الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة لأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حول التسويف الى تدريبخطط واكتب فى عقلك أولامعظم الكتاب مسوفون ، ومن الأرجح أنك مثلهم . للتسويف أشكال عدة حتى مع الخبراء والمختصين .فالتى تريد التعقيب على فيلم مثلا ، تتفقد بريدها الإلكترونى للمرة العاشرة . والروائى يذهب فى جولة االى ستاربكس من أجل شرب كوب طويل من اللاتيه بنكهة الفانيليا للمرة الرابعة فى اليوم . والعالم المشهور يتأمل الفضاء . لذا لا تحزن إذا صعب عليك أن تبدأ كتابة تقرير ما أو واجب مدرسى .كلمة تسويف والتى تعنى غدا . لاتكتب اليوم شيئا يمكنك تأجيله للغد . ومن هذا المنطلق ، يشعر الكتاب وكأن التسويف خطيئة ، وليس مزية . فنشعر فى الوقت الذى لا نكتب فيه بالشك فى أنفسنا ونضحى كذلك بالوقت الذى كان فى استطاعتنا استغلاله لبناء مخطوطات .وليس شيئا هداما ، بل وضرورى ؟ماذا لو عثرنا على اسم جديد للتسويف ؟ ماذا لو أسميناه تدريبا ؟لقد لاحظ معلم الكتابة الرائع دونالد غريفز أنه حتى الصغار من الأطفال يستعملون عملية التحضير الذهنى . واكتشف أن أفضل الكتاب الصغار هم من يتدربون على ما يودون قوله .ولم لا ؟ ألأ يتدرب المراهقون على طلبهم للبقاء متأخرين ، أو لزيادة مصروفهم ، أو للحصول على وقت اضافى لإكمال فرض دراسى ؟ كلنا نتدرب ، وذلك يشمل الكتاب . مضشكلتنا تكمن فى تسمية ذلك " تسويف أو " حبسة الكاتب " . باختصار ، يكتب الكتاب النتجون قصصهم فى أذهانهم وكذلك الأمر مع الشغراء والروائيين المكفوفين ، ومنهم ميلتون وجويس .فهم يؤلفون ويسردون النصوص طوال الليل ليكتبوها على الالة الكاتبة فى الصباح . وبناء على ذلك ، لا يختلف الصحافى عن الفنان الأدبى .هب نفسك فى مكان مراسلة صحافية تنقل خبرا عاجلا ، فلنفترض أن الخبر عن حريق فى موقع البناء . ولقد قضت نصف يومها هنلك ، وهى تكتب فى مذكرتها كل تفاصيل الحدث .ولان ستقود سيارتها لمدة عشرين دقيقة لتصل الى ساحة التحرير ، وهناك فى صالة التحرير ليس لدى الكاتب الا ساعة واحدة لتسليم الخبر . الأدرينالين فى حالة نشطة . لا وقت للتأجيل ، يجب ان تكتب الان ، .ثمينة عى العشرون دقيقة فى السيارة . من الممكن ان تطفىء المراسلة المذياع وتبدأ بكتابة القصة فى ذهنها . بعض المراسلين يتدربون على ذلك ويستطيعون تذكر معظم ما يريدون قوله .ومن الممكن أيضا أن تتخيل المراسلة الأجزاء الثلاثة المهمة من الحدث ، أو بعض العبارات الرئيسية ، أو الموضوع الذى ستركز عليه ، أو عنونا مبدأيا : " الرياح العاتية تحول حريقا صغيرا إلى جحيم ، مدمرة مجمعا للشقق من ثلاث بنايات على ضواحى مدينة إيبور " .تحديد موعد للتسليم يدفع الكتاب للعمل ، هذه حقيقة يعرفها الطلاب جيدا بمختلف تخصصاتهم . فالكتابة فى الامتحان هى شكل من أشكال الكتابة المطلوبة بزمن محدد .حتى وإن أعطى الطالب العادى أسبوعين ليكتب تقريرا ما ، فهو ( وأنا كذلك ) ننتظر حتى الليلة الأخيرة ثم نكتب . والمعلم الحكيم يتابع مع الطالب ويؤثر فى بحثه وتحضيره ومراجعته كذلك . والطالب الحكيم يبدأ " كتابة " ورقة بحثه منذ اليوم الاول .أما الطلاب المغفلون فينتظرون طويلا قبل أن يحكوا أيديهم ، حتى لايبقى لديهم مفر من الضغوط المصاحبة لموعد التسليم .والبديل هو تحويل الفترات التى يقضونها دون عمل الى فترات تدريب .هناك ما يشبه ال " زن " فى مثل هذه الحكمة : يجب ألا يكتب الكاتب من اجل الكتابة فحسب . فلكى تكتب بسرعة ، يجب أن تكتب ببطء .ولكى تكتب بيديك ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#لأربعون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746373
