كريم عبدالله : سايكولوجيّة القصة الطفليّة - قصة مسرحيّة لعبة الفايروسات – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . بقلم : كريم عبدالله بغداد العراق 8 2 2021 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله سايكولوجيّة القصة الطفليّةقصة مسرحيّة (لعبة الفايروسات) – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . أنّ الكتابة للطفل تعتبر كتابة صعبة ومعقّدة وخطرة ذات حدّين , فإما ان تحقق الهدف الأيجابي المراد تحقيقه , أو العكس . فالطفولة ليست محدّدة بمرحلة عمرية واحدة فقط , فهي تنحصر ما بين السنة الثالثة والسنة الخامسة عشرة , لذا يتوجّب الحذر في الكتابة للطفل , ويتوجّب تحديد المرحلة العمرية االمناسبة التي يراد الكتابة عنها , لذا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية ونحدّدها ومن ثمّ الكتابة لها , لأنّ لكل مرحلة عمرية سايكولوجيّتها وثقافتها وأدراكاتها المعرفية , بما يتناسب مع ذهنية وعقلية الطفل , فليس من السهولة الكتابة للطفل , لأنّ ذلك يحدّد الكاتب بأنّ يختار الأسلوب المناسب لهذه الفئة العمرية دون سواها , وأختيار الكلمات التي توصل الفكرة بسرعة وبطريقة سهلة وبدون تعقيد للطفل , وكذلك أختيار الشخصيات والصور الأكثر تأثيراً في نفسيّة الطفل , لأنّ الكتابة الطفلية يجب ان تكون ذات أهداف تربوية , من خلالها تستطيع أن تربّي أجيالاً وتقوّم سلوكياتها وتوجّهها توجيهاً صحيحاً نحو الهدف الأسمى والغاية المطلوبة التي يسعى اليها الكاتب ويريد تحقيقها , على الكاتب أن يكون على معرفة ودراية بعلم النفسي وعوالم الطفولة وأسس التربية واللغة التي يجب ات تكون قريبة جداً من مدارك الطفل , فلكل مرحلة عمرية من مراحل الطفولة لها مفرداتها اللغوية المناسبة , فيجب أن تكون اللغة سهلة محبّبة قريبة من ثقافة وبيئة الطفل , وكذلك أن تكون ثريّة ومشوّقة وبعيدة عن التعقيد والترميز . أدب الطفل له دور مهم في تكوين شخصية الطفل ونموّه العقلي والفكري والنفسي والاجتماعي والجمالي والروحي , فهو ينمّي ثدراته المعرفية والسلوكيّة .في قصة ( لعبة الفايروسات ) والتي هي عبارة عن مسرحية كتبتها الكاتبة : خلود الشاوي , لا نتحدث أو نناقشها كونها مسرحية , فهنا نحن نتحدث عن قصتها فقط , أما ما يحصّ المسرح فهذا ليس من اختصاصنا أو غايتنا في هذه القراءة .نجد في هذه القصة وضوح الفكرة , وسهولة فهمها , والتعامل الأيجابي معها من قِبل الطفل , فهي تطرح فكرة ( النظافة والأهتمام بها والوقاية من الامراض ) وخصوصاً ونحن نعيش في زمن هذا الوباء اللعين الذي غيّر الكثير من مفاهيمنا وقيمنا وعاداتنا ( كوفايد 19 ) , فنجد هنا بأنّ الكاتبة أستثمرت هذا لجوّ المشحون بالخوف والقلق في أن ترسم لنا هذه القصة والمشحونة بالقيم والمشاعر والأحداث التي تتناسب مع هذه المرحلة من الطفولة ( طفل في عمر الثامنة ) , فهي ذات هدف واضح ركّزت عليه الكاتبة منذ المشهد الأول الذي يتحدّث عن ( النظافة والجمال والألوان الزاهية والتعفير والموسيقى والمعقّمات عن طريق مخلوقات لطيفة في بيئة خالية من الامراض ) , وفي المقابل نجد المشهد الثاني كان عبارة عن ( اللون الرمادي الذي يدلّ على عدم الوضوح والرؤية الصحيحة وانتشار القاذورات والمخلوقات القبيحة والألوان القاتمة والكسل واللامبالاة والموسيقى الكئيبة والملابس الرثّة والمرض والنفايات والرائحة المقرفة والفايروسات – كورونا ) . أنّ القصة تمتلك تسلسلا منطقيا في الاحداث واضحة في تفاصيلها وأحداثها , وسعت الى أن تتصاعد الأحداث , مما يجعل الطفل يُبلُ عليها متشوّقاً الى معرفة النتائج , فهي متسلسة ومترابطة وخالية من الحشو اللغوي أو أقحام مشاهد غير ضرورية وغير مرغوب فيها , أحداثها مترابطة وتعبّر عن واقع معاش , والشخصيات فيها تتحرّك بطريقة ذكية وحذرة لرسم الفكرة وإنضاجها بطريقة فنية محبّبة لدى الطفل . شخصيات القصة تجعل الطفل يتفاعل معها ......
#سايكولوجيّة
#القصة
#الطفليّة
#مسرحيّة
#لعبة
#الفايروسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708436
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله سايكولوجيّة القصة الطفليّةقصة مسرحيّة (لعبة الفايروسات) – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . أنّ الكتابة للطفل تعتبر كتابة صعبة ومعقّدة وخطرة ذات حدّين , فإما ان تحقق الهدف الأيجابي المراد تحقيقه , أو العكس . فالطفولة ليست محدّدة بمرحلة عمرية واحدة فقط , فهي تنحصر ما بين السنة الثالثة والسنة الخامسة عشرة , لذا يتوجّب الحذر في الكتابة للطفل , ويتوجّب تحديد المرحلة العمرية االمناسبة التي يراد الكتابة عنها , لذا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية ونحدّدها ومن ثمّ الكتابة لها , لأنّ لكل مرحلة عمرية سايكولوجيّتها وثقافتها وأدراكاتها المعرفية , بما يتناسب مع ذهنية وعقلية الطفل , فليس من السهولة الكتابة للطفل , لأنّ ذلك يحدّد الكاتب بأنّ يختار الأسلوب المناسب لهذه الفئة العمرية دون سواها , وأختيار الكلمات التي توصل الفكرة بسرعة وبطريقة سهلة وبدون تعقيد للطفل , وكذلك أختيار الشخصيات والصور الأكثر تأثيراً في نفسيّة الطفل , لأنّ الكتابة الطفلية يجب ان تكون ذات أهداف تربوية , من خلالها تستطيع أن تربّي أجيالاً وتقوّم سلوكياتها وتوجّهها توجيهاً صحيحاً نحو الهدف الأسمى والغاية المطلوبة التي يسعى اليها الكاتب ويريد تحقيقها , على الكاتب أن يكون على معرفة ودراية بعلم النفسي وعوالم الطفولة وأسس التربية واللغة التي يجب ات تكون قريبة جداً من مدارك الطفل , فلكل مرحلة عمرية من مراحل الطفولة لها مفرداتها اللغوية المناسبة , فيجب أن تكون اللغة سهلة محبّبة قريبة من ثقافة وبيئة الطفل , وكذلك أن تكون ثريّة ومشوّقة وبعيدة عن التعقيد والترميز . أدب الطفل له دور مهم في تكوين شخصية الطفل ونموّه العقلي والفكري والنفسي والاجتماعي والجمالي والروحي , فهو ينمّي ثدراته المعرفية والسلوكيّة .في قصة ( لعبة الفايروسات ) والتي هي عبارة عن مسرحية كتبتها الكاتبة : خلود الشاوي , لا نتحدث أو نناقشها كونها مسرحية , فهنا نحن نتحدث عن قصتها فقط , أما ما يحصّ المسرح فهذا ليس من اختصاصنا أو غايتنا في هذه القراءة .نجد في هذه القصة وضوح الفكرة , وسهولة فهمها , والتعامل الأيجابي معها من قِبل الطفل , فهي تطرح فكرة ( النظافة والأهتمام بها والوقاية من الامراض ) وخصوصاً ونحن نعيش في زمن هذا الوباء اللعين الذي غيّر الكثير من مفاهيمنا وقيمنا وعاداتنا ( كوفايد 19 ) , فنجد هنا بأنّ الكاتبة أستثمرت هذا لجوّ المشحون بالخوف والقلق في أن ترسم لنا هذه القصة والمشحونة بالقيم والمشاعر والأحداث التي تتناسب مع هذه المرحلة من الطفولة ( طفل في عمر الثامنة ) , فهي ذات هدف واضح ركّزت عليه الكاتبة منذ المشهد الأول الذي يتحدّث عن ( النظافة والجمال والألوان الزاهية والتعفير والموسيقى والمعقّمات عن طريق مخلوقات لطيفة في بيئة خالية من الامراض ) , وفي المقابل نجد المشهد الثاني كان عبارة عن ( اللون الرمادي الذي يدلّ على عدم الوضوح والرؤية الصحيحة وانتشار القاذورات والمخلوقات القبيحة والألوان القاتمة والكسل واللامبالاة والموسيقى الكئيبة والملابس الرثّة والمرض والنفايات والرائحة المقرفة والفايروسات – كورونا ) . أنّ القصة تمتلك تسلسلا منطقيا في الاحداث واضحة في تفاصيلها وأحداثها , وسعت الى أن تتصاعد الأحداث , مما يجعل الطفل يُبلُ عليها متشوّقاً الى معرفة النتائج , فهي متسلسة ومترابطة وخالية من الحشو اللغوي أو أقحام مشاهد غير ضرورية وغير مرغوب فيها , أحداثها مترابطة وتعبّر عن واقع معاش , والشخصيات فيها تتحرّك بطريقة ذكية وحذرة لرسم الفكرة وإنضاجها بطريقة فنية محبّبة لدى الطفل . شخصيات القصة تجعل الطفل يتفاعل معها ......
#سايكولوجيّة
#القصة
#الطفليّة
#مسرحيّة
#لعبة
#الفايروسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708436
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - سايكولوجيّة القصة الطفليّة - قصة مسرحيّة (لعبة الفايروسات) – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . بقلم : كريم عبدالله بغداد…
كريم عبدالله : لغةُ المرآيا تجريديّة – تعبيريّة – بوليفونية الفسيفسائيّة بقلم : كريم عبدالله – العراق . 1 3 2021 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله لغةُ المرآيا ( تجريديّة – تعبيريّة – بوليفونية ) الفسيفسائيّة 1- قصيدة : متى يكتحلُ الشعورُ بلمسةِ أملٍ ..؟ - بقلم : سامية خليفة – لبنان .2- صوتي معي لمْ يزل يبحثُ عنّي - بقلم : ثائر العلوي – العراق .3- إضرام النصّ – بقلم : عائشة احمد بازامة – ليبيا .4- تراتيل في حضرة الغياب – بقلم : أحلام البياتي – العراق .ما هي لغة المرآيا , وما هي اللغة التجريديّة , وما هي اللغة التعبيريّة , وما هي اللغة البوليفونية ..؟؟ .يتعين على الشاعر أن يستحثّ الحالة الذهنية الملائمة لدى المتلقي , ثم يتعيّن من أنّ قصيدته مغذّاة بالكثير من الدهشة , وقابلة للتأمّل والتأويل والأنفتاح على تعدد القراءات , فالشاعر هو جامع صوره الشعرية وخياله وأنفعالاته , وعليه أن يقوم بصنع قصيدته بعناية فائقة , لأنّه على دراية بمضمون قصيدته . انّ فكرة العمل العظيم هي دائماً ملتبسة , دائماً ذات وجهين على حدّ تعبير ( توماس مان ) , أنّها متعددة الأوجه وغامضة وغير محددة كما الحياة نفسها , المبدع بالتالي لا يستطيع ان يفترض بأنّ عمله يمكن ان يكون مفهوماً بطريقة معينة , ووفقاً لأدراكه هو للعمل , كل ما يستطيع فعله هو أن يقدّم صورته الخاصة للعالم الى الآخرين لكي يكونوا قادرين على النظر إليها من خلال عينيه وأن يكونوا ممتلئين بمشاعره وشكوكه وافكاره . عندما تحقق عملاً إبداعياً فمن الطبيعي أن تكون واثقاً من أن الأمور التي تثيرك وتهمّك سوف تكون أيضاً ذات أهمية بالنسبة للآخرين , فالحياة لا تمنحنا جميعاً الفرص ذاتها لتطوير مداركنا الجمالية , فهناك الكثير ممن يقول : أنّ الناس لن تفهم هكذا قصائد .. مالذي يعنيه هذا , مَنْ يستطيع ان يزعم بأنّه يعكس رأي المتلقي , ويصدر التصريحات والآراء نيابة عن الآخرين معناً أنّه يعبّر عن وجهة نظر أغلبية المتلقين .. ؟؟!! . مَنْ يستطيع ان يعرف ما سوف يفهمه الناس وما لا يفهمونه .. ؟؟!! . ما يحتاجونه وما يريدونه ..؟؟!! . هل قام احد ما في ايّ وقت مضى بعمل إستبيان أو مسح أو قام بادنى محاولة وفق ما يمليه الضمير , لأكتشاف أهتمامات الناس الحقيقية , طريقتهم في التفكير , توقعاتهم , آمالهم , أو حتى خيبات آمالهم .. ؟؟! . اذا حاولت ان ترضي الجمهور وتلبّي على نحو غير نقدي ما تفرضه ميولهم واذواقهم , فأنّ هذا يعني شيئاً واحداً هو : أنّك لا تكنّ أحتراماً لهم . النصّ الأدبي يعتمد على تجربة القارىء العاطفية والروحية والفكرية وذائقته مثلما يفعل كلّ شكل فني , والأمر المثير للأهتمام بشأن الأدب هو أنّه مهما كانت دقّة التفاصيل التي يضعها الكاتب في كلّ سطر , فأنّ القارىء سوف يظلّ ( يقرأ ) و ( يرى ) فقط ما هيّأته له تجربته الخاصة وصاغته شخصيته , نظراً لأنّ هذه هي التي شكّلت الميول والخصوصيات والحساسيات في الذائقة التي اصبحت جزءاً منه , حتى المقاطع المفصليّة والأكثر طبيعية في النصّ لا تبقى ضمن سيطرة وتحكم الكاتب , كل ما يحدث سوف يدركه ويعيه القارىء على نحو ذاتي . بواسطة الكلمات تصف القصيدة حدث ما , عالماً داخلياً , وواقعاً ظاهرياً , يرغب الشاعر في إعادة أنتاجه وتصويره على الورق , ويترك القارىء ذو المخيلة النشطة , الحيّة , ان يرى ما هو أبعد من الوصف الموجز , وأبعد من تصوير الشاعر نفسه . هناك جماعات من الناس تتوجّه الى الأدب بصورة عامة والشعر بصورة خاصة من أجل التسلية فقط , في حين يبحث آخرون عن حوار فكري , لماذا يقبل البعض كل ما هو سطحي وجميل ظاهرياً كشيء حقيقي مع انّه سوقي ورديء ومبتذل وفظّ , بينما هناك آخرون مؤهلون لتلقي التجربة الجمالية على نحو حقيقي ..؟؟!!! . وبعد , فأنّنا حين ......
