الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي سالم أبوزخار : المعاداة الغربية المسيحية .. ومقاومة تركيا -أردوغان
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تفتقر الإنسانية اليوم لرجل مسؤول صادق وحازم في عالم تتقاذف حكوماته عمالة مغلفة بأنانية مفرطة، يستحلون فيه الكذب على شعوبهم، وينتهجون البرغماتية المعجونة بالميكافيلية المقيتة لاستمرارية بقاء سلطانهم على شعوب بأغلبية مسلمة. وفي ظل الحياة المعاصر التي استفرد فيها اليوم الغرب المسيحي، ومعه روسيا، بدفة القيادة وبالسيطرة تقريباً على أغلب دول العالم الإسلامي مع استمرارية الصراع ضد المنافس التنين الصيني الأسيوي الكونفشيوسي. وأكبر أنجاز نجح فيه الغرب هو ابتداع إسلام جديد متطرف يخدم مصالحه ويضر بالإسلام والمسلمين. فكانت الوهابية السلفية الحنبلية، للإطاحة بالدولة العثمانية الحنفية النقشبندية، وكان الجهاد الإسلامي والقاعدة لطرد الروس من أفغانستان، وداعش "السنية" لتحريك التمدد الشيعي للسيطرة على الشعوب "السنية"، وهم واحد، وإجهاض الثورات التحررية "الربيع العربي"، والذئاب المنفردة لتوجيه الرأي العام، بالإضافة إلى الكثير من التشكيلات الجهادية بمناطق عديدة وخاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا وظفت لخدمة الصراع فيما بين الدول الغربية نفسها بعد أن جعلت من ساحات الدول الإسلامية حلبة لاستعراض فنونها القتالية وأسلحتها التدميرية، ولا نبالغ بالقول: لاختبار بعض الأسلحة المحرمة دولياً.ظاهرهم الوحدة وخلافهم حقيقة:صحيح يوجد بعض التباين، في كراهية الغرب للإسلام، فهناك فرق بين دول العالم الغربي الأوروبي القديم وبين دول العوالم الجديدة: أمريكا، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا إلا أنها تتفق في الأتي:• تجمعها الديانة المسيحية، بغض النظر عن المذهب: أرثودكسي، كاثوليكي، بروتستنانتي، وغيرها من المذاهب المتعددة.• معظم سياسات الدول الغربية ترى في الإسلام هو العدو اللدود وأي مهادنة من جانبها هي لتجنب إغضاب الشارع الإسلامي، وضمان اصواته الانتخابية، الذي هو متغلغل تقريباً بجميع الدول الغربية وبدرجات متفاوتة.• سعت جاهدة معظم الدول الفاعلة أن تشارك في تنصيب حكاماً على الدول الإسلامية يكون ولاءهم للغرب وممثلاً لحماية مصالح الدول الغربية، وخاصة تلك التي استعمرتهم، أو خانعين وخاضعين لسياسات تلك الدول الاستعمارية لتمص مواردهم الطبيعية بأبخس الأثمان، مقابل دعم اسمرارهم في السلطة.• ترى في دول العالم أجمالاً والسلامي خاصة مصدر لمواد خام لمصانعها ومصادر طلقة لتحريك عجلة اقتصادها بل وسوق استهلاكية لما تنتجه مصانعها.• لا تستطيع أي دولة غربية مواجهة أي شعب أغلبية مسلم فلجأ الجميع لصناعة عملاء وتفنون في خلق طوابير من العملاء لإحلال البديل عند الحاجة.• استخدام جمعيات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات كواجهات لتسلل استخباراتهم وكمصادر للمعلومات.• دعم الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطينية والسكوت عن المجازر ضد الشعب الفلسطيني وهدم بيوتهم وبناء مستوطنات فوق أراضيهم.• تضخيم الاختلاف المذهبي والعرقي بين المسلمين وتوظيفه لخلق نزاعات وحروب بين الأشقاء في الوطن الواحد. الدول الغربية ليست سمن على عسل!بالطبع المسألة نسبية فيما ذُكر أعلاه، فلا يعني أن الدول الغربية على قلب رجل واحد ولكن تكتيكهم السياسي يتعاطى بنفعية ودبلوماسيتهم ترقى لمستوى المسؤولية خدمة لأوطانهم. وهي تتحد فقط ضد الإسلام ومصالح المسلمين. وحتى نكون منصفين اللوم الأكبر على شعوبنا التي لم تتنفس الصعداء، نتيجة الاستبداد من حكامها، لتساهم في بناء دولها. فعندما تطمئن على انشغال المسلمين ببعضهم في مناكدات، وحروب على أراضينا، نتيجة خلافاتهم المذهبية والتي هي بعدد اناجيلهم، بل وأعراقهم الأنجلوسكسونية واللاتينية إضاف ......
