الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير العبادي : سقوط المثقف في بالوعة الدخلاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_العبادي عندما يسقطُ (المثقفُ) في بالوعةِ الدخلاءِاعتقدُ مسبقاً ان المثقفَ الحقيقيُّ لا يسقطُ ابداً ولا تسقطهُ العثراتُ، المثقفُ الذي تشذبهُ ذاتُ الوعيِ الحقيقي الناتجِ عبرَ تراكمٍ موسوعيٍّ من المعرفةِ والتي حينها تصحُّ عليه كلمةُ المثقفِاذن ربما احتارُ أن اختارَ من هو المثقفُ ،مثلما احتارَ قبلي المفكرون والكتابُ في البحثِ عن آليةِ انطباقِ اي قاعدةٍ تناسبُ هذا الاطلاقَ.وفي خضمِّ هذا البحثِ ربما تتعددُ الأسئلةِ وتتشعبُ الصفاتُ غيرَ أنَّ البحثَ هو واحدٌ عن ماهيةِ الصفةِ التي يرادُ لها أنْ تسبرَ واقعنا.وما اريدُ ان ادونهُ في مقالتي هذه ينحصرُ في واقعنا العراقيِّ الضيقِلاني لا اجدُ وجهاً للمقارنةِ بينَ واقعنا وبينَ وعلى اقلِّ تقديرٍ ما يجري في الدولِ العربيةِ او المجاورةِاذاكان الانسانُ نتاجَ بيئتهِ فالمثقفُ هو ضمنَ هذا المحورِ ، ولكن ثمةَ تفاوتٍ (مفروضٍ) في الوعيِ والادراكِ يحاسبُ عليه(دعيُّ الثقافةِ) ودعيُّ الادراكِ والتفكيرِ،مع وجودِ اجماعٍ يؤكدُ أن الركيزةَ الاساسيةَ التي يتعلقُ عليها المثقفُ هو انضمامه الجمعيُّ لخانةِ الثقافةِ والمثقفينَ ضمنَ التشكيلاتِ الاداريةِ لقالبِ انصهارِ المثقفِ فيه وانتمائهِ وعبرَ الزمنِ الذي نعيشهُ نلاحظُ ثمةَ بونٍ شاسعٍ بينَ المراحلِ الزمنيةِالتي مرَّ بها الواقعُ الثقافيُّ و الصراعُ السياسيُّ لحقبٍ متفاوتةٍ انجبتْ مستوياتٍ ومواقفَ عبرتْ عن صدقِ الانتماءِ للثقافةِ اولاً وللمواقفِ الفكريةِ والانسانيةِ ثانياً معَ الاخذِ بنظرِ الاعتبارِ التذبذبَ المرحليَّ ومع ذلكَ اقولُ ان المثقفَ والثقافةَ كانا في منأىً كبيرٍ عن الانهيارِ الذي يعيشهُ المثقفُ والثقافةُواذا كان للمثقفِ رمزٌ قياديُّ يمثلهُ ويدعمهُ ويرتقي به لا على مستوى العراقِ بل الدولِ العربيةِاو العالمِ حيثُ توجدُ مؤسساتٌتنهضُ بهذا الدورِ الداعمِ والتنظيميِّ وتوفرُ الغطاءَ الذي يحافظُ على ديمومةِ انشطةِ الثقافةِ والوعيِ .والعراقُ واحدٌ من الدولِ التي حرصتْ على هذا التأسيسِ من خلالِ انبثاقِ الاتحادِ العامِ لادباءِ العراقِ ، والذي توجَ في بواكيرِ تأسيسهِ بقياداتٍ تأريخيةٍ لها مواقفُ تأريخيةٌ كانتْ بحقٍّ تمثلُ المستوى العاليَ للوعيِ الآخاذِ ،ومع ذلك تباينتْ الشخوصُ والمواقفُ حسبَ طبيعةِ السلطةِ والحكمِواذا استثنينا مرحلةَ ما قبل 1968 فاننا نقولُ ان ما بعدها اسستْ لمواقفَ اتسمتْ بالتذبذبِ احياناً وللاسفِ فانَّ العديدَ من المثقفين انغمسوا في تلك المرحلةِ سيما الشعراءُ الذين اصطفوامع السلطةِ الدكتاتوريةِ التي قمعتْ الحرياتِ وقادتُ الوطنَ الى ويلاتِ الحروبِ ،ومع ذلكَ كان العديدُ من الادباءِ والفنانين يقفونَ على منصاتِ المدحِ السمجِ من اجلِ حفنةٍ لا تعادلُ ذرةً من الحفاظِ على شرفِ الموقفِ تجاه قضايا الحريةِ والانسانِ ، وهذه المرحلةُ قد دونتْ مع الشخوصِ والنتاجاتِ ولايمكن نسيانها ابداًلانها كانت تمثلُ مواقفَ للخزي والجبنِ والانهيارِ والنفعيةِ والتفرجِ على أسوأ نظامٍ وخلقٍ لسلوكٍ لا يتناسبُ مع ما تحملهُ كلمةُ المثقفِ والثقافةِ من معنى انسانيٍّ.ومعَ توفر لغةِ التسامحِ في المجتمعِ العراقيِ فقد وضعَ المجتمعُ تلك المرحلةَ في رفوفِ العفوِ لعل البعضَ يتعظُ ويطلبُ العفوَ والمغفرةَ من المجتمعِ ،ولكن من يقعُ في بؤرةِ السقوطِ والانهيارِ يبدو انهُ قد تدربَ على الانتهازيةِ والوصوليةِ وصار يتقمصُ من جديد المواقفَ الفكريةَ والسياسيةَ ،فتارةً تراهُ يدعي اليساريةَ او القوميةَ او الدينيةَ فتراهُ يتنقلُ بينَ اروقةِ الثقافةِ ففي النهارِ تراهُ يساري ......
#سقوط
#المثقف
#بالوعة
#الدخلاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748612