الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : روسيا ماضية في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا لفرض شروطها الأمنية ولإنهاء الهيمنة الأمريكية على العالم
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تتدحرج العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها روسيا في الرابع والعشرين من شهر شباط ( فبراير) الماضي في أوكرانيا، بناءً على طلب من جمهورتي دوناتسك ولوغانسك لحمايتهما من هجمات الجيش الأوكراني ومن الوحدات المليشوية النازية ، لتتجاوز مناطق الجمهوريتين باتجاه تحقيق أهداف مركزية تتصل بأمن الاتحاد الروسي، بعد أن رفضت الولايات المتحدة وحلف الناتو الاستجابة لمطالب روسيا بشأن الأمن الكلي ، وبشأن التراجع عن ضم أوكرانيا لحلف الناتو، وسحب الصواريخ النووية التي نصبتها الولايات المتحدة في دول أوروبا الشرقية المجاورة لروسيا وفي دول البلطيق الثلاث " استونيا ولتوانيا ولاتفيا".لقد حددت روسيا أهدافها من العملية العسكرية الخاصة ، ممثلةً بنزع سلاح أوكرانيا وتحويلها إلى دولة محايدة ،والقضاء على الوحدات العسكرية النازية التي يرعاها الجنرال "بانديرا" ، في حين تم التراجع تكتيكياً عن هدف إسقاط حكومة الرئيس زيلنسكي واستبدالها بحكومة صديقة لروسيا ، لحين التأكد من مخرجات المفاوضات بين الوفدين الروسي والحكومي الأوكراني بشأن قبول الوفد الأوكراني بنزع سلاح أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية تقدمها روسيا للحكومة الأوكرانية ممثلة باستعدادها لسحب قواتها من البلاد .ويشار هنا إلى أن معطيات المفاوضات في الجولتين الأولى والثانية ، لم تشر إلى أن الوفد الروسي بوارد التراجع عن قرار روسيا بالاعتراف بجمهوريتي الدونباس ، ناهيك أن قضية القرم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أراضي الاتحاد الروسي وفق الاستفتاء ووفق قرار مجلس الدوما الروسي ، بل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشترط على أوكرانيا الاعتراف بجمهوريتي الدونباس ، ونزع سلاحها بما في ذلك السلاح النووي ، والتخلي نهائياً عن خطة الانضمام لحلف الناتو. المعطيات العسكرية على الأرض وفق ما تشير وزارة الدفاع الروسية، ووفق ما أعلنه الرئيس بوتين في كلمته أمام مجلس الأمن القومي الروسي، تسير بالشكل المطلوب ووفق الخطة المرسومة، وعلى كل المحاور : محور الشمال ، محور الشرق ، ومحور الجنوب .ففي محور الشرق تم تحرير كافة مدن الدونباس التي لم تخضع لسلطتي جمهوريتي دونتسوهيك ولوغانسك منذ عام 2014، باستثناء مدينتي ماريبولا وخاركيف اللتان باتتا على وشك السقوط في يد القوات الروسية وقوات جمهوريتي الدونباس ، بعد إطباق الحصار عليهما ، رغم استخدام الوحدات القومية النازية السكان والمئات من الطلبة الهنود والصينيين والعرب كدروع بشرية. وفي محور الشمال سيطرت القوات الروسية على مدينة بريبيات وتشيرنيخوف وتشرنوبل والمحطة النووية فيها ، وعلى بقية المدن في هذا المحور ، في الخامس والعشرين من شباط (فبراير) الماضي، ، ومن هذا المحور تحركت قافلة دبابات ودروع روسية على امتداد 60 كيلو متراً باتجاه العاصمة كييف في إطار هجوم منسق ، حيث باتت المسافة التي تفصل الجيش الروسي عن مركز الرئاسة الأوكراني في "كييف" لا تزيد عن 24 كيلو متراً ، وبات من المؤكد في ضوء الفارق الهائل في ميزان القوى ، أن الجيش الروسي سيدخل العاصمة الأوكرانية ، بعد أن كشفت المواجهات في بقية المدن أن الوحدات القومية النازية متخصصة في قمع المواطنين ، لكنها تعرف طريقها للهرب من المواجهات العسكرية مع الجيش الروسي .ولعل ما صرح به قائد القوات الخاصة الشيشانية حسين مجيدوف بشأن العمليات الهجومية ضد "أنصار بانديرا" "القوميين النازينين" ، لمؤشر على ضعف وهشاشة الوحدات النازية حين قال : "أنه بمجرد ظهور مقاتلينا تسارع فيالق النازيين إلى الهرب، هذا طبعا في حال كان لديهم الوقت لذلك"، مشيراً إلى أن كتيبة كا ......
#روسيا
#ماضية
#عمليتها
#العسكرية
#الخاصة
#أوكرانيا
#لفرض
#شروطها
#الأمنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749008