#المعاداة
#الغربية
#المسيحية
#ومقاومة
#تركيا
#-أردوغان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735884
محمد عمارة تقي الدين : المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
سند ساحلية : لماذا مؤتمر - فلسطين المسيحية- الان؟
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية عندما احتلت فرنسا سوريا (1920 - 1946)، ودخل الجنرال غورو قائد الحملة الفرنسية الى دمشق، رفض فارس الخوري (1873 - 1962) وهو مفكر وسياسي بارز وزعيم وطني سوري وأحد الآباء المؤسسين للجمهورية السورية، مغادرة وطنه على غرار ما قام به الوزراء والنواب قائلا "نحن أهل البلد، ومن العار أن نتخلى عن مسؤولياتنا".وعندما أبلغ الجنرال غورو الخوري بأن فرنسا جاءت لتوفير الحماية لمسيحيي المشرق، جاء رده بأن توجه إلى الجامع الأموي وصعد المنبر وقال مخاطبا المصلّين: "إذا كانت فرنسا تدّعي أنها احتلت سوريا لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي أطلب الحماية من شعبي السوري، وأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله"، فحمله المصلّون على الأكتاف وخرجوا به في مظاهرة طافت أحياء دمشق، كما وخرج يومها المسيحيون في مظاهرات حاشدة يهتفون "لا إله إلا الله".هذا هو النموذج الحقيقي للانتماء للوطن وقضاياه، وتجسيد لمفهوم المواطنة المشتركة، والتي جرى تعزيزها لاحقا حين استلم الخوري حقيبة وزارة الأوقاف الإسلامية، عندما تشكلت حكومة سورية في أواسط الاربعينات. وكان الخوري يحظى باحترام شديد لدرجة أن نواب الكتلة الاسلامية دعموه بالمنصب، وقال ممثلهم وقتها "عبد الحميد الطباع" أنهم يؤمّنون الخوري على مقدساتهم أكثر من أنفسهم.ان الوجود المسيحي في المشرق سابق لوجود الدعوة الإسلامية، وجذور العرب المسيحيين ضاربة في هذه الأرض، وهم السكان الأصليون في بعض هذه البلدان، كبلاد الشام ومصر والعراق، وفي وقت لاحق تزامن الوجود المسيحي مع الوجود الإسلامي لأكثر من ألف واربعمئة سنة، وقد سادت ألفة وتعاون بينهم في مراحل عدة، وكان المسيحيون أول من حمى المسلمين الأوائل من بطش قريش وهجرتهم الأولى إلى الحبشة، فهم "أقرب الناس مودة للمسلمين"، وساهموا معا في بناء حضارة المشرق العربية والإسلامية منذ نشأتها.المشهد مختلف الان؛ قلق متزايد وصرخات تعلو بشأن التراجع والانحسار الكبير للوجود والحضور المسيحي في المشرق، ولعل النزيف الصارخ والتحدي الاكبر لهذا المشهد هو الهجرة.ان الهجرة المضادة للمسيحيين، تأتي على وقع أسباب عديدة ومتفاوتة من بلد الى اخر، ويمكن تركيزها في التالي: انكفاء ثقافة المواطنة وتنامي الأصولية الدينية والنهج الإقصائي، تراجع المشروع القومي والعربي، انتشار التوترات المذهبية والإثنية والسياسية والنزاعات الانفصالية والحروب الأهلية والإقليمية، الضائقة الاقتصادية وغياب سياسات التنمية المستدامة، تزايد الكراهية على أسس دينية ومذهبية، القتل وقصف المناطق السكنية وأماكن العبادة والخطف، وحدّث بلا حرج عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.ومن الجدير بالتنويه بان الأسباب الآنفة الذكر أثّرت ليس فقط على المسيحيين بل وعلى المسلمين أيضا، ولكن الهجرة أكثر انتشارا بين المسيحيين لأنهم مواطنون يشكلون "أقلية" عددية، هذا دون اغفال للواقع بان مسيحيي المشرق تعرضوا ويتعرضون لحملات إساءة وتهجير في أكثر من بلد عربي بسبب انتمائهم الديني، وبأنهم تعرضوا لأعمال قتل وخطف وتهجير وتدمير لكنائسهم كما حدث في سوريا والعراق ومصر، من قبل جماعات تكفيرية وظلامية تدّعي انتسابها للإسلام.للوهلة الأولى نستنتج انها أسباب موجبة لكافة أبناء المشرق من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات، وليس فقط لمسيحييه! اذن لماذا تظهر عديد نتائج الاستطلاعات التي تشير إلى أن لدى المسيحيين رغبة في الهجرة بنسبة تفوق رغبة المسلمين؟وهذا يقودنا إلى البحث في دوافع هذه الرغبة، والتساؤل: هل هذه هجرة جغرافية للبحث عن عيش كريم ومستقبل أفضل في مكان آخر، أم ......
