الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال الاسدي : نزاع مسلح … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي قبل ان يرتدي الناس قناع الكراهية الذي مزق المجتمعات ، واعطب القيم ، وأحرق الاخضر واليابس ، كنا نعيش بسلام نادر وحقيقي ، ولا نعرف الحروب ولا مآسيها ، ولم نرى الاسلحة ، ولا نعرف استعمالها ، عدا تلك المسدسات الصغيرة الصدئة ، والمنزوعة الانياب والمخالب ، التي يحملها شرطة المرور ، والتي لا تخيف ذبابة ، فالشرطي في ذلك الزمان لا يملك الا العصا الغليظة ، وقوة القانون .. وهيبته !حتى كانت تلك الليلة الاستثناء ، والفريدة في أحداثها ، وفي كل تفاصيلها ، عندما سمعنا ، وبشكل مفاجئ صوت اطلاق رصاص وصراخ من مكان قريب .. في البداية ، لم نصدق ما سمعته آذاننا التي لم تألف مثل هذه الأصوات .. حتى ازدادت وتيرة الاطلاقات وتتابعها ، وبدافع الفضول المرضي انطلقنا ، كغربان مفزوعة ، غير مقدرين للعواقب ، وبدءنا في العدو نحو مكان الحادث !رأينا المكان ، وهو غارق في ظلام لا يمزقه الا ضوء مصباح مهموم من عمود كهرباء يتيم .. كأنه بصيص ذبالة تحتضر .. اخذنا وضع الانبطاح .. كان المنظر مخيفاً ، والمكان في حالة من الهياج والسُعار ، والرصاص يتطاير كالرذاذ .. من فوق الاسطح ، وبين الأزقة ، ومن خلال النوافذ ، والخطر يقترب من رقاب الكل ، ولا يستثني أحداً حتى الفضوليين من المتفرجين امثالنا ! كانت لحظة كالحلم ، رأينا فيها رؤوف ، وهو شاب طيب كنا نعرفه ، مطروحاً على الارض وهو ينزف ، ويئن من الألم ، ووجهه ممتقع ، وبيده مسدس صغير .. يبدو انه قد اصيب في ساقه ، وربما في مكان آخر ايضاً .. تراجع الكل مذعورين عندما سمعوا صوت صفارة سيارة الشرطة ، وهي تعوي كذئب جائع .. قام عناصرها على الفور بتطويق المكان ، وتسليط كشافاتهم على البيوت ، فتوضحت أمامنا تفاصيل المكان .. ثم تحول الصراخ الى غمغمات ، وبكاء خافت .. يحدق رؤوف مرعوباً ، وكأنه يشاهد ملَك الموت ، في وجه شرطي ضخم ، وهو يربض فوقه .. ويصيح به :انهض يا كلب .. ثم سحب المسدس من يده بعنف واشمئزاز !توقف اطلاق النار ، بمجرد ما وطأة أقدام رجال الشرطة المكان ، وسيطرتهم على الموقف ، وهجع كل شئ فجأةً ، ثم خيم صمت بارد الا من عويل النساء المكبوت ، واصوات الكلاب المفزوعة الذي يرتفع في هستيرية .. من النباح المتواصل .. !أخذ رجال الشرطة يركلون ، ويضربون بالعصا كل من يقف في طريقهم دون تمييز ، حتى نالنا منهم نصيب وافر نستحقه .. تقدم الضابط منا ، وبريق غريب يشع من عينيه ، وكأن غرائزه البوليسية قد استُنفرت ، وسلط على وجوهنا مصباحاً صغيراً .. يتأملنا في نظرة هي خليط من الشفقة والازدراء ، بدونا كأننا أطفال مشاغبين قد تم ضبطهم متلبسين في عمل شائن ، تسري رعدة في مفاصلي ، بللت فمي الجاف بلساني ، وتمتمت مع نفسي : هل ساقني قدري الى هنا ؟ صاح بنا من بين اسنانه : أغبياء .. الا تخافون على انفسكم ، ثم تمتم بصوت خافت : مجانين اولاد مجانين ! ثم يستدير وينصرف مبتعداً ، كان لأنفعال الضابط ما يبرره ، فالأصابات كانت كبيرة قياساً بمعركة صغيرة من هذا النوع ، وأردنا نحن بغبائنا ، واندفاعنا الصبياني زيادتها ! رأينا احد المتورطين .. وقد أصبح فريسة سهلة للركل والرفس والسباب من قبل رجال الشرطة بعد ان فقد قوته ، وعنجهيته .. استطاع البعض ان يفلتوا ، ويفروا مستفيدين من ستر الظلام ، ولكن الى حين ! اقتحمت الشرطة بعد ذلك البيوت المتورطة في الحادث ، وخلعت الابواب العصية على الفتح ، وشدد الضابط عليهم الامر .. بأن يسوقوا الجميع الى مركز الشرطة .. تُفتح البيوت المحافظة ، والمستورة ارحامها ، وتُنتهك حرماتها ، وكانت فضيحة ظل الناس يتكلمون عنها الى وقت طويل ، وساقوهم جميعاً ر ......
#نزاع
#مسلح
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712592
ناجي سابق : تحول اعمال الشغب والتوترات الداخلية الى نزاع مسلح دولي
#الحوار_المتمدن
#ناجي_سابق النزاع المسلح غير الدولي النزاع المسلح الداخلي يتعلق بالسيادة الوطنية للدول واعتبارها من الاضطرابات والتوترات الداخلية التي يعود لأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم تحت غطاء السيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية حيث يحق لها الحفاظ على نظامها وأمنها وسلامة أراضيها بكافة السبل المشروعة. لكن بعد ابرام اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 جاءت المادة التالثة المشتركة لتتضمن مجموعة كبيرة من المبادئ الإنسانية يعتبر المساس بها محظورات في جميع الأوقات والأماكن وخاصة في حالة قيام نزاع مسلح ليس له طابع دولي في أراضي أحد الدول أوجبت هذه المادة الالتزام بها وضرورة احترامها من كافة الدول والتي اعتبرتها بمثابة "اتفاقية مصغرة" في القانون الدولي الإنساني الذي يشمل قانون المنازعات المسلحة وحقوق الإنسان وهدفه تأمين الحد الأدنى من الضمانات الإنسانية لجميع بني البشر دون تمييز في وقت السلم والحرب .وعليه جاءت نصوص المادة الثالثة المشتركة عامة لجهة تعريف النزاع المسلح غير الدولي استفادت منه الدول لكي تتهرب من المسؤولية وتطبيق القانون الدولي الإنساني، حيث اعتبرت أن النزاع المسلح غير الدولي يكون أحد أطرافه دولة ويقع النزاع على أراضيها في مواجهة جماعات مسلحة متمردة أو منشقة. وهذا يعني بأن أحد أطراف النزاع دولة (عدم وجود دولتين متحاربتين) وأن المكان الخاص بالنزاع (داخل حدود الدولة الجغرافي). وبالتالي يستنتج من ذلك استبعاد النزاع المسلح الدولي واستبعاد الاضطرابات والاحتجاجات والتوترات الداخلية ورسم حدود فاصلة بين هاتين الحالتين. بعدها جاء نص المادة الأولى فقرة (1 و 2) من البروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977 المتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة غير الدولية ليكمل ويطور المادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف لعام 1949 لجهة وضع حدود بين النزاع المسلح غير الدولي وبين حالات الاضطرابات والتوترات الداخلية وأعمال الشغب والعنف العرضية الندرى وغيرها من الأعمال ذات الطبيعة المماثلة والتي لا تعد منازعات مسلحة، وبذلك حسمت نصوص المادة الأولى فقرة (2) من البروتوكول الثاني لعام 1977 الجدل حول التوصيف القانوني لحالات الاضطرابات والتوترات الداخلية وأخرجتها كلياً من دائرة المنازعات المسلحة، وأخرجت التوصيف للنزاعات من يد الأطراف المشاركة فيه حيث أصبح يعتمد على معايير موضوعية يحددها القانون الدولي وليس الدول محل النزاع خاصة أن القانون الدولي يتم صياغته بتوافق الدول ومصالحها العامة والخاصة تحت إطار السيادة وعدم التدخل فينتج عنه عدم التوازن بين حقوق الدولة وحقوق الجماعات المسلحة التي تتحدى سلطات الدولة بالقوة مما يشكل عقبة سياسية وقانونية في مجال التطبيق، لكن يبقى من الضروري احترام وتنفيذ الضمانات الأساسية لحماية الأفراد والضحايا في كافة الظروف. &#9642-;-&#65038-;- تعريف النزاع المسلح غير الدولي:هو كل لجوء إلى القوة المسلحة بين الدولة وبين قوات مسلحة منشقة أو جماعات نظامية مسلحة أخرى تمارس تحت قيادة مسؤولة على جزء من إقليم الدولة السيطرة ما يمكّنها من القيام بعمليات عسكرية متواصلة ومنسقة (المادة 1 فقرة 1) من البروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977. &#9642-;-&#65038-;-شروط النزاع المسلح غير الدولي:&#1633-;- الأطراف: دولة ذات سيادة ضد قوات مسلحة منشقة أو جماعات نظامية مسلحة. &#1634-;- المكان الجغرافي للنزاع: إقليم الدولة الجغرافي &#1635-;- مستوى التنظيم: تحت إمرة قيادة مسؤولة- التواصل والتنسيق لتنفيذ عمليا ......
#تحول
#اعمال
#الشغب
#والتوترات
#الداخلية
#نزاع
#مسلح
#دولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713844
منى حلمي : - أدهم - الطفل الأعزل الذى انتصر على عالم دموى مسلح
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي " أدهم " طفل أعزل انتصر على عالم دموى مسلح-------------------------------------------------4 يونيو القادم 2022 ، يكمل «أدهم حتاتة»، ابن أخى «عاطف حتاتة»، عامه الخامس . هذا الطفل الذى كان يزحف على الأرض، ويقع كلما حاول أن يقف، انتصر على مضادات الاكتئاب، وروشتات الأطباء. هل لأنه ابن أخى «عاطف»، الذى أعتبره «ابنى»، الذى لم أحمل به.. أم ، لا تريد شيئا من الحياة، إلا أن تسعده، وتريحه، وتفرحه، على قدر موهبته، وعلى قدر أخلاقه النبيلة، وعلى قدر صلابته الداخلية؟.. هل لأن «أدهم» الصغير، يعيد لى أخى «عاطف»، مرة أخرى، فى شكل جديد؟.. فأستعيد أمومتى، له؟. هل لأن «أدهم» الصغير، يحمل بعضًا من تكوينى، بحكم «الجينات» الوراثية؟ . رأيت «أدهم» الصغير، لأول مرة بعد ولادته، بشهر واحد. ابتسامته، البريق اليقظ فى عينيه، التفاتاته، أصابعه الكوميدية، بكاؤه، جسمه الصغير الباحث عن مكان يناسبه، التشابه الكبير بين ملامحه، وملامح «أمى»، أحدث شيئا ما فى دمى، وأعصابى، وكيمياء مخى، شيئا ما غامضا، يجذبنى بقوة إليه، ويجعلنى، لا أقاوم تأمله، والتحديق فيه.وقبل أن أراه، عشت مع «أدهم»، وهو ما زال جنينًا، بتخيلاتى، وأفكارى، وأمنياتى. كان حاضرًا، بكل التفاصيل، رغم أنه «غائب»، وفى مرحلة التكوين.. أحمله، قريبًا من قلبى، فيحملنى إلى كوكب آخر، أحاول أن أصنعه بكتاباتى، وقصائدى، وأحلامى، وخبرات آلامى.. جاء «أدهم»، نسيت أننى مريضة بالاكتئاب، ونسيت مواعيد تناول مضادات الاكتئاب. وكأن «أدهم»، هو الخلاص المنتظر، الذى طال الاشتياق إليه.«أدهم» الرضيع، الأعزل، الذى لا يملك شيئًا، المجرد من كل الأسلحة، خلق علاقة جديدة، بينى وبين هذا العالم الدموى المسلح، الظالم، القاهر، الإرهابى، الذكورى، المتعصب، المتناقض، المريض، التعيس.عن نفسى أنا، لا أريد شيئًا من الحياة. لكن فقط، من أجل «أدهم»، أتخلى عن يأسى، وأتمنى أن يصبح العالم أكثر عدالة، وحرية، وجمالا. من أجل «أدهم»، أتصالح مؤقتا مع العالم.. يؤلمنى &#1636 يونيو 2017 ، عيد ميلاد «أدهم» ، لأن ، شريف حتاتة ، الأب الغالى ، جد " أدهم " ، الذى عشت معه طوال عمرى ولم أحمل اسمه، قد رحل قبل مولد حفيده الأول الوحيد، بـ&#1633&#1635 يوما فقط ، فى 22 مايو 2017 . كان هذا من أبسط حقوقه ، التى حرمها منه القدر الغادر العبثى . منذ متى ، كان القدر عادلا ، أو منطقيا ، أو رحيما ، أو حتى " عنده ذوق " ؟؟. كان" شريف " يريد حفيدا ، يحمله بين ذراعيه ، يبثه حبه واشتياقه الذى طال كثيرا ، وربما أحب اللعب معه ، وهما جالسان على الأرض . كنت أبكى كلما رأيت أمى ، " نوال " ، وهى تحمل " أدهم " فى أحضانها ، ترى فى عينيه التمرد ، والرقة ، والتأمل العميق ، وتقول : " الولد ده فيه حاجة تخطف القلب ... ياريت " شريف " كان معانا ". «أدهم».. شكرًا لأنك أنقذتنى من الاكتئاب.. شكرا لأنك صالحتنى على «العدو»، ولو مؤقتا.. هذه هى هديتى لك، فى عيد ميلادك الخامس القادم قريبا . أدهم، يعنى الحصان الأسود. وأنا أشعر أنك، وُلدت لكى تتفوق، وتربح السباق. داعبتنى هذه الأفكار ، لأن " أدهم " مريض هذه الأيام . وعكة صحية ، أمرضتنى أنا ، أكثر منه . قلقى عليه قدر حبى له . كانت أمى " نوال " تقول لى : " أنا أحبه أيضا فهو حفيدى الأول والوحيد ، وكمان يشبهنى فى كل شئ ، ويشبه شريف وعاطف ، بشكل غريب ، أعتبره " نوال الصغيرة " .. لكننى لا أقلق عليه مثلك .. ". كلما ألمت وعكة بسيطة ب " أدهم " ، لا أستطيع منع حياتى من الوقوع فى بئر عميقة لا قرار لها ، م ......
#أدهم
#الطفل
#الأعزل
#الذى
#انتصر
#عالم
#دموى
#مسلح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748523
بلقيس خالد : شمعة ٌ في ليل ٍ مسلّح
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد شمعة ٌ في ليل ٍمسلّح مشتركةٌ بين الناس المشاعر الانسانية، نلمسها في السلوكيات والانفعالات.. منها الحزن والبكاء، ولكل منا له طريقته في التعبير عن مشاعره ِ هناك من يبكي صامتا وغيرهُ يبكي ويبّكي من حوله.. الآن ونحن في هذا الحزن العاشورائي لا كفاية َ في بكائي.. صرتُ ابحثُ عن صورهم القلمية في كتب سيرهم واحاديثهم آل بيت النبوة.. وادركتُ أن واقعة الطف فيها من الحكمة ما يحتاج التأمل والتفكر واستنباط الدرس الثوري..بينهما روابط لا مثيل لها من الصداقة العظيمة، وهما من مصابيح النبوة : أعني العقيلة وسيد الشهداء – عليهما السلام. نتأمل هذه المشاهد التي تجسد ما يقال عنهما:كان الإمام الحسين مبحراً في كتاب الله، وحين دخلت الحوراء، قام الحسين مِن مكانهِ وهو يحمل القرآن بيده، وهذا الفعلُ من الحسين يشعُ منزلة ً عظمى نحو العقيلة ينبثق الشعاع من عقله ورحه.. في مشهد اخر:ليلة العاشر من محرم، يدخل الحسين خيمة زينب، فتضع له متكأً، فيجلسُ ويحدّثها همسا، فتخنقها عبرتها وهي تقول: وأأخاه ! أشاهدُ مصرعك وأبتلى برعاية هذه النسوة؟ والقوم كما تعلم، ما هم عليه من حقدٍ قديم ٍذلك خطبٌ جسيم، يعزُ علي مصرع هؤلاء الفتية الصفوة من أقمار بني هاشم.روي عنها : في ليلة العاشر من محرم، خرجتُ من خيمتي لأتفقد أخي الحسين وأنصاره، وقد أفرِد له خيمة، فوجدته جالسا وحده يناجي ربه، ويتلو القرآن. فقلتُ لنفسي : أفي مِثل هذه الليلة يُترك أخي وحده؟والله لأمضيّن إلى أخوتي وبني عمومتي وأعاتبهم.تدخل العقيلة خيمة العباس : تسمع ُمنها همهمة ودمدمة، حيث كان العباس عليه السلام يأجج الحماس في جمهرة من الأنصار، وذاك نافع يحشّد ويبث حماساً في مجموعة من أنصار الحسين، ويخاطبهم نافع : هلموا معي، فقام يخبط الأرض، وكما نقول بلهجتنا الجنوبية (يردس) نافع يخبط الأرض وأنصار الحسين يعدون خلفهُ، حتى وقف بين أطناب الخيم ونادى : يا أهلنا و يا ساداتنا و يا معشر حرائر رسول الله، هذه صوارم ُ فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلاّ في رقاب مَن يبغي السوء بكم، وهذه أسنّة غلمانكم أقسموا أن لا يركزوها إلاّ في صدور مَن يفرق ناديكم.كل هذا المشهد الحماسي النقي، كانت ترصده السيدة الحوراء، فانصرفت عنهم بطمأنينة ٍ، وحين تلاقي الحسين يخاطبها وهو يراها تتبسم في وجههفيسألها : يا أختاه ! منذ رحيلنا من المدينة، ما رأيتُك تبتسمين؟تجيبه الحوراء: يا أخي رأيتُ من فعل بني هاشم والأصحاب كذا وكذايجيبها الحسين : أعلمي أنّ هؤلاء أصحابي من عالم الذر وبهم وعدني جدي رسول الله – صلى الله عليه وسلّم –يأخذ الحسين بيد زينب ويقصد خيم الحرائر ويناديهن : أخرجن عليهم يا آل الله ! فيخرجن مسرعات ويقلن : حاموا أيها الطيبون عن الفاطميات..وكان حبيب بن مظاهر وأصحابه حاضرين وينظرون ، فإذا هم يضجون ضجة مدوية ماجت الأرض منها.الفاطميات والأنصار والحسين وآل بيته الشريف، كل هذا الجمع المقدس يشعر بأهمية العقيلة زينب ويعرفون قدرها العظيم، ويحدسون أن ثقلا عظيما سيكون على عاتقها بعد الهزيمة المنتصرة على البغي والعدوان. ......
#شمعة
#مسلّح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764791