الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قصي بن فرج : الوعي البشري وحركة التاريخ : غرور الماضي وحريّة المستقبل.
#الحوار_المتمدن
#قصي_بن_فرج يبدو انّني مجبر على جعل العنوان بهذا الشكل، لا اعرف ان كان مُستفزًا جاذبًا للإنتباه او لا، لكنّي اعرف انّي غير مهتمّ حاليّا بأن ابيعه لمن يتلقّى بقدر ما اكتبه لنفسي وللمهتمّين بالإطلاع على افكار مخالفة او المعنيّين بجعل كلّ الحجج حتى البديهيّة منها على صفيح النقد والجدال، املاّ في جعل الحاضر اقلّ عبثًا والمستقبل اكثر منطقيّة، اكتبه لاُعيد تصفّحه بعد سنوات واعيد تقييم ما تعلّمته من التجارب وما راكمت من معارف، مدى جديّتها كأُطروحات، ومدى اهليّتها وتماسكها وربّما تأثيرها ايضا. لازال الحسّ والموضوعيّة داخلي منحازان لكوننا في هذه اللحظة في عمليّة نقلة فارقة، فارقة ليس اجتماعيًا او طبيّا ولا سياسيّا فحسب، بل بشكل اعمق ربّما، قد يُفهم الآن من خلال تمظهرات نفسيّة، فيسيولوجيّة، وربّما اجتماعيّة ايضا ان ما كانت الذهنيات المنغمسة في فهم الواقع متمكّنة من التاريخ البشري ولها ما يكفيها من الذكاء لفهم انه وحتى ان لم تكن اللحظة فارقة فإن انعكاساتها ستكون فارقة داخل المربعات الاجتماعيّة الصغيرة (داخل البشر ذاتهم، العائلات، الروابط الوجدانيّة والاجتماعيّة.. إلخ) وايضا في علاقة بالمفاهيم الاجتماعيّة المشتركة، والتي إلى الآن يعجز اساتذة علوم الاجتماع ومفكّرو هذا العصر على ضبط ايقاع مُستحدث يجعل المفاهيم متماهيّة وهذه اللحظة ان لم يكن وهذا العصر، فأدوات تقييم الحاضر لازالت الى الآن ادوات قديمة، من المُفردات المستعملة والتي تُكرّر عادة، وصولا الى الذهنيات والتي تكون بدورها نتاج لهذه التكرار المفاهيمي القديم، والذي يعيد في كلّ مرّة افراز نفس الازمة والتعاطي معها بنفس الذهنيّة وبالتالي من المنطقي جدّا ان يُكرّرَ نفس الحلّ لنصبح بفعل قوةّ الحركة وتسارعها داخل دائرة مُفرغة وربّما مُستنْزِفة بطرحٍ منطقيّ واحد : التكرار واعادة الإنتاج : حضاري - اجتماعي - علمي - سياسي، دائرة لا يمكن الوعي بها الى حينما تغادرها او تشاهدها وانت في موقف حياد بديهي تجاهها. اظن ان التاريخ في دائرة متأزّمة في هذه اللحظة، وهذه الازمة يمكن فهمها من زاويّتي نظر، الزاوية الاولى هي ادوات معاينة التاريخ وفهمه، وهذه النقطة تحديدا احدى النقاط التي دفعتني لكتابة هذه المقالة، واقصد بمعاينة التاريخ وفهمه ادوات تحليله ومعاينته وفهمه بشكل مباشر، والتي بقيت -لسوء الحظ- في سنوات طفرتها التاريخيّة، -من الكوجيتو وصولا الى بداية العقد الماضي- دون تجديد يذكر، واعتبر هذه النقطة بالتحديد ازمة بنيويّة عميقة، يمكن ان تسمى بإعتبارها ازمة "استنساخ مغرور" حاد، وفي جزء كبير نجد هذا الاستنساخ في الجامعات حاضرًا، وما تفرزه -في جزء كبير- من مادّة علميّة متجدّدة وناقدة خاضعة لقواعد الغائيّة العلمية (الغاية من العلم ..) وخاضعة ايضا لمبدأ مهام العِلم (بإعتبار العلم مادّة ذات حركيّة نقديّة وبالتالي متطوّرة..)، وكدليل على ذلك، فإن اكثر من ثمانين بالمائة من المصطلحات المُستعملة في الخطب السياسية حاضرًا وفي قاعات الجامعات وفي حالة التجادل وايضا في فهم الميولات الفرديّة للاشخاص ثلثاها مفاهيم عُمرُها اكثر من مائة وخمسين سنة لم تفرز مع الوقت غير اشتقاقات حاولت تفكيك الماضي وعجزت عن تفكيك الحاضر وفي حالة انسداد منطقي تجاه الماضي. فإن تناولت مقالة بطريقة عشوائية، او استمعت لخطاب سياسي هذه الايام، واشرت بقلم الرصاص تحت المصطلحات العلميّة، وبعمليّة حسابية بسيطة قمت بقيس معدّل اعمار المصطلحات وطرحته من المحصّلة التاريخيّة (هذه السنة الزمنيّة) ستجد نفسك في كومونة باريس قبل مائة وخمسين سنة او حانة في فيّينا او برلين ......
