الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رواء الجصاني : الجواهري : فيّا لكِ امةً قُسِمتْ ثلاثاً وعشريناً، وتسأل هل مَزيدُ؟
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجـواهــري :فيّا لكِ امةً قُسِمتْ ثلاثاً وعشريناً، وتسأل هل مَزيدُ؟* رواء الجصاني-----------------------------------------------------------------... والعنوان اعلاه واحد من "أبيات قصيد" دالية مطواع، نظمها الجواهري، والقاها في حفل مهيب بمناسبة زيارة رسمية وثقافية قام بها الى (أبوظبي) في النصف الاول من عام 1979 وكانت ضمن أواخر سفراته الخارجية من بلاده – العراق، الذي أغترب منه، وعنه، اوائل عام 1980 وحتى رحيله في دمشق الشام عام 1997 حيث وريّ الثرهناك ..وأجواء القصيدة واضحة ومباشرة في المقاصد والمدلولات التي هدف اليها الشاعر الخالد، سياسية بأمتياز، مع بعض إفاضة لمكنونات نفسية ومشاعر وجدانية، ولوعات انسانية من الاجواء العراقية والعربية السائدة حينئذٍ، في الاتكفاء والتمزق، والأحـن، وشيوع العسف والارهاب.. 1/ يأتي المطلع جواهرياً، في "ديالوغ" ذاتي - يوشر في ما يؤشر- الى بعض عنفوان الشاعر الخالد، وتفاخره بمحطات ومواقف من حياته، وثراء منجزه الابداعي على مدى أزيد من نصف قرن.. كما يشي المطلع بما سيليه من مقاطع وأبيات لاهبة، تتوقف عند حال، وتثبت ثاني، وتتنبأ في آخــر.. فتقرر وتحكم، ثم تستنج فتحذر وتبشر في آن واحد: أعيذكُ أن يعاصيكَ القصيدُ / وأن ينبو على فمك النشيدُوأن تعلو لسانك تمتماتٌ / وأن يتفرطَ العقد الفريدُأعيذك أن تتوهَ بكل وادٍ/ وأنت لكلّ سامعةٍ بريـدُفكن كالعهد منتفضاً شباباً / و جَوّد أيها اليفنُ المجيدُفقد آلى وريدك أن يغني / بحب الناس ما بقيَ الوريدُوقائلةٍ أما لكَ من جديدٍ / أقول لها القديمُ هو الجديدكشفتَ بأمسِ وجهَ غدٍ رهيبٍ / أماطت عنه قافيةٌ شرودُكزرقاءِ اليمامةِ حين جَلّتْ / مصائرَ قومها بصرٌ حديدوما كنت النبيّ بها ولكن/ نبيّ الشعـرِ شيطانُ مريدُ ..ومن لم يتعظ لغـد بأمسٍ / وإن كان الذكيّ هو البليدُ2/ وفي الابيات التاليات من القصيدة التي عنونها الجواهري بـ"أفتيانَ الخليج" ثمة وقفات وصف، وشكر على حسن وجميل الاهتمام الرسمي والثقافي والشعبي بزيارته لأبي ظبي، والحفاوة التي أستقبل بها، والتي لم يتوقع لها ان تكون بذلك الشكل، بحسب ما صرح به وفي أكثر من مناسبة.. وبعد ذلك يبدأ الشاعر ببث ما يعتريه من خواطر وانفعالات وشجون، وقراءات للواقع الذي تعيشه الامة، زعامات ومجتمعات وشعوبا، فراح يخاطب المحتفين به، وعبرهم المتلقين و"الصفوة" القادرين على فهم الاحداث، واستلهام العبر.. مستنهضا الهمم، و"الفتيّان" بشكل رئيس، ومحذرا من الأتي "الأعظم" والذي راح واقعاً بعد فترات زمنية وجيزة، وتكررعلى شكل مآسي أستمرت – وتستمر- تداعياتها بصور واشكال وعناوين شتى: اضطهادا وطغياناً وحروبا وأحترابات داخلية، وسوى ذلك من آلام وكوارث :أفتيان الخليج وليس تألوا / دروبُ المجد تعمرها الوفودُ..أهيبُ بكم وقد رجفَ الصعيدُ / وماتَ الوعدُ وانتفضَ الوعيدُ..وباتت أرضنا كرةً تنزّى/ على الفرقاء تركنُ أو تميدُوأضحتْ ساحةُ الألعاب فيها / كأقصر ما ترسّمت الحدودتَخَطفُها على نسقٍ بروقٌ / وترعبها سواسية رعودُويوشك فرط ما دُحيّت بناها / على الرمضاء ينتشر الجليدحذار بني الخليج فثـمّ وحشٌ / حديدُ الناب مفترسٌ حقودُخبيث الكيد في شرك خفي / يصيدُ عوالماً فيما يصيديغازلكـمْ مراودةً و يغـزي/ سواحلكم أساطيلاً ترودُ3/ وبعد أن وثق الجواهري واقع الحال، في الابيات السابقة، حان الوقت لأن تأتي "ابيات" قصيد أخرى، وأعني بها رؤية الشاعر الخالد لبعض الوصايا، والتنبؤات التي أثبت ......
#الجواهري
#فيّا
#امةً
ُسِمتْ
#ثلاثاً
#وعشريناً،
#وتسأل
َزيدُ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685385