) هذه المَشْيَخات بالإقتصاد الأمريكي، وبسبب تقويم سعر النفط بالدّولار (البترودولار) ما يضمن مكانة الدّولار الأمريكي كأول عملة احتياطية عالمية، فضلا عن إشراف خبراء المصارف الأوروبية والأمريكية على استثمار عائدات النفط في اقتصاد الولايات المتحدة والدّول الرأسمالية المتقدّمة (حوالي 2,5 تريليون دولارا، قبل انهيار الأسعار سنة 2014)، وتسبب هؤلاء الخُبراء في خسائر بلغت 1,5 تريليون دولارا، من عائدات النفط الخليجي، خلال أزمة 2008/2009، وبدأت هذه الدُّوَيْلات تقترض لتغطية النفقات الجارية، منذ انهيار أسعار النفط، منتصف سنة 2014، التي تسبّبت في انخفاض قيمة شركة "أرامكو" السعودية بنحو 15%، خلال خمس سنوات، وقد يُؤَدِّي تَوَرُّطُ آل سعود وأمثالهم في العديد من الحُرُوب العدوانية الأمريكية (ضد العرب والمسلمين، بدرجة أولى)، وزيادة الإنفاق على التّسلّح، حيث يتجاوز الإنفاق السعودي على التّسلح الإنفاقَ الرّوسي، إلى إفلاس مَشْيَخاتهم، قبل سنة 2035، وتوقّع صندوق النقد الدّولي، في تقريرٍ بعنوان "مُستقبل النّفط والإستدامة المالية" (06 شباط/فبراير 2020) أن تلاقي هذه الدُّوَيْلات صعوبات كبيرة، تَبَعًا لتراجع النّفُوذ الأمريكي مُقابل نفوذ الصّين التي تُعْتَبَرُ أكبر مستورد عالمي بما يُعادل 14 مليون برميل يوميّا، ما جعل حكومتها تُنْشِئُ، منذ أيلول/سبتمبر 2019، سوقا في مدينة "شنغهاي" لتداول النفط بالعملة الصينية (اليُوان)، وبذلك تتمكّن الصين من الحصول على النفط الرخيص من البلدان التي تُحاصرها الولايات المتحدة (إيران وفنزويلا وروسيا...)، وتوسّع التعامل بالعُملة الصينية، أو بالمُقايضة، ليشمل بلدانًا أخرى، منها روسيا.توفر الدول العربية المنتجة للنفط حوالي 20% من الإمدادات العالمية، لكن الشّعوب لا تتحكم في ثرواتها، أما الحُكّام فلا يستخدمون عائدات هذه الثروة (الرّيع المُتأتِّي من الثروات الطبيعية) من أجل تلبية احتياجات المواطنين ومن أجل تحقيق التنمية والسيادة...أما صندوق النقد الدولي فإنه يمتنع في تقاريره عن تقديم أي مقترحات بناءة، مثل خفض الإنفاق على التسلح أو إنشاء صناعة عربية للأسلحة، أو الإنفاق على تطوير البحث العلمي والإبتكار، وتطوير الزراعة وصناعة المُعدّات، وغير ذلك، لأن الصندوق يُمثل مصالح الدّول الرأسمالية الإمبريالية التي أنْشَأَتْه (مع البنك العالمي) سنة 1944، لخدمة مصالحها، ولذلك فهو يقترح دائمًا، وعلى كافة الدّول، مهما كانت درجة تطور اقتصادها، "إصلاحات اقتصادية" تتمثل في خصخصة كافة القطاعات الإقتصادية والخدمات، وخفض الإنفاق الحُكُومي، وإلغاء دعْم السلع والخدمات الأساسية...كيف يمكن لأنظمة الدّول النفطية العربية تلبية احتياجات المواطنين والمُحافظة على مستوى الخدمات الذي وَفَّرَهُ اقتصاد الرّيع، في ظل انخفاض أسعار المحروقات (النفط والغاز)، وخلق وظائف للمُعَطّلين عن العمل الذي يرتفع عددهم سنويًّا...قَدْ يُؤَثِّرُ تراجع قُوّة الولايات المتحدة، مباشرة على الكيان الصهيوني، لكن ......
#آفاق
#الوضع
#العربي
#الصين
#والولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723753
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - آفاق الوضع العربي بين الصين والولايات المتحدة
سري القدوة : العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة في خطوة مهمة لرسم استراتجية السياسة العربية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة علي صعيد ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية المشتركة يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني كأول قائد وزعيم عربي زيارته التاريخية الرسمية للعاصمة الأمريكية واشنطن بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض ومن المقرر ان يرافقه في زيارته الاولي للبيت الابيض جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ويعد اللقاء النوعي والهام والذي يعقد بعد سقوط ما يسمى صفقة القرن ليتم بلورة موقف موحد مع الرئيس الامريكي المنتخب بايدن حيث سيتناول اللقاء طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى آخر التطورات المتعلقة في الشأن الفلسطيني وخاصة فيما يجري بالقدس والممارسات التي تستهدف تهجير سكان المدينة المقدسة وتغير وضعها القائم من الناحية القانونية والسياسية . ووفقا للبرنامج الخاص بترتيبات الزيارة سوف يتم ترتيب اجتماعات خاصة مع اركان الحكومة الامريكية بإدارتها المختلفة وقيادات الكونغرس والإدارة الامريكية ولجان الخدمات العسكرية والعلاقات الخارجية والمخصصات في مجلس الشيوخ إضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب ومراكز البحوث الأمريكية .وتأتي زيارة العمل الملكية بعد عدد من اللقاءات والأنشطة الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك حيث كان جلالته قد التقى الرئيس محمود عباس وشارك في القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة في بغداد وتشكل القضية الفلسطينية محورا مهما للعمل العربي المشترك وأعطى جلاله الملك عبد الله الثاني الاهتمام الواسع في دعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في ايجاد الحلول السياسية للقضية الفلسطينية واحتلت القضية الفلسطينية المحور الاول في اولويات السياسة الاردنية وكانت حاضرة ضمن اهتمام العمل العربي المشترك وأنه لا يمكن لمنطقتنا والعالم أن يحققوا الأمن والاستقرار والسلام الذي ننشد دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية حيث عبر جلالته عن المشاعر والوجدان العربي من خلال حرصه على تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والعمل على تحقيق سلام شامل يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وفقا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية .لقد شكلت تلك المواقف استراتجية التوجه الاردني وأهمية بلورة حلول سياسية ودعم قيام الدولة الفلسطينية وجسدت المملكة وعملت على دعم خيار الدولة الفلسطينية المستقلة الذي هو خيار الشعب الفلسطيني الاوحد القائم من خلال مسيرة التضحية والفداء التي تواصلت منذ اكثر من مئة عام وكانت الثورة الفلسطينية هي حامية النضال الفلسطيني والمحافظة على وحدة هذا الشعب وأرضه ومتصدية للاحتلال ومحبطة مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء .دوما كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للهاشميين هي القضية المركزية الأولى وعملت الاردن علي تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وكرست المملكة كل امكانيتها لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وشكلت رسالة لمن يغفل الحقيقية ويتجاهل الواقع القائم في القدس وتلك الروح الاردنية الصادقة التي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية والتي تؤكد دوما الحفاظ على ارث الاجداد وحمل الامانة ......
#العلاقات
#الاستراتيجية
#الأردن
#والولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724572
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة في خطوة مهمة لرسم استراتجية السياسة العربية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة علي صعيد ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية المشتركة يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني كأول قائد وزعيم عربي زيارته التاريخية الرسمية للعاصمة الأمريكية واشنطن بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض ومن المقرر ان يرافقه في زيارته الاولي للبيت الابيض جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ويعد اللقاء النوعي والهام والذي يعقد بعد سقوط ما يسمى صفقة القرن ليتم بلورة موقف موحد مع الرئيس الامريكي المنتخب بايدن حيث سيتناول اللقاء طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى آخر التطورات المتعلقة في الشأن الفلسطيني وخاصة فيما يجري بالقدس والممارسات التي تستهدف تهجير سكان المدينة المقدسة وتغير وضعها القائم من الناحية القانونية والسياسية . ووفقا للبرنامج الخاص بترتيبات الزيارة سوف يتم ترتيب اجتماعات خاصة مع اركان الحكومة الامريكية بإدارتها المختلفة وقيادات الكونغرس والإدارة الامريكية ولجان الخدمات العسكرية والعلاقات الخارجية والمخصصات في مجلس الشيوخ إضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب ومراكز البحوث الأمريكية .وتأتي زيارة العمل الملكية بعد عدد من اللقاءات والأنشطة الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك حيث كان جلالته قد التقى الرئيس محمود عباس وشارك في القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة في بغداد وتشكل القضية الفلسطينية محورا مهما للعمل العربي المشترك وأعطى جلاله الملك عبد الله الثاني الاهتمام الواسع في دعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في ايجاد الحلول السياسية للقضية الفلسطينية واحتلت القضية الفلسطينية المحور الاول في اولويات السياسة الاردنية وكانت حاضرة ضمن اهتمام العمل العربي المشترك وأنه لا يمكن لمنطقتنا والعالم أن يحققوا الأمن والاستقرار والسلام الذي ننشد دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية حيث عبر جلالته عن المشاعر والوجدان العربي من خلال حرصه على تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والعمل على تحقيق سلام شامل يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وفقا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية .لقد شكلت تلك المواقف استراتجية التوجه الاردني وأهمية بلورة حلول سياسية ودعم قيام الدولة الفلسطينية وجسدت المملكة وعملت على دعم خيار الدولة الفلسطينية المستقلة الذي هو خيار الشعب الفلسطيني الاوحد القائم من خلال مسيرة التضحية والفداء التي تواصلت منذ اكثر من مئة عام وكانت الثورة الفلسطينية هي حامية النضال الفلسطيني والمحافظة على وحدة هذا الشعب وأرضه ومتصدية للاحتلال ومحبطة مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء .دوما كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للهاشميين هي القضية المركزية الأولى وعملت الاردن علي تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وكرست المملكة كل امكانيتها لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وشكلت رسالة لمن يغفل الحقيقية ويتجاهل الواقع القائم في القدس وتلك الروح الاردنية الصادقة التي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية والتي تؤكد دوما الحفاظ على ارث الاجداد وحمل الامانة ......
#العلاقات
#الاستراتيجية
#الأردن
#والولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724572
الحوار المتمدن
سري القدوة - العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة
عماد عبد اللطيف سالم : العراق والولايات المتحدة الأمريكية: الأب المؤسِّس، والولد الصغير، والرجال الجُوَف
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم في 6 آب/ أغسطس 1945 ألقت الولايات المتحدّة الأمريكيّة قنبلتها الذريّة الأولى على مدينة هيروشيما اليابانية، وألحقت بها خراباً هائلاً، وقتلت ما يقرب من 140 ألف شخص.أطلقت الولايات المتحدة الأمريكيّة على هذه القنبلة إسم "الولد الصغير"little Boy .في 9 آب/ أغسطس 1945 ألقت الولايات المتحدّة الأمريكيّة قنبلتها الذريّة الثانية على مدينة ناجازاكي اليابانية، وألحقت بها خراباً هائلاً، وقتلت 74 ألف شخص.أطلقت الولايات المتحدة الأمريكيّة على هذه القنبلة إسم "الرجل السمين" Fit Man.لقد تكرّر هذا السلوك الأمريكي في العراق، وبما هو أكثر فتكاً من القنابل النووية.في البداية أطلقت علينا الولايات المتحدة الأمريكيّة "الولد الصغير" ، ليعبث بنا على هواه.بعدها قامت برعاية "أولادها الصغار"، و "تسمينهم"، وألقتهم علينا(بذريعة تخليصنا من "الولد الصغير") ، ليصبحوا لاحقاً .. "رجالها الِسِمان" جدّاً.هؤلاء "الرجال السِمان" قتلوا العراق كلّه، و ألحقوا به الخراب .. أرضاً ، وبشراً ، وماءً ، وهواءً ، وسماوات."الأبُ المؤسّسُ" للعائلة "السياسيّة" العراقيّة ، يُنجِبُ من الأبناء"الصغار" ما يتوافق مع مصالحه، ويُلقيهم علينا كالقنابل النوويّة، ومن حقّه "تصغيرهم" ، و "تكبيرهم" ، و"تسمينهم" .. فهذا هو شأنه ، وهذه هي مصالحه "العليا" في نهاية المطاف، وهو الأدرى بكيفية حمايتها من أيّ"عدوّ" ، وصيانتها من أيّ أذى.أمّا "نحنُ" .. فـ "أعداء" أنفسنا .. لذا طال الخرابُ فينا ، واستدام. فلا نحنُ أصبحنا "يابان" ثانيةً(بعد رميها بالقنابل)، وأحسنّا التعامل مع "المحتّلَ" الذي ألحق بنا هذا الخراب كلّه..ولا نحنُ تدبّرنا حال أنفسنا، و أعدنا بناء العراق "المُستقّل"، و"دولته" ذات السيادة الكاملة.. حجراً فوق حجر، وخطوةً بعد خطوة، وإنساناً بعد إنسان.. طيلة ثمانية عشرعاما مضت،أُهدِرَنا خلالها الكثير من الوقت والجهد والدم،(بعد قيام "الأب المؤسّس" بـ "تحريرنا" ، أو "تخليصنا" من ذلك "الولد الصغير").طريقٌ صعبٌ وشائك ، ذلك المسار التاريخيُّ الممتدُّ من "الولد الصغير" ، إلى الرجال السِمان" .. علينا فهمه بعناية ، وقطع امتدادهِ إلى "الرجال الجُوَف" ، بأسرع مايمكن ، وبأقلّ كلفةٍ ممكنة. ......
