الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : باروخ سبينوزا [1] 1632م. – 1677م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد في مدينة أمستردام في أسرة يهودية كانت قد هربت من محاكم التفتيش البرتغالية، ودرس وهو يافع الفلسفة الحاخامية واللاهوت، غير أن سبينوزا سرعان ما أبان عن تفكير مستقل عززته دراساته للعلم الطبيعي وفلسفة ديكارت.ينتمي الفيلسوف الهولندي المادي سبينوزا إلى المدرسة العقلانية التقليدية، فقد كان تلميذاً لديكارت (1596 – 1650) تميز بوصفه أحد أهم الفلاسفة العقلانيين، وكانت لسبينوزا الثقة التي لا تتزعزع بقدرة العقل البشري على الوصول إلى رؤية يقينية مطلقة بواسطة البديهيات والاستدلالات الاستنباطية.فرض سبينوزا نفسه بموهبته وسعة اطلاعه؛ وتشكلت حوله حلقة من الأتباع، كان بها نهم إلى أن تتلقى من فم المعلم فلسفة، وربما ديانة جديدة، "بيد أن مصدر القوت الرئيسي الذي تغذى منه فكره –كما يقول جورج طرابشي- كان، فيما يبدو، النصوص العبرية، وكتابات "جرسونيدس" الذي كان ينتقد المعجزات والنبوءات ويقدم سلفاً العقل على الوحي، وكتابات "ابن عزرا" الذي كان يعتقد بخلود المادة وينكر الخلق من عدم، وكان رؤساء الجالية اليهود ينظرون بعين الاستنكار إلى ذلك التعليم السري وإلى عشرة الفيلسوف التي كانت يعدونها عِشْرَة سوء. وبات سبينوزا موضع مراقبة وتقريع، وأخيراً، في 27 تموز 1656، اتخذ بحقه أقسى تدبير، وهو الحرمان: "ليكن ملعوناً في السماء وعلى الأرض، من فم الله الكلي القدرة بالذات"، ولسوف يحاول رجل متعصب من أبناء دينه أن يقتل الكافر المعلون، لكن سبينوزا "تحاشى الضربة، فما أصابت منه سوى ثوبه". ولسوف يحتفظ طوال حياته بذلك الثوب المخروق"([2])."لقد أدى موقفه المستقل والشاك إلى نزاع مع الطائفة اليهودية، وعندما لم تنفع معه الدعوات، ولا التهديدات، فترده عن الهرطقة، انتهى به الأمر إلى الطرد من الطائفة ملعوناً، وبعد ذلك انسحب سبينوزا ليعيش حياة بسيطة وهادئة، وكان يكسب قوت عيشه عن طريق عمله في صنع العدسات للأدوات البصرية، وهكذا حقق حريته واستقلاله، وفي ما بعد، رفض عرضاً لوظيفة في جامعة كي يتفرغ كلياً لأبحاثه الفلسفية"([3]).إن الطريق لاكتساب المعرفة –عند سبينوزا- هو بالحدس المباشر. وهذا هو الطريق الوحيد -عنده- الذي يعطينا معرفة واضحة ويقينية، ويؤدي بنا إلى جوهر الأشياء، وهنا نجد وجوه شبه مع نظرة ديكارت إلى الحدس والدليل، يقول: "إذا كان لابد لنا من أن نملك رؤية يقينية، يجب أن يكون هناك طريق هو الرؤية الحدسية المباشرة، كان سبينوزا فيلسوفاً عقلانياً إعْتَقَد أننا نتوصل إلى معرفة جوهر شيء ما بواسطة حدس عقلي"([4])."عام 1660 كتب "تاريخ مبادئ الفلسفة الديكارتية" مبرهناً عليها بالطريقة الهندسية و"تأملات ميتافيزيقية"، و"رسالة وجيزة في الله والإنسان وهنائه"، وفي "إصلاح العقل" (ولم يكتمل)، وفي عام 1662 بدأ سبينوزا المسودة الأولى لرسالته في "الأخلاق". وفي عام 1665 كان سبينوزا يوشك أن ينجز كتاب الأخلاق، لكن الفيلسوف توقف بغتة عن تحريره، وبعيد ذلك بوقت وجيز من العام نفسه (1673) تلقى سبينوزا دعوة لتعليم الفلسفة في جامعة هايدلبرغ، فرفضها بتهذيب.بعد عام 1673 عزف سبينوزا نهائياً عن كل نشاط عام، وانصرف إلى إنجاز كتاب "الأخلاق"، فكان تمامه في عام 1675.فلسفته:تشكل فلسفة سبينوزا أحد الاتجاهات الرئيسية في مادية القرن السابع عشر؛ وقد أكد على أن الفلسفة يجب أن تعزز سيطرة الإنسان على الطبيعة.. دحض سبينوزا افتراءات رجال الدين اليهود عن "قدم التوراة" وأصلها الإلهي.. فهي، أي "التوراة" كما يقول ليست وحياً إلهياً بل مجموعة من الكتب وضعها أناس مثلنا وهي تتلاءم مع المستوى ......
#باروخ
#سبينوزا
#1632م.
#1677م.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699934
زهير الخويلدي : الرغبة هي ماهية الإنسان حسب سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " الرغبة التي تنشأ من الفرح أقوى من الرغبة التي تنشأ من الحزن"غالبًا ما يتم تقديم السعي وراء المتعة على أنه يتعارض مع الإنجاز الأخلاقي. أليس هذا تحيزًا موروثًا من ذنب الرغبة واللذة، خاصة في الديانات التي تربط الاخلاق بالرهبنة وتشجع على الزهد والاهتمام بالجانب الروحي على حساب الجانب المادي. هل يمكننا أن نتخيل حياة من اللذة، وفي نفس الوقت حياة أخلاقية؟ لماذا تبدو الحياة العقلية خاوية من الرغبة الوجودية؟ وهل يمكننا أن نبني الأخلاق على الاستمتاع بالمعنى الجمالي؟تغطي هذا الأسئلة ما حدث في تاريخ الفكر البشري من تحولات وثورات. لكن يمكن التركيز على ثلاثة مفكرين فقط: الأول هو أبيقور الذي يجيب بنعم، يمكننا أن نبني الأخلاق على المتعة، ولكن عليها وحدها، وليس على المعاناة ؛ ثم القديس فرنسيس الأسيزي الذي سيجيب: "لا ، لا يمكننا أن نبني أخلاقًا على المتعة ، ولا يجب أن نتمتع بما نستخدمه ، يجب أن نفصل الاستخدام عن المتعة" ؛ وبعد ذلك يأتي الفيلسوف الهولندي سبينوزا ، الذي سيتناول إشكالية الأبيقوريين ، لكن من منظور حديث وفي ضوء نقد لما يسميه "خرافة العفة".سيتناول سبينوزا هذه الإشكالية ضمن كتابه العمدة الإيتيقا أو علم الخلاق كما ترجم الى العربية ومع ذلك، فقد تعودنا على اعتبار كلمات الأخلاق والإيتيقا مترادفة. انه ترادف صحيح وكاذب في ذات الوقت. فالأخلاق هي نظام معياري يهدف إلى رعاية طريقة الوجود. أما الإيتيقا فهي فن في الحياة لذلك أوجد أبيقور أسلوب حياة "جيد ومناسب وكاف"، بحيث يتم تحقيق الذات دون اعتبار هذه الصيغة حكمًا على القيم الأخلاقية. ونادى سبينوزا بأن "الرغبة هي جوهر الإنسان، أي الجهد الذي يسعى الإنسان من خلاله إلى المثابرة فيه كيانه ". في هذا السياق قال: "ما أرغب فيه هو خير: ليس لأننا نحكم على شيء ما بأنه جيد ونرغب فيه ، ولكن لأننا نريده هو ما نحكم عليه بأنه جيد" وأضاف:" يحدد الجهد كل شيء ، بقدر ما هو فيه ، للمثابرة في وجوده ". بهذا المعنى ظهر سبينوزا بأنه مفكر في السعادة ، ليس فقط شخصيًا ، ولكن أيضًا اجتماعيًا وسياسيًا ضد التحيز والظلامية والخرافات وبرهن على ذلك بقوله بأن الانسان ليس مملكة روحية داخل مملكة جسمية.من هذا المنطلق يجدر بعلماء الانسانيات أن يعودوا الى نصوص سبينوزا لأن فلسفة سبينوزا تنبع من إيتيقا الرغبة، وهو مفهوم رئيسي في التحليل النفسي. وكلاهما ينطلقان من أن الإنسان ليس "سببًا فريدًا"، بمعنى آخر، يتجاهل أسباب رغبته وانما بالأساس كائن الرغبة ووجوده الجسمي هو نقطة ارتكازه المهمة في الحياة.وبالتالي، فإن إيتيقا الرغبة تتضمن التفكير الحتمي: ما يحدد هيكليًا للذات يرجع الى الرغبة. هذا يعني أن فهم الذات للذات يتضمن ضرورة الغرائز والرغبات والانفعالات والأهواء ويقتضي تدبيرها وتحقيقها وابرازها. في النهاية، قد تكون ملاءمة الرغبة هي التي تحدد الفرح وفقًا لسبينوزا، والتي تسمح له أيضًا بتحويل ملذاته. هل من المناسب إذن التحدث عن "الفرح" لإعلان الالتقاء بالفرح كزيادة في القدرة على الوجود والرغبة في حفظ الكيان؟ المصدر:باروخ سبينوزا، علم الاخلاق، ترجمة جلال الدين سعيد، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، لبنان، طبعة2009، 378 صفحة.كاتب فلسفي ......
