الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمرو عاشور : البترودولار: بروز رأس مال مالي عربي وإيراني - إرنست ماندل
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عاشور البترودولار: بروز رأس مال مالي عربي وإيرانيإرنست ماندلترجمة: عمرو عاشور&#8195-;- لقد أدى ارتفاع أسعار البترول منذ حرب أكتوبر 1973 بشكل ملحوظ إلى زيادة دخل الدول المنتجة للبترول من العملة، وبالأخص الدول العربية وإيران. يمكن استخدام الدخل الهائل -المتوقع بلوغه 75 مليار دولار خلال 1974- بالطرق التالية:-1- ادخاره، أي احتفاظ البنوك المركزية به في شكل داعم للعملات القومية، أو في شكل ذهب، أو عملة يدخرها الحائزون.2- توظيفها على أساس قصير الأمد في البنوك الأجنبية، أو المؤسسات الدولية، أو شراء سندات عامة قصيرة الأمد في الدول الإمبريالية (سندات الخزينة). 3- انفاقها بشكل غير منتج على استيراد مواد لا تدخل في عملية إعادة انتاج السلع: الأسلحة، منتجات الرفاهية، وهكذا.4- استيراد سلع منتجة تسرع من تراكم رأس المال، وانتاج السلع داخل البلدان المنتجة للبترول. (استيراد الطعام والسلع الاستهلاكية التي تعيد انتاج قوة العمل تقع أيضاً ضمن تلك القائمة). 5- وضعها في استثمارات طويلة الأمد في الخارج. وهنا يجب التفرقة بين العديد من الأقسام.-استثمار في أصول سائلة (أسهم وسندات).-استثمار في أصول غير سائلة.-شراء أسهم في الشركات الصناعية، المالية، التجارية، النقل، وإنشاء شركات جديدة من ذلك النوع مع المشاركة في الإدارة.من بين تلك الأوجه الخمسة لانفاق "البترودولار"، يملك الخيار الأول فقط أثراً إنكماشياً على اقتصاد البلدان الإمبريالية، وبالتالي يمكن اعتباره، بالرغم من هامشيته الشديدة، عاملاً إضافياً في الكساد الاقتصادي الجاري الآن. الحديث عن، كما يفعل بعض السياسيين في البلدان الإمبريالية، "الستين مليار دولار المسحوبة من اقتصاد الغرب" يعني نسيان أن غالبية تلك الأموال ستبقى في الغرب، أو تعود في شكل مدفوعات للسلع المكملة، أو في شكل استثمارات عديدة. في الواقع، تملك الأطروحة المغايرة أساساً أقوى. حيث وضع البترودولار على أساس قصير الأمد في البنوك المركزية الأمريكية أو الأوروبية يغذي تضخم الائتمان، وبالتالي الأوراق النقدية بدلاً من المساهمة في تقليل التضخم.بالطبع ساهم جزء من البترودولار في "امتصاص" السندات الأمريكية والإنجليزية، وانتزاعها من المشترين المفترضين (البنوك الخاصة)، وذلك ساهم في تقليل إمكانية توسيع الإئتمان لدى تلك البنوك. ولكن السبب الحقيقي وراء تحديد الإئتمان ليس شراء الدول المصدرة للبترول للسندات العامة قصيرة الأمد، ولكن بسبب عدم توسيع البنوك الأمريكية والإنجليزية، التي تعمدت تحديد الإئتمان واتباع سياسة انكماشية، لمدى عملياتهم في السوق المالية العالمية بالقياس إلى نمو شراء "الشيوخ العرب" لتلك السندات.من الصعب حالياً تحديد نسبة تقسيم دخل الدول المنتجة للبترول على وسائل الاستخدام الخمسة المذكورة سابقاً. ولكن، وبشكل عام، يمكن توقع استخدام 30 مليار دولار في عام 1974 لزيادة واردات السلع، والقيام باستثمارات عديدة داخل تلك البلدان (النقطة 3 و4)، بينما ستُستخدم 35 مليار دولار في الخارج (النقطة 2 و 4)، وسيُدخر الباقي غالباً. برامج الاستثمار التي خططت لها بالفعل الدول المنتجة للبترول للسنوات القادمة شديدة الكثافة. طورت السعودية خطة خمسية بميزانية تقدر ب 60 مليار دولار (بالقيمة الحالية)، تملك الجزائر خطة رباعية لعام 1974-1977 تتطلب 22 مليار دولار من الاستثمارات. تخطط الكويت لاستثمار أكثر من 4 مليار دولار في العام المالي 1974-1975 وحده. بالتالي يمكن توقع انتهاء عجز ميزان مدفوعات البلدان الإمبريالية، الناتج عن ارتفاع أسعا ......
#البترودولار:
#بروز
#مالي
#عربي
#وإيراني
#إرنست
#ماندل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759410