#لماذا
#مؤتمر
#فلسطين
#المسيحية-
#الان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739973
نهاد ابو غوش : مؤتمر -فلسطين المسيحية- ورسالة البطاركة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيُسجّل لجريدة "القدس" الغرّاء تخصيصها صفحة أسبوعية كاملة لموضوعات تتصل بالدين المسيحي، يشارك فيها عدد من رجال الدين والكتاب الذين يتناولون قضايا إيمانية وفكرية متنوعة. كما تفرد الصحيفة مساحات معقولة لتغطية احتفالات الطوائف المسيحية في فلسطين بالأعياد الدينية على امتداد العام، وكل ذلك يؤكد أن المسيحية هي جزء أصيل من حياة الفلسطينيين، وهي مكوّن رئيس من مكونات الهوية الوطنية. وهذه الحقيقة كرستها القيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي كان يحرص على ترداد عبارة "المقدسات المسيحية والإسلامية"، وروعيت هذه الحقائق من خلال المراسيم التي أصدرها الرئيس محمود عباس بشأن توزيع مجالس المدن والبلدات التي كانت عبر تاريخها ذات غالبية مسيحية، ولم يعد معظمها كذلك للأسف.مناسبة هذه المقدمة هي الانتهاء قبل أيام من أعمال المؤتمر العلمي التاريخي "فلسطين المسيحية" بمشاركة صف عريض من رؤساء الكنائس المسيحية والمؤرخين والباحثين والمهتمين بهذا الموضوع الحساس، وجرت حول هذا الموعد سلسلة من النشاطات والفعاليات التي تسلط الأضواء حول واقع المسيحية والمسيحيين في فلسطين، أبرزها رسالة البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس حول الاعتداءات التي تطال "الجماعات المسيحية "في القدس، وأعمال التخريب التي تتعرض لها المقدسات. كما صدرت في تشرين الثاني الماضي الموسوعة المسيحية للأعلام الوطنية، وهي موسوعة متخصصة تسرد اسهامات مئات الشخصيات المسيحية الوطنية في مختلف الحقول السياسية والاجتماعية والعلمية والمهنية. كما طالعنا سلسلة من المقالات لكتاب وأكاديميين، وشاهدنا مقابلات تتحدث بقلق عن واقع المسيحية والمسيحيين في فلسطين.إذن لدينا مشكلة حقيقية تتصل بواقع المسيحية والمسيحيين في المشرق بشكل عام، وفي فلسطين، بلد السيد المسيح، بشكل خاص. ويتضح حجم المشكلة التي نحن بصددها إذا علمنا أن نسبة المسيحيين في فلسطين كانت في مطلع القرن العشرين، أي بالتحديد قبل ظهور خطر المشروع الصهيوني تتراوح بين 15% - 20% من مجمل عدد السكان، وكانت النسبة في المدن الرئيسية، أي في القدس ويافا وحيفا تزيد عن 40%. وقد شهدت بلدان المشرق خلال القرن العشرين، مجازر مروّعة طالت المسيحيين من الأرمن والسريان والأشوريين، ففي تركيا تراجعت نسبة المسيحيين من حوالي 20% إلى أقل من 1 بالمئة خلال العقدين الأوّلين من القرن العشرين، بينما شهد العقد الحالي من هذا القرن مجازر رهيبة في العراق طالت بشكل خاص المسيحيين والايزيديين في سهل نينوى، والمفجع في الأمر أن هذا البلد الشقيق تمكنت طوائفه من التعايش مع بعضها البعض طوال العهود التي تعاقبت عليه خلال 1450 سنة، بينما دمّرت صيغة التعايش في عهد الثورة العلمية التكنولوجية والانفجار المعرفي والذكاء الصناعي. ومن المعروف أن ثمة توترات طائفية تطل براسها بين حين وآخر في كل من مصر وسوريا ولبنان، وهي ليست مقصورة على موقف الأغلبية المسلمة من المسيحيين، بل يمكن أن نعزوها لفشل الدولة الوطنية الحديثة في تحقيق