عبدالعزيز عبدالله القناعي : -وأنت كذلك-.. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي "وأنت كذلك" .. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانيةتلقيت العديد من الطلبات والرسائل والاتصالات التي تدعوني لإفراد أحد مقالاتي للحديث عن مسألة يرونها، وأراها أنا أيضا، مهمة وتستحق الكتابة حولها، حول ما يقوم به البعض من رجال الدين، ومن بعض المثقفين، ومن بعض الغوغاء والعامة، بإيجاد رابط أو صلة، أو تمازج وتوافق، بين التطرف الإسلامي وما يسمونه أو يطلقون عليه بالتطرف العلماني.وقبل أن ندخل الي تفاصيل وتفنيد الفرق بين الممارسة الاسلامية والممارسة العلمانية، حريا بنا أن نقدم التعريف المناسب للتطرف، حتى يمكننا أن نفهم نتائج التطرف، وما يمكن أن يؤدي اليه من سلوكيات ممجوجة وأخلاقيات بائسة وثقافة داعمة للشر والعنف والقتل في أحيان كثيرة، خصوصا إذا ما اندمج التطرف بالفكر الايديولوجي للأفكار والمعتقدات والثقافات المختلفة.تقدم العديد من القواميس والمرجعيات اللغوية العربية، مفهوم ومصطلح التطرف بأنه "تجاوز حد الاعتدال" أو "عدم اعتدال، إفراط مجاوزة الحد"، وأيضا "نزعة سياسية قائمة على العنف". وللتطرف أنواع مختلفة، منها التطرف الديني، والتطرف المذهبي، والتطرف السياسي، والتطرف الفكري والتطرف الاقتصادي. ويمكن لنا أن نضيف مصطلح التطرف على كل شخص يتعصب لظاهرة أو حدث أو فكرة أو دين، تجعل هذا الفرد قادرا على الايذاء والتنمر والاعتداء على الآخرين لمجرد اعتقاده بأفضلية ما يؤمن به. فالتطرف هو الغلو والتشدد، وهو احد الامراض النفسية المنتشرة مؤخرا بعد الانفتاح العلمي والتكنولوجي والسياسي، وبعد التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي فرضتها القوى المختلفة على الشعوب الأخرى. وتحديدا برز مصطلح التطرف الموجه للمسلمين بعد احداث سبتمبر في العام 2001 وما أفرزته من مواجهات عسكرية ضد الاسلام السياسي وتيارات الجهاد الراديكالية. مما جعل البعض من العرب والمسلمين يأخذ منحى التشدد والتطرف في محاربة الثقافة الغربية والشعوب الغربية في أكبر صورة للصدام بين الحضارات كما قدمها صامويل هانتينغون في كتابه الشهير "صدام الحضارات.. إعادة صنع النظام العالمي"، حيث يقول فيه هانتينغتون "أن الاختلافات بين الأمم لم تعد ذات طابع اقتصادي أو سياسي أو ايديولوجي، فالصراعات الحديثة ذات منشأ متعلق بالفروقات الثقافية بين الشعوب والأمم". وهذا الجانب المتطرف لدى الأفراد يجد بيئته الحاضنة في المجتمعات المنغلقة والأحادية وذات التعليم المنخفض، ورغم عدم اقتصار التطرف على مجتمع محدد وشعوب معينة، كما حدث في عدة دول غربية ديمقراطية علمانية بحدوث عدة تفجيرات ارهابية قام بها متطرفون ذوي خلفيات عقائدية ويمينية، الا أن الظاهرة العامة الواضحة للتطرف كما سنناقشها في هذا المقال، تسكن مجتمعاتنا العربية والاسلامية في صورة محايثة لنمط الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد والتاريخ.وهنا ننتقل الي لب الموضوع، ونقاش خفايا العقول، واتهامات الفاعل والمفعول. يقول أوسكار وايلد "في جميع مسائل الرأي، فإن خصومنا دائما مجانين". ويقول نيتشه أيضا "إن أضمن طريقة لإفساد الشباب هي أن توعز له أن يعطي أكبر تقدير لألئك الذين يفكرون مثله لا أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف عنه". وفي علم النفس، يمارس المتطرف الاسلامي حيلة ذهنية داخلية في تبرير تطرفه أمام تفوق ما يراه عدوه، والعدو هنا دائما في العقلية المتطرفة، ذلك التفوق الكبير والتقدم العملاق الذي يرنو الي هزيمة تطرفه وعنفه وسيطرته ونفوذه على الناس والمجتمع، وهو العلمانية الحداثية بكل ما تحويه من آليات سياسية وثقافية وفلسفية وأخلاقية وديمقراطية، قدمت ولا تزال، العديد من التجارب الناجحة وال ......
#-وأنت
#كذلك-..
#مغالطة
#المتطرف
#الإسلامي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690543
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي "وأنت كذلك" .. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانيةتلقيت العديد من الطلبات والرسائل والاتصالات التي تدعوني لإفراد أحد مقالاتي للحديث عن مسألة يرونها، وأراها أنا أيضا، مهمة وتستحق الكتابة حولها، حول ما يقوم به البعض من رجال الدين، ومن بعض المثقفين، ومن بعض الغوغاء والعامة، بإيجاد رابط أو صلة، أو تمازج وتوافق، بين التطرف الإسلامي وما يسمونه أو يطلقون عليه بالتطرف العلماني.وقبل أن ندخل الي تفاصيل وتفنيد الفرق بين الممارسة الاسلامية والممارسة العلمانية، حريا بنا أن نقدم التعريف المناسب للتطرف، حتى يمكننا أن نفهم نتائج التطرف، وما يمكن أن يؤدي اليه من سلوكيات ممجوجة وأخلاقيات بائسة وثقافة داعمة للشر والعنف والقتل في أحيان كثيرة، خصوصا إذا ما اندمج التطرف بالفكر الايديولوجي للأفكار والمعتقدات والثقافات المختلفة.تقدم العديد من القواميس والمرجعيات اللغوية العربية، مفهوم ومصطلح التطرف بأنه "تجاوز حد الاعتدال" أو "عدم اعتدال، إفراط مجاوزة الحد"، وأيضا "نزعة سياسية قائمة على العنف". وللتطرف أنواع مختلفة، منها التطرف الديني، والتطرف المذهبي، والتطرف السياسي، والتطرف الفكري والتطرف الاقتصادي. ويمكن لنا أن نضيف مصطلح التطرف على كل شخص يتعصب لظاهرة أو حدث أو فكرة أو دين، تجعل هذا الفرد قادرا على الايذاء والتنمر والاعتداء على الآخرين لمجرد اعتقاده بأفضلية ما يؤمن به. فالتطرف هو الغلو والتشدد، وهو احد الامراض النفسية المنتشرة مؤخرا بعد الانفتاح العلمي والتكنولوجي والسياسي، وبعد التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي فرضتها القوى المختلفة على الشعوب الأخرى. وتحديدا برز مصطلح التطرف الموجه للمسلمين بعد احداث سبتمبر في العام 2001 وما أفرزته من مواجهات عسكرية ضد الاسلام السياسي وتيارات الجهاد الراديكالية. مما جعل البعض من العرب والمسلمين يأخذ منحى التشدد والتطرف في محاربة الثقافة الغربية والشعوب الغربية في أكبر صورة للصدام بين الحضارات كما قدمها صامويل هانتينغون في كتابه الشهير "صدام الحضارات.. إعادة صنع النظام العالمي"، حيث يقول فيه هانتينغتون "أن الاختلافات بين الأمم لم تعد ذات طابع اقتصادي أو سياسي أو ايديولوجي، فالصراعات الحديثة ذات منشأ متعلق بالفروقات الثقافية بين الشعوب والأمم". وهذا الجانب المتطرف لدى الأفراد يجد بيئته الحاضنة في المجتمعات المنغلقة والأحادية وذات التعليم المنخفض، ورغم عدم اقتصار التطرف على مجتمع محدد وشعوب معينة، كما حدث في عدة دول غربية ديمقراطية علمانية بحدوث عدة تفجيرات ارهابية قام بها متطرفون ذوي خلفيات عقائدية ويمينية، الا أن الظاهرة العامة الواضحة للتطرف كما سنناقشها في هذا المقال، تسكن مجتمعاتنا العربية والاسلامية في صورة محايثة لنمط الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد والتاريخ.وهنا ننتقل الي لب الموضوع، ونقاش خفايا العقول، واتهامات الفاعل والمفعول. يقول أوسكار وايلد "في جميع مسائل الرأي، فإن خصومنا دائما مجانين". ويقول نيتشه أيضا "إن أضمن طريقة لإفساد الشباب هي أن توعز له أن يعطي أكبر تقدير لألئك الذين يفكرون مثله لا أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف عنه". وفي علم النفس، يمارس المتطرف الاسلامي حيلة ذهنية داخلية في تبرير تطرفه أمام تفوق ما يراه عدوه، والعدو هنا دائما في العقلية المتطرفة، ذلك التفوق الكبير والتقدم العملاق الذي يرنو الي هزيمة تطرفه وعنفه وسيطرته ونفوذه على الناس والمجتمع، وهو العلمانية الحداثية بكل ما تحويه من آليات سياسية وثقافية وفلسفية وأخلاقية وديمقراطية، قدمت ولا تزال، العديد من التجارب الناجحة وال ......
#-وأنت
#كذلك-..
#مغالطة
#المتطرف
#الإسلامي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690543
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - -وأنت كذلك-.. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانية
عبدالعزيز عبدالله القناعي : ثمن الله لا يغير علينا في الكويت
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكتابة أو الحديث حول الحريات في الكويت، وتحديدا حول وعن حرية الرأي والتعبير، هي كمن يمشي في حقل ألغام لا نهاية له في الأفق. فمفهوم حرية الرأي، وتفسيره سياسيا أو اجتماعيا، يتخذ عدة أشكال وطرق في التأويل والتعبير بناء على الدستور الكويتي في بعض الأحيان، وبحسب العادات والتقاليد والدين في أحيان أخرى، أو فيما يقرره أعضاء مجالس الأمة. وهو ما جعل من المبادئ العامة للحريات في الكويت متزعزعة وغير واضحة المعالم، فضلا عن مخالفتها لأسس المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.تقول العديد من الفلسفات والأديان والمدارس الفكرية أن الحرية جزء من الفطرة البشرية، فهناك ردود فعل طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ، وإصرار على امتلاك زمام القرار حينما يواجه ما يهدد حريته، لكن هذا النزوع نحو الحرية المطلقة قد تم تلافيه بعد نشوء القوانين والدساتير التي تحدد علاقات الأفراد مع المجتمع والدولة والآخر، وبعد أن تنازل الإنسان عن جزء من حريته من أجل الصالح العام، أي من أجل الدولة التي أعطاها الفرد الصلاحية في التشريع وحفظ الحريات، على أن يكون الفرد ممثل الأمة من خلال الديمقراطية وتداول السلطة والدفاع عن الحريات.وفي الدستور الكويتي، فقد نصت المادة (30) من الدستور على أن "الحرية الشخصية مكفولة" وفي المادة (35) منه على أن "حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب ". وأيضا المادة (36) من الدستور تنص على أن "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون". هذا بالإضافة الي المواد الأخرى والمتعلقة ببعض القضايا المتصلة بالحريات، منها ما هو يتعلق بالصحافة والتجمعات وحرية المراسلة وتكوين جمعيات النفع العام.لكن ما يعنينا في هذا المقال، هو ما يتصل ويحدث في الكويت من انتكاسات واضحة ومخالفة للدستور الكويتي فيما يتعلق بحرية الاعتقاد وحرية التعبير والرأي. فقد شهدت الكويت وعلى مدار سنوات طويلة تفريغ الدستور من محتواه، وخصوصا فيما يخص قضية الحريات، وإحلال آراء بعض نواب مجلس الأمة أو الناشطين أو الضغط الشعبي على آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحكم على بعض الآراء المخالفة لتوجهات التيارات الدينية أو السياسية. فكما أن الدولة تنص على أن دين الدولة الإسلام، إلا أن ممارسة حرية الاعتقاد كما ينص عليها الدستور الكويتي تواجه ضغوطا كبيرة بتقليص ممارسة الشعائر الدينية لبعض الأقليات والمذاهب الدينية، بالإضافة الي أن مفهوم حرية الاعتقاد يحيل الي عدم الإعتقاد ايضا. ولكن تعاقب دولة الكويت من خلال السجن كل من يفطر في نهار رمضان، وكل من ينادي ويدعوا الي تغيير المعتقد ونقد الإسلام والعبور الي أديان أخرى لا تتوافق مع الإسلام، وهذا يعتبر من أكبر المخالفات الجسيمة في مفهوم حرية الاعتقاد. وإذا كانت الحكومة تدعي بأن الكويت وطن يضم جميع الأطياف والمعتقدات، فلماذا لا نرى ذلك الشعار واقعا ومطبقا على أرض الواقع؟.هنا، بإمكاننا القول بأن السلطة السياسية لها آراء وتوجهات خاصة منفصلة عن الدستور، يطغي عليها عامل الموازنات والتحالفات والصفقات السياسية، أكثر من كونها سلطة تؤمن بالحريات وحق المواطن في النقد، وربما هذا يعود في بعض أسبابه لطبيعة مكونات المجتمع الكويتي غير الواعية في غالبيتها لمفاهيم الديمقراطية والمجتمعات المدنية الحية، وأيضا لنمط الحكم في مجتمعاتنا العربية الذي يمنع ويعتبر كل نقد يوجه الي نظام الحكم أو الحاكم أو الدين، ......