#العراق
#والولايات
#المتحدة
#الأمريكية:
#الأب
#المؤسِّس،
#والولد
#الصغير،
#والرجال
#الجُوَف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727698
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم في 6 آب/ أغسطس 1945 ألقت الولايات المتحدّة الأمريكيّة قنبلتها الذريّة الأولى على مدينة هيروشيما اليابانية، وألحقت بها خراباً هائلاً، وقتلت ما يقرب من 140 ألف شخص.أطلقت الولايات المتحدة الأمريكيّة على هذه القنبلة إسم "الولد الصغير"little Boy .في 9 آب/ أغسطس 1945 ألقت الولايات المتحدّة الأمريكيّة قنبلتها الذريّة الثانية على مدينة ناجازاكي اليابانية، وألحقت بها خراباً هائلاً، وقتلت 74 ألف شخص.أطلقت الولايات المتحدة الأمريكيّة على هذه القنبلة إسم "الرجل السمين" Fit Man.لقد تكرّر هذا السلوك الأمريكي في العراق، وبما هو أكثر فتكاً من القنابل النووية.في البداية أطلقت علينا الولايات المتحدة الأمريكيّة "الولد الصغير" ، ليعبث بنا على هواه.بعدها قامت برعاية "أولادها الصغار"، و "تسمينهم"، وألقتهم علينا(بذريعة تخليصنا من "الولد الصغير") ، ليصبحوا لاحقاً .. "رجالها الِسِمان" جدّاً.هؤلاء "الرجال السِمان" قتلوا العراق كلّه، و ألحقوا به الخراب .. أرضاً ، وبشراً ، وماءً ، وهواءً ، وسماوات."الأبُ المؤسّسُ" للعائلة "السياسيّة" العراقيّة ، يُنجِبُ من الأبناء"الصغار" ما يتوافق مع مصالحه، ويُلقيهم علينا كالقنابل النوويّة، ومن حقّه "تصغيرهم" ، و "تكبيرهم" ، و"تسمينهم" .. فهذا هو شأنه ، وهذه هي مصالحه "العليا" في نهاية المطاف، وهو الأدرى بكيفية حمايتها من أيّ"عدوّ" ، وصيانتها من أيّ أذى.أمّا "نحنُ" .. فـ "أعداء" أنفسنا .. لذا طال الخرابُ فينا ، واستدام. فلا نحنُ أصبحنا "يابان" ثانيةً(بعد رميها بالقنابل)، وأحسنّا التعامل مع "المحتّلَ" الذي ألحق بنا هذا الخراب كلّه..ولا نحنُ تدبّرنا حال أنفسنا، و أعدنا بناء العراق "المُستقّل"، و"دولته" ذات السيادة الكاملة.. حجراً فوق حجر، وخطوةً بعد خطوة، وإنساناً بعد إنسان.. طيلة ثمانية عشرعاما مضت،أُهدِرَنا خلالها الكثير من الوقت والجهد والدم،(بعد قيام "الأب المؤسّس" بـ "تحريرنا" ، أو "تخليصنا" من ذلك "الولد الصغير").طريقٌ صعبٌ وشائك ، ذلك المسار التاريخيُّ الممتدُّ من "الولد الصغير" ، إلى الرجال السِمان" .. علينا فهمه بعناية ، وقطع امتدادهِ إلى "الرجال الجُوَف" ، بأسرع مايمكن ، وبأقلّ كلفةٍ ممكنة. ......
#العراق
#والولايات
#المتحدة
#الأمريكية:
#الأب
#المؤسِّس،
#والولد
#الصغير،
#والرجال
#الجُوَف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727698
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العراق والولايات المتحدة الأمريكية: الأب المؤسِّس، والولد الصغير، والرجال الجُوَف
عماد عبد اللطيف سالم : أنا و طالبان والولايات المتّحدة الأمريكيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أعترفُ لكم أنّني بلغتُ من العُمر عِتِيّا ، ولم أعد قادراً على فهم ما يحدث ، وحدث ، من وقائع تاريخيّة ، كنتُ شاهداً حيّا عليها ، وكانت الولايات المتحدة الأمريكيّة طرفاً فيها.ولأنّني غيرُ مختّصٍ بالسياسة ، ولا أكأدُ أعرفُ شيئاً عن شؤون الإدارة والحكم في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، وأؤمن ايماناً مُطلقاً بأنّ أفضل من يحقُّ لهُ الحديث عن موضوعات كهذه، هم أولئكَ الذين يعيشون فيها، ويعرفون أشياء كثيرة عنها.. فإنّني سأعتمِدُ هنا على انطباعاتي الشخصيّة، وهواجسي الذاتيّة، وأعلنُ أنّني لم أفهم "الديموقراطيّين" يوماً، ولا أجد في رئاستهم غير الجُبنِ والفوضى وانعدام الكفاءة(داخلياً وخارجياً) .. وأنّ مراحل حكمهم كانت دائماً سبباً رئيساً لكوارث كبرى، كانت وما زالت تحلُّ على الجميع دون رحمة(أصدقاء وأعداء وحلفاء).. من رئاسة بيل كلينتون، إلى رئاسة جوزيف بايدن .. وأنّ أسوأ رئيس أمريكي على مرّ التاريخ ، هو مَلِكُ اللغو العظيم ، باراك أوباما.قال بايدن متحدثا من البيت الأبيض يوم أمس ، مُهدّداً تنظيم "الدولة الإسلامية ولاية-خراسان ، (وهو الفرع الإقليمي التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الناشط في أفغانستان وباكستان) ،الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم قرب مطار كابل:"لن نغفر ولن ننسى. سنصطادكم ونجعلكم تدفعون الثمن".كان الرئيس "الجمهوري" George Walker Bush قد قال شيئاً مُشابها لحركة طالبان في عام 2001 ، حيث لم يغفر لها ضلوعها او دعمها لدور تنظيم "القاعدة" في تفجيرات 11-9 .. و هكذا "أصطادهم" بعد مُدّةٍ وجيزة ، وأحتلّ افغانستان كلّها ، وقوّض حكم طالبان لأفغانستان ، وجعلها تدفع الثمن طيلة عشرين عاماً.بعد ذلك بسنتين تمَ احتلال العراق(الذي ليس له أيّ علاقة لا بطالبان ولا بالقاعدة ، ولا بتفجيرات 11-9 ، ولم تكن لديه "شخّاطة"دمار شامل واحدة).يقوم "الجمهوريّون" باحتلال بعض البلدان، وتقويض أنظمة الحكم فيها، ويُنفِقون عليها مئات المليارات من الدولارات ، ويسفُكون فيها دم الآلآف من جنودهم، و يقتلونَ عشرات الآلآف من سكّانها ، دون أن ينجحوا في بناء "أنظمةٍ" أفضل فيها (إنْ لم يقوموا بدعم أنظمةٍ بديلةٍ هي الأسوأ بكثير ممّا سبقها بجميع المقاييس ، وباعترافهم هُم قبل غيرهم) .. ثمّ يأتي "الديموقراطيّون" من بعدهم ، فينسحبون منها، تاركين كُلّ شيءٍ فيها إلى الفوضى، والخراب المُستدام.أنا رجلٌ طاعنٌ في السنّ .. وربما كان للعمر "حوبة" .. غير أنّني مازلتُ أُصابُ بالدهشة(مثل طفلٍ صغير) ، خاصةً عندما أسمعُ الجنرال كينيث فرانكلين ماكنزي (قائد القيادة المركزية الأمريكية) وهو يقول :"إن التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، مازال مرتفعا وأن القوات الأمريكية تعمل مع طالبان في محاولة لمنع وقوع هجمات أخرى.. وأن طالبان قد تمكنت من منع العديد منها".زين حبيبي الجنرال ماكنزي .. آني جنت جندي "أوّل" ، وعلى ذراعي يقبعُ"خيطٌ" أسودٌ واحد ، وآكل فاصوليّا يابسة ، وصمّون "حجري" سبعة أيّام في الإسبوع الواحد .. ولم أكن "جنرال" أمريكي على كتفهِ تتراصفُ أربعُ نجومٍ مضيئة .. ومع ذلك فإنّني أعرف أن "عملية الإجلاء" هذه كان ينبغي ان تتم قبل" عملية الإنسحاب"المشينة تلك .. وأن هذه "المعلومة"يعرفها حتّى "جاسم أبو المولدّة"(الذي يُجيدُ تنظيم عمليات"تداخل الخطوط"أفضل منكم) .. فما بالكَ بجنرالٍ خبيرٍ مثلك في التكتيك و "الأركان" والإستراتيجيّة.ويزدادُ خَرَفي رسوخاً عندما أُعيدُ قراءة ذلك المقطع الذي قاله الجنرال ماكنزي ، ومفاده : "أن القوات الأمريكية تعمل مع طالبان في محاولة لم ......
#طالبان
#والولايات
#المتّحدة
#الأمريكيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729520
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أعترفُ لكم أنّني بلغتُ من العُمر عِتِيّا ، ولم أعد قادراً على فهم ما يحدث ، وحدث ، من وقائع تاريخيّة ، كنتُ شاهداً حيّا عليها ، وكانت الولايات المتحدة الأمريكيّة طرفاً فيها.ولأنّني غيرُ مختّصٍ بالسياسة ، ولا أكأدُ أعرفُ شيئاً عن شؤون الإدارة والحكم في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، وأؤمن ايماناً مُطلقاً بأنّ أفضل من يحقُّ لهُ الحديث عن موضوعات كهذه، هم أولئكَ الذين يعيشون فيها، ويعرفون أشياء كثيرة عنها.. فإنّني سأعتمِدُ هنا على انطباعاتي الشخصيّة، وهواجسي الذاتيّة، وأعلنُ أنّني لم أفهم "الديموقراطيّين" يوماً، ولا أجد في رئاستهم غير الجُبنِ والفوضى وانعدام الكفاءة(داخلياً وخارجياً) .. وأنّ مراحل حكمهم كانت دائماً سبباً رئيساً لكوارث كبرى، كانت وما زالت تحلُّ على الجميع دون رحمة(أصدقاء وأعداء وحلفاء).. من رئاسة بيل كلينتون، إلى رئاسة جوزيف بايدن .. وأنّ أسوأ رئيس أمريكي على مرّ التاريخ ، هو مَلِكُ اللغو العظيم ، باراك أوباما.قال بايدن متحدثا من البيت الأبيض يوم أمس ، مُهدّداً تنظيم "الدولة الإسلامية ولاية-خراسان ، (وهو الفرع الإقليمي التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الناشط في أفغانستان وباكستان) ،الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم قرب مطار كابل:"لن نغفر ولن ننسى. سنصطادكم ونجعلكم تدفعون الثمن".كان الرئيس "الجمهوري" George Walker Bush قد قال شيئاً مُشابها لحركة طالبان في عام 2001 ، حيث لم يغفر لها ضلوعها او دعمها لدور تنظيم "القاعدة" في تفجيرات 11-9 .. و هكذا "أصطادهم" بعد مُدّةٍ وجيزة ، وأحتلّ افغانستان كلّها ، وقوّض حكم طالبان لأفغانستان ، وجعلها تدفع الثمن طيلة عشرين عاماً.بعد ذلك بسنتين تمَ احتلال العراق(الذي ليس له أيّ علاقة لا بطالبان ولا بالقاعدة ، ولا بتفجيرات 11-9 ، ولم تكن لديه "شخّاطة"دمار شامل واحدة).يقوم "الجمهوريّون" باحتلال بعض البلدان، وتقويض أنظمة الحكم فيها، ويُنفِقون عليها مئات المليارات من الدولارات ، ويسفُكون فيها دم الآلآف من جنودهم، و يقتلونَ عشرات الآلآف من سكّانها ، دون أن ينجحوا في بناء "أنظمةٍ" أفضل فيها (إنْ لم يقوموا بدعم أنظمةٍ بديلةٍ هي الأسوأ بكثير ممّا سبقها بجميع المقاييس ، وباعترافهم هُم قبل غيرهم) .. ثمّ يأتي "الديموقراطيّون" من بعدهم ، فينسحبون منها، تاركين كُلّ شيءٍ فيها إلى الفوضى، والخراب المُستدام.أنا رجلٌ طاعنٌ في السنّ .. وربما كان للعمر "حوبة" .. غير أنّني مازلتُ أُصابُ بالدهشة(مثل طفلٍ صغير) ، خاصةً عندما أسمعُ الجنرال كينيث فرانكلين ماكنزي (قائد القيادة المركزية الأمريكية) وهو يقول :"إن التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، مازال مرتفعا وأن القوات الأمريكية تعمل مع طالبان في محاولة لمنع وقوع هجمات أخرى.. وأن طالبان قد تمكنت من منع العديد منها".زين حبيبي الجنرال ماكنزي .. آني جنت جندي "أوّل" ، وعلى ذراعي يقبعُ"خيطٌ" أسودٌ واحد ، وآكل فاصوليّا يابسة ، وصمّون "حجري" سبعة أيّام في الإسبوع الواحد .. ولم أكن "جنرال" أمريكي على كتفهِ تتراصفُ أربعُ نجومٍ مضيئة .. ومع ذلك فإنّني أعرف أن "عملية الإجلاء" هذه كان ينبغي ان تتم قبل" عملية الإنسحاب"المشينة تلك .. وأن هذه "المعلومة"يعرفها حتّى "جاسم أبو المولدّة"(الذي يُجيدُ تنظيم عمليات"تداخل الخطوط"أفضل منكم) .. فما بالكَ بجنرالٍ خبيرٍ مثلك في التكتيك و "الأركان" والإستراتيجيّة.ويزدادُ خَرَفي رسوخاً عندما أُعيدُ قراءة ذلك المقطع الذي قاله الجنرال ماكنزي ، ومفاده : "أن القوات الأمريكية تعمل مع طالبان في محاولة لم ......
