علي محمد اليوسف : ماهية العقل بضوء نظرية المعنى
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تفريقلا بد لنا من التفريق بدءا مالمقصود بالعقل؟ هل هو العقل الفلسفي أو الخطاب الذي يطلق عليه (اللوغوس) أو هو بتعريف أفلاطون (العقل ذلك الجوهر الذي ماهيته توليد الافكار) اللغوية التي نتعامل بها في فهمنا العالم من حولنا ومعرفة ذواتنا وقضايانا الانسانية في تعبيرنا الادراكي العقلي اللغوي عنها, وهو نفس المعنى والتعبير الذي يذهب له ديكارت في تعريفه العقل جوهرا ماهيته ملكة التفكيرلغويا, وأنكر ديكارت على العقل أن يكون كينونة تكوينية بيولوجية أو معنى أدراكيا ماديا فيزيائيا وأنما هو جوهر (لافيزيائي) ولا مادي خالد يلازم الجسم يشبه ملازمة النفس للجسد في خلودها بعد الانفصال عنه بالموت كجوهر فيزيائي فان (فاني) يطاله العدم ولا يطال خلود النفس ولا يطال العقل بالفناء.وأعتبر ديكارت العقل جوهرا لاماديا منفصلا عن الجوهر المادي الذي هو الجسم.كما ذهب في تطرّفه التجريدي لخلود العقل بعد فناء الجسم أعتباره العقل والنفس جوهرا غير فيزيائي واحدا يلازم الجسم في حياته وينفصل عنه بعد مماته. وحين تبنى ديكارت مقولته العقل ليس فيزيائيا ولا ماديا فأنما يكون أراد بذلك أن العقل ليس هو الدماغ. ومن المهم ذكر أن بارمنيدس تبنى واحدية العقل والجسد انهما جوهر واحد وليس ثنائيتهما كجوهرين منفصلين كما فعل ديكارت, وأكد مقولة بارمنيدس هذه اسبينوزا في القرن السابع عشر ولا تزال نظريته تلك يعمل بها في المجالين العلمي والفلسفي.طبعا العلم الطبيعي علم وظائف الاعضاء أو الفسلجة تحديدا يفهم معنى العقل في دلالة أخرى مغايرة للفهم الفلسفي وعلوم اللغة واللسانيات غير التي نتداولها في الكلام الدارج في عدم التمييز بين العقل كملكة توليد للغة وبين العقل المقصود به بيولوجيا الدماغ, فعلم الطب البشري يعرّف معنى العقل ويتعامل معه على أنه (الدماغ) وتحديدا المخ من حيث تركيبته البايولوجية الفسلجية العضوية الموجودة في جمجمة الانسان العجينة التي تحتوي المخ والمخيخ والنخاع الشوكي. وبهذا المعنى المادي الفيزيائي البايولوجي الفسلجي للدماغ يكون الدماغ محكوما بالفناء والعدم كباقي وكمثل كل أعضاء جسم الانسان البيولوجية المادية وموجودات الطبيعة من ضمنها الانسان كاملا جسدا وروحا ودماغا ولا صحة لمقولة لا يشمل الفناء العقل الفلسفي بأعتباره جوهرا لاماديا ماهيته الفكر واللغة....والعقل هو مجموع الخصائص المستقلة المنبثقة عن الدماغ والتي لا يمكن حصرها بها والعقل ليس جوهرا مستقلا حسب تعبير ويكيبيديا الموسوعة الحرة. ولكن موت الانسان وفنائه الجسمي - النفسي هو موت الدماغ والعقل معا وفنائهما سواء من حيث كونهما ماهية تفكير لا مادي أو من حيث كونهما عضوين فسلجيين في منظومة الادراك العقلي يمّثلان شيئا واحدا من الناحية البيولوجية يفنيان كليهما بموت الانسان وفنائه الجسدي ولا وجود لعقل خالد تحت أي مسمى أو معنى. وليس هناك من خلود للنفس ولا خلود للعقل يعقب موت الجسم باستثناء الفهم اللاهوتي الديني الذي يرى خلود الروح. وهو ما لا يؤكده العلم ولا تأخذ به الفلسفة المعاصرة.لذا يكون حضور العقل هنا في مقالنا بمعنى (اللوغوس) الخطاب اللغوي التجريدي في التعبير عن مدركات العقل وهو جوهر فلسفي غير بيولوجي وغير متعين ماديا - فيزيائيا كباقي الموجودات والاشياء في عالمنا الخارجي المحيط بنا ويحتوينا وليس هو الدماغ (المخ) الذي تحتويه الجمجمة الذي تكون دراسته من أختصاص طب علم النفس والدماغ ووظائف الاعضاء والجملة العصبية, ومن المهم التذكير أن هذه الخاصية للدماغ لها روابط قوية مع مفهوم الفلسفة للوعي العقلي في توليد اللغة والفكر.وما يعنينا من ال ......