#الله
#يغير
#علينا
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691388
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكتابة أو الحديث حول الحريات في الكويت، وتحديدا حول وعن حرية الرأي والتعبير، هي كمن يمشي في حقل ألغام لا نهاية له في الأفق. فمفهوم حرية الرأي، وتفسيره سياسيا أو اجتماعيا، يتخذ عدة أشكال وطرق في التأويل والتعبير بناء على الدستور الكويتي في بعض الأحيان، وبحسب العادات والتقاليد والدين في أحيان أخرى، أو فيما يقرره أعضاء مجالس الأمة. وهو ما جعل من المبادئ العامة للحريات في الكويت متزعزعة وغير واضحة المعالم، فضلا عن مخالفتها لأسس المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.تقول العديد من الفلسفات والأديان والمدارس الفكرية أن الحرية جزء من الفطرة البشرية، فهناك ردود فعل طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ، وإصرار على امتلاك زمام القرار حينما يواجه ما يهدد حريته، لكن هذا النزوع نحو الحرية المطلقة قد تم تلافيه بعد نشوء القوانين والدساتير التي تحدد علاقات الأفراد مع المجتمع والدولة والآخر، وبعد أن تنازل الإنسان عن جزء من حريته من أجل الصالح العام، أي من أجل الدولة التي أعطاها الفرد الصلاحية في التشريع وحفظ الحريات، على أن يكون الفرد ممثل الأمة من خلال الديمقراطية وتداول السلطة والدفاع عن الحريات.وفي الدستور الكويتي، فقد نصت المادة (30) من الدستور على أن "الحرية الشخصية مكفولة" وفي المادة (35) منه على أن "حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب ". وأيضا المادة (36) من الدستور تنص على أن "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون". هذا بالإضافة الي المواد الأخرى والمتعلقة ببعض القضايا المتصلة بالحريات، منها ما هو يتعلق بالصحافة والتجمعات وحرية المراسلة وتكوين جمعيات النفع العام.لكن ما يعنينا في هذا المقال، هو ما يتصل ويحدث في الكويت من انتكاسات واضحة ومخالفة للدستور الكويتي فيما يتعلق بحرية الاعتقاد وحرية التعبير والرأي. فقد شهدت الكويت وعلى مدار سنوات طويلة تفريغ الدستور من محتواه، وخصوصا فيما يخص قضية الحريات، وإحلال آراء بعض نواب مجلس الأمة أو الناشطين أو الضغط الشعبي على آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحكم على بعض الآراء المخالفة لتوجهات التيارات الدينية أو السياسية. فكما أن الدولة تنص على أن دين الدولة الإسلام، إلا أن ممارسة حرية الاعتقاد كما ينص عليها الدستور الكويتي تواجه ضغوطا كبيرة بتقليص ممارسة الشعائر الدينية لبعض الأقليات والمذاهب الدينية، بالإضافة الي أن مفهوم حرية الاعتقاد يحيل الي عدم الإعتقاد ايضا. ولكن تعاقب دولة الكويت من خلال السجن كل من يفطر في نهار رمضان، وكل من ينادي ويدعوا الي تغيير المعتقد ونقد الإسلام والعبور الي أديان أخرى لا تتوافق مع الإسلام، وهذا يعتبر من أكبر المخالفات الجسيمة في مفهوم حرية الاعتقاد. وإذا كانت الحكومة تدعي بأن الكويت وطن يضم جميع الأطياف والمعتقدات، فلماذا لا نرى ذلك الشعار واقعا ومطبقا على أرض الواقع؟.هنا، بإمكاننا القول بأن السلطة السياسية لها آراء وتوجهات خاصة منفصلة عن الدستور، يطغي عليها عامل الموازنات والتحالفات والصفقات السياسية، أكثر من كونها سلطة تؤمن بالحريات وحق المواطن في النقد، وربما هذا يعود في بعض أسبابه لطبيعة مكونات المجتمع الكويتي غير الواعية في غالبيتها لمفاهيم الديمقراطية والمجتمعات المدنية الحية، وأيضا لنمط الحكم في مجتمعاتنا العربية الذي يمنع ويعتبر كل نقد يوجه الي نظام الحكم أو الحاكم أو الدين، ......
#الله
#يغير
#علينا
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691388
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - ثمن (الله لا يغير علينا) في الكويت
عبدالعزيز عبدالله القناعي : في الحاجة إلى فولتير ولد بطنها وحنة آرندنت بدوية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ثمة حقيقة ثابتة في الكون والأفكار والسلوكيات المختلفة للإنسان والحيوان، تلك الحقيقة هي أن لا شئ ثابت، ولا شئ يمكن أن يتكرر الا في حالات العشوائية والصدف وعجائب الأقدار. وكما لا يمكننا عبور نفس النهر مرتين كما قال هيراقليطيس، كذلك لا يمكننا تطبيق ما جاء في المعتقدات السابقة والفلسفات القديمة على عصرنا هذا، خصوصا إذا تناولت مسائل الأخلاقيات البشرية الزمكانية والسلوكيات النفسية والعقلية. فالعالم اليوم، هو عالم التغيير أكثر من أي وقت مضى، حيث يستطيع الناس ملامسة التغيير، حرفيا، في أسلوب حياتهم، وما يستجد بها من تقنيات العلوم وأساليب الحياة، ولعل أكثر من أشار، أو أصبحت نظريته عنوانا لبقاء الأفضل، داروين ونظريته في النشوء والإرتقاء التي أثبتت أن التغيير صفة متحركة ومقاومته، رغم أن المقاومة أمر متأصل في الكائنات الحية، هي نتاج قلة الوعي أو الخوف مما سيأتي.مع ذلك، يبقى وجود الثوابت واليقينيات والمسلمات، وخصوصا في الجوانب العقائدية، يبقى أمرا مطمئنا مخدرا في حالات العجز والخوف والإستكانة والجهل والخضوع للسلطة. بينما على عكس ذلك، تختفي تلك الثوابت واليقينيات مع تقدم الإنسان علميا واقتصاديا واكتشافه للطبيعة والعقل والحياة، مما يجعل من سابقات الأفكار مجرد مرحلة تاريخية في بناء الوعي والمعرفة الإنسانية. هنا، من أوصلنا الي فهم هذه العلاقات والمراحل والتأريخ، ومن أشار وأنار لنا الدرب والفكر والنقد والتحليل والبحث، هم الفلاسفة والمفكرون ومن سار على دربهم يهتدون. هنا، تتقاذفنا تساؤلات مستحقة، وعلامات استفهام جريئة، وواقع يضج بالهزيمة والتخمة والجنون والموت. هنا، نبحث عن الطريق الصحيح، والدرب القويم والعقل المستقيم. هنا، علينا أن نجد إجابة سؤال المقال؟. هل نحن فعلا بحاجة الي فولتير وجون لوك وروسو وهيغل وغيرهم المئات من فلاسفة عصر الأنوار والنهضة والعلمانية؟.. هل نحن قادرون على التفكير والتحليل بعيدا عنهم؟.. والسؤال الأهم، هل العقل العربي المسلم بكل اخفاقاته وتراجعه وانحطاطه، يستطيع أن يلد مثل ما استولد فلاسفة الأنوار، كل ما من شأنه أن يخلق المشاريع الحضارية والفلسفية والفكرية والعلمية؟.. وهل الشعوب العربية فعلا سوف تضيع أو تتعرج خطاها إذا لم تجد حاكما يرشدها أو رجل دين يفتيها أو فيلسوفا ومفكرا يجعلها تفكر وتشك ثم تخاف وتتراجع وتتعوذ بالله من شيطان السؤال والفلسفة والثقافة والعلم؟. لا شك أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل العديد من التكهنات والتأويلات والفلسفات أيضا. فمن منا لم يبدأ حياته في ريعان الشباب بقراءة فولتير أو روسو أو هيغل أو دريدا أو هايدغر أو حنه آرندنت، أو غيرهم الكثير حتى يستوعب الكون، وحتى يفهم الحياة، وحتى يضع أوزاره في طريق محدد وقيم معينة وسلوكيات تجعله إنسانا قبل كل شئ؟.. ومن منا لم يدافع عن أفكار الحداثة والعلمانية والحريات والديمقراطية والنسوية وحقوق الإنسان، باعتبارهم الميثاق الأعلى لما توصل اليه عقل الإنسان من ابداع فكري وعلمي وأخلاقي يحدد مفاهيم الدولة والإنسان والمواطن والتعاقد الاجتماعي؟.. ومن منا لم يتعرض للتنمر أو للسجن أو للقتل أو للنفي حين يكتب رأيا يخالف ثقافة القطيع، أو ينتقد العادات والتقاليد والأديان، أو يعارض الحاكم فيما يفعل ويسرق ويقتل ويدمر؟.. ومن منا لم يطالب بتغيير المناهج ونسف طرق التعليم وإدخال مادة الأخلاق بدل الدين وإلغاء خانة الديانة في الهوية الرسمية واستبدالها بالإنسان؟.حين نفهم أن الغالبية منا قد قدم مثل هذه التضحيات، ومورس عليه الظلم والإضطهاد، واضطر الي الهرب واللجوء والنفاق والإنزواء، وبكى ليالا طويلة ثم مسح ......
#الحاجة
#فولتير
#بطنها
#وحنة
#آرندنت
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693004
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ثمة حقيقة ثابتة في الكون والأفكار والسلوكيات المختلفة للإنسان والحيوان، تلك الحقيقة هي أن لا شئ ثابت، ولا شئ يمكن أن يتكرر الا في حالات العشوائية والصدف وعجائب الأقدار. وكما لا يمكننا عبور نفس النهر مرتين كما قال هيراقليطيس، كذلك لا يمكننا تطبيق ما جاء في المعتقدات السابقة والفلسفات القديمة على عصرنا هذا، خصوصا إذا تناولت مسائل الأخلاقيات البشرية الزمكانية والسلوكيات النفسية والعقلية. فالعالم اليوم، هو عالم التغيير أكثر من أي وقت مضى، حيث يستطيع الناس ملامسة التغيير، حرفيا، في أسلوب حياتهم، وما يستجد بها من تقنيات العلوم وأساليب الحياة، ولعل أكثر من أشار، أو أصبحت نظريته عنوانا لبقاء الأفضل، داروين ونظريته في النشوء والإرتقاء التي أثبتت أن التغيير صفة متحركة ومقاومته، رغم أن المقاومة أمر متأصل في الكائنات الحية، هي نتاج قلة الوعي أو الخوف مما سيأتي.مع ذلك، يبقى وجود الثوابت واليقينيات والمسلمات، وخصوصا في الجوانب العقائدية، يبقى أمرا مطمئنا مخدرا في حالات العجز والخوف والإستكانة والجهل والخضوع للسلطة. بينما على عكس ذلك، تختفي تلك الثوابت واليقينيات مع تقدم الإنسان علميا واقتصاديا واكتشافه للطبيعة والعقل والحياة، مما يجعل من سابقات الأفكار مجرد مرحلة تاريخية في بناء الوعي والمعرفة الإنسانية. هنا، من أوصلنا الي فهم هذه العلاقات والمراحل والتأريخ، ومن أشار وأنار لنا الدرب والفكر والنقد والتحليل والبحث، هم الفلاسفة والمفكرون ومن سار على دربهم يهتدون. هنا، تتقاذفنا تساؤلات مستحقة، وعلامات استفهام جريئة، وواقع يضج بالهزيمة والتخمة والجنون والموت. هنا، نبحث عن الطريق الصحيح، والدرب القويم والعقل المستقيم. هنا، علينا أن نجد إجابة سؤال المقال؟. هل نحن فعلا بحاجة الي فولتير وجون لوك وروسو وهيغل وغيرهم المئات من فلاسفة عصر الأنوار والنهضة والعلمانية؟.. هل نحن قادرون على التفكير والتحليل بعيدا عنهم؟.. والسؤال الأهم، هل العقل العربي المسلم بكل اخفاقاته وتراجعه وانحطاطه، يستطيع أن يلد مثل ما استولد فلاسفة الأنوار، كل ما من شأنه أن يخلق المشاريع الحضارية والفلسفية والفكرية والعلمية؟.. وهل الشعوب العربية فعلا سوف تضيع أو تتعرج خطاها إذا لم تجد حاكما يرشدها أو رجل دين يفتيها أو فيلسوفا ومفكرا يجعلها تفكر وتشك ثم تخاف وتتراجع وتتعوذ بالله من شيطان السؤال والفلسفة والثقافة والعلم؟. لا شك أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل العديد من التكهنات والتأويلات والفلسفات أيضا. فمن منا لم يبدأ حياته في ريعان الشباب بقراءة فولتير أو روسو أو هيغل أو دريدا أو هايدغر أو حنه آرندنت، أو غيرهم الكثير حتى يستوعب الكون، وحتى يفهم الحياة، وحتى يضع أوزاره في طريق محدد وقيم معينة وسلوكيات تجعله إنسانا قبل كل شئ؟.. ومن منا لم يدافع عن أفكار الحداثة والعلمانية والحريات والديمقراطية والنسوية وحقوق الإنسان، باعتبارهم الميثاق الأعلى لما توصل اليه عقل الإنسان من ابداع فكري وعلمي وأخلاقي يحدد مفاهيم الدولة والإنسان والمواطن والتعاقد الاجتماعي؟.. ومن منا لم يتعرض للتنمر أو للسجن أو للقتل أو للنفي حين يكتب رأيا يخالف ثقافة القطيع، أو ينتقد العادات والتقاليد والأديان، أو يعارض الحاكم فيما يفعل ويسرق ويقتل ويدمر؟.. ومن منا لم يطالب بتغيير المناهج ونسف طرق التعليم وإدخال مادة الأخلاق بدل الدين وإلغاء خانة الديانة في الهوية الرسمية واستبدالها بالإنسان؟.حين نفهم أن الغالبية منا قد قدم مثل هذه التضحيات، ومورس عليه الظلم والإضطهاد، واضطر الي الهرب واللجوء والنفاق والإنزواء، وبكى ليالا طويلة ثم مسح ......