#لغةُ
#المرآيا
#تجريديّة
#تعبيريّة
#بوليفونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710659
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله لغةُ المرآيا ( تجريديّة – تعبيريّة – بوليفونية ) الفسيفسائيّة 1- قصيدة : متى يكتحلُ الشعورُ بلمسةِ أملٍ ..؟ - بقلم : سامية خليفة – لبنان .2- صوتي معي لمْ يزل يبحثُ عنّي - بقلم : ثائر العلوي – العراق .3- إضرام النصّ – بقلم : عائشة احمد بازامة – ليبيا .4- تراتيل في حضرة الغياب – بقلم : أحلام البياتي – العراق .ما هي لغة المرآيا , وما هي اللغة التجريديّة , وما هي اللغة التعبيريّة , وما هي اللغة البوليفونية ..؟؟ .يتعين على الشاعر أن يستحثّ الحالة الذهنية الملائمة لدى المتلقي , ثم يتعيّن من أنّ قصيدته مغذّاة بالكثير من الدهشة , وقابلة للتأمّل والتأويل والأنفتاح على تعدد القراءات , فالشاعر هو جامع صوره الشعرية وخياله وأنفعالاته , وعليه أن يقوم بصنع قصيدته بعناية فائقة , لأنّه على دراية بمضمون قصيدته . انّ فكرة العمل العظيم هي دائماً ملتبسة , دائماً ذات وجهين على حدّ تعبير ( توماس مان ) , أنّها متعددة الأوجه وغامضة وغير محددة كما الحياة نفسها , المبدع بالتالي لا يستطيع ان يفترض بأنّ عمله يمكن ان يكون مفهوماً بطريقة معينة , ووفقاً لأدراكه هو للعمل , كل ما يستطيع فعله هو أن يقدّم صورته الخاصة للعالم الى الآخرين لكي يكونوا قادرين على النظر إليها من خلال عينيه وأن يكونوا ممتلئين بمشاعره وشكوكه وافكاره . عندما تحقق عملاً إبداعياً فمن الطبيعي أن تكون واثقاً من أن الأمور التي تثيرك وتهمّك سوف تكون أيضاً ذات أهمية بالنسبة للآخرين , فالحياة لا تمنحنا جميعاً الفرص ذاتها لتطوير مداركنا الجمالية , فهناك الكثير ممن يقول : أنّ الناس لن تفهم هكذا قصائد .. مالذي يعنيه هذا , مَنْ يستطيع ان يزعم بأنّه يعكس رأي المتلقي , ويصدر التصريحات والآراء نيابة عن الآخرين معناً أنّه يعبّر عن وجهة نظر أغلبية المتلقين .. ؟؟!! . مَنْ يستطيع ان يعرف ما سوف يفهمه الناس وما لا يفهمونه .. ؟؟!! . ما يحتاجونه وما يريدونه ..؟؟!! . هل قام احد ما في ايّ وقت مضى بعمل إستبيان أو مسح أو قام بادنى محاولة وفق ما يمليه الضمير , لأكتشاف أهتمامات الناس الحقيقية , طريقتهم في التفكير , توقعاتهم , آمالهم , أو حتى خيبات آمالهم .. ؟؟! . اذا حاولت ان ترضي الجمهور وتلبّي على نحو غير نقدي ما تفرضه ميولهم واذواقهم , فأنّ هذا يعني شيئاً واحداً هو : أنّك لا تكنّ أحتراماً لهم . النصّ الأدبي يعتمد على تجربة القارىء العاطفية والروحية والفكرية وذائقته مثلما يفعل كلّ شكل فني , والأمر المثير للأهتمام بشأن الأدب هو أنّه مهما كانت دقّة التفاصيل التي يضعها الكاتب في كلّ سطر , فأنّ القارىء سوف يظلّ ( يقرأ ) و ( يرى ) فقط ما هيّأته له تجربته الخاصة وصاغته شخصيته , نظراً لأنّ هذه هي التي شكّلت الميول والخصوصيات والحساسيات في الذائقة التي اصبحت جزءاً منه , حتى المقاطع المفصليّة والأكثر طبيعية في النصّ لا تبقى ضمن سيطرة وتحكم الكاتب , كل ما يحدث سوف يدركه ويعيه القارىء على نحو ذاتي . بواسطة الكلمات تصف القصيدة حدث ما , عالماً داخلياً , وواقعاً ظاهرياً , يرغب الشاعر في إعادة أنتاجه وتصويره على الورق , ويترك القارىء ذو المخيلة النشطة , الحيّة , ان يرى ما هو أبعد من الوصف الموجز , وأبعد من تصوير الشاعر نفسه . هناك جماعات من الناس تتوجّه الى الأدب بصورة عامة والشعر بصورة خاصة من أجل التسلية فقط , في حين يبحث آخرون عن حوار فكري , لماذا يقبل البعض كل ما هو سطحي وجميل ظاهرياً كشيء حقيقي مع انّه سوقي ورديء ومبتذل وفظّ , بينما هناك آخرون مؤهلون لتلقي التجربة الجمالية على نحو حقيقي ..؟؟!!! . وبعد , فأنّنا حين ......
#لغةُ
#المرآيا
#تجريديّة
#تعبيريّة
#بوليفونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710659
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - لغةُ المرآيا ( تجريديّة – تعبيريّة – بوليفونية ) الفسيفسائيّة بقلم : كريم عبدالله – العراق . 1/3/2021 .
كريم عبدالله : رحلةُ العودة من العالم السفليّ
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الظلام سفينة تستعجلُ ركوبها الأجساد المنهكة القابعة وراء الصمت تستحثّ خطاها عواصف سرّية دوّاماتها تستند على تخوم الذكريات الخاطفة ما أقسى فقدانها منذ البداية , مضحكة أخرى تمارس خرابها المكشوف بقسوة لا تخلو من الإستهزاء والمكر والدهاء , هي حكاية مستمرة الحبكة منمنمة ككرنفال نعيشها في كتاب مجهول ..!!! .حينما تناثرت من حولي وأبتعدت ذرات الأوكسجين , شعرت بأنّ سقف الغرفة التي كنت محجوراً فيها مع حاسوبي وكتبي وأوراقي قد بدأ يقتربُ منّي بخبث وأصرار حتى جثم فوق صدري , لم أستطع أن أصرخ وأستغيث , لأنهم جميعاً كانوا ( يتعاركون ) مع ضيف خبيث حطّ رحاله في أجسادهم . لمْ أدرِ مالذي حدث بعد أن أغمضت عينيّ وشعرت بأنّني للتو قد خرجت من سجن كان يضيق عليّ بالتدريج , وأحسست بحرّيتي تعود لي مرّة أخرى , فها هي تسير معي وأنا فوق عربة نقل المرضى داخل ممرّات المستشفى . فجأة , أنفتحَ باب هاااااائل ووجدتني أدخل من خلاله ومعي الكثير من أمثالي الذين عرفوا الحقيقة وأستسلموا لأقدارهم المكتوبة , وأُغلق وراءنا الباب بأحكام وأنتهى كلّ شيء , في الخارج بقي الكثير ينتظرون أن يفتح الباب مرّة أخرى ليدخلوا , وبقي أهلي وأصدقائي ينتظرون عبثاً عودتي , كنت أسمع اصواتهم وهم ينادون عليّ : كريم .. عدْ لنا نحن ننتظرك .. مازال لدينا الكثير . وعندما أستياسوا من عودتي , عادوا جميعاً يحملون أحزانهم وذكرياتهم الجميلة معي , أمرأة واحدة قرّرت أن تبقى وتنتظرني وتنتظر عودتي , كنت أسمعها تقول : كريم أرجوك لا تتركني وحيدة في هذا الفضاء الموبوء , بينما صديقي الشاعر عدنان الساعدي بقي هو الآخر ينتظر , وكان ينادي عليّ : أخوي كريم سابقى هنا لنْ أبرح مكاني , لابدّ أن تعود , بينما صديقي وجد الروح كان ينفث الأمل من خلال كلماته التي بقيت ترنّ في اذني , وسعد ياسين يوسف صديقي الآخر كان ينادي عليّ من بعيد : ايّها السومريّ عدّ لنا فمازال للشعر معك بقيّة كثيرة , أما صديقي علاء ابو مريم كنت أشعر بحزنه العميق وهو ينادي عليّ : أيّها المعلّم كلنا ننتظر عودتك فلا تتأخّر علينا أيّها الحبيب .أنّه الظلام الدامس والعتمة الثقيلة وجدتهما بعدما أغلق وراءنا الباب , كنت أسمع صوتاً يقول : 58 سنة , عندما فتحت عيني وسط هذا الظلام كانت هناك عبارة مضيئة مكتوب فيها ( الباب الخامس ) , كنت خائفا مما يجري حولي , فجأة حطّت على كتفي يد حانية برّدت هذا الخوف , فاذا هي يد أمي ( نورة ) , يااااااااالهي ..!!! , كم أشتقت الى رؤيتها والى رائحة ( شيلتها ) السوداء التي تفوح دائما برائحة الطيبة والمسك و( السِعْدْ ) , كان وجهها حزينا هذه المرّة , لم تقلْ سوى : مالذي جاء بك مبكراً الى هنا ..؟؟!! . فنظرت الى يميني فإذا بوجهي أبي ( كاطع ) يقطع عنّي لحظة الذهول والقلق , لمْ ينبس بايّ كلمة , ولمْ يفعل سوى تعليق الكثير من الأثقال فوق ظهري , حتى أحسست بأنّني سأسقط على الأرض منها , أمسكاني وسارا بي في موكب حزين وسط هذه الجموع وهذا الظلام ومن هول ثقلها , في الطريق كنت أستشعر بوخزات كثيرة في جسدي وبشيء يكمّم فمي , وشيئاً يضغط على صدري بقوّة , ( آني أخاف من جكّةْ الأبرة ) , ( ثلاثون عاماً وأنت تجكّْ الناس بالأبر وتخاف منها , ذقْ الأن ما كنت تخشاه ) .عند نهاية الطريق فُتح باب آخر مكتوب عليه ( الباب الرابع ) , حينها تخلّى عنّي والديّ وتركاني مع الآخرين ندخل من هذا الباب , خفّت قليلاً الحمولة التي كنت أحملها , وشعرت بشيءٍ من الحيوية تعود إليّ , كان هناك نسيم قد مرق في رئتي أنعش جسدي المنهك , حالما دخلت أستقبلتني جدّتي ( حدهن ) صاحبة العيون الفيروزية والعما ......
#رحلةُ
#العودة
#العالم
#السفليّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718324
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الظلام سفينة تستعجلُ ركوبها الأجساد المنهكة القابعة وراء الصمت تستحثّ خطاها عواصف سرّية دوّاماتها تستند على تخوم الذكريات الخاطفة ما أقسى فقدانها منذ البداية , مضحكة أخرى تمارس خرابها المكشوف بقسوة لا تخلو من الإستهزاء والمكر والدهاء , هي حكاية مستمرة الحبكة منمنمة ككرنفال نعيشها في كتاب مجهول ..!!! .حينما تناثرت من حولي وأبتعدت ذرات الأوكسجين , شعرت بأنّ سقف الغرفة التي كنت محجوراً فيها مع حاسوبي وكتبي وأوراقي قد بدأ يقتربُ منّي بخبث وأصرار حتى جثم فوق صدري , لم أستطع أن أصرخ وأستغيث , لأنهم جميعاً كانوا ( يتعاركون ) مع ضيف خبيث حطّ رحاله في أجسادهم . لمْ أدرِ مالذي حدث بعد أن أغمضت عينيّ وشعرت بأنّني للتو قد خرجت من سجن كان يضيق عليّ بالتدريج , وأحسست بحرّيتي تعود لي مرّة أخرى , فها هي تسير معي وأنا فوق عربة نقل المرضى داخل ممرّات المستشفى . فجأة , أنفتحَ باب هاااااائل ووجدتني أدخل من خلاله ومعي الكثير من أمثالي الذين عرفوا الحقيقة وأستسلموا لأقدارهم المكتوبة , وأُغلق وراءنا الباب بأحكام وأنتهى كلّ شيء , في الخارج بقي الكثير ينتظرون أن يفتح الباب مرّة أخرى ليدخلوا , وبقي أهلي وأصدقائي ينتظرون عبثاً عودتي , كنت أسمع اصواتهم وهم ينادون عليّ : كريم .. عدْ لنا نحن ننتظرك .. مازال لدينا الكثير . وعندما أستياسوا من عودتي , عادوا جميعاً يحملون أحزانهم وذكرياتهم الجميلة معي , أمرأة واحدة قرّرت أن تبقى وتنتظرني وتنتظر عودتي , كنت أسمعها تقول : كريم أرجوك لا تتركني وحيدة في هذا الفضاء الموبوء , بينما صديقي الشاعر عدنان الساعدي بقي هو الآخر ينتظر , وكان ينادي عليّ : أخوي كريم سابقى هنا لنْ أبرح مكاني , لابدّ أن تعود , بينما صديقي وجد الروح كان ينفث الأمل من خلال كلماته التي بقيت ترنّ في اذني , وسعد ياسين يوسف صديقي الآخر كان ينادي عليّ من بعيد : ايّها السومريّ عدّ لنا فمازال للشعر معك بقيّة كثيرة , أما صديقي علاء ابو مريم كنت أشعر بحزنه العميق وهو ينادي عليّ : أيّها المعلّم كلنا ننتظر عودتك فلا تتأخّر علينا أيّها الحبيب .أنّه الظلام الدامس والعتمة الثقيلة وجدتهما بعدما أغلق وراءنا الباب , كنت أسمع صوتاً يقول : 58 سنة , عندما فتحت عيني وسط هذا الظلام كانت هناك عبارة مضيئة مكتوب فيها ( الباب الخامس ) , كنت خائفا مما يجري حولي , فجأة حطّت على كتفي يد حانية برّدت هذا الخوف , فاذا هي يد أمي ( نورة ) , يااااااااالهي ..!!! , كم أشتقت الى رؤيتها والى رائحة ( شيلتها ) السوداء التي تفوح دائما برائحة الطيبة والمسك و( السِعْدْ ) , كان وجهها حزينا هذه المرّة , لم تقلْ سوى : مالذي جاء بك مبكراً الى هنا ..؟؟!! . فنظرت الى يميني فإذا بوجهي أبي ( كاطع ) يقطع عنّي لحظة الذهول والقلق , لمْ ينبس بايّ كلمة , ولمْ يفعل سوى تعليق الكثير من الأثقال فوق ظهري , حتى أحسست بأنّني سأسقط على الأرض منها , أمسكاني وسارا بي في موكب حزين وسط هذه الجموع وهذا الظلام ومن هول ثقلها , في الطريق كنت أستشعر بوخزات كثيرة في جسدي وبشيء يكمّم فمي , وشيئاً يضغط على صدري بقوّة , ( آني أخاف من جكّةْ الأبرة ) , ( ثلاثون عاماً وأنت تجكّْ الناس بالأبر وتخاف منها , ذقْ الأن ما كنت تخشاه ) .عند نهاية الطريق فُتح باب آخر مكتوب عليه ( الباب الرابع ) , حينها تخلّى عنّي والديّ وتركاني مع الآخرين ندخل من هذا الباب , خفّت قليلاً الحمولة التي كنت أحملها , وشعرت بشيءٍ من الحيوية تعود إليّ , كان هناك نسيم قد مرق في رئتي أنعش جسدي المنهك , حالما دخلت أستقبلتني جدّتي ( حدهن ) صاحبة العيون الفيروزية والعما ......
