الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : بعد أسبوع على فوزه بالرئاسة: هل سينجح ماكرون في الوفاء بوعوده؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف منذ أسبوع، اختار الناخبون الفرنسيون إيمانويل ماكرون رئيسا للبلاد لولاية ثانية تمتد لخمسة أعوام. وتم انتخاب مرشح "الجمهورية إلى الأمام" بـ58,54 بالمئة من الأصوات، في خضم معركة ترمي إلى قطع الطريق أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.وُصف هذا الإنجاز بالتاريخي، باعتبار أن ماكرون هو أول رئيس يفوز بعهدة ثانية في ظل وضع فرنسي وأممي استثنائي. وفي خطاب الفوز أمام أنصاره، أقر ماكرون بعدم رضاه عن فترته الأولى، وقال إنه سيسعى للتغيير، فيما تحولت الأنظار إلى الانتخابات البرلمانية التي تجري في يونيو/حزيران.والنسبة التي فاز بها في هذه الانتخابات، هي أقل مما حققه في 2017 حين تغلب على لوبان بنحو 66,1 بالمئة في أول مواجهة انتخابية بينهما، كما أن النسبة بعيدة جدا عن 82 بالمئة التي فاز بها الرئيس الراحل جاك شيراك في عام 2002 عندما احتشدت معظم فرنسا خلفه، بعد وصول مرشح اليمين المتطرف حينها جان ماري لوبان إلى الجولة الثانية من السباق الرئاسي.الطيف السياسية الفرنسي اليوم، وفق المعطيات المتوفرة، يمثله ثلاثة ألوان: اليمين اللوباني واليسار المالونشي والماكرونية. ورغم السمعة السيئة التي لاحقت حزب مارين لوبان، إلا أنها منذ أن أمسكت بزمامه، وعلى مدى عقد من الزمن، أحرزت تقدما أثار الكثير من الجدل وقد يخلط أوراق السياسة الفرنسية ويجبرها على ابتكار ورقة طريق قد تكون منطلقا جديدا للاتحاد الأوروبي من جهة، وللعلاقة الأوروبية الأمريكية.جذور اليمين المتطرف في فرنسا ــــــــــــــــــــــــــــــظهر مصطلحا "يسار" و"يمين" خلال الثورة الفرنسية عام 1789 عندما انقسم أعضاء الجمعية الوطنية إلى أنصار الملك على يمين الرئيس وأنصار الثورة على يساره. عندما تم استبدال الجمعية الوطنية في عام 1791 بمجلس تشريعي يضم أعضاء جددا بالكامل ، استمرت الانقسامات. جلس "المبتكرون" على اليسار، وتجمع "المعتدلون" في الوسط ، بينما، جلس على اليمين "المدافعون عن الدستور والريجيم القديم. من هنا أصبحت كلمة "اليمين" ترمز إلى السياسة المحافظة، وأصبح "اليمين المتطرف" رمزا للعنصرية والاستبداد.1889- وتعود جذور اليمين المتطرف في فرنسا إلى الجمهورية الفرنسية الثالثة رجوعًا إلى البولنجية وقضية دريفوس. نشأ «اليمين المتطرف» الحديث أو اليمين الراديكالي جرّاء حدثين منفصلين في عام 1889: الانشقاق ضمن منظمة الأممية الاشتراكية من قِبل أولئك الذين اختاروا الأمّة وبلوغ «قضية بولانجر» حدّ الذروة، إذ ناصرت هذه القضية مطالب وزير الحرب السابق الجنرال جورج بولانجر. قدّمت قضية دريفوس أحد خطوط التقسيم السياسي في فرنسا. قبل قضية دريفوس كانت القومية مدنية جمهورية (Nation civique)، ثم أصبحت بعد ذلك نزعة أيديولوجية عنصرية في تيار اليمين فضلاً عن اليمين المتطرف. نشأ تيار يميني جديد، وأُعيد مواءمة القوميّة من قِبَل اليمين المتطرف الذي حولها إلى شكل من أشكال القوميّة الإثنية (Nation Ethnique) الممزوجة بمعاداة السامية وكره الأجانب ومعاداة البروتستانتية ومعاداة الماسونية. كان الفعل الفرنسي (Action française) التي تأسست في البداية كمجلة بمثابة مصفوفة النمط الجديد من تيار اليمين المناهض للثورة، وما زالت قائمة حتى يومنا هذا.1918- خلال فترة ما بين الحربين العالميتين، نشطت حركة "الفعل الفرنسي" وميليشيا الشباب التابعة لها كمنظمة (Camelots du Roi) ونظمت رابطات اليمين المتطرف أعمال شغب.1961- نشأت (لواس)، منظمة الجيش السري (Organisation armée secrète)، وهي منظمة مسلحة تأسست في مدريد على يد الجيش الفرنسي المعارض ......
#أسبوع
#فوزه
#بالرئاسة:
#سينجح
#ماكرون
#الوفاء
#بوعوده؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754926