الرخاء والتنمية وتوفير الحريات لمواطنيها، ولذلك يمكن للمشكلات والتوترات أن تنفجر على شكل مشكلات إثنية وقومية ( كما في سوريا والعراق) وجهوية ( كما في ليبيا) وحتى قبلية وعائلية. لعب الاحتلال الدور الرئيسي في تهجير الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، سواء من خلال عمليات التطهير العرقي والمجازر التي رافقت النكبة ولم تفرّق بين طوائف الفلسطينيين، أو من خلال إيجاد ظروف قاسية وطاردة تجعل الهجرة هي الخيار الأول للشباب، ومن المفهوم أن فرصة الشباب المسيحي في الاندماج ضمن مجتمعات ذات أغلبي ......
#مؤتمر
#-فلسطين
#المسيحية-
#ورسالة
#البطاركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741265
جون بيكارد : أسس المسيحية
#الحوار_المتمدن
#جون_بيكارد يعرف الكثير منا أن أصول المسيحية لا علاقة لها بالليالي الصامتة أو الحكماء. إذن ما هي أصولها الحقيقية؟ ينظر جون بيكارد إلى حقيقة كيفية نشوء هذا الدين – من وجهة نظر القوى الطبقية والتطورات المادية للمجتمع، وليس من خلال الروايات الدينية التي تغذيها منابر الكنيسة.كان والدي يتمتع بروح الدعابة، في عيد الميلاد، كلما كانت هناك إشارة إلى خدمات الكنيسة على التلفزيون، كان يهز رأسه ويقول: “انظر إلى هذا، إنهم يحاولون إدخال الدين في كل شيء!”.أتخيل إلى حد كبير أن نفس الشكوى ربما تكون قد قدمها اليونانيين القدماء، منزعجين من أن الكهنة المسيحيين كانوا يستولون على مهرجان يول التقليدي، احتفالاً بالانقلاب الشتوي. أو ربما من قبل المواطنين الرومان الذين استاءوا من استيلاء المسيحيين على احتفالهم السنوي “ساتورناليا” في الأسابيع الأخيرة من شهر ديسمبر.كان أولئك الذين يشتكون على حق، لأنه في حالة عدم وجود تاريخ محدد في أي مكان في الأناجيل الكنسية، قام المسيحيون بإقامة احتفالهم بميلاد يسوع في الأعياد الوثنية الموجودة. وبضربة واحدة، استوعبوا الطقوس الوثنية في التقليد المسيحي وخففوا المعارضة للعقيدة الجديدة.كثير من المسيحيين الممارسين للطقوس الدينية اليوم يجهلون تماماً الأصول الوثنية وأحياناً التعسفية لعناصر مهمة من معتقداتهم وممارساتهم الدينية. يعتقد الكثيرون بجدية أن أصل المسيحية يكمن في “ليلة صامتة” في حظيرة يزورها رعاة هادئون والعديد من “الحكماء” المذهولين. لكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من ذلك.الماديةبالنسبة للماركسيين، الذين يعتمدون على العالم الواقعي المادي، الحقيقة مختلفة تماماً. صادف العام الماضي الذكرى المئوية لنشر كتاب “أسس المسيحية” للمنظر الماركسي الألماني كارل كاوتسكي. كانت هذه المحاولة الأولى لتوصيف صعود هذا الدين الرئيسي في الغرب من وجهة نظر القوى الطبقية والتطورات المادية للمجتمع، وليس من خلال الروايات الدينية التي تغذيها منابر الكنيسة.كتاب كارل كاوتسكي ناقصاً من نواحٍ عديدة، لكن الخطوط الرئيسية لحجته لا تزال صحيحة حتى اليوم. ما كان له أهمية خاصة في كتاب كاوتسكي هو أنه كان أول محاولة شاملة لشرح تأسس وصعود المسيحية باستخدام المنهج المادي التاريخي.