#طالبان
#والولايات
#المتّحدة
#الأمريكيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729520
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - أنا و طالبان والولايات المتّحدة الأمريكيّة
زياد عبد المنعم عبيد : العلاقة بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية من وجهة نظر عربية الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_المنعم_عبيد مقدمة:في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تتربع على قمة المسرح الدولي كونها القوة العظمى والمهيمنة على العالم. بعد إزاحة الاتحاد السوفيتي وانهياره في نهاية الحرب الباردة في١-;-٩-;-٨-;-٩-;-وسقوط الكتلة الشرقية بالكامل، أصبحت الولايات المتحدة القطب الأوحد المهيمن والمتحكم في زمام الأمور خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، من خلال سيطرتها الفعلية على أرض الواقع ورؤيتها لحفظ الأمن والاستقرار العالميين. وفي الثلاثة عقود الماضية بدأت جمهورية الصين الشعبية بالصعود التدريجي من كونها دولة نامية تعاني من تحديات كبيرة، إلى أن أضحت قوة إقليمية كبيرة في منطقة جنوب شرق آسيا، ومن ثمة تحولت إلى قوة عالمية كبرى يحتذى بها. وقد أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن جمهورية الصين الشعبية باتت منافسا قويا وقوة اقتصادية عملاقة ومنافسا استراتيجيا وغريم جيوسياسي يتطلب التعامل معها بطرق واستراتيجيات تهدف لكبح جماحها وتحجيمها وعدم السماح لها بالوقوف كتف لكتف، ناهيك عن احتمال تفوقها.توجد العديد من العوامل التي أثرت على تشكيل وجهة النظر العربية في العلاقة بين القوتان الكبيرتان. بعض هذه العوامل قديمة ومتعلقة بالاختلاف الأيديولوجي والسياسي ولثقافي والبعض الآخر متعلق بالقضايا العالمية في الوقت الحاضر والمصالح المشتركة أحيانا والمتعارضة أحيانا بالإضافة للاتفاق أو الاختلاف حول رؤية المستقبل فيما يتعلق بالعلاقت الدولية والإقليمية وموضوعات التنمية المستدامة والتطور والازدهار من جهة أو التخندق والمواجهة والاضطراب من جهة أخرى. خلال التاريخ المعاصر (القرن العشرين) اتسمت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية بالكثير من الريبة والشك والتوجس نتيجة للتباين الأيديولوجي والفكري بينهما خاصة وأن الأولى تحمل راية الفكر الرأسمالي في العالم والثانية يقودها أكبر حزب شيوعي في العالم وآخر نظام ومنافس فكري حقيقي لنظرية الرأس مالية العالمية. حين تتوتر العلاقات بين هاتان القوتان تتخذ العلاقة أشكال من التنافس العنيف والصراع. سيشكل هذا التنافس أو الصراع المباشر والغير مباشر كثير من سمات ملامح القرن الحادي والعشرين، لذلك وجب دراسته والبحث في طياته وقراءة أحداثه بدقة واهتمام لما له من وقع على العالم عامة وعلى عالمنا ومنطقتنا ودولنا العربية خاصة. وفي هذا السياق نستعرض بعض محطات العلاقات الأمريكية الصينية، بالإضافة للموضوعات والملفات التي تهم الطرفان كنقاط تفاعل أو مواجهة او التقاء. كيف سيتأثر العالم العربي بهذه العلاقة بين الدولتان الكبيرتان وما هي آفاق العلاقات معهما؟ وما هي أفضل السبل والأطر للحفاظ على العلاقات بكلتا الدولتان دون الاضطرار للانحياز او التخندق في جانب على حساب الآخر؟ ما هي الخيارات السياسية لدى الدول العربية؟ ماذا يريد الطرفان من العالم العربي؟ وكيف يمكن للعالم العربي الاستفادة من العلاقات بالدولتين الكبيرتين بدون الاضرار بمصالح دوله وكيانته؟من الضروري أيضا النظر من منظور استراتيجي لأدوار القوتان الكبريان فيما يتعلق بمواقفهم في المنظمات الدولية وكيف تؤثر هذه الأدوار والمواقف على عالمنا ودولنا العربية وقضاياها الملحة. يضاف لذلك أهمية فهم محددات العلاقات التي يمكن التفاعل من خلالها، مع الوضع في الاعتبار علاقة هاتان القوتان بالدول والكيانات المعادية والمهددة لأمن واستقرار العالم العربي ودوله. 1-;-البند الاول . (جمهورية الصين سابقا) تايوان الصين الواحدةبحلول عام ١-;- ......
#العلاقة
#جمهورية
#الصين
#الشعبية
#والولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#وجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731838
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_المنعم_عبيد مقدمة:في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تتربع على قمة المسرح الدولي كونها القوة العظمى والمهيمنة على العالم. بعد إزاحة الاتحاد السوفيتي وانهياره في نهاية الحرب الباردة في١-;-٩-;-٨-;-٩-;-وسقوط الكتلة الشرقية بالكامل، أصبحت الولايات المتحدة القطب الأوحد المهيمن والمتحكم في زمام الأمور خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، من خلال سيطرتها الفعلية على أرض الواقع ورؤيتها لحفظ الأمن والاستقرار العالميين. وفي الثلاثة عقود الماضية بدأت جمهورية الصين الشعبية بالصعود التدريجي من كونها دولة نامية تعاني من تحديات كبيرة، إلى أن أضحت قوة إقليمية كبيرة في منطقة جنوب شرق آسيا، ومن ثمة تحولت إلى قوة عالمية كبرى يحتذى بها. وقد أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن جمهورية الصين الشعبية باتت منافسا قويا وقوة اقتصادية عملاقة ومنافسا استراتيجيا وغريم جيوسياسي يتطلب التعامل معها بطرق واستراتيجيات تهدف لكبح جماحها وتحجيمها وعدم السماح لها بالوقوف كتف لكتف، ناهيك عن احتمال تفوقها.توجد العديد من العوامل التي أثرت على تشكيل وجهة النظر العربية في العلاقة بين القوتان الكبيرتان. بعض هذه العوامل قديمة ومتعلقة بالاختلاف الأيديولوجي والسياسي ولثقافي والبعض الآخر متعلق بالقضايا العالمية في الوقت الحاضر والمصالح المشتركة أحيانا والمتعارضة أحيانا بالإضافة للاتفاق أو الاختلاف حول رؤية المستقبل فيما يتعلق بالعلاقت الدولية والإقليمية وموضوعات التنمية المستدامة والتطور والازدهار من جهة أو التخندق والمواجهة والاضطراب من جهة أخرى. خلال التاريخ المعاصر (القرن العشرين) اتسمت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية بالكثير من الريبة والشك والتوجس نتيجة للتباين الأيديولوجي والفكري بينهما خاصة وأن الأولى تحمل راية الفكر الرأسمالي في العالم والثانية يقودها أكبر حزب شيوعي في العالم وآخر نظام ومنافس فكري حقيقي لنظرية الرأس مالية العالمية. حين تتوتر العلاقات بين هاتان القوتان تتخذ العلاقة أشكال من التنافس العنيف والصراع. سيشكل هذا التنافس أو الصراع المباشر والغير مباشر كثير من سمات ملامح القرن الحادي والعشرين، لذلك وجب دراسته والبحث في طياته وقراءة أحداثه بدقة واهتمام لما له من وقع على العالم عامة وعلى عالمنا ومنطقتنا ودولنا العربية خاصة. وفي هذا السياق نستعرض بعض محطات العلاقات الأمريكية الصينية، بالإضافة للموضوعات والملفات التي تهم الطرفان كنقاط تفاعل أو مواجهة او التقاء. كيف سيتأثر العالم العربي بهذه العلاقة بين الدولتان الكبيرتان وما هي آفاق العلاقات معهما؟ وما هي أفضل السبل والأطر للحفاظ على العلاقات بكلتا الدولتان دون الاضطرار للانحياز او التخندق في جانب على حساب الآخر؟ ما هي الخيارات السياسية لدى الدول العربية؟ ماذا يريد الطرفان من العالم العربي؟ وكيف يمكن للعالم العربي الاستفادة من العلاقات بالدولتين الكبيرتين بدون الاضرار بمصالح دوله وكيانته؟من الضروري أيضا النظر من منظور استراتيجي لأدوار القوتان الكبريان فيما يتعلق بمواقفهم في المنظمات الدولية وكيف تؤثر هذه الأدوار والمواقف على عالمنا ودولنا العربية وقضاياها الملحة. يضاف لذلك أهمية فهم محددات العلاقات التي يمكن التفاعل من خلالها، مع الوضع في الاعتبار علاقة هاتان القوتان بالدول والكيانات المعادية والمهددة لأمن واستقرار العالم العربي ودوله. 1-;-البند الاول . (جمهورية الصين سابقا) تايوان الصين الواحدةبحلول عام ١-;- ......