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد وا لأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن استعد جيدا فى وقت مبكرجهز نفسك للمتوقع ، ولغير المتوقع عبر مدرب الكتابة العظيم الأمير هاملت عن ذلك أفضل تعبير بقوله : " الاستعداد هو كل شىء " ، حيث إن الكتاب الجيدين تجدهم مستعدين لمشاريع الكتابة الجديدة ، حتى وإن لم تكن موجودة بعد على شاشات رادراتهم .فهم يتوقعون غير المتوقع ، مثلهم فى ذلك مثل شخصية الرجل الوطواط ،يتحزمون بحزام خدمات محملا بأدوات سهلة التناول والاستعمال .وهم بذلك يملؤون خزينتهم المعرفية التى يمكن أن يستفيدوا منها فى أى لحظة .لقد تبنت " فرجينيا وولف " رأيا شهيرا فى هذا الشأن مفاده أنه لكى تستعد النساء لكتابة الأعمالل الأدبية ، فإنهن فى حاجه إلى بعض المال و" غرفة خاصة بهن " . أما الكاتبة العاصرة لفرجينيا ، " دوروثيا براند " ، فقد وصفت شكلا أكثر انضباطا من أشكال الاستعداد للكتابة : " فلتتذكروا ذلك ، أنتم لم تصلوا بعد إلى مرحلة كتابتها ( أى الفكرة )، فالعمل الذى تقومون به الان هو عمل أولى .لمدة يوم أو يومين سوف تغوصون فى هذه التفاصيل ، وسوف تفكرون فيها بإدراك ، لاجئين اذا لزم الامر الى الكتب المرجعية لتستكملوا ما ينقصكم من معلومات وبعد ذلك سوف تراودكم الأحلام عنها .. حينها سوف تبدو الأشياء التى يمكن الاشتغال عليها بلا نهاية .كيف يبدو شكل البطلة ؟ هل كانت طفلة وحيدة ، أم كانت الأكبر سنا ضمن عدة فتيات ؟ كيف كان مستوى معلوماتها ؟ هل تعمل فى وظيفة ؟.استشهدت فرجينيا بعد ذلك بالروائى " فورد مادوكس فورد " . الذى اتبع نظاما أكثر تشددا : " أرتب بالتفصيل كل مشهد فى الرواية قبل أن أجلس لكتابتها .. لابد أن أعرف – من خلال ملاحظاتى الشخصية وليس من قراءتى – أشكال النوافذ ، وطبيعة مقابض الأبواب وخصائص المطابخ ، والمواد التى تصنع منها الثياب ، والجلود المستخدمة فى الأحذية ، والطريقة المستخدمة فى تسميد الحقول ، ونوعية تذاكر الحافلات .يجب أل أستخدم أبدا أيا من هذه المور فى الكتاب ، لكن ما لم أعرف أى نوع من مقابض الأبواب أصابع شخصيتى تقبض عليه ، كيف لى .. أن أخرجه من تلك الأبواب ؟ .فى وسع كل الكتاب التعلم من الصحافيين المختصين فى الرياضة ، أبطال العالم فى الاستعداد . فهؤلاء الكتاب يكتبون قصصا هى محط اهتمام على المستويين الوطنى والدولى ، تحت ضغط مواعيد تسليم لا تطاق ، ومنافسة هائلة تصاحبها نتائج مسابقات يصعب توقعها .إنها مهمة شاقة فعلا . كان " بيل بلاسكى " ، الصحفى لدى لوس انجلوس تايمز ، مستعدا بالفعل عندما فاز " جاستن جاتلين " بذهبية سباق الممائة متر فى أولمبياد 2004 :" كان أول مضمار جرى له هو المائة متر من صنابير إطفاء الحرائق ، صبى من بروكلين يهرول فى شارع كوينتين ويقفز فوق كل صنبور للحريق يواجهه فى طريقه .أما مضماره الثانى له ، فكانت سباق المائة متر عجلات ، صبى يرتدى حذاء تنس ويسابق زملاءه الذين يمتطون دراجات هوائية .وبعد سنوات عدة ، وفى ليلة من ليالى البحر الأبيض المتوسط بعيدا عن الوطن ، أصبح الصبى الذى لا يهدأ فى المدينة ، أسرع رجل فى العالم " . لم يكن بلاسكى لينجح فى كتابة هذه المقدمة قبل الموعد النهائى لتسليمها ، لولا أنه كان قد استعد جيدا – ساعات من استقصاء توقعات الفائز بالسباق .تتطلب كتابة القصص الجيدة استعدادا كافيا . حاول الان أن تتخيل ما احتاج اليه مراسل أسوشيتدبرس مارك فريتز لكتابة هذا التقرير ، الذى صدر فى العام 1994 عن مجزرة الإبادة الجماعية فى رواندا : " لم يعد أحد يعيش هنا . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#لأربعون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746769
