الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : امريكا وحركة طلبان: تصريحات علنية وسيناريوهات خفية
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي محنة التنوير الأورو.(امريكا وحركة طالبان: تصريحات علنية وسيناريوهات خفية)بايدن في خطابه الاخير؛ قال ان روسيا والصين تحاولان او تريدان لنا البقاء في افغانستان حتى يتم هدر مواردنا في هذا البلد بلا نهاية، او افاق واضحة لوضع نهاية لهذه الحرب. في مكان اخر من الخطاب، اضاف؛ ليس من مسؤوليتنا بناء امة، كما ان الجيش الافغاني، يقول بايدن؛ لا يقاتل ويريد من جيشنا القتال بالإنابة عنه، وفي الجانب الثاني، يؤكد؛ ان مهمتنا هو تصفية تنظيم القاعدة والارهاب بصورة عامة، وقد فعلنا. الولايات المتحدة صرفت كما تقول 83مليار دولار على بناء جيش افغاني. لكن هذا الجيش لم يقاتل ابدا، بل انه على الضد تماما؛ من القتال؛ كان قد استسلم مع كامل معداته، بلا قتال الى قوات طلبان البالغ عديدها 70 مقاتل، بلا معدات قتالية متطورة، لكن بعزيمة قوية وبإرادة قتال لتحرير وطنهم من المحتل الامريكي. هذا هو الفرق؛ وهو فرق ايديولوجي ووطني وسيكولوجي وتاريخي. الجيش الافغاني الذي دربه المحتل الامريكي؛ ليس لديه عقيدة وطنية؛ اي عقيد عسكرية تحمي الوطن من الاحتلال، وصيانة سيادته، بل ان مهمته هي حماية قوات الاحتلال، وخطط وبرامج الاحتلال في وطنه، مما جعل مراتب هذا الجيش، وقياداته؛ لا تؤمن اصلا بقتال ابناء وطنهم؛ كانوا قد انتموا، الجل الاعظم منهم، من اجل الوظيفة والراتب. ان اي تكوين لجيش تحت الاحتلال، ولخدمة خطط الاحتلال؛ لا يمكن ان يكون جيشا قويا، مهما حاز من عناصر وادوات القوة، ومهما كان ما لديه من اسلحة متطورة؛ يظل جيشا ضعيفا، جيشا هشا، جيشا فارغا من الدافع والغاية والهدف؛ لا يصمد امام اي قوة مهما كان حجمها وبدائية تسليحها، وبالذات حين تكون هذه القوة، هي قوة وطنية، اي ان قواتها، من الافغانيين؛ تدريبا وتسليحا وإرادة، حتى وان كانت تستند الى الايديولوجية الدينية المتشددة، لكن خطابها يظل؛ يمتلك الدافع والهدف والغاية؛ في تحرير الوطن من الاحتلال، الذي تشكل مفرداته، محور هذا الخطاب. من وجهة نظري المتواضعة؛ هذا هو السبب الرئيسي في هزيمة جيش الاحتلال الامريكي، البالغ300 الف جندي، أو اكثر قليلا، والمجهز بأحدث الاسلحة والمروحيات والطائرات المقاتلة، والتي استولت عليها قوات طلبان؛ لتمتلك جيشا قويا، من بين اقوى الجيوش في المنطقة كما يقول الخبراء في هذا الشأن. هناك من يقول؛ ان حركة طلبان، حركة متشددة، بالاستناد على اعلام وادبيات الغرب، وبالاعتماد على تاريخ الحركة، وطروحاتها الايدولوجية، من دون الاخذ في الاعتبار في التحليل والتقييم؛ التغيير الكبير جدا، في سياسة الحركة، الذي ظهر واضحا في تصريحات قياديي الحركة، وفي اجراءاتها عندما حررت كابول العاصمة، والتي جعلت منها، هذه الاجراءات، عاصمة هادئة، باستثناء المطار الذي سادت فيه الفوضى والاضطرابات؛ بسبب ركض الامريكيون نحو الطائرات التي كانت جاثمة على ارض المطار بانتظارهم، اضافة الى الافغان الذين شعروا بتخلي المحتل الامريكي عنهم، وتركهم يواجهون مصيرهم؛ لذا، كانوا يسبقون الامريكيين الى الطائرات.. وفي العودة الى تغيير سياسة الحركة؛ فقد اعلنت الحركة من انها سوف تبني علاقات متوازنة مع جميع دول العالم، ولن تكون ارض افغانستان منطلقا للإرهاب وتهديد دول الجوار. كما انها ارسلت رسائل طمأنة الى كل من الصين وروسيا، اضافة الى انها، اي الحركة، وفي معالجة الوضع الداخلي؛ اعلنت عفوا عاما عن جميع من تعاون مع الاحتلال الامريكي من الافغانيين، وهذا امر في غاية الاهمية، لجهة التأسيس لقواعد السلام والاستقرار، كما انه يشكل، بدايات لتوجه سياسي مرن وبراغماتي على عكس سياستها قبل عشرين عاما، من الآن. ال ......
#امريكا
#وحركة
#طلبان:
#تصريحات
#علنية
#وسيناريوهات
#خفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728966