#الحاجة
#فولتير
#بطنها
#وحنة
#آرندنت
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693004
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - في الحاجة إلى فولتير ولد بطنها وحنة آرندنت بدوية
عبدالعزيز عبدالله القناعي : لن يرجم خطايانا أحد
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي تتهادى أفراح الحياة، كئيبة المنظر وسقيمة الروح، لم تسقى بماء طهور منذ احتلال القلب لموبقات الحياة، فتناديني كلها وبعض من أحزانها الي العودة للحياة واستنشاق أكسير الوطن على شكل أوراق حارقة غصت في شراييني فأنبتت زهورا متفجرة لا تعرف للحب مكانا ولا للرائحة الجميلة عطرا. فغاصت في متاهات الظلام حريتي من ابحث عنها بكل شوق وبدون قيود أو انتحار، سائلا البراري والقفار عن وجودها أو عن أي أثر لرائحتها المجنونة وأحرفها الناثرة أحلامها فوق القباب وفوق عنان السماء.إن العشق والحياة هو الأمل ضد كل انهيار وضد ما نراه وما نسمعه من أخبار لا تزيدنا إلا حسرة ومرارة في الليل والنهار. فكيف للعشق والحب أن يولدا وبعضنا يكره الآخر، وبعضنا الآخر لا يطيق الوجود لمن يختلف عنه في الأديان والمعتقدات والأفكار، حتى أضحت حياتنا كقطار خرج عن الطريق وأصبح يسير من غير اتجاه محملا بعجائب الدنيا وبوطن يبحث عن ابنائه بين المحطات. فلم ننثر الورود عبثا في السماء، ولم نفعل المستحيل في الصحراء من غير أن نجد الماء، فتراكمت علينا شهب الحياة وأصبحنا لا نطيق الصبر والعمل حتى الإنجاز، وأرواحنا تلك العاجزة عن فعل المستحيل، ركنت الي الخوف والرضى بالقليل من الحب حتى انتبهت أجسادنا وعقولنا الي ما بنا من خنوع وضعف، فكرهت الخروج من بين الأزهار، فمالت النجوم الي الحضيض تعلن انتهاء زمن الغرام.في كل ليالي الصيف العابرة، تعود الأفراح الي موطنها، تغني للجميع أجمل نشيد، حتى يتلاقى العشاق أصنافا ما بين حزين وسعيد ومكلوم، فتناديهم أقدارهم وما يحملونه من أحلام، فيجمعهم ذلك الصوت المدفون في الأعماق، ينادي خلجات الأنفس وأنين الهوى، فيطلقها أقواس قزح على مدار فصول السنة، تزين القلوب وتزيل الآهات من فوق الأحزان، وجداول الماء لا تنقطع عن المسير في الصحراء، تزين الأحلام وتدعو الي الغناء كلما جف الضمير، وتقسو علينا أحيانا قطعان السراب ومحطات الشر وكلمات الجهل والموت، تزلزل أفكارنا، تحاول أن تقضي على قدرتنا على التحليق والتفكير والحياة، فلا نملك الا الألم والأنين والأحلام، لا نملك إلا الإنقلاب عليها والسير بعكس الطريق، لنعود بالصدفة والحب والعقل، أقوى من الأول. فهكذا تعلمنا من قوة الرياح، الوقوف في وجه الاستبداد والقمع والجهل والموت أحياء. لقد حملنا كل خطايانا معنا، فلن يرجمها أحد، ولن يحملها أحد غيرنا طوال الدرب، فإما أن نعيش معها، أو نتغلب عليها ونقطع القيود من على قلوبنا حتى يعود تدفق الحياة الي الرمال. وأنت يا من أهوى، لا يتعبك الصراخ والعويل وتقديم القرابين اليك زورا ورياءا ونفاقا، فمن يريدك لزاما عليه أن يقبل الإنعتاق من كل جنون وملاذ ووصايا، وأن يضحي بالعزيز وغالي الروح والأثمان. فالحرية لا وطن لها، وأجراس الحق لا يعلوا على صوتها، وكل اهتزاز ورعشة في أجسادنا تخط وترسم لنا معالم في الطريق، فلتبتعد ألوان الظلام، ومؤامرات القوم اللئام، فما عدنا نطيق السكوت أو الإنهزام، فالليل قبله النهار، والزهور تذبل إن لم يشرق عليها نور الصباح.أنه يا سادة يا كرام، ميلاد حبيبتي من غير موعد ولا ميعاد، حيث تسمو الأرواح إليها حبا وعشقا واحترام، وتتهادى من حولها الأهازيج والأشعار والكلمات، وتتكسر من أجلها وكلها قيود السجن والسجان، ونراها تحلق من غير أجنحة أو ربان، فنعشقها أكثر ونجلها أكثر ونقدرها كرامة وعزا لنا. فنحن الأحرف الثائرة في السماء، ونحن البارود الذي يطلقه القلم والسلاح، نرنو إليها لتحضننا كالأم الرؤوم، ونحضنها بغير خوف أو انكسار، تتلألأ جنبات أرواحنا بعبقها الطاهر الزكي، ونحمل نعوشنا وجثامينا بدايات ونهايات له ......
#يرجم
#خطايانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694075
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي تتهادى أفراح الحياة، كئيبة المنظر وسقيمة الروح، لم تسقى بماء طهور منذ احتلال القلب لموبقات الحياة، فتناديني كلها وبعض من أحزانها الي العودة للحياة واستنشاق أكسير الوطن على شكل أوراق حارقة غصت في شراييني فأنبتت زهورا متفجرة لا تعرف للحب مكانا ولا للرائحة الجميلة عطرا. فغاصت في متاهات الظلام حريتي من ابحث عنها بكل شوق وبدون قيود أو انتحار، سائلا البراري والقفار عن وجودها أو عن أي أثر لرائحتها المجنونة وأحرفها الناثرة أحلامها فوق القباب وفوق عنان السماء.إن العشق والحياة هو الأمل ضد كل انهيار وضد ما نراه وما نسمعه من أخبار لا تزيدنا إلا حسرة ومرارة في الليل والنهار. فكيف للعشق والحب أن يولدا وبعضنا يكره الآخر، وبعضنا الآخر لا يطيق الوجود لمن يختلف عنه في الأديان والمعتقدات والأفكار، حتى أضحت حياتنا كقطار خرج عن الطريق وأصبح يسير من غير اتجاه محملا بعجائب الدنيا وبوطن يبحث عن ابنائه بين المحطات. فلم ننثر الورود عبثا في السماء، ولم نفعل المستحيل في الصحراء من غير أن نجد الماء، فتراكمت علينا شهب الحياة وأصبحنا لا نطيق الصبر والعمل حتى الإنجاز، وأرواحنا تلك العاجزة عن فعل المستحيل، ركنت الي الخوف والرضى بالقليل من الحب حتى انتبهت أجسادنا وعقولنا الي ما بنا من خنوع وضعف، فكرهت الخروج من بين الأزهار، فمالت النجوم الي الحضيض تعلن انتهاء زمن الغرام.في كل ليالي الصيف العابرة، تعود الأفراح الي موطنها، تغني للجميع أجمل نشيد، حتى يتلاقى العشاق أصنافا ما بين حزين وسعيد ومكلوم، فتناديهم أقدارهم وما يحملونه من أحلام، فيجمعهم ذلك الصوت المدفون في الأعماق، ينادي خلجات الأنفس وأنين الهوى، فيطلقها أقواس قزح على مدار فصول السنة، تزين القلوب وتزيل الآهات من فوق الأحزان، وجداول الماء لا تنقطع عن المسير في الصحراء، تزين الأحلام وتدعو الي الغناء كلما جف الضمير، وتقسو علينا أحيانا قطعان السراب ومحطات الشر وكلمات الجهل والموت، تزلزل أفكارنا، تحاول أن تقضي على قدرتنا على التحليق والتفكير والحياة، فلا نملك الا الألم والأنين والأحلام، لا نملك إلا الإنقلاب عليها والسير بعكس الطريق، لنعود بالصدفة والحب والعقل، أقوى من الأول. فهكذا تعلمنا من قوة الرياح، الوقوف في وجه الاستبداد والقمع والجهل والموت أحياء. لقد حملنا كل خطايانا معنا، فلن يرجمها أحد، ولن يحملها أحد غيرنا طوال الدرب، فإما أن نعيش معها، أو نتغلب عليها ونقطع القيود من على قلوبنا حتى يعود تدفق الحياة الي الرمال. وأنت يا من أهوى، لا يتعبك الصراخ والعويل وتقديم القرابين اليك زورا ورياءا ونفاقا، فمن يريدك لزاما عليه أن يقبل الإنعتاق من كل جنون وملاذ ووصايا، وأن يضحي بالعزيز وغالي الروح والأثمان. فالحرية لا وطن لها، وأجراس الحق لا يعلوا على صوتها، وكل اهتزاز ورعشة في أجسادنا تخط وترسم لنا معالم في الطريق، فلتبتعد ألوان الظلام، ومؤامرات القوم اللئام، فما عدنا نطيق السكوت أو الإنهزام، فالليل قبله النهار، والزهور تذبل إن لم يشرق عليها نور الصباح.أنه يا سادة يا كرام، ميلاد حبيبتي من غير موعد ولا ميعاد، حيث تسمو الأرواح إليها حبا وعشقا واحترام، وتتهادى من حولها الأهازيج والأشعار والكلمات، وتتكسر من أجلها وكلها قيود السجن والسجان، ونراها تحلق من غير أجنحة أو ربان، فنعشقها أكثر ونجلها أكثر ونقدرها كرامة وعزا لنا. فنحن الأحرف الثائرة في السماء، ونحن البارود الذي يطلقه القلم والسلاح، نرنو إليها لتحضننا كالأم الرؤوم، ونحضنها بغير خوف أو انكسار، تتلألأ جنبات أرواحنا بعبقها الطاهر الزكي، ونحمل نعوشنا وجثامينا بدايات ونهايات له ......
#يرجم
#خطايانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694075
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - لن يرجم خطايانا أحد
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الأمية الحضارية في العقل العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكثير من الناس يدعي أو يشتكي بأن الزمن الحالي يفتقر إلى التربية والتعليم الصحيح، بعد الحديث عن أن تطور المجتمعات، تكنولوجيا وعلميا قد أفضى إلى تغيير كبير في سلوك وطبائع الناس، قد يكون إلى الأحسن أو الأسوأ بحسب البيئة وعوامل أخرى. لكن ما يجمع هذه التحولات، وما يخلق هذا التطور أو التخلف، هو وجود عنصر التربية الذاتية أو الأسرية أو المجتمعية في حياة البشر، وقد أدى ظهور عدة مدارس بعلم التربية إلى اختلاف وجهات النظر حول مفهوم وماهية التربية الصحيحة للأجيال الحالية والقادمة. فكيف ننظر كمجتمعات عربية إسلامية إلى التربية والتعليم بوقتنا الراهن؟؟. قد يكون السؤال الأول هو من سيحدد طريقة نمط ما نسعى إليه كأفراد ومجتمع بالتوصل إلى رؤية شاملة للنهوض الاجتماعي والسياسي. فمن يسبق من؟ هل التربية قبل التعليم، أم إن التعليم أولا يفضى إلى وجود تربية صحيحة؟ . فالتربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة، والناظر الي الواقع التعليمي العربي يرى ان التعليم في العالم العربي والإسلامي قاصر على نوع معين من الأخذ بالعلوم وهو التعليم الديني، وإن هناك انتقائية وازدواجية في التعاطي مع المعارف الأخرى، ويظهر هذا الأمر جليا في تحريم الفلسفات النظرية لعلماء متنورين حداثيين، وتحريم دراسة هذه النظريات بما يفتح مدارك الشباب والناشئة حول الكون والوجود والإنسان ولعل أهمها نظرية التطور. مما أفضى أن تعيش المجتمعات العربية في حالة متأخرة تعليميا، وذلك بسبب تفشى الأمية، ونعنى هنا، ليس الأمية التقليدية التي شارفت على الانتهاء، ولكن الأمية الحضارية التي أصبحت أكبر عائق في العقل العربي المسلم يمنعه من تجاوز أزمة الانغلاق والتطرف.وفي جانب المؤسسات المضطلعة بالتربية والتعليم في الوطن العربي، حددت لنا الخطة الشاملة للثقافة العربية التي وضعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ثمانينيات القرن الماضي، الدور الذي ينبغي أن يضطلع به النظام الثقافي بعامة، ومن ضمنه النظام التربوي، في حياتنا المستقبلية العربية، بحيث يتضمن: زرع الثقة والأمل، وضع الأسس الفكرية والحضارية للمجتمع العربي، تنمية الأهداف الكبرى للوطن العربي ومنها الحرية والمساواة والتنمية، فأين وصلنا كشعوب عربية بتطبيق هذه المبادرة؟ وهل ما زالت المؤسسات التربوية العربية تحظى بالاحترام؟.من منطلق الحفاظ على الإسلام والهوية والخصوصية، الي آخر تلك الديباجة المؤدية الي الجمود والانغلاق والتعصب، تقوقع التعليم العربي في زمن الماضي خوفا من فقدان الهوية العربية الإسلامية، دون تقديم أي مشروع حضاري تعليمي يواجه تحديات الحداثة وآفاقها الإنسانية التى تقلص الفوارق وتدمج الإنسانية في بوتقة الحرية والإخاء والمساواة، ما عدا من ترقيعات اسلاموية وبراهين علمية قاصرة وموائمات فقهية عاجزة، وخطاب اسلامي عاطفي لا يزال يعتمد على النقل والتقليد ويحارب النقد والشك والحوار. لقد غاب النظام التعليمي العربي بكل حدة عن الواقع الحالي ومعطياته الحضارية، ووجد في التاريخ الإسلامي المعين الذي لا ينضب من التراث ليكون بديلا عن الحضارة الحداثية، ولم تفلح دعوات التقارب والوسطية في خلق مناخ تعليمي علمي عربي، بل أنتج التعليم والمناهج الدراسية نماذج التيارات الإسلامية المتطرفة التى ملئت المجتمعات العربية بالعنف والدمار والرجعية، ووضعت المواطن العربي في صراع، ليس مع ذاته من أجل البناء، ولكن مع الآخر المختلف في الرأي والفكر والعقيدة مما جعل مخرج ......
