الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : هل دخلت ديون العراق مرحلة الخطر؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب بحسب اللجنة المالية النيابية في العراق فإن حجم الديون الداخلية والخارجية للعراق بلغ اكثر من ( 160 ) مليار دولار . وان الديون الخارجية للعراق والمثبتة ضمن ( نادي باريس وديون الكويت والحرب العراقية الايرانية ) بلغت اكثر من ( 136 ) مليار دولار . وقد ارتفع حجم الديون الكلي عقب الزيادة في الاقتراض الخارجي بعد عام 2014 وحتى الآن ليصل حجم الديون الكلي الى اكثر من 160 مليار دولار أغلبها ديون خارجية متضمنة نسبة فوائد عالية جدا . وقد سدد العراق في عام 2019 قروضا واجبة الدفع مع الفوائد بلغت 14 ترليون دينار . وفي حالة استمرار العراق بالاقتراض الخارجي والداخلي فسيؤدي ذلك الى اعلان افلاس البلاد بشكل كامل . في حين ان مشروع قانون الموازنة الاتحادية للعراق لعام 2021 قد اكد على الاستمرار بالاقتراض في ظل ارتفاع النفقات الحكومية المبالغ بها على الرغم من الضائقة المالية للعراق والبالغة اكثر من 164 ترليون دينار في الوقت الذي تبلغ فيه ايرادات الدولة لعام 2021 اكثر من 93 ترليون دينار ونسبة عجز تبلغ اكثر من 71 ترليون دينار . والقروض عادة لا تستثمر في اقامة المشاريع او تطوير القائمة منها وانما تذهب الى الانفاق البذخي للسلطة والى جيوب الفاسدين .وفي تقرير له أعلن صندوق النقد الدولي الذي يخضع له العراق أن الدين العراقي الحالي قد دخل مرحلة الخطر لكون ديونه قد بلغت 63,8 مليار دولار من الناتج المحلي الاجمالي, واشار التقرير بأن مجموع الدين العام ارتفع من 32 في المائة الى اكثر من 60 في المائة من اجمالي الناتج المحلي للفترة من 2014 – 2016 في ظل اعتماد الاقتصاد العراقي على انتاج وتصدير النفط الخام الذي انخفضت أسعاره وتهميش القطاعات الانتاجية غير النفطية كالصناعة والزراعة والسياحة والتعدين والنقل وغيرها. وبحسب دراسة للبنك الدولي فإن الدين العراقي يشكل نسبة 70 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2016 , بينما كان 56 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2015. هذا الوضع الذي يتميز بزيادة اقبال العراق على الاقتراض ناجم عن المرحلة الصعبة التي يمر بها البلد بسبب سوء الادارة وتفشي الفساد المالي والاداري في معظم اجهزة الدولة والذي اصبح ميزة تميز كبار الموظفين من وزراء ومحافظين ورؤساء مجالس محافظات وغيرهم اضافة الى الاشكالات السياسية والازمات المتواصلة منذ التغيير في 2003 والى اليوم, الى جانب عدم توفر الأطر التشريعية اللازمة والناتجة عن عدم توفر رؤية واضحة لبناء الدولة حيث الاهتمام بالمصالح الطائفية والحزبية الضيقة والاعتماد على نظام المحاصصة المقيت, ما ادى الى تفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي صاحبت ازمة انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية, وكذلك عدم ادراك القوى المتنفذة لطبيعة المرحلة واكتفاؤهم بالنظر لمصالحهم ومكتسباتهم التي حققوها بعد التغيير بمساعدة الأمريكان متجاهلين احتجاجات المواطنين ومطالبهم المشروعة. وما زال الوضع الأمني هشا في معظم مناطق العراق حيث انتشار مظاهر الجريمة وانتشار الاسلحة خارج اطار الدولة وسيادة القانون العشائري واتساع جرائم الخطف والاغتيال خصوصا بين الكوادر العلمية والطبية وغيرها .وتؤشر الوقائع ضعف الاجراءات الحكومية لفرض الأمن والاستقرار وسلطة القانون ومعالجة الأوضاع الاقتصادية السلبية. وفي ظل هذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتأزمة وغير المستقرة اقدمت الحكومة كجزء من جهودها لتقليل عجز الموازنة العامة للدولة بالتوجه الى الاقتراض والاتفاق مع المؤسسات المالية الرأسمالية الدولية وفي مقدمتها صندوق النقد ......