استخدم كارل ماركس وفريدريك إنجلز المادية التاريخية وطبقاها على التطورات الاجتماعية والتاريخية. ولخص إنجلز في كتابه “ضد دوهرينغ” ما يعنيه ذلك:يبدأ المفهوم المادي للتاريخ من الافتراض القائل بأن الإنتاج، وتبادل الأشياء المنتجة، هما أساس أى بنية اجتماعية؛ في كل مجتمع ظهر في التاريخ، تعتمد الطريقة التي يتم بها توزيع الثروة وتقسيم المجتمع إلى طبقات أو ملكيات على ما يتم إنتاجه وكيفية إنتاجه وكيفية تبادل المنتجات. من وجهة النظر هذه، يجب البحث عن الأسباب النهائية لجميع التغييرات الاجتماعية والثورات السياسية، ليس في أدمغة البشر، وليس في رؤية الإنسان للحقيقة الأبدية والعدالة الأفضل، ولكن في التغييرات في أنماط الإنتاج والتبادل. يجب البحث عنها، ليس في الفلسفة، ولكن في اقتصاديات كل حقبة معينة.لذلك، رفض كارل كاوتسكي الأساطير الميتافيزيقية وراء المسيحية – المعجزات والأحداث الخارقة للطبيعة، وما إلى ذلك – وحاول شرح أصولها ونهوضها من خلال الظروف الاجتماعية التي كانت سائدة في الإمبراطورية الرومانية.إن الوصف الكلاسيكي لأصول المسيحية هو ما هو موضح في العهد الجديد. تُعتبر أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا روايات تاريخية لأحداث حقيقية في أول خمسة وثلاث ......
#المسيحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741955
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة - القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي المقدمة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) أو تجسده حسب العقائد المسيحية، يحتفل به في ثلاث مناسبات هي: عيد الميلاد تذكار الميلاد الجسدي، وعيد رأس السنة وهو عيد الميلاد حسب الشرع اليهودي وأساس التقويم الميلادي، وذكرى ختان المسيح؛ وعيد الغطاس وهو الميلاد الروحي.يحتفل الكاثوليك في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس) بينما يحتفل به الأرثوذكس في السابع من يناير/ كانون الثاني. فما هوالسبب في الإختلاف بين مسيحيي الغرب والشرق في تاريخ الإحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس) حيث تحتفل به الكنائس الغربية في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام، بينما تحتفل به الكنائس الشرقية في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام. البابا غريغوريوس الثالث عشر(1572 – 1585م) معروف في إصلاح التقويم واصدار التقويم الغريغوري بمعونة من الكاهن الفلكي (كريستوفر كلافيوس)، ومن الأسباب الموجبة للإصلاح هو ان متوسط طول السنة في التقويم الجولياني - اليولياني الذي كان متبعًا لحينه، أطول نسبيًا من السنة الفلكية، بحيث كان تاريخ الاعتدال الربيعي، أي اليوم الذي يتساوي فيه الليل والنهار، يقع في 10 مارس/ أذار بدلًا من مارس/ آذار21 أذار.وكان ذلك بعد تصحيحه من قبل ملاحظات كلافيوس ويوهانز كيبلر، وتم تغيير الجدول الزمني عندما قال البابا غريغوري الثالث عشر أن اليوم التالي لـ 4 تشرين الأول عام 1582م سيكون 15 تشرين الأول عام 1582م، واصدرت البابوية أمراً ل (بين غافيسيماس) من أجل اصدار الجدول الزمني الجديد في 24 فبراير 1582م. وفي 15 تشرين الأول عام1582، حل هذا الجدول الزمني محل تقويم جوليان، الذي يستخدم منذ عام 45 قبل الميلاد، وأصبح استخدامه عالمي اليوم، ولشهرة الجدول الزمني الذي وضعه البابا كريكوريوس الثالث عشر، فقد سمي هذا الجدول الزمني بالكريكوري.