#ماهية
#العقل
#بضوء
#نظرية
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677340
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تفريقلا بد لنا من التفريق بدءا مالمقصود بالعقل؟ هل هو العقل الفلسفي أو الخطاب الذي يطلق عليه (اللوغوس) أو هو بتعريف أفلاطون (العقل ذلك الجوهر الذي ماهيته توليد الافكار) اللغوية التي نتعامل بها في فهمنا العالم من حولنا ومعرفة ذواتنا وقضايانا الانسانية في تعبيرنا الادراكي العقلي اللغوي عنها, وهو نفس المعنى والتعبير الذي يذهب له ديكارت في تعريفه العقل جوهرا ماهيته ملكة التفكيرلغويا, وأنكر ديكارت على العقل أن يكون كينونة تكوينية بيولوجية أو معنى أدراكيا ماديا فيزيائيا وأنما هو جوهر (لافيزيائي) ولا مادي خالد يلازم الجسم يشبه ملازمة النفس للجسد في خلودها بعد الانفصال عنه بالموت كجوهر فيزيائي فان (فاني) يطاله العدم ولا يطال خلود النفس ولا يطال العقل بالفناء.وأعتبر ديكارت العقل جوهرا لاماديا منفصلا عن الجوهر المادي الذي هو الجسم.كما ذهب في تطرّفه التجريدي لخلود العقل بعد فناء الجسم أعتباره العقل والنفس جوهرا غير فيزيائي واحدا يلازم الجسم في حياته وينفصل عنه بعد مماته. وحين تبنى ديكارت مقولته العقل ليس فيزيائيا ولا ماديا فأنما يكون أراد بذلك أن العقل ليس هو الدماغ. ومن المهم ذكر أن بارمنيدس تبنى واحدية العقل والجسد انهما جوهر واحد وليس ثنائيتهما كجوهرين منفصلين كما فعل ديكارت, وأكد مقولة بارمنيدس هذه اسبينوزا في القرن السابع عشر ولا تزال نظريته تلك يعمل بها في المجالين العلمي والفلسفي.طبعا العلم الطبيعي علم وظائف الاعضاء أو الفسلجة تحديدا يفهم معنى العقل في دلالة أخرى مغايرة للفهم الفلسفي وعلوم اللغة واللسانيات غير التي نتداولها في الكلام الدارج في عدم التمييز بين العقل كملكة توليد للغة وبين العقل المقصود به بيولوجيا الدماغ, فعلم الطب البشري يعرّف معنى العقل ويتعامل معه على أنه (الدماغ) وتحديدا المخ من حيث تركيبته البايولوجية الفسلجية العضوية الموجودة في جمجمة الانسان العجينة التي تحتوي المخ والمخيخ والنخاع الشوكي. وبهذا المعنى المادي الفيزيائي البايولوجي الفسلجي للدماغ يكون الدماغ محكوما بالفناء والعدم كباقي وكمثل كل أعضاء جسم الانسان البيولوجية المادية وموجودات الطبيعة من ضمنها الانسان كاملا جسدا وروحا ودماغا ولا صحة لمقولة لا يشمل الفناء العقل الفلسفي بأعتباره جوهرا لاماديا ماهيته الفكر واللغة....والعقل هو مجموع الخصائص المستقلة المنبثقة عن الدماغ والتي لا يمكن حصرها بها والعقل ليس جوهرا مستقلا حسب تعبير ويكيبيديا الموسوعة الحرة. ولكن موت الانسان وفنائه الجسمي - النفسي هو موت الدماغ والعقل معا وفنائهما سواء من حيث كونهما ماهية تفكير لا مادي أو من حيث كونهما عضوين فسلجيين في منظومة الادراك العقلي يمّثلان شيئا واحدا من الناحية البيولوجية يفنيان كليهما بموت الانسان وفنائه الجسدي ولا وجود لعقل خالد تحت أي مسمى أو معنى. وليس هناك من خلود للنفس ولا خلود للعقل يعقب موت الجسم باستثناء الفهم اللاهوتي الديني الذي يرى خلود الروح. وهو ما لا يؤكده العلم ولا تأخذ به الفلسفة المعاصرة.لذا يكون حضور العقل هنا في مقالنا بمعنى (اللوغوس) الخطاب اللغوي التجريدي في التعبير عن مدركات العقل وهو جوهر فلسفي غير بيولوجي وغير متعين ماديا - فيزيائيا كباقي الموجودات والاشياء في عالمنا الخارجي المحيط بنا ويحتوينا وليس هو الدماغ (المخ) الذي تحتويه الجمجمة الذي تكون دراسته من أختصاص طب علم النفس والدماغ ووظائف الاعضاء والجملة العصبية, ومن المهم التذكير أن هذه الخاصية للدماغ لها روابط قوية مع مفهوم الفلسفة للوعي العقلي في توليد اللغة والفكر.وما يعنينا من ال ......
