احمد الحاج : رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج اليوم تحديدا كان لي مع بعض النفحات القرآنية مواقف عدة لفت إنتباهي منها موقفان ، نشر الأول منها الدكتور حلمي الفقي ، على صفحته الشخصية وأحببت أن أنقلها لكم ، عن كيفية تسجيل الختمة المرتلة لأول مرة من سورة الفاتحة الى سورة الناس برواية حفص عن عاصم في اسطوانات مسجلة مدتها 45 دقيقة ليتم بثها بداية ستينيات القرن الماضي من اذاعة صوت العرب من القاهرة منذ ذلك الحين والى يومنا هذا ، بمقترح تقدم به رئيس جمعية الحفاظ على القران الكريم فلقي المقترح صدى واسعا وتحول الى واقع حال وكانت التسجيلات قبلها مجرد تسجيلات محافل لسور قرآنية متفرقة - تجويدا - فحسب وبدأت الختمات المرتلة بصوت الحصري - من دون مقابل - لتثني بصوت عبد الباسط ومن ثم المنشاوي ، فمحمود علي البنا وانتهاء بمصطفى اسماعيل ، اللطيف أن صاحب شركة الاسطوانات والتسجيلات قد رفض أن يتقاضي ثمنها وله بذلك أجرالتلاوة الى يوم الدين.اما الموقف الثاني فحدثني به أحد أبناء الاعظمية الفيحاء عن الشيخ الحافظ الضرير ملا سامي الاعظمي ، وقال وبالحرف ، إن "ملا سامي الضرير كان يخرج من بيته سيرا على الاقدام في أحلك الظروف التي مرت بالعراق وأشدها قتامة ورعبا عام 2004 من شارع عمر بن عبد العزيز حيث يقيم كل يوم قبل صلاة الفجر لوحده في الازقة والحارات بمسافة تصل الى نصف ساعة متواصلة تقريبا وصولا الى جامع الامام ابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي متوكأ على عكازه ليؤم المصلين في صلاة الفجر وليختم المصحف كل شهر ختمة كاملة فيها - أي صلاة الفجر - في رمضان وسواه من الشهور القمرية ، وذات يوم أمسك الجنود الاميركان بتلابيبه وهو في طريقه الى المسجد وبعد أن علموا أنه ضرير أخذوا عصاه التي يتوكأ عليها وأخضعوها للفحص الدقيق ظنا منهم بأنها تحوي جهاز استشعار الكتروني أو جي بي اس وما شاكل ، فوجودوها مجرد عصا بسيطة من الخيزران ليس الا فعادوا وفحصوا ساعته - ساعة مخصصة للمكفوفين - واذا بها ساعة عادية جدا وقديمة ولاتقنيات حديثة فيها البتة ، فعادوا وفتشوه تفتيشا دقيقا بمعية المترجم لمعرفة سر قدرة رجل ضرير وكبير في السن على السير كل هذه المسافة الطويلة بمفرده ذهابا وايابا من والى المسجد الكبير وسط الامطار الغزيرة والأوحال وفي أزقة ضيقة لاحدود لأفرعها الجانبية التي يتيه فيها - المبصرون وبقوة إبصار 6/ 6- الا انهم لم يجدوا شيئا فألتقطوا له ولعصاه ولساعته صورا كثيرة بحثا عن السر الذي حير عقولهم وفات رعاة البقر وأعداء البشر قوله تعالى في محكم كتابه العزيز : " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" ، رحمك الله ياملا سامي الاعظمي ، لقد حفظت القرآن صغيرا فحفظك الله تعالى بالقرآن كبيرا وأنار بصرك وبصيرتك ببركاته " ولله در وليد الأعظمي القائل في فضل القرآن الكريم وهو جار لملا سامي وابن منطقته الغراء : قرآن ربك يا محمد عِزُّنا ..ونظامنا الداعي لعيشٍ أرغدالناس فيه على السواء جميعهم ..لافضل فيهم لأبيض أو أسودِومن الجدير ذكره أن لكل قارئ من القراء المشاهير قصص وحكايا ومواقف وألقاب، فعبد الباسط عبد الصمد لقب يوما بـ" مارلون براندو العرب " وذلك لوسامته وأناقته ولفرط تأنقه في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه وتنقلاته وإستعماله لأرقى العطور ولحضوره الطاغي في المحافل والمناسبات واللقاءات علما أن أولاده وبناته كلهم من حفظة كتاب الله العزيز وقد أسلمت أشهر مذيعة في اوغندا بعد انتهاء محفله تأثرا بصوته وأدائه وذهبت الى الحج بوساطة منه بل وأقامت هناك طوال حياتها وتحولت الى داعية الى الاسلام في أفريقيا الى وفاتها وقد اسلم بين يديه العشرات خلال المحافل ......