#الرغبة
#ماهية
#الإنسان
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702268
رواء محمود حسين : سبينوزا ومنهج اصلاح العقل: قراءة ناقدة ومقارنة
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين حول سبينوزا: ولد سبينوزا في أمستردام، في 24 نوفمبر 1632 م. وقد سمي عند ولادته باروخ Baruch وترجمتها اللاتينية Benedictus وكانت أسرة سبينوزا من الأسر الإسبانية اليهودية المهاجرة، من فئة تسمى " المارانو Marranos " وهم يهود إسبانيا الذين اضطروا، تحت وطأة استبداد الحكام، إلى إخفاء دينهم الحقيقي واعتناق الكاثوليكية مؤقتاً، ثم عادوا إلى اظهار دينهم الحقيقي عندما سنحت لهم فرصة الهجرة. وكان أبو سبينوزا «م&#1740خائ&#1740ل» تاجراً ميسور الحال، لديه شركة تجارية، لا بأس بها، كما كانت له مكانة مرموقة في الجالية اليهودية المشهورة بأمستردام. بدأ سبينوزا تعليمه في المدرسة التلمودية المحلية بأمستردام؛ إذ رغب بها أهله لكي تزيد ارتباطاته بطائفته اليهودية بتعلم لغتها العبرية وتراثها. ومما لا شك فيه أن هذا العمل لم يحقق إلا نتيجة عكسية؛ لكنه لاحقاً رفض الطابع اللاهوتي المحافظ، فاضطرت عائلته إلى البحث عن معلمين آخرين له، لكي يدرس لغات العلم الحديث، ولا سيما اللاتينية، وكان أشهر هؤلاء المعلمين فان دن إنده Van den Ende الذي كان معلماً وطبيباً في أمستردام، وبلغ مستو كبيراً من الشهرة، وكان هذا الاستاذ ثائراً على التقاليد، وأن اسپ&#1740نوزا تأثر بثورته هذه منذ صباه (ينظر: فؤاد زكريا: " سبينوزا"، مؤسسة هنداوي، وندسور، المملكة المتحدة، 2017، ص 19 – 20). سبينوزا والعقل:يحاول سبينوزا أن يفهم ممن تتكون الطبيعة؟ فيرى أنها تتمثل في معرفة اتحاد الفكر بالطبيعة كلها. وعلى ذلك فإن الغاية المطلوبة هي اكتساب هذه الطبيعة وبذل أقصى المجهود من أجل أن يكتسبها معي الكثيرون، لأن نصيباً من سعادتي يتمثل في السعي من أجل أن يدرك الآخرون ما أدركه بوضوح، بحيث يتفق فهمهم وتتفق رغباتهم اتفاقاً تاماً مع فهمي الخاص ورغباتي الشخصية. ويقتضي بلوغ هذه الغاية معرفة الطبيعة بما يكفي لاكتساب ما نصبو إليه من كمال طبيعتنا؛ وينبغي، في مرحلة ثانية، أن نكون مجتمعاً يكون على نحو ما نرغب فيه، بحيث يتسنى لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بلوغ الهدف المنشود بأيسر الطرق الممكنة وأسلمها. إن الشيء نفسه يقال حسناً أو قبيحاً حسب الزاوية التي نراه منها؛ وكذا الشأن بالنسبة إلى الكامل والناقص. وفعلاً، لن نقول عن أي شيء، منظورا إليه من جهة طبيعته الخاصة، إنه كامل أو ناقص، سيما إذا علمنا أن كل ما يحدث وفق نظام أزلي وقوانين طبيعية محددة. ولا كان الإنسان غير قادر على إدراك هذا النظام بفكره، وكان يتخيل طبيعة بشرية تفوقه قوة بكثير ولا يرى أي مانع لاكتساب طبيعة مثلها، فهو قد وجد نفسه مدفوعاً إلى البحث عن وسائل تقوده إلى هذا الكمال، فسمى خيراً حقيقياً كل ما ساعده على ذلك، وكان الخير الأعظم في نظره في أن يتمتع بمثل هذه الطبيعة، صحبة أشخاص آخرين إذا أمكن. ولا بد أن نعكف بعد ذلك على فلسفة الأخلاق وعلم التربية، فضلا عن علم الطب، لما للصحة من دور هام في نطاق مشروعنا؛ ويستهل الفن العديد من الأعمال (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل: رسالة موجزة"، ترجمة جلال الدين سعيد، مراجعة صالح مصباح، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، وزارة الشؤون الثقافية، تونس، ط 2، 2017، ص 30). ويوفر الكثير من الوقت ويسهم في متعة الحياة، فإن علم الميكانيكا يحظى بتقديرناً. إلا أنه لا بد قبل كل شيء من التفكير في وسيلة لشفاء العقل وتطهيره قدر الإمكان حتى يصبح قادراً على إدراك الأمور على أحسن وجه ودونها خطأ. ويبدو واضحاً الان، في نظر كل واحد، أن المطلوب توجيه جميع العلوم نحو غاية واحدة وهدف أوحد، وهو بلوغ ذلك الكمال الإنساني الأعظم. وبالتالي ينبغي أن نطرح ......
#سبينوزا
#ومنهج
#اصلاح
#العقل:
#قراءة
#ناقدة
#ومقارنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703732
علي محمد اليوسف : باروخ سبينوزا : الجوهر في وحدة الوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مقالة حول الجوهر الفلسفي مهداة للاستاذ الفاضل العلامة د. علي القاسمي أرجو أن تنال إعجابه مع أسمى إعتباري. الجوهر ضرورة لا تدركمثلما لا يمكننا إعتبار ما بعد اللغة هي ليست غير لغة أخرى تحمل مجانسة تواصلية منبثقة عن اللغة الأم, وكما لا يمكننا ايضا إعتبار مابعد الفلسفة هي ليست الا فلسفة أخرى إنبثقت عن الفلسفة الأم بالمجانسة اللغوية ايضا... لذا نجد غريبا من اسبينوزا إدخاله الجوهر في نفق ميتافيزيقا مذهب وحدة الوجود معتبرا الجوهر سابقا الوجود وليس ناتجا عنه , والجوهر لا يدرك ولا يحتاج تصور من أي نوع له. لا نجانب الصواب أبدا أن نصف تعبير اسبينوزا حول الجوهر هي مشابهات تعبيرات هيدجر حول العدم, بمعنى الحديث عن مواصفات شيء لا تدركه حسيا ولا تعرفه عقليا أنه موجود. ولكن بدلالته الميتافيزيقية عند اسبينوزا ندرك الوجود كما سيتوضح معنا أكثر لاحقا.جواهر الأشياء صفات إلهية يصف اسبينوزا الجوهر بهذه العبارة " الجوهر في الأشياء هو ما يوجد في ذاته, ويتصور بذاته, أي هو ما لا يحتاج تكوين تصور له, الى تصور شيء آخر, ولا يمكن للجوهر أن يكون الا واحدا " 1, كما يعتبر اسبينوزا " الجوهر موجود بالضرورة, أي أن الوجود ينتمي الى طبيعة الجوهر, ومعنى الانتماء الى طبيعة الجوهر أنه ليس شيئا إكتسبه الجوهر من الخارج أي أن الجوهر ليس مخلوقا "2. "ويعتبر اسبينوزا الجوهر لا متناهيا كما أنه ازلي, بمعنى هو الوجود ذاته, ويجعل من الوجود مرادفا للحقيقة الأزلية التي لا يمكن تصورها من خلال الزمان " 3 تعقيب- كيف يكون الجوهر ماثلا في الأشياء ونفتقد كل تصوّر عنه وله؟ كيف يكون الجوهرمرادفا للوجود وهو غير قابل لإدراكه؟ ما هو المعيار التصوري الذي يجعلنا ندرك الجوهر حدسا بمواصفات ميتافيزيقية لا يمكن إدراكها عقليا , كما لا يمكن الإستدلال المعرفي بها على غيرها؟ اسبينوزا أدخل الجوهر نفق ميتافيزيقا وحدة الوجود ولم يخرجه منها, لأنه كما أدخل لاشيء يمكن إدراكه في مجانسة معه ميتافيزيقيا فهو أصبح لا يستطيع إستنباط أي شيء من لاشيء ميتافيزيقي أيضا. فهو أي سبينوزا لم يكتف بتعامله مع تجريد فلسفي وحسب بل تعامل مع تجريد ميتافيزيقي أشمل خارج مدركات العقل للوجود. كانط تجاوز هذا الإشكال العدمي الميتافيزيقي وقفله أمام الفلاسفة بمختصر عبارته, الجوهر هو الشيء بذاته خارج أدراك العقل له وكفى وكل مجهود يصرف من أجل ذلك هو عقيم غير مجد.- الجوهر الكوني بمعنى أزلية الوجود لا ينطبق عليه القول أن ماهية الجوهر هو لا متناه ازلي, بإستثناء إذا كان المقصود بأزلية الجوهر تتضمن أزلية الله كجوهر كامل لا يدرك. الذي هو جوهر تام شامل ليس مخلوقا ولا يحدّه الزمان والمكان الإدراكي. رغم أننا نحدس في كل شيء ندركه بالطبيعة ومن حولنا لمسة جوهر إلهية معجزة فيه.- الجوهر هو الذي لا نحتاج تكوين تصوره وهو عديم الحضور في تعيّنه الأنطولوجي أو تعينّه الادراكي المجرد كموضوع في المخيّلة. والله جوهر كامل لا يمكن إدراكنا له عقليا سوى في بعض من تلك التوزّعات الصفاتية الوجودية غير الجوهرية داخل موجودات الوجود التي ندركها بالصفات فقط للاستدلال عليه. ولا ندرك بالأشياء جواهرها الموجودة فيها بالضرورة الإلهية التي جعلت من عقل الانسان محكوما بمحدودية عدم أستطاعة إدراكه الجوهر بالاشياء ولا الجوهر في الكليّة الكونية. الوجود يفهم بدلالة الجوهرالكامل (الله) كما يحدس الجوهر صفاتيا في توزع تلك الصفات على موجودات الطبيعة بدلالة وجودها.- الحقيقة الازلية التي يصفها اسبينوزا للجوهر هو ما لا يمكن تصوره من خلال الزمان, عليه يترتب حسب إجتهادنا أن ا ......