#العلاقة
#جمهورية
#الصين
#الشعبية
#والولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#وجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731838
الحوار المتمدن
زياد عبد المنعم عبيد - العلاقة بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية من وجهة نظر عربية الجزء الاول
زياد عبد المنعم عبيد : العلاقة بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية من وجهة نظر عربية الجزء الثانى
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_المنعم_عبيد البند الخامس. هونج كونجلقد كانت الجزيرة الصغيرة هونج كونج ذات المكانة الاقتصادية الهائلة آخر الأراضي التي استعادتها جمهورية الصين الشعبية من المملكة المتحدة (بريطانيا) بعد ما يقرب من مئة عام من الاستحواذ عليها بموجب اتفاقية مع الإمبراطورية الصينية سابقا. وفي أثناء تحكم المملكة المتحدة في الجزيرة التي تقع الى الجنوب من الأراضي الصينية، تحولت الى أحد أهم الموانئ التجارية والصناعية في جنوب شرق آسيا وفي العالم. وفي ظل سيطرتها تمكنت بريطانيا من خلق نمط فريد لحكم وإدارة الجزيرة التي سرعان ما تفوق سكانها في الدخل ومستوى المعيشة عن أقربائهم ومواطنيهم في البر الصيني. ومع انتهاء المدة الزمنية لاتفاق إدارة هونج كونج (مئة عام) اضطرت المملكة المتحدة الدخول في مفاوضات مع جمهورية الصين الشعبية لنقل سيادة الجزيرة وإعادتها للأرض الأم عام ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-. ويتمتع سكان جزيرة هونج كونج بنمط خاص من الحكم الذاتي تحت إشراف وسيادة الحكومة الصينية عليها. ومع تطور مؤشرات الاقتصاد على البر الصيني وارتفاع معدلات المعيشة واقتراب المستويات من بعضها بين الجزيرة والبر بدأت الحكومة في انشاء مشروعات لربط الجزيرة بالبر وبسط المزيد من النفوذ عليها تدريجيا. وقد أثار ذلك حفيظة الكثير من سكان الجزيرة الذين عبروا عن رغباتهم لاستمرار نمط الحكم الذاتي والتمتع بالحرية النسبية بالمقارنة بالمقاطعات على البر الصيني، وهو ما شكل إزعاج للحكومة الصينية وخلق خلاف ونواه لصراع بين الطرفين. وفي الأعوام الخمسة الماضية زادت حدة التوتر بين سكان الجزيرة والحكومة الصينية بعد محاولات الأخيرة بسط المزيد من السيطرة علـي الجزيرة وهو ما أشعل فتيل مواجهات عنيفة بين الحكومة الصينية وأنصارها وسكان الجزيرة الرافضين لهيمنة الحكومة على الجزيرة. وقد تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية لمساندة سكان الجزيرة تحت مظلة الديمقراطية وضرورة اتاحة الحريات. وتتخذ الولايات المتحدة الأمريكية هونج كونج والأحداث الجارية فيها لممارسة المزيد الضغط على الحكومة الصينية ضمن الأساليب والمواضيع المختلفة لترويض المنافس القوي الصاعد وكبح صعوده وارتقائه. 6. البند السادس الصعود الاقتصادي الصيني الصاروخي!في السبعينيات من القرن العشرين كانت الصين ما زالت تصارع للتغلب على العديد من التحديات الداخلية التي تمثلت بشكل رئيسي في تعداد سكانها الهائل الذي كان قد تجاوز المليار ومئتا مليون نسمة. وكان الباحثين وخبراء الاقتصاد يلقبون جمهورية الصين الشعبية "بالعملاق النائم" المثقل بالأعباء التنموية والاقتصادية الضخمة. ولكن خلال عقد الثمانينات من القرن العشرين بدأت الصين في تعبئة مواردها البشرية التي مكنتها من تفجير طاقة إنتاجية هائلة أدت إلى تشغيل مصانعها وقواعدها الإنتاجية بشكل غير مسبوق، أدى ذلك لإنتاج كم هائل من البضائع والمنتجات أشبعت جزء كبير من الطلب الداخلي وسمحت للخروج للأسواق العالمية وغزوها بفائض من البضائع والمنتجات الرخيصة. ومع فتح الأسواق العالمية أبوابها وشهيتها للبضائع والمنتجات الصينية بدأت الصين في تطوير انتاجها وتحسين جودة بضائعها واكتساب المزيد من الأرض والمساحة في الأسواق العالمية، حتى أضحت البضائع الصينية مكون أساسي في كافة أرجاء العالم. أضف لذلك أن حجم السوق الصينية قد جذب كم هائل من المستثمرين والمصنعين الذين سارعوا بالتواجد في السوق الصينية بل والإنتاج له خصيصا واتخاذه أيضا قاعدة للإنتاج لباقي الأسواق العالمية. ومع الدخول إلى الألفية الجديدة بدأت الصين في حصد ثمار نموها الاقتصادي الضخم وتمكنت من تحوي ......
#العلاقة
#جمهورية
#الصين
#الشعبية
#والولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#وجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731905
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_المنعم_عبيد البند الخامس. هونج كونجلقد كانت الجزيرة الصغيرة هونج كونج ذات المكانة الاقتصادية الهائلة آخر الأراضي التي استعادتها جمهورية الصين الشعبية من المملكة المتحدة (بريطانيا) بعد ما يقرب من مئة عام من الاستحواذ عليها بموجب اتفاقية مع الإمبراطورية الصينية سابقا. وفي أثناء تحكم المملكة المتحدة في الجزيرة التي تقع الى الجنوب من الأراضي الصينية، تحولت الى أحد أهم الموانئ التجارية والصناعية في جنوب شرق آسيا وفي العالم. وفي ظل سيطرتها تمكنت بريطانيا من خلق نمط فريد لحكم وإدارة الجزيرة التي سرعان ما تفوق سكانها في الدخل ومستوى المعيشة عن أقربائهم ومواطنيهم في البر الصيني. ومع انتهاء المدة الزمنية لاتفاق إدارة هونج كونج (مئة عام) اضطرت المملكة المتحدة الدخول في مفاوضات مع جمهورية الصين الشعبية لنقل سيادة الجزيرة وإعادتها للأرض الأم عام ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-. ويتمتع سكان جزيرة هونج كونج بنمط خاص من الحكم الذاتي تحت إشراف وسيادة الحكومة الصينية عليها. ومع تطور مؤشرات الاقتصاد على البر الصيني وارتفاع معدلات المعيشة واقتراب المستويات من بعضها بين الجزيرة والبر بدأت الحكومة في انشاء مشروعات لربط الجزيرة بالبر وبسط المزيد من النفوذ عليها تدريجيا. وقد أثار ذلك حفيظة الكثير من سكان الجزيرة الذين عبروا عن رغباتهم لاستمرار نمط الحكم الذاتي والتمتع بالحرية النسبية بالمقارنة بالمقاطعات على البر الصيني، وهو ما شكل إزعاج للحكومة الصينية وخلق خلاف ونواه لصراع بين الطرفين. وفي الأعوام الخمسة الماضية زادت حدة التوتر بين سكان الجزيرة والحكومة الصينية بعد محاولات الأخيرة بسط المزيد من السيطرة علـي الجزيرة وهو ما أشعل فتيل مواجهات عنيفة بين الحكومة الصينية وأنصارها وسكان الجزيرة الرافضين لهيمنة الحكومة على الجزيرة. وقد تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية لمساندة سكان الجزيرة تحت مظلة الديمقراطية وضرورة اتاحة الحريات. وتتخذ الولايات المتحدة الأمريكية هونج كونج والأحداث الجارية فيها لممارسة المزيد الضغط على الحكومة الصينية ضمن الأساليب والمواضيع المختلفة لترويض المنافس القوي الصاعد وكبح صعوده وارتقائه. 6. البند السادس الصعود الاقتصادي الصيني الصاروخي!في السبعينيات من القرن العشرين كانت الصين ما زالت تصارع للتغلب على العديد من التحديات الداخلية التي تمثلت بشكل رئيسي في تعداد سكانها الهائل الذي كان قد تجاوز المليار ومئتا مليون نسمة. وكان الباحثين وخبراء الاقتصاد يلقبون جمهورية الصين الشعبية "بالعملاق النائم" المثقل بالأعباء التنموية والاقتصادية الضخمة. ولكن خلال عقد الثمانينات من القرن العشرين بدأت الصين في تعبئة مواردها البشرية التي مكنتها من تفجير طاقة إنتاجية هائلة أدت إلى تشغيل مصانعها وقواعدها الإنتاجية بشكل غير مسبوق، أدى ذلك لإنتاج كم هائل من البضائع والمنتجات أشبعت جزء كبير من الطلب الداخلي وسمحت للخروج للأسواق العالمية وغزوها بفائض من البضائع والمنتجات الرخيصة. ومع فتح الأسواق العالمية أبوابها وشهيتها للبضائع والمنتجات الصينية بدأت الصين في تطوير انتاجها وتحسين جودة بضائعها واكتساب المزيد من الأرض والمساحة في الأسواق العالمية، حتى أضحت البضائع الصينية مكون أساسي في كافة أرجاء العالم. أضف لذلك أن حجم السوق الصينية قد جذب كم هائل من المستثمرين والمصنعين الذين سارعوا بالتواجد في السوق الصينية بل والإنتاج له خصيصا واتخاذه أيضا قاعدة للإنتاج لباقي الأسواق العالمية. ومع الدخول إلى الألفية الجديدة بدأت الصين في حصد ثمار نموها الاقتصادي الضخم وتمكنت من تحوي ......
#العلاقة
#جمهورية
#الصين
#الشعبية
#والولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#وجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731905
الحوار المتمدن
زياد عبد المنعم عبيد - العلاقة بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية من وجهة نظر عربية الجزء الثانى
الطاهر المعز : فرنسا والولايات المتحدة، نموذج لعلاقات الوُحُوش
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز بإيجازهوامش من "الأزمة الفرنسية الأسترالية"مكانة أستراليا في الإستراتيجية الأمريكيةالطاهر المعز اعتبر الجنرال شارل ديغول، الذي كان رئيسًا لفرنسا من 1959 إلى 1969، أن "عظمة فرنسا يجب أن تقوم على القوة الصناعية والقوة العسكرية"، وتم الترويج للصناعات الحَرْبِيّة الفرنسية، لعدّة عُقُود، من قِبَل قوى اليمين واليسار البرلماني، والنّقابات، على أنها تضْمَن "استقلالية وسيادة فرنسا" (من يُهَدّدُ فرنسا الإمبريالية؟) وتُشكّل بديلا لتراجع قطاع التصنيع، فيما اعتبرها البعض الآخر رمزًا لعظمة الدّولة، وأظْهَرت أزمة عُقُود السلاح البحري (الغواصات) مع أستراليا إفلاس مثل هذه الأُطروحات.إن إلغاء أو خسارة عقود الغواصات الأسترالية، بقيمة 34 مليار يورو (حوالي أربعين مليار دولارا) ليست مسألة اعتداء على "شرف" أو على "عَظَمَةِ" فرنسا، بل هي نتيجة منطقية لاستراتيجيات وبرامج صناعية تبنتها الحكومات المتعاقبة منذ فترة طويلة، تزيد عن نصف قَرْن، حيث بدا قطاع الصناعات الحربية كركيزة لتجاوُز انهيار القطاعات الصناعية الفرنسية الأخرى، وتتجاهل هذه الفَرَضِيّة التحولات التي طرأت في العالم، ومنها تهجير بعض القطاعات الصناعية المُلَوِّثَة، والتي تتطلّب عددًا كبيرًا من العمال، إلى بلدان آسيا، ثم أوروبا الشرقية، إثر انهيار الإتحاد السوفييتي. حافظ قطاع الصناعات الحربية الفرنسية على حصّته من السوق العالمية، وساهم في تعديل ميزان التجارة الخارجية الصناعية الذي يُعاني عجزًا مُستمرًّا منذ سنة 2004، وتحوّل الرُّؤَساء الفرنسيون إلى مُمَثِّلِين تجاريين لمُجمّع الصناعات الحربية، لأن عقود التّسْليح هي في الأساس نتيجة لاتفاقيات بين الحكومات، ما يُتِيح للحكّام الظهور بمظهر المُدافعين عن الصناعة والوظائف الفرنسية، وتُرَوِّجُ الدّعاية السياسية الرسمية (وغير الرسمية) أن قطاع التّسلّح ضَرُوري ومُفيد للبلاد والعباد.فقدت الصناعة الفرنسية قدرتها التنافسية، طيلة أكثر من أربعة عُقُود، وفقد الآلاف من العمال وظائفهم في قطاعات التعدين والمعادن والمنسوجات وما إلى ذلك. من ناحية أخرى ، استفادت صناعة الأسلحة من قدر كبير من الدعم الحكومي والمالي والدبلوماسي. تخصصت هذه الصناعة في صناعة الطائرات وأحواض بناء السفن، وهما قطاعان ليس لهما تأثير إيجابي على القطاعات الصناعية الأخرى، بل أدى هذا التخصص، ضمن التقسيم العالمي للعمل، إلى خفض حصة فرنسا في الصناعة العالمية، ومن ناحية أخرى ، فإن الإنفاق العسكري، مثل أي نفقات حكومية، له "تأثير مضاعف"، أي تُحافظ على النسيج الإقتصادي، وتُشغّل العُمّال ليستهلكوا إنتاج صناعات أخرى (وفقًا لروبرت مينارد كينز) ولكن التسلح لا يتوافق مع أي مرفق عام، بل هي صناعة لا تُنتج غير أدوات الموت والدمار، كما أن الاستثمارات في صناعة الأسلحة أقل فائدة للاقتصاد من الإستثمار في الصحة أو التعليم أو الإسكان أو النقل العام، ولا تُطوّرُ القوات المسلحة التكنولوجيا، سوى بالإعتماد على البحث العلمي الأكاديمي، أي على حساب قطاعات أخرى كالفلاحة والصناعة "المَدَنيّة"، أي أن القطاع العسكري يستفيد من إنفاق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير الأسلحة، ففي فرنسا، استحوذت صناعة السلاح، سنة 2019، على 23% من نفقات البحث والتطوير لجميع القطاعات، ولا تَذْكُر الدّعاية الحكومية هذه البيانات والأرقام، لنتشر أوهامًا حول "ازدهار قطاع الصناعات الحربية"، وسط انهيار اقتصادي للقطاعات الأخرى. لم تقم الحكومات الفرنسية المُتتالية بتحديث خطَطِها، وفق السياق الجيوسياسي "الجديد"، الذي أحدَثَهُ انهيار ......
