الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل أمين : من الفاكهاني إلى القامشلي
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين بعد قضائه ما يقارب السنتين في بيروت وكان يعمل معظم الفترة في مطبعة المستقبل معاوناً لمديرها، أُبلغَ بشكلٍ مفاجئٍ قبل بضعة أيام تحديداً في مطلع شهر أكتوبر عام 1980 بفك ارتباطه من العمل وتصفية أموره والتزاماته الأخرى والتهيئة للسفر للالتحاق بالفصائل المسلحة للحزب الشيوعي العراقي في كوردستان العراق، وحدد له لاحقاً موعد السفر إلى دمشق، وسيرتب الرفاق هناك تنظيم سفره إلى القامشلي، وفي القامشلي سيتولى المسؤولون عن النقل لإكمال رحلته نحو الهدف المنشود. صباح يوم الموعد لم يختلف عن بقية صباحات الفاكهاني الهادئة وحركة الناس جيئةً وذهاباً نحو أعمالهم، إلا أنه كان صباحاً خاصاً سيشكل بالنسبةِ له نقلة نوعية منذ خروجه من العراق عام 1978. جمع ليلة أمس متاعه في حقيبة الظهر. استيقظ اليوم من نومه في وقتٍ مبكرٍ وهو في كامل نشاطه الصباحي الذي أعتاد عليه أيام عمله في المطبعة، بالرغم من سهرة ليلة أمس التي أقامها له وبصحبة الأخرين رفيقه وصديقه (أبو إيفان ) الذي يقاسمه الشقة. ودع رفيقه وأهدل الحقيبة على كتفه وحث الخطى إلى المكان الذي يفترض أن يكون فيه وقوف السيارة التي ستنقله إلى دمشق. عند وصوله بناية الرحمة التي فيها مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث مكان الموعد ؛كانت في انتظاره سيارة صغيرة تابعة للجبهة،وقد جلس فيها السائق وإلى جانبه في المقعد الأمامي مساعده أو مرافقه. وكان الثلاثة يعرفون بعضهم البعض بحكم العمل المشترك بينهم وتردُّد السائق ومساعده على المطبعة لنقل المطبوعات وأشياء أخرى.ركب وأخذ موقعه في المقعد الخلفي. تبادلوا الجمل الصباحية الجميلة مع البعض للملاطفة وأطلقوا بعض النكات الظريفة التي ترخي قسمات الوجه وتفكك براطيمها الصباحة الخاملة...الخ، بالطبع لا يعرفان أي شيء عن وجهته (ومن المعتاد لا يُسمحْ لهم بالسؤال في أغلب الحالات) سوى أنه متوجه إلى دمشق. عندما تحركت السيارة ألتفت السائق نحوه وأبلغه بوجود مسافر أخر معهم في الرحلة وهو أيضاً من الرفاق العراقيين وساكن في نفس منطقة الفاكهاني، بقرب مقهى (أبو علي).أومأ برأسه دلالة على أنه فهم البلاغ، وخمن أنهم متوجهون نحو مكتب الحزب الشيوعي العراقي الذي يقع في نفس شارع المقهى. بعد مسافة قصيرة،دلفت السيارة نحو يمين الشارع ودخلت فرع المقهى، ثم وقفت أمام البناية التي فيها مكتب الحزب. استأذن السائق منهما للذهاب لجلب المسافر الأخر وترجل من السيارة وسار نحو مدخل البناية التي كانت محروسة من قبل الجهاز الأمني للحزب الشيوعي اللبناني والرفاق العراقيين أيضاً.وبعد دقائق معدودة عاد السائق وبصحبته الرفيق المسافر، وقد فوجئ به ولم يتوقع رؤيته، ولم يخطر بباله أن يكون هو المسافر الأخر معهم في هذه الرحلة، لأنه سبق وكان برفقته خلال الأيام الماضية وطيلة فترة بقائه في بيروت التي دامت حوالي الأسبوعين، وقد كان بصحبته في معظم زياراته إلى المنظمات الفلسطينية، زيارته للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولقائه بأحد قادة الجبهة في بيروت وجرى الحديث فيها عن علاقة الحزب بالجبهة المذكورة، وكذلك عن لقائه مع مسؤول منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) في بيروت، وأيضاً في زيارة له للجبهة الديمقراطية وكلفُ معه ببعض المهام المتعلقة بالسلاح مع تلك الأطراف، وكان معه في زيارته الأخيرة قبل بضعة أيام إلى الجبهة الديمقراطية لمشاغل أخرى.نعم. فوجئ لأنه طيلة تلك الأيام الماضية التي كان بصحبته لم يسمع منه ولا كلمة واحدة عن سفره، صحيح انه يتصف بالكتمان،هذا الذي تعود عليه طيلة السنوات التي عرفه فيها وطيلة تواصلهما مع البعض، لكن ليس إلى هذه الدرجة من الكتمان التي تقطع الأنفاس! ع ......