#الأمية
#الحضارية
#العقل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695643
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكثير من الناس يدعي أو يشتكي بأن الزمن الحالي يفتقر إلى التربية والتعليم الصحيح، بعد الحديث عن أن تطور المجتمعات، تكنولوجيا وعلميا قد أفضى إلى تغيير كبير في سلوك وطبائع الناس، قد يكون إلى الأحسن أو الأسوأ بحسب البيئة وعوامل أخرى. لكن ما يجمع هذه التحولات، وما يخلق هذا التطور أو التخلف، هو وجود عنصر التربية الذاتية أو الأسرية أو المجتمعية في حياة البشر، وقد أدى ظهور عدة مدارس بعلم التربية إلى اختلاف وجهات النظر حول مفهوم وماهية التربية الصحيحة للأجيال الحالية والقادمة. فكيف ننظر كمجتمعات عربية إسلامية إلى التربية والتعليم بوقتنا الراهن؟؟. قد يكون السؤال الأول هو من سيحدد طريقة نمط ما نسعى إليه كأفراد ومجتمع بالتوصل إلى رؤية شاملة للنهوض الاجتماعي والسياسي. فمن يسبق من؟ هل التربية قبل التعليم، أم إن التعليم أولا يفضى إلى وجود تربية صحيحة؟ . فالتربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة، والناظر الي الواقع التعليمي العربي يرى ان التعليم في العالم العربي والإسلامي قاصر على نوع معين من الأخذ بالعلوم وهو التعليم الديني، وإن هناك انتقائية وازدواجية في التعاطي مع المعارف الأخرى، ويظهر هذا الأمر جليا في تحريم الفلسفات النظرية لعلماء متنورين حداثيين، وتحريم دراسة هذه النظريات بما يفتح مدارك الشباب والناشئة حول الكون والوجود والإنسان ولعل أهمها نظرية التطور. مما أفضى أن تعيش المجتمعات العربية في حالة متأخرة تعليميا، وذلك بسبب تفشى الأمية، ونعنى هنا، ليس الأمية التقليدية التي شارفت على الانتهاء، ولكن الأمية الحضارية التي أصبحت أكبر عائق في العقل العربي المسلم يمنعه من تجاوز أزمة الانغلاق والتطرف.وفي جانب المؤسسات المضطلعة بالتربية والتعليم في الوطن العربي، حددت لنا الخطة الشاملة للثقافة العربية التي وضعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ثمانينيات القرن الماضي، الدور الذي ينبغي أن يضطلع به النظام الثقافي بعامة، ومن ضمنه النظام التربوي، في حياتنا المستقبلية العربية، بحيث يتضمن: زرع الثقة والأمل، وضع الأسس الفكرية والحضارية للمجتمع العربي، تنمية الأهداف الكبرى للوطن العربي ومنها الحرية والمساواة والتنمية، فأين وصلنا كشعوب عربية بتطبيق هذه المبادرة؟ وهل ما زالت المؤسسات التربوية العربية تحظى بالاحترام؟.من منطلق الحفاظ على الإسلام والهوية والخصوصية، الي آخر تلك الديباجة المؤدية الي الجمود والانغلاق والتعصب، تقوقع التعليم العربي في زمن الماضي خوفا من فقدان الهوية العربية الإسلامية، دون تقديم أي مشروع حضاري تعليمي يواجه تحديات الحداثة وآفاقها الإنسانية التى تقلص الفوارق وتدمج الإنسانية في بوتقة الحرية والإخاء والمساواة، ما عدا من ترقيعات اسلاموية وبراهين علمية قاصرة وموائمات فقهية عاجزة، وخطاب اسلامي عاطفي لا يزال يعتمد على النقل والتقليد ويحارب النقد والشك والحوار. لقد غاب النظام التعليمي العربي بكل حدة عن الواقع الحالي ومعطياته الحضارية، ووجد في التاريخ الإسلامي المعين الذي لا ينضب من التراث ليكون بديلا عن الحضارة الحداثية، ولم تفلح دعوات التقارب والوسطية في خلق مناخ تعليمي علمي عربي، بل أنتج التعليم والمناهج الدراسية نماذج التيارات الإسلامية المتطرفة التى ملئت المجتمعات العربية بالعنف والدمار والرجعية، ووضعت المواطن العربي في صراع، ليس مع ذاته من أجل البناء، ولكن مع الآخر المختلف في الرأي والفكر والعقيدة مما جعل مخرج ......
#الأمية
#الحضارية
#العقل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695643
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الأمية الحضارية في العقل العربي
عبدالعزيز عبدالله القناعي : رسومات شارلي إبدو وعالم المسلمين المنغلق
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي في زمن لم يعد فيه بالإمكان إخفاء أي تعبير فني أو فكري أو سياسي عن المطالعة والمشاركة والتعليق والتعبير، أصبح من الضروري أن تتغير الأفكار والايديولوجيات والمفاهيم وحتى الأخلاق، للتعاطي مع هذه المتغيرات أو لفهمها وعقلنتها، أو تبنيها أو رفضها بشكل حضاري. فما يحدث اليوم في عالم العولمة والتكنولوجيا المفرطة وما بعد الحداثة، لا يمكن السيطرة عليه بفتوى دينية أو قانون دستوري أو محاربة سلطوية. فالواقع يقول لنا دائما أن التطور هو الصيغة المثلى لبناء ما يمكن تسميته بالتوافق المدني. بمعنى أن تكون كل المتغيرات موجودة ومتاحة، بشرط أن يحميها رغبة الإنسان في التعلم والمشاهدة والابداع وكسر الحواجز واليقينيات والمطلقات، ويدافع عنها الرأي والحوار والتعددية بدلا من العنف والهمجية في الرد والتعليق. ورغم أن العنف، يعتبر بالضرورة، أحد أوجه السلوكيات البشرية منذ وجود الإنسان على سطح الأرض، الا أن تقليص نسبته أو تزايد مفاعيله، يخضع بكل تأكيد الي عوامل أخلاقية وبنيوية وسياسية واجتماعية واقتصادية.منذ أيام مضت، إنشغل العالم بما يحدث في فرنسا، وما يفعله الرئيس الفرنسي ماكرون في تعاطيه مع الإسلام، وتحديدا الإسلام الراديكالي بحسب وصفه. وهذا التعاطي، وبحسب الثقافة الغربية، والاوروبية تحديدا التي تخلصت من هيمنة الدين على الفضاء العام، كان بالضرورة تعاطي واضح وشفاف وجريئ في التعامل مع مسلك الأديان وممارسة معتنقيه وتأثيرهم على الأمن الوطني والتعايش المجتمعي. ذلك التعايش الذي ضحت من أجله الشعوب الأوروبية الكثير، ودفعت ثمنه بالدماء والضحايا والحروب والإنقسامات حتى توصلت للشكل المنهجي والديمقراطي والأخلاقي في التعايش مع الاختلافات واحترام الحريات الفردية، وغيرها من الحريات التي شكلت قوام تلك الدول ومسار تلك الشعوب المتقدمة. لقد كانت العلمانية ذلك الخيار المتفق عليه، في فرنسا تحديدا، بكل ما تعنيه من وضوح سياسي واجتماعي في فصل الدين عن الدولة وحماية الإنسان، هو الخيار العقلاني الذي جاء تتويجا للثورة الفرنسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبالتالي اهتدت الأمم والشعوب الي مخلصها الفكري الحداثي، ذلك المنتج الفلسفي الفكري الذي استطاع إعادة الدين الي مساره الشخصي، وإعادة الشعوب الي عملها وصناعتها وابداعها ومستقبلها.هذا الإنجاز التاريخي الذي مازالت فرنسا تفتخر به، بل وتدافع عنه أمام اليمين السياسي واليسار الراديكالي والرجعية الظلامية، تلازم مع إخفاق أوروبي بدأ منذ ثورات الربيع العربي، منذ الإحساس بالظلم الذي طال الشعوب العربية وممارسة الحكام الديكتاتوريين العرب ضدهم أبشع وسائل التعذيب، منذ أن خرجت غالبية كبيرة من المهاجرين العرب الي دول اوروبا بحثا عن الأمان والاستقرار والحياة، بدأ منذ أن انتصرت الشعوب الاوروبية بغالبيتها لحقوق الإنسان واستضافة أعداد كبيرة بل ومهولة من اللاجئين على طول وعرض القارة العجوز أوروبا، بدأ منذ أن استقرت تلك المجاميع في زوايا الدول الاوروبية وبدأوا في تشكيل غاتوهات سكنية وجمعيات خيرية ومساجد طائفية ومناهج دينية أرادوا فرضها على من استضافهم، ليس بطرق ديمقراطية تؤمن بالاختلاف والتنوع، بل بطرق تهديدية إلزامية. هؤلاء وبعد أن استقروا وشبعوا وامتلأت بطونهم بدل عقولهم وعرفوا معنى الحريات وحقوق الإنسان والعلمانية، انقلبوا بكل جدارة على مستضيفينهم، وطفقوا يهددونهم بثقافتهم ودينهم وشريعتهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل طلبوا أموال الدعم من دول الخليج النفطية وجماعات الاسلام السياسي في الوطن العربي، وسكنت مدنهم جماعات الاخوان المسلمين والسلف وكل التيارات الوحشية ......
#رسومات
#شارلي
#إبدو
#وعالم
#المسلمين
#المنغلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696530
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي في زمن لم يعد فيه بالإمكان إخفاء أي تعبير فني أو فكري أو سياسي عن المطالعة والمشاركة والتعليق والتعبير، أصبح من الضروري أن تتغير الأفكار والايديولوجيات والمفاهيم وحتى الأخلاق، للتعاطي مع هذه المتغيرات أو لفهمها وعقلنتها، أو تبنيها أو رفضها بشكل حضاري. فما يحدث اليوم في عالم العولمة والتكنولوجيا المفرطة وما بعد الحداثة، لا يمكن السيطرة عليه بفتوى دينية أو قانون دستوري أو محاربة سلطوية. فالواقع يقول لنا دائما أن التطور هو الصيغة المثلى لبناء ما يمكن تسميته بالتوافق المدني. بمعنى أن تكون كل المتغيرات موجودة ومتاحة، بشرط أن يحميها رغبة الإنسان في التعلم والمشاهدة والابداع وكسر الحواجز واليقينيات والمطلقات، ويدافع عنها الرأي والحوار والتعددية بدلا من العنف والهمجية في الرد والتعليق. ورغم أن العنف، يعتبر بالضرورة، أحد أوجه السلوكيات البشرية منذ وجود الإنسان على سطح الأرض، الا أن تقليص نسبته أو تزايد مفاعيله، يخضع بكل تأكيد الي عوامل أخلاقية وبنيوية وسياسية واجتماعية واقتصادية.منذ أيام مضت، إنشغل العالم بما يحدث في فرنسا، وما يفعله الرئيس الفرنسي ماكرون في تعاطيه مع الإسلام، وتحديدا الإسلام الراديكالي بحسب وصفه. وهذا التعاطي، وبحسب الثقافة الغربية، والاوروبية تحديدا التي تخلصت من هيمنة الدين على الفضاء العام، كان بالضرورة تعاطي واضح وشفاف وجريئ في التعامل مع مسلك الأديان وممارسة معتنقيه وتأثيرهم على الأمن الوطني والتعايش المجتمعي. ذلك التعايش الذي ضحت من أجله الشعوب الأوروبية الكثير، ودفعت ثمنه بالدماء والضحايا والحروب والإنقسامات حتى توصلت للشكل المنهجي والديمقراطي والأخلاقي في التعايش مع الاختلافات واحترام الحريات الفردية، وغيرها من الحريات التي شكلت قوام تلك الدول ومسار تلك الشعوب المتقدمة. لقد كانت العلمانية ذلك الخيار المتفق عليه، في فرنسا تحديدا، بكل ما تعنيه من وضوح سياسي واجتماعي في فصل الدين عن الدولة وحماية الإنسان، هو الخيار العقلاني الذي جاء تتويجا للثورة الفرنسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبالتالي اهتدت الأمم والشعوب الي مخلصها الفكري الحداثي، ذلك المنتج الفلسفي الفكري الذي استطاع إعادة الدين الي مساره الشخصي، وإعادة الشعوب الي عملها وصناعتها وابداعها ومستقبلها.هذا الإنجاز التاريخي الذي مازالت فرنسا تفتخر به، بل وتدافع عنه أمام اليمين السياسي واليسار الراديكالي والرجعية الظلامية، تلازم مع إخفاق أوروبي بدأ منذ ثورات الربيع العربي، منذ الإحساس بالظلم الذي طال الشعوب العربية وممارسة الحكام الديكتاتوريين العرب ضدهم أبشع وسائل التعذيب، منذ أن خرجت غالبية كبيرة من المهاجرين العرب الي دول اوروبا بحثا عن الأمان والاستقرار والحياة، بدأ منذ أن انتصرت الشعوب الاوروبية بغالبيتها لحقوق الإنسان واستضافة أعداد كبيرة بل ومهولة من اللاجئين على طول وعرض القارة العجوز أوروبا، بدأ منذ أن استقرت تلك المجاميع في زوايا الدول الاوروبية وبدأوا في تشكيل غاتوهات سكنية وجمعيات خيرية ومساجد طائفية ومناهج دينية أرادوا فرضها على من استضافهم، ليس بطرق ديمقراطية تؤمن بالاختلاف والتنوع، بل بطرق تهديدية إلزامية. هؤلاء وبعد أن استقروا وشبعوا وامتلأت بطونهم بدل عقولهم وعرفوا معنى الحريات وحقوق الإنسان والعلمانية، انقلبوا بكل جدارة على مستضيفينهم، وطفقوا يهددونهم بثقافتهم ودينهم وشريعتهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل طلبوا أموال الدعم من دول الخليج النفطية وجماعات الاسلام السياسي في الوطن العربي، وسكنت مدنهم جماعات الاخوان المسلمين والسلف وكل التيارات الوحشية ......