#ماهية
#العقل
#بضوء
#نظرية
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677340
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - ماهية العقل بضوء نظرية المعنى
علي محمد اليوسف : العقل الفلسفي بضوء نظرية المعنى
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تفريقلا بد لنا من التفريق بدءا مالمقصود بالعقل؟ هل هو العقل الفلسفي أو الخطاب الذي يطلق عليه (اللوغوس) أو هو بتعريف أفلاطون (العقل ذلك الجوهر الذي ماهيته توليد الافكار) اللغوية التي نتعامل بها في فهمنا العالم من حولنا ومعرفة ذواتنا وقضايانا الانسانية في تعبيرنا الادراكي العقلي اللغوي عنها, وهو نفس المعنى والتعبير الذي يذهب له ديكارت في تعريفه العقل جوهرا ماهيته ملكة التفكيرلغويا, وأنكر ديكارت على العقل أن يكون كينونة تكوينية بيولوجية أو معنى أدراكيا ماديا فيزيائيا وأنما هو جوهر (لافيزيائي) ولا مادي خالد يلازم الجسم يشبه ملازمة النفس للجسد في خلودها بعد الانفصال عنه بالموت كجوهر فيزيائي فان (فاني) يطاله العدم ولا يطال خلود النفس ولا يطال العقل بالفناء.وأعتبر ديكارت العقل جوهرا لاماديا منفصلا عن الجوهر المادي الذي هو الجسم.كما ذهب في تطرّفه التجريدي لخلود العقل بعد فناء الجسم أعتباره العقل والنفس جوهرا غير فيزيائي واحدا يلازم الجسم في حياته وينفصل عنه بعد مماته. وحين تبنى ديكارت مقولته العقل ليس فيزيائيا ولا ماديا فأنما يكون أراد بذلك أن العقل ليس هو الدماغ. ومن المهم ذكر أن بارمنيدس تبنى واحدية العقل والجسد انهما جوهر واحد وليس ثنائيتهما كجوهرين منفصلين كما فعل ديكارت, وأكد مقولة بارمنيدس هذه اسبينوزا في القرن السابع عشر ولا تزال نظريته تلك يعمل بها في المجالين العلمي والفلسفي.طبعا العلم الطبيعي علم وظائف الاعضاء أو الفسلجة تحديدا يفهم معنى العقل في دلالة أخرى مغايرة للفهم الفلسفي وعلوم اللغة واللسانيات غير التي نتداولها في الكلام الدارج في عدم التمييز بين العقل كملكة توليد للغة وبين العقل المقصود به بيولوجيا الدماغ, فعلم الطب البشري يعرّف معنى العقل ويتعامل معه على أنه (الدماغ) وتحديدا المخ من حيث تركيبته البايولوجية الفسلجية العضوية الموجودة في جمجمة الانسان العجينة التي تحتوي المخ والمخيخ والنخاع الشوكي. وبهذا المعنى المادي الفيزيائي البايولوجي الفسلجي للدماغ يكون الدماغ محكوما بالفناء والعدم كباقي وكمثل كل أعضاء جسم الانسان البيولوجية المادية وموجودات الطبيعة من ضمنها الانسان كاملا جسدا وروحا ودماغا ولا صحة لمقولة لا يشمل الفناء العقل الفلسفي بأعتباره جوهرا لاماديا ماهيته الفكر واللغة....والعقل هو مجموع الخصائص المستقلة المنبثقة عن الدماغ والتي لا يمكن حصرها بها والعقل ليس جوهرا مستقلا حسب تعبير ويكيبيديا الموسوعة الحرة. ولكن موت الانسان وفنائه الجسمي - النفسي هو موت الدماغ والعقل معا وفنائهما سواء من حيث كونهما ماهية تفكير لا مادي أو من حيث كونهما عضوين فسلجيين في منظومة الادراك العقلي يمّثلان شيئا واحدا من الناحية البيولوجية يفنيان كليهما بموت الانسان وفنائه الجسدي ولا وجود لعقل خالد تحت أي مسمى أو معنى. وليس هناك من خلود للنفس ولا خلود للعقل يعقب موت الجسم باستثناء الفهم اللاهوتي الديني الذي يرى خلود الروح. وهو ما لا يؤكده العلم ولا تأخذ به الفلسفة المعاصرة.لذا يكون حضور العقل هنا في مقالنا بمعنى (اللوغوس) الخطاب اللغوي التجريدي في التعبير عن مدركات العقل وهو جوهر فلسفي غير بيولوجي وغير متعين ماديا - فيزيائيا كباقي الموجودات والاشياء في عالمنا الخارجي المحيط بنا ويحتوينا وليس هو الدماغ (المخ) الذي تحتويه الجمجمة الذي تكون دراسته من أختصاص طب علم النفس والدماغ ووظائف الاعضاء والجملة العصبية, ومن المهم التذكير أن هذه الخاصية للدماغ لها روابط قوية مع مفهوم الفلسفة للوعي العقلي في توليد اللغة والفكر.وما يعنينا من ال ......
