الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الاضطهاد والعنصرية، لا يميزان بين مسلمو جنوب آسيا ومسلمين البلقان أو حتى مسيحيين أوكرانيًا 🇺🇦…
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بالطبع ، كانت المعارك على هذا النوع مفتوحة في مناطق كثيرة في هذا الكوكب&#129680-;-الأرضي &#127757-;- ، ومازالت اشتدادها في ذروتها ، لكن أيضاً ليس أقل صحة ، وضمن السياقات إياها ، أن علامات الخساسة والانحطاط متطابقة وتشمل دولة مثل الهند &#127470-;-&#127475-;- ، طبعاً ، سواه العشرات من الدول وجهات شعبوية تقود شعوب تجهل الحد الأدنى للاختلاف ، وليس خافياً بأن العالم الآن مشغول بالحشد العسكري الروسي &#127479-;-&#127482-;- على حدود أوكرانيا &#127482-;-&#127462-;-، فالبشرية غير أبهة من شدة تسليط الإعلام أضواؤه بالمسألة الأوكرانية عن مسائل آخرى كالتى تحصل في الهند &#127470-;-&#127475-;- ، وهذا مؤشر على أن أي حرب على المستوى الدول الكبرى ، سيكون وضع البشرية مأساوي ، لأنها ستكون فرصة لتصفية حسابات الاثنية ، بل كانت ذاكرتي دائمًا تُذكرني عندما أشاهد صغار الحي وهم يذهبون في الصباح الباكر إلى مدارسهم ، في تلك الأيام التى كان الفرد يتوسل لأي سبب كي لا يذهب للمدرسة ، تماماً&#128077-;- عكس اليوم ، فالوضع أختلف إلى حد جوهري ، لأن التوسل كما ظهر على شاشات الفضائيات ، جاء من الفتيات المسلمات وهن يتوسلن مديرهن أمام بوابة جامعتهن للعبور إلى داخلها ، وهذا الصنيع اللاإنساني ، كان قد سلط الضوء على مستقبل الأقليات في العالم وبالأخص في الهند &#127470-;-&#127475-;- ، كل ذلك لأن الفتيات يرتدين الحجاب ، كأن الهند &#127470-;-&#127475-;- وخصوصًا في عهد حكومة رئيس الوزراء الحالي( مودي ) المتطرفة ، إنتهت من جميع مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبنية التحتية والفقر والحدودية ولم يتبقى سوى قطعة قماش توضع على الرأس ، طبعاً لم تكن حكاية مسلمو الهند تقف عند خلع الحجاب ، بل شهدت الأقلية المسلمة هناك&#128070-;-سلسلة مجازر وأيضاً في كل أزمة مثل الانتخابات أو لعبة رياضة &#9917-;- &#127944-;- &#127936-;- ، يتعرضون &#128547-;- إلى هجمات عنيفة من الهندوسيين ، تبدأ بحرق المساجد وتنتهي بفرض عليهم ترديد شعارات تهين الإسلام &#9770-;- وثقافتهم الخاصة ، على الرغم أنه في المقابل ، أن صاحب الإنجاز العلمي للبرنامج الفضائي والصاروخي وتحديداً الصواريخ البالستية وأيضاً البرنامج النووي ، هو الرئيس الهندي السابق ابوبكر زين العابدين عبد الكلام ، وهو مسلم الديانة ، لكنه هندي وأمضى حياته في رفع مكانة الهند علمياً ووضعها كقوة عالمية ، وهنا يساجل كثير من الهندوسيين على هذا النحو والشكل أو هكذا &#128547-;- ، لقد تم إعطاء المسلمون بلد ، إي يقصدون باكستان &#127477-;-&#127472-;- ، فلماذا يبقون مسلمون الهند &#127470-;-&#127475-;- حتى الآن فيها ، في المقابل ، وهو تناقض آخر مرير ، عندما أسهم ابو بكر العابدين في تطوير الصناعات العسكرية الهندية أو الطاقة أو حتى الفضائية ، لم يسألوا الهنود عن ديانته ، بل اعتبروه هندي القومية لدرجة أنتخب بأصوات الأغلبية الساحقة للرئاسة ، وهنا يتساءل المرء ، لو تعرض على سبيل المثال عبد الكلام في صغره لحادث مشابه ومنع من دخول المدرسة كما يحصل اليوم لأنه مسلم ، كم ستكون حجم خسارة الهند &#127470-;-&#127475-;- .لقد تحول حجاب المسلمات في الهند &#127470-;-&#127475-;- إلى أمر يصل إلى حد الورم الذي يعتقد &#129300-;- صانعه يتوجب استئصاله ، وبالتالي حكومة مودي المتطرفة شجعت الصراع بين الهندوسيين والمسلميين في الطرقات على هذا النحو المخجل والمعيب ، فالهندسيين يرددون شعارات عنصرية . في المقابل المسلمات يصيحون بذكر ، الله أكبر ، على الرغم أن الناس هناك &#128072-;- لم تكن قبل قليل ، أي قبل إستلام حزب مودي ( بهاراتيا جاناتا ) تفكر بملابس الأقلية ......
#الاضطهاد
#والعنصرية،
#يميزان
#مسلمو
#جنوب
#آسيا
#ومسلمين
#البلقان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747613