الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : مخاطر الإستراتيجية الأمريكية بآسيا - الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز خُطورة الإستراتيجية الأمريكية بآسيا الجزء الثاني من ثلاثة أجزاءمكانة الهند في الإستراتيجية الأمريكيةالطاهر المعز الوضع الدّولي- الهند بين أمريكا والصين وروسياكانت معظم أسلحة الجيش الهندي من تصنيع الإتحاد السوفييتي ثم روسيا، وبدأت الحكومات المتعاقبة للهند تُغَيِّرُ اتجاه سياساتها نحو "الغرب"، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر بائعي السلاح للهند، بحسب ما ورد في برقية لوكالة "رويترز"، يوم الجمعة 19 آذار/مارس 2021، قبل لقاء وزير الحرب الأمريكي الجنرال "لويد أوستن" نظيره الهندي في "نيودلهي" يوم السبت 20 آذار/مارس 2021، وعَبّر الوزير الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عن "اعتراضه" على مشروع شراء نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400، مُعَلِّلاً "إن على حلفاء الولايات المتحدة عدم شراء العتاد الروسي لتجنب العقوبات الأمريكية"، وكانت الهند من أصدقاء الإتحاد السوفييتي، حتى انهياره سنة 1991، لتصبح تدريجيًّا من أهم ركائز السياسة الأمريكية بآسيا.سبق أن اشترت تركيا (عضو حلف شمال الأطلسي، وشريك عسكري مُهِم للولايات المتحدة وللكيان الصهيوني) منظومة صواريخ "إس- 400" الروسية، فَفَرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات رمزية، سنة 2020، أما الهند فقد سدّدت، سنة 2019، قِسْطًا أول بقيمة 800 مليون دولارا، لشراء هذه المنظومة الدّفاعية الرّوسية، ولكنها لم تتسلم بعد أي شحنة، بتاريخ 20 آذار/مارس 2021، ويُتوقّع وصول البطاريات الأولى من الصواريخ قبل نهاية سنة 2021، وأعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن الولايات المتحدة سوف تُثِيرُ "المخاوف المتعلقة بعدم احترام قواعد الديمقراطية وبانتهاك حقوق الإنسان، بالهند"، في حال شراء الهند منظومة الصواريخ الروسية، لكن شركات تصنيع الصواريخ الحربية مثل "رايتيون"، وشركتي "بوينغ" و"مارتن لوكهيد" لصناعة الطائرات تعترض على إثارة مثل هذه المواضيع (الديمقراطية وحقوق الإنسان)، قبل إتمام صفقات عقود الطائرات المقاتلة بقيمة مليارات الدّولارات.من جهتها تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية أن دَوْر الهند مُهم في تشكيل تحالف، بقيادة أمريكا، للتصدي لنفوذ الصين في منطقة آسيا، والمحيطَيْن الهادئ والهندي، وهي شريك في الرباعية (الحوار الأمني الرّباعي، أو "كواد") التي تضم الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان، والتي عقدت أول قمة لها خلال الأسبوع الثالث من آذار/مارس 2021، "لضمان حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادي والتعاون في مجال الأمن البحري والإلكتروني في مواجهة التحديات التي تشكلها الصين"، ويبدو أن هذه التّحدّيات ذات صبغة اقتصادية، وليست عسكرية، إذ أعلنت الصين ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، خلال الربع الأول من سنة 2021، بنسبة 18,3%، مقارنة بالرُّبع الأول من سنة 2020، ما يعني تعافي اقتصاد الصّين، بدعم من ارتفاع الطلب على المنتجات الصينية، وبفضل الدعم الحكومي للشركات الصغيرة التي تضررت من جائحة "كوفيد 19"، قبل انحسارها في الصين، خلافًا للولايات المتحدة والهند، اللّتَيْن احتلّتا المرتبة الأولى والثانية، بعدد الإصابات بفيروس "كورونا"...في مجال التّسلّح تجري مفاوضات لشراء الهند طائرات آلية حَربية من الولايات المتحدة، وأكثر من 150 طائرة مقاتلة لسلاح الجو الهندي، "استعدادًا لمجابهة الصين"، مع التّذكير بتأجير الولايات المتحدة طائرات آلية، خلال الإشتباكات بين جَيْشَيْ الهند والصّين، سنة 2020، لتتمكّن الهند من مراقبة تحركات الجيش الصيني، كما قدّم الجيش الأمريكي عتادًا (لم يقع الإعلان عن تفاصيل ......
