الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبنى بادي : مراجعة فيلم: ”لا تنظروا إلى فوق“ – لا تتركوا مهمة إنقاذنا لليبراليين
#الحوار_المتمدن
#لبنى_بادي نعيد نشر هذه المراجعة التي سبق أن نشرناها في العدد التاسع من مجلة “الحرية والشيوعية”، المجلة العربية للتيار الماركسي الأممي، في مطلع السنة الجديدة، وهي مراجعة لفيلم “لا تنظروا إلى فوق” كتبتها الرفيقة لبنى بادي، الذي يكشف، بشكل كبير، عن استخفاف الطبقة السائدة التي تعطي الأولوية لأرباحها قبل إنقاذ الكوكب، لكن رغم تأكيد الفيلم عن الطريق المسدود للرأسمالية، إلا أنه يتجاهل قدرة الطبقة العاملة على تغيير المجتمع.يعد فيلم أدم مكاي “Don’t Look Up” [”لا تنظروا إلى فوق“] (المتاح على Netflix) أحد أكثر الأفلام إثارة للجدل خلال العام المنصرم، إذ أثار الغضب بين صفوف اليمين الرجعي ومن يسمون بالليبراليين ”التقدميين“ على حد سواء.فكرة الفيلم بسيطة للغاية، حيث نتتبع عالمة الفلك وطالبة الدكتوراه، كيت، (التي تلعب دورها جينيفر لورانس) والأستاذ المشرف على بحثها، البروفيسور ميندي، (الذي يلعب دوره ليوناردو دي كابريو)، وقد اكتشفا مذنبا هائلا يتجه مباشرة نحو الأرض، ثم يحاولان تحذير العالم من أن خطر تدميره للأرض يصل إلى نسبة 99,7%.المذنب تلميح واضح إلى تغير المناخ، واحتمال 99,7% هو إشارة إلى النسبة المئوية للعلماء الذين يتفقون على أن تغير المناخ حدث حقيقي وأن النشاط البشري مسؤول عنه.لكن وكما هو الحال مع الكارثة المناخية الوشيكة، فإن الطبقة السائدة في فيلم ”لا تنظروا إلى فوق“، لا تستطيع أن ترى أبعد من أنفها، متجاهلة التهديد الوشيك لأجل خدمة مصالحها الضيقة.الكلبيةفيلم ”لا تنظروا إلى فوق“ يدور في الأساس حول كيف أن الطبقة الرأسمالية -على الرغم من امتلاكها الموارد والتكنولوجيا لحل الأزمات المميتة التي تواجه البشرية- تعمل دائما على إعطاء الأولوية لأرباحها على حساب حياة ملايير البشر البسطاء.لهذا الغرض يعتبر هذا الفيلم، مثله مثل نسخة معاصرة من فيلم ”دكتور سترينغلوف“، جيدا في فضح الحسابات الكلبية للمؤسسة الرسمية.تم تقديم الرئيسة الأمريكية (التي تلعب دورها ميريل ستريب) على أنها صورة كاريكاتورية لدونالد ترامب، مع إضافة بعض سمات هيلاري كلينتون. وعندما حاول عالمي الفلك في البداية تنبيه الرئيسة إلى الخطر الوجودي الذي يمثله المذنب، بدأت بحساب التأثير المحتمل للأخبار على انتخابات التجديد النصفي المقبلة، وخلصت إلى أن إخبار الناس عن المذنب قد لا يكون مفيدا لحملتها.وبالمثل يُظهر الفيلم إفلاس الإعلام الرأسمالي (من كل الأطياف)، الذي يهتم فقط بحجم المبيعات من الصحف والإعلانات- والحفاظ على الوضع القائم- أكثر من اهتمامه بقول الحقيقة.بعد أن أحبط العالمان من سلبية الرئيسة، حاولا التحدث مباشرة إلى وسائل الإعلام. لكنهما وجدا أن أخبارهما بالكاد تذكر. وبدلا من ذلك أخبر مذيعو التلفزيون العالمين أنه عليهما تقديم الخبر المروع بطريقة ”معتدلة وخفيفة وممتعة“. بينما يتم، في الوقت نفسه، استجوابهما حول ما إذا كان المذنب حقيقي بالفعل، وما إذا لم يكن كل هذا مجرد كذب، وما إذا كان كوكب الأرض في خطر بالفعل.وفي غضون ذلك قررت الصحف الليبرالية عدم نشر القصة، وكذلك لم يلاق محللو وسائل التواصل الاجتماعي سوى القليل من النقاش عبر الإنترنت، وبالتالي فرصة ضئيلة لجذب الإعلانات.لا عجب في أن العديد من نقاد السينما المعروفين قد استقبلوا الفيلم -ورسالته السياسية- بشكل سلبي وحاد.الربحلم تقرر الرئيسة البدء في اتخاذ إجراءات إلا عندما تراجعت في صناديق الاقتراع. لكن وبمجرد إطلاق الصواريخ في الفضاء لتفجير المذنب وإخراجه عن مساره، غ ......
#مراجعة
#فيلم:
#تنظروا
#فوق
#تتركوا
#مهمة
#إنقاذنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757739