الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهد عزت حرش : حذاري.. أن يأتي يوم نشكر فيه اسرائيل على أننا نعيش فيها
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش زاهد عزَّت حرش مع تسارع الاحداث في منطقة الشرق الاوسط، وما حل بالدول العربية من تفاقم واتساع رقعة الخطاب الديني التكفيري، وامتداده إلى الاوساط الشعبوية المتخلفة، وتأثير الفقر واستشراء الغباء والظلم والاستبداد السلطوي. فإن ذلك أدى ويؤدي إلى استفحال العنف واتساع موجة القتل والدمار، تحت غطاء الدين والدفاع عن الشريعة! في حين أن كل ذلك تم توجيهه نحو الأقليات الدينية والمذهبية، عوضًا عن أنه كان من المفروض أن يتم توجيهه ضد الظلم، وضد اعداء الوطن والأمة! فمنذ أن انتشر الفكر "الاشعري" وما تلاه من مذاهب فقهية تكفيرية، مستوحاة من افكار ابن تيمية حتى الوهابية، وصولاً إلى الاخوان المسلمين ودولة الخلافة بزعامة اردوغان.. فإن حتمية هذا الانزلاق ستؤدي إلى ارتكاب مجازر وجرائم أخرى، ضد الاقليات الدينية والجماعات المذهبية المختلفة، والمخالفة لمذهب الأكثرية السائدة "الاسلامية". لأنه "بين سراويلها الحل.. والربط.. والزيت.. والموت.. والحرب.. والسلم.. والعنعنات، وأكثر ما يصرخ الأمعات" مظفر النواب.ومن يظن أننا بعيدون كل البعد عما يحدث هناك، فما هو إلا واهم لا يريد أن يرى الواقع كما هو!! ففي الأحداث الاخيرة التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني في اسرائيل، من ارتكاب جرائم القتل وتفشي العنف المجتمعي والاسري، ما هو إلا انعكاس ورد فعل حتمي لما يحدث هناك. كما أن استبدال الشعارات السياسية والوطنية في مسيرة الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مسيرة الدفاع عن وجودنا في وطننا، وصراعنا من اجل نيل حقنا في العيش بكرامة.. واستبدال تلك الشعارات والنضال بشعارات دينية مذهبية اسلامية.. هو الوجه والواجهة الحقيقية للمسار الذي اتجهت وستتجه فيه الامور في القادم من الأيام. إن هذا العنف والقتل الذي يذهب أكثر ضحاياه الآن من أبناء الطائفة الإسلامية، سيجد منحى له نحو توجيه هذا العنف والقتل نحو الأقليات داخل صفوف الشعب الفلسطيني هنا. وللتذكير فقط، فأن هناك من قاموا بالإنضمام إلى الحركات والجماعات التكفيرية الداعشية، على مختلف اشكالها وأسماءها، ومنهم من هم من ابناء هذا الشعب، ولتأكيد نورد المعطيات الآتية: "في السجن اسيرتان من النقب لتواصلهم مع داعش، وهناك اسيرة محررة من شفاعمرو حاولت الوصول إلى سوريا للانضمام إلى داعش واعتقلت. واسيرة محررة من دير حنا سافرت مع زوجها الذي حارب مع داعش في الموصل وعادوا إلى البلاد واعتقلوا. وتوجد اسيرة من المكر وصلت إلى جبهة النصرة بسوريا وتم القبض عليها بسوريا وبطريقة من الطرق هربت ورجعت للبلاد واعتقلت ولا زالت بالسجن حتى الآن هي والاسيرتان من النقب وهما طالبتان في كلية كي. أما الاسيرة من شفاعمرو فكانت تعد للدكتوراة بالديانة الاسلامية. كما أن هناك شاب من شفاعمرو ترك العمل والعيش في امريكا، والتحق بصفوف النصرة، وقتل على يد الجيش السوري اثناء معركة بينه وبين النصرة." – منقول عن مصدر موثوق.لا بد هنا من التنويه إلى ما حدث في الايام الأخيرة، بعيد اغتيال الشاب الغض سليمان نزيه مصاروة من كفر قرع، هذه الجريمة النكراء التي لا يقبلها عقل ولا دين! والتي كان من المفروض أن تتزلزل الأرض تحت اقدام السلطات المسؤولة عن حفظ الامن، كما كان يجب أن يرتفع الصوت ليصم اذان المرجعيات الدينية الإسلامية التي تشحن الناس بخطاب ديني فؤوي.. لانها بذلك تتيح الفرصة امام الغوغاء لارتكاب مجازر باسم الدين! اكيد ومؤكد أن اغتيال هذا الفتلى لم يكن بدافع ديني مذهبي، بيد أن شحن النفوس وعقول الأغبياء بفكر تكفيري، يساهم بشكل غير مباشر في رفع وتيرة العنف والجريمة. أما الذي لا بد من التنويه ال ......
#حذاري..
#يأتي
#نشكر
#اسرائيل
#أننا
#نعيش
#فيها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704988