#فرنسا
#والولايات
#المتحدة،
#نموذج
#لعلاقات
#الوُحُوش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732577
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز بإيجازهوامش من "الأزمة الفرنسية الأسترالية"مكانة أستراليا في الإستراتيجية الأمريكيةالطاهر المعز اعتبر الجنرال شارل ديغول، الذي كان رئيسًا لفرنسا من 1959 إلى 1969، أن "عظمة فرنسا يجب أن تقوم على القوة الصناعية والقوة العسكرية"، وتم الترويج للصناعات الحَرْبِيّة الفرنسية، لعدّة عُقُود، من قِبَل قوى اليمين واليسار البرلماني، والنّقابات، على أنها تضْمَن "استقلالية وسيادة فرنسا" (من يُهَدّدُ فرنسا الإمبريالية؟) وتُشكّل بديلا لتراجع قطاع التصنيع، فيما اعتبرها البعض الآخر رمزًا لعظمة الدّولة، وأظْهَرت أزمة عُقُود السلاح البحري (الغواصات) مع أستراليا إفلاس مثل هذه الأُطروحات.إن إلغاء أو خسارة عقود الغواصات الأسترالية، بقيمة 34 مليار يورو (حوالي أربعين مليار دولارا) ليست مسألة اعتداء على "شرف" أو على "عَظَمَةِ" فرنسا، بل هي نتيجة منطقية لاستراتيجيات وبرامج صناعية تبنتها الحكومات المتعاقبة منذ فترة طويلة، تزيد عن نصف قَرْن، حيث بدا قطاع الصناعات الحربية كركيزة لتجاوُز انهيار القطاعات الصناعية الفرنسية الأخرى، وتتجاهل هذه الفَرَضِيّة التحولات التي طرأت في العالم، ومنها تهجير بعض القطاعات الصناعية المُلَوِّثَة، والتي تتطلّب عددًا كبيرًا من العمال، إلى بلدان آسيا، ثم أوروبا الشرقية، إثر انهيار الإتحاد السوفييتي. حافظ قطاع الصناعات الحربية الفرنسية على حصّته من السوق العالمية، وساهم في تعديل ميزان التجارة الخارجية الصناعية الذي يُعاني عجزًا مُستمرًّا منذ سنة 2004، وتحوّل الرُّؤَساء الفرنسيون إلى مُمَثِّلِين تجاريين لمُجمّع الصناعات الحربية، لأن عقود التّسْليح هي في الأساس نتيجة لاتفاقيات بين الحكومات، ما يُتِيح للحكّام الظهور بمظهر المُدافعين عن الصناعة والوظائف الفرنسية، وتُرَوِّجُ الدّعاية السياسية الرسمية (وغير الرسمية) أن قطاع التّسلّح ضَرُوري ومُفيد للبلاد والعباد.فقدت الصناعة الفرنسية قدرتها التنافسية، طيلة أكثر من أربعة عُقُود، وفقد الآلاف من العمال وظائفهم في قطاعات التعدين والمعادن والمنسوجات وما إلى ذلك. من ناحية أخرى ، استفادت صناعة الأسلحة من قدر كبير من الدعم الحكومي والمالي والدبلوماسي. تخصصت هذه الصناعة في صناعة الطائرات وأحواض بناء السفن، وهما قطاعان ليس لهما تأثير إيجابي على القطاعات الصناعية الأخرى، بل أدى هذا التخصص، ضمن التقسيم العالمي للعمل، إلى خفض حصة فرنسا في الصناعة العالمية، ومن ناحية أخرى ، فإن الإنفاق العسكري، مثل أي نفقات حكومية، له "تأثير مضاعف"، أي تُحافظ على النسيج الإقتصادي، وتُشغّل العُمّال ليستهلكوا إنتاج صناعات أخرى (وفقًا لروبرت مينارد كينز) ولكن التسلح لا يتوافق مع أي مرفق عام، بل هي صناعة لا تُنتج غير أدوات الموت والدمار، كما أن الاستثمارات في صناعة الأسلحة أقل فائدة للاقتصاد من الإستثمار في الصحة أو التعليم أو الإسكان أو النقل العام، ولا تُطوّرُ القوات المسلحة التكنولوجيا، سوى بالإعتماد على البحث العلمي الأكاديمي، أي على حساب قطاعات أخرى كالفلاحة والصناعة "المَدَنيّة"، أي أن القطاع العسكري يستفيد من إنفاق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير الأسلحة، ففي فرنسا، استحوذت صناعة السلاح، سنة 2019، على 23% من نفقات البحث والتطوير لجميع القطاعات، ولا تَذْكُر الدّعاية الحكومية هذه البيانات والأرقام، لنتشر أوهامًا حول "ازدهار قطاع الصناعات الحربية"، وسط انهيار اقتصادي للقطاعات الأخرى. لم تقم الحكومات الفرنسية المُتتالية بتحديث خطَطِها، وفق السياق الجيوسياسي "الجديد"، الذي أحدَثَهُ انهيار ......
#فرنسا
#والولايات
#المتحدة،
#نموذج
#لعلاقات
#الوُحُوش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732577
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - فرنسا والولايات المتحدة، نموذج لعلاقات الوُحُوش
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 1
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (1)
الرابطة الأممية للعمال : فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال بيان الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن!من أجل أوكرانيا موحدة متحررة من الاضطهاد الروسي!1- بوتين وقّع مؤخرا على مرسوم يعترف فيه بـ “الجمهوريات المزعومة” في دونيتسك ولوغانسك كدولتين مستقلتين خارج حدود أوكرانيا. وفي ذات الوقت، وتحت غطاء “معاهدات الصداقة” المبرمة مع السلطات التابعة في هاتين المنطقتين، قام بإرسال قواته إليهما بحجة “حماية السلام”.2- الاعتراف بهاتين “الجمهوريتين” التابعتين، المدعومتين من قبل العصابات شبه العسكرية التي تسيطر عليها موسكو، وكذلك الجيش الروسي، هو اعتداء مباشر على السيادة الوطنية لأوكرانيا وسلامة أراضيها. إن هذا العدوان الروسي هو استمرار لضم شبه جزيرة القرم في العام 2014.3- اعتراف بوتين باستقلال هاتين الجمهوريتين الوهميتين ينسف اتفاقية مينسك التي تم توقيعها في العام 2015 لوقف التصعيد العسكري. رغم أن هذه الاتفاقية، التي تم فرضها على أوكرانيا، تحت غطاء التفوق العسكري الروسي، أبقت على الوضع الراهن لصالح روسيا، واشتملت على الاعتراف بـ “الحكم الذاتي” لأراضي دونباس، إلا أنه تم الاعتراف رسميا بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا. كما تضمنت الاتفاقية انسحاب المجموعات شبه العسكرية الموالية لروسيا من المنطقة، واستعادة سيطرة الحكومة الأوكرانية على الحدود، لكن تلك المجموعات لم تغادر على الإطلاق. عوضا عن ذلك تم تعزيزها، ولم تستعد أوكرانيا السيطرة على حدودها الشرقية. والآن لم يعد بوتين يعترف بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا، بل يقوم بإرسال جيشه لتأمينها.4- الاعتراف يشكل خطرا مباشرا، يتمثل بالعدوان على بقية أراضي دونباس، التي تحتل جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الدميتان ثلثهما فقط، إلا أنهما تطالبان بكامل تلك الأراضي في “دستوريهما”، الأمر الذي من شأنه أن يثير حربا توقع آلاف القتلى، وتجلب الدمار، والعواقب غير المتوقعة.5- الاعتراف باستقلال هاتين “الجمهوريتين”، وإيفاد القوات الروسية، كانا مصحوبين بخطاب متلفز بالغ الأهمية أدلى به بوتين، والذي قام عبره، إلى جانب تبرير أفعاله بتوجيه اتهامات سريالية بارتكاب “إبادة جماعية” مزعومة للسكان الروس في المناطق الشرقية، أو تلك المتعلقة بالطابع “النازي” للنظام الأوكراني، بكشف التطلعات الإمبريالية للرأسمالية الروسية. رأسمالية ضعيفة، معتمدة ماليا، ومحدودة في دور توريد الطاقة، لكنها في نفس الوقت قوة عسكرية عظمى موروثة من الاتحاد السوفياتي. وتستند تطلعاتها، في المقام الأول، إلى إخضاع الجمهوريات السوفياتية السابقة، التي كانت تنتمي لذلك الاتحاد.6- بوتين، صديق كل اليمين الأوروبي المتطرف، والمعجب بنظامه القومي المتطرف والاستبدادي، كان واضحا للغاية في قوله إن “أوكرانيا كانت من صنع البلاشفة، في حين أنها ليست أكثر من كونها جزء لا يتجزأ من روسيا”. لقد هاجم بشراسة مبادئ لينين المتعلقة بالقوميات، حين قال: “أعطيناهم الحق في مغادرة الاتحاد السوفياتي دون شروط وأحكام، هذا جنون”. حتى أنه امتدح ستالين، الذي قمع بالدم كافة التطلعات القومية للشعوب السوفياتية، وفرض اضطهاد القومية الروسية العظمى بشراسة، في استمرار مباشر للسياسة القيصرية، التي حاربها لينين وجها لوجه.7- بالنسبة لبوتين، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، الذي أتاح الحرية الوطنية للشعوب الخاضعة لقومية روسيا العظمى، “أعظم كارثة في القرن العشرين”، ولا بد من قلب أحداثها. وبما أنه لا يستطيع فعلها بأية طريقة أخرى، فإنه يستخدم القوة العسكرية. بالإضافة إل ......
#فليخرج
#بوتين
#والولايات
#المتحدة
#والناتو
#والاتحاد
#الأوروبي
#أوكرانيا
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748116
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال بيان الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن!من أجل أوكرانيا موحدة متحررة من الاضطهاد الروسي!1- بوتين وقّع مؤخرا على مرسوم يعترف فيه بـ “الجمهوريات المزعومة” في دونيتسك ولوغانسك كدولتين مستقلتين خارج حدود أوكرانيا. وفي ذات الوقت، وتحت غطاء “معاهدات الصداقة” المبرمة مع السلطات التابعة في هاتين المنطقتين، قام بإرسال قواته إليهما بحجة “حماية السلام”.2- الاعتراف بهاتين “الجمهوريتين” التابعتين، المدعومتين من قبل العصابات شبه العسكرية التي تسيطر عليها موسكو، وكذلك الجيش الروسي، هو اعتداء مباشر على السيادة الوطنية لأوكرانيا وسلامة أراضيها. إن هذا العدوان الروسي هو استمرار لضم شبه جزيرة القرم في العام 2014.3- اعتراف بوتين باستقلال هاتين الجمهوريتين الوهميتين ينسف اتفاقية مينسك التي تم توقيعها في العام 2015 لوقف التصعيد العسكري. رغم أن هذه الاتفاقية، التي تم فرضها على أوكرانيا، تحت غطاء التفوق العسكري الروسي، أبقت على الوضع الراهن لصالح روسيا، واشتملت على الاعتراف بـ “الحكم الذاتي” لأراضي دونباس، إلا أنه تم الاعتراف رسميا بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا. كما تضمنت الاتفاقية انسحاب المجموعات شبه العسكرية الموالية لروسيا من المنطقة، واستعادة سيطرة الحكومة الأوكرانية على الحدود، لكن تلك المجموعات لم تغادر على الإطلاق. عوضا عن ذلك تم تعزيزها، ولم تستعد أوكرانيا السيطرة على حدودها الشرقية. والآن لم يعد بوتين يعترف بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا، بل يقوم بإرسال جيشه لتأمينها.4- الاعتراف يشكل خطرا مباشرا، يتمثل بالعدوان على بقية أراضي دونباس، التي تحتل جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الدميتان ثلثهما فقط، إلا أنهما تطالبان بكامل تلك الأراضي في “دستوريهما”، الأمر الذي من شأنه أن يثير حربا توقع آلاف القتلى، وتجلب الدمار، والعواقب غير المتوقعة.5- الاعتراف باستقلال هاتين “الجمهوريتين”، وإيفاد القوات الروسية، كانا مصحوبين بخطاب متلفز بالغ الأهمية أدلى به بوتين، والذي قام عبره، إلى جانب تبرير أفعاله بتوجيه اتهامات سريالية بارتكاب “إبادة جماعية” مزعومة للسكان الروس في المناطق الشرقية، أو تلك المتعلقة بالطابع “النازي” للنظام الأوكراني، بكشف التطلعات الإمبريالية للرأسمالية الروسية. رأسمالية ضعيفة، معتمدة ماليا، ومحدودة في دور توريد الطاقة، لكنها في نفس الوقت قوة عسكرية عظمى موروثة من الاتحاد السوفياتي. وتستند تطلعاتها، في المقام الأول، إلى إخضاع الجمهوريات السوفياتية السابقة، التي كانت تنتمي لذلك الاتحاد.6- بوتين، صديق كل اليمين الأوروبي المتطرف، والمعجب بنظامه القومي المتطرف والاستبدادي، كان واضحا للغاية في قوله إن “أوكرانيا كانت من صنع البلاشفة، في حين أنها ليست أكثر من كونها جزء لا يتجزأ من روسيا”. لقد هاجم بشراسة مبادئ لينين المتعلقة بالقوميات، حين قال: “أعطيناهم الحق في مغادرة الاتحاد السوفياتي دون شروط وأحكام، هذا جنون”. حتى أنه امتدح ستالين، الذي قمع بالدم كافة التطلعات القومية للشعوب السوفياتية، وفرض اضطهاد القومية الروسية العظمى بشراسة، في استمرار مباشر للسياسة القيصرية، التي حاربها لينين وجها لوجه.7- بالنسبة لبوتين، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، الذي أتاح الحرية الوطنية للشعوب الخاضعة لقومية روسيا العظمى، “أعظم كارثة في القرن العشرين”، ولا بد من قلب أحداثها. وبما أنه لا يستطيع فعلها بأية طريقة أخرى، فإنه يستخدم القوة العسكرية. بالإضافة إل ......