#الفاكهاني
#القامشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744586
عادل أمين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 3
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 3 ـعادل أمـين بعد انفصام عرى الجبهة التي جمعت الحزبين: البعث العربي الاشتراكي الذي كان متربعاً على سُدَّة الحكم في العراق ،والشيوعي العراقي الذي كان خارج الحكم، وبعد التفاف الأول على الثاني بهدف تقزيمه أو تصفيته بحملة إرهابية شرسة من الاغتيالات، والاعتقالات، التصفيات الجسدية والسياسية لقياداته وكوادره وأعضائه؛ إضطر الحزب الشيوعي العراقي بسبب تلك الحملة إلى المعارضة المسلحة للحفاظ على كيانه من جهة، والعمل لأسقاط النظام بالتعاون مع بقية القوى المعارضة الوطنية من جهةٍ أخرى. ( هنا سرد للأحداث لا علاقة له بصواب أو خطأ هذا النهج) فكان لابُدَ للحزب الشيوعي من العمل بجهدٍ عالٍ ومتواصل لشحذ كل الإمكانيات لديمومة ونجاح هذا النهج الجديد على المسارين، الأول: توفير مستلزمات هذا النهج (القوة البشرية، السلاح، التموين، المراكز والقواعد ...الخ)، والثاني: إيجاد السبل لإيصال تلك المستلزمات إلى تلك القواعد سواء من داخل العراق أو من خارجه عن طريق تهريبها من دول الجوار العراقي والمساران متلازمان ببعضهما. في المسار الأول توفرتْ الإمكانيات يمكن القول: توفرت (بأرْيَحِيّةِ). وفي المسار الثاني (وهو الذي يعنيني في هذه الأسطر) لم تكن أمام الحزب من الإمكانيات من دول الجوار العراقي سوى سوريا التي يحكمها جناح حزب البعث الذي كان في صراع مستديم مع جناح حزب البعث الحاكم في العراق. أما دولة إيران الجارة للعراق والتي كانت في حالة الحرب معه لم تسمح مطلقاً بمرور طلقة واحدة عن طريقها للحزب الشيوعي العراقي، وحتى الذين سافروا من رفاق الحزب الشيوعي العراقي عن طريق طهران من وإلى كوردستان العراق (حيث مقرات الحزب) كان يجري سفرهم تحت غطاء الأحزاب الكردستانية العراقية الحليفة للحزب والتي كانت تسمح لها إيران باستخدام أراضيها. فكان لابُدَّ من التركيز على الدولة الجارة سورية وخاصة القامشلي التي فيها (نواة قديمة) للحزب، لذا تَطلّبَ الأمر رفدها بالكادر لتوسيع وتحسين إدائها بالشكل الذي يتلاءم مع النهج الجديد للحزب وبمساعدة الرفاق في الحزب الشيوعي السوري في البدء، والاعتماد فيما بعد وبالدرجة الرئيسة على رفاقه، لكن حتى هذا المنفذ الحدودي (السوري ـ العراقي) كان مغلقاً من الجانب العراقي بالحشود العراقية من الجيش والجحوش، وكان ثمن اجتيازه غالياً ليس بالمال وإنما بالأرواح. لذا وجب على الحزب ورفاقه العمل لإيجاد بديل أخر ألا وهو شق طريق أخر عبر دولة ثالثة هي تركيا وبمساعدة الأحزاب الكردية الصديقة والمتعاطفة مع الحزب في تركيا لبناء محطات له في جبال تركيا وتوفير مستلزمات إدامة تلك المحطات. فتحمل رفاق الحزب مشاقَّ اضافية في قطع هذا الطريق نحو مقراته في العراق. يقول الرفيق سعيد الذي كان مساعداً لمسؤول محطة القامشلي: من نافل القول أن حركة الكفاح المسلح كانت ستستمر بالطريقة التي أستمرت عليها أكثر من عشر سنوات لولا النجاحات الكبيرة لمحطات الحزب بدءاً من القامشلي مروراً بجبال كوردستان تركيا والعراق إلى مقراته، والنشاط الدؤوب للرفاق العاملين في تلك المحطات التي كانت بمثابة سلسلة مترابطة من المفاصل الرئيسة لإدامة النضال المسلح للحزب الشيوعي العراقي ( مثل العاملين في القامشلي، ورفاق الطريق، والرفاق في المحطات جبال تركيا والعراق ورفاق الطريق بين تلك المحطات والأصدقاء من الأحزاب الكردية في تركيا، وادلائهم والقرى التي احتضنتهم والرفاق في الحزب الشيوعي السوري ...وآخرين) لولا تلك الإنجازات لما كانت قد تحققت كل تلك الإمكانيات لحركة الأنصار (الكف ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757766