#رسومات
#شارلي
#إبدو
#وعالم
#المسلمين
#المنغلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696530
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - رسومات شارلي إبدو وعالم المسلمين المنغلق
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الإستبداد العربي بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغي
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإستبداد العربي: بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغيالمصيبة التي ابتليت بها المجتمعات العربية ليست استبدادية في المقام الأول، وإن كان الاستبداد نتيجة طبيعية لإخفاق ما سوف نتكلم عنه لاحقا. فالمصيبة الحقيقية في مجتمعاتنا العربية وحتى الاسلامية هي عوائق تحقيق الحداثة والتنوير وشروط إخفاقهما في مجتمعات فشلت في عقلنة الحاضر وأنسنة الشعوب، وذلك في ظل غياب قوى علمانية مدنية فاعلة، وحضور تاريخ دائري مغلق من الثقافة الدينية. هنا، عندما نتكلم عن الحداثة، لا نقصد بها التحولات الاقتصادية والتنموية البنائية، بل الحداثة الفكرية الإنتاجية لمضامين الحضارة والتطور والعلوم. فالحداثة ليست مجرد مفهوم مادي خارجي، بل هي تحول تاريخي وفكري وفلسفي ينقل الدول والمجتمعات والشعوب، من حال سيء الي حال أفضل قابل للنقد والاصلاح والتطور والتغيير. ان مشاريع الحداثة والتنوير في الوطن العربي غائبة منذ زمن محمد علي باشا، وما تجارب التحديث والعلمنة الصورية اليوم إلا تغطية شكلية يقابلها تبعية غربية وطغيان القبلية والطائفية والمكبوت الديني في المؤسسات الحكومية وديمقراطية بعض الدول، وهو ما يفقدنا كشعوب شروط التغيير الذاتية، وهي الغائبة فعلا وواقعا عن منظومة العقل العربي. لقد كان لغياب التواصل العربي مع الحداثة الفكرية الغربية دورا بارزا في إبقاء منظومات التخلف والتبعية في العالم العربي فاعلة، ولم تصل الشعوب العربية الي الوعي التاريخي بضرورة الانتقال الي الحداثة وصنع تاريخها ونموذجها العربي المتفرد، وهذا الانتقال، الفكري والصناعي، هو ما نقصد فيه غياب الشروط الذاتية العربية للتحول، بسبب عدم رغبة الشعوب بإحداث مثل هذا التغيير، إما خوفا من أنظمة استبدادية، أو للتمسك بالعادات والتقاليد والدين، وهي المنظومات الأشد منعا لإحداث التغيير في الوعي والدولة والمجتمع.تعاني بعض النخب العربية المثقفة من ضمور فلسفي في اللاوعي التاريخي، مما يجعلها، تعيد الحفاظ على الوعي القائم، أو محاولة ايجاد الوسطية، وفق مفاهيم تبسط أزمات العقل العربي وفشل التنوير والتحول الديمقراطي، دون قدرتهم على نقد العادات والتقاليد والدين، التي تشرعن وتبقي على التراجع العربي والفشل والعجز على الانتقال الي عصر الحداثة وعلمنة الدول والمجتمعات العربية. فلا يمكن الحديث اليوم، بعد فشل الأنظمة العربية الحالية في التحول الي الدولة الديمقراطية، وعجز الثورات العربية من إحداث التغيير المطلوب في الدول العربية، عن مشروع الحداثة والتنوير والعلمانية، إلا داخل مفهوم الدولة والمواطنة والتراث الديني والعادات والتقاليد، فالمسألة في جوهرها هي الوعي بالزمان المتغير والرغبة في تملكه على أسس علمية عقلانية تقطع مع الماضي لتؤسس حضارة عربية جديدة تتماهي مع الإنسانية العالمية، وتبتعد عن أزمة تداخل الأزمنة كما يعيشها العرب، حيث أصبحت الرجعية هي التقدم والماضي الديني هو التحضر والتراث هو الحداثة، مع إضافة بعض الرتوش والإصلاحات الشكلية للكذب على الوعي العربي.إن فلسفة العصر الحديث تقتضي نقد المنظومة الدينية بما تحويه من نصوص مقدسة وتراث ديني، والبدء بإحداث القطيعة التاريخية مع الزمن الماضي ومن ثم تأصيل الحاضر والمستقبل داخل مفاهيم الواقع والتجربة والعلم والفلسفة. إن أزمتنا الشاملة في مجتمعاتنا قاطبة تجلت في مرور تاريخ طويل من الهزائم العسكرية والثقافية والفكرية والاقتصادية، غاب عنها الالتزام بالمعارك الهامة للبنية المجتمعية، وهي معارك التنوير والديمقراطية وتكوين مؤسسات المجتمع المدني. ومع كل هذه الإخفاقات سكن العقل العربي في بنية الماضي الديني، ......
#الإستبداد
#العربي
#علمانية
#غائبة
#وتاريخ
#مقدس
#طاغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698479
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإستبداد العربي: بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغيالمصيبة التي ابتليت بها المجتمعات العربية ليست استبدادية في المقام الأول، وإن كان الاستبداد نتيجة طبيعية لإخفاق ما سوف نتكلم عنه لاحقا. فالمصيبة الحقيقية في مجتمعاتنا العربية وحتى الاسلامية هي عوائق تحقيق الحداثة والتنوير وشروط إخفاقهما في مجتمعات فشلت في عقلنة الحاضر وأنسنة الشعوب، وذلك في ظل غياب قوى علمانية مدنية فاعلة، وحضور تاريخ دائري مغلق من الثقافة الدينية. هنا، عندما نتكلم عن الحداثة، لا نقصد بها التحولات الاقتصادية والتنموية البنائية، بل الحداثة الفكرية الإنتاجية لمضامين الحضارة والتطور والعلوم. فالحداثة ليست مجرد مفهوم مادي خارجي، بل هي تحول تاريخي وفكري وفلسفي ينقل الدول والمجتمعات والشعوب، من حال سيء الي حال أفضل قابل للنقد والاصلاح والتطور والتغيير. ان مشاريع الحداثة والتنوير في الوطن العربي غائبة منذ زمن محمد علي باشا، وما تجارب التحديث والعلمنة الصورية اليوم إلا تغطية شكلية يقابلها تبعية غربية وطغيان القبلية والطائفية والمكبوت الديني في المؤسسات الحكومية وديمقراطية بعض الدول، وهو ما يفقدنا كشعوب شروط التغيير الذاتية، وهي الغائبة فعلا وواقعا عن منظومة العقل العربي. لقد كان لغياب التواصل العربي مع الحداثة الفكرية الغربية دورا بارزا في إبقاء منظومات التخلف والتبعية في العالم العربي فاعلة، ولم تصل الشعوب العربية الي الوعي التاريخي بضرورة الانتقال الي الحداثة وصنع تاريخها ونموذجها العربي المتفرد، وهذا الانتقال، الفكري والصناعي، هو ما نقصد فيه غياب الشروط الذاتية العربية للتحول، بسبب عدم رغبة الشعوب بإحداث مثل هذا التغيير، إما خوفا من أنظمة استبدادية، أو للتمسك بالعادات والتقاليد والدين، وهي المنظومات الأشد منعا لإحداث التغيير في الوعي والدولة والمجتمع.تعاني بعض النخب العربية المثقفة من ضمور فلسفي في اللاوعي التاريخي، مما يجعلها، تعيد الحفاظ على الوعي القائم، أو محاولة ايجاد الوسطية، وفق مفاهيم تبسط أزمات العقل العربي وفشل التنوير والتحول الديمقراطي، دون قدرتهم على نقد العادات والتقاليد والدين، التي تشرعن وتبقي على التراجع العربي والفشل والعجز على الانتقال الي عصر الحداثة وعلمنة الدول والمجتمعات العربية. فلا يمكن الحديث اليوم، بعد فشل الأنظمة العربية الحالية في التحول الي الدولة الديمقراطية، وعجز الثورات العربية من إحداث التغيير المطلوب في الدول العربية، عن مشروع الحداثة والتنوير والعلمانية، إلا داخل مفهوم الدولة والمواطنة والتراث الديني والعادات والتقاليد، فالمسألة في جوهرها هي الوعي بالزمان المتغير والرغبة في تملكه على أسس علمية عقلانية تقطع مع الماضي لتؤسس حضارة عربية جديدة تتماهي مع الإنسانية العالمية، وتبتعد عن أزمة تداخل الأزمنة كما يعيشها العرب، حيث أصبحت الرجعية هي التقدم والماضي الديني هو التحضر والتراث هو الحداثة، مع إضافة بعض الرتوش والإصلاحات الشكلية للكذب على الوعي العربي.إن فلسفة العصر الحديث تقتضي نقد المنظومة الدينية بما تحويه من نصوص مقدسة وتراث ديني، والبدء بإحداث القطيعة التاريخية مع الزمن الماضي ومن ثم تأصيل الحاضر والمستقبل داخل مفاهيم الواقع والتجربة والعلم والفلسفة. إن أزمتنا الشاملة في مجتمعاتنا قاطبة تجلت في مرور تاريخ طويل من الهزائم العسكرية والثقافية والفكرية والاقتصادية، غاب عنها الالتزام بالمعارك الهامة للبنية المجتمعية، وهي معارك التنوير والديمقراطية وتكوين مؤسسات المجتمع المدني. ومع كل هذه الإخفاقات سكن العقل العربي في بنية الماضي الديني، ......
#الإستبداد
#العربي
#علمانية
#غائبة
#وتاريخ
#مقدس
#طاغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698479
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإستبداد العربي بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغي
عبدالعزيز عبدالله القناعي : جدوى الثامن من مارس في الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي إهدى هذا المقال .. الي كل إمرأة قابعة في السجون الخليجية والعربية والاسلامية بلا محاكمة عادلة، الي كل من تعرضت للعنف والتنمر والهجوم لكونها أنثى، الي كل النسوة اللاتي خضعن للتعذيب بسبب الدفاع عن حقوقهن وكرامتهنرغم تعدد القصص والروايات حول يوم المرأة العالمي الذي يقام في الثامن من مارس من كل عام، إلا أن الجذور الأساسية لهذا الاحتفال تعود إلى الاحتجاجات والاضرابات التي قامت بها المرأة بسبب عدم المساواة بين الرجل والمرأة. وتعتبر كلارا زيتكين (مؤسسة يوم المرأة العالمي 1910) صاحبة الفكرة الأساسية، وسببها بدأ عندما طالبت النساء الروسيات المضربات بالخبز والسلام خلال الحرب العالمية الاولى عام 1917، وبعد أربعة أيام من اضرابهن، أجبر القيصر الروسي على التنازل عن العرش، ومنحت الحكومة المؤقتة حق التصويت للنساء. وكانت روسيا تستخدم تقويم جوليان حيث كان الاحتفال بهذا اليوم يصادف في روسيا يوم 23 فبراير/شباط، المصادف للثامن من مارس/آذار حسب تقويم غريغوري.وتشير بعض الآراء حول مناسبة الاحتفال بهذا اليوم للمرأة في العالم أجمع كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة، حين خرجت النساء في عام 1856 للإحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. إلا أن الأمم المتحدة لم تخصص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة إلا بعد سنوات طويلة من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للإحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن. وحملت كل سنة بدءا من العام 1986 اسماء رمزية أو معنوية تطلق على هذا اليوم لمتابعة اشكاليات المرأة من خلال التعاون الدولي والمؤتمرات ذات الشأن والحركات النسائية التي ظهرت بعد ذلك بأشكال مختلفة الشكل والتعبير والمواجهة.بينما في عالمنا، في الشرق الأوسط وربما يلحقه بعض أو غالبية الدول الإسلامية، لا يحظى يوم المرأة العالمي في الثامن من مارس بشعبية أو دعم جماهيري كبير نظرا لحساسية موضوع المرأة ضمن الثقافة العربية والإسلامية التي ما تزال تعتبرها بضاعة الرجل وشرفه وملكه كما يحددها الدين والعادات والتقاليد. ورغم تواجد العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية على مستوى مؤسسات المجتمع المدني وقيام بعض المؤسسات الثقافية بإقامة محاضرات وندوات عن المرأة ودورها وإمكانياتها، إلا أن الغالب على مثل تلك الفعاليات هو الحرص على عدم مس الثوابت الدينية المتعلقة بظلم المرأة ولا التعرض الي المفاهيم القبلية الحاطة لكرامتها وتقييد حريتها. فلم تظلم المرأة في الشرق الأوسط في حياتها، سواء القديمة أو الحديثة، إلا حين يتم الحديث بأنها أخذت حقوقها وفقا للأديان، ليكون المنطلق وقياس درجة تمتعها بإنسانيتها وحريتها وكيانها هو الدين وليس ما توصل إليه الإنسان من مبادئ وقوانين ومواثيق حقوق الإنسان والحريات، وهو ما يعتبر أعلى درجة من المساواة والعدالة بين الجنسين دون أي مرجعية دينية أو فكرية تنتقص من حقوقها. وفي الواقع لم يكن وضع المرأة في الشرق الأوسط اليوم مختلف عن ما كان عليه في مناطق أخرى من العالم، حيث مر هذا الوضع عبر التاريخ بمراحل ......
