الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : اقتراح لانقاذ ثروتنا القومية . سبعون سنه، اكثر من كافية. لن ننتظر مختلفين، فقط، كتحالف مجتمع مدني، هل نجرؤ على الانتصار؟ .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام البلدان مثل الافراد، اذا ما قسمت لا يمكن ان تعود موحدة، ابداً."ان العالم لا ينتهى عند صندوق النقد،بل يمكن ايجاد حياة جميله بعده."نستور كريشنر، رئيس الارجنتين، الذي استطاع الانتصار على صندوق النقد، ثم بعد وفاته عاد صندوق النقد لينتقم.(اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!. 2 نوفمبر 2019.)https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=654492عمر سلطة يوليو 52، الممتده، من عمر نظرية النيوليبرالية الاقتصادية، ليس صدفة ان الاثنان ولدا في بداية النصف الثاني من القرن الماضي، الاولى، على يد عبد الناصر "مجلس قيادة الثورة"، والثانية، على يد ميلتون فريدمان "مدرسة شيكاغو"، ففي هذا التوقيت كان الاستعمار الجديد "الامبريالي" بقيادة امريكية يعمل على طرد الاستعمار القديم من مستعمراته السابقة، فشجع مجموعة من الانقلابات العسكرية، الا ان عبد الناصر قد خيب امالة عندما بدأ في مصر مشروع تنمية مستقلة، الد اعداء النيوليبرالية الاقتصادية، التي لا تعني سوى الاحتلال الاقتصادي/الثقافي، بديلاً عن الاحتلال القديم العسكري، فكانت هزيمة 67، لانهاء المشروع الاستقلالي لعبد الناصر، ومما فاقم من اثار الهزيمة، غياب الديمقراطية والمجتمع المدني الحامي الاصيل للوطن، الذي حرص عبد الناصر منذ اليوم الاول على وأده، ولم يعترف عبد الناصر باسرائيل بقبوله مبادرة روجرز واقرار 242 فقط، بل سلم مصر المحتلة جزء من اراضيها الى السادات دوناً عن كل اعضاء مجلس قيادة الثورة، والذي كان يعرفه معرفة وثيقة على مدى اكثر من ربع قرن، فادار السادات الدفة في الاتجاه المعاكس.ولان الحرب هي امتداد للسياسة بأدوات عنيفة، فكانت حرب 73 الجانب العسكري من الخطة السياسية الشاملة، التي قد تباناها السادات ومهد لها علانية .. 99% من اوراق اللعبة في يد امريكا، طرد الخبراء الروس الحليف الاساسي للنظام الناصري، انقلاب 15 مايو 71، والاطاحة بكل رموز النظام الناصري، فتح السجون لتيار الاسلام السياسي اليميني للعمل في الداخل لمواجهة التيار الفتي اليساري والقومي، وفتح الحدود للهجرة لدول الرجعية اليمينية النفطية .. الخ، ولم تمر حرب 73، الا وكان السادات قد فتح ثغرة كبرى فيها!، وبعدها بأقل من ستة اشهر في عام 74، كان اعلان السادات عن الجانب الاقتصادي من الخطة السياسية الشاملة "الانفتاح الاقتصادي"، الاسم المصري للنيوليبرالية الاقتصادية، وعندما اراد السادات في يناير 77، تطبيق نسختها الكاملة "العلاج بالصدمة الاقتصادية"، كتنت انتفاضة 18 و19 يناير من الاسكندرية الى اسوان، فعاد ادراجة للتطبيق التدريجي السابق لنفس السياسات النيوليبرالية، لتتحقق نفس الشروط للناطق باسم حكام عالم اليوم "صندوق النقد" .. خصخصة بعض الشركات العامة، انخفاض قيمة الجنيه، ارتفاع الاسعار، تخفيض الدعم، ارتفاع البطالة .. الخ.سار مبارك ثلاثون عاماً على نفس النمط، الشئ الوحيد المختلف البارز، بخلاف تفشي الفساد والقمع ومشروع التوريث، كان موقفه الرافض لتغيير عقيدة الجيش الى "الحرب العالمية على الارهاب"، التي اعلنتها الولايات المتحدة مقرر الزامي على كل دول العالم بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتي لم يكن جوهرها الحقيقي سوى استخدام الحرب العسكرية، او التهديد بها، بالالة العسكرية الجبارة للمجمع الصناعي العسكري الامريكي، لاخضاع دول العالم التي تتمرد على تطبيق السياسات النيوليبرالية الاقتصادية، في نسختها الاحدث ......
#اقتراح
#لانقاذ
#ثروتنا
#القومية
#سبعون
#سنه،
#اكثر
#كافية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754415