#دخلت
#ديون
#العراق
#مرحلة
#الخطر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707245
جميل السلحوت : عندما دخلت المدرسة للمرّة الأولى
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت إلى المدرسة في تلك المرحلة -منتصف حمسينات القرن الفارط-كانت مدرسة السّواحرة الغربيّة الابتدائيّة للبنين تتكوّن من غرفتين مقامتين على أرض تملكها الأوقاف الإسلاميّة، وتستأجر أربع غرف مقامة بجانب بعضها البعض يملكها المرحوم الحاج عطيّة حسن عبده، الذي تبرّع بماء بئره الواقع بجانب المدرسة؛ ليشرب منه الطلاب، كما استأجروا غرفة أخرى من المرحوم حسين قاسم أبو دهيم، جرى هدمها وبناء بيت مكانها في ثمانينات القرن العشرين، في تلك الغرفة كان يدرس طلاب الصّفّ الأوّل الابتدائيّ، خرجت من مستشفى العيون مع افتتاح العام الدّراسيّ 1955-1956، لم أجد أطفالا ألعب معهم، فكنت أذهب مع أخي المرحوم طه، الذي كان راسبا في الصّفّ الأوّل، يدخل تلاميذ الصّف إلى الفصل، وأبقى أنا على النّافذة التي عليها شباك حماية حديديّة، لم يقبلوني في المدرسة؛ لأنّني لم أبلغ السّابعة حسب القانون وقتذاك. المعلّم يدرّس التّلاميذ كلمات عربيّة حروفها غير متشابكة حسب كتاب "القراءة" لمؤلّفه المربّي خليل السّكاكيني مثل "راس- روس، دار- دور" ويركّز على الحروف ليتعلّموها، فحفظوا الحروف والكلمات من كثرة التّكرار، عندما كان المعلّم يقدّم حرفا أو يؤخّر حرفا آخر يلتبس الأمر عليهم ولا يعرفون الحروف، بينما كنت أجيب على أسئلته دون استئذان من خارج الشّبّاك، كان يطردني، ويخرج من الصّفّ محاولا الامساك بي، لكنّني كنت أهرب، حتّى يعود إلى الصّفّ، فأعود إلى مكاني عند الشّبّاك، وذات يوم عكس حروف الكلمات ليسأل عن الحروف، فأجبته بكلمات صحيحة حيث أجبت:" سار، سور، راد رَوَد" فانتبه لي وابتسم وهو يشتمني. وفي اليوم التّالي وكانت بداية شهر تشرين الثّاني –نوفمبر- علّم التّلاميذ جدول الضّرب للعدد "2" وطلب منهم أن يحفظوه، وفي اليوم التّالي جاء أغلبيّتهم وقد حفظوه بالتّرتيب، فسأل:2×7 ولم يعرف الإجابة أيّ طالب، فأجبت أنا 14، وعاد فانتبه لي وسألني:2×11 فأجبته 22، وواصل سؤاله لي: 2×15 فأجبته 30، وسأل مرّة ثالثة 2×50 فأجبته 100، فابتسم وشتم من خلفوني وهو يقول" الله يجعلك مية قطمة انت وللي خلفوك"، في حينها تعلم التّلاميذ 2×10، وما بينهما. كان الجوّ عاصفا وباردا، يتساقط رذاذ المطر، أشفق المعلّم عليّ، وأخبر مدير المدرسة المرحوم محمد خليل حمادة من قرية صورباهر المجاورة، فقال له:أدخله إلى الصّفّ مع التّلاميذ، فإن نجح سنسجّله في نهاية العام الدّراسيّ، وهنا تدخّل جارنا المعلم المرحوم محمّد حسين جوهر وقال للمدير وللمعلّم:هذا الطفل الأذكى في حارتنا، وبالتّأكيد سينجح . عندما سمح لي المدير أن أدخل إلى الصّف، طرت فرحا، لم تعد الدّنيا تتّسع لي، دخلت الصّفّ مختالا كالطّاؤوس، لأكون التّلميذ رقم 63 في غرفة صفّيّة لا تصل مساحتها 25 مترا مربّعا، والمقاعد الخشبيّة كانت متراصّة لا ممرّات بينها، في حين المقاعد الأولى منها كانت ملتصقة باللّوح، بينما توجد مساحة لا تزيد عن متر يقف فيها المعلّم. لم يكن لي مكان للجلوس، أمضيت عامي الدّراسيّ واقفا، مستندا على جدار الغرفة، بجانب أخي وعلى يساري شبّاك، وعندما يطلب المعلّم منّا كتابة شيء، كنت أضع دفتري على عتبة الشّبّاك وأكتب، وبتعليمات من المعلّم أصبحت شريكا لأخي في كتاب القراءة الذي استلمه من المدرسة، وعليه أن يعيده لها في نهاية العام الدّراسيّ؛ ليتسلّمه غيره في بداية العام الدّراسيّ القادم! كانت تحصل مشاجرات كثيرة يوميّا بين التّلاميذ بسبب الازدحام، فكلّما التطم طالب بآخر بشكل عفوي، يردّ عليه الثّاني بصفعة، وهكذا، دون أن يستطيع المعلّم فكّ المتخاصمين لأنّه لا يستطيع الوصول ......
#عندما
#دخلت
#المدرسة
#للمرّة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730144