#جدوى
#الثامن
#مارس
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711423
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي إهدى هذا المقال .. الي كل إمرأة قابعة في السجون الخليجية والعربية والاسلامية بلا محاكمة عادلة، الي كل من تعرضت للعنف والتنمر والهجوم لكونها أنثى، الي كل النسوة اللاتي خضعن للتعذيب بسبب الدفاع عن حقوقهن وكرامتهنرغم تعدد القصص والروايات حول يوم المرأة العالمي الذي يقام في الثامن من مارس من كل عام، إلا أن الجذور الأساسية لهذا الاحتفال تعود إلى الاحتجاجات والاضرابات التي قامت بها المرأة بسبب عدم المساواة بين الرجل والمرأة. وتعتبر كلارا زيتكين (مؤسسة يوم المرأة العالمي 1910) صاحبة الفكرة الأساسية، وسببها بدأ عندما طالبت النساء الروسيات المضربات بالخبز والسلام خلال الحرب العالمية الاولى عام 1917، وبعد أربعة أيام من اضرابهن، أجبر القيصر الروسي على التنازل عن العرش، ومنحت الحكومة المؤقتة حق التصويت للنساء. وكانت روسيا تستخدم تقويم جوليان حيث كان الاحتفال بهذا اليوم يصادف في روسيا يوم 23 فبراير/شباط، المصادف للثامن من مارس/آذار حسب تقويم غريغوري.وتشير بعض الآراء حول مناسبة الاحتفال بهذا اليوم للمرأة في العالم أجمع كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة، حين خرجت النساء في عام 1856 للإحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. إلا أن الأمم المتحدة لم تخصص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة إلا بعد سنوات طويلة من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للإحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن. وحملت كل سنة بدءا من العام 1986 اسماء رمزية أو معنوية تطلق على هذا اليوم لمتابعة اشكاليات المرأة من خلال التعاون الدولي والمؤتمرات ذات الشأن والحركات النسائية التي ظهرت بعد ذلك بأشكال مختلفة الشكل والتعبير والمواجهة.بينما في عالمنا، في الشرق الأوسط وربما يلحقه بعض أو غالبية الدول الإسلامية، لا يحظى يوم المرأة العالمي في الثامن من مارس بشعبية أو دعم جماهيري كبير نظرا لحساسية موضوع المرأة ضمن الثقافة العربية والإسلامية التي ما تزال تعتبرها بضاعة الرجل وشرفه وملكه كما يحددها الدين والعادات والتقاليد. ورغم تواجد العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية على مستوى مؤسسات المجتمع المدني وقيام بعض المؤسسات الثقافية بإقامة محاضرات وندوات عن المرأة ودورها وإمكانياتها، إلا أن الغالب على مثل تلك الفعاليات هو الحرص على عدم مس الثوابت الدينية المتعلقة بظلم المرأة ولا التعرض الي المفاهيم القبلية الحاطة لكرامتها وتقييد حريتها. فلم تظلم المرأة في الشرق الأوسط في حياتها، سواء القديمة أو الحديثة، إلا حين يتم الحديث بأنها أخذت حقوقها وفقا للأديان، ليكون المنطلق وقياس درجة تمتعها بإنسانيتها وحريتها وكيانها هو الدين وليس ما توصل إليه الإنسان من مبادئ وقوانين ومواثيق حقوق الإنسان والحريات، وهو ما يعتبر أعلى درجة من المساواة والعدالة بين الجنسين دون أي مرجعية دينية أو فكرية تنتقص من حقوقها. وفي الواقع لم يكن وضع المرأة في الشرق الأوسط اليوم مختلف عن ما كان عليه في مناطق أخرى من العالم، حيث مر هذا الوضع عبر التاريخ بمراحل ......
#جدوى
#الثامن
#مارس
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711423
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - جدوى الثامن من مارس في الشرق الأوسط
عبدالعزيز عبدالله القناعي : القدس ووجبة عشاء السجين
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي بلا أي شك. يرفض الإنسان الحديث، وأنا من ضمنهم، أي اعتداء وإيذاء يطال أخيه، مهما كان مختلفا عنه في الدين والجنس والعرق واللون والميول. وهنا تحديدا، اتكلم عما يحدث منذ فترة في فلسطين وإسرائيل (حتى ننتهي من أزمة المسمى)، من صراع يتجدد كل فترة حول قضايا مختلفة تطال إدارة الصراع بينهم وشكل العداء المستحكم بينهم منذ عقود طويلة. ورغم أن قطار السلام وعقد اتفاقيات السلام بين عدد من الدول الخليجية والعربية والاسلامية والدولية، قد أخذ في الزيادة والوضوح، إلا أن المواجهات الدامية بين الشعب الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال مستحكمة وقوية ومتجددة، ودائما ما يصب عليها الزيت والحطب ونفخ الكير وتصفيق الدهماء، وخصوصا من تيارات الاسلام السياسي، السنية والشيعية، وتحديدا من الإخوان المسلمين.مؤخرا، اعلنت الدول المنضمة الي قائمة دول العلاقات مع اسرائيل، الإمارات والبحرين، أعلنا عن ادانتهما للعمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الدفاع الاسرائيلي، على خلفية قضية حي الشيخ جراح وما يحدث في غزة، وهو إعلان اتفق معه وأدعمه نظرا لصدوره من دول انضمت مؤخرا الي اتفاقيات السلام مع اسرائيل، والتي يتم اتهامها دائما بانها عاجزة عن نصرة الشعب الفلسطيني حتى بالكلام، وكأن الدول التي لم تعقد أي اتفاقيات سلام يقف جنودها بمحاذاة غرفة نوم نتنياهو وزوجته ساره بانتظار القبض عليهما. ورغم تصاعد وتيرة الاحتقان وسقوط عدد من الضحايا، الفلسطينيون والاسرائيليون، الا أن تلك المواجهات، إذا لم يوقفها عقلاء المجتمعين، فسوف تصل الي مالا يحمد عقباه، وهو ما يضع العالم، وليس العرب فقط، أمام تحديات ومواجهات مختلفة تعيد الي الأذهان الحروب العسكرية وحروب المنازل والطرق والشوارع والعصابات، والنتائج كما تعودنا على مدار السنوات، مزيدا من الألم والأذى والموتى.فكيف يمكن أن ننظر؟، بعد سنوات طويلة، وأدلجة كبيرة، وكتابة تاريخ جديد. كيف يمكن أن ننظر أو نشخص العقل العربي المسلم في كيفية تعاطيه مع القدس؟؟!!.. كيف يمكن أن يكون مجرد نطق الأسم أن يثير عاصفة ودموع وحسرات وأنين وكراهية وانتقام وتدمير؟؟!!.. كيف يمكن أن تكون فلسطين، ذلك الجرح النازف الذي لم يندمل حتى اليوم؟؟!!.. كيف يمكن أن نقدم حلولا جديدة؟، وأفكارا عقلانية؟ ورؤية استشرافية؟، وأطروحات سياسية متقدمة دون أن يتم قذفنا بنفس الحجارة التي يتم فيها قتل الاسرائيليين؟؟!!، بل كيف يمكن أن نتكلم وننتقد ونتحاور إذا كان المقاتل لا يفرق بين العدو والناقد والمدني والكاتب والمحلل والمثقف والشاعر والحب والسلام؟؟!!.إنها أسئلة بلا شك ستبقى رهين النسيان والتجاوز وغض العقل عنها، بل والتعوذ من الشيطان وأمريكا واسرائيل وأوروبا وبعض العرب والدعوة عليهم بالموت والهلاك والحرق حتى تهدأ النفوس وتنتفخ الأوداج زهوا بالأحلام والتمنيات وتخيل حفلات الشواء في الدنيا والآخرة!!.لكن، ماهو باقي وسيبقى بالتأكيد، هو كل دعوة الي استخدام العقل ونبذ العنف والبدء من جديد. هو ايمان كل صاحب حق يرى أن الحق معه في أن يعيد النظر، وأن يرى من جديد، وأن يخوض حرب الشجاعة في اجبار العدو والمختلف والقوي، في ان يستكمل شروط التفاوض من وجهة نظر المسيطر وليس الذليل، المشارك وليس التابع، الند وليس الأقل والأدنى.قال جون بول سارتر في كتابه "تأملات في المسألة اليهودية" .. "الشعب الفلسطيني مظلوم كما الشعب اليهودي سيان. وهكذا يجب أن ننظر اليوم الي كيفية معالجة الانتهاكات والتعديات التي تحدث في فلسطين وإسرائيل من كلا الجانبين. علينا أن ندعم في وعينا وعقولنا أن الظلم مرفوض، وأن إيذاء الإنسان ، مهما كان مختلفا هو ......
#القدس
#ووجبة
#عشاء
#السجين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719500
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي بلا أي شك. يرفض الإنسان الحديث، وأنا من ضمنهم، أي اعتداء وإيذاء يطال أخيه، مهما كان مختلفا عنه في الدين والجنس والعرق واللون والميول. وهنا تحديدا، اتكلم عما يحدث منذ فترة في فلسطين وإسرائيل (حتى ننتهي من أزمة المسمى)، من صراع يتجدد كل فترة حول قضايا مختلفة تطال إدارة الصراع بينهم وشكل العداء المستحكم بينهم منذ عقود طويلة. ورغم أن قطار السلام وعقد اتفاقيات السلام بين عدد من الدول الخليجية والعربية والاسلامية والدولية، قد أخذ في الزيادة والوضوح، إلا أن المواجهات الدامية بين الشعب الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال مستحكمة وقوية ومتجددة، ودائما ما يصب عليها الزيت والحطب ونفخ الكير وتصفيق الدهماء، وخصوصا من تيارات الاسلام السياسي، السنية والشيعية، وتحديدا من الإخوان المسلمين.مؤخرا، اعلنت الدول المنضمة الي قائمة دول العلاقات مع اسرائيل، الإمارات والبحرين، أعلنا عن ادانتهما للعمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الدفاع الاسرائيلي، على خلفية قضية حي الشيخ جراح وما يحدث في غزة، وهو إعلان اتفق معه وأدعمه نظرا لصدوره من دول انضمت مؤخرا الي اتفاقيات السلام مع اسرائيل، والتي يتم اتهامها دائما بانها عاجزة عن نصرة الشعب الفلسطيني حتى بالكلام، وكأن الدول التي لم تعقد أي اتفاقيات سلام يقف جنودها بمحاذاة غرفة نوم نتنياهو وزوجته ساره بانتظار القبض عليهما. ورغم تصاعد وتيرة الاحتقان وسقوط عدد من الضحايا، الفلسطينيون والاسرائيليون، الا أن تلك المواجهات، إذا لم يوقفها عقلاء المجتمعين، فسوف تصل الي مالا يحمد عقباه، وهو ما يضع العالم، وليس العرب فقط، أمام تحديات ومواجهات مختلفة تعيد الي الأذهان الحروب العسكرية وحروب المنازل والطرق والشوارع والعصابات، والنتائج كما تعودنا على مدار السنوات، مزيدا من الألم والأذى والموتى.فكيف يمكن أن ننظر؟، بعد سنوات طويلة، وأدلجة كبيرة، وكتابة تاريخ جديد. كيف يمكن أن ننظر أو نشخص العقل العربي المسلم في كيفية تعاطيه مع القدس؟؟!!.. كيف يمكن أن يكون مجرد نطق الأسم أن يثير عاصفة ودموع وحسرات وأنين وكراهية وانتقام وتدمير؟؟!!.. كيف يمكن أن تكون فلسطين، ذلك الجرح النازف الذي لم يندمل حتى اليوم؟؟!!.. كيف يمكن أن نقدم حلولا جديدة؟، وأفكارا عقلانية؟ ورؤية استشرافية؟، وأطروحات سياسية متقدمة دون أن يتم قذفنا بنفس الحجارة التي يتم فيها قتل الاسرائيليين؟؟!!، بل كيف يمكن أن نتكلم وننتقد ونتحاور إذا كان المقاتل لا يفرق بين العدو والناقد والمدني والكاتب والمحلل والمثقف والشاعر والحب والسلام؟؟!!.إنها أسئلة بلا شك ستبقى رهين النسيان والتجاوز وغض العقل عنها، بل والتعوذ من الشيطان وأمريكا واسرائيل وأوروبا وبعض العرب والدعوة عليهم بالموت والهلاك والحرق حتى تهدأ النفوس وتنتفخ الأوداج زهوا بالأحلام والتمنيات وتخيل حفلات الشواء في الدنيا والآخرة!!.لكن، ماهو باقي وسيبقى بالتأكيد، هو كل دعوة الي استخدام العقل ونبذ العنف والبدء من جديد. هو ايمان كل صاحب حق يرى أن الحق معه في أن يعيد النظر، وأن يرى من جديد، وأن يخوض حرب الشجاعة في اجبار العدو والمختلف والقوي، في ان يستكمل شروط التفاوض من وجهة نظر المسيطر وليس الذليل، المشارك وليس التابع، الند وليس الأقل والأدنى.قال جون بول سارتر في كتابه "تأملات في المسألة اليهودية" .. "الشعب الفلسطيني مظلوم كما الشعب اليهودي سيان. وهكذا يجب أن ننظر اليوم الي كيفية معالجة الانتهاكات والتعديات التي تحدث في فلسطين وإسرائيل من كلا الجانبين. علينا أن ندعم في وعينا وعقولنا أن الظلم مرفوض، وأن إيذاء الإنسان ، مهما كان مختلفا هو ......
