الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : التوراة ككتاب بابلي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1641-;-&#1635-;- - التوراة البابليةإن دور النخب اليهودية البابلية الحاسم والقيادي في إبداع وتطوير اليهودية، لم يقتصر فقط على المرحلة الاولى للتأسيس الديني، بل استمرت على عدة مراحل متواصلة استمرت أكثر من 1500 عام، أي من الحقبة البابلية في القرن السابع ق.م حيث تكونت الجالية اليهودية في بابل، مروراً بالحقبة ألآرامية المسيحية في ظل السيطرة الخارجية الاجنبية، حتى الحقبة الحضارية العربية الاسلامية، الى أن أنتهى الدور اليهودي العراقي الابداعي مع انتهاء الدور الحضاري للعراقيين عموماً مع سقوط بغداد العباسية عام 258 م.إن الكتاب المقدس ـ العهد القديم - يتكون من قسمين : التوراة وتضم الاسفار - أي الكتب أو النصوص - الخمسة الاولى التي تنسب الى النبي موسى. ثم اسفار الانبياء، وهي كتب أنبياء اليهود، ونصوص تاريخية وتسبيحية متنوعة، مثل المزامير ـ الزبور- داود. ويدعي اليهود ان هذه الاسفار قد كتبت بالعبرية، وهي فرع من الكنعانية الفلسطينية، لكن الوثائق التاريخية تميل الى انها قد كتبت في بابل باللغة الآرامية الشرقية أي العراقية.كتاب التوراة، قد كتب فعلياً بواسطة النخبة من اليهود المقيمون في بابل بين القرن السابع حتى القرن الثالث ق.م، حيث استلهموا أولاً تراثهم الشفهي البدوي الأصلي الذي جلبوه معهم من فلسطين، ومزجوه مع تراث الديانة العراقية البابلية وأساطيرها المعروفة، مثل أسطورة التكوين والطوفان وقصة موسى ونوح، وآدم وحواء. أما كتابهم التشريعي التلمود البابلي، فقد كتبوه أيضاً في بابل مستلهمين الثقافة القانونية العراقية ومن أهمها شريعة حمورابي. وأول من أعلن شَكَّه بأن كاتب التوراة هو موسى، الفيلسوف سبينوزا والذي كان يهوديا مناهضا مما سبب في طرده ونفيه من المجتمع الكنسي اليهودي. لقد دونت التوراة باللغة الآرامية العراقية، وبالاعتماد على مصدرين أساسيين :1- الميراث الشفاهي الفلسطيني المحفوظ في ذاكرة العبرانيين من حكايات وأساطير ومعتقدات، جلبوها معهم من حياتهم السابقة في فلسطين. وهذا التراث الشعبي، حاله حال أي تراث شفاهي فيه الكثير من الخرافات والأساطير والكثير من القصص الخيالي والمضخم. ولنا مثال على ذلك السِيَرْ الشعبية العربية عن عنتر والبسوس وبني هلال والشعر الجاهلي، التي أخذت أحداثاً وشخصيات تاريخية حقيقية ولكن ضَخَمَتْها أضعاف وأضعاف وأعادة ترتيبها زمانياً ومكانياً. وهذا يفسر ما جرى مع التاريخ اليهودي الفلسطيني الوارد في التوراة عن خوارق النبي موسى وبطولات داود والملك سليمان الذي حكم الانس والجن، وغيرها من المآثر المضخمة والمتخيلة، والتي لم يتم العثور على أي سند آثاري ولا تاريخي يؤكد صحتها. فالتوراة لها قيمة أدبية ودينية وتراثية، ولكنها لا يمكن أبداً أن تصلح كسند تاريخي، كما لا يمكن للإلياذة أو الأوديسة أن تكون مصدرا تاريخيا.2- الثقافة البابلية العراقية بجميع مخزونها العريق الديني والادبي والعلمي، التي شَكَلَّتْ المصدر الثاني الكبير أو ألمصهر الذي أعاد فيه اليهود صياغة ميراثهم الشفاهي وتجديده شكلاً ومضموناً. وبسبب تأثير الثقافة البابلية ونشوء نخبة متعلمة قرر اليهود حينها كتابة تاريخهم الشعبي وعقيدتهم الدينية الشفاهية، في كتاب أسموه ـ التوراة، أي التراث، وهذه التسمية بحد ذاتها تدلنا على الغاية من هذا الكتاب، أي حفظ تراث الاسلاف.وهذا يفسر إحتواء التوراة على الكثير من الموروثات العقائدية والثقافية العراقية، بحيث يصح القول ان التوراة أقرب ما يكون كتاباً بابلياً من أن يكون يهوديا. إذ يتفق الباحثون على اقتباس التوراة للعديد من ال ......
#التوراة
#ككتاب
#بابلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733516