الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : الحصار وتوافيق وتباديل النموذج المصري في السياسات الخارجية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لابد الآن وأن تكون الإدارة السياسية المصرية الحالية أمام اختيارات متعددة في حسم تصورها لسياساتها الخارجية، خاصة بعدما وصلت أزمة "السد الأثيوبي" في جلسة مجلس الأمن التي عقدت مؤخرا إلى غياب قرار ملزم وواضح، وظهر معها "استقطاب دولي" شديد لم ينتصر لمصر، رغم ادعاء البعض وجود تفاهمات وتقاطعات مشتركة مع مصر في العديد من المحاور وقضايا التنمية، سواء في الغرب الرأسمالي أو الغرب الاشتراكي القديم ومعه الصين الجديدة."استقطاب دولي" عاجزوأصبح أمام مصر طريق شبه وحيد للمرور للمستقبل وتجاوز "الاستقطاب الدولي" السلبي الراهن، وهو أن تطور سياسة خارجية مدمجة (بين الخشن والناعم) تفرض بها أمرا واقعا جديدا، وتكسب احترام الجميع كلاعب دولي له مصالحه الخاصة التي يدافع عنها، وعلى الجميع مراعاتها.دراسة الأنماط السابقةلتحديد "التباديل والتوافيق" المطلوبةوهنا سيكون أمام مصر عدد من الاختيارات والنماذج السابقة، لكي تصل عبر "التوافيق والتباديل" إلى نموذج خاص بها، وذلك وفق المبدأ العلمي في دراسات التدافع الحضاري الذي يقول: بدراسة تاريخ النمط في الموضوع المراد اتخاذ قرار بشأنه، حتى يمكن الوصول للطريقة الأمثل لشكل النمط المستقبلي واعتماده، وفق دراسة المتغيرات الخاصة وأفق توقعها.حقيقة مصر الآن في موقع أقرب للحصار والأزمة الوجودية الشديدة، لأن مراكز صنع القرار في الغرب تقف متفرجة على "المباراة السياسية" الدائرة حاليا، وتنتظر أن تعطي تقييما لمصر وفق قدرتها على إدارة ملف "السد الأثيوبي" عبر المسارات الخشنة والناعمة وما بينهما.حتمية خلق "استقطاب مضاد"ومصر تملك في "مستودع هويتها" التاريخي زخما شديدا يجعل لها رصيدا وقوة ناعمة هائلة، يمكن لها استثمارها إذا نجحت في تطوير خطاب سياسي عام يلقى القبول في طبقات "مستودع الهوية" هذا، على اختلافها بين العربي والإسلامي والدولي، ولابد أن نعترف بداية أنه في كل الأحوال سيكون على مصر أن تخلق "استقطابا مضادا" استنادا إلى مواقفها في حتمية الحفاظ على حق المصريين في الحياة والماء.لكن على المستوى السياسي سيكون على مصر البحث في "الحالات المشابهة" التي وصلت لمرحلة الاستقطاب الدولي، والانسداد في علاقتها بالنظام الدولي للأمم المتحدة المستقر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع الإشارة إلى أن البعض يري أن هذا النظام نفسه وصل لمرحلة من الهشاشة الملحوظة، مع وصول "المسألة الأوربية" وثنائياتها المتناقضة ومتلازماتها الثقافية لمرحلة العبث والانسداد والمراوحة في المكان، من ثم يرى البعض فرصة مصر أوسع في تفجير النظام العالمي الراهن، والدعوة لعالم "ما بعد المسألة الأوربية" وتجاوز استقطاباتها التي تستند أثيوبيا إليها في خطابها السياسي.إنما بيت القصيد أنه سيكون على مصر والإدارة السياسية الحالية أن تحسم أمرها في طريقة خلق "استقطاب سياسي دولي" يعبر عن مصالحها القومية التي تتعرض للتهديد الوجودي الشديد، وسيكون عليها دراسة "أنماط التدافع" و"خلق الاستقطابات" التي اتبعتها الدول الأخرى، حينما واجهت حالة الانسداد والصدام مع بنية النظام العالمي..نماذج الدول التي وقفت أمام الهيمنة الغربية/ الأمميةسيكون أمام مصر حالات عدة لدراستها والاختيار من بينها، أو إجراء "تباديل وتوافيق" ما فيما بينها بالحذف أو بالإضافة أو التعديل، وصولا لشكل "السياسة الخارجية" التي ستستقر عليها لتخلق "موقفا استقطابيا" دوليا عبر خطاب سياسي يملك الحجة والسبل لحفظ الأمن القومي المصري من الخطر الوجودي الشديد الذي يهدده.وهذه الحالات نذكر منها: كوبا، كور ......
#الحصار
#وتوافيق
#وتباديل
#النموذج
#المصري
#السياسات
#الخارجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725763