#باروخ
#سبينوزا
#الجوهر
#وحدة
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707839
آرام كربيت : مشكلة سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت مشكلة سبينوزا، رواية، للكاتب والروائي، والطبيب النفسي الأمريكي، إيرفن ديفيد يالوم، الذي ولد في وشنطن، لأبوين يهوديين من روسيا. حاول هذا الروائي أن يقدم لنا عملًا روائيًا غريبًا في شكله ومضمونه عبر تجسيد أو تعويم، شخصيتين رئيستين فيها على طول مسارها، في انتقاء عجيب لشخصيتين متناقضتين في السطح والعمق، الفيلسوف سبينوزا، الثائر على الخزعبلات في التوراة، وألفريد روزنبرغ، المنظر السياسي للحزب النازي، الذي أسس عدة مذاهب أيديولوجية نازية منها نظرية إستمرار البشرية، وإضطهاد اليهود.لقد ظلمهما معًا، سبينوزا، وروزنبرج، المتناقضان جوهريًا وظاهريًا، في الفكر والممارسة، اللذان سارا معًا طوال مدة الرواية، في الزمن والمكان والحياة، أحدهما عاش في القرن السابع عشر، والأخر في القرن العشرين.فسبينوزا كان حرًا ثائرًا متمردًا على الفكر الديني، خاصة لكونه جزء من تكوينه النفسي، خاصة التوراة:ـ إن على اليهود أن يميزوا بين السياسي، ويسميه المدني، والقانون الأخلاقي. وإن القانون الأخلاقي هو السمو، يتركه اليهود ليلجأوا إلى السياسي، المدني لتسويق الحاخامات مصالحهم وشريعتهم ليكون بديلًا عن الأخلاق. تراهم يقاتلون اي إنسان إذا لم يلتزم بالشعائر، والطقوس المقدسة، ويهربون من حقائق الدين العميقة. بينما روزنبرغ كان خاضعًا، عبدًا لسلطة مجرمة، وهو إنسان مجرم، ومتعصب للقومية الألمانية والعرق الأبيض، قميئًا، يدعو إلى اجتثاث الشعوب الأقل تطورًا، وتصفيتهم جسديًا.المقارنة بينهما، لا يجوز أدبيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، بيد أن الروائي أراد أن يعوم الاضطهاد اليهودي سابقًا ولاحقًا، ليبين لنا وجع هذه الملة، آلامها، وليبرز لنا المصائب التي حلت بهم خلال آلاف السنين من خلال تسليط الضوء على النازية.لم تعجبني الرواية، الكاتب لم يكن حياديًا، ولم يكتب رواية، أنما بكائيات.لقد رأيت عقدة الاضهاد في كل سطر من أسطر العمل، حالة مرضية فاقعة في تذمرها، كأنه لا يرى هذا العالم الظالم إلا من خلال نفسه وملته. قلت، وسأقول، لا أرى مصداقة في عمله، وليس شريفا في أدبه، وأكره البكاء على الأموات. وعاهدت نفسي أن لا أعود إلى الوراء، ولن أبكي على الموتى الميتين، ولن أبكي على الأحياء الميتين الذي يدمرون هذا العالم.لماذا لم يذكر الغجر الذي حرقهم هتلر، وماذا عن آلام الأخرين، وماذا عن ممارسة اليهود في فلسطين، تشريد هذا الشعب المسكين المشرد في اصقاع العالم؟ هل حقيقة أن اليهود وحدهم تعرضوا للأذى الجسدي والنفسي والوجودي في العالم؟ إلى الأن لم تعترف إسرائيل، واليهودية العالمية بالإبادة الأرمنية، بله أن أغلب منظريها وقفوا وما زالوا يقفون إلى جانب الأتراك، ويدعموهم بكل السبل، السياسية والاستراتيجية والوجودية، كبرنار لويس وبريجنسكي وكيسنجر وغيرهم. وأغلبهم نظروا للفظائع على المستوى العالمي.عمليًا، اليهودية لم تعد دينًا كما كنّا نعتقد قبل أكثر من مئتي سنة وإلى اليوم، بله تحولت تحولات نوعية في شكلها ومضمونها، تحولت إلى شبكة علاقات سوقية، تستثمر السياسة لحيازة المجال العام في العالم.لا يمكن لإنسان عاقل أن يؤمن بهكذا دين، المملوء بالخرافات والأساطير الذي لا يبلعها عقل عاقل، وأغلب القائمين عليها انفصلوا عنها لمصلحة السوق، بل تحولت إلى استثمار سياسي على مستوى العالم، لتعويم النخب المالية، وتثوير مصالحها، وترسيخ مكانتها.تعرض اليهود للاضطهاد في أسبانيا والبرتغال في القرن الخامس عشر، وما تلاه، هذه حقيقة، ولا يمكن نكرانها، بله ندين بشدة من ارتكب الاضطهاد بحقهم في الحياة والحرية، بيد أن المظلوم يتوجب ......