#رحلةُ
#العودة
#العالم
#السفليّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718324
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - رحلةُ العودة من العالم السفليّ
كريم عبدالله : متى يهبني الله عمراً طويلاً أجني ثماركِ .. ؟ .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الحياة ُ مِنْ غيركِ تافهة ٌ جداً فـ أمنحيني مزيداً مِنَ الصبرِ أهدّمُ فيهِ لُجّةَ عذاباتِ الوحدةِ التقتاتُ سنواتِ العمر يكبّلها الحنينُ إليكِ يخصّبُ بذورَ الشتاءِ الباحثَ عنْ دفءِ اللقاء قربَ الجسدِ المحلّى ينضجُ اللازورد تتسعُ شواطئهُ لا أناملَ كثيرةً تلملمُ عطرهُ المرتجف تهطلُ الشمسَ تتشمّسُ يخضّبها نبيذُ الصدرِ المتلعثم تصقلُ وجهها بـ حمرةِ الخجلِ المختبىء تحتَ مساماتِ الإشتهاء تحلّقُ عالياً ترسمُ فتنتكِ تتلاقفها الكائنات تتركُ عيوني تتزاحمُ حولَ التلولِ المستنفرة تشتعلُ تطهّرُ آثامها زاهدةً في كلِّ النساءَ لا تشركُ بكِ أحداً أساطيل ُ نجومٍ عاليةٍ تتنزّلُ تتزيّنُ بـ فينوسيّة جيدكِ ( ﮔ-;-ـلايد , محابس , خزّامة , ﭽ-;-ـلّاب , تراﭽ-;-ـي )* تتشكّلُ راقصة ً تتملّقُ بريقَ العيون خلسةً تسرقُ بعضَ الضياءِ لا سماءَ تحتويها إلاّ سماواتكِ الممتلئة فرحاً ينشّفُ الحزنَ يخترقُ أخاديدَ الوطن الضيّعتهُ الحروب سـ تحيلينَ الصراخَ الكثيرَ كركراتٍ تعشقها الأجيال تباشيرُ شلالات الفرح سـ تسوقينها تغني تطردُ حزنَ البيوتِ الهيّجها الخوفُ كثيراً تطوفُ تتضاعفُ تُسقي تخيطُ هذا الشرخَ العظيم فـ أطوفُ في بساتينكِ أجني الثمارَ وتطولُ أيامنا . ......
#يهبني
#الله
#عمراً
#طويلاً
#أجني
#ثماركِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720604
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الحياة ُ مِنْ غيركِ تافهة ٌ جداً فـ أمنحيني مزيداً مِنَ الصبرِ أهدّمُ فيهِ لُجّةَ عذاباتِ الوحدةِ التقتاتُ سنواتِ العمر يكبّلها الحنينُ إليكِ يخصّبُ بذورَ الشتاءِ الباحثَ عنْ دفءِ اللقاء قربَ الجسدِ المحلّى ينضجُ اللازورد تتسعُ شواطئهُ لا أناملَ كثيرةً تلملمُ عطرهُ المرتجف تهطلُ الشمسَ تتشمّسُ يخضّبها نبيذُ الصدرِ المتلعثم تصقلُ وجهها بـ حمرةِ الخجلِ المختبىء تحتَ مساماتِ الإشتهاء تحلّقُ عالياً ترسمُ فتنتكِ تتلاقفها الكائنات تتركُ عيوني تتزاحمُ حولَ التلولِ المستنفرة تشتعلُ تطهّرُ آثامها زاهدةً في كلِّ النساءَ لا تشركُ بكِ أحداً أساطيل ُ نجومٍ عاليةٍ تتنزّلُ تتزيّنُ بـ فينوسيّة جيدكِ ( ﮔ-;-ـلايد , محابس , خزّامة , ﭽ-;-ـلّاب , تراﭽ-;-ـي )* تتشكّلُ راقصة ً تتملّقُ بريقَ العيون خلسةً تسرقُ بعضَ الضياءِ لا سماءَ تحتويها إلاّ سماواتكِ الممتلئة فرحاً ينشّفُ الحزنَ يخترقُ أخاديدَ الوطن الضيّعتهُ الحروب سـ تحيلينَ الصراخَ الكثيرَ كركراتٍ تعشقها الأجيال تباشيرُ شلالات الفرح سـ تسوقينها تغني تطردُ حزنَ البيوتِ الهيّجها الخوفُ كثيراً تطوفُ تتضاعفُ تُسقي تخيطُ هذا الشرخَ العظيم فـ أطوفُ في بساتينكِ أجني الثمارَ وتطولُ أيامنا . ......
#يهبني
#الله
#عمراً
#طويلاً
#أجني
#ثماركِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720604
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - متى يهبني الله عمراً طويلاً أجني ثماركِ .. ؟! .
كريم عبدالله : ولا يزال العنقود يتدلى قراءة في رواية عنقودٌ مِنَ الشيزوفرينيا – للكاتب : كريم عبدالله – العراق . بقلم الطبيب الاختصاصي أمراض نفسيّة: باهر بطي – بورتلاند أوريكون الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله ولا يزال العنقود يتدلى قراءة في رواية ( عنقودٌ مِنَ الشيزوفرينيا ) – للكاتب : كريم عبدالله – العراق .بقلم الطبيب الاختصاصي أمراض نفسيّة: باهر بطي – بورتلاند, أوريكون, الولايات المتحدة – 11/7/2021 . ( الكون ساعة هائلة من حيث تبدأ تنتهي, ومن حيث تنتهي تبدأ, بلا انقطاع.....من حرّك هذه الساعة ) يفتتح ( كريم عبدالله ) روايته (عنقود من الشيزوفرينيا ) بهذا التساؤل لندخل معه في ملحمة كلكامشية حداثوية. أقول كلكامشية لأنها رواية اشتملت على كل صراعات وتساؤلات كلكامش من عشتار التي تجتاح صورها الرواية في أزمتها مع التفاحة, الى الصراع مع الشرير خمبابا ثم انكيدو الذي مات ومواجهة حقيقة الموت ودور الحية في مشكلة البشرية مع الخلود, وإن كان كلكامش قد وجد في النهاية تعريفاً لمعنى الحياة الا ان كريم يصر على استفزاز القارئ بلغة تسيل عذوبة فيما هو يشاكس ويظل يتركه في حيرة حتى آخر سطر. محاور رواية "عنقود من الشيزوفرينيا" تؤكد انها عنقود منسوج بلغة ادبية مبدعة بعناية فائقة بين انتقالات المفردات والجمل الصورية والسردية وبين مستويات العمق الفكري للرواية. الابداع الادبي ( لـ كريم عبدالله ) ينقل الصورة ( عفواً أقصد صوراً عنقودية ) بسرد تعبيري وشعري في الوقت ذاته يتنقل بالقارئ بين حالات من الدهشة والاشمئزاز وحالات الاستفزاز ومسائلة تلغي الثوابت في عقل ( أنا ونحن ). الرواية تمتلك عدة مستويات وسأبدأ بالمستوى التوثيقي في الرواية لكل من تاريخ رعاية الصحة النفسية في العراق , ثانياً الواقع النفس اجتماعي للفرد والمجتمع العراقي , ثالثاً الواقع السياسي للمرحلة الحاضرة من تاريخ العراق . وعلى المستوى الاعمق والكلي يوجد التساؤل الفلسفي متمثلاً بالسؤال الوجودي ( من انا ومن نحن واين موقع انا من نحن .؟. ) وماهية الانسانية وطبعاً السؤال الخالد: ماذا ولماذا الحياة والموت .؟ . لنبدأ رحلتنا مع التوثيق لأزمة المريض العقلي في العراق ونقرأ في ص 8- 9 ( الجميع يتفقون ان هذا المكان يبدو للناظر إليه من الخارج جميلاً....أما لو دخلت إلى أعماقه فستجد اختفاء الحياة وانطفاء السعادة والاحلام المجهضة, وتتلمس بنفسك آثار القمع والاضطهاد والتسلط ). هذا هو واقع المريض العقلي سواء كان (فاقد) ام (مستقر). واقع المرضى الحقيقي انهم في ( الردهات المقفلة بأقفال الخوف , يتكاثر خلف ابوابها المتصدعة حزن مزمن......ضحكاتهم بكاء طويل مزمن , المستقبل كالماضي يبتسم متهكماً على تلول الخيبات.... ماذا يعني أن تكون مصاباً بالفصام وأن تقبع بلا أفراح في عمق هذا الظلام..... ثقيل هو الأسى الواقف الى جانبك يرافقك حتى المثوى الاخير حيث تحمل احلامك الصغيرة مجاذيف عارية ذاكرتها بلا تواريخ ). ونجد الصفحات ص 76 الى ص 84 امثلة على حوارات واحداث تتنقل ما بين رسم معاناة مرضى في مستشفى والمعاناة النفسية للمرضى في مجتمع يقول بالرحمة ولا يعرف معناها الحقيقي, فنجد مريض يقتل مريض نتيجة النظام المتخلف للرعاية في المستشفى , الى معاناة مريضة مثلية الجنس . ووسط هذ التنقلات حوارات الصراع النفسي للمريض مع الذات ومع المجتمع القمعي . ورغم ذلك يبقى الحوار بين الامل واليأس مستمر فيقدم ( كريم عبدالله ) مقترحا على لسان مريضة (اننا الان نعيش هنا هذا قدرنا بعد ان تخلى عنا الجميع....قد يظن الذين خارج جدران هذا المكان باننا مجنونات لا يمكن الاطمئنان منهن ومن شرورهن لكنني ارى باننا اصبحنا نشترك جميعا في مكان واحد). نعم هذا الوعي يمكن ان تجدوه داخل المستشفى يعبر عنه مرضى, وفي ص 84 يقترح مريض متعلم اقتراحاً بنّاءاً وتنموياً, ولكن ( كري ......
