الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسنين جابر الحلو : مع عبد -ا&#65275مير زاهد- في قراءات في الفكر ا&#65275سلامي المعاصر .
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو عندما نخوص في عمق بحر الفكر المعاصر ، و&#65275سيما في الجزء ا&#65275سلامي منه ، يحتاج منا ان نكون على قدر الاستعداد في مواجهة الافكار المختلفة والمؤتلفة ، بعد موجة ا&#65275يدلوجيات التي حطت برحالها في عالمنا العربي ، وارادت ان تغير ديموغرافية المشهد ، من فكر حاكم بمعلومة ، الى فكر حاكم بمنظومة .وهاهو الدكتور " زاهد " ينبري في كتابه هذا مستشهدا على خمسة عشر قرنا مضين ، وسؤال ا&#65275سلام والحداثة والتجديد في الفكر ا&#65275سلامي &#65275يزال هاجس المفكرين على مختلف خلفياتهم ، بين القبول توارثيا او اغلاقا ، و لبوس العلمانية المتطرفة في مناطق مختلفة ، هذه القضية السجالية بحسبه يعبر عنها في الغالب في بحوث المناظرة بين القوى المحافظة وقوى التحديث الفكري بالصراع بين استراتيجيات ا&#65275نكفاء وا&#65275غتراب .&#65275ن هناك دواعي لذلك ، ابرزها اكتشاف الطريق المؤدي الى النهضة والتنمية وحقوق ا&#65275نسان ، لكن يجب هنا فصل ا&#65275هداف عن الفكر ، وذلك بمقولة ( ربما ) ، اذ فتح لنا الباب هنا لفهم كل حالة ، ربما من المتاح ان يكون عندنا خطاب ليبرالي اسلامي نابع من كينونة ورحم الثقافة ا&#65275صيلة ، وربما ان خطابا علمانيا يتسق مع الفكر ا&#65275ستشراقي الغائي ا&#65275يدلوجي ، الذي يبني الصدام بين ا&#65275ديان والثقافات كمبرر للهيمنة ، وربما ان اسلوبا دوغماتيا يمارسه الخطاب العلماني المغترب لتشويه معطيات التجربة ا&#65275 سلامية العلمية دون ان يفرز بين المنتج الطبيعي للنصوص وا&#65275فرازات ا&#65275نسانية المتعددة .بدأ "زاهد" رحلته في تطور ا&#65275تجاه العلماني من خلال التحليل التاريخي والبنية الموضوعية ، ونقطة ا&#65275نطلاق الى مسارات التطور في الصحف والمجلات وا&#65275دوات وا&#65275نجازات الفكرية ، الى المرحلة المعاصرة التي مثّلها بسقوط القومية في السبعينات ، اما في تحليل البنية الموضوعية ، وضع "الجابري" والخطاب المعاصر على المحك ، من عصر "ا&#65275فغاني" ومجريات ا&#65275حداث الى" سيد قطب" ، وصو&#65275 الى كتاب" الجابري" في "الدين والدولة" ، ضمن اشكالية المرجعية الفكرية ، ومسألة الدين والدولة ، الى تطبيق الشريعة .اما حديثه عن القراءات المتسائلة ، فقد قدم لها نماذج متقدمة من الخطاب العلماني ، امثال "محمد اركون " ومشروعه للانتقال من ا&#65275جتهاد الى نقد العقل ا&#65275سلامي ، ضمن ا&#65275شكاليات المعرفية ، والهجوم على ا&#65275جماع الى القراءة في رهانات المعنى وارادات الهيمنة .اما عن انموذج "الهادي شقرون" في كتابه " نقد العقلية العربية " ، فهو وقفة عند معالجة ظاهرة التخلف اجتماعيا وثقافيا ، واسباب الهبوط في فاعلية القيم والمفاهيم ،بحسب ثقافة الفكر الديني ، وثقافة الفكر ا&#65275نساني العلمي .وعقد المقاربات النقدية بعدها في مشروع "عبد الكريم سروش" ، بتمثله في النزعة الفلسفية المعاصرة ، التي انتجت رؤية فكرية لها اتجاهها النقدي ، والذي اعتقده في المرتكزات ، ضمن المعرفي والكلي ، لان "سروش" يعتقد ان الدين عبارة عن قانون إجتماعي مع قيم اخلاقية، وهو مركب مطلوب لكل مجتمع مدني ،وذلك حسب اصرار" سروش" بتمسكه ببعض المفاهيم المقتربة من هذا المعنى ، &#65275سيما معنى تفعيل العقل ا&#65275نساني ، وسن قوانين ا&#65275غلبية ، اذ يعّرف "سروش" مقدما ان مفهوم الليبرالية قد وفد الينا من الغرب ثم امتد الى العالم فيما بعد.تناول" الدكتور عبد ا&#65275مير" بعدها جدل خطاب التراث وعلمانية الغرب في قضايا النهضة ، ضمن اطار المدخل الفكري اذ &#65275تزال قضية ا ......
#-ا&#65275مير
#زاهد-
#قراءات
#الفكر
&#65275سلامي
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758499