#مشكلة
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710548
يزيد القرطاجنّي : التّنْوير الراديكالي 1 : افتتاحيّة، تقريظ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#يزيد_القرطاجنّي لو قُدّر لذاك الرّجل الشّهير، الضّحُوك من كُلّ أمْر، أن يعيش في زماننا هذا. لمات، بلا ريْب، من فرْط الضّحك..." سبينوزا، من رسالة إلى أوندُنمبورج.يتقصّى جونثان إزرائيل، على نحو حثيث عميق، أصول التّنوير (والأسُس الفلسفية للدّيمقراطيّة الحديثة)، توجّهاته وخُطوطه الكبرى، نِزاعاته وتعثّراته، أزمات الوعي الأوروبي وقضاياه الفكرية المتحوّلة...مُجلّد ضخم من أربعة أجزاء، يشْرع، بداية، في رفع لُبْس تاريخيّ ويُحطّم نرجسيّات كاذبة صُنّفت في أعلى سُلّم مُنظّري الأنوار ، يُعرّي فِرْيةٌ إمبراطوريّتين استعماريّتين استحوذتا على العالم وعلى كتابة التّاريخ، وبخاصّة تاريخ الأفكار. يُبيّن كيف أصبح الأصل هامشا، والهامش بات أصلا... يضبط ويُعيد ترتيب الأدوار، والمقامات، والمنازل، والرُّموز... والحقُّ أنّه، لا لوك ولا فولتير، لا نيوتن ولا مونتسكيو... في البدء كان سبينوزا: " المغْضُوب عليه أوّلا و آخرا"، "العارُ والفضيحة والتّهمة"، "الملعون متى أصبح و الملعون متى أمسى، الملعون في دخوله، والملعون عند خروجه، الملعون أبدا..."(أمر الاقصاء من اليهوديّة المؤرّخ في 26 جويلية 1656)، اللّحظة الفارقة، ولحظة موْلد الحداثة. الحدث القادح الذّي سيترتّب عليه تشكّل خطٍّ تنويريّ راديكاليّ سيمثّله أيّما تمثيل، السّبينوزيّون:" لينهوف، لوكاس، بولنفيليي، موسيس جرمانوس، طولند...وآخرون"، ومن ثمّة وبالتّوازي: "بيير بايل، ودنيس ديدرو، ودُولباخ". أسماء هُمّشت وقُوبلت بالجُحود والنُّكْران ـ والحال أن نظرة سطحيّة عابرة لما خطّه هؤلاء كفيلة بأن تُفصح عن مدى جذريّة وجدّة تصوّراتهم ـ هُمّشوا لحساب" خطّ تنويريّ ثانٍ، ثانويّ"، ليّن وشعبويّ، متردّد ومُهادن، مثّله كُلّ من: " لوك ونيوتن في إنجلترا، وفولتير ومنتسكيو في فرنسا، وطوماسيوس فُولف في ألمانيا وآخرون في إسبانيا وهُولندا..."وليتذكّر، عندئذ، دُعاة التّنوير الشّعبوي، ماضيا وحاضرا، ورُبّما في المُستقبل، استماتة مونتسكيو في الدّفاع عن نفسه، وثباته في رفع تهمة السّبينوزية عن مُؤلّفيْه الأشهر (روح القوانين، والرسائل الفارسيّة) في كرّاس له يعود إلى فيفري 1750 :" وباختصارٍ شديدٍ، يختتم مونتسكيو تظلّمه، لا أثر للسّبينوزية في روح القوانين". قوْلٌ وجد قُلُوبا مُصْغية، وتجاوبت معه مُعْظم الحُكومات مُرْتدّة عن أمْر منْع تداول الكتاب وقراءته. على النّقيض من ذلك، يُخصّص بيير بايل، في فترة سبقت تلك بأعوام قليلة، الحصّة الأعظم من مُعْجمه التّاريخيّ والنّقديّ لسبينوزا والسّبينوزيين.. لم يساوم الخطّ التنويريّ الراديكاليّ ،كما هو الحال مع الخطّ الشّعبوي الذي سيسُود ويُهيمن في وقت لاحق، في القضايا الأساسيّة قطُّ: ـ رفْض فكرة العناية الالهيّة وتدخّل الاله في شُؤون البشر، ـ انكار المُعْجزات وفكرة ربط الامتيازات والحُظوظ والثّراء بما هو الهي ـ ضرورة قلب بُنى ونُظم التفكير قلبا جذريّا، ـ وُجوب التحرّر نهائيّا من الثقافة التقليديّة الّسّائدة، ـ لُزُوم الحسم في المُقدّس وأنماط السّحر والخُرافة، ـ الانعتاق من سلطة الكهنوت وأشكال العبوديّة، ـ ضرورة تقويض التّنظيم التراتبيّ الأرستقراطيّ الملكيّ اللاّهوتيّ السّائد في المجتمع آنذاك،ـ القطْعُ مع الاستبداد بما في ذلك ما يُعرفُ" بالاستبداد المُستنير" أو الأبويّ أو العادل...من أجل ذلك، يُعلن صاحب كتاب التّنوير الراديكالي، مُستشهدا بقول مُؤرّخ الأفكار البلجيكي بول هازرد(1878ـ1944) :"تبدو جُرأة التنوير باهتة تا ......
#التّنْوير
#الراديكالي
#افتتاحيّة،
#تقريظ
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715547
عباس علي العلي : الله عند سبينوزا والله في الأديان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تبدو مسألة النظر إلى جوهر رؤيتنا للأشياء محكومة دوما بالتشدد مرة وبالتفريط اللا أبالي مرة أخرى، قليلا هم من يجنحوا للعقلانية المثالية التي ترى الأمور أبعد من ظاهرها المعلن، وقد نكتشف في لحظات صفو أننا أخطأنا التقدير والتقييم كثيرا، فليس كل ما يقبله العقل بالضرورة هو اليقين الممكن الذي نبني عليه رغبتنا في أن نعتقد أنه الخيار الصحيح، مثلا كثيرا من الناس سواء أكانوا ملحدين أو مؤمنين لديهم صورة عن الله... صورة قيمية تحاكي فهمنا الذاتي له بناء على ما تحصل من عوامل رسم الصورة، البعض يرى في الله المحارب الشرس المدجج بكافة أنواع الأسلحة يسانده طوابير من الملائكة الغلاظ منزوعي الرحمة متعطشين لرؤية العذاب وهو ينزل على بني الإنسان لأنهم مجرد ما أخطأوا أستحقوا اللعنة والعذاب المهين دون أمل أن يتوقف العذاب لبرهة ليلتقطوا أنفاسهم في أستراحة قصيرة، طبعا هؤلاء لن يخرجوا بهذه الصورة البشعة فقط لأنهم أرادوا ذلك، بل لأنهم قيل لهم من مصادر عدة أن الله جبار متكبر قاهر لا يتوانى أن يحرق الوجود لأنه ممتلئ غضبا وألما مما فعل ويفعل الإنسان، هناك نموذج بالطرف الأخر ليس على وفاق مع هذه الصورة بل يرفضها تماما ويعتقد أن الله لا يمكنه أن يكون كذلك حتى لو أخبرنا أحدا عنه ما قال أو يقول أو حصل له علم بذلك.هناك مجموعة أخرى تقول طالما أنه لم يخبرنا عن نفسه بشكل واضح وجلي ودون شك في دليله لنا فهو بالأخر مجرد وهم مخوف صاغه الإنسان لنفسه ليبرر وجوده، والحقيقة أن الله مسمى ظني يمكن أن يكون مجرد خيال جامح في عقول ينقصها النضج وينقصها أن تدرك أن اللا موجود مفقود والمفقود لا يمكنه أن يدير هذا الوجود لأنه ليس على تماس معه، وبالتالي وإن أعتقد البعض بوجوده فهو ليس ضروريا وليس لنا أن نرهن وجودنا لما هو ليس قادرا على أن يجد نفسه أولا، بين هذه الصور الثلاث مسافات كبيرة توزع عليها الإنسان تأريخيا وواقعيا وفكريا ولم ينتهي الجدال بشأنه ولن ينتهي أبدا، لأن الجميع يرون أنفسهم من خلال الصورة التي رسموها ودخلوا في أطارها كجزء منها، قليل جدا على مر التأريخ خالفوا تلك الصورة وخرجوا منها ليعلنوا أن صورة الله لا ترسم ولا يمكن رسمها لأنها أكبر من مخيلة الإنسان ومقدرته على أن يرسم كل شيء بإتقان، وراحوا يناقشون هل فعلا أن يكون الذي خلقهم يضمر لهم نهاية سيئة أو جيدة لمجرد أنه أيد أو تماهل في التأييد له.في الكتب التي تنسب لله دوما هناك جزء من الصورة وجزء من الخيال وجزء مفهوم وأخر لا يمكن فهمه حتى تتجمع لدينا الكثير من الأجوبة القاطعة عنه، لو أخذنا كتابين يرى البعض فيهم تناقض بالصورة المتجلية في الذهن من القراءة أو التشكيل وهما العهد القديم والعهد الجديد، هذا بعيدا عن الجدل بكونهما صحيحين أو لا، ولكن ما يهمنا منهم أنهم جزء من أساسيات الصورة التي وصلتنا عن الله، في العهد القديم نرى الله غاضب سريع الإنفعال لا يتسامح وحتى أنه يكره البعض من البشر وخاصة من أبناءه كما ورد (دبر الله نظام تضحية من خلالها يمكن دفع ثمن الخطيئة) وفي العهد الجديد نجده أيضا (يدين كل الذين رفضوا أن يؤمنوا به، والذين التفتوا الي عبادة آلهة أخري من صنع أيديهم أو عقولهم بدلا من أن يعبدوا الإله الحق والأوحد)، في القرآن هناك أكثر ربما لأن الكتابين السابقين لم ينجحا في لجم هذا الإنحراف وهذا البعد بين بني البشر وبينه (قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ) والسبب في ذلك أنهم لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا (وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ).ولكن كما يقال في الصورة وجه أخر وجه مناقض ق ......
