الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : في مواجهة عدوانية الأوساط اليمينية واللوبي الصهيوني مؤتمر الاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين.. مزيدٌ من النمو وتطورٌ في الأداء
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في أيام 7 - 8 آب الحالي عقد الاشتراكيون الديمقراطيون الأمريكان مؤتمرهم الدوري، الذي يعقد كل سنتين، وبسبب وباء كورونا، شارك 1500 مندوب عبر الفضاء الافتراضي. وركز المشاركون على مناقشة السياسة الواجب اتباعها في عهد الرئيس الأمريكي بايدن. وشهد المؤتمر التصويت على جملة من المقترحات المتعلقة بسياسة المنظمة، وأخرى تتعلق بهيكلها التنظيمي، كان أبرزها تشكيل لجنة سياسية وطنية تضم 16 عضوًا، لإدارة العمل اليومي. والمنظمة إطار شبه حزبي تعددي، تسمي مرشحيها لخوض الانتخابات الاتحادية والمحلية، وتنشط في وسط النقابات والحركات الاجتماعية.ارتفعت عضوية المنظمة إلى قرابة 95 ألف عضو، يعملون في 240 منظمة محلية، لا تنحصر في المدن الكبيرة. بالإضافة إلى 130 منظمة محلية للشبيبة الاشتراكية الديمقراطية.عوامل النجاحوبسعادة تقول ماريانيلا دابريل عضو اللجنة السياسية الوطنية: «كنت أتطلع بشكل خاص إلى خطاب انديا والتون، فهي اشتراكية جريئة وستدير قريبًا مدينة متوسطة الحجم، يوجد منها الكثير في الولايات المتحدة». فازت السياسية البارزة في منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين والتون في انتخابات رئاسة بلدية بوفالو بولاية نيويورك في حزيران الفائت. «إنه أمر لا يصدق أن ترى فوزًا اشتراكيًا هناك عندما يقولون إن المنظمة ليس لها جاذبية خارج المدن الكبرى». وتعتقد ماريانيلا دابريل أن هناك عدة أسباب أدت إلى تماسك الاشتراكيين الديمقراطيين، منها الدور الفاعل في مقاومة ترامب والأكثرية الجمهورية في الكونغرس الأمريكي، كذلك الدور المؤثر لبيرني ساندرز، الذي يعد من أبرز رموز اليسار، الذي لعب دور «القوة الموحدة». لقد أصبحت المنظمة أكثر قدرة على تنظيم الحملات. ولكن يتعين عليها الآن العمل في بيئة سياسية مختلفة بعد تولي الرئيس بايدن مهام عملة، وحصول الحزب الديمقراطي على الأغلبية في الكونغرس، بمشاركة العديد من المنظمات التقدمية وتواصل بيرني ساندرز مع العمل الحكومي، بعد تبني مطالبات جزئية، أثرت، في معظم الحالات سلبا على النقد العلني وتنظيم الحملات. وعلى الرغم من التغيير في المناخ السياسي العام، فإن الأولويات الأربع لمنظمة الاشتراكيين الديمقراطيين باقية كما هي: إقرار الضمان الصحي العام للجميع، دعم مرشحي المنظمة والمقربين منها في التنافس الانتخابي، العمل لتحقيق «الصفقة الخضراء الجديدة»، ومشاركة أعضاء المنظمة في دعم حملة من أجل قانون حماية الحق في التنظيم التي أطلقها النواب اليساريون في الكونغرس، بغية إقرار حزمة تشريعية تسهيل تشكيل النقابات العمالية. والفقرة الأخيرة تضمنها برنامج بايدن ولكن ليس هناك جدية في التعامل معها من قبل مؤسسة اليمين التقليدية في الحزب الديمقراطي.نشاط متنوعكما شارك العديد من التنظيمات المحلية في مساعدة الأحياء والمواطنين المتضررين من الوباء وكذلك في مشاريع التنظيم الذاتي للمستأجرين. وارتباطا باحتمال تعرض 11 مليون مواطن للإخلاء القسري، بسبب عدم القدرة على تسديد الإيجارات، لفقدانهم فرص العمل، وعدم وجود نظام للضمان الاجتماعي، كما هو الحال في اوربا. قادت النائبة اليسارية الجديدة، وعضو المنظمة كوري بوش عن ولاية ميسوري، حملة لمنع الاخلاء القسري، ونجحت في انقاذ 7 مليون من التشرد. وسبق للنائبة وعائلتها الصغيرة أن عانت من التشرد. وقدمت المنظمة الدعم للاحتجاجات العفوية للعاملين، الذين أجبروا على ممارسة العمل بلا شروط الوقاية المطلوبة من الوباء. ويقوم عمل المنظمة في هذا المجال على التضامن وليس تقديم «الصدقات». وتمتلك المنظمة 120 مندوبا يتولون مهام في مجال السياسات الاجتماعية ......
#مواجهة
#عدوانية
#الأوساط
#اليمينية
#واللوبي
#الصهيوني
#مؤتمر
#الاشتراكيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727936