الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر بقلم: شاكر فريد حسن هي خسارة جسيمة وفجيعة أخرى، وموت آخر يداهمنا ويسرق منا شاعرًا ليس ككل الشعراء، تنبأ له الراحل سميح القاسم أن يكون له شأن، بعد أن قرأ قصائده الخضراء وتجاربه الشعرية الأولى. إنه شاعرنا الجميل وصديقنا العريق المعتق منذ سبعينات القرن الماضي، ابن مخيم بلاطة، الدكتور معين جبر، عميد كلية التربية في جامعة بيت لحم، الذي غادر عالمنا إثر مضاعفات في حالته الصحية جرّاء إصابته بالكورونا اللعينة.معين جبر صوت شعري عذب رقيق، وصاحب قلم رشيق، عرفته ميادين الشعر، وساحات الكفاح والنضال، وعرفته السجون والمعتقلات، عانى الشقاء والتعب وعذابات الزنازين، وهو من أوائل الذين كتبوا عن الأرض والوطن والإنسان، وغنوا للحبيبة وتغنوا بالحُبّ بأجمل الصور وأرق المشاعر والأحاسيس.سافر معين جبر إلى سوريا تلبية لرغبة والديه لدراسة موضوع طب الأسنان، وبعد 6 شهور عاد إلى الوطن للزيارة، ولكن الاحتلال منعه من السفر واعتقله أداريًا، فالتحق بجامعة بيت لحم وتخرج منها، ونال شهادة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة النجاح الوطنية، ثم حصل على شهادة الدكتوراة في أساليب التعليم والمناهج بموضوع الرياضيات من جامعة عمان العربية بالأردن. وحين كان يتعلم في جامعة بيت لحم شارك بنشاط وفعالية وانتخب رئيسًا لمجلس اتحاد الطلبة، وكان قائدًا طلابيًا معروفًا، وانتمى في تلك الفترة لتنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكان له مع رفاق دربه نشاطات سياسية واجتماعية وادبية وثقافية. عمل الراحل لفترة طويلة معلمًا في مدارس غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وفي عدد من المدارس الخاصة. وكان عضوًا فاعلًا في العديد من الجمعيات التربوية والثقافية على المستوى المحلي والوطني والإقليمي. وشارك مع ممثلين من وزارة التربية والتعليم في المناطق الفلسطينية بتحضير مناهج الرياضيات للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، ثم أشغل عميد كلية التربية في جامعة بيت لحم حتى وفاته.شغف معين بالقراءة منذ الصغر واستهوته القصص والروايات ذات المضمون الوطني الثوري، وأول تجربة له في كتابة الشعر قصيدة غزلية كتبها في العام 1971ونشرها في حينه بجريدة القدس، ثم واصل الكتابة وراح ينشر كتاباته في مجلة البيادر الأدبي والفجر الأدبي وصحيفة الميثاق ومجلة الجديد الفكرية التي كان يصدرها الحزب الشيوعي في إسرائيل. ونتيجة انشغاله في التعليم والتدريس انقطع فترة طويلة عن النشر، لكنه عاد لينشر في العديد من المنتديات الأدبية وعلى صفحته الشخصية في الفيس بوك وفي عدد من مواقع الشبكة العنكبوتية، وأخذ يشارك في المهرجانات والأمسيات الشعرية في أنحاء الضفة الغربية.معين جبر عاشق الوطن، وعاشق فلسطين قلبًا وقالبًا، ومغنيها الأعذب، الذي طالما أدهشتنا قصائده الثورية وأشعاره الناعمة الحريرية، وأذهلنا باستعاراته ومجازاته، حيث كان موصولًا بأصالة اللغة المصفاة وصرامة أساليبها وغزارة معانيها ومفرداتها الشعرية، واخيلته التي تنهمر على القارئ بصورة ولا أجمل وأبهى.وفي نصوصه نلتقي معين شاعر الحُبّ والوطن والأمل والصدق والنقاء والنبوءة، مع شاعر ملتزم يعانق الجرح ويسكن الألم، مع شاعر المخيم والشمس والمعتقل والحرية، مع شاعر ينتصر للفقراء والجياع والمعذبين في الأرض، ومع شاعر مقاتل بالكلمة والقصيدة، مسكونًا بالهم الوطني، ومنحازًا للوطن وشعبه وشهدائه وتاريخه. لنسمعه يقول في يوم ميلاده الذي صادف في الخامس والعشرين من تشرين أول الماضي:تَشْرينُ عَادَ ...وَعَادَ يَسْلـُوهُ القَصِيدْ. ......
#وداع
#جواد
#الشعر
#الوطني
#والوجداني
#التأملي
#معين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741364