#القدس
#ووجبة
#عشاء
#السجين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719500
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - القدس ووجبة عشاء السجين
عبدالعزيز عبدالله القناعي : طالبان: حين يتحول الوحش إلى حمامة سلام
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي هل بالإمكان فعلا أن يتحول الوحش الي حمامة سلام، وننتهي منه مرة وللأبد؟. أم أن الوحش الذي نواجهه هو وحش "الهايدرا" تلك الأفعى العملاقة ذات الرؤوس المتعددة التي واجهها البطل الأسطوري هرقل، والذي كلما قطع لها رأسا نبت له رأس جديد؟!.وهل بالإمكان أيضا، أن نتخيل أن الولايات المتحدة الأمريكية، سلمت ميليشيا طالبان الارهابية طبق أفغانستان لوحدهم، حتى يتحكموا بمصير اكثر من 37 مليون إنسان لمجرد أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت الانسحاب من أفغانستان، بعد أكثر من عشرين عاما على تواجدهم العسكري، وصرف العديد من المليارات الدولارية والأنفس البشرية، والتحديات العالمية؟. أم أن دوائر الاستخبارات الغربية والإسرائيلية والأوروبية هي وحدها من تعلم الحقيقة وخفايا الأمور في المستقبل، بينما حكام العرب والمسلمين وشعوبهم مثل الأطرش بالزفة؟.لقد قيل الكثير من التحاليل والتغريدات والمقالات التي تحلل وتفكر وتستشف وتتنبأ، وبعضها يخربط، حول جدوى وقيمة، أو هزيمة وانكسار الولايات المتحدة في أفغانستان. ولكن كما اسلفت، فغالبية هذه التحليلات لا تخرج عن تمنيات أو رؤى قاصرة أو استراتيجية أجندات، خصوصا إذا علمنا أن من يحيط أفغانستان، هم إيران من الغرب، والصين من الشرق، وباكستان (حاضنة طالبان السرية) من الجنوب، وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال، وهذا لعمري فخ كبير، وأزمات قادمة، وتهديدات كبيرة لدول يتم التخطيط لإزعاجها، وصراع القوى والنفوذ وإسقاط الخصوم، وتغييرات لمصادر الطاقة ومرور النفط ورسم الشكل الجديد للخريطة الدولية.فماذا نفهم من هذا الانسحاب؟. وكيف تم؟. ولماذا؟. ومن هي ميليشيا طالبان؟. وكيف وصلوا الي السلطة بهذه السرعة برعاية أمريكية، وقبول ضمني غربي على تواجدهم؟. بل وحتى تصويرهم وكأنهم حمامة سلام سوف تحكم بالديمقراطية والعدالة والمساواة؟. لاشك انها أسئلة محيرة، وتساؤلات مربكة، ووقائع لا مفر لنا الا بمواجهتها والاستعداد لما بعدها والا لأصابنا العته والبلادة والخراب.وحتى نفهم الانسحاب، علينا أن نقرأ طالبان. طالبان هي حركة قومية إسلامية سياسية سنية، وتعنى كلمة طالبان بمعنى "طلبة". وقد تأسست على يد الملا محمد عمر، قليل الظهور والتصوير في سبتمبر 1994، وتوفى في 29 يوليو 2015. وقد انتشر فكر الحركة بعد نهاية التدخل السوفييتي في أفغانستان عام 1978، وأصبح واضحا ومؤثرا للعيان بعد انتهاء الحرب الأهلية في أفغانستان في العام 1996. كان من أهم أهداف طالبان، هو الحلم الأسطوري لجميع تيارات الإسلام السياسي (السنية والشيعية)، وهو إعادة منهج الخلافة الإسلامية وتطبيق الحدود وغزو البلدان وفرض الجزية على الكفار وأهل الكتاب. وقد فعلت طالبان ومارست في سبيل ذلك العديد من الفظائع الوحشية والقتل الممنهج والتعذيب الدائم باسم تطبيق الشريعة الإسلامية، حتى دخلت كابل في 27 سبتمبر 1996 وأنشأت امارة أفغانستان الإسلامية، حتى سقوطها بعد التدخل العسكري الأمريكي لأفغانستان في اكتوبر2001 على خلفية اتهام طالبان بتدريب الإرهابيين وحماية أسامة بن لادن.إذن لم تكن طالبان، سوى مفرخه جديدة من تيارات الإسلام السياسي، ولم يكن جنودها سوى أفراد مؤدلجون على القتل والتعذيب وتطبيق الحدود، ولم تكن أطماعها تتجاوز إقامة الشكل التقليدي للخلافة الإسلامية، مع بقاء كل اشكال الجهل والتخلف والعنف والفساد بلا حلول. فلا يهم لمن يحمل عقلية الخلافة الإسلامية، أي مقدار من التنمية والتحضر والإنسانية والعلم والفن والحياة. فالغالبية منهم مستعد للموت والتفخيخ وقتل الأبرياء من أجل ضمان الدخول السريع الي الجنة. لم تكن ......
#طالبان:
#يتحول
#الوحش
#حمامة
#سلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729442
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي هل بالإمكان فعلا أن يتحول الوحش الي حمامة سلام، وننتهي منه مرة وللأبد؟. أم أن الوحش الذي نواجهه هو وحش "الهايدرا" تلك الأفعى العملاقة ذات الرؤوس المتعددة التي واجهها البطل الأسطوري هرقل، والذي كلما قطع لها رأسا نبت له رأس جديد؟!.وهل بالإمكان أيضا، أن نتخيل أن الولايات المتحدة الأمريكية، سلمت ميليشيا طالبان الارهابية طبق أفغانستان لوحدهم، حتى يتحكموا بمصير اكثر من 37 مليون إنسان لمجرد أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت الانسحاب من أفغانستان، بعد أكثر من عشرين عاما على تواجدهم العسكري، وصرف العديد من المليارات الدولارية والأنفس البشرية، والتحديات العالمية؟. أم أن دوائر الاستخبارات الغربية والإسرائيلية والأوروبية هي وحدها من تعلم الحقيقة وخفايا الأمور في المستقبل، بينما حكام العرب والمسلمين وشعوبهم مثل الأطرش بالزفة؟.لقد قيل الكثير من التحاليل والتغريدات والمقالات التي تحلل وتفكر وتستشف وتتنبأ، وبعضها يخربط، حول جدوى وقيمة، أو هزيمة وانكسار الولايات المتحدة في أفغانستان. ولكن كما اسلفت، فغالبية هذه التحليلات لا تخرج عن تمنيات أو رؤى قاصرة أو استراتيجية أجندات، خصوصا إذا علمنا أن من يحيط أفغانستان، هم إيران من الغرب، والصين من الشرق، وباكستان (حاضنة طالبان السرية) من الجنوب، وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال، وهذا لعمري فخ كبير، وأزمات قادمة، وتهديدات كبيرة لدول يتم التخطيط لإزعاجها، وصراع القوى والنفوذ وإسقاط الخصوم، وتغييرات لمصادر الطاقة ومرور النفط ورسم الشكل الجديد للخريطة الدولية.فماذا نفهم من هذا الانسحاب؟. وكيف تم؟. ولماذا؟. ومن هي ميليشيا طالبان؟. وكيف وصلوا الي السلطة بهذه السرعة برعاية أمريكية، وقبول ضمني غربي على تواجدهم؟. بل وحتى تصويرهم وكأنهم حمامة سلام سوف تحكم بالديمقراطية والعدالة والمساواة؟. لاشك انها أسئلة محيرة، وتساؤلات مربكة، ووقائع لا مفر لنا الا بمواجهتها والاستعداد لما بعدها والا لأصابنا العته والبلادة والخراب.وحتى نفهم الانسحاب، علينا أن نقرأ طالبان. طالبان هي حركة قومية إسلامية سياسية سنية، وتعنى كلمة طالبان بمعنى "طلبة". وقد تأسست على يد الملا محمد عمر، قليل الظهور والتصوير في سبتمبر 1994، وتوفى في 29 يوليو 2015. وقد انتشر فكر الحركة بعد نهاية التدخل السوفييتي في أفغانستان عام 1978، وأصبح واضحا ومؤثرا للعيان بعد انتهاء الحرب الأهلية في أفغانستان في العام 1996. كان من أهم أهداف طالبان، هو الحلم الأسطوري لجميع تيارات الإسلام السياسي (السنية والشيعية)، وهو إعادة منهج الخلافة الإسلامية وتطبيق الحدود وغزو البلدان وفرض الجزية على الكفار وأهل الكتاب. وقد فعلت طالبان ومارست في سبيل ذلك العديد من الفظائع الوحشية والقتل الممنهج والتعذيب الدائم باسم تطبيق الشريعة الإسلامية، حتى دخلت كابل في 27 سبتمبر 1996 وأنشأت امارة أفغانستان الإسلامية، حتى سقوطها بعد التدخل العسكري الأمريكي لأفغانستان في اكتوبر2001 على خلفية اتهام طالبان بتدريب الإرهابيين وحماية أسامة بن لادن.إذن لم تكن طالبان، سوى مفرخه جديدة من تيارات الإسلام السياسي، ولم يكن جنودها سوى أفراد مؤدلجون على القتل والتعذيب وتطبيق الحدود، ولم تكن أطماعها تتجاوز إقامة الشكل التقليدي للخلافة الإسلامية، مع بقاء كل اشكال الجهل والتخلف والعنف والفساد بلا حلول. فلا يهم لمن يحمل عقلية الخلافة الإسلامية، أي مقدار من التنمية والتحضر والإنسانية والعلم والفن والحياة. فالغالبية منهم مستعد للموت والتفخيخ وقتل الأبرياء من أجل ضمان الدخول السريع الي الجنة. لم تكن ......
#طالبان:
#يتحول
#الوحش
#حمامة
#سلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729442
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - طالبان: حين يتحول الوحش إلى حمامة سلام
عبدالعزيز عبدالله القناعي : قتل النساء: الشرف شكل من أشكال القتل العمد في الكويت
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قتل النساء: الشرف شكل من اشكال القتل العمد في الكويتمرعب أن تتوقع المرأة بانها ستكون الضحية القادمة، ومرعب جدا أن تقتل في وسط أهلها وقبيلتها وعائلتها المحبة، والخطير أن يحدث كل هذا وسط صمت وسكوت غالبية الشعب والمجتمع والحكومة والقانون.في فترة زمنية بسيطة (قد تحسب بكونها ظاهرة وليس استثناء)، تم نحر وقتل عدد من الفتيات والنساء في الكويت، على خلفية قضايا عائلية، كان الشرف فيها، الدافع الأكبر والمحرك الأعنف لنحر الضحايا دون رحمة أو أخلاق أو احترام للمرأة بكونها حرة في حياتها واختياراتها. وتعيش الكويت، رغم حداثتها المادية وأبراجها المرتفعة ومبانيها الفاخرة ورفاهية شعبها الذي يسافر الي كل العالم، ويلبس أفخر الملابس، ويأكل بأرقى المطاعم، ويركب أحدث السيارات، تعيش الكويت، كحال غالبية البلدان والمدن العربية الأخرى، ثقافيا وفكريا وقبليا وتدينا، بأسوأ الأفكار والأخلاق والقيم والتقاليد، حيث يحتكم المجتمع الي هويات دينية وقبلية وطائفية، قدمت أبشع التجارب في الدفاع عن المرأة وحقوقها، وساهمت في تعظيم وتقديس قيمة الرجل حتى لو كان طفلا صغيرا على حساب حقوق المرأة حتى لو كانت امرأة راشدة، ودعمت كل ما من شأنه مراقبة النساء منذ الصغر والتحكم في مسار حيواتهم وزواجهم وتعليمهم وحتى وفاتهم. هذه الهويات، لم تتغير منذ بدايات تكون المجتمعات العربية البدائية، ولم يطالها مشرط النقد والإصلاح والتجديد والتحديث، ولم يقترب منها أحد، حكوميا وفكريا، خوفا من تبعات الخطوط الحمراء، وخوفا من السجن والقتل والقضايا الكيدية. وبهذا الوضع أستمر السكوت عن قضايا قتل النساء، واستمرت الأصوات ترتفع لفترة بسيطة، ثم سرعان ما يتم اخمادها وتخديرها وتطمين الحكومات للشعب بأن العدالة سوف تتحقق، وبأن القاتل سوف يأخذ جزاءه، وبأن القانون سوف ينفذ على الجميع دون تحيز أو محاباة. لكن ما يحدث بعد أن تدفن الضحية، وقبل أن تجف دموع اهل القتيلة، أن تتدخل الواسطات والزيارات الكبيرة لرؤوس العائلات والقبائل وعلية القوم، ثم تبدأ الدولة والحكومة بالتراجع بفعل الضغوطات والترضيات والصفقات والسكوت عن الفساد والسرقات، بمقابل إنقاذ ولدنا من الإعدام أو على أقل تقدير حبسه لفترة بسيطة ليخرج بعدها منتصرا ومزهوا بقتله لأخته أو زوجته أو أمه أو قريبته، مسحا للعار ودفاعا عن شرف العائلة والقبيلة والأسرة والتقاليد.وحتى لا يتم اتهامنا (كالعادة)، بأننا لا نتكلم عن جرائم الغرب ضد النساء، رغم أن بعض المقالات ليست للمقارنة وإنما لتحليل الوضع القائم (لكن مين يفهم). وحتى لا نصب جام غضبنا على واقعنا العربي، وتحديدا في الكويت هذه المرة. أقول بأن العنف ضد المرأة، يقع في كل المجتمعات تقريبا، ويطال المرأة بدافع جنساني متحيز وسهل، وفي غالب الأحيان، لا يحاسب مرتكبو هذه الجرائم، بقدر ما يسهل لهم الإفلات من العقاب. وأيضا أقول تقتل المرأة في الغرب، على خلفية قضايا عنف وسرقة واعتداء. لكن ما يجعل الفارق واضحا وكبيرا بين قضايا العنف ضد المرأة في الغرب، وقضايا العنف ضد المرأة في الشرق، هو ثلاث أشياء فقط: وجود القانون في الغرب وتطبيقه على المعتدي دون واسطة أو تدخل ديني أو طائفي أو قبلي، بينما يغيب القانون ويضعف ويتم اختراقه في الشرق.في الغرب، لا يستند القاتل والمعتدي على ثقافة دينية متطرفة تدعم، وفكر قبلي يشجع، ومجتمع متخلف يقبل، بل يقوم القاتل والمعتدي بفعلته غالبا تحت ضغوطات نفسية عالية، أو خلل عقلي أو إخفاقات مادية.المكاشفة والمصارحة والمواجهة، هو أكثر ما يميز الفروقات في قضايا قتل النساء بين الغرب والشرق. حيث يتم مواجهة مختلف ......
