الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خديجة المنبهي : من هي سعيدة المنبهي؟
#الحوار_المتمدن
#خديجة_المنبهي من هي سعيدة المنبهي؟ازدادت سعيدة سنة 1952 بمراكش. انخرطت في النضال التلاميذي، في إطار “النقابة الوطنية للتلاميذ” (ن.وت) في مطلع سبعينيات القرن الماضي؛ ثم انضمت إلى النضال الطلابي، عند التحاقها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – شعبة اللغة الإنجليزية وآدابها- التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط فالتحقت بـ”الجبهة الموحدة للطلبة التقدميّين”، المعروفة باسم “الجبهة”. كانت من مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “أوطم”. وانتخِبت مؤتمرة للمؤتمر XV لأوطم. بعد ذلك مارست التعليم والتحقت بالنضال النقابي في إطار “الاتحاد المغربي للشغل” (الجامعة الوطنية للتعليم). انضمت إلى منظمة “إلى الأمام” في مطلع السنة الدراسية 1974-1975.كانت بداية المأساة-الفاجعة، مع انطلاق الموجة الثانية من الاعتقالات التي استهدفت استئصال جذور الحركة الماركسية اللينينية المغربية (الحلم)- بعد حملة 1972- “مجموعة أنيس بلفريج ومن معه”- في مايو 1974، وامتدت إلى غاية مارس 1976.عادت سعيدة من ثانوية الخوازمي التي كانت تدرّس بها، إلى بيتها، يوم 13 يناير 1976، فلم تجد عزوز لعريش. في اليوم الموالي جاءت إلى منزلي وأخبرتني باختفاء عزوز لعريش قائلة أنه، لربما، تم اختطافه. وتأكد نبأ اختطافه يوم 15 يناير.عندئذ صاحبتها إلى منزلها وقُمنا بجمع كل الوثائق ووضعنها في حقيبة سفر سوداء لإخفائها بمنزلي. لم تترك سعيدة إلا الكتب.مساء يوم 16 يناير 1976، عادت سعيدة إلى شقتها على الساعة السادسة، فتحت سعيدة باب شقتها… كانت أضواء البيت منطفئة… ظلام دامس يغمرها. ومع دخولها صُدمت بوجود أربعة رجال، من “أصحاب الحال” قابعين في غرفة نموها انقضوا عليها وصفَّدوا يديها وعصَّبوا عيناها ب”البنضة” التي ستلازمها خلال كل مدة ضيافتها بجحيم درب مولاي الشريف المشؤوم… قاموا بتفتيش الشقة وقلبوها رأساً على عقب… أخذوا بعض الكتب غير أنّهم لم يعثروا على أية وثيقة… تم اختطاف سعيدة من دارها…قضت سعيدة 3 أشهر، بالمعتقل “السرّي” درب مولاي الشريف، ذاقت خلالها كل ألوان العذاب والتنكيل على أيدي زبانية النظام الجلادين؛ غير أنّهم لم ينالوا من صمودها، من عزيمتها وإصرارها على كتمان سرّ رفاقها و”سرّي” أنا أختها ولولا ذلك الصمود البطولي، الذي عزَّ نظيره حقّاً لتمّ إلحاقي بها في “الدرب”.وبعد التنكيل والتعذيب تم إيداعها بسجن غبيلة فبعد إخبارنا بنقل مجموعتها إلى السجن، سارعت، بمعية أمي، إلى زيارتها… كانت شاحبة اللون، هزيلة لكن معنوياتها كانت عالية… خاطبت أمنا قائلة “لماذا سميتموني سعيدة؟.. بكت الأم… وكان أول سؤال وجهته لي هو: “ماذا فعلتي بالجوبة “jupe” السوداء؟ كان جوابي أحتفظ بها في بيتي. فردّت عليّ “احرقيها فقد تعرضت لعذاب شديد للاعتراف بمكان وجودها!…”إنني افتخر بسعيدة واعتز بكونها أختي….خاضت سعيدة مع رفيقاتها ورفاقها إضرابا عن الطعام في شهر أكتوبر 1976.بدأت المحاكمة الصورية لسعيدة مع رفيقاتها ورفاقها في 3 يناير 1977و في 15 فبراير، صدر في حقها حكم بخمس سنوات نافدة وغرامة.في شهر نوفمبر سنة 1977 خاضت سعيدة مع رفيقاتها ورفاقها إضرابا لا محدودا عن الطعام من أجل المطالبة بتطبيق نظام المعتقل السياسي….فكانت الفاجعة.تم اغتيال المناضلة سعيدة المنبهي. وارتكبت تلك الجريمة داخل اكبر مستشفى بالدار البيضاء…على مرأى ومسمع مني!!اقتناعي الراسخ- وقناعتي التي لم تتزحزح، بعد مرور أزيد من أربعة عقود- أنه كان بالإمكان إنقاذ حياة أختي المناضلة؛ التي ظلت في حالة غيبوبة “Coma” لمدّة ثلا ......
#سعيدة
#المنبهي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743226