عادل أمين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 4 ـ
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين عادل أمينكانت قد حددت ليلة 16/17 ـ 9ـ 1982 على أنها التوقيت الملائم من حيث ساعات الدجى للوصول إلى أولى المحطات في الجانب التركي وكذلك إتمام جميع المستلزمات هناك، هكذا تم الاتفاق. يقول الرفيق سعيد: بعد ظهر يوم 13 أيلول أي قبل العملية بأقل من ثلاثة أيام أرسل المهرب شقيقه (أبو ليلى) إلى القامشلي ليفاجئني بأن المعلومات الواردة من مجموعته في الجانب التركي غير مشجعة أمنياً لعبور الحيوانات وتكتنفها مخاطر جمة! ويضيف الرفيق سعيد: (أنا أوعدتك أن أقص عليك فقط الحالات التي واجهتنا فيها المشاكل، أما الحالات التي مرت من دون المشاكل فهي كثيرة وكلها تقريباً متشابهة، ومع ذلك سيأتي دورها فيما بعد). سبق أن أُوْعَزَ سعيد إلى الرفيق خالد سليمان بنقل البغال إلى منطقةٍ قريبةٍ من مسرح العملية؛ وكان خالد قد نقلَ فعلاً البغال لـ (11) ليلاً يوم قبل إرسال المهرب شقيقه إلى القامشلي ليخبر الرفيق سعيد بالتغيرات الجديدة؛ ووزعهم في قريتين قريبتين من المكان المتفق عليه؛ والمشكلة أن قرى المنطقة لا تتحمل (أمنياً) بقاء هذا العدد من البغال فيها لفترات تتجاوز بضعة أيام في أحسن الحالات. أما في القامشلي كل شيء بات جاهزاً، رفاق المفرزة ومعهم الرفاق الجدد والحمولات، الكل بانتظار موعد السفر. أخذ سعيد معه شقيق المهرب إلى قرية (سرم ساغ) للقاء بقائد المجموعة (محمد حجي خليل) لاستدلال الموقف والمستجدات ومراجعة ما قرروه سابقاً؛ بعد مناقشات المعلومات والمعطيات من الجانب التركي؛ التي كانت تدل على خطورة عبور الحيوانات. أرتأى الأثنان واتفقا على تجنب المجازفة، وقررا استثناء البغال هذه المرة وتأجيلها إلى مرة أخرى، وبدلاً عنها زيادة عدد الرفاق الجدد بحيث يكون العدد الكلي مع قسم من أعضاء المفرزة (25) رفيقاً. في نفس اليوم أوعز سعيد إلى خالد سليمان بإعادة البغال بالسرعة الممكنة إلى مرابطها في تل كوجر أو أية قرية أخرى بعيدة عن الأنظار قبل كشفها، وتم استثناء عدد من رفاق المفرزة من السفر وإبقائهم في القامشلي تحسباً لفرصة أخرى قد تسنح لإرسال البغال التي تم تأجيلها معهم. وبشعور لا يخلو من الشجن يقول الرفيق سعيد: مجداً للرفاق في الحزب الشيوعي السوري وكذلك لأصدقائنا ومحبي حزبنا، بعد أربعون عاماً، والذكر الطيب للذين غادروا منهم دنيانا والصحة والعافية والعمر الطويل لمن بقي على قيد الحياة. كانوا ملاذنا في المُلِمَّاتِ وظهيرنا في المواقف المحرجة، وأنا في هذه الدوامة من القلق، لا أعرف كيف نقلوا ووزعوا واستوعبوا هذا العدد من البغال في قراهم! رجع سعيد إلى القامشلي ووضع أمر المفرزة بالصورة والاتفاق الذي جرى مع المهرب، ثمّ تم تجهيز خمسة عشر رفيقاً من الملتحقين الجدد بحيث أصبح العدد مع رفاق المفرزة خمسة وعشرون رفيقاً، وسيكون العبور في التاريخ السابق المتفق عليه. قبل ظهر يوم تنفيذ العملية أبلغ الرفيق سعيد عنصر الاتصال بينه وبين المخابرات العسكرية أحمد بدران عن توقيت ارسال المجموعة عبر الحدود التركية، وكان هذا من المتعارف عليه مرافقة احمد بدران بسيارة المخابرات للحماية وعدم تعرض نقاط التفتيش لهم، إن وجدت في الطريق، أضافة إلى إيصال قسم من الرفاق بسيارتهم. وقُبيل غروب الشمس وحلول الظلام وصلت السيارتان إلى وادٍ قريب من منطقة العبور وبمنأى عن أبراج المراقبة التركية وعن الفضوليّن من سكان القرى القريبة كذلك. ولما وصول سعيد ورفاقه إلى الوادي كان قسم من الأدلاء قد سبقوهم إلى هناك. عندئذٍ طلب سعيد من أحمد بدران العودة إلى القامشلي لعدم الحاجة لوجوده. وبعد أن تجمع الكل في الوادي، وهم بانت ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759778