#الوعي
#البشري
#وحركة
#التاريخ
#غرور
#الماضي
#وحريّة
#المستقبل.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710599
قصي بن فرج : ماضي جديد، او وعيُ مستقبل.
#الحوار_المتمدن
#قصي_بن_فرج يبدو انّني مجبر على جعل العنوان بهذا الشكل، لا اعرف ان كان مُستفزًا، مغريّا جاذبًا للإنتباه او لا، لكنّي اعرف انّي غير مهتمّ حاليّا بأن ابيعه لمن يتلقّى بقدر ما اكتبه لنفسي وللمهتمّين بالإطلاع على افكار مخالفة او المعنيّين بجعل كلّ الحجج حتى البديهيّة منها على صفيح النقد والجدال، املاّ في جعل الحاضر اقلّ عبثًا والمستقبل اكثر منطقيّة، اكتبه لاُعيد تصفّحه بعد سنوات واعيد تقييم ما تعلّمته من التجارب وما راكمت من معارف، مدى جديّتها كأُطروحات، ومدى اهليّتها وتماسكها وربّما تأثيرها ايضا. لازال الحسّ والموضوعيّة داخلي منحازان لكوننا في هذه اللحظة في عمليّة نقلة فارقة، فارقة ليس اجتماعيًا او طبيّا ولا سياسيّا فحسب، بل بشكل اعمق ربّما، قد يُفهم الآن من خلال تمظهرات نفسيّة، فيسيولوجيّة، وربّما اجتماعيّة ايضا ان ما كانت الذهنيات المنغمسة في فهم الواقع متمكّنة من التاريخ البشري ولها ما يكفيها من الذكاء لفهم انه وحتى ان لم تكن اللحظة فارقة فإن انعكاساتها ستكون فارقة داخل المربعات الاجتماعيّة الصغيرة (داخل البشر ذاتهم، العائلات، الروابط الوجدانيّة والاجتماعيّة.. إلخ) وايضا في علاقة بالمفاهيم الاجتماعيّة المشتركة، والتي إلى الآن يعجز اساتذة علوم الاجتماع ومفكّرو هذا العصر على ضبط ايقاع مُستحدث يجعل المفاهيم متماهيّة وهذه اللحظة ان لم يكن وهذا العصر، فأدوات تقييم الحاضر لازالت الى الآن ادوات قديمة، من المُفردات المستعملة والتي تُكرّر عادة، وصولا الى الذهنيات والتي تكون بدورها نتاج لهذه التكرار المفاهيمي القديم، والذي يعيد في كلّ مرّة افراز نفس الازمة والتعاطي معها بنفس الذهنيّة وبالتالي من المنطقي جدّا ان يُكرّرَ نفس الحلّ لنصبح بفعل قوةّ الحركة وتسارعها داخل دائرة مُفرغة وربّما مُستنْزِفة بطرحٍ منطقيّ واحد : التكرار واعادة الإنتاج : حضاري - اجتماعي - علمي - سياسي، دائرة لا يمكن الوعي بها الى حينما تغادرها او تشاهدها وانت في موقف حياد بديهي تجاهها. اظن ان التاريخ في دائرة متأزّمة في هذه اللحظة، وهذه الازمة يمكن فهمها من زاويّتي نظر، الزاوية الاولى هي ادوات معاينة التاريخ وفهمه، وهذه النقطة تحديدا احدى النقاط التي دفعتني لكتابة هذه المقالة، واقصد بمعاينة التاريخ وفهمه ادوات تحليله ومعاينته وفهمه بشكل مباشر، والتي بقيت -لسوء الحظ- في سنوات طفرتها التاريخيّة، -من الكوجيتو وصولا الى بداية العقد الماضي- دون تجديد يذكر، واعتبر هذه النقطة بالتحديد ازمة بنيويّة عميقة، يمكن ان تسمى بإعتبارها ازمة "استنساخ مغرور" و حاد، وفي جزء كبير نجد هذا الاستنساخ في الجامعات حاضرًا، وما تفرزه -في جزء كبير- من مادّة علميّة متجدّدة وناقدة خاضعة لقواعد الغائيّة العلمية (الغاية من العلم ..) وخاضعة ايضا لمبدأ مهام العِلم (بإعتبار العلم مادّة ذات حركيّة نقديّة وبالتالي متطوّرة..)، وكدليل على ذلك، فإن اكثر من ثمانين بالمائة من المصطلحات المُستعملة في الخطب السياسية حاضرًا وفي قاعات الجامعات وفي حالة التجادل ايضا في فهم الميولات الفرديّة للاشخاص ثلثاها مفاهيم عُمرُها اكثر من مائة وخمسين سنة لم تفرز مع الوقت غير اشتقاقات حاولت تفكيك الماضي وعجزت عن تفكيك الحاضر وفي حالة انسداد منطقي تجاه المستقبل. فإن تناولت مقالة بطريقة عشوائية، او استمعت لخطاب سياسي هذه الايام، واشرت بقلم الرصاص تحت المصطلحات العلميّة، وبعمليّة حسابية بسيطة قمت بقيس معدّل اعمار المصطلحات وطرحته من المحصّلة التاريخيّة (هذه السنة الزمنيّة) ستجد نفسك في كومونة باريس قبل مائة وخمسين سنة او حانة في ......
#ماضي
#جديد،
#وعيُ
#مستقبل.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710606