#الله
#ضرير
#الفجر
#الذي
#-المبصرين
#-إبصارا
#وبصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678627
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج اليوم تحديدا كان لي مع بعض النفحات القرآنية مواقف عدة لفت إنتباهي منها موقفان ، نشر الأول منها الدكتور حلمي الفقي ، على صفحته الشخصية وأحببت أن أنقلها لكم ، عن كيفية تسجيل الختمة المرتلة لأول مرة من سورة الفاتحة الى سورة الناس برواية حفص عن عاصم في اسطوانات مسجلة مدتها 45 دقيقة ليتم بثها بداية ستينيات القرن الماضي من اذاعة صوت العرب من القاهرة منذ ذلك الحين والى يومنا هذا ، بمقترح تقدم به رئيس جمعية الحفاظ على القران الكريم فلقي المقترح صدى واسعا وتحول الى واقع حال وكانت التسجيلات قبلها مجرد تسجيلات محافل لسور قرآنية متفرقة - تجويدا - فحسب وبدأت الختمات المرتلة بصوت الحصري - من دون مقابل - لتثني بصوت عبد الباسط ومن ثم المنشاوي ، فمحمود علي البنا وانتهاء بمصطفى اسماعيل ، اللطيف أن صاحب شركة الاسطوانات والتسجيلات قد رفض أن يتقاضي ثمنها وله بذلك أجرالتلاوة الى يوم الدين.اما الموقف الثاني فحدثني به أحد أبناء الاعظمية الفيحاء عن الشيخ الحافظ الضرير ملا سامي الاعظمي ، وقال وبالحرف ، إن "ملا سامي الضرير كان يخرج من بيته سيرا على الاقدام في أحلك الظروف التي مرت بالعراق وأشدها قتامة ورعبا عام 2004 من شارع عمر بن عبد العزيز حيث يقيم كل يوم قبل صلاة الفجر لوحده في الازقة والحارات بمسافة تصل الى نصف ساعة متواصلة تقريبا وصولا الى جامع الامام ابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي متوكأ على عكازه ليؤم المصلين في صلاة الفجر وليختم المصحف كل شهر ختمة كاملة فيها - أي صلاة الفجر - في رمضان وسواه من الشهور القمرية ، وذات يوم أمسك الجنود الاميركان بتلابيبه وهو في طريقه الى المسجد وبعد أن علموا أنه ضرير أخذوا عصاه التي يتوكأ عليها وأخضعوها للفحص الدقيق ظنا منهم بأنها تحوي جهاز استشعار الكتروني أو جي بي اس وما شاكل ، فوجودوها مجرد عصا بسيطة من الخيزران ليس الا فعادوا وفحصوا ساعته - ساعة مخصصة للمكفوفين - واذا بها ساعة عادية جدا وقديمة ولاتقنيات حديثة فيها البتة ، فعادوا وفتشوه تفتيشا دقيقا بمعية المترجم لمعرفة سر قدرة رجل ضرير وكبير في السن على السير كل هذه المسافة الطويلة بمفرده ذهابا وايابا من والى المسجد الكبير وسط الامطار الغزيرة والأوحال وفي أزقة ضيقة لاحدود لأفرعها الجانبية التي يتيه فيها - المبصرون وبقوة إبصار 6/ 6- الا انهم لم يجدوا شيئا فألتقطوا له ولعصاه ولساعته صورا كثيرة بحثا عن السر الذي حير عقولهم وفات رعاة البقر وأعداء البشر قوله تعالى في محكم كتابه العزيز : " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" ، رحمك الله ياملا سامي الاعظمي ، لقد حفظت القرآن صغيرا فحفظك الله تعالى بالقرآن كبيرا وأنار بصرك وبصيرتك ببركاته " ولله در وليد الأعظمي القائل في فضل القرآن الكريم وهو جار لملا سامي وابن منطقته الغراء : قرآن ربك يا محمد عِزُّنا ..ونظامنا الداعي لعيشٍ أرغدالناس فيه على السواء جميعهم ..لافضل فيهم لأبيض أو أسودِومن الجدير ذكره أن لكل قارئ من القراء المشاهير قصص وحكايا ومواقف وألقاب، فعبد الباسط عبد الصمد لقب يوما بـ" مارلون براندو العرب " وذلك لوسامته وأناقته ولفرط تأنقه في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه وتنقلاته وإستعماله لأرقى العطور ولحضوره الطاغي في المحافل والمناسبات واللقاءات علما أن أولاده وبناته كلهم من حفظة كتاب الله العزيز وقد أسلمت أشهر مذيعة في اوغندا بعد انتهاء محفله تأثرا بصوته وأدائه وذهبت الى الحج بوساطة منه بل وأقامت هناك طوال حياتها وتحولت الى داعية الى الاسلام في أفريقيا الى وفاتها وقد اسلم بين يديه العشرات خلال المحافل ......
#الله
#ضرير
#الفجر
#الذي
#-المبصرين
#-إبصارا
#وبصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678627
الحوار المتمدن
احمد الحاج - رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة!