الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : معترك العين والمخرز
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي ملخص من إعداد فريق دار الأكاديمية لمداخلة شفهية قدمها مصعب قاسم عزاوي في النادي الثقافي العربي في لندن.إنّ وقفة مدققة تستند في المقام الأول إلى الإحساس العفوي بمصلحة الفرد من خلال مصلحة الجماعة ستحيلنا مباشرة إلى شعور عميق بهلع جلل على مستقبل وحيوية العالم العربي الكبير، والذي أصبحت أخطار التذرية والتفتيت العنوان المضمر والأكثر رواجاً للنزعات الفكرية والإعلامية الاختراقية التي تتناول مستقبل المنطقة وعنوانها العريض تهشيم المجتمعات في ذاك الفضاء الجغرافي، وإعادة هيكلتها وفق رؤية بربرية يراد لها أن تكون الوجه الأكثر (نصاعة) للإمبريالية الجديدة المعولمة. و قد يكون التهشيم النفسي والحضاري على رأس قائمة صدوعات التذرية الاجتماعية مفصحاً عن نفسه بتعزيز شعور التنكس التاريخي والعقم الحضاري مترافقاً مع دق طبول احتراب الأشقاء وأبواق حصار قابيل لهابيل، ومحاولة قرن استدامة تلك الحال الشوهاء باستمرار الدفاع عن حق تلك المجتمعات في حياة كريمة و عادلة لأبنائها، وتسويق أنّ المدخل الوحيد للهروب من هذا المصير(المحتوم) هو الانصياع في ركاب مشاريع التصفية الحضارية للمجتمعات العربية من خلال المشاريع الاستسلامية المتنوعة، و على رأسها إعادة إنتاج مشروع الشرق الأوسط الجديد جهاراً نهاراً دون الحاجة لتلطي المنخرطين في حبائله وراء كواليس التورية، و الخطابات الإعلامية التزويقية، وأشكال الشراكة الاقتصادية المختلفة العناوين المتماثلة المضمون؛ و هي نفس المشاريع الانبطاحية المسوقة بتهافت و تهالك منقطع النظير عبر قنوات وفضائيات دس السم في الدسم هادفٍ دائماً لزرع دعوات التيئيس والإحباط، وتعزيز الفرقة الاجتماعية في نسيج المجتمع العربي لتبقى دوماً كحصان طروادة الأكثر تقدماً من أجل تحقيق أهداف التهشيم الحضاري للكتلة التاريخية في المنطقة العربية، معضودة باتكائها على مجموعة من أصوات (الحثالات) الانتهازية ـالكمبرادورية و التي تتفاخر دائماً بكونها تمثل أنياباً للنهب والنهش الاقتصادي والثقافي بالوكالة عن القطب الإمبريالي البربري الوحشي المعولم.ونستطيع وبكثير من اليقينية القول بأن المدخل الأول واللازم لمقاومة نزعات التهشيم والتذري الحضاري يتمثل في إعلاء قيم الوحدة الوطنية في وجه قيم التفارق والاختلاف ضمن جدلية تدرك بأن الصمود في وجه قيم العامل الخارجي التفتيتي يتمثل في أولاً في تعزيز اللحمة الداخلية للنسيج الاجتماعي الوطني حيث أن مقومات الصمود الأولى هي ثبات الكتلة التاريخية وتلاحمها مما يجعلها أكثر قدرة على الصمود الذي يمكن له أن ينتقل إلى موقع الفعل و التأثير إذا استطاع الاستفادة من المخزون الحضاري والبشري الهائل في فضاء العالم العربي، و الذي للأسف الشديد لم يخرج إلى حيز التأثير إلاّ في فترات محدودة من التاريخ العربي المعاصر وضمن ظرف استند إلى حركة مستندة إلى الزخم وليس على الوعي النوعي عندما يأخذ طريقه إلى السوية الشعبية الأكثر اتساعاً.ونستطيع التشديد على أنّ قيم التوحيد الأولى التي يجب السعي الدؤوب لترسيخها في الواقع الاجتماعي للكتلة التاريخية في المنطقة العربية تتمحور حول المربع المنهجي التالي:أولاّ: تعزيز منهج التعددية الفكرية والإيديولوجية والسياسية ومفهوم القبول بوجود الرأي الآخر على قاعدة من التكافؤ والندية والتكامل من أجل تكامل الجهود للدفاع عن الوجود الحضاري للكتلة التاريخية، والذي يمثل الهدف الذي يجمع عليه كل الفرقاء، والذي يجب أن يترافق دائماً بالنضال لاستنهاض وتوطين القاعدة الديموقراطية في حقلي السياسة والمجتمع وخاصة فيما يتعلق ......
#معترك
#العين
#والمخرز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701724