#العقل
#الفلسفي
#بضوء
#نظرية
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677360
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تفريقلا بد لنا من التفريق بدءا مالمقصود بالعقل؟ هل هو العقل الفلسفي أو الخطاب الذي يطلق عليه (اللوغوس) أو هو بتعريف أفلاطون (العقل ذلك الجوهر الذي ماهيته توليد الافكار) اللغوية التي نتعامل بها في فهمنا العالم من حولنا ومعرفة ذواتنا وقضايانا الانسانية في تعبيرنا الادراكي العقلي اللغوي عنها, وهو نفس المعنى والتعبير الذي يذهب له ديكارت في تعريفه العقل جوهرا ماهيته ملكة التفكيرلغويا, وأنكر ديكارت على العقل أن يكون كينونة تكوينية بيولوجية أو معنى أدراكيا ماديا فيزيائيا وأنما هو جوهر (لافيزيائي) ولا مادي خالد يلازم الجسم يشبه ملازمة النفس للجسد في خلودها بعد الانفصال عنه بالموت كجوهر فيزيائي فان (فاني) يطاله العدم ولا يطال خلود النفس ولا يطال العقل بالفناء.وأعتبر ديكارت العقل جوهرا لاماديا منفصلا عن الجوهر المادي الذي هو الجسم.كما ذهب في تطرّفه التجريدي لخلود العقل بعد فناء الجسم أعتباره العقل والنفس جوهرا غير فيزيائي واحدا يلازم الجسم في حياته وينفصل عنه بعد مماته. وحين تبنى ديكارت مقولته العقل ليس فيزيائيا ولا ماديا فأنما يكون أراد بذلك أن العقل ليس هو الدماغ. ومن المهم ذكر أن بارمنيدس تبنى واحدية العقل والجسد انهما جوهر واحد وليس ثنائيتهما كجوهرين منفصلين كما فعل ديكارت, وأكد مقولة بارمنيدس هذه اسبينوزا في القرن السابع عشر ولا تزال نظريته تلك يعمل بها في المجالين العلمي والفلسفي.طبعا العلم الطبيعي علم وظائف الاعضاء أو الفسلجة تحديدا يفهم معنى العقل في دلالة أخرى مغايرة للفهم الفلسفي وعلوم اللغة واللسانيات غير التي نتداولها في الكلام الدارج في عدم التمييز بين العقل كملكة توليد للغة وبين العقل المقصود به بيولوجيا الدماغ, فعلم الطب البشري يعرّف معنى العقل ويتعامل معه على أنه (الدماغ) وتحديدا المخ من حيث تركيبته البايولوجية الفسلجية العضوية الموجودة في جمجمة الانسان العجينة التي تحتوي المخ والمخيخ والنخاع الشوكي. وبهذا المعنى المادي الفيزيائي البايولوجي الفسلجي للدماغ يكون الدماغ محكوما بالفناء والعدم كباقي وكمثل كل أعضاء جسم الانسان البيولوجية المادية وموجودات الطبيعة من ضمنها الانسان كاملا جسدا وروحا ودماغا ولا صحة لمقولة لا يشمل الفناء العقل الفلسفي بأعتباره جوهرا لاماديا ماهيته الفكر واللغة....والعقل هو مجموع الخصائص المستقلة المنبثقة عن الدماغ والتي لا يمكن حصرها بها والعقل ليس جوهرا مستقلا حسب تعبير ويكيبيديا الموسوعة الحرة. ولكن موت الانسان وفنائه الجسمي - النفسي هو موت الدماغ والعقل معا وفنائهما سواء من حيث كونهما ماهية تفكير لا مادي أو من حيث كونهما عضوين فسلجيين في منظومة الادراك العقلي يمّثلان شيئا واحدا من الناحية البيولوجية يفنيان كليهما بموت الانسان وفنائه الجسدي ولا وجود لعقل خالد تحت أي مسمى أو معنى. وليس هناك من خلود للنفس ولا خلود للعقل يعقب موت الجسم باستثناء الفهم اللاهوتي الديني الذي يرى خلود الروح. وهو ما لا يؤكده العلم ولا تأخذ به الفلسفة المعاصرة.لذا يكون حضور العقل هنا في مقالنا بمعنى (اللوغوس) الخطاب اللغوي التجريدي في التعبير عن مدركات العقل وهو جوهر فلسفي غير بيولوجي وغير متعين ماديا - فيزيائيا كباقي الموجودات والاشياء في عالمنا الخارجي المحيط بنا ويحتوينا وليس هو الدماغ (المخ) الذي تحتويه الجمجمة الذي تكون دراسته من أختصاص طب علم النفس والدماغ ووظائف الاعضاء والجملة العصبية, ومن المهم التذكير أن هذه الخاصية للدماغ لها روابط قوية مع مفهوم الفلسفة للوعي العقلي في توليد اللغة والفكر.وما يعنينا من ال ......