في البداية كان جميع المسيحيون يحتفلون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الاول، إلا أن الإختلاف الحالي بين الكنائس الغربية والشرقية يعود لإختلاف التقويم الذي تستخدمه كل كنيسة حيث تستخدم الكنائس الغربية التقويم الكريكوريGregorian Calendar نسبة الى البابا كريكور، بينما تستخدم الكنائس الشرقية التقويم اليولياني Julian calendar والآن يوجد إختلاف 13 يوم بين التقويمين وهو الفرق الذي نجده بين التاريخين 12/25 و 7/1 وهو إختلاف ناتج عن خطأ في عدد السنين الكبيسة في التقويم اليولياني الذي كانت تستخدمه كل الكنائس قبل إعتماد الكنيسة الغربية للتقويم الكريكوري عام 1582م والذي صحح خطأ التقويم الجولياني، ولم تعتمد الكنائس الشرقية التقويم الكريكوري وإستمرت في إستخدام التقويم اليولياني الأقدم وذلك بسبب الصراع بين الطوائف المسيحية الغربية والشرقية. الكريسماس بالإنجليزية Christmas) ) وكلمة Christmas مكونة من مقطعين: المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح، والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها "(رع) أو (را) – مسيس"، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الدينى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرون الأولى. بحسب موقع "الأنبا تكلا".أما بابا نويل أو "سانتا كلوز" Santa Claus فهو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام ...ه ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742828
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ثانياً: الحقبة المسيحيةفي سنة 2009م اكتشف علماء الآثار الاتراك قبر سانتا كلوز الأصلي، المعروف أيضًا باسم القديس نيكولاس، الواقع أسفل كنيسته التي تحمل الاسم نفسه بالقرب من الساحل التركي الجنوبي المطل على البحر الأبيض المتوسط. على الرغم من أن بابا نويل يستند في المقام الأول إلى القديس نيكولاس، وهو أسقف مسيحي من القرن الرابع من منطقة ليكيا Lycia (جنوب غرب تركيا)، فإن هذا الرقم يتأثر بشدة أيضًا بالدين الإسكندنافي المبكر.عرف القديس نيكولاس بتقديم الهدايا للفقراء، و في إحدى القصص البارزة، التقى رجل تقي لكنه فقير لديه ثلاث بنات، قدم لهم المهر لإنقاذهم من حياة البغاء. في معظم البلدان الأوروبية ، لا يزال القديس نيكولاس يصور أسقفًا ملتحًا، يرتدي عباءة رجال الدين، أصبح قديسًا شفيعًا للعديد من المجموعات، لا سيما الأطفال والفقراء والبغايا.في فيلم BBC Two ، "The Real Face of Santa " ، استخدم علماء الآثار تقنيات الطب الشرعي الحديثة وتقنيات إعادة بناء الوجه للحصول على فكرة عما بدا عليه القديس نيكولاس بالفعل. حسب ناشيونال جيوغرافيك، "بقايا الأسقف اليوناني، الذي عاش في القرنين الثالث والرابع الميلاديين، يسكن في باري، إيطاليا، وعندما تم إصلاح القبو في كنيسة سان نيكولا في 1950م، تم توثيق جمجمة وعظام القديس مع صور الأشعة السينية وآلاف القياسات التفصيلية. "عندما وصل المستوطنون الهولنديون إلى نيو أمستردام، أحضروا معهم ممارساتهم في ترك الأحذية أمام القديس نيكولاس لملء الهدايا، وجلبوا أيضا الاسم، والتي تحولت في وقت لاحق إلى سانتا كلوز .