الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيماء علي مهدي : مظلومية المرأة العراقية مجتمعيا
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي قبل الإسلام كانت المرأة عند الأغلبية من المجتمع البدوي المتخلف تعتبر عورة رغم بروز شخصيات نسائية مرموقة في كافة نواحي الحياة, مثل بلقيس ملكة سبأ, وخديجه زوجة النبي محمد(ص) واشتغالها بالتجارة, والخنساء وما عرف عنها من الشعر العربي وروائعه, وخولة بنت الازور المقاتلة الشجاعة, وغيرها كثير, وعندما جاء الإسلام أول ما حرم سفك الدماء وعدم التعرض للنساء وقت الحروب وتحريم وأد البنات وكما جاء في قوله تعالى: ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ ) وساوى الاسلام المرأة في الحقوق والواجبات مع الرجل وأحترامها بأعتبارها الأم والأخت والزوجة, ومن احاديث النبي محمد (ص) عن المرأة: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، فإنهنَّ أمهاتُكم وبناتُكم وخالاتُكم،...), وقال عليه السلام:(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ) ويوضح رسول الله في جملة بلاغية رائعة أن النساء يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة، ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، فيقول: (إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ), و من قول الله تبارك وتعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) . وبعد وفاة النبي (ص) ونهاية الخلافة الراشدة بدأت العقول الجاهلية والتي دخلت الاسلام خوفا من سيفه وحرصا على مصالحها الاقتصادية والسياسية والسيادية, وليس أيمانا حقيقا بمبادئه السمحاء بالعودة الى مفاهيم الجاهلية في التعامل مع المرأة, وهمشوا دورها الحقيقي في المجتمع . لكن ورغم التغييرات في المفاهيم وانشاء منظمات لدعم المرأة بوجه عام لازال العنف الاسري قائم إذ تشير الإحصاءات الحكومية إلى أن امرأة من كل خمس نساء عراقيات تتعرض للتعنيف الجسدي (14% من النساء منهن كن حوامل في ذلك الوقت). وأجرت وزارة التخطيط العراقية مسحًا بشأن العنف الموجه ضد المرأة في البلاد، يمكننا إلقاء نظرة على التعنيف الجسدي، ونسبته في المجتمع العراقي:• 47.9% ضرب الزوجة إذا خرجت من المنزل دون أذنه.• 44.3% ضرب الزوجة إذا خالفت أوامره.• 69.5% يمنع الزوجة من زيارة أقاربها.ويعود السبب لقيم البداوة المتجذرة في المجتمع العراقي، بمفاهيمها الذكورية التي تفضل الذكور على الإناث (الإحصاءات تشير إلى أن 50.7% من الفتيات العراقيات يتلقين معاملة غير متساوية مع إخوانهم الذكور في نفس العائلة، وثلث الفتيات بأعمار 10 - 14 سنة يعنفن جسديًا من إخوانهن و59% من النساء العراقيات يبررن العنف الجسدي) منذ اليوم الأول لولادة الطفل، إلى إعطاء الفرص والصلاحيات للذكور دون الإناث، إلى مفاهيم الشرف و العار.هذه الأفكار السائدة في المجتمع، جعلت الزواج فرصة للحفاظ على الفتيات، ووضعت الزواج أولوية دون التعليم وأخذ الدور الفاعل في المجتمع، ففتاة من أصل عشر فتيات في العراق تعتقد ضرورة زواج الفتاة قبل سن الـ18 (5% من المتزوجات تزوجن قبل سن 15 سنة، و22% قبل سن 18 سنة). والزواج المبكر في المجتمع العراقي يحرم الفتيات من فرص التعليم، ويجعل إمكانية الاستقلال المادي للفتاة شبه مستحيلة، وبالتالي عندما تجد المرأة المعنفة أنها غير قادرة على إعالة نفسها وإعالة أطفالها تستمر بتحمل تعنيف الزوج لتضمن وجود المأوى لها ولأطفالها. ناهيك عن المتحرشين ومستغلي المنصب إذ أجرت منظمة بوينت المتخصصة باستطلاعات الرأي والدراسات الاستراتيجية استطلاعاً شمل خمس مدن عراقية أظهر ان ً73% من المشاركات وعددهن (500) امرأة من جميع الأعمار تعرضن فعلاً إلى التحرش الجنسي ضمن نطاق وظائفهن، وأشارت النتائج الى نحو 75% من اللواتي تعرضن للتحرش لم يخبرن أحداً عن تع ......
#مظلومية
#المرأة
#العراقية
#مجتمعيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686375