#يزال
#العنقود
#يتدلى
#قراءة
#رواية
#عنقودٌ
#مِنَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725069
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله ولا يزال العنقود يتدلى قراءة في رواية ( عنقودٌ مِنَ الشيزوفرينيا ) – للكاتب : كريم عبدالله – العراق .بقلم الطبيب الاختصاصي أمراض نفسيّة: باهر بطي – بورتلاند, أوريكون, الولايات المتحدة – 11/7/2021 . ( الكون ساعة هائلة من حيث تبدأ تنتهي, ومن حيث تنتهي تبدأ, بلا انقطاع.....من حرّك هذه الساعة ) يفتتح ( كريم عبدالله ) روايته (عنقود من الشيزوفرينيا ) بهذا التساؤل لندخل معه في ملحمة كلكامشية حداثوية. أقول كلكامشية لأنها رواية اشتملت على كل صراعات وتساؤلات كلكامش من عشتار التي تجتاح صورها الرواية في أزمتها مع التفاحة, الى الصراع مع الشرير خمبابا ثم انكيدو الذي مات ومواجهة حقيقة الموت ودور الحية في مشكلة البشرية مع الخلود, وإن كان كلكامش قد وجد في النهاية تعريفاً لمعنى الحياة الا ان كريم يصر على استفزاز القارئ بلغة تسيل عذوبة فيما هو يشاكس ويظل يتركه في حيرة حتى آخر سطر. محاور رواية "عنقود من الشيزوفرينيا" تؤكد انها عنقود منسوج بلغة ادبية مبدعة بعناية فائقة بين انتقالات المفردات والجمل الصورية والسردية وبين مستويات العمق الفكري للرواية. الابداع الادبي ( لـ كريم عبدالله ) ينقل الصورة ( عفواً أقصد صوراً عنقودية ) بسرد تعبيري وشعري في الوقت ذاته يتنقل بالقارئ بين حالات من الدهشة والاشمئزاز وحالات الاستفزاز ومسائلة تلغي الثوابت في عقل ( أنا ونحن ). الرواية تمتلك عدة مستويات وسأبدأ بالمستوى التوثيقي في الرواية لكل من تاريخ رعاية الصحة النفسية في العراق , ثانياً الواقع النفس اجتماعي للفرد والمجتمع العراقي , ثالثاً الواقع السياسي للمرحلة الحاضرة من تاريخ العراق . وعلى المستوى الاعمق والكلي يوجد التساؤل الفلسفي متمثلاً بالسؤال الوجودي ( من انا ومن نحن واين موقع انا من نحن .؟. ) وماهية الانسانية وطبعاً السؤال الخالد: ماذا ولماذا الحياة والموت .؟ . لنبدأ رحلتنا مع التوثيق لأزمة المريض العقلي في العراق ونقرأ في ص 8- 9 ( الجميع يتفقون ان هذا المكان يبدو للناظر إليه من الخارج جميلاً....أما لو دخلت إلى أعماقه فستجد اختفاء الحياة وانطفاء السعادة والاحلام المجهضة, وتتلمس بنفسك آثار القمع والاضطهاد والتسلط ). هذا هو واقع المريض العقلي سواء كان (فاقد) ام (مستقر). واقع المرضى الحقيقي انهم في ( الردهات المقفلة بأقفال الخوف , يتكاثر خلف ابوابها المتصدعة حزن مزمن......ضحكاتهم بكاء طويل مزمن , المستقبل كالماضي يبتسم متهكماً على تلول الخيبات.... ماذا يعني أن تكون مصاباً بالفصام وأن تقبع بلا أفراح في عمق هذا الظلام..... ثقيل هو الأسى الواقف الى جانبك يرافقك حتى المثوى الاخير حيث تحمل احلامك الصغيرة مجاذيف عارية ذاكرتها بلا تواريخ ). ونجد الصفحات ص 76 الى ص 84 امثلة على حوارات واحداث تتنقل ما بين رسم معاناة مرضى في مستشفى والمعاناة النفسية للمرضى في مجتمع يقول بالرحمة ولا يعرف معناها الحقيقي, فنجد مريض يقتل مريض نتيجة النظام المتخلف للرعاية في المستشفى , الى معاناة مريضة مثلية الجنس . ووسط هذ التنقلات حوارات الصراع النفسي للمريض مع الذات ومع المجتمع القمعي . ورغم ذلك يبقى الحوار بين الامل واليأس مستمر فيقدم ( كريم عبدالله ) مقترحا على لسان مريضة (اننا الان نعيش هنا هذا قدرنا بعد ان تخلى عنا الجميع....قد يظن الذين خارج جدران هذا المكان باننا مجنونات لا يمكن الاطمئنان منهن ومن شرورهن لكنني ارى باننا اصبحنا نشترك جميعا في مكان واحد). نعم هذا الوعي يمكن ان تجدوه داخل المستشفى يعبر عنه مرضى, وفي ص 84 يقترح مريض متعلم اقتراحاً بنّاءاً وتنموياً, ولكن ( كري ......
#يزال
#العنقود
#يتدلى
#قراءة
#رواية
#عنقودٌ
#مِنَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725069
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - ولا يزال العنقود يتدلى قراءة في رواية ( عنقودٌ مِنَ الشيزوفرينيا ) – للكاتب : كريم عبدالله – العراق . بقلم الطبيب…
كريم عبدالله : اللغة التعبيريّة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أنّ اللغة التعبيريةّ هي اللغة التي تتحدث عن المشاعر والعواطف والحالات الذهنية عن طريق تكثيف اللغة وانزياحاتها العظيمة والدهشة المبهرة , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الإنسانية وعمّا يدور في داخلها وأعماقها , وما يستغور في عوالم الذات الإبداعية الخلاّبة والغامضة , وعن طريقها يمكننا أن نتلمّس ونشاهد العوالم الداخلية للشاعر , أنّها التجربة الداخليّة للذات الشاعرة والتي لابدّ لها من أن تظهر على السطح وتستفزّ المتلقي , ويخطئ مَنْ يظنّ ويعتقد بأنّ التعبيريّة هي الكلام المعبّر عنه بالحكي والقصة والأنشاء العادي والسطحي , لهذا فأنّ الكتابة المباشرة والسطحية تجعل العقل تابعا لما يقرأ , وحينها يكون العقل اعمى وبليدا يعيش في رتابة وخمول , عكس الكتابة باللغة التعبيريّة التي تحتاج الى قارئ يمتلك حدسا يقظا نشيطا مبدعا , حدس قويّ يمكّنه من اكتشاف العوالم الداخلية البعيدة عند الشاعر , أنّ اللغة التعبيريّة هي التعبير عن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات , أنّها الذاتية الإبداعية التي تغور في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان , أنّها الإشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية , هي انعكاس لما يحدث في هذا العالم من الخراب ومدى تأثيره في نفس الشاعر , أنّها الرؤية العميقة والتأمل في أعماق الذات , أنّها تبتعد عن محاكاة ما يحدث على أرض الواقع ؛ حيث يقوم الشاعر بالسعي الى وقعنة الخيال . تحتاج اللغة التعبيريّة الى لغة مغايرة مستفزّة تشوّه الواقع واعادة صياغته ورسمه من جديد , فتكون المقاطع النصّية في القصيدة التعبيرية عبارة عن كتل من المشاعر الدفينة المتأججة والباحثة عن الانطلاق من داخل الذات الى الواقع الحقيقي , وفيها نجد كمّ هائل من هذه المشاعر والأحاسيس المرهفة والعميقة , أّنّ اللغة التعبيريّة دائما تسعى الى خلق فضاءات واسعة عن طريق تسخير الخيال الخصب ورسم هذه المشاعر والأحاسيس بطرقة ابداعية خلاّقة . أنّ اللغة التعبيريّة تحاول ان تبثّ النشاط والحيوية في عقل الأنسان , فهي لا تنقل صور الواقع كما هو , هي تبتعد كثيرا عن هذا الواقع , أّنّها غرابة اللغة وانزياحاتها العظيمة بطريقة ابداعية محببة تجعل الألفة ما بين المتلقي والذات الشاعرة المأزومة نفسيا وعاطفيا , الذات المملوءة بالقلق واليأس والغربة , الذات التي ترى القادم مجهولا مظلما يعجّ بالضياع والغربة والتشاؤم . كلّما تزداد الأزمات تظهر القصيدة التعبيريّة عند شاعرها بعدما ينصهر الوجود في خياله وأعماقه , فمن خلال قصيدته ( التعبيريّة ) يحاول الشاعر أن يفرغ الشحنات العاطفية الهائلة في أعماقه , فنراه كأنّه يقدّم جزء من ذاته , أو يقتطع أجزاء من قلبه الرهيف المفعم بصدق المشاعر وكتلة من الأحاسيس والعواطف العاصفة , فمن خلال كتابات الشاعر يمكننا ان نرى بوضوح عوالمه الدفينة ومشاعره الرقيقة .أنّ اللغة التعبيريّة هي اللغة البلّوريّة التي نكتشف من خلالها العوالم الداخلية والدفينة لروح الذات الشاعرة , فهي بمقدورها أن تقدّم لنا قدراً كبيراً من العالم الباطني مقابل قدراً قليلاً من العالم الخارجي , أنّها تمنح الشاعر الحرّية في ان يعبّر عن أعماقه البعيدة , أنّها لغة الأعماق التي تجعل روح الذات الشاعرة برّاقة ومن خلالها نتمكن من رؤية تلك الأعماق كيف تتجلّى اشراقاتها بوضوح , تلك الروح التي تكون كالبلّور شفّافة رقيقة ناعمة الملمس من خلالها تنفذ اشعة الشمس . ......
#اللغة
#التعبيريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727564
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أنّ اللغة التعبيريةّ هي اللغة التي تتحدث عن المشاعر والعواطف والحالات الذهنية عن طريق تكثيف اللغة وانزياحاتها العظيمة والدهشة المبهرة , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الإنسانية وعمّا يدور في داخلها وأعماقها , وما يستغور في عوالم الذات الإبداعية الخلاّبة والغامضة , وعن طريقها يمكننا أن نتلمّس ونشاهد العوالم الداخلية للشاعر , أنّها التجربة الداخليّة للذات الشاعرة والتي لابدّ لها من أن تظهر على السطح وتستفزّ المتلقي , ويخطئ مَنْ يظنّ ويعتقد بأنّ التعبيريّة هي الكلام المعبّر عنه بالحكي والقصة والأنشاء العادي والسطحي , لهذا فأنّ الكتابة المباشرة والسطحية تجعل العقل تابعا لما يقرأ , وحينها يكون العقل اعمى وبليدا يعيش في رتابة وخمول , عكس الكتابة باللغة التعبيريّة التي تحتاج الى قارئ يمتلك حدسا يقظا نشيطا مبدعا , حدس قويّ يمكّنه من اكتشاف العوالم الداخلية البعيدة عند الشاعر , أنّ اللغة التعبيريّة هي التعبير عن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات , أنّها الذاتية الإبداعية التي تغور في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان , أنّها الإشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية , هي انعكاس لما يحدث في هذا العالم من الخراب ومدى تأثيره في نفس الشاعر , أنّها الرؤية العميقة والتأمل في أعماق الذات , أنّها تبتعد عن محاكاة ما يحدث على أرض الواقع ؛ حيث يقوم الشاعر بالسعي الى وقعنة الخيال . تحتاج اللغة التعبيريّة الى لغة مغايرة مستفزّة تشوّه الواقع واعادة صياغته ورسمه من جديد , فتكون المقاطع النصّية في القصيدة التعبيرية عبارة عن كتل من المشاعر الدفينة المتأججة والباحثة عن الانطلاق من داخل الذات الى الواقع الحقيقي , وفيها نجد كمّ هائل من هذه المشاعر والأحاسيس المرهفة والعميقة , أّنّ اللغة التعبيريّة دائما تسعى الى خلق فضاءات واسعة عن طريق تسخير الخيال الخصب ورسم هذه المشاعر والأحاسيس بطرقة ابداعية خلاّقة . أنّ اللغة التعبيريّة تحاول ان تبثّ النشاط والحيوية في عقل الأنسان , فهي لا تنقل صور الواقع كما هو , هي تبتعد كثيرا عن هذا الواقع , أّنّها غرابة اللغة وانزياحاتها العظيمة بطريقة ابداعية محببة تجعل الألفة ما بين المتلقي والذات الشاعرة المأزومة نفسيا وعاطفيا , الذات المملوءة بالقلق واليأس والغربة , الذات التي ترى القادم مجهولا مظلما يعجّ بالضياع والغربة والتشاؤم . كلّما تزداد الأزمات تظهر القصيدة التعبيريّة عند شاعرها بعدما ينصهر الوجود في خياله وأعماقه , فمن خلال قصيدته ( التعبيريّة ) يحاول الشاعر أن يفرغ الشحنات العاطفية الهائلة في أعماقه , فنراه كأنّه يقدّم جزء من ذاته , أو يقتطع أجزاء من قلبه الرهيف المفعم بصدق المشاعر وكتلة من الأحاسيس والعواطف العاصفة , فمن خلال كتابات الشاعر يمكننا ان نرى بوضوح عوالمه الدفينة ومشاعره الرقيقة .أنّ اللغة التعبيريّة هي اللغة البلّوريّة التي نكتشف من خلالها العوالم الداخلية والدفينة لروح الذات الشاعرة , فهي بمقدورها أن تقدّم لنا قدراً كبيراً من العالم الباطني مقابل قدراً قليلاً من العالم الخارجي , أنّها تمنح الشاعر الحرّية في ان يعبّر عن أعماقه البعيدة , أنّها لغة الأعماق التي تجعل روح الذات الشاعرة برّاقة ومن خلالها نتمكن من رؤية تلك الأعماق كيف تتجلّى اشراقاتها بوضوح , تلك الروح التي تكون كالبلّور شفّافة رقيقة ناعمة الملمس من خلالها تنفذ اشعة الشمس . ......
#اللغة
#التعبيريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727564
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - اللغة التعبيريّة
كريم عبدالله : اللغة التجريديّة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وإحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء .يقول ( كاندنسكي ) : من بين جميع الفنون فأنّ التجريدية أصعبها , أنّها تتطلب أن تكون رساماً وعالي الحساسية والأدراك بالألوان والتراكيب وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الأخير اساسي .وكما قلنا أنّ ما يميّز الكتابة التجريدية هو تقليلها الاعتماد على توصيلية الكلمات ومنطقيتها , أنّها تعتمد على ثقل الكلمات الشعوري وزخمها الإحساسي وطاقتها التعبيرية , أنّ اللغة التجريدية تصل الى المتلقي قبل ان تصل اليه المعاني , فيدرك المتلقي النظام الشعوري والإحساسي قبل التوصيلة .أنّ اللغة تعتمد على نقل الإحساس والشعور , فتتجلّى هذه المشاعر والأحاسيس دون خاصيتها التوصيلية والمحاكاة والمعنى . أنّ المفردات في اللغة التجريدية لا تحكي عن معان , وإنما تحكي عن ثقل شعوري وعاطفي واحساسي , أنّها مفردات ملوّنة بالشعور وليس بالتوصيل , يجب على الشاعر التجريدي أن يدرك الأدراك القوي بالبُعد الإحساسي والشعوري للكلمات والمعاني , وان يقتنص اللحظة الشعورية العميقة والقويّة . لا يمكننا ان نتصور المفردات دون قصد او تعبير عن شيء ما , لذا اعتقد الكثير بأنّ الكتابة باللغة التجريدية هي كتابة هذيانية ورمزية مغلقة ودون معنى واضح , ربما هذا المعتقد صحيح الا أنّها ليست كذلك , كونها لغة تنطلق من العوالم العميقة والشعور العميق وهذا مهم جداً أن يظهر أثر ذلك في اللغة وتؤثّر في نفس المتلقي .الكتابة التجريدية لا تكون الاّ بلحظة شعورية عميقة وقوية وبأدراك إحساسي كبير للمعاني وبتجلّي تلك اللحظة الشعورية وذلك الثقل الإحساسي في الكتابة , حيث يتجلّى الثقل الإحساسي للكلمات وإيصال اللحظة الشعورية العميقة والقوية , ففي التجريدية تصبح الكلمات الواناً والعبارات لوحات والنصوص مهرجانات . ......