#العقل
#الفلسفي
#بضوء
#نظرية
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677360
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - العقل الفلسفي بضوء نظرية المعنى
علي محمد اليوسف : تعالقات فلسفية بضوء طبيعة العقل
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف لايبنتيز والعقلنقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب نقدي- ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي ولا فرق بينهما. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع بنفس آلية تجريد التعبير عنه باللغة.. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته. وليس بدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي ليس شرطا ادراكها بالتمام.فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. معناه أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية. مفهوم الافكار الفطرية قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا.يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة من الغاز الجينات الوراثية المعقدة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. طبعا احد ابرز الفلاسفة الذين يؤمنون بالافكار الفطرية للعقل ديكارت ولايبنتيز وكانط واشد الرافضين لها جون لوك وديفيد هيوم وراسل وكل فلاسفة المادية المنادين أن كل أفكار العقل مستمدة تجريبيا من الواقع. وحتى بعض فلاسفة المثالية لا يؤمنون أن العقل مزود بافكار فطرية منذ ولادة الطفل . بالنسبة لي ليست المشكلة في امتلاك العقل افكارا فطرية ام لا يمتلكها, المشكلة اراها أن ادراك العقل للاشياء هي استعداد قبلي يحمل افكارا عن تلك الاشياء, لكن ليس مصدرها الفطرة بل مصدرها التجربة واكتساب الخبرة المتراكمة. العقل لا يدرك الاشياء على حقيقتها ما لم يكن مزودا بافكارقبلية وليست فطرية عن تلك الاشياء. والفرق بين الافكار القبلية انها نتاج تراكم خبرة مكتسبة من الواقع بالتجربة. اما الافكار الفطرية فهي افكار قبلية ليس مصدرها المعرفة المكتسبة سابقا , وانما الافكار التي مصدرها هبة سماوية معطى من عند الخالق وهي ليست الموروثات الجينية التي يولد الانسان مزودا طبيعيا بها. الافكار الفطرية لدى كانط هي قابلية العقل بالتفكيرالمنهجي السليم بما لم يكن اكتسبه سابقا معرفيا.أما فهم الافكار الفطرية هي الذخيرة التي يولد الانسان مزودا بها كاستعداد معرفي لاشياء لم يكن يعرف عنها شيئا هي وإن كانت أقل وطأة في عدم التصديق العقلي لها إلا أنها تلتقي مع الفهم الفطري المنهجي المزروع بمعرفة ما لم يسبق له به أدنى معرفة فكلا الافتراضين حول الافكار الفطرية تحتاج الى برهان يقين التصديق بها.الوجود الانطولوجي يجعلنا نتقبل الهوية الحقيقية للشيء هي تحصيل حاصل أن الاشياء لا توجد انطولوجيا من غير ملازمة هويتها لها. وقول لايبنتيز الواقع الانطولوجي والوجودي للاشياء يمنحنا معرفة هوية ذلك الشيء لا تأتي بشيء يؤخذ به لم يكن بديهيا. ادراكنا الصفات الخارجية لشيء يعني امتلاكنا معرفة هويته ولا يشترط معرفة الماهية..جدل المطلق والنسبييطرح احد الفلاسفة التالي:( الوجود المتغير الذي ي ......