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية وا لأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن أقرأ وعينك على الشكل والمضمونتفحص الاليات الكامنة فى النصعندما وصلت للصف الثالث الابتدائى ، أدركت أننى كنت قارئا جيدا ، معلمتى الانسة كيلى ، قالت لى ذلك .لقد أثار اعجابها أننى أستطيع تمييز كلمة ضخم فى قصة عن " ديفى كركت " الذى قتل " دبا ضخما " ، قالت ، قالت فلماذا استغرق منى الأمر عشرين عاما ، لأتخيل نفسى كاتبا ؟ربما لأننا نُعلم القراءة ونتعلمها بصفتها حرفة ديمقراطية – لازمة للتنشئة ولللعمل وللمواطنة – ولكننا نُعلم الكتابة ونتعلمها بصفتها فنا جميلا .نقول إن على الجميع أن يقرأوا ، لكننا نتصرف كما لو أن الكتابة تقتصر على ذوى المهارات الخاصة .ما نعلمه يقينا ، هو ان الكتاب يقرأون وعينهم على الشكل والمضمون معاأنت تستفيد من الصورة على العلبة عندما تجمع قطع لوح فى علبة التركيب " بزل" مع بعضها البعض ورؤية صورة للطبق بشكله النهائى لتعينك حين تجرب وصفة طبخ جديدة . وإن كنت تستخدم الخشب فى صنعتك ، فعليك أن أن تعرف الفرق بين خزانة الكتب والصوان . على الكاتب أن يجيب عن هذا السؤال : ما الذى أسعى إلى إنشائه ؟ ثم هذا : أى أدوات أحتاج كى أنشأه ؟فى كل مرة أخطو فيها خطوة كبيرة فى كتابتى ، أبدأ بالقراءة . بالطبع أقرأ وعينى على الفحوى ، لو أننى كاتب عن معاداة السامية ، فإننى أقرأ مذكرات محرقة اليهود النازية .لو أننى كاتب عن الايدز ، فإننى أقرأ نصوصا طبية – بيولوجية وتواريخ سوابق اجتماعية للمرض .لو أننى كاتب عن الحرب العالمية الثانية ، فإننى اقرا مجلات أرخت فى الأربعينات بعد اللف الميلادية .أقرا إذن ، وعينك على الفحوى ، بكل تأكيد .ولكن ، أقرأ وعينك على الشكل ، على النوع . لو أردت إنشاء تعليقات شار حة للصور بشكل أفضل ، أقرأ أعداد قديمة لمجلة " لايف " . لو أردت أن تكون شارحا أفضل ، أقرأ كتاب وصفات طبخ جيدا .لو أردت كتابة عناوين محنكة ، أقرأ صحف الفضائح " تابلويدز " لو أردت كتابة نص سينمائى عن بطل خارق ، أقرأ اكوما من القصص المصورة " كومك بوكس " لو أردت كتابة تحقيقات صحفية ألمعية ، أقرأ حديث " البلد " فى مجلة نيويوركر .تصف " جون دبديون " فى مذكراتها " عام التفكير السحرى " ، لحظة من حياة زوجها المتوفى ، الكاتب " جون قرقورى دن " : " عندما كنا نسكن برنتود بارك اكتسبنا عادة الفراغ من العمل فى الرابعة عصرا والذهاب الى المسبح .كان يقف داخل الماء يقرأ ( أعاد قراءة اختيار صوفى ذاك الصيف عدة مرات ليرى كيف يعمل ) بينما كنت اشتغل فى الحديقة .هكذا يواصل الكتاب الأذكياء التعلم بقراءة ما عجبوا به من أعمال المرة تلو المرة " ليروا ) كيف ( تعمل ) شرعت فى العمل على ثلاث كلمات صغيرات " ( المسلسل الصحافى فى فصول موجزة ) بالبحث عن نماذجج . قرات ديكنز وقد نشرت روايته مسلسلة .قرات " واينزبورغ " وأوهايو " ، وهى سلسلة من قصص قصيرة متصلة لشرودر أندرسون .وقرأت قصة " بحار غريق" وهى صحافية مسلسلة لغابريل غارسيا ماركيز .كانت الفصول طويلة جدا فى كل هذه الأمثلة لكنى وجدت نسقى ، وقد كان ذلك بمثابة مفاجأة ، فى قصص أيام طفولتى . كانت للأولاد هاردى وألغاز نانسى درو فصول يمكن أن أقرأها فى غضون خمس دقائق أو أقل ، وكانت الفصول تنتهى بما يترك المصير معلقا .عندما تجد نفسك عاجزا عن أن تضع قصة ما جانبا ، عليك أن تضع القصة جانبا . ضعها جانبا وفكر كيف تعمل . أى سحر أصابك به الكاتب ليسيرك من فقرة إلى فقرة ، من صفحة إ ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#لأربعون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747361