#اللغة
#التجريديّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728172
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وإحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء .يقول ( كاندنسكي ) : من بين جميع الفنون فأنّ التجريدية أصعبها , أنّها تتطلب أن تكون رساماً وعالي الحساسية والأدراك بالألوان والتراكيب وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الأخير اساسي .وكما قلنا أنّ ما يميّز الكتابة التجريدية هو تقليلها الاعتماد على توصيلية الكلمات ومنطقيتها , أنّها تعتمد على ثقل الكلمات الشعوري وزخمها الإحساسي وطاقتها التعبيرية , أنّ اللغة التجريدية تصل الى المتلقي قبل ان تصل اليه المعاني , فيدرك المتلقي النظام الشعوري والإحساسي قبل التوصيلة .أنّ اللغة تعتمد على نقل الإحساس والشعور , فتتجلّى هذه المشاعر والأحاسيس دون خاصيتها التوصيلية والمحاكاة والمعنى . أنّ المفردات في اللغة التجريدية لا تحكي عن معان , وإنما تحكي عن ثقل شعوري وعاطفي واحساسي , أنّها مفردات ملوّنة بالشعور وليس بالتوصيل , يجب على الشاعر التجريدي أن يدرك الأدراك القوي بالبُعد الإحساسي والشعوري للكلمات والمعاني , وان يقتنص اللحظة الشعورية العميقة والقويّة . لا يمكننا ان نتصور المفردات دون قصد او تعبير عن شيء ما , لذا اعتقد الكثير بأنّ الكتابة باللغة التجريدية هي كتابة هذيانية ورمزية مغلقة ودون معنى واضح , ربما هذا المعتقد صحيح الا أنّها ليست كذلك , كونها لغة تنطلق من العوالم العميقة والشعور العميق وهذا مهم جداً أن يظهر أثر ذلك في اللغة وتؤثّر في نفس المتلقي .الكتابة التجريدية لا تكون الاّ بلحظة شعورية عميقة وقوية وبأدراك إحساسي كبير للمعاني وبتجلّي تلك اللحظة الشعورية وذلك الثقل الإحساسي في الكتابة , حيث يتجلّى الثقل الإحساسي للكلمات وإيصال اللحظة الشعورية العميقة والقوية , ففي التجريدية تصبح الكلمات الواناً والعبارات لوحات والنصوص مهرجانات . ......
#اللغة
#التجريديّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728172
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - اللغة التجريديّة
كريم عبدالله : قراءة في قصيدة الشاعرة : منال هاني سوريا – مواءٌ يقضُّ مضجع الغياب بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة الفسيفسائية ولغة المرآياقراءة في قصيدة الشاعرة : منال هاني سوريا – مواءٌ يقضُّ مضجع الغياببقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 25/8/2021يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .على الناقد ان لا ينظر الى الصورة الشعرية داخل النسيج الشعري , وانما ......
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#منال
#هاني
#سوريا
#مواءٌ
#يقضُّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729380
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة الفسيفسائية ولغة المرآياقراءة في قصيدة الشاعرة : منال هاني سوريا – مواءٌ يقضُّ مضجع الغياببقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 25/8/2021يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .على الناقد ان لا ينظر الى الصورة الشعرية داخل النسيج الشعري , وانما ......
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#منال
#هاني
#سوريا
#مواءٌ
#يقضُّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729380
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - قراءة في قصيدة الشاعرة : منال هاني سوريا – مواءٌ يقضُّ مضجع الغياب بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق
كريم عبدالله : التطرّف التعبيري في الكُتل التجريديّة عند الشاعرة : لينا قنجراوي – سوريا .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .ما بين (( أفاعي الخوف – وغزلان الأمان )) تتكتّلُ اللغة ويتشعرن النثر وينبعث الشعر .في القصيدة السرديّة التعبيريّة لا نتلمس بحدوث أحداث وتطورها قصصياً , ولا توجد حبكة أو قضية حكائية , وانما السرد فيها يكون لغاية ......
#التطرّف
#التعبيري
#الكُتل
#التجريديّة
#الشاعرة
#لينا
#قنجراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730549
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .ما بين (( أفاعي الخوف – وغزلان الأمان )) تتكتّلُ اللغة ويتشعرن النثر وينبعث الشعر .في القصيدة السرديّة التعبيريّة لا نتلمس بحدوث أحداث وتطورها قصصياً , ولا توجد حبكة أو قضية حكائية , وانما السرد فيها يكون لغاية ......
#التطرّف
#التعبيري
#الكُتل
#التجريديّة
#الشاعرة
#لينا
#قنجراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730549
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - التطرّف التعبيري في الكُتل التجريديّة عند الشاعرة : لينا قنجراوي – سوريا .
كريم عبدالله : الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة مسافات الألم للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة / مسافات الألم / للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا .بقلم : كريم عبدالله– بغداد – العراق 16/9/2021 .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لقد حاولت الشاعرة : / منى كامل بطرس / ومن خلال قصيدتها السرديّة التعب ......
#الكيانات
#الجمالية
#العميقة
#قراءة
#قصيدة
#مسافات
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731685
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة / مسافات الألم / للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا .بقلم : كريم عبدالله– بغداد – العراق 16/9/2021 .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لقد حاولت الشاعرة : / منى كامل بطرس / ومن خلال قصيدتها السرديّة التعب ......
#الكيانات
#الجمالية
#العميقة
#قراءة
#قصيدة
#مسافات
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731685
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة / مسافات الألم / للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا
كريم عبدالله : الكتابة الابداعية – الايحائية في قصيدة غناء عوسجة بدمعة كبرياء للشاعرة : سلوى علي – العراق – السليمانية . بقلم : كريم عبدالله – العراق 26 10 2021 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الكتابة الابداعية – الايحائية في قصيدة ( غناء عوسجة بدمعة كبرياء ) للشاعرة : سلوى علي – العراق – السليمانية .أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي القصيدة التي تتخلّى عن الوزن والقافية , تكون فقراتها النصيّة سلسة , وفي نفس الوقت صعبة الانقياد والكتابة , تعبّر عن هواجس النفس الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , وتُثير المتلقي وتجعله يقف أمامها مندهشاً متحيّراً قلقاً , أنّها تُكتبُ على شكل كتلة واحدة وبدون تشطير أو ترك فراغات بين فقراتها النصيّة أو نقاط , وتكون طبيعتها شعريّة , حيث ينبعث الشعر الكثير مَنَ النثر الكثير , تُكتبُ بالجمل المتوالية والفقرات المترابطة فيما بينها , وتحتفظ بخصوصيتها الشعريّة , وتبتعد كثيراً عن السرد الحكائي , تكون الكتابة فيها متواصلة , وتمتاز بكثرة الصور الشعريّة والمشحونة بزخم شعوري عاطفي شديد , هي المزاوجة ما بين النثر والشعر , والتشظّي الشعري , تبتعد كثيراً عن التشطير ولا تكتفي بالصورة الشعريّة المعهودة , كلّ جملة فيها هي عبارة عن سطر شعري , فهي ليست قصة أو مقالة , هي لا تمتلك ثيمة ولا تسلسل حكائي ولا حتى تطور حدثي , فقراتها النصّية تتتابع وتتوالى , وكذلك صورها الشعريّة الكثيرة , وما فيها من كمية مشاعر وأحاسيس مرهفة , قادمة مِنْ أعماق الذات الشاعرة , تحافظ على الرمزيّة الإيحائيّة والتكثيف اللغوي والصور الشعرية والأنزياحات , هي القصيدة التي لا تعتمد على توظيفات بصرية إيقاعية , التعبيريّة فيها تعني التقاط المعنى العميق والدفين وإظهاره بصورة شعريّة مذهلة , لغتها التعبيريّة تكون بلّوريّة ومن خلالها نستطيع رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة .في هذه القصيدة السرديّة التعبيريّة النموذجيّة / غناء عوسجة بدمعة كبرياء / , نجدها تشتمل على التضادية ابتداء من :1- نثرية الشعر ( النثروشعرية ) .2- شعرية السرد ( السرديّة الشعريّة ) .3- توصيلية الرمز ( الرمزيّة ) .4- تأثيريّة الكلام شعورياً واحساسيّاً ( التأثرية الشعورية ) .5- الادراك العميق باللغة ( التجريديّة ) .فنحن أمام عناصر ذهنية للتعبير تتمثّل بالفكرة , وعناصر روحيّة تتمثّل بالعاطفة والجمال . وبالعودة الى الوحدات التعبيرية لهذه القصيدة نجد هذه الحالة من التناغم ما بين الروح والعقل والجسد , فاللغة هنا وليدة منتجة نتيجة عشق الشاعرة للغة والتوسع والابحار في جماليتها وهذا ما نجده في هذه الوحدات التعبيرية نتيجة لقدرتها وشعورها العميق باللغة وهذا ينمّ عن تجربة كبيرة للشاعرة . فمن خلال الولوج الى عالم الشاعرة الشعري ومن خلال عنوانها المثير واللفت / غناء عوسجة بدمعة كبرياء / نجد العمق الشعري الظاهر والمتجلّي , فالعنوان عبارة عن وحدة تكوينية يشتمل على الرمزيّة والتعبيريّة والتجريديّة والايحاء والخيال الخصب في رسم هذه الصورة الفذّة , هنا تتجلّى بوضوح التأثرية الشعورية والايحائية والرمزيّة والتجريديّة , هذا العنوان ينفتح أفق من التأويل , فمثلا ترمز مفردة / غناء - يرمز الى صوت الذات الشاعرة ,/ عوسجة - هو الذات الشاعرة نفسها , / بدمعة - التأثير الشعوري الإحساسي , / كبرياء – الدراك العميق بالغة التجريديّة التعبيريّة , أنّها أغنية حزينة يتجلّى من خلالها الكبرياء , والعنفوان , والقوّة , هذه الذات الشاعرة – العوسجة الشجرة المغروسة في الأراضي الجافّة وما يعني من غربة وانفصال وتشظّي تقاوم البقاء والصمود رغم الجفاف وعدم وجود التربة الصالحة والأجواء الملائمة لنموّها , بدمعة – بوح تعبيريّ يدلّ على تحمّل الصعاب والحزن والمحن ومدى التأثير النفسي والجسدي وما تلاقيه من مشاق ......
#الكتابة
#الابداعية
#الايحائية
#قصيدة
#غناء
#عوسجة
#بدمعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735727
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الكتابة الابداعية – الايحائية في قصيدة ( غناء عوسجة بدمعة كبرياء ) للشاعرة : سلوى علي – العراق – السليمانية .أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي القصيدة التي تتخلّى عن الوزن والقافية , تكون فقراتها النصيّة سلسة , وفي نفس الوقت صعبة الانقياد والكتابة , تعبّر عن هواجس النفس الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , وتُثير المتلقي وتجعله يقف أمامها مندهشاً متحيّراً قلقاً , أنّها تُكتبُ على شكل كتلة واحدة وبدون تشطير أو ترك فراغات بين فقراتها النصيّة أو نقاط , وتكون طبيعتها شعريّة , حيث ينبعث الشعر الكثير مَنَ النثر الكثير , تُكتبُ بالجمل المتوالية والفقرات المترابطة فيما بينها , وتحتفظ بخصوصيتها الشعريّة , وتبتعد كثيراً عن السرد الحكائي , تكون الكتابة فيها متواصلة , وتمتاز بكثرة الصور الشعريّة والمشحونة بزخم شعوري عاطفي شديد , هي المزاوجة ما بين النثر والشعر , والتشظّي الشعري , تبتعد كثيراً عن التشطير ولا تكتفي بالصورة الشعريّة المعهودة , كلّ جملة فيها هي عبارة عن سطر شعري , فهي ليست قصة أو مقالة , هي لا تمتلك ثيمة ولا تسلسل حكائي ولا حتى تطور حدثي , فقراتها النصّية تتتابع وتتوالى , وكذلك صورها الشعريّة الكثيرة , وما فيها من كمية مشاعر وأحاسيس مرهفة , قادمة مِنْ أعماق الذات الشاعرة , تحافظ على الرمزيّة الإيحائيّة والتكثيف اللغوي والصور الشعرية والأنزياحات , هي القصيدة التي لا تعتمد على توظيفات بصرية إيقاعية , التعبيريّة فيها تعني التقاط المعنى العميق والدفين وإظهاره بصورة شعريّة مذهلة , لغتها التعبيريّة تكون بلّوريّة ومن خلالها نستطيع رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة .في هذه القصيدة السرديّة التعبيريّة النموذجيّة / غناء عوسجة بدمعة كبرياء / , نجدها تشتمل على التضادية ابتداء من :1- نثرية الشعر ( النثروشعرية ) .2- شعرية السرد ( السرديّة الشعريّة ) .3- توصيلية الرمز ( الرمزيّة ) .4- تأثيريّة الكلام شعورياً واحساسيّاً ( التأثرية الشعورية ) .5- الادراك العميق باللغة ( التجريديّة ) .فنحن أمام عناصر ذهنية للتعبير تتمثّل بالفكرة , وعناصر روحيّة تتمثّل بالعاطفة والجمال . وبالعودة الى الوحدات التعبيرية لهذه القصيدة نجد هذه الحالة من التناغم ما بين الروح والعقل والجسد , فاللغة هنا وليدة منتجة نتيجة عشق الشاعرة للغة والتوسع والابحار في جماليتها وهذا ما نجده في هذه الوحدات التعبيرية نتيجة لقدرتها وشعورها العميق باللغة وهذا ينمّ عن تجربة كبيرة للشاعرة . فمن خلال الولوج الى عالم الشاعرة الشعري ومن خلال عنوانها المثير واللفت / غناء عوسجة بدمعة كبرياء / نجد العمق الشعري الظاهر والمتجلّي , فالعنوان عبارة عن وحدة تكوينية يشتمل على الرمزيّة والتعبيريّة والتجريديّة والايحاء والخيال الخصب في رسم هذه الصورة الفذّة , هنا تتجلّى بوضوح التأثرية الشعورية والايحائية والرمزيّة والتجريديّة , هذا العنوان ينفتح أفق من التأويل , فمثلا ترمز مفردة / غناء - يرمز الى صوت الذات الشاعرة ,/ عوسجة - هو الذات الشاعرة نفسها , / بدمعة - التأثير الشعوري الإحساسي , / كبرياء – الدراك العميق بالغة التجريديّة التعبيريّة , أنّها أغنية حزينة يتجلّى من خلالها الكبرياء , والعنفوان , والقوّة , هذه الذات الشاعرة – العوسجة الشجرة المغروسة في الأراضي الجافّة وما يعني من غربة وانفصال وتشظّي تقاوم البقاء والصمود رغم الجفاف وعدم وجود التربة الصالحة والأجواء الملائمة لنموّها , بدمعة – بوح تعبيريّ يدلّ على تحمّل الصعاب والحزن والمحن ومدى التأثير النفسي والجسدي وما تلاقيه من مشاق ......