يقول مؤلفو موقع مركز القديس نيكولاس، "في يناير/ كانون الثاني عام 1809م، انضمت واشنطن إيرفينغ إلى المجتمع وفي يوم القديس نيكولاس في نفس العام، نشر الرواية الساخرة ،" تاريخ نيكربكر في نيويورك "، مع العديد من المراجع إلى شارع جولي.شخصية نيكولاس. لم يكن هذا هو الأسقف القديس، بل كان متعجرفًا هولنديًا ذو أنبوب من الطين، هذه الرحلات المبهجة من الخيال هي مصدر أساطير نيو يورك سانت نيكولاس: أن أول سفينة مهاجرة هولندية كان لها رمز للقديس نيقولاوس. أن القديس نيكولاس داي لوحظ في المستعمرة ؛ أن أول كنيسة مخصصة له ؛ وأن القديس نيكولاس ينزل المداخن لتقديم الهدايا، واعتبر عمل ايرفينغ "أول عمل بارز للخيال في العالم الجديد".بعد حوالي 15 سنة ، تم إدخال شخصية سانتا كما نعرفها اليوم، جاء ذلك في شكل قصيدة سردية كتبها رجل يدعى كليمنت سي. مور. بعنوان: ( ليلة احتفال ما قبل الميلاد).وفقًا لموقع History.com : "بدأت المتاجر بالإعلان عن التسوق في عيد الميلاد في عام 1820م، وبحلول الأربعينيات من القرن التاسع عشر، كانت الصحف تنشئ أقسامًا منفصلة للإعلانات عن العطلات، والتي غالبًا ما تظهر صورًا لسانتا كلوز الشهيرة حديثًا. في عام 1841م ، زار آلاف الأطفال متجر فيلادلفيا لرؤية نموذج سانتا كلوز بالحجم الطبيعي، كانت مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ المتاجر في جذب الأطفال، وأولياء أمورهم ، مع إغراء إلقاء نظرة على بابا نويل (حي)".وفي سنة 303م أثار القيصر الروماني دقلديانوس (284 – 305م)، الاضطهاد على المسيحية، فسامهم صنوف العذاب، وأمر بإغلاق كنائسهم وإبادة كتبهم المقدسة، فسجن عدداً كبيراً منهم، ونفى آخرين، وكان نصيب رعاة الكنيسة من هذا الاضطهاد وافراً جداً، ومن بين هؤلاء الرعاة الصالحين كان مار نيقولاوس الذي زجّه جنود قيصر في غياهب السجون وأذاقوه مر الآلام.. وهو يتحمل كل ذلك بصبر جميل حباً بالمسيح الفادي، ومكث مار نيقولاوس مسجوناً حتى انتصر قسطنط ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742877
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي القديس نيكولاس في أميركافي هولندا، رفض الأطفال والأُسَر ببساطة التخلي عن فكرة القديس نيكولاس جالب الهدايا، فجلبوا شخصية (سينتركلاس – Sinterklaas ) معهم إلى مستعمرات العالم الجديد، حيث انتشرت الأساطير الجرمانية الشقية والمخيفة التي تجلب الهدايا.ولكن في أوائل عهد أميركا لم يكن عيد الميلاد عطلة مستحدثة، وأُلغيت العطلة في مدينة نيو إنكلاند، وفي أماكن أخرى أصبح الاحتفال وثنيًا نوعًا ما كالاحتفال بساتورن الذي احتل مكانته في التقويم سابقًا. حيث قال بولر: "كان يُحتفل به في الهواء الطلق مصحوبًا بشرب الكحول والفوضى تعمُّ الأجواء"، وأضاف أيضًا: ’’هذا ما أصبح عليه الاحتفال في إنجلترا كذلك، ولم يكن هناك شخصية خيالية معيّنة تجلب الهدايا".ثم، خلال العقود الأولى من القرن التاسع عشر، تغيركل ذلك بفضل مجموعة من الشعراء والكتّاب الذين سعوا إلى جعل عيد الميلاد احتفالًا للأسرة – من خلال إحياء وإعادة صياغة شخصية القديس نيكولاس. وفي عام 1821م ذهبت قصيدة مجهولة بعنوان (صديق الأطفال) – “The Children’s Friend” أبعد من ذلك بكثير؛ وقامت بتشكيل شخصية سانتا الحديثة وربطها مع عيد الميلاد، وقال بولر: ’’هنا شهدنا ظهور سانتا كلوز،‘‘ وأضاف: ’’لقد أخذوا شخصية القديس نيكولاس السحرية – جالبة الهدايا، وقاموا بتجريده من أي خصائص دينية، وألبسوا سانتا هذا فراءً مشابهًا للشخصيات الجرمانية الشعثاء التي تقدم الهدايا.