#الله
#سبينوزا
#والله
#الأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715839
يزيد القرطاجنّي : التّنْوير الراديكالي 2 : فولتير ضدّ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#يزيد_القرطاجنّي والاخلاقيّة: ـ مسألة خُلود النّفس وعلاقتها بالجسد ـ قضيّة العلاقة بين الإيمان والعقل ـ مُشكل الحسْم في"إلاّ أنّه لا بدّ قبل كل شيء من التّفكير في وسيلة لشفاء العقل، وتطهيره قدر الامكان؛ حتّى يُوفّق في إدراك الأمور على أحسن وجه...إنّني أريد توجيه جميع العلوم نحو غاية واحدة...هي بُلوغ ذلك الكمال الانساني الأعظم..." سبينوزا، الرّسالة في اصلاح العقل."فأمّا الفلسفة البتراء والفيلسوف الزّور، والفيلسوف البهْرج، والفيلسوف الباطل..." الفارابي، كتاب تحصيل السّعادة.في أواسط سنوات السّبعين من القرن الثّامن عشر، وقُبيْل اندلاع الثّورة الفرنسيّة بسنين عددا، تصدّعت العلاقة بين توجّهين تنويريّين بيّنين: توجّه مُعتدل قاده ورثة جان لوك، وليبنيز، ومونتسكيو بريادة فولتير "الشّهير"، مقابل توجّه راديكاليّ قاده السبينوزيّون بعزيمة ومثابرة كلّ من ديدرو ودولباخ. القطيعة بانت جليّة واضحة ، وبات من المُحال رأْب الصّدْع بين الخطّيْن. ظهر الانشقاق على أكثر من صعيد: اختلاف جذريّ حول المسائل العلميّة، والقضايا الأخلاقيّة والسّياسيّة. ورغم تشديد دولباخ على " ضرورة أن يتحاشى الفلاسفة والعُلماء، في أعمالهم، كلّ عراك وضيع، وكلّ شحناء أو قدح لزند الفتنة حول أمور سطحيّة"، وباستثناء جان جاك روسو الذي تعفّف عن المُناكفات والتُّرهات، انخرط الجميع في السّخرية والشّتم والسّباب، وكانت الحصّة الأعظم في ذلك لفرانسواـ ماري آرويت المُكنّى بفولتير، والذّي شنّ حرْبا ضروسا على السبينوزيّين. وعموما فانّه يمكن اختصار هذه الخصومة الفلسفيّة في صفوف التنويرييّن في اسميْن ورمزيْن: سبينوزا و فولتير. والحقّ أن الثّاني لم يشهد الأوّل ولم يُعاصره، إذْ وُلد بعد سبع عشرة سنة من موته، ونشر أوّل كتاب له بعد ما يُناهز القرْن من الزّمان من ميلاده، لكنّه كان يرى فيه وفي مذهبه الفلسفي حول "وحدانيّة الجوهر" ؛ "لا المُبشّر بالفلسفة الماديّة ومُركّز أسسها وواضع مقوّماتها فحسب، بل هو شيخ الملاحدة، والاكثر تعبيرا، وعمقا ونسقيّة واغواء، في تغذية النّزعة الفلسفيّة الالحاديّة". لذلك قدّر ـ في أغلب مُراسلاته الى دالمبرت وفريدريك الثّاني ملك بُروسيا وعدد من اعضاء البلاط والحاشية المرموقة في فرصاي وبرلين ـ أنّ قطْع دابر النّزعة الفلسفية الماديّة الفرنسيّة وتناميها فامتدادها، يمرّ حتما عبر إصابة الميتافيزيقا السبينوزيّة في مقتل بخلْخلة أسسها واجتثاث عروقها. كذلك الامر أيضا في رسالة بعثها إلى كندورسيه مؤرّخة في 11 أكتوبر من سنة 1770، حيث يستشهد فيها بألدّ أعداء سبينوزا، الرّاهب البيندكتي الدّون ديشون، مُكرّرا ما خطّه هذا الأخير عند قراءته للنّسخة الأولى، التّي لم تكتمل بعْدُ، لكتاب دولباخ نسق الطّبيعة:" هذه الفلسفة الجديدة ستفضي رأسا إلى ثورة لا تبقي ولا تذر إن لم نطوّقها". قضّى فولتير ما يُقارب العاميْن في إنجلترا (1726ـ1728) وانبهر كثيرا بمناخ الحريّة هُناك، تأثر شديد التأثر بنيوتن ولوك، وعند رُجوعه إلى فرنسا كتب الرّسائل الفلسفيّة وكان أثر نيوتن فيها ظاهرا، استغلّ حادثة جان كالاس ليستعيد نفس المشكل والعنوان الذّي اختاره لوك لكتابه: رسالة في التسامح، ارتأى في نفسه القدرة على تزعّم "حزْب الفلاسفة" وحركة التّنوير ولم يكن يتصوّر أنّه سيصْطدم بعقول تغذّت بقوّة واقتدار من فلسفات سبينوزا ولينهوف وبولنفيليي وبايل، ومع نشر دولباخ كتابه المعنون بنسق الطّبيعة تعاظم الخلاف بينه وبين السبينوزيّين حول جملة من القضايا الفلسفيّة والسياسيّة والدينيّة مصير الأرستقراطيّة والمَلكيّة في المُجتمع ـ قضيّة التّنوير وتع ......
#التّنْوير
#الراديكالي
#فولتير
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716365
زهير الخويلدي : سبينوزا والسبينوزية حسب الشارح بول جانيت
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة:" أولئك الذين يرغبون في شرح جميع حقائق التاريخ الفلسفي والأدبي من خلال الظروف الخارجية والمناخ والبيئة، سيشعرون بالحرج الشديد لإخبارنا عن سبب ظهور العبقرية الأكثر تأملاً وتجريدًا في العصر الحديث في فرنسا. حضن الأكثر عملية، الأشخاص الأكثر مجتهدة، والأكثر ارتباطًا بالأشياء الأرضية الموجودة في أوروبا، لماذا باختصار ولد سبينوزا في هولندا. عندما نزور هذا البلد المثير للاهتمام والأصلي للغاية، هذه البلدات مقطوعة بالقنوات، هذه الموانئ الغنية والحيوية، هذه المروج الخضراء الكبيرة، هذه السدود، عجائب العمل البشري، ندرك ونعجب في كل مكان بنشاط شاق ومتواصل. ، دقيق ، كل مزايا الحياة التجارية والزراعية الراسخة ، كل ضمانات السعادة السلمية: الصحة والنظافة والراحة والود والابتسامة عليك في كل مكان ؛ لكن لا شيء يحمل أثر النشاط التأملي الذي أنتج ديكارت و مالبرانش و كانط وسبينوزا. لا شك أن المشهد الذي أمامه هو الذي استقطب الفكر، فقط هو إلى جانب المسائل العملية والسياسية والاقتصادية. نتساءل من أين تأتي هذه الثروة، هذا السلام، هذه الحرية. أما بالنسبة للمشكلات الميتافيزيقية الكبرى، فيبدو أنها في غير محلها. لن نفكر حتى في أي شيء مشابه، إذا لم تقدم ذكرى ديكارت وسبينوزا نفسها إلى أذهاننا لتذكيرنا بأن هذه الأرض النبيلة مهمة أيضًا في تاريخ الفكر الفلسفي، وأنه كان لها شرف أن تكون ملجأ واحد، وطن الآخر، وتبرز المشكلة مرة أخرى: كيف نشأت وحدة الوجود الهندسية في أرض الحياة والفردية؟أنا أعرف ما هو الجواب. سيقال إن سبينوزا ولد في هولندا، لكنه ليس هولنديًا. إنه يهودي واختلط العرق اليهودي بكل شعوب أوروبا دون أن يندمج مع أي منهم. لذلك دعونا لا نسعى في سبينوزا إلى صفات أو أخطاء العرق الفلمنكي. هنا مكان الميلاد غير ذي صلة، يجب مراعاة العرق وليس الخلفية. اسمع جيدا. لكن، ألا نتعلم من جانب آخر أن العرق السامي غير مناسب تمامًا للتكهنات الميتافيزيقية، وأن اليهود لم يكن لديهم فلسفة أصلية، وحتى قبل التشتت لم يكن لديهم فلسفة على الإطلاق، على الأقل في القدس ، إن العرب أنفسهم مجرد معلقين كما هم علماء يهود في العصور الوسطى؟ وهكذا فإن العرق لا يفسر عبقرية سبينوزا أكثر من تفسير المناخ أو البيئة. هل يجب أن نقول إنه بمجرد الاختلاط مع أعراق أخرى، فليس من المستغرب أن يستعير الساميون بعض الصفات منهم، وأن هكذا أصبح فيلون، ابن ميمون، سبينوزا ممكنًا؟ ثم نتكلم بحكمة شديدة. ولكن هذا يعني بعبارة أخرى أن عددًا لا يحصى من الظروف المتنوعة للغاية والتي لا يمكن تحديدها تتقاطع وتصبح معقدة لإنتاج أحداث تاريخ الذكاء، وأن الأسباب المولدة للعبقرية بشكل عام، وعبقرية معينة، معقدة للغاية. ليتم التعبير عنها في صيغة واحدة. ومع ذلك، يمكن لبعض الأسباب العامة أن تفسر سبب حدوث السبينوزية في هولندا في القرن السابع عشر وليس في أي بلد آخر، على سبيل المثال في فرنسا؛ لكن هذه الأسباب تتعلق بالنظام الأخلاقي وليست من النظام المادي. كان السبب الحقيقي هو أن هولندا كانت الدولة الوحيدة في أوروبا حيث كانت هناك بعض حرية الفكر. لا شك أن هذه الحرية كانت بعيدة كل البعد عن كونها مطلقة. ومع ذلك، لم يكن أدنى بكثير مما هو راضٍ اليوم في أجزاء معينة من أوروبا، ونسبياً إلى حالة البلدان الكاثوليكية في القرن السابع عشر (فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا)، وحتى نسبيًا حتى بالنسبة لبعض البلدان. البروتستانت (إنجلترا وإيطاليا) جنيف)، يمكننا القول إن هولندا كانت في ذلك الوقت مركز الفكر الحر. ما يثبت ذلك بشكل كافٍ هو أن بايل وسبينوزا كانا قادرين على الكتابة ......