#الكتابة
#الابداعية
#الايحائية
#قصيدة
#غناء
#عوسجة
#بدمعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735727
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - الكتابة الابداعية – الايحائية في قصيدة ( غناء عوسجة بدمعة كبرياء ) للشاعرة : سلوى علي – العراق – السليمانية . بقلم…
كريم عبدالله : قراءة في رواية خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ل كريم عبدالله – العراق . بقلم : د. باهر بطي طبيب اختصاصي أمراض نفسية بورتلاند أوريغون الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أنْ أخونَ أو لا أخون ... هذا هو السؤال . ! .قراءة في رواية ( خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ) لـ كريم عبدالله – العراق .بقلم : د. باهر بطيطبيب اختصاصي أمراض نفسيةبورتلاند , أوريغون , الولايات المتحدة 07/11/2021 . جاهدت لأسابيع أن اكتب مقال بلغة تحاكي لغة كريم عبد الله في رواية "خيانة في تلافيف العقل", وبعد أن خُيّل لي إني نجحت في فكّ أسرارها , قرّرت مسايرة كريم في الخيانة وأن اكتب هنا بما يُخيّلُ لي انه لغة علم النفس , فلا يلومنّي القارئ إن لم يجد ما يبحث عنه , في الأغلب ان كل قارئ سيدور في تلفيفة غير التي يدور فيها قارئ آخر ومن غير المؤكد بعد لّفات عديدة اننا سنلتقي عند رسالة كريم . الخيانات في تلافيف العقل هي استفزاز مطلق (وهذا هو المطلق الوحيد الممكن ايجاده) , اذ انها ثورة اللامطلق كما هي صرخة غضب على المطلق . "خيانة في تلافيف العقل" يمكن ان تكون الجزء المكمّل لرواية كريم "عنقود من الشيزوفرينيا" والاثنان يقفان كشواهد شامخة للفكر المستكهن لسر الوجود والسؤال الشكّي في اطار خيانة لمنطق أفلاطون الذي يقول (نحن مجانين إن لم نستطيع أن نفكر) بينما يثبت لنا كريم (نحن لا نستطيع أن نفكر إن لم نكن مجانين) ويستعير من فرناندو بيسوا ( الجنون وبعيداً عن كونه امراً شاذاً هو الشرط الطبيعي للكائن البشري/ ص 190) . بعد أن ينجح منطق الجنون في كشف جنون المنطق والحرية التي يمنحها الجنون للعقل ينطلق كريم في صراع الوجود مع العبثية ( كلنا مجرم حتى يثبت براءته وأن أصبحت بريئا صرت مجنون ) .! . السؤال الوجودي متوفر في كل زاوية وانت تدور في تلافيف التساؤل والإجابة تدور في تلافيف تخونها (ص 181 هل على الإنسان أن يثق بهذا العالم ) , ولم يُبقِ كريم حجارة لم يقلبها و( ينبش اجدادها ) وبالمناسبة من مُتَع الرواية هي التعابير العامية لتوثيق العقل العراقي . يمكن للقارئ الحذق ايجاد رسالة الانسانية التي يبشّر بها كريم ( المحبة الإنسانية هي الحلّ ) وخيانتها بالسؤال ( ولكن كيف وهناك من خطط العكس ) ويتكحّل الاستفزاز بتساؤل القارئ عمن خطط العكس .كريم يجعل القارئ يعيش اللحظة داخل عالم ابداعه ليس عن طريق التفكّر فقط وانما بالحسّ ايضا . ينتقل القارئ الى هذا العالم في سطور مثل ( استراق السمع إلى الأشجار والعصافير ص14) , نقرأ في ص 325 دقّة مذهلة في استخدام الحواس الخمس في وصف التدخين وفي ص 247 وصف لوقع تساقط المطر. ويرتقي الحسّ الى مستويات متعالية للحسّ الجمالي والرومانسي المتداخل مع الاحاسيس الشبقية فنقرأ في ص 301 ( قميصك الوردي يحمل عطر المصالحة مع الجسد ) , وعلاقة الجمال بالرغبة فيذكّرني بنزار قباني في ص 342 وايضاً (ص 323 تتساقط ذنوبي كلما دنوت من محرابك ويصيبني الخرس إذا رمقتني عيناك , فلا أدعية تستنجدها صلواتي مستشفعة بها كل شيء فيك يأخذني إليك ). وتتصاعد الاثارة الشبقية مع تصارع الرغبة مع العقيدة فيستثار (جواد) ليقول ( إبنة الكلب كم هي جميلة ومثيرة أستغفر الله .! . ), ويستمر كريم بالإثارة فنقرأ في ص 140-141 كمثال ما يصلح لمشهد خلاعي سينمائي . رغم كل التلافيف التي تدور في كرة الخيانات تبقى مكانة الجنون محفوظة إذ يؤمن كريم ان ( دعوة المريض صادقة ) لأنه نموذج البراءة . ويحفظ كريم للجنون هيبته في عالم العشق فيصف جنون العشق الذي حمله ( المريض المجهول الهوية ) لطبيبة الأسنان , لكن سيبقى القارئ في حالة التشوق والاثارة عندما يتركه كريم معلّقاً مع التساؤل هل قتلها المجنون أم انتحر ويريد أن يحفظ للمجنون مكانته عندما يسأل (ماذا فعلت؟ ص 355). تستمر الخيانة بكشف ا ......
#قراءة
#رواية
#خيانة
#تلافيفِ
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737644
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أنْ أخونَ أو لا أخون ... هذا هو السؤال . ! .قراءة في رواية ( خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ) لـ كريم عبدالله – العراق .بقلم : د. باهر بطيطبيب اختصاصي أمراض نفسيةبورتلاند , أوريغون , الولايات المتحدة 07/11/2021 . جاهدت لأسابيع أن اكتب مقال بلغة تحاكي لغة كريم عبد الله في رواية "خيانة في تلافيف العقل", وبعد أن خُيّل لي إني نجحت في فكّ أسرارها , قرّرت مسايرة كريم في الخيانة وأن اكتب هنا بما يُخيّلُ لي انه لغة علم النفس , فلا يلومنّي القارئ إن لم يجد ما يبحث عنه , في الأغلب ان كل قارئ سيدور في تلفيفة غير التي يدور فيها قارئ آخر ومن غير المؤكد بعد لّفات عديدة اننا سنلتقي عند رسالة كريم . الخيانات في تلافيف العقل هي استفزاز مطلق (وهذا هو المطلق الوحيد الممكن ايجاده) , اذ انها ثورة اللامطلق كما هي صرخة غضب على المطلق . "خيانة في تلافيف العقل" يمكن ان تكون الجزء المكمّل لرواية كريم "عنقود من الشيزوفرينيا" والاثنان يقفان كشواهد شامخة للفكر المستكهن لسر الوجود والسؤال الشكّي في اطار خيانة لمنطق أفلاطون الذي يقول (نحن مجانين إن لم نستطيع أن نفكر) بينما يثبت لنا كريم (نحن لا نستطيع أن نفكر إن لم نكن مجانين) ويستعير من فرناندو بيسوا ( الجنون وبعيداً عن كونه امراً شاذاً هو الشرط الطبيعي للكائن البشري/ ص 190) . بعد أن ينجح منطق الجنون في كشف جنون المنطق والحرية التي يمنحها الجنون للعقل ينطلق كريم في صراع الوجود مع العبثية ( كلنا مجرم حتى يثبت براءته وأن أصبحت بريئا صرت مجنون ) .! . السؤال الوجودي متوفر في كل زاوية وانت تدور في تلافيف التساؤل والإجابة تدور في تلافيف تخونها (ص 181 هل على الإنسان أن يثق بهذا العالم ) , ولم يُبقِ كريم حجارة لم يقلبها و( ينبش اجدادها ) وبالمناسبة من مُتَع الرواية هي التعابير العامية لتوثيق العقل العراقي . يمكن للقارئ الحذق ايجاد رسالة الانسانية التي يبشّر بها كريم ( المحبة الإنسانية هي الحلّ ) وخيانتها بالسؤال ( ولكن كيف وهناك من خطط العكس ) ويتكحّل الاستفزاز بتساؤل القارئ عمن خطط العكس .كريم يجعل القارئ يعيش اللحظة داخل عالم ابداعه ليس عن طريق التفكّر فقط وانما بالحسّ ايضا . ينتقل القارئ الى هذا العالم في سطور مثل ( استراق السمع إلى الأشجار والعصافير ص14) , نقرأ في ص 325 دقّة مذهلة في استخدام الحواس الخمس في وصف التدخين وفي ص 247 وصف لوقع تساقط المطر. ويرتقي الحسّ الى مستويات متعالية للحسّ الجمالي والرومانسي المتداخل مع الاحاسيس الشبقية فنقرأ في ص 301 ( قميصك الوردي يحمل عطر المصالحة مع الجسد ) , وعلاقة الجمال بالرغبة فيذكّرني بنزار قباني في ص 342 وايضاً (ص 323 تتساقط ذنوبي كلما دنوت من محرابك ويصيبني الخرس إذا رمقتني عيناك , فلا أدعية تستنجدها صلواتي مستشفعة بها كل شيء فيك يأخذني إليك ). وتتصاعد الاثارة الشبقية مع تصارع الرغبة مع العقيدة فيستثار (جواد) ليقول ( إبنة الكلب كم هي جميلة ومثيرة أستغفر الله .! . ), ويستمر كريم بالإثارة فنقرأ في ص 140-141 كمثال ما يصلح لمشهد خلاعي سينمائي . رغم كل التلافيف التي تدور في كرة الخيانات تبقى مكانة الجنون محفوظة إذ يؤمن كريم ان ( دعوة المريض صادقة ) لأنه نموذج البراءة . ويحفظ كريم للجنون هيبته في عالم العشق فيصف جنون العشق الذي حمله ( المريض المجهول الهوية ) لطبيبة الأسنان , لكن سيبقى القارئ في حالة التشوق والاثارة عندما يتركه كريم معلّقاً مع التساؤل هل قتلها المجنون أم انتحر ويريد أن يحفظ للمجنون مكانته عندما يسأل (ماذا فعلت؟ ص 355). تستمر الخيانة بكشف ا ......
