الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : صراع عقيم؛ الشهداء من البيشمركة والعدو هو المستفيد
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الدم كوردي، والمتهم قيادة الـ ب ك ك، وهي تنفي، وفي الحالتين، الجريمة أو البراءة، يظل الخاسر الوحيد هو الشعب الكوردي، لأن الطعنة بعمقها هي في القضية وقادم الأمة، والمستفيدون هم محتلو كوردستان، تركيا وإيران تحديداُ، إن كانت ضمن جغرافية الإقليم الفيدرالي أو في شمال كوردستان.خمسة) بيشمركة (من جنوب كوردستان، أبناء الأمة المعانية، سقطوا شهداء، تسامت أرواحهم من على منصة التضحيات التي تكاد أن تكون بلا نهاية، إلى جانبهم مجموعة من الجرحى، معاناتهم وأهالي الشهداء انضمت إلى مآسي الألاف من أبناء القرى الهاربة من ساحات المعارك، وإلى الملايين من قرى شمال كوردستان المندثرة آثارها مع ضياع سكانها في غياهب الغربة. مواجهة القضية مرعبة، سوف تجرنا إلى ساحة خلافات مدمرة قوميا ووطنيا. ففيما لو كانت تهمة أو فرضية جدلية، أو حقيقة، على أن الـ ب ك ك هي الفاعلة إن كانت عن طريق دروناتها والتي أصبحت تملكها، كما تدعي إعلامها، أو بشكل مباشر من قوات الكريلا، تكون قد خسرت الكثير مقارنة بما يقال على أنها ستربح جولة في مواجهة الإقليم، وحروب طويلة الأمد مع العدو الألد؛ الأنظمة التركية المتتالية. وتأويلات العملية هو أن الهدف الوحيد منها خلق إشكاليات ما بين حكومة الإقليم وتركيا، ومن بينها توسيع ساحة المعارك، وإقحام قوات البيشمركة في الصراع العسكري مع تركيا، وبالتالي قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما؛ والتجارية إلى طعنة مدمرة؛ البالغة قرابة 8 مليار دولار، والخاسر هو شعب الإقليم وحكومته وحزب العمال الكوردستاني، مقابل ما تربحه أنظمة العراق وإيران وتركيا. فالاتهامات المتواصلة حول تواطء الإقليم الفيدرالي مع التدخلات التركية في شمال العراق جهالة سياسية مغلفة بإيديولوجية ساذجة طوباوية، لأن قادة حكومة العراق، والبعث المختفي وراء الحراك السني، ينتظرون مثل هذه الاتهامات لتبرئ قادة العراق السابقين، ومن بينهم المجرم صدام حسين من اتفاقية الخيانة مع تركيا. وعلى أثرها سيكرسون من ضغوطاتهم على حكومة الإقليم، لتوسيع خسارات الشعب الكوردي للمكتسبات الحاصلة عليها خلال العقود الثلاث الماضية. ففي الواقع ضياع الإقليم الفيدرالي تعني وبشكل مباشر ضياع قنديل أيضاً؛ وانهيار منظمات الـ ب ك ك، وكذلك الإدارة الذاتية في غرب كوردستان. أما إذا كانت التهمة خاطئة وجائرة، وقيادة ب ك ك صادقة في أقوالها، وتركيا هي التي قامت بالعملية، وبأساليب تمويهية، لتتجه الأصابع إلى قوات الكريلا (بالمناسبة حصلت مثل هذه كثيرا في تاريخ الحروب) فتكون إدارة أردوغان قد كسبت الكثير، ومنها: 1- تعريض درونات قوات الكريلا للمساءلة كلما أقدمت تركيا على قصف شمال الإقليم الفيدرالي. 2- تعميق الصراع ما بين البيشمركة والكريلا.3- قطع أو تجميد العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين حكومة الإقليم وقيادة قنديل. 4- وبالتالي إعادة المجتمع الكوردي المؤيد للطرفين إلى مربع تخوين البعض، والمؤدي إلى إضعاف الحراك الكوردستاني على عدة مستويات. تركيا دولة قوية، لها مؤسسات وأجهزة أمنية-عسكرية متطورة وذات خبرة، ومراكزها الاستراتيجية تتعامل مع الدول الكبرى والناتو، وكما نعلم، ويدركها التركي العنصري والوطني، أن الهدف الوحيد لجميع حكوماتها بالنسبة للأمة الكوردية، هو عدم قيام كيان كوردستاني أو دولة تمثلهم، وبالتالي جميع مخططاتها ممنهجة وبدقة، ومتوجهة نحو محاربة أية قوة سياسية أو عسكرية كوردية صاعدة. وفي الواجهة الأن هي فيدرالية الإقليم الكوردستاني وإدارتها، فحتى لو لم تكن تحاربها بشكل مباشر، تتأمر مع كل الأطراف لتقويضها. فما ......
#صراع
#عقيم؛
#الشهداء
#البيشمركة
#والعدو
#المستفيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721400