#سبينوزا
#والسبينوزية
#الشارح
#جانيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721798
محمد الهلالي : حزبُ سبينوزا: علاقة اللاهوت بالفلسَفة كانتْ هذه التجربَة مُهدّدَة من طرف أنصار -الملكية المطلقة- واللاهوتيين. إنّ للديمقراطية و-الدّين الحَق- والفلسفة نفس الهدف عمَليا .
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي نشر سبينوزا (1632 - 1677) كتابه "Tractatus theologico-politicus" (ترجم حسن حنفي هذا الكتاب إلى العربية تحت عنوان "رسالة في اللاهوت والسياسة"، دار التنوير، بيروت، الطبعة الأولى، 2005) بدون ذكر اسم الكاتب، كما نشره لدى ناشر وهمي (غير موجود فعليا)، ونُسِب الكتاب في حينه لكاتب يهودي مُلحد يُقيم في مدينة Voorburg الهولندية. شكل الكتاب فضيحة استمرَ تأثيرها مدة طويلة. وقد قال بايل (Bayle) عن هذا الكتاب أنه "كتابٌ مؤذٍ وكريه". وظل الكتاب موضوعَ إدانات وعمليات تفنيد طيلة قرن من الزمان. لكن، من جهة أخرى، طاردت حججُ الكتاب التفسير التوراتي والثقافة "المنتقدة للديم باسم الحرية" والقانون السياسي ونقد السلطات التقليدية. لا يمكن القول إن سبينوزا فوجئ بهذه الردود العنيفة. فمنذ تمهيده للكتاب، والذي لازلنا نشعر بحدته المفرطة إلى اليوم، نراه واعيا بالخطر المزدوج الذي أقدم عليه في ظرفية مليئة بالتناقضات والمخاطر: أي أن يُفهم هذا الكتاب بشكل جيد من طرف الخصوم الذين يهدمُ أدوات سيطرتهم الثقافية، ويُساء فهمه إلى حدٍ كبير من طرف جماهير القراء، بمن فيهم أولئك الذين يعتبرُ نفسهُ قريبا جدا منهم. لماذا أقدم على هذه المخاطرة؟ لقد عرَض هو نفسه سبب ذلك في صفحات الكتاب الأولى حين قال: "سأعرض الأسباب التي دفعتني إلى كتابة هذا الكتاب". ومن بين تلك الأسباب ما يلي: - تحوّل الدين إلى اعتقادات خرافية بدافع الخوف الهذياني من القوى الطبيعية والإنسانية والدوغمائية المصلحية للكنائس، وهو الأمر الذي يؤدي إلى اندلاع الحروب الأهلية، العلنية منها والضمنية (ما عدا إذا سحق الاستبدادُ كل انشقاق). - استغلال الحكام لانفعالات العامة وأهوائهم.فما الذي ينبغي فعله لعلاج هذا الوضع برمته؟ ينبغي التمييز بين نوعين من المعرفة (وهذا لا يعني أنّ أحد النوعين يعارض الآخر): النوع الأول هو المعرفة المستخلصة من الوحي، أي تلك المعرفة التي يمكن استخلاصها من قراءة دقيقة وصارمة لكتب الوحي التي موضوعها الوحيد هو "الطاعة". والنوع الثاني من المعرفة هو المعرفة الطبيعية (ولنقل مؤقتا إن المقصود هو العلم أو العقل) والتي ترتبط فقط بالطبيعة، وهي معرفة في متناول العقل الإنساني الكوني. لا يوجد أي شيء مُشترك بين هذين النوعين من المعرفة. لكن يمكن لكل نوع منهما التواجد في مجاله الخاص به بدون صراع فيما بينهما، ودون أن يضطر أحدُهما ليصير خادما للآخر. وينتج عن ذلك، أولا، تحريرٌ للآراء الفردية في مجال الإيمان، شريطة أن تهدف هذه الآراء فعليا إلى تحقيق محبة الجار/القريب، وينتج عن ذلك، ثانيا، تحريرٌ للآراء الفردية المتعلقة بالدولة، شريطة أن تظل هذه الآراء متلائمة مع أمن الدولة، وينتج عن ذلك على وجه الخصوص، ثالثا، تحريرٌ شامل للبحث الفلسفي حول موضوع الله والطبيعة وطرق كل فرد في بلوغ الحكمة والخلاص، وينتج عن ذلك، رابعا، تعريفٌ لقاعدة أساسية تخص الحياة داخل المجتمع، وهذه القاعدة هي: "لا يمكن معاقبة الأفراد إلا على أفعالِهم، أما أقوالُهم فلا يمكن معاقبتُهم عليها". إن الدولة التي تحترم هذه القاعدة هي التي نَعتها سبينوزا بالدولة الديمقراطية. وتشكل "الجمهورية الحرة" بأمستردام صيغة تقريبية للديمقراطية، وكانت هذه التجربة مهددة من طرف أنصار "الملكية المطلقة" واللاهوتيين، بنفس الكيفية التي يهددون بها الدين والفلسفة ولنفس الأسباب. إن للديمقراطية والدين الحق (ما تسميه كتب الوحي "بالإحسان والعدل") والفلسفة نفس الهدف عمليا. لكن لماذا حام سوء الفهم مع ذلك، وبشكل دائم، في ظل هذه الظروف، حول الحجج التي تضمنها ......