#قراءة
#رواية
#خيانة
#تلافيفِ
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737644
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - قراءة في رواية ( خيانة ٌ في تلافيفِ العقل ) ل كريم عبدالله – العراق . بقلم : د. باهر بطي طبيب اختصاصي أمراض نفسية…
كريم عبدالله : قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح . بقلم : كريم عبدالله – العراق – .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( نحن الشعراء , لازلنا نغتسل بماء العشق )) .قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح .الشعراء رُسل السلام , على أجنحة ارواحهم الرقيقة يحملون الحبّ والوطن والآمال والهموم والأحزان , الذين يمتلكون روح الحرية المطلقة , ويستمدون مادة إلهامهم من الواقع الذي هم يعيشون فيه , الذين يمتلكون خيالاً يرون من خلاله الحقيقة مجرّدة , ويسمعون ما لم يسمعه الأنسان العادي , أنّ اقل الأشياء وأحقرها شاناً يستطيعون أن يبثّوا فيه الحياة ويكون معبّراً عمّا يحدث حولهم , ويحوّلونها الى مفاجآت كثيرة مثيرة مدهشة , فنستطيع أن نتلمّس من خلال قصائدهم الأفراح والأحزان , ونعيش معهم كلّ العذابات التي يتألمون ويحسّون بها . كلّ شاعر يحاول أن يعبّر عن مكنونات نفسه بلغة مختلفة عن اللغة السطحية المتعارف عليها بين الناس , لغة ترتفع ويرتفع معها الشاعر كلما أبتعد عن كل ما هو عادي ومألوف , فيقوم بتحطيم نسغ اللغة , فتكون لغته كالبرق والصاعقة , فتُحلّ التنافر والتعرض والغرابة محلّ التجانس والنظام , فتكون هذه اللغة مفاجئة للمتلقي , تحمل في طيّاتها الصدمة , كما في ديوان الشاعرة اللبنانية : رنا يتيم . اننا أمام لغة رذاذها يتساقط كالوَفر في أعماق المتلقي فتورق أزهراً ملوّنةً , رفرفة لغة هذا الديوان كجناح فراشة رقيقة تُثلج صدر المتلقي بعذوبتها , فهي اللغة الشفيفة الغزيرة المعنى مثقلة بالدلالات والرموز والرؤى , مسافاتها لا حدود لها كتفاصيلها , ولا مدى يحدّها كالينابيع تتفجّر كلّ حين ( عند كلّ قراءة جديدة ) , فبعد كل قراءة نجد عذب سلسبيلها الفيّاض . المدخل – البابأنّ المتعارف عيه بأنّ الباب هو المانع والحدّ الفاصل ما بين المحيط الخارجي والمحيط الداخلي , اي ما بين الشاعر وما بين محيطه الذي يعيش فيه , ونحن حينما نطرق على الباب انما نبغى ونريد الدخول الى المحيط الداخلي , اي نعبر من خلال الباب من المحيط الخارجي الى المحيط الداخلي , نطرق على الباب لكي يُفتح لنا لنتأمل ما وراءه ونكتشف العوالم المخفية عنّا , ولكن , اذا كان الباب مفتوحاً فلماذا نطرق عليه ..؟؟!! .أنّ الباب أو مدخل هذا الديوان مفتوحاً (طرقٌ على بابٍ مفتوح ) , معدٌّ ومهيئ للترحيب والاستقبال , فذات الشاعرة هنا جلية وواضحة الملامح , لمْ تتخفَ أو تتخذ من الباب حدّاً فاصلا يمنعها عن المحيط الخارجي , فمن خلال هذا العنوان سنرى وجدان الشاعرة , وموسيقية مفرداتها , وكمية المشاعر والاحاسيس . انّ الشاعرة في ديوانها البكر هذا تعلن بوضوح ودون وساطة او تخفّي عن ذاتها الشاعرة , الذات الشعرية العارية من السلام والحبّ والامان والانتماء , إلاّ مِنَ الخراب والتشظي والغربة , هذا الوجع المزمن الذي يكبّلها ويحاول ان يكسّر اجنحة احلامها ويقتل آمالها ويحيلها الى رماد , ورغم كل هذا الرماد الذي يجمّل واقعها بكل هذا القبح , تحاول هذه الذات الشاعرة أن تنبعث وتنفض عن كاهلها الكثير من الخراب والشظايا .من خلال قراءتنا لديوان الشاعرة , نجد المقدرة والحنكة لدى الشاعرة على تطويع الخيال الذي تتمتع به وجعله كالواقع , فتأتي لغة الديوان مفاجأة صادمة للمتلقي , يختفي وراءها المعنى الذي تريده الشاعرة وتسعى اليه , لغة غير مألوفة وشاذّة . هنا سنستمع بوضوح الى معاناة الشاعرة حين ترسمها لنا عن طريق لغتها هذه , ورغم جراحاتها الكثيرة الا اننا سنستلذّ بجماليتها وعذوبتها وهي تتدفق سيلاً مَنَ المشاعر النبيلة والقادمة من اعماقها البعيدة والتي حرّك ركودها ما تعانيه وتتعرض له من معاناة , فمن خلال القصيدة – المرأة سنتكشف هذه الاعماق وتتوهج أم ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#اللبنانيّة
#يتيم
#طرقٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741293
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( نحن الشعراء , لازلنا نغتسل بماء العشق )) .قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح .الشعراء رُسل السلام , على أجنحة ارواحهم الرقيقة يحملون الحبّ والوطن والآمال والهموم والأحزان , الذين يمتلكون روح الحرية المطلقة , ويستمدون مادة إلهامهم من الواقع الذي هم يعيشون فيه , الذين يمتلكون خيالاً يرون من خلاله الحقيقة مجرّدة , ويسمعون ما لم يسمعه الأنسان العادي , أنّ اقل الأشياء وأحقرها شاناً يستطيعون أن يبثّوا فيه الحياة ويكون معبّراً عمّا يحدث حولهم , ويحوّلونها الى مفاجآت كثيرة مثيرة مدهشة , فنستطيع أن نتلمّس من خلال قصائدهم الأفراح والأحزان , ونعيش معهم كلّ العذابات التي يتألمون ويحسّون بها . كلّ شاعر يحاول أن يعبّر عن مكنونات نفسه بلغة مختلفة عن اللغة السطحية المتعارف عليها بين الناس , لغة ترتفع ويرتفع معها الشاعر كلما أبتعد عن كل ما هو عادي ومألوف , فيقوم بتحطيم نسغ اللغة , فتكون لغته كالبرق والصاعقة , فتُحلّ التنافر والتعرض والغرابة محلّ التجانس والنظام , فتكون هذه اللغة مفاجئة للمتلقي , تحمل في طيّاتها الصدمة , كما في ديوان الشاعرة اللبنانية : رنا يتيم . اننا أمام لغة رذاذها يتساقط كالوَفر في أعماق المتلقي فتورق أزهراً ملوّنةً , رفرفة لغة هذا الديوان كجناح فراشة رقيقة تُثلج صدر المتلقي بعذوبتها , فهي اللغة الشفيفة الغزيرة المعنى مثقلة بالدلالات والرموز والرؤى , مسافاتها لا حدود لها كتفاصيلها , ولا مدى يحدّها كالينابيع تتفجّر كلّ حين ( عند كلّ قراءة جديدة ) , فبعد كل قراءة نجد عذب سلسبيلها الفيّاض . المدخل – البابأنّ المتعارف عيه بأنّ الباب هو المانع والحدّ الفاصل ما بين المحيط الخارجي والمحيط الداخلي , اي ما بين الشاعر وما بين محيطه الذي يعيش فيه , ونحن حينما نطرق على الباب انما نبغى ونريد الدخول الى المحيط الداخلي , اي نعبر من خلال الباب من المحيط الخارجي الى المحيط الداخلي , نطرق على الباب لكي يُفتح لنا لنتأمل ما وراءه ونكتشف العوالم المخفية عنّا , ولكن , اذا كان الباب مفتوحاً فلماذا نطرق عليه ..؟؟!! .أنّ الباب أو مدخل هذا الديوان مفتوحاً (طرقٌ على بابٍ مفتوح ) , معدٌّ ومهيئ للترحيب والاستقبال , فذات الشاعرة هنا جلية وواضحة الملامح , لمْ تتخفَ أو تتخذ من الباب حدّاً فاصلا يمنعها عن المحيط الخارجي , فمن خلال هذا العنوان سنرى وجدان الشاعرة , وموسيقية مفرداتها , وكمية المشاعر والاحاسيس . انّ الشاعرة في ديوانها البكر هذا تعلن بوضوح ودون وساطة او تخفّي عن ذاتها الشاعرة , الذات الشعرية العارية من السلام والحبّ والامان والانتماء , إلاّ مِنَ الخراب والتشظي والغربة , هذا الوجع المزمن الذي يكبّلها ويحاول ان يكسّر اجنحة احلامها ويقتل آمالها ويحيلها الى رماد , ورغم كل هذا الرماد الذي يجمّل واقعها بكل هذا القبح , تحاول هذه الذات الشاعرة أن تنبعث وتنفض عن كاهلها الكثير من الخراب والشظايا .من خلال قراءتنا لديوان الشاعرة , نجد المقدرة والحنكة لدى الشاعرة على تطويع الخيال الذي تتمتع به وجعله كالواقع , فتأتي لغة الديوان مفاجأة صادمة للمتلقي , يختفي وراءها المعنى الذي تريده الشاعرة وتسعى اليه , لغة غير مألوفة وشاذّة . هنا سنستمع بوضوح الى معاناة الشاعرة حين ترسمها لنا عن طريق لغتها هذه , ورغم جراحاتها الكثيرة الا اننا سنستلذّ بجماليتها وعذوبتها وهي تتدفق سيلاً مَنَ المشاعر النبيلة والقادمة من اعماقها البعيدة والتي حرّك ركودها ما تعانيه وتتعرض له من معاناة , فمن خلال القصيدة – المرأة سنتكشف هذه الاعماق وتتوهج أم ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#اللبنانيّة
#يتيم
#طرقٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741293
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح . بقلم : كريم عبدالله – العراق – .
كريم عبدالله : قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( تلّ الزعتر , الجرح الذي لنْ يندمل , والذاكرة الحيّة ))قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر .بقلم : كريم عبدالله – العراق 5/1/2022 .رغم صعوبة انقياد القصيدة السرديّة التعبيريّة , وصعوبة كتابتها بالطريقة النموذجية , ها هي الشاعرة اللبنانيّة : جميلة مزرعاني , تعشقها وتُخلص لها , فتتخلّى عن الوزن والقافية , وتكتبها على شكل سلسلة مترابطة بفقرات نصّية متوالية , لتعبّر عن هواجس النفس الإنسانية الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , لتُثير المتلقي وتجعلهُ يقفُ أمام طوفان لغتها مندهشًا متحيرًا قلقًا , ها هي تكتبها على شكل كتلة واحدة متراصّة , وبدون تشطير أو فراغات بين فقراتها النصيّة , ولا تترك نقاطًا بين هذه الفقرات , ها هي تكتبها بالجُمَل المتوالية وتبتعد كثيرًا عن السرد الحكائي القصصي , كتابة متواصلة تمتاز بكثرة الصور الشعرية , والمشحونة بزخم شعوري عنيف , والتشظّي , والمزاوجة ما بين النثر والشعر , فكل جملة فيها عبارة عن سطر شعري ثريّ محمّل بالكثير من الدلالات والرؤى والرموز , فكما نعلم بأنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة ليست قصًّة كما يتصورها البعض متوهًّما , ولا حكاية تمتلك ثيمة وتسلسل حكائي , ولا حتى تحتوي على تطور حدثي , تتابع فقراتها وتتوالى .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة (مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر ) , نرى ونتلمّس بوضوح مقدرة الشاعرة وهي تتكئ على الذاكرة الحيّة , وتتحايل وتحاول جاهدًة أن تلمّع الأحداث المخزونة بعيدًا في ذاكرتها النشطة , وتسكبها على مساحة كبيرة في نسيجها الشعري هذا , وتسكب كلّ ما يجول في ذاكرتها على شكل لوحة طريّة بزخم شهوري وحسّي وخيال بديع صادق نابع من قلب رقيق عاشق للحياة والجمال , فلقد اختمرت هذه المحنة في روح الشاعرة , فتدفقت سيلًا عارمًا من المشاعر المجروحة والأصوات المبحوحة . من خلال عنوان قصيدة الشاعرة , نرى وكأنّ الشاعرة تتمنّى لو أن ما حدث كان مجرد حلم وينتهي حالما تستيقظ الذات , لأنّ هول الفجيعة كان عبارة عن كارثة انسانية مازالت وستبقى عالقة في الذاكرة , وهذا يُنبّئُ عمّا حدث , وما تركه في أعماق الذاكرة , فتبدّا الشاعرة قصيدتها بهذه اللغة القاموسيّة والمشتملة على / الموت / , فهي تقول / روائح الموت الكريهة المنبعثة من سراديب التاريخ تنفث إشعاعاتها السّامّة في اتوف الحاضر / , فهي تحاول ان تربط الماضي بالحاضر مستهلّة هذا التشظّي بـ / دوّي صرخات يتسرّب من كوى ذكريات حروب آنفة الذكر / , فنحن اذا امام دوّي صرخات تستغيث , وتتشبّث بالحياة من / مطر القنابل المنهال على عزّل لاذوا الهدوء في هدنة قصيرة / , فهي ترسم لنا صورتين مختلفتين متناقضتين ما بين / الحرب / والسلام / , بين انسان أعزل يبحث عن الامان , وبين أنسان يحمل السلام ويحاول إزهاق الحياة , لا لشيء سوى الطائفية المقيته , والقتل على حساب الهوية والمعتقد والدين , فها هي / ملامح وجوه تتلظّى خلف جدار الرعب / , و / نشيج النوارس ينعق فوق يمّ الأشجان / , وترسم لنا صورة مأساوية اخرى متّشحة بالقُبح والبشاعة / اسراب يمام تنوح عند أطنان جثث قضت تحت الأنقاض وتعفّنت جزئياتها المتناثرة / , وتتساءل الشاعرة وهي تغوص في بحر من الألم / لست ادري لِمَ أخذتني الذاكرة الى هناك صوب بؤر الموت الرخيص / , حيث فقد الانسان إنسانيته وهو يقتل وببشاعة الروح المسالة والآمنة بوحشية لن تُنسى ولن تنمحي من الذاكرة , ان الشاعرة تتكئ على ذاكرة حيّة , لتروي للأجيال القادمة حكاية ألم وبشاعة روح , فهي قد غرفت من ينابيع ذاكرتها كلّ هذا التشظّي , وسط ......
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#اللبنانية
#جميلة
#مزرعاني
#مصيدة
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742982
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله (( تلّ الزعتر , الجرح الذي لنْ يندمل , والذاكرة الحيّة ))قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر .بقلم : كريم عبدالله – العراق 5/1/2022 .رغم صعوبة انقياد القصيدة السرديّة التعبيريّة , وصعوبة كتابتها بالطريقة النموذجية , ها هي الشاعرة اللبنانيّة : جميلة مزرعاني , تعشقها وتُخلص لها , فتتخلّى عن الوزن والقافية , وتكتبها على شكل سلسلة مترابطة بفقرات نصّية متوالية , لتعبّر عن هواجس النفس الإنسانية الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , لتُثير المتلقي وتجعلهُ يقفُ أمام طوفان لغتها مندهشًا متحيرًا قلقًا , ها هي تكتبها على شكل كتلة واحدة متراصّة , وبدون تشطير أو فراغات بين فقراتها النصيّة , ولا تترك نقاطًا بين هذه الفقرات , ها هي تكتبها بالجُمَل المتوالية وتبتعد كثيرًا عن السرد الحكائي القصصي , كتابة متواصلة تمتاز بكثرة الصور الشعرية , والمشحونة بزخم شعوري عنيف , والتشظّي , والمزاوجة ما بين النثر والشعر , فكل جملة فيها عبارة عن سطر شعري ثريّ محمّل بالكثير من الدلالات والرؤى والرموز , فكما نعلم بأنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة ليست قصًّة كما يتصورها البعض متوهًّما , ولا حكاية تمتلك ثيمة وتسلسل حكائي , ولا حتى تحتوي على تطور حدثي , تتابع فقراتها وتتوالى .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة (مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر ) , نرى ونتلمّس بوضوح مقدرة الشاعرة وهي تتكئ على الذاكرة الحيّة , وتتحايل وتحاول جاهدًة أن تلمّع الأحداث المخزونة بعيدًا في ذاكرتها النشطة , وتسكبها على مساحة كبيرة في نسيجها الشعري هذا , وتسكب كلّ ما يجول في ذاكرتها على شكل لوحة طريّة بزخم شهوري وحسّي وخيال بديع صادق نابع من قلب رقيق عاشق للحياة والجمال , فلقد اختمرت هذه المحنة في روح الشاعرة , فتدفقت سيلًا عارمًا من المشاعر المجروحة والأصوات المبحوحة . من خلال عنوان قصيدة الشاعرة , نرى وكأنّ الشاعرة تتمنّى لو أن ما حدث كان مجرد حلم وينتهي حالما تستيقظ الذات , لأنّ هول الفجيعة كان عبارة عن كارثة انسانية مازالت وستبقى عالقة في الذاكرة , وهذا يُنبّئُ عمّا حدث , وما تركه في أعماق الذاكرة , فتبدّا الشاعرة قصيدتها بهذه اللغة القاموسيّة والمشتملة على / الموت / , فهي تقول / روائح الموت الكريهة المنبعثة من سراديب التاريخ تنفث إشعاعاتها السّامّة في اتوف الحاضر / , فهي تحاول ان تربط الماضي بالحاضر مستهلّة هذا التشظّي بـ / دوّي صرخات يتسرّب من كوى ذكريات حروب آنفة الذكر / , فنحن اذا امام دوّي صرخات تستغيث , وتتشبّث بالحياة من / مطر القنابل المنهال على عزّل لاذوا الهدوء في هدنة قصيرة / , فهي ترسم لنا صورتين مختلفتين متناقضتين ما بين / الحرب / والسلام / , بين انسان أعزل يبحث عن الامان , وبين أنسان يحمل السلام ويحاول إزهاق الحياة , لا لشيء سوى الطائفية المقيته , والقتل على حساب الهوية والمعتقد والدين , فها هي / ملامح وجوه تتلظّى خلف جدار الرعب / , و / نشيج النوارس ينعق فوق يمّ الأشجان / , وترسم لنا صورة مأساوية اخرى متّشحة بالقُبح والبشاعة / اسراب يمام تنوح عند أطنان جثث قضت تحت الأنقاض وتعفّنت جزئياتها المتناثرة / , وتتساءل الشاعرة وهي تغوص في بحر من الألم / لست ادري لِمَ أخذتني الذاكرة الى هناك صوب بؤر الموت الرخيص / , حيث فقد الانسان إنسانيته وهو يقتل وببشاعة الروح المسالة والآمنة بوحشية لن تُنسى ولن تنمحي من الذاكرة , ان الشاعرة تتكئ على ذاكرة حيّة , لتروي للأجيال القادمة حكاية ألم وبشاعة روح , فهي قد غرفت من ينابيع ذاكرتها كلّ هذا التشظّي , وسط ......