#فليخرج
#بوتين
#والولايات
#المتحدة
#والناتو
#والاتحاد
#الأوروبي
#أوكرانيا
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748116
الحوار المتمدن
الرابطة الأممية للعمال - فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن!
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 2
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (2)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 3
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات التحديّات المؤثرة على العلاقات الصينية الأمريكية تتنوع طبيعة التحديّات التي تؤثّر في شكل ونموذج العلاقة "الجدلية" بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بين محددات داخلية فكرية وثقافية ، ومحددات خارجية اقليمية ودولية، على الصعد السياسية والتجارية والأمنية وتحولات النظام الدولي .لكن يجوز تلخيص أبرز تلك التحديات التي تواجه العلاقات الشاملة بين الطرفين في قضايا رئيسية محددّة، على النحو التالي :- قضية تايوان ( ) :تعتبر قضية تايوان أبرز بؤر التوتر والخلاف المستمر بين الصين والولايات الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن، والقيادة الصينية لديها ايمان مطلق بحساسية وخطورة مسألة تايوان بالنسبة للأمن القومي الصيني، وترفض بالمطلق أن تكون قضية تايوان مثار تفاوض أو تنازل أو تفريط، فـ"تايون" الدولة المستقلة في نظر القانون الدولي اليوم منذ عام 1950م، هي جزء لا يتجزأ عن الصين الوطن الأم، في نظر جمهورية الصين الشعبية المعترف بها عالمياً.ورغم اعتراف الولايات المتحدة والعالم أجمع بالصين الموحّدة التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، إلا ان الوجود العسكري الأمريكي في تايوان ودعمها السياسي لحكومة تايون، يشكل ازعاجاً مستمراً للصين التي ترفض أن تكون "تايوان" ورقة تفاوض أمريكية في علاقاتهما السياسية والاقتصادية . وتعتقد الولايات المتحدة أن قضية تايون "ورقة" ضغط أمريكية لضبط القوة الصينية الآخذة بالتوسع والنمو السريع، ففي حال ضمت الصين جزيرة تايوان لها ستصبح قوة اقتصادية وسياسية ضخمة، ما يعني تقليص النفوذ الأمريكي في شرق وجنوب شرق آسيا وتهديد المصالح الأمريكية في القارة برمتها . القضية بين الطرفين في حالة شد وجذب، فكلما تعهدت الولايات المتحدة بتخفيف الدعم المباشر لتايوان، كما وعدت الصين بذلك مراراً، كلما عمدت الادارات الأمريكية المتعاقبة الضغط على الصين بشكل غير مباشر من خلال عقد صفقة تجارية أو توريد أسلحة لحكومة تايوان أو القيام بزيارة رسمية لها.- ملف الحريّة وحقوق الإنسان( ): تستغل الولايات المتحدة الأمريكية هذا الملف منذ عقود، حيث تتهم الصين بتقييد الحريات وانتهاك حقوق الانسان واعتقال المعارضين وقمع حرية الصحافة والاعلام وغياب الحياة السياسية الديمقراطية والتعدية الحزبية ...الخ، خاصة بعد حادثة مظاهرات "ميدان تيان آن مين" عام 1989( ) ، حيث كثيراً ما دعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية لضرورة احترام القيم الانسانية وتطبيق شرائع حقوق الانسان المتعارف عليها دولياً وضمان حرية التعبير والاعلام، وقد توترت العلاقات بينهما عدة مرّات بسبب ملف المعارضين السياسيين والسجون . وترفض الصين من جابنها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وطالما كان الموقف الصيني صارماً في هذا الجانب، حيث شددّ الرئيس الصيني "زيانج زيمين" خلال ردّه على سؤال بهذا الصدد بقوله : "أن كل دولة في العالم تحاول تحقيق تقدّم في هذا المجال بطريقتها الخاصة، ووفق ظروفها القومية"( ). وأكّدت الصين دوماً على أن الثقافة والحضارة الصينية لها خصوصيتها التي لا تتفق بالضرورة مع المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لهذا، تتهم الصين الولايات المتحدة بمحاولة اجبار دول العالم على قبول الفكر الغربي الحرّ والأيديولوجية الأمريكية دون مراعاة لقيم وثقافة الشعوب الآخرى. لذلك اعتبرت هذا الملف شأناً داخلياً، فيما تعمل الولايات المتحدة على تدويل ملف حقوق الانسان والديمقراطية بصفتها الدولة الراعية والضامنة للدفاع عن القيم الإنسانية في العالم !- ملف الأمن والأسلحة الصينية( ):< ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748749
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات التحديّات المؤثرة على العلاقات الصينية الأمريكية تتنوع طبيعة التحديّات التي تؤثّر في شكل ونموذج العلاقة "الجدلية" بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بين محددات داخلية فكرية وثقافية ، ومحددات خارجية اقليمية ودولية، على الصعد السياسية والتجارية والأمنية وتحولات النظام الدولي .لكن يجوز تلخيص أبرز تلك التحديات التي تواجه العلاقات الشاملة بين الطرفين في قضايا رئيسية محددّة، على النحو التالي :- قضية تايوان ( ) :تعتبر قضية تايوان أبرز بؤر التوتر والخلاف المستمر بين الصين والولايات الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن، والقيادة الصينية لديها ايمان مطلق بحساسية وخطورة مسألة تايوان بالنسبة للأمن القومي الصيني، وترفض بالمطلق أن تكون قضية تايوان مثار تفاوض أو تنازل أو تفريط، فـ"تايون" الدولة المستقلة في نظر القانون الدولي اليوم منذ عام 1950م، هي جزء لا يتجزأ عن الصين الوطن الأم، في نظر جمهورية الصين الشعبية المعترف بها عالمياً.ورغم اعتراف الولايات المتحدة والعالم أجمع بالصين الموحّدة التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، إلا ان الوجود العسكري الأمريكي في تايوان ودعمها السياسي لحكومة تايون، يشكل ازعاجاً مستمراً للصين التي ترفض أن تكون "تايوان" ورقة تفاوض أمريكية في علاقاتهما السياسية والاقتصادية . وتعتقد الولايات المتحدة أن قضية تايون "ورقة" ضغط أمريكية لضبط القوة الصينية الآخذة بالتوسع والنمو السريع، ففي حال ضمت الصين جزيرة تايوان لها ستصبح قوة اقتصادية وسياسية ضخمة، ما يعني تقليص النفوذ الأمريكي في شرق وجنوب شرق آسيا وتهديد المصالح الأمريكية في القارة برمتها . القضية بين الطرفين في حالة شد وجذب، فكلما تعهدت الولايات المتحدة بتخفيف الدعم المباشر لتايوان، كما وعدت الصين بذلك مراراً، كلما عمدت الادارات الأمريكية المتعاقبة الضغط على الصين بشكل غير مباشر من خلال عقد صفقة تجارية أو توريد أسلحة لحكومة تايوان أو القيام بزيارة رسمية لها.- ملف الحريّة وحقوق الإنسان( ): تستغل الولايات المتحدة الأمريكية هذا الملف منذ عقود، حيث تتهم الصين بتقييد الحريات وانتهاك حقوق الانسان واعتقال المعارضين وقمع حرية الصحافة والاعلام وغياب الحياة السياسية الديمقراطية والتعدية الحزبية ...الخ، خاصة بعد حادثة مظاهرات "ميدان تيان آن مين" عام 1989( ) ، حيث كثيراً ما دعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية لضرورة احترام القيم الانسانية وتطبيق شرائع حقوق الانسان المتعارف عليها دولياً وضمان حرية التعبير والاعلام، وقد توترت العلاقات بينهما عدة مرّات بسبب ملف المعارضين السياسيين والسجون . وترفض الصين من جابنها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وطالما كان الموقف الصيني صارماً في هذا الجانب، حيث شددّ الرئيس الصيني "زيانج زيمين" خلال ردّه على سؤال بهذا الصدد بقوله : "أن كل دولة في العالم تحاول تحقيق تقدّم في هذا المجال بطريقتها الخاصة، ووفق ظروفها القومية"( ). وأكّدت الصين دوماً على أن الثقافة والحضارة الصينية لها خصوصيتها التي لا تتفق بالضرورة مع المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لهذا، تتهم الصين الولايات المتحدة بمحاولة اجبار دول العالم على قبول الفكر الغربي الحرّ والأيديولوجية الأمريكية دون مراعاة لقيم وثقافة الشعوب الآخرى. لذلك اعتبرت هذا الملف شأناً داخلياً، فيما تعمل الولايات المتحدة على تدويل ملف حقوق الانسان والديمقراطية بصفتها الدولة الراعية والضامنة للدفاع عن القيم الإنسانية في العالم !- ملف الأمن والأسلحة الصينية( ):< ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748749
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (3)
محمد رياض اسماعيل : طبول الحرب تدق بين الصين والولايات المتحدة الامريكية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل يبدو بان الولايات المتحدة الامريكية قررت بشكل مفاجئ تصعيد الصراع مع روسيا بشكل خطير منذ تولي الرئيس بايدن دفة حكم الولايات المتحدة، في الوقت الذي كانت تلك العلاقات تتسم بالهدوء والاستقرار ابان حكم الجمهوريين. هل هناك ما يدعو لهذا التصعيد مع روسيا؟ في الوقت الذي تتجنب التصادم مع الصين، الغريم الأول والمنافس الأقوى للولايات المتحدة! ثم ان اعادة سياسة "حافة الهاوية" في الحرب الباردة مع دولة مسلحة نوويا وتكثيفها هو جنون. فلو كان المقياس واحدا، هل تريد في هذا الموقف ان تركز الولايات المتحدة بشكل أكبر على الصين في افتعال هكذا خطاب تصعيدي وتهديدات؟ ان سياسة حكومة الولايات المتحدة لن تتوقف عن محاولة الهيمنة على العالم من خلال العمل باستمرار لتخريب وتقويض أي دولة لا تمتثل لأوامرها. أن إدارة بايدن ووسائل اعلامها والعديد من أعضاء الكونجرس والاعلام العالمي المسير قرعوا طبول الحرب الأوكرانية منذ عدة اشهر، يقينا منها على انزلاق الصين وكوريا الشمالية بشكل او باخر الى مستنقع الحرب (الروسية ألاوكرانية) ، لتنتهي بحرب التحالف الدولي الذي سيضم جميع دول العالم تقريبا ضد هذه الدول الثلاث القوية. ان الولايات المتحدة اذا بدأت باعلان الحرب على الصين بسبب ما سيحدث في تايوان قريبا، تفشل في دعم اوروبا ودول العالم، لان الصين تغلغلت في اقتصاد العالم بمتانة ورصانة تعاقدية قوية. لذلك بدأت بحرب روسيا –اوكرانيا اولا ومهدت لها منذ اشهر عديدة بالوسائل الاعلامية وتحريض رجالها الموالين في سدة حكم اوكرانيا. من البديهي بان حكومة الولايات المتحدة تقدر مخاوف تزايد قدرة الصين خصوصا بعد توقيعه مشروع (الحزام والطريق الواحد) بكلفة 23.7 مليار دولار، مع جارتها الارجنتين، والصين تعقد صفقاتها بالضمان السيادي. وفي عين الوقت ذهبت المليارات الامريكية سدى في دول أمريكا اللاتينية ودول الشرق الأوسط، لأمراء الشركات المساهمة، التي عظمت مواردها، وبنت ديموقراطيات من الرمال في تلك الدول، لتضمحل سنة بعد أخرى بفعل الرياح التي تعصف بنظام الولايات المتحدة. ان حكومة الولايات المتحدة أساسا قلقة للغاية لتصاعد نجم الصين قرب حدودها، فيفترض ان يكون الاجدر على حكومة الولايات المتحدة ان لا تدع للصين موطأ قدم قرب حدودها في الارجنتين لتستثمر في مجالات الفضاء والطاقة النووية والبنى التحتية، لأن الصين قوة صاعدة بوتيرة عالية، والتركيز على هذه الاولوية بدلا من انجرافها لضمان امن الناتو. فاين اعلان بايدن مؤخرا "كل شيء جنوب الحدود المكسيكية هو ساحة أمريكا الأمامية"! الحرب الأوكرانية الروسية، لا تمثل تهديدا لأمن أمريكا، واليوم يتحدث بايدن واعلام امراء الشركات المساهمة، عن فساد القادة الروس وضرورة تجميد أموالهم! وهذا جل ما تصبوا اليه ادارته، ويخفي هذا الهدف بذر الرماد على العين خلال اثارة المشاعر الإنسانية في الخطاب السياسي من ان الاوكرانيين يرتجفون في سرادق المترو، بينما يتمتع الفاسدين الأثرياء في روسيا بالقصور الفارهة والأمان! ولماذا لم ترق تلك المشاعر وتأخذه هذه النخوة للأطفال والنساء والشيوخ في سوريا التي كانت ترزح في العراء تحت النيران السوفيتية حين كان نائبا للرئيس الأمريكي؟ او في العراق وفي ليبيا واليمن... ليس هدف بايدن الدخول في حرب مباشرة مع الروس، ويبدو بان هذه الخطابات مصطنعة، تهدف الى استنزاف اقتصادات دول أوروبا وروسيا أيضا بعد تجميد رؤوس أموال الاخيرة في بنوك أوروبا والأميركتين.. ان الحرب الروسية الأوكرانية ستنعش سوق السلاح وتجمد الأسواق الأخرى التي يحاول الصين الاستثمار فيها لتعظيم اقتصادها مع العالم، ذلك العا ......