#حزبُ
#سبينوزا:
#علاقة
#اللاهوت
#بالفلسَفة
#كانتْ
#التجربَة
ُهدّدَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729021
محمد الهلالي : الفلسفة والإلحاد: 5- سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي رَفض سبينوزا فكرة الخلق اليهودية والمسيحية، وعبّر عن أطروحته في هذا الصدد منذ مؤلفه الذي كتبه في مرحلة الشباب (الرسالة الموجزة في الله والإنسان وسعادته): "لا يمكن لجوهر أن يصدر عن جوهر آخر"(1)، و"لا يصدر شيء عن عدم"(2)، ومن المستحيل أن لا يوجد ما يوجدُ الآن، والسبب هو أن جوهرا لا يمكنه ان يصدر عن جوهر"(3)، و"يترتب عن كل ذلك أن (...) الطبيعة تتكون من صفات لا نهائية، كما أن كل صفة من الصفات تتصف بالكمال. وهذا ما ينسجم تمام الانسجام مع التعريف الذي يقدمه الناس لله"(4)."بالرغم من أنه لا يمكن لجوهر أن يصدر عن جوهر آخر، وأنه يستحيل على جوهر غير موجود أن يوجد، نلاحظ مع ذلك أن كل جوهر يدرك باعتباره موجودا وجودا مستقلا (...) ولن تكون هناك ضرورة لوجوده إلا بسبب ما هيته الخاصة، والتي لا تصدر عن أية علة..."(5). ويقدم سبينوزا الشرح التالي لهذه الفكرة: "إذا كان يستحيل أن يوجد أي جوهر إلا وجودا فعليا، وإذا كان وجود أي جوهر، مع ذلك، لا يصدر عن الماهية (...) فينتج عن ذلك أن هذا الجوهر لا يمكنه أن يكون شيئا له وجود مستقل، ولكن ينبغي أن يكون مثل صفة لشيء هو الوجود الواحد أو الكل (...) كل جوهر يوجد وجودا فعليا، ولا تصدر أية ماهية عن ماهية أي جوهر يدرك في ذاته، وكنتيجة لذلك، لا يمكن لأي جوهر يوجد وجودا فعليا أن يدرك كموجود في ذاته ولكن ينبغي أن ينتمي لشيء آخر"(6). ينتج عن تحليل سبينوزا هذا أن الامتداد هو صفة لله. وهذه الفكرة تواجهها صعوبة يعتقد سبينوزا أنه سيقدم حلا لتجاوزها: "يتضح بكل بداهة من كل ما قلناه إلى حدود الآن تأكيدنا على أن الامتداد هو صفة لله، وهو ما لا يبدو بأية كيفية كانت أن بإمكانه أن يتلاءم مع موجود كامل، فبما أن الامتداد قابل للتجزؤ فإن الموجود الكامل سيكون منقسما لأجزاء، وهو ما لا ينطبق بالمرة على الله، لأن الله كائن بسيط. بالإضافة إلى ذلك، لما يُجزأ الامتداد فإنه لا يكون فاعلا وإنما منفعلا وهذا لا يمكنه أن يحدث في الله، لأن الله ليس منفعلا، ولا يمكن أن تكون له صلة بانفعال كائن آخر، بما أنه العلة الفاعلة الأولى"(7).ويوضح سبينوزا فكرته تلك بالقول: "1. إن الكل والجزء ليسا بكائنين واقعيين ولكنهما كائنان عقليان. وبالتالي لا يوجد في الطبيعة (أي في الامتداد الجوهري) لا كل ولا أجزاء."2. إن كل شيء مركب من عدة أجزاء متنوعة، وينبغي أن يوجد الكل وأجزاؤه بكيفية تمكن من إدراك كل جزء من الأجزاء في استقلال عن الأجزاء الأخرى: مثلا، بالنسبة لساعة جدارية مكونة من دواليب وأوتار، يتم إدراك كل دولاب وكل وتر على حدة." ولكن لما يتعلق الأمر بالامتداد، والذي هو جوهر، فلا يمكن القول إن له أجزاء ، بما أنه لا يمكنه أن يصبح أصغر ولا أكبر، كما أنه لا يمكن تصور أجزائه في استقلال عنه، والسبب هو أن طبيعته ينبغي أن تكون لا محدودة"(8). "فالتجزؤ والانفعال هما خاصيتان للأحوال، لما نقول إن الإنسان منفعل أو منقرض، فهذا ينطبق فقط على الإنسان باعتباره تركيبا محددا وحالا من أحوال الجوهر، وليس على الجوهر ذاته"(9).إن مبادئ بارمنيدس، والنتائج التي استخلصها منها هذا الأخير، والتي استخلصها منها أمبادوقليس والذريين من بعده، هي مبادئ ونتائج تم الحفاظ عليها أو أعيد اكتشافها كليا. لا يوجد ميلاد أو بداية بالنسبة للإنسان، كما لا يوجد فناء. فالجوهر الذي لا يشكل الإنسان إلا حالا من أحواله يظل أبديا (...). في الحوار المدرج في كتابه (الرسالة الموجزة)، وهو الحوار الذي يتطرق للحب والفهم والعقل والاشتهاء، نجد أن العقل في هذا الحوار يعبر عن موقف سبينوزا: "إذا أردنا ......
#الفلسفة
#والإلحاد:
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731788
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر باروخ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.كان باروخ (أو باروك حسب لكنة لفظ اسمه الأصلي) سبينوزا فيلسوفاً هولندياً من القرن السابع عشر عاش بين 1632 و 1677 ميلادي، وهو الذي حاول إعادة اختراع الدين مُبعداً إياه عن ذلك النسق القائم على الخرافات والأفكار المتعلقة بالتدخل الإلهي المباشر في حيوات بني البشر، ومعيداً إنتاجه بكونه ذلك النظام الموضوعي، وشبه العلمي وعلاوة على ذلك - وفي جميع الأوقات و الأحوال أيضاً - الرؤوف بمعاناة النفس البشرية.لقد ولد باروخ أو باروك - تعني كلمة "المبارك" باللغة العبرية - في الحي اليهودي بأمستردام في عام 1632، وهو مركز مزدهر للتجارة والفكر اليهودي.وقد كان أسلافه من اليهود السفارديم، الذين فروا من إسبانيا بعد الهرب من محاكم التفتيش الكاثوليكية عام 1492، بعد سقوط الأندلس. تلقى باروخ - وهو طفل مولع بالدراسة وذكي للغاية - تعليماً يهودياً تقليدياً مكثفاً: فقد ذهب إلى المدرسة اليهودية المحلية - يشيفا - وتابع جميع الأعياد والطقوس اليهودية العليا.لكن تدريجياً، بدأ ينأى بنفسه عن إيمان أسلافه، وهو ما ظهر جلياً في قوله: "على الرغم من أنني تعلمت منذ الطفولة المعتقدات المقبولة المتعلقة بالكتاب المقدس"، وهو ما استطرد فيه فيما بعد بحذر مميز: "لقد شعرت بأنني ملزم في النهاية باحتضان آراء [الآخر]."كان لابد من التعبير عن أفكاره الفعلية الكاملة في عمله العظيم، الأخلاق، الذي كتب باللغة اللاتينية بالكامل، ونُشر في عام 1677. في كتابه الأخلاق، تحدى سبينوزا بشكل مباشر المبادئ الأساسية لليهودية بشكل خاص، والدين اللاهوتي بشكل عام:• الإله ليس الشخص الذي يقف خارج الطبيعة.• ليس هناك قوة عليا لسماع صلواتنا.• أو لخلق المعجزات.• أو لمعاقبتنا على الأفعال السيئة.• ليس هناك آخرة.• الإنسان ليس مخلوق الله المختار.• لقد كُتب الإنجيل فحسب من قبل الناس العاديين.• الإله ليس صانعاً أو مهندساً معمارياً. كما أنه ليس الملك أو الاستراتيجي العسكري الذي يدعو المؤمنين إلى تقلُّد السيف المقدس. إن الإله لا يرى شيئاً، ولا يتوقع شيئاً، وهو لا يحكم. كما إنه لا يكافئ الشخص الفاضل بحياة بعد الموت. كل تمثيل للإله كشخص هو إسقاط للخيال.• كل شيء في التقويم الطقسي الديني التقليدي هو خرافات محضة وهراء.ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا، وبشكل ملحوظ لم يعلن سبينوزا نفسه أنه ملحد. أصر على أنه ظل مدافعاً قوياً عن الإله.يلعب الإله دوراً محورياً في كتاب الأخلاق لسبينوزا، لكنه ليس مثل الإله الذي يملاً صفحات العهد القديم.إله سبينوزا موضوعي بالكامل ولا يمكن تمييزه عما يمكن أن نسميه الطبيعة أو الوجود أو روح العالم: الإله هو الكون وقوانينه، الإله هو العقل والحقيقة، الإله هو القوة المحركة في كل شيء كائن وما يمكن أن يكون. الإله هو سبب كل شيء، لكنه السبب الأزلي. وهو لا يشارك في التغيير المعاش يومياً. ولا يمكن أن يتم تشخيصه.وقد كتب سبينوزا: "كل ما هو موجود - كائن في الله - ولا يمكن أن يوجد شيء أو يمكن تصوره بدون الإله".طوال النص الخاص به، كان سبينوزا حريصاً على تقويض فكرة الصلاة. ففي الصلاة، يناشد الفرد الإله لكي يغير طريقة عمل الكون. ولكن سبينوزا زعم بأن هذا هو الطريق الخاطئ تماماً. فمهمة البشر هي محاولة فهم كيف ولماذا الأمور على ما هي عليه، ومن ثم قبولها، بدلاً من الاحتجاج على أعمال الوجود عبر إرسال رسائل صغيرة إلى السم ......