#تعالقات
#فلسفية
#بضوء
#طبيعة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737799
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف لايبنتيز والعقلنقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب نقدي- ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي ولا فرق بينهما. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع بنفس آلية تجريد التعبير عنه باللغة.. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته. وليس بدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي ليس شرطا ادراكها بالتمام.فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. معناه أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية. مفهوم الافكار الفطرية قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا.يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة من الغاز الجينات الوراثية المعقدة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. طبعا احد ابرز الفلاسفة الذين يؤمنون بالافكار الفطرية للعقل ديكارت ولايبنتيز وكانط واشد الرافضين لها جون لوك وديفيد هيوم وراسل وكل فلاسفة المادية المنادين أن كل أفكار العقل مستمدة تجريبيا من الواقع. وحتى بعض فلاسفة المثالية لا يؤمنون أن العقل مزود بافكار فطرية منذ ولادة الطفل . بالنسبة لي ليست المشكلة في امتلاك العقل افكارا فطرية ام لا يمتلكها, المشكلة اراها أن ادراك العقل للاشياء هي استعداد قبلي يحمل افكارا عن تلك الاشياء, لكن ليس مصدرها الفطرة بل مصدرها التجربة واكتساب الخبرة المتراكمة. العقل لا يدرك الاشياء على حقيقتها ما لم يكن مزودا بافكارقبلية وليست فطرية عن تلك الاشياء. والفرق بين الافكار القبلية انها نتاج تراكم خبرة مكتسبة من الواقع بالتجربة. اما الافكار الفطرية فهي افكار قبلية ليس مصدرها المعرفة المكتسبة سابقا , وانما الافكار التي مصدرها هبة سماوية معطى من عند الخالق وهي ليست الموروثات الجينية التي يولد الانسان مزودا طبيعيا بها. الافكار الفطرية لدى كانط هي قابلية العقل بالتفكيرالمنهجي السليم بما لم يكن اكتسبه سابقا معرفيا.أما فهم الافكار الفطرية هي الذخيرة التي يولد الانسان مزودا بها كاستعداد معرفي لاشياء لم يكن يعرف عنها شيئا هي وإن كانت أقل وطأة في عدم التصديق العقلي لها إلا أنها تلتقي مع الفهم الفطري المنهجي المزروع بمعرفة ما لم يسبق له به أدنى معرفة فكلا الافتراضين حول الافكار الفطرية تحتاج الى برهان يقين التصديق بها.الوجود الانطولوجي يجعلنا نتقبل الهوية الحقيقية للشيء هي تحصيل حاصل أن الاشياء لا توجد انطولوجيا من غير ملازمة هويتها لها. وقول لايبنتيز الواقع الانطولوجي والوجودي للاشياء يمنحنا معرفة هوية ذلك الشيء لا تأتي بشيء يؤخذ به لم يكن بديهيا. ادراكنا الصفات الخارجية لشيء يعني امتلاكنا معرفة هويته ولا يشترط معرفة الماهية..جدل المطلق والنسبييطرح احد الفلاسفة التالي:( الوجود المتغير الذي ي ......
#تعالقات
#فلسفية
#بضوء
#طبيعة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737799
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - تعالقات فلسفية بضوء طبيعة العقل