#طبول
#الحرب
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748908
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل يبدو بان الولايات المتحدة الامريكية قررت بشكل مفاجئ تصعيد الصراع مع روسيا بشكل خطير منذ تولي الرئيس بايدن دفة حكم الولايات المتحدة، في الوقت الذي كانت تلك العلاقات تتسم بالهدوء والاستقرار ابان حكم الجمهوريين. هل هناك ما يدعو لهذا التصعيد مع روسيا؟ في الوقت الذي تتجنب التصادم مع الصين، الغريم الأول والمنافس الأقوى للولايات المتحدة! ثم ان اعادة سياسة "حافة الهاوية" في الحرب الباردة مع دولة مسلحة نوويا وتكثيفها هو جنون. فلو كان المقياس واحدا، هل تريد في هذا الموقف ان تركز الولايات المتحدة بشكل أكبر على الصين في افتعال هكذا خطاب تصعيدي وتهديدات؟ ان سياسة حكومة الولايات المتحدة لن تتوقف عن محاولة الهيمنة على العالم من خلال العمل باستمرار لتخريب وتقويض أي دولة لا تمتثل لأوامرها. أن إدارة بايدن ووسائل اعلامها والعديد من أعضاء الكونجرس والاعلام العالمي المسير قرعوا طبول الحرب الأوكرانية منذ عدة اشهر، يقينا منها على انزلاق الصين وكوريا الشمالية بشكل او باخر الى مستنقع الحرب (الروسية ألاوكرانية) ، لتنتهي بحرب التحالف الدولي الذي سيضم جميع دول العالم تقريبا ضد هذه الدول الثلاث القوية. ان الولايات المتحدة اذا بدأت باعلان الحرب على الصين بسبب ما سيحدث في تايوان قريبا، تفشل في دعم اوروبا ودول العالم، لان الصين تغلغلت في اقتصاد العالم بمتانة ورصانة تعاقدية قوية. لذلك بدأت بحرب روسيا –اوكرانيا اولا ومهدت لها منذ اشهر عديدة بالوسائل الاعلامية وتحريض رجالها الموالين في سدة حكم اوكرانيا. من البديهي بان حكومة الولايات المتحدة تقدر مخاوف تزايد قدرة الصين خصوصا بعد توقيعه مشروع (الحزام والطريق الواحد) بكلفة 23.7 مليار دولار، مع جارتها الارجنتين، والصين تعقد صفقاتها بالضمان السيادي. وفي عين الوقت ذهبت المليارات الامريكية سدى في دول أمريكا اللاتينية ودول الشرق الأوسط، لأمراء الشركات المساهمة، التي عظمت مواردها، وبنت ديموقراطيات من الرمال في تلك الدول، لتضمحل سنة بعد أخرى بفعل الرياح التي تعصف بنظام الولايات المتحدة. ان حكومة الولايات المتحدة أساسا قلقة للغاية لتصاعد نجم الصين قرب حدودها، فيفترض ان يكون الاجدر على حكومة الولايات المتحدة ان لا تدع للصين موطأ قدم قرب حدودها في الارجنتين لتستثمر في مجالات الفضاء والطاقة النووية والبنى التحتية، لأن الصين قوة صاعدة بوتيرة عالية، والتركيز على هذه الاولوية بدلا من انجرافها لضمان امن الناتو. فاين اعلان بايدن مؤخرا "كل شيء جنوب الحدود المكسيكية هو ساحة أمريكا الأمامية"! الحرب الأوكرانية الروسية، لا تمثل تهديدا لأمن أمريكا، واليوم يتحدث بايدن واعلام امراء الشركات المساهمة، عن فساد القادة الروس وضرورة تجميد أموالهم! وهذا جل ما تصبوا اليه ادارته، ويخفي هذا الهدف بذر الرماد على العين خلال اثارة المشاعر الإنسانية في الخطاب السياسي من ان الاوكرانيين يرتجفون في سرادق المترو، بينما يتمتع الفاسدين الأثرياء في روسيا بالقصور الفارهة والأمان! ولماذا لم ترق تلك المشاعر وتأخذه هذه النخوة للأطفال والنساء والشيوخ في سوريا التي كانت ترزح في العراء تحت النيران السوفيتية حين كان نائبا للرئيس الأمريكي؟ او في العراق وفي ليبيا واليمن... ليس هدف بايدن الدخول في حرب مباشرة مع الروس، ويبدو بان هذه الخطابات مصطنعة، تهدف الى استنزاف اقتصادات دول أوروبا وروسيا أيضا بعد تجميد رؤوس أموال الاخيرة في بنوك أوروبا والأميركتين.. ان الحرب الروسية الأوكرانية ستنعش سوق السلاح وتجمد الأسواق الأخرى التي يحاول الصين الاستثمار فيها لتعظيم اقتصادها مع العالم، ذلك العا ......
#طبول
#الحرب
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748908
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - طبول الحرب تدق بين الصين والولايات المتحدة الامريكية
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 4
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مسيرة العلاقات الاقْتصاديَّة بين الصين والولايات المتحدة رغم أن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الطرفيّن لا يرجع إلى عقود طويلة، لكن يُعتبر البلدان اليوم أكبر شريكين تجاريين فيما بينهما، ولم تحول التباينات والتجاذبات السياسية والاقتصادية بين الطرفين من الحفاظ على التعاون والتّشابك في المصالح التجارية والاقتصادية منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن.بعد توحيد الصين وتولي الزعيم "ماوتسى تونغ" قيادة الجمهورية عام 1949م، كان الاقتصاد الصيني في حالة انهيار، وعلاقاته التجارية مع المحيط الخارجي شبه محطّمة، فاتّبعت الصين نظاماً "اشتراكياً معقّد" لضبط مختلف مناحي الاقتصاد، ودخلت البلاد في غضون عقدين فى تجربة اقتصاديّة جديدة فريدة من نوعها "لا تلغي التجربة الاشتراكية القديمة إنما تبني عليها إصلاحات هيكليّة ومؤسسيّة لمواكبة الاقتصاديّات العالميّة"( ).ثم بدأت تجربة الإصلاح الاقتصاديّ فى مناطق الريف والزراعة، حيث يعيش (80%) من سكّان الصين، وقدّمت حكومات الصين العديد من الامتيازات والتسهيلات للشركات الصينيّة العاملة في الخارج وللمستثمرين الأجانب لجذب مشاريعهم إلى البلاد، وفتحت المناطق التجارية والتنمويّة الحرة ، وقدّمت امتيازات تجاريّة وقوانين استثماريّة متنوعة وخفّضت الرسوم والضرائب والجمارك، ما ساهم في رفع معدّلات النموِّ وجذب الاستثمار بشكل ملفت، حتى أصبحت مقاطعة "جوانج دونج " –مثلاً- خلال الفترة (1979-1990) بمثابة طفرة اقتصادية كبيرة؛ وصفها البعض بـ"النمّر الأسيوى"( ). وفي عام 1972م، واثر عودة العلاقات السياسية بين البلدين، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيكسون" رفع الحظر عن التبادل التجاريّ مع الصين بشكل رسمي، الأمر الذي دفع الشركات الأمريكيّة لتصدير المنتجات والسلع إلى الصين. وإثر اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" عام 1979م وتبنّي شعار سياسة "الصين الواحدة"، لغت الولايات المتحدة مرسوم فرض ضرائب عاليّة على المنتجات المستوّردة من الصين، ومع اجتماع الرغبة الأمريكيّة بالانفتاح على الصين، بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصاديّة والثقافيّة التحرريّة في الصين، اكتسبت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين وتيرة سريعةً جداً( ).حيثُ زادت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة عام 1984م، وأصبحت الولايات المتحدة واحدةً من بين أكبر ثلاثة شركاء تجارييّن للصين، في حين كانت الصين –آنذاك- ضمن أول عشرة شركاء تجارييّن بالنسبة للولايات المتحدة.لقد أدرك الطرفان الفوائد الجمّة للتقارب والتعاون بينهما، فسجّلت الاحصاءات الرسمية قفّزة هائلة في حجم الاستثمارات المشتركة بينهما عام 1994م، فبلغت قيمة الواردات الصينية من الولايات المتحدة (114.6) مليار دولار، بعد أن كانت بحدود (52.5) مليار دولار عام 1990م، فيما احتلت الصين المرتبة السادسة كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصادرات المتبادلة (6.5) مليار دولار، احتلّت منها الصين حصة الأسد بنسبة (81%)، ومع تزايد وتيرة التطوّر والتّحديث في هياكل وبنى الاقتصاد الصيني، ارتفع الطلب على السلع والخدمات الأمريكية بشكل لافت خلال التسعينات( ). ونمت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة 1993-2003 بنسبة (300%) في الوقت الذي تضاعف فيه عجز الميزان التجاري الأمريكي لصالح الصين بنسبة (325%)، وفي عام 2003م وصل العجز التجاري الأمريكي إلى (124) مليار دولار وهو أضخم عجز تجاري يسجّل بين بلدين آنذاك( ).وكان حجم التجارة السنويّ بين البلدين خلال الثمانينا ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749193
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مسيرة العلاقات الاقْتصاديَّة بين الصين والولايات المتحدة رغم أن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الطرفيّن لا يرجع إلى عقود طويلة، لكن يُعتبر البلدان اليوم أكبر شريكين تجاريين فيما بينهما، ولم تحول التباينات والتجاذبات السياسية والاقتصادية بين الطرفين من الحفاظ على التعاون والتّشابك في المصالح التجارية والاقتصادية منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن.بعد توحيد الصين وتولي الزعيم "ماوتسى تونغ" قيادة الجمهورية عام 1949م، كان الاقتصاد الصيني في حالة انهيار، وعلاقاته التجارية مع المحيط الخارجي شبه محطّمة، فاتّبعت الصين نظاماً "اشتراكياً معقّد" لضبط مختلف مناحي الاقتصاد، ودخلت البلاد في غضون عقدين فى تجربة اقتصاديّة جديدة فريدة من نوعها "لا تلغي التجربة الاشتراكية القديمة إنما تبني عليها إصلاحات هيكليّة ومؤسسيّة لمواكبة الاقتصاديّات العالميّة"( ).ثم بدأت تجربة الإصلاح الاقتصاديّ فى مناطق الريف والزراعة، حيث يعيش (80%) من سكّان الصين، وقدّمت حكومات الصين العديد من الامتيازات والتسهيلات للشركات الصينيّة العاملة في الخارج وللمستثمرين الأجانب لجذب مشاريعهم إلى البلاد، وفتحت المناطق التجارية والتنمويّة الحرة ، وقدّمت امتيازات تجاريّة وقوانين استثماريّة متنوعة وخفّضت الرسوم والضرائب والجمارك، ما ساهم في رفع معدّلات النموِّ وجذب الاستثمار بشكل ملفت، حتى أصبحت مقاطعة "جوانج دونج " –مثلاً- خلال الفترة (1979-1990) بمثابة طفرة اقتصادية كبيرة؛ وصفها البعض بـ"النمّر الأسيوى"( ). وفي عام 1972م، واثر عودة العلاقات السياسية بين البلدين، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيكسون" رفع الحظر عن التبادل التجاريّ مع الصين بشكل رسمي، الأمر الذي دفع الشركات الأمريكيّة لتصدير المنتجات والسلع إلى الصين. وإثر اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" عام 1979م وتبنّي شعار سياسة "الصين الواحدة"، لغت الولايات المتحدة مرسوم فرض ضرائب عاليّة على المنتجات المستوّردة من الصين، ومع اجتماع الرغبة الأمريكيّة بالانفتاح على الصين، بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصاديّة والثقافيّة التحرريّة في الصين، اكتسبت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين وتيرة سريعةً جداً( ).