#مخاطر
#الإستراتيجية
#الأمريكية
#بآسيا
#الجزء
#الثاني
#ثلاثة
#أجزاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717662
الطاهر المعز : مخاطر الإستراتيجية الأمريكية بآسيا - الجزء الثالث والأخير
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز مخاطر الإستراتيجية الأمريكية بآسيا الجزء الثالث والأخيرمكانة الهند في المخططات الإستراتيجية الأمريكية بآسيا الطاهر المعزالهند وكيل الإمبريالية الأمريكية ومتعاقد من الباطن بأفغانستانلأفغانستان حُدُود مع الصين، لا يتجاوز طولها 76 كيلومترًا، ولها حدود مع إيران، يتجاوز طولها 935 كيلومترًا، ومع باكستان (2430 كلم) وحدود طويلة (حوالي 2100 كلم) مع دول آسيا الوُسطى بالإتحاد السوفييتي السابق: أوزباكستان وتركمانستان وطاجيكستان، وليس لها حدود مع الهند، لكن الولايات المتحدة التي تحتل أفغانستان تعمل على ترسيخ نفوذ الهند، كشكل من أشكال تحديد نفوذ الصّين، ضمن خطة أَشْمَلَ تتضمّن مُحاصرة الصّين... عملت الولايات المتحدة على تعزيز الشراكة بين الهند وأفغانستان، منذ بداية الإحتلال الأمريكي، وصرّح أحد المُقرّبين من الرّئيس الأفغاني حامد قرضاي (ابن عَمّه)، سنة 2007 إن الهند أكبر شريك لأفغانستان في المنطقة، واعتبرتها وزارة الخارجية الأفغانية، سنة 2008، بعد تفجير سفارة الهند بأفغانستان، "دولة شقيقة"، ووقعت الحُكومتان، سنة 2011، "اتفاقية شراكة استراتيجية"، وأوردت وثائق وزارة خارجية الهند، سنة 2017: "إن الهند تبرعت بنحو ثلاثة مليارات دولارا لمساعدة أفغانستان، وأشرفت على بناء مدارس (يبدو أن العشرات منها مدارس خاصة) وتُشجع الطلاب على الدّراسة بالهند..."، ولكن مكانة الهند مُستَمَدّة من إرادة الإحتلال الأمريكي الذي يريد أن يجعل من الهند ورقة ضغط على باكستان وعلى الصين، وكان سلاح جيش الهند من صنع سوفييتي، ثم روسي، وأصبح مجمله أمريكيا، فمنذ شهر آذار/مارس سنة 2006، أعلنت وزارة الحرب الأمريكية، بمناسبة زيارة الرئيس جورج بوش الإبن للهند وباكستان، أن الهند حليف هام في محاربة الإرهاب، وأن جيشها تزوّد بطائرات قتالية أمريكية (أف 16 و أف 18) وبالتقنيات الحديثة في مجالات الرّصد والمراقبة، ووقّعت الحكومتان الأمريكية والهندية اتفاق للتعاون النّوَوِي... في المجال الإقتصادي، بدأت شركات الهند، منذ أكثر من عشر سنوات، تستثمر في القطاعات التي أضَرّ بها الإحتلال وخَرّبها، مثل البنية التحتية والطرقات والنقل، وبحسب موقع وزارة خارجيتها، أنشأت الشركات الهندية مبنى جديدًا للحكومة وللبرلمان الأفغاني، تم تدشينه بنهاية سنة 2015، واستثمرت الهند، بين 2012 و 2017، حوالي 11 مليار دولارا، في مناجم الحديد، ومصنع للصلب، ومشاريع الطاقة، وإعادة بناء "سُدّ سَلْمى"، لتزويد محافظة "هرات" بمياه الرّي وبالطاقة، وكلما تعزز التعاون بين أمريكا والهند، زاد عدد الشركات وحجم السّلع الهندية في أفغانستان، لتبلغ قيمة استثمارات الشركات الهندية الخاصة نحو عشرة مليارات دولارا، بين 2012 و 2020، بدعم من الحكومة الهندية، بالتوازي مع استثمار الدولة الهندية في خط أنابيب نقل الغاز من آسيا الوسطى نحو الهند، فضلاً عن المدارس الخاصة التي تُشرف على تسييرها مؤسسات هندية، تُقدّم منحًا للطلبة الذين يواصلون دراساتهم الجامعية في الهند... تَرْجَمَ وزير الخارجية الهندي، هذا الإهتمام وهذا التعاون، بقوله، خلال ندوة صحفية دولية، يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، "قررت الهند، منذ عقدَيْن (أي منذ احتلال أفغانستان) لعب دور في تنمية أفغانستان، على مدى بعيد... لدينا أربعمائة مشروع في كافة أقاليم أفغانستان، من أهمها سد شحتوت قريبا من العاصمة كابول و150 مشروع في القُرى والأرياف و 65 ألف منحة للطكلاب الأفغانيين لمتابعة دراساتهم بجامعات الهند، ونحن بحاجة للأمن والإستقرار للإستثمار في مشاريع تنموية..."، بحسب وكالة "أستوشيت ......
#مخاطر
#الإستراتيجية
#الأمريكية
#بآسيا
#الجزء
#الثالث
#والأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717765