#مراجعات
#باروخ
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742057
البوبكري نورالدين : فكرة الأخلاق في كتاب الايتيقا للفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين كلما ازداد العقل علما ازداد فهما لقواه ولنظام الطبيعة وكلما ازداد فهما لنظام الطبيعة ازداد مقدرة وسهولة على تحرير نفسه من الأشياء التي لا فائدة منها باروخ بيندكت سبينوزا تقديم عام :ولد باروخ سبينوزا بأمستردام سنة 1632، في أسرة يهودية برتغالية، وقد أراد أبواه أن ينشئاه تنشئة دينية... ثم التمس سبينوزا دراسة اللغة اللاتينية لدى فان دن انده، مما أضاء في عينيه نورا جديدا وساعده على اكتشاف فلاسفة القرون الوسطى، وفلاسفة عصر النهضة، وفلاسفة العصر الجديد من أمثال بيكون وهوبز وديكارت، وفي سنة 1656 تم فصله عن الطائفة اليهودية وتم حرمانه من حقوقه الدينية. وفي سنة 1675، بادر سبينوزا بطبع علم الأخلاق بعد أن قضى في تأليفه خمسة عشر عاما، إلا أنه عدل أخيرا عن طبعه عندما بلغه أن جمعا من العلماء ورجال الدين كانوا له بالمرصاد. وقد وافاه الأجل في الواحد والعشرين من فبراير سنة 1677. وفي نفس السنة قام نفر من أصدقائه بنشر مؤلفاته دون ذكر اسم الناشر ولا مكان الطبع، مقتصرين على الحرف الأول من اسم سبينوزا ولقبه.لا أحد ينكر أن فكرة الأخلاق كانت من بين أبرز وأشد الأمور تعقيدا من بين كل ما تحدث عنه "سبينوزا " في نسقه الفلسفي، خصوصا في كتابه علم الأخلاق ، والدليل على ذلك أن حديثه عنها جاء بطريقة تفوق غيره من الفلاسفة حتى أرسطو نفسه، مرتبة ترتيبا رياضيا على الطريقة الهندسية بحيث ينطلق مؤلفنا من تعريفات وبديهيات ومسلمات إلى براهين وحواشي ولوازم، والتي تعطي للمسألة الأخلاقية قيمة حقيقية في ذاتها. وكانت فلسفته الأخلاقية بمثابة ثورة فكرية على جميع أنماط الأنساق الفكرية التي عالجت مسألة الالله والنفس وأحوالها وانفعالاتها، والتي شاع صداها كل أنحاء أوروبا والتي جاءت كردة فعل عن الأزمة العميقة التي يعيشها الإنسان أنداك. إن الأخلاق في فلسفة سبينوزا لا يمكن حصرها في كونها جزء من نسقه الفلسفي بل فلسفته كلها أخلاقية إنها حقا فلسفة السعادة والفرح والخلاص من القيود التي تربطنا بها انفعالاتنا، إذن فهي فلسفة عملية تحاول أن تضبط السلوك الإنساني انطلاقا من قوانين الطبيعة التي تشترك معنا داخل ما يسميه سبينوزا نفسه بوحدة الوجود والعقل هو الموجه لذلك.إنّ الأبواب الثلاثة الأولى من كتاب علم الأخلاق رغم غرابتها في علاقتها بالأخلاق إلا أنها ستكون بمثابة زاد للقارئزاد للقارئ بالعُدة الفكرية الأولى لإدراك هذا المشروع الأخلاقي المتكامل والذي يقوم على مبادئ تبدوا كأنها ميتافزيقية كمفهوم الخير الأعظم ومعاني الفوز بالسّعادة الحقيقية، وهذا كله جعل سبينوزا لا يهتم أساسا ببداهة المعرفة كما هو حاصل لدى ديكارت مثلا، وإنّما اهتم بوضع المقدّمات المعرفية للتوغّل في مكنونات النّفس وتلمّس الطرق الكفيلة الموصلة إلى جوهر السعادة. وهذا ما جعل الفلاسفة والنّقاد يؤكدون على أنّ فلسفة سبينوزا هي فلسفة أخلاق السّعادة والفضيلة، وهي فلسفة تبحث في أصل الانفعالات وفي طبيعتها كانفعالات الفرح والحزن، وهذه الفلسفة تربط الانفعالات بالعبودية والنقص والقصور أحيانا ، ومن خلاها يتجلى البحث المستمر حول الخلاص والكمال الذي يؤديان حتما إلى البحث عن الخالق-الله – ومعرفته كونه الجوهر اللامتناهي والذي له صفات لامحدودة ، وما هذا الإنسان إلا حال من الأحوال المتناهية الجسم اللامتناهية الماهية ، والحال هو تغير طرأ على الجوهر ، إننا إذن أمام سلسلة من المفاهيم المتراصة المتراب ......
#فكرة
#الأخلاق
#كتاب
#الايتيقا
#للفيلسوف
#الهولندي
#باروخ
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762342
البوبكري نورالدين : سبينوزا :نُظم المعرفة أو من أين تأتي معارفنا ؟
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين لعل الدارس لكتابات الفلاسفة يجد صعوبة في فهم فلسفتهم أو يجد غموضا في جل أفكارهم المركبة، وذلك يعود لكون الفيلسوف يكتب حتى لا يفهم، أقصد هنا الفهم السطحي لكتاباته، أن الفيلسوف يكتب داخل نسق متعاضد، له براديغم كامل يجب أن يفهم كاملا أو يترك كاملا، لكن عندا نعود ألى تصوره في نظرية المعرفة فإننا نقطع أشواطا عديدا ، وهذا ما يسهل علينا فهم فلسفتة الخاصة، فنظم المعرفة هي الطريق السهل لفهم التصور الفلسفي الخاص بالفيلسوف.وما حاولت من خلال هذا المقال هو بسط نظرية المعرفة الخاصة بسبينوز،راجيا من القارئ الكريم أن يجد مفتاح أولي لفهم فلسفة الرجل.1) التجربة المبهمة: وهي كل تجربة حسية أو تخيلية وهي غالبا ما تكون ظنية لدى عموم الناس ويعبر عنها عموما على شكل علامات، ويقصد هنا بالعلامة كل ما يتحدد يتجدد إلا بتأويل، إن هذا النوع الذي يستبعده سبينوزا ليس شيئا منضبطا في ذاته ولا يرقى للمعرفة التي تنتج أفكارا تامة وكافية، ويمكن أن نشير كذلك إلى أن الكتب المقدسة بينت أن الله كان في خطابه للأنبياء لم يكن في بعض الأحيان إلا بالعلامات والإشارات والاستعارات والصور البلاغية التي لن تفهم إلا بتأويلات عديدة. إذن فالتأويل حاضر دائما في النوع من الخطاب.يمكن أن نورد أمثلة لنوضح مدى ضعف هذه المعرفة الحسية التي تأتينا أحيانا من تجارب سابقة ومن محاكاة ومن إشاعات أحيانا أخرى، مثل معرفة اكتسبتها مما سمعته من الوالدين أو مما تلقيته من المجتمع، فسبينوزا يعطينا مثال التجار الذين اكتسبوا حرفتهم وطريقة اشتغالهم من معلميهم الذين سبقوهم، فهذا النوع من المعرفة يحيل إلى ما تعودت أن أفعله ولا برهان عليه، ويحيل كذلك إلى كل المعارف والتجارب والعادات التي تلقيتها من الخارج. إن الأصل في هذا النوع هو أن شرائطه وأسسه وبنياته الداخلية لا تأتي من الفكر ذاته، بل تأتي دائما من الخارج. إنها هذا النوع له مرجعية حسية (سمعت/جربت) أما مصادره فتأتي من الخارج لا تعطي معرفة فأن تتخيل أنك تفكر في قضية ما، هو كون الشرائط الناظمة للتفكير وأصولها آتية من الخارج، إنها الدرجة الصفر من المعرفة حسب سبينوزا، ذلك سببه أنها مصدرها خارجي وليس باستطاعتنا تعميم تجربة خاصة تم تلقيها من الخارج لم يتم استنباطها من الداخل. وليس بوسع الانسان العاقل تقبل عادات فكرية على أنها حقائق. فهذا النظام المعرفي الأول ما هو إلا تطبيق تجارب وتكرارها بالنظر الى نتائجها وليس إلى أصلها. ويضرب سبينوزا لمثال التجار الذين اكتسبوا حرفهم مما حفظوه من معلميهم دونما برهان. فالعادة والتكرار لا تكفيان كي يحصل المرء على نتيجة تكون خلالها صحيحة ومعيارا لذاتها. إذن فسبينوزا يقصي كل النتائج العملية الصحيحة إذا كانت نظريا غير مستنبطة (غير واضحة في ذاتها) إنه إذن ينفي كل المعارف التي تأتينا من التجربة الحسية.2) المعرفة العقلية: الهندسية إن المعرفة العقلية هي معرفة مجردة من تعليمات التجارب العامة ومجردة كذلك من كل التطبيقات والتجارب التي لا برهان عليها وهي تلك المعاني المشتركة (أفكار عامة).ففي القضية 40 من الايتيقا يحدثنا سبينوزا عن مفهوم الأفكار التامة "كل الأفكار التي تنتج في النفس عن أفكار تامة ،تكون بدورها أيضا أفكارا تامة " إن المعرفة العقلية الاستنباطية تبقى دائما مجردة من تلك الآراء المشتقة من المجتمع، وهذه المعرفة تصير خاضعة لمنهج استنباطي، وهذا الأخير هو المنهج المطبق في كتاب الايتيقا. فقد تكون الهندسة والرياضيات هي الشكل الأميز أو الكتابة الصحيحة منطقيا بحسب شرائط المنهج ......
#سبينوزا
#:نُظم
#المعرفة
#تأتي
#معارفنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766083