#النساء:
#الشرف
#أشكال
#القتل
#العمد
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730612
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قتل النساء: الشرف شكل من اشكال القتل العمد في الكويتمرعب أن تتوقع المرأة بانها ستكون الضحية القادمة، ومرعب جدا أن تقتل في وسط أهلها وقبيلتها وعائلتها المحبة، والخطير أن يحدث كل هذا وسط صمت وسكوت غالبية الشعب والمجتمع والحكومة والقانون.في فترة زمنية بسيطة (قد تحسب بكونها ظاهرة وليس استثناء)، تم نحر وقتل عدد من الفتيات والنساء في الكويت، على خلفية قضايا عائلية، كان الشرف فيها، الدافع الأكبر والمحرك الأعنف لنحر الضحايا دون رحمة أو أخلاق أو احترام للمرأة بكونها حرة في حياتها واختياراتها. وتعيش الكويت، رغم حداثتها المادية وأبراجها المرتفعة ومبانيها الفاخرة ورفاهية شعبها الذي يسافر الي كل العالم، ويلبس أفخر الملابس، ويأكل بأرقى المطاعم، ويركب أحدث السيارات، تعيش الكويت، كحال غالبية البلدان والمدن العربية الأخرى، ثقافيا وفكريا وقبليا وتدينا، بأسوأ الأفكار والأخلاق والقيم والتقاليد، حيث يحتكم المجتمع الي هويات دينية وقبلية وطائفية، قدمت أبشع التجارب في الدفاع عن المرأة وحقوقها، وساهمت في تعظيم وتقديس قيمة الرجل حتى لو كان طفلا صغيرا على حساب حقوق المرأة حتى لو كانت امرأة راشدة، ودعمت كل ما من شأنه مراقبة النساء منذ الصغر والتحكم في مسار حيواتهم وزواجهم وتعليمهم وحتى وفاتهم. هذه الهويات، لم تتغير منذ بدايات تكون المجتمعات العربية البدائية، ولم يطالها مشرط النقد والإصلاح والتجديد والتحديث، ولم يقترب منها أحد، حكوميا وفكريا، خوفا من تبعات الخطوط الحمراء، وخوفا من السجن والقتل والقضايا الكيدية. وبهذا الوضع أستمر السكوت عن قضايا قتل النساء، واستمرت الأصوات ترتفع لفترة بسيطة، ثم سرعان ما يتم اخمادها وتخديرها وتطمين الحكومات للشعب بأن العدالة سوف تتحقق، وبأن القاتل سوف يأخذ جزاءه، وبأن القانون سوف ينفذ على الجميع دون تحيز أو محاباة. لكن ما يحدث بعد أن تدفن الضحية، وقبل أن تجف دموع اهل القتيلة، أن تتدخل الواسطات والزيارات الكبيرة لرؤوس العائلات والقبائل وعلية القوم، ثم تبدأ الدولة والحكومة بالتراجع بفعل الضغوطات والترضيات والصفقات والسكوت عن الفساد والسرقات، بمقابل إنقاذ ولدنا من الإعدام أو على أقل تقدير حبسه لفترة بسيطة ليخرج بعدها منتصرا ومزهوا بقتله لأخته أو زوجته أو أمه أو قريبته، مسحا للعار ودفاعا عن شرف العائلة والقبيلة والأسرة والتقاليد.وحتى لا يتم اتهامنا (كالعادة)، بأننا لا نتكلم عن جرائم الغرب ضد النساء، رغم أن بعض المقالات ليست للمقارنة وإنما لتحليل الوضع القائم (لكن مين يفهم). وحتى لا نصب جام غضبنا على واقعنا العربي، وتحديدا في الكويت هذه المرة. أقول بأن العنف ضد المرأة، يقع في كل المجتمعات تقريبا، ويطال المرأة بدافع جنساني متحيز وسهل، وفي غالب الأحيان، لا يحاسب مرتكبو هذه الجرائم، بقدر ما يسهل لهم الإفلات من العقاب. وأيضا أقول تقتل المرأة في الغرب، على خلفية قضايا عنف وسرقة واعتداء. لكن ما يجعل الفارق واضحا وكبيرا بين قضايا العنف ضد المرأة في الغرب، وقضايا العنف ضد المرأة في الشرق، هو ثلاث أشياء فقط: وجود القانون في الغرب وتطبيقه على المعتدي دون واسطة أو تدخل ديني أو طائفي أو قبلي، بينما يغيب القانون ويضعف ويتم اختراقه في الشرق.في الغرب، لا يستند القاتل والمعتدي على ثقافة دينية متطرفة تدعم، وفكر قبلي يشجع، ومجتمع متخلف يقبل، بل يقوم القاتل والمعتدي بفعلته غالبا تحت ضغوطات نفسية عالية، أو خلل عقلي أو إخفاقات مادية.المكاشفة والمصارحة والمواجهة، هو أكثر ما يميز الفروقات في قضايا قتل النساء بين الغرب والشرق. حيث يتم مواجهة مختلف ......
#النساء:
#الشرف
#أشكال
#القتل
#العمد
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730612
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - قتل النساء: الشرف شكل من أشكال القتل العمد في الكويت
عبدالعزيز عبدالله القناعي : علاقة الشعب الكويتي بأسرة الحكم: الشيوخ أبخص أم حان وقت المسائلة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي علاقة الشعب الكويتي بأسرة الحكم .. الشيوخ أبخص أم حان وقت المسائلة؟!يعود الوجود الحضري في منطقة الكويت، بحسب مركز البحوث والدراسات الكويتية، الي أكثر من أربعة آلاف سنة، كما تشير بقايا بعض الأثار التاريخية التي عثر عليها في كاظمة وغيرها من مناطق وجزر الكويت. وقد استوطن آل الصباح (فرع من قبيلة عنزة) مدينة الكويت في عام 1613 بعد أن خرجوا من نجد. ويقول الدكتور أحمد البسام، في لقاء أجرته معه روتانا خليجية، أن سبب خروج آل الصباح غير معروف، لغياب الوثائق المعتمدة والاكتفاء بالروايات المنقولة، وأكثرها تداولا، روايتين حول خروجهما المحتمل من نجد الي ما يعرف ب كاظمة ثم القرين ثم الكوت والكويت. فالرواية الأولى تقول إن سبب خروجهم، والحديث للدكتور أحمد البسام، هو بسبب القحط الشديد الذي أصاب المنطقة، وكان خروجهم في بداية النصف الأول من القرن 1010 أو 1020. بينما تعزو الرواية الثانية خروج آل الصباح من نجد الي الكويت بسبب الخلافات مع أبناء العمومة.وتشكلت الكويت، بعد تلك الهجرة، ووفود عدد من القبائل للسكن بها، بعد أن عمل أهلها في مهن متعددة، كان أهمها الغوص في البحر للبحث عن اللؤلؤ والتجارة به. وقد اختارت تلك القبائل حاكما لها من اسرة آل الصباح، وظلت هذه الأسرة تحكم الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا.بينما عن طبيعة العلاقة، بين الشعب الكويتي في بدايات الكويت وأسرة الحكم، يذكر لنا المؤرخ سيف الشملان، بأن حاكم الكويت الأول صباح بن جابر، "كان يشاور أهل الكويت في المهم من الأمور، ولا يقطع أمرا دون استشارتهم". كما وذكر المؤرخ الشيخ يوسف بن عيسى، بأن حاكم الكويت الثاني عبدالله بن صباح، "كان رجلا حازما، قريبا من الحق، محبا للعدالة، حسن السياسة، لا يبت في أمر الا بعد مشاورة جماعته، ولا يخالفهم فيما يرونه صوابا". وتواصل هذا النهج التقليدي القريب من الشعب لفترات طويلة، وفي بيت الحكم وشيوخه لزمن ليس بالقليل، الي أن تشكلت مفاهيم سياسية أخرى، نتاج التواجد والتأثير البريطاني على الحكم الكويتي وسياسته المطلوبة. فظهرت الي العلن (الحياة البرلمانية الدستورية)، الديمقراطية والدستور ومجلس الأمة والاقتراع الانتخابي، بمعزل شبه كامل عن تواجد وتمكين الثقافة الديمقراطية في المجتمع القبلي المتدين البسيط. ومن يقرأ التاريخ، أو يرى نماذج الدول والمجتمعات المتقدمة، يتأكد تماما بأن ما هو أخطر من الممارسة السياسية الديمقراطية، هو غياب ثقافتها في المجتمع وعقول الأفراد، وخصوصا فيما يتعلق بالحريات الفردية والمواطنة والمساواة وحرية الاعتقاد والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة.وتمثل الممارسة الديمقراطية الكويتية، نقطة الطلاق الأول بين تواصل أسرة الحكم (آل الصباح) مع الشعب الكويتي، بشكلها التقليدي المتوارث. حيث يدخل الي مجلس حاكم الكويت، في ديوانه أو منزله، العديد من الأفراد ممن لهم مظالم أو ممن يريد الشكوى أو النصيحة أو النقاش حول تجارته ومصالحه، ليستعين بالحاكم، أو ممن معه، في إعطاء النصائح والتوجيهات، كما يكون ديوان الحاكم مقرا لإدارة شؤون المجتمع وعلاقاته مع جيرانه ومع الانجليز والعثمانيين وغيرهم كما يخبرنا التاريخ القديم للكويت. وبعد استقلال الكويت في يونيو 1961، وبعد أن ألغت بريطانيا معاهدة الدفاع، واستبدلتها باتفاقية الدفاع والصداقة، أعلن عن انشاء الدستور الكويتي في عام 1962، الذي جعل من الأمير عبدالله سالم الصباح رئيسا للدولة وللحكومة، كما ونص الدستور الكويتي على أن الكويت امارة وراثية محصورة في الذكور من أبناء مبارك الصباح.اتخذت الممارسة البرلمانية الكويتية، منذ ......
#علاقة
#الشعب
#الكويتي
#بأسرة
#الحكم:
#الشيوخ
#أبخص
#المسائلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732149
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي علاقة الشعب الكويتي بأسرة الحكم .. الشيوخ أبخص أم حان وقت المسائلة؟!يعود الوجود الحضري في منطقة الكويت، بحسب مركز البحوث والدراسات الكويتية، الي أكثر من أربعة آلاف سنة، كما تشير بقايا بعض الأثار التاريخية التي عثر عليها في كاظمة وغيرها من مناطق وجزر الكويت. وقد استوطن آل الصباح (فرع من قبيلة عنزة) مدينة الكويت في عام 1613 بعد أن خرجوا من نجد. ويقول الدكتور أحمد البسام، في لقاء أجرته معه روتانا خليجية، أن سبب خروج آل الصباح غير معروف، لغياب الوثائق المعتمدة والاكتفاء بالروايات المنقولة، وأكثرها تداولا، روايتين حول خروجهما المحتمل من نجد الي ما يعرف ب كاظمة ثم القرين ثم الكوت والكويت. فالرواية الأولى تقول إن سبب خروجهم، والحديث للدكتور أحمد البسام، هو بسبب القحط الشديد الذي أصاب المنطقة، وكان خروجهم في بداية النصف الأول من القرن 1010 أو 1020. بينما تعزو الرواية الثانية خروج آل الصباح من نجد الي الكويت بسبب الخلافات مع أبناء العمومة.وتشكلت الكويت، بعد تلك الهجرة، ووفود عدد من القبائل للسكن بها، بعد أن عمل أهلها في مهن متعددة، كان أهمها الغوص في البحر للبحث عن اللؤلؤ والتجارة به. وقد اختارت تلك القبائل حاكما لها من اسرة آل الصباح، وظلت هذه الأسرة تحكم الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا.بينما عن طبيعة العلاقة، بين الشعب الكويتي في بدايات الكويت وأسرة الحكم، يذكر لنا المؤرخ سيف الشملان، بأن حاكم الكويت الأول صباح بن جابر، "كان يشاور أهل الكويت في المهم من الأمور، ولا يقطع أمرا دون استشارتهم". كما وذكر المؤرخ الشيخ يوسف بن عيسى، بأن حاكم الكويت الثاني عبدالله بن صباح، "كان رجلا حازما، قريبا من الحق، محبا للعدالة، حسن السياسة، لا يبت في أمر الا بعد مشاورة جماعته، ولا يخالفهم فيما يرونه صوابا". وتواصل هذا النهج التقليدي القريب من الشعب لفترات طويلة، وفي بيت الحكم وشيوخه لزمن ليس بالقليل، الي أن تشكلت مفاهيم سياسية أخرى، نتاج التواجد والتأثير البريطاني على الحكم الكويتي وسياسته المطلوبة. فظهرت الي العلن (الحياة البرلمانية الدستورية)، الديمقراطية والدستور ومجلس الأمة والاقتراع الانتخابي، بمعزل شبه كامل عن تواجد وتمكين الثقافة الديمقراطية في المجتمع القبلي المتدين البسيط. ومن يقرأ التاريخ، أو يرى نماذج الدول والمجتمعات المتقدمة، يتأكد تماما بأن ما هو أخطر من الممارسة السياسية الديمقراطية، هو غياب ثقافتها في المجتمع وعقول الأفراد، وخصوصا فيما يتعلق بالحريات الفردية والمواطنة والمساواة وحرية الاعتقاد والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة.وتمثل الممارسة الديمقراطية الكويتية، نقطة الطلاق الأول بين تواصل أسرة الحكم (آل الصباح) مع الشعب الكويتي، بشكلها التقليدي المتوارث. حيث يدخل الي مجلس حاكم الكويت، في ديوانه أو منزله، العديد من الأفراد ممن لهم مظالم أو ممن يريد الشكوى أو النصيحة أو النقاش حول تجارته ومصالحه، ليستعين بالحاكم، أو ممن معه، في إعطاء النصائح والتوجيهات، كما يكون ديوان الحاكم مقرا لإدارة شؤون المجتمع وعلاقاته مع جيرانه ومع الانجليز والعثمانيين وغيرهم كما يخبرنا التاريخ القديم للكويت. وبعد استقلال الكويت في يونيو 1961، وبعد أن ألغت بريطانيا معاهدة الدفاع، واستبدلتها باتفاقية الدفاع والصداقة، أعلن عن انشاء الدستور الكويتي في عام 1962، الذي جعل من الأمير عبدالله سالم الصباح رئيسا للدولة وللحكومة، كما ونص الدستور الكويتي على أن الكويت امارة وراثية محصورة في الذكور من أبناء مبارك الصباح.اتخذت الممارسة البرلمانية الكويتية، منذ ......
#علاقة
#الشعب
#الكويتي
#بأسرة
#الحكم:
#الشيوخ
#أبخص
#المسائلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732149
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - علاقة الشعب الكويتي بأسرة الحكم: الشيوخ أبخص أم حان وقت المسائلة؟