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#اللبنانية
#جميلة
#مزرعاني
#مصيدة
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742982
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية : جميلة مزرعاني – مصيدة الحلم الرّماد .. تلّ الزعتر . بقلم : كريم عبدالله – العراق
كريم عبدالله : القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق بلقيسٌ أنا . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) . بقلم : كريم عبدالله…
كريم عبدالله : أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّةجدّي أورثني قراطيسهُ الباليّة تتراءى أساطير عبوديّة ما كنتُ سيدَ نفسي المتلبّسة خرافة أنهكتها الغرائز الساكنة تحتَ جُبّةِ الجسدِ المثقل تكتويهِ همومُ الغياب تمارسُ غوايتها تتبخّترُ تتمدّدُ غامضة ترتدي الزمن المستغرق تغزوهُ الشكوك تزيّفُ الحقائقَ الغريبة ذهني المفطور تقايضهُ براثنها تحملُ الشرَّ مخيِّماً فوقَ أجنحةِ النور أزليّة تصارعُ غائيتها تشوّهُ الانسجام ما بينَ الرغبةِ والخوف أستشعرُ الذنوبَ ناقصٌ أفتقدُ ما هيّتكَ وجودي عدمٌ وأنتَ الدائمُ فيَّ دليلي وجودها يحملُ الجمالَ اليقينيّ مستوثقاً حقيقة واحدة : أنا لستُ وحيداً زنزانة الكون تحبسني وإنْ أغلقَ العالمَ جهاتهُ , مفجوعٌ منذُ وجودها يتوارثُ قسوة خرافتها العاجزون ( مسحاتهُ )* أفعى تخشى الأرضَ مداهمتها قلبها قاسٍ كـ العشيرةِ لا يفقهُ صراخَ الدماءِ المنكسرةِ فوقَ جباهِ الصباحاتِ العبوسة صحّرتهُ الآثامَ لا تسكنهُ العصافير تبيضُ السعادة في دهاليزهِ المعتمة , الوقتُ رفعَ غشاوةَ الروح يبدّدُ الرمادَ وحدي أركضُ فيهِ مفزوعاً وراءَ الشمس توارتْ عن النفوس مسرعاً يأتي الليل يحملُ عواءَ الذئاب لا مذاقَ للحياةِ مجرّدة مشاعرها لا تستريح صراعٌ وصراعٌ يرسمُ مأساتي فـ هلْ مِنْ عونٍ , هلْ مِنْ سببٍ كاااااااااااااااافٍ يُزيدُ الوان الوجود حينَ أتأملُ ذاتي ... ؟؟؟ !!!!! . ......
#أساطيرُ
#العبوديّة
#قراطيسٌ
#باليّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745331
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّةجدّي أورثني قراطيسهُ الباليّة تتراءى أساطير عبوديّة ما كنتُ سيدَ نفسي المتلبّسة خرافة أنهكتها الغرائز الساكنة تحتَ جُبّةِ الجسدِ المثقل تكتويهِ همومُ الغياب تمارسُ غوايتها تتبخّترُ تتمدّدُ غامضة ترتدي الزمن المستغرق تغزوهُ الشكوك تزيّفُ الحقائقَ الغريبة ذهني المفطور تقايضهُ براثنها تحملُ الشرَّ مخيِّماً فوقَ أجنحةِ النور أزليّة تصارعُ غائيتها تشوّهُ الانسجام ما بينَ الرغبةِ والخوف أستشعرُ الذنوبَ ناقصٌ أفتقدُ ما هيّتكَ وجودي عدمٌ وأنتَ الدائمُ فيَّ دليلي وجودها يحملُ الجمالَ اليقينيّ مستوثقاً حقيقة واحدة : أنا لستُ وحيداً زنزانة الكون تحبسني وإنْ أغلقَ العالمَ جهاتهُ , مفجوعٌ منذُ وجودها يتوارثُ قسوة خرافتها العاجزون ( مسحاتهُ )* أفعى تخشى الأرضَ مداهمتها قلبها قاسٍ كـ العشيرةِ لا يفقهُ صراخَ الدماءِ المنكسرةِ فوقَ جباهِ الصباحاتِ العبوسة صحّرتهُ الآثامَ لا تسكنهُ العصافير تبيضُ السعادة في دهاليزهِ المعتمة , الوقتُ رفعَ غشاوةَ الروح يبدّدُ الرمادَ وحدي أركضُ فيهِ مفزوعاً وراءَ الشمس توارتْ عن النفوس مسرعاً يأتي الليل يحملُ عواءَ الذئاب لا مذاقَ للحياةِ مجرّدة مشاعرها لا تستريح صراعٌ وصراعٌ يرسمُ مأساتي فـ هلْ مِنْ عونٍ , هلْ مِنْ سببٍ كاااااااااااااااافٍ يُزيدُ الوان الوجود حينَ أتأملُ ذاتي ... ؟؟؟ !!!!! . ......
#أساطيرُ
#العبوديّة
#قراطيسٌ
#باليّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745331
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - أساطيرُ العبوديّة قراطيسٌ باليّة
كريم عبدالله : جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّةبقلم : كريم عبدالله – العراق . 2/2/2022 .قراءة في قصائد :1- شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس .2- عميق هذا الشتاء – للشاعر : رياض الفتلاوي – العراق .3- دافئ بالاشواق شتائي – للشاعر : نصيف علي وهيب – العراق .4- لوحات شتائية – للشاعرة : جميلة مزرعاني – لبنان .5- صوف – للشاعر : فاضل ضامد – العراق .6- هواجش شتائية – للشاعر : علاء الدليمي .7- صقيع – للشاعرة : سمية جمعة – سوريا .8- الشتاء لا يرحل – للشاعر : بشير مقران – المغرب .9- دمعة من زجاج – للشاعرة : نجاح المصري زهران – فلسطين .10- قلب أنصع من ثلج كانون – للشاعرة : سامية خليفة – لبنان .11- شتاء فوضوي – للشاعرة : احلام البياتي – العراق 12- ذاتُ وَدْقَين - للشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي - العراق .يقول ( كولنز ): أنّ الادب العام يظهر التجريديين التعبيريين بأنهم بدائيون بوهيميون ومهاجرون فائقوا الذكاء هجروا مجتمعا ماديّا لا عاطفيا .ويقول ( كاتدنسكي ) : من بين جميع الفنون فانّ التجريديّة أصعبها , انها تتطلب أن تكون رسّاماً جيداً وعالي الحساسية والادراك بالالوان والتراكيب , وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الاخير اساسي .يخطئ مَنْ يظن بان القصيدة السرديّة التعبيريّة هي عبارة عن قصة أو حكاية شعرية , ويخطئ ايضا مَنْ يظنّ بانّ القصيدة التجريدية هي قصيدة رمزية , أو هي قصيدة هذيانات وتداعيات تنبعث من اللاوعي . نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء . في قراءتنا هذه نحن اليوم نقف أمام لوحات تجريديّ, بالغة الجمال ودقيقة التعبير عن موضوع واحد وهو ( الشتاء ) , فكلّ شاعر حالول ان يجعل من قصيدته لوحة زاهية التجريد , جميع هذه القصائد وكما سنرى لاحقاً انبعثت الحاجة في نفس شعرائها الى توصيل معنى خاص بموضع ( الشتاء ) , ولجأ الى ان ينقل الينا هذا الكمّ الهائل من الشعور العنيف والأحاسيس الملونّ’ , فأخذ الشاعر يوزّع هذه الاحاسيس والمشاعر بنسب معينة ومدروسة ضمن نسيجه الشعري , مما يجعل المتلقي يقف أمام لوحة زاهية بهذه المشاعر والاحاسيس . فمثلا في قصيدة / شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس / نجد بأنّ الشاعرة اهتمت بجوهر الاشياء , وابتعدت عن التوصيلية والسطحية أو الحكاية , وقد أصرّت الشاعرة على السعي لتجريد اللغة الى أقصى حدّ ممكن , وبثّ الكثير من الاحاسيس والمشاعر فيها , فهي قصيدة اللامعني ولكنها تحتفظ بالرمزية المبتكرة والتحليق أكثر والعمق والجمالية الفنية , فالمتلقي لا يرى سوى المشاعر ويتلمس الاحاسيس , فالقصيدة عبارة عن قصيدة تعبيريّة تجريديّة تنبعث من أعماق الذات الشاعرة , وتصوّر لنا ......
#جمالية
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745724
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّةبقلم : كريم عبدالله – العراق . 2/2/2022 .قراءة في قصائد :1- شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس .2- عميق هذا الشتاء – للشاعر : رياض الفتلاوي – العراق .3- دافئ بالاشواق شتائي – للشاعر : نصيف علي وهيب – العراق .4- لوحات شتائية – للشاعرة : جميلة مزرعاني – لبنان .5- صوف – للشاعر : فاضل ضامد – العراق .6- هواجش شتائية – للشاعر : علاء الدليمي .7- صقيع – للشاعرة : سمية جمعة – سوريا .8- الشتاء لا يرحل – للشاعر : بشير مقران – المغرب .9- دمعة من زجاج – للشاعرة : نجاح المصري زهران – فلسطين .10- قلب أنصع من ثلج كانون – للشاعرة : سامية خليفة – لبنان .11- شتاء فوضوي – للشاعرة : احلام البياتي – العراق 12- ذاتُ وَدْقَين - للشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي - العراق .يقول ( كولنز ): أنّ الادب العام يظهر التجريديين التعبيريين بأنهم بدائيون بوهيميون ومهاجرون فائقوا الذكاء هجروا مجتمعا ماديّا لا عاطفيا .ويقول ( كاتدنسكي ) : من بين جميع الفنون فانّ التجريديّة أصعبها , انها تتطلب أن تكون رسّاماً جيداً وعالي الحساسية والادراك بالالوان والتراكيب , وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الاخير اساسي .يخطئ مَنْ يظن بان القصيدة السرديّة التعبيريّة هي عبارة عن قصة أو حكاية شعرية , ويخطئ ايضا مَنْ يظنّ بانّ القصيدة التجريدية هي قصيدة رمزية , أو هي قصيدة هذيانات وتداعيات تنبعث من اللاوعي . نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء . في قراءتنا هذه نحن اليوم نقف أمام لوحات تجريديّ, بالغة الجمال ودقيقة التعبير عن موضوع واحد وهو ( الشتاء ) , فكلّ شاعر حالول ان يجعل من قصيدته لوحة زاهية التجريد , جميع هذه القصائد وكما سنرى لاحقاً انبعثت الحاجة في نفس شعرائها الى توصيل معنى خاص بموضع ( الشتاء ) , ولجأ الى ان ينقل الينا هذا الكمّ الهائل من الشعور العنيف والأحاسيس الملونّ’ , فأخذ الشاعر يوزّع هذه الاحاسيس والمشاعر بنسب معينة ومدروسة ضمن نسيجه الشعري , مما يجعل المتلقي يقف أمام لوحة زاهية بهذه المشاعر والاحاسيس . فمثلا في قصيدة / شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس / نجد بأنّ الشاعرة اهتمت بجوهر الاشياء , وابتعدت عن التوصيلية والسطحية أو الحكاية , وقد أصرّت الشاعرة على السعي لتجريد اللغة الى أقصى حدّ ممكن , وبثّ الكثير من الاحاسيس والمشاعر فيها , فهي قصيدة اللامعني ولكنها تحتفظ بالرمزية المبتكرة والتحليق أكثر والعمق والجمالية الفنية , فالمتلقي لا يرى سوى المشاعر ويتلمس الاحاسيس , فالقصيدة عبارة عن قصيدة تعبيريّة تجريديّة تنبعث من أعماق الذات الشاعرة , وتصوّر لنا ......
#جمالية
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745724
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – العراق
كريم عبدالله : التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .- بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 14/3/2022التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الإبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الالآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية و أوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لكلِّ قصيدة جوّ عام , من خلاله يمكننا أن نتعرّف على الحالة النفسيّة للذات الشاعرة , أن ......
#التجلّيات
#النفسيّة
#قصيدة
#الشاعرة
#نعيمة
#عبدالحميد
#خصوبة
#الشمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750026
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 14/3/2022التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الإبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الالآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية و أوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لكلِّ قصيدة جوّ عام , من خلاله يمكننا أن نتعرّف على الحالة النفسيّة للذات الشاعرة , أن ......
#التجلّيات
#النفسيّة
#قصيدة
#الشاعرة
#نعيمة
#عبدالحميد
#خصوبة
#الشمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750026
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - التجلّيات النفسيّة في قصيدة الشاعرة : نعيمة عبدالحميد – خصوبة الشمس – ليبيا .- بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق