الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : عندما يستخدم الدين والقومية - وسيلتين خادعتين- لتحقيق مآرب واطماع سياسية وسلطوية
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو عندما يستخدم الدين والقومية - وسيلتين خادعتين- لتحقيق مآرب واطماع سياسية وسلطوية قال المندوب الأوكراني في مجلس الأمن مخاطبا المندوب الروسي بعد يوم من الغزو الروسي ل اوكرانيا(25-2 2022) : "كم مرة قال الرئيس فلاديمير بوتين ووكيله في هذه القاعة(قاعة الأمم المتحدة) :"لن يحدث غزو ل " اوكرانيا" وكان يتهمنا بالهستيرية. من المؤلم أن نتخيل ما تشعر به عائلتكم عندما تكذبون عليهم كل يوم .الشعب الروسي يحتاج الى الحرية ، عاجلا ام آجلا ".. قالت "بيا فوهرهوب"، الباحثة في المعهد الألماني للسياسة والأمن الدوليين: "الحق في الدفاع عن النفس يفترض هجوماً من جانب الطرف الآخر. في حالة أوكرانيا، لا يوجد أي مؤشر على ذلك على الإطلاق". ووصفت منطق بوتين بأنه "خادع"، لأن: "على العكس من ذلك، فقد فعلت أوكرانيا كل شيء في الأسابيع الأخيرة لعدم إعطاء روسيا أي ذريعة لإعلان مثل هذا الحق في الدفاع عن النفس".(1)من جانبها تقول المؤرخة الأمريكية البارزة ديانا باتلر باس، المختصة بتأريخ المسيحية، في مقال نشرته قبل أيام إن "الغزو الروسي لأوكرانيا الذي نشهده اليوم، ليس إلا فصلاً جديداً من حكاية قديمة، ستكون نهايتها "السعيدة" من وجهة نظر بوتين، الاحتفال بقداس عيد الفصح في" كييف"عاصمة اوكرانيا".(2) .بوتين واستخدامه للمسيحية ألأرثودوكسية لتحقيق اطماعه التوسعية العقيدة الأرثوذكسية للرئيس الروسي سمة أساسية في رؤيته للعالم، لكنه استخدمها لتبرير الغزو والعنف، ففي 24 يناير من هذه السنة ، صدم العالم بقراره المتوقع والمتهور بغزو دولة ذات سيادة، لكن قبل وقت طويل من قيام روسيا بوضع القوات العسكرية على طول حدود أوكرانيا أو تهديد جارتها بهجمات إلكترونية وضغط اقتصادي، نشرت موسكو سلاحًا آخر لا يحظى بتقدير كبير تستخدمه بشكل متزايد القوى العالمية الصاعدة، وهو تحويل القوّة الدينية الناعمة إلى ما هو معروف بين الباحثين في الدول السلطوية بـ"القوة الحادة".(3)"في خطابه المنمَّق، يوم 21 فبراير/شباط، الذي سعى من خلاله إلى تبرير الغزو الوشيك لأوكرانيا بسرد تاريخي مشوَّه، أشار بوتين إلى المخاوف الدينية، مدَّعيًا - دون دليل - أن كييف كانت تستعد لـ"تدمير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، وشدَّد بشكل عام على الروابط الروحية، إلى جانب القضايا الأخرى التي لاقت نصيبًا وافرًا من التحليل.قال بوتين في خطابه: "أود أن أؤكد مرة أخرى أن أوكرانيا ليست مجرد دولة مجاورة لنا. إنها جزء لا يتجزأ من تاريخنا وثقافتنا ومجالنا الروحي"، وأضاف متجاهلًا الهوية الوطنية لأوكرانيا المتميزة عن روسيا وتمتد لقرون: "الأشخاص الذين يعيشون فيما كان تاريخيًا أرضًا روسيةً يطلقون على أنفسهم اسم الروس والمسيحيين الأرثوذكس ". هذا المجال الروحي دليل مهم غالبًا ما يتم تجاهله، فوفق منطق بوتين الحربي، تلتزم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية - التي ترشده إلى إعادة ترسيخ العقيدة المسيحية - بإعادة الفرع الأوكراني المستقل تحت قيادة بطريرك واحد في موسكو، من أجل السماح لها بالسيطرة على أقدس مواقع الأرثوذكسية في العالم السلافي. تتداخل هذه الأهداف المشتركة مع مصالح بوتين، إذ تلعب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية دورًا مهمًّا يعكس مدى توظيف البعد الديني المقدس للمسيحية لأسباب سياسية واستخباراتية كعامل أساسي في تحديد الصراع الحاليّ بين روسيا وأوكرانيا، ويتمثل هذا الدور في جزء منه في وجود الكنائس العسكرية الروسية المتنقلة في أثناء النزاع، وهي كنائس ترافق الوحدات العسكرية الروسية في أثناء قيامها بالعمليات العسكرية ......
#عندما
#يستخدم
#الدين
#والقومية
#وسيلتين
#خادعتين-
#لتحقيق
#مآرب
#واطماع
#سياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751757