‘‘هذه الشخصية جلبت الهدايا للفتيات والفتيان الطيبين، لكنه كان يحمل عصى التأديب أيضًا، وأشارت القصيدة إلى " توجيه يد الوالدين لاستخدامها عند انحراف الأبناء عن سمات الفضيلة"، وتم سحب عربة سانتا الصغيرة من قبل حيوان رنة مفرد — ولكن كل من السائق وفريق العمل خضعوا للتجديد في السنوات اللاحقة.وفي عام 1822م كتب كليمنت كلارك مور (Clement Clarke Moore) قصيدة بعنوان «زيارة من القديس نيكولاس( – “A Visit From St. Nicholas” والمعروفة أيضًا باسم «ليلة قبل عيد الميلاد – “The Night Before Christmas” ، لأطفاله الستة، مع عدم وجود نية لإضافة ظاهرة سانتا كلوز العائم، تم نشر القصة مجهولة الكاتب في العام التالي، وحتى يومنا هذا لا زال سانتا المرح البدين، يقود عربة تجرّها ثمانية من حيوانات الرنة.وقال بولر: ’’لقد انتشرت هذه الصورة بسرعة هائلة،‘‘ ولكنها كانت مشابهة لقصة القصيدة، وفسحت المجال للكثير من الخيال، وشهد القرن التاسع عشر ظهورًا لشخصية سانتا في ملابس ملونة، وأحجام مختلفة مصغّرة وضخمة، ومجموعة متنوعة من أشكال مختلفة، وقال بولر أيضًا: ’’لدي صورة رائعة له يبدو فيها مثل جورج واشنطن تمامًا وراكبًا عصا المكنسة.‘‘وأضاف أنه حتى أواخر القرن التاسع عشر، أصبحت صورة سانتا موحدة كشخص بالغ كامل الحجم، يرتدي رداءً أحمر بحافات مزيّنة بالفراء الأبيض، يقوم بالمغامرات من القطب الشمالي في زلّاجة تحركها حيوانات الرنة ويراقب تصرفات الأطفال.إن شخصية سانتا المرحة والبدينة وحاملة وجه العجوز تم إنشاؤها إلى حد كبير من قبل الامريكي توماس ناست (Thomas Nast)، رسام الكاريكاتير السياسي الكبير في الحقبة التي شهدت العديد من الأحداث، وأضاف بولر: ’’مع ذلك؛ فإن ناست جعله بنصف الحجم الذي كان عليه،‘‘ وقال أيضًا: ’’وفيما أعتقده عنه فهو غير لائق نوعًا ما بما يشبه ملابس داخلية طويلة تُعرف بأطقم جونز.‘‘ما أن تأسست أميركا الشمالية، شهدت شخصية سانتا كلوز تراجعًا عكسيًا إلى أوروبا، واستبدال المراسيم المخيفة وإعطاء الهدايا واعتماد الأسماء المحلية مثل (Père Noël) –فرنسا)، أو Father Christmas) –بريطانيا ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742944
شادي الشماوي : المسيحيّة و اليهوديّة و الإسلام – متجذّرة فى الماضي و حاجزا فى طريق المستقبل - الجزء الثاني من كتاب بوب أفاكيان- لنتخلّص من كافة الآلهة تحرير العقل وتغيير العالم راديكاليّا -
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي المسيحيّة و اليهوديّة و الإسلام – متجذّرة فى الماضي و حاجزا فى طريق المستقبل - الجزء الثاني من كتاب بوب أفاكيان" لنتخلّص من كافة الآلهة ! تحرير العقل وتغيير العالم راديكاليّا! "(الكتاب بنسخة بى دى أف متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن ) لنتخلّص من كافة الآلهة ! تحرير العقل و تغيير العالم راديكاليّا !تأليف بوب أفاكيان – إنسايت براس ، شيكاغو ؛ الولايات المتحدة الأمريكية ، 2008 الجزء الثاني : المسيحيّة و اليهوديّة و الإسلام – متجذّرة فى الماضي و تقف حاجزا فى طريق المستقبل- التطوّر