حيثُ زادت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة عام 1984م، وأصبحت الولايات المتحدة واحدةً من بين أكبر ثلاثة شركاء تجارييّن للصين، في حين كانت الصين –آنذاك- ضمن أول عشرة شركاء تجارييّن بالنسبة للولايات المتحدة.لقد أدرك الطرفان الفوائد الجمّة للتقارب والتعاون بينهما، فسجّلت الاحصاءات الرسمية قفّزة هائلة في حجم الاستثمارات المشتركة بينهما عام 1994م، فبلغت قيمة الواردات الصينية من الولايات المتحدة (114.6) مليار دولار، بعد أن كانت بحدود (52.5) مليار دولار عام 1990م، فيما احتلت الصين المرتبة السادسة كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصادرات المتبادلة (6.5) مليار دولار، احتلّت منها الصين حصة الأسد بنسبة (81%)، ومع تزايد وتيرة التطوّر والتّحديث في هياكل وبنى الاقتصاد الصيني، ارتفع الطلب على السلع والخدمات الأمريكية بشكل لافت خلال التسعينات( ). ونمت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة 1993-2003 بنسبة (300%) في الوقت الذي تضاعف فيه عجز الميزان التجاري الأمريكي لصالح الصين بنسبة (325%)، وفي عام 2003م وصل العجز التجاري الأمريكي إلى (124) مليار دولار وهو أضخم عجز تجاري يسجّل بين بلدين آنذاك( ).وكان حجم التجارة السنويّ بين البلدين خلال الثمانينا ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749193
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (4)
ياسر قطيشات : الأردن والولايات المتحدة .. الدور السياسي وأولويات الأمن والاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مدخل لقد شكّل الأردن نموذجاً متميزاً على مستوى دول المنطقة، فيما يتعلق بتوازناته الإقليمية والدولية، حيث ظل قادراً على تقديم التصورات والمقاربات بعقلانية وهدوء واتزان، بعيداً عن العاطفة والمصالح الضيقة، فاستمرت السياسة الأردنية، رغم الأزمات المتصاعدة في منطقة ملتهبة منذ ما يزيد على نصف قرن، بتقديم الأفكار ومشاريع الحلول والرؤى المستقبلية لدول المنطقة والقوى العالمية، خاصة الولايات المتحدة ، التي تقدّر دور الأردن وتحترم حياديته وسياسته، وفتحت أمام قيادته السياسية مراكز التأثير في القرار الأمريكي.تعود العلاقات الأردنية الأمريكية الى سبعة عقود مضت، حيث تعتبر واشنطن الأردن من الدول المعتدلة والموثوق بها سياسياً وأمنياً، لذلك دعمت سياسة التجارة الحرة مع المملكة مبكراً وجعلت من الأردن "الشريك" من غير عضوية في الحلف الأطلسي، وسعت لتعزيز قدراته الاقتصادية والعسكرية والأمنية والصحيّة من خلال تقديم مليارات المساعدات والمنح والقروض، وفي عام 2018م تم توقيع اتفاقية مساعدات ضخمة لخمس سنوات قادمة بقيمة (6.4) مليار دولار أمريكي، وفي عام 2020م تم الاعلان عن توقيع الاتفاقية الدفاعية والأمنية بين البلدين.لقد أصبحت الأردن تمثل أهمية حقيقية للولايات المتحدة بصفتها البلد الآمن والمعتدل الذي يمكن أن يقف الى جانب المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة والغرب، لأجل ذلك كان الأردن مؤهلاً منذ أكثر من ثلاثة عقود للعب الأردن دور الوساطة في مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وكانت عمّان تمارس الكثير من الضغوط الدولية لصالح الشعب الفلسطيني.ومرت العلاقات الأردنية – الامريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" فى اسوأ حالاتها منذ حرب الخليج الثانية عام 1991م، الأمر الذي اثّر على التحالف الاستراتيجي بين البلدين، حيث جرت محاولات لإبعاد الاردن عن دوره التقليدي تجاه قضايا المنطقة، خاصة فلسطين والقدس، فيما سعت أطراف اقليمية لتهميش مصالح الأردن الاقتصادية والامنية، بسبب معارضة الاردن، شعباً وملكاً، لمشروع "صفقة القرن"، وتمسّك الأردن بموقفهِ العلني المرتبط بقرارات الشرعية الدولية: وهو حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية الجديدة والوصاية الهاشمية في القدس .العلاقات الباردة في عهد ادارة "ترامب"لم يولِ الرئيس "ترامب" اهتماما بالمصالح الأردنية في فلسطين والمنطقة على الإطلاق، بل ولم تكن هناك مشاورات تحالفيه بين الطرفين، أسوة بما كان يجري بالعادة، ما انعكس على مستوى متدن من العلاقات بين البلدين، كما تراجع مستوى وتأثير السياسة الخارجية الأردنية في بعض الملفات الإقليمية، ورغم سعي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بجهود كبيرة لبناء جسور تعاون وتفاهم مشترك مع إدارة الرئيس "ترامب"، إلا أن النوايا الأمريكية بالتنسيق مع بعض الأطراف العربية، دفعت المنطقة نحو التأزيم والتراجع .وفضّل الرئيس "ترامب" الاعتماد على أطراف عربية وإقليمية أخرى فيما يخص القضية الفلسطينية، فكان أشبه ما يكون بتهميش متعمّد للدور التاريخي للأردن في قضيته الأولى، فلسطين، خاصة ملف القدس والرعاية الهاشمية لها.لقد رفض الملك عبد الله الثاني صراحةً كافة الضغوط الأمريكية والإقليمية بخصوص القضية الفلسطينية والقدس، "لاءات" الملك الثلاث المشهورة (لا للتوطين، لا الوطن البديل ولا للتنازل عن القدس)، ما انعكس سلباً على عصب الاقتصاد الأردني خلال الأعوام القليلة الماضية، بعد ممارسة ضغوط اقتصادية ومالية على الأردن من جانب بعض الأطراف العربية. لقد وجدت إدارة الرئيس الأمريكي ......
#الأردن
#والولايات
#المتحدة
#الدور
#السياسي
#وأولويات
#الأمن
#والاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749191
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مدخل لقد شكّل الأردن نموذجاً متميزاً على مستوى دول المنطقة، فيما يتعلق بتوازناته الإقليمية والدولية، حيث ظل قادراً على تقديم التصورات والمقاربات بعقلانية وهدوء واتزان، بعيداً عن العاطفة والمصالح الضيقة، فاستمرت السياسة الأردنية، رغم الأزمات المتصاعدة في منطقة ملتهبة منذ ما يزيد على نصف قرن، بتقديم الأفكار ومشاريع الحلول والرؤى المستقبلية لدول المنطقة والقوى العالمية، خاصة الولايات المتحدة ، التي تقدّر دور الأردن وتحترم حياديته وسياسته، وفتحت أمام قيادته السياسية مراكز التأثير في القرار الأمريكي.تعود العلاقات الأردنية الأمريكية الى سبعة عقود مضت، حيث تعتبر واشنطن الأردن من الدول المعتدلة والموثوق بها سياسياً وأمنياً، لذلك دعمت سياسة التجارة الحرة مع المملكة مبكراً وجعلت من الأردن "الشريك" من غير عضوية في الحلف الأطلسي، وسعت لتعزيز قدراته الاقتصادية والعسكرية والأمنية والصحيّة من خلال تقديم مليارات المساعدات والمنح والقروض، وفي عام 2018م تم توقيع اتفاقية مساعدات ضخمة لخمس سنوات قادمة بقيمة (6.4) مليار دولار أمريكي، وفي عام 2020م تم الاعلان عن توقيع الاتفاقية الدفاعية والأمنية بين البلدين.لقد أصبحت الأردن تمثل أهمية حقيقية للولايات المتحدة بصفتها البلد الآمن والمعتدل الذي يمكن أن يقف الى جانب المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة والغرب، لأجل ذلك كان الأردن مؤهلاً منذ أكثر من ثلاثة عقود للعب الأردن دور الوساطة في مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وكانت عمّان تمارس الكثير من الضغوط الدولية لصالح الشعب الفلسطيني.ومرت العلاقات الأردنية – الامريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" فى اسوأ حالاتها منذ حرب الخليج الثانية عام 1991م، الأمر الذي اثّر على التحالف الاستراتيجي بين البلدين، حيث جرت محاولات لإبعاد الاردن عن دوره التقليدي تجاه قضايا المنطقة، خاصة فلسطين والقدس، فيما سعت أطراف اقليمية لتهميش مصالح الأردن الاقتصادية والامنية، بسبب معارضة الاردن، شعباً وملكاً، لمشروع "صفقة القرن"، وتمسّك الأردن بموقفهِ العلني المرتبط بقرارات الشرعية الدولية: وهو حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية الجديدة والوصاية الهاشمية في القدس .العلاقات الباردة في عهد ادارة "ترامب"لم يولِ الرئيس "ترامب" اهتماما بالمصالح الأردنية في فلسطين والمنطقة على الإطلاق، بل ولم تكن هناك مشاورات تحالفيه بين الطرفين، أسوة بما كان يجري بالعادة، ما انعكس على مستوى متدن من العلاقات بين البلدين، كما تراجع مستوى وتأثير السياسة الخارجية الأردنية في بعض الملفات الإقليمية، ورغم سعي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بجهود كبيرة لبناء جسور تعاون وتفاهم مشترك مع إدارة الرئيس "ترامب"، إلا أن النوايا الأمريكية بالتنسيق مع بعض الأطراف العربية، دفعت المنطقة نحو التأزيم والتراجع .وفضّل الرئيس "ترامب" الاعتماد على أطراف عربية وإقليمية أخرى فيما يخص القضية الفلسطينية، فكان أشبه ما يكون بتهميش متعمّد للدور التاريخي للأردن في قضيته الأولى، فلسطين، خاصة ملف القدس والرعاية الهاشمية لها.لقد رفض الملك عبد الله الثاني صراحةً كافة الضغوط الأمريكية والإقليمية بخصوص القضية الفلسطينية والقدس، "لاءات" الملك الثلاث المشهورة (لا للتوطين، لا الوطن البديل ولا للتنازل عن القدس)، ما انعكس سلباً على عصب الاقتصاد الأردني خلال الأعوام القليلة الماضية، بعد ممارسة ضغوط اقتصادية ومالية على الأردن من جانب بعض الأطراف العربية. لقد وجدت إدارة الرئيس الأمريكي ......
#الأردن
#والولايات
#المتحدة
#الدور
#السياسي
#وأولويات
#الأمن
#والاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749191
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الأردن والولايات المتحدة .. الدور السياسي وأولويات الأمن والاقتصاد