الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها ؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي أكتب تحت وطأة الضربات العاتية الموجهة ضد العقل العلمي وقوى انتظام الفكر التنويري بطريق سلامته، وما أكتبه أحيانا ليس أكثر من تداعيات بأمل تنضيجها بدراسات المتخصصين كلٌّ بميدانه ونحن الأحوج لتلك القراءات المهمة وأعالج هنا ما أقترح تسميته دور مأسسة العمل وتحويلها إلى عمل جمعي نوعيا مقابل التشظي والتشرذم.. بين من ركب فنون تنظيم قواه لينهب ويخرب ويرتكب الجريمة وبين من افتقد لتنظيم وجوده واقعا تحت وطأة ضربات قوى التخريب المافيوميليشياوية وبات يبرر لأسلوب عمله وتمظهره المتشظي بعيدا عن وحدة العمل التنويري وحركته..بعضهم يلجمنا بصراخ صوته الذي بات عاليا مرتفعا ليتابع التحصن خلف تبريرات يتعكز عليها من محايثة القدسية الزائفة والعصمة لكن بمبرر زعم أنه ليس دينيا ولكنه يدعي علمانيته!!فلنقرأ في قضية المأسسة والعمل الجمعي على أنني لا أزعم لهذه القراءة أنها بحث علمي بل هي تداعيات ذهنية تأمل إنضاجها باستيعاب مراميها النقدية لأوضاع الحراك التنويري الملتبس والمتعثر بسبب ظروف ذاتية وموضوعية مركبة..أقول: إنّ مأسسة الأنشطة وبرمجتها هي طريق عقلنتها وموضوعية الأداء والحركة أو على أقل تقدير طاقة الانتصار لمن يستطيع تنظيم أدائه في صراعه مع ما يجابهه أو من يستهدف التأثير فيه...وفي مختلف بلدان العالم، فإنّ مَن يشتغل انطلاقاً من امتلاكه مؤسسة الدولة؛ يمتلك أخطر أداة ليس بإطار العمل المنظم المؤسسي ولكن أبعد من ذلك في أرضية دور (السلطة) في توجيه الحدث وحركته...وإذا ما قرأنا الموقف عراقياً فإنّ من يمتلك السلطة ويديرها هم أحزاب القوى الظلامية المافيوية الميليشاوية بمعنى تلك القائمة على المال السياسي الفاسد، المتفرغ للنهب تمكينا لما يرتكب من جرائم تتفاقم مع امتداد المدة التي ينشط بها وطبعا يواصل تفكيك فرص أيّ عنصر إيجابي في الدولة لمطاردة فساده وهو ينهض بالتفكيك بوساطة قوى مسلحة ميليشياوية تفرض بلطجتها حيثما احتاجت لاكتساح متاريس النزاهة القائمة على بقايا أدوار (قانونية) للدولة ومن بقي في إطارها من عناصر إيجاب!نرصد هنا إذن، قدرة ((مأسسة)) أنشطة الخراب والإرهاب بمستوياتها بدءاً بتشكيلات العصابات المافيوية وقدراتها اللصوصية مروراً بتشكيلات المجموعات المسلحة الميليشياوية وقدرات البلطجة بكل ما تعنيه من فرض خطاب العنف ودمويته ووحشية همجيته؛ لتلتئم لاحقا بخيمة تجمعهما في إطار (مؤسسة) الدولة المستغلّة هراوةً كليةً شاملة بأيدي زعامات كربتوقراط السلطة، بتنظيميهما المافيوي الميليشياوي ومن ثمّ إشادتهما ((النظام الكليبتوفاشي)) حاكما مطلقاً يعبث بمنظومة القيم تخريباً وبالوجود الإنساني إرهاباً؛ يُحيل المواطن لمجرد ضحية مشلولة ينفرد بها بعد أن يحقق تشرذمها وتشظيها وغرس طابع الفردنة والشللية وسط الوجود الإنساني حيث تطفو صرخات كل امرئ يقول يا نفسي ومصالحي الخاصة أقصد تخريب القيم وضوابط السلوك والعيش...!في هذه الأجواء، نجد أن سلطة المأسسة والتنظيم جد صلبة قوية عند قوى الخراب والإرهاب فهي متماسكة بطابع العلاقات التي تُحاك للمافيات والميليشيات؛ أيّ انطلاقا من سطوة العنف التصفوي الذي ينتظم بالاستسلام-الخضوع المطلق أو الموت حيث لا مخرج ولا انسحاب من تلك الحلقات المتشكلة، لتتسلق كل المستويات وتحتلها وتفرض وجودها عليها اخطبوطا كلي السلطة بمؤسسة (الدولة)..!بالمقابل يعيش المواطن حال التخدير بين الاستسلام لـ(القدرية) التي يُفترض أن لا مناص من الخضوع لها بوصفها مما يمسّ اعتقاده الديني بالإشارة إلى المواطن المبتلى بخطاب مشوه لا يمكنه بهذا التفكير ونهجه أن يتمرد عليه.. فا ......
#التوازن
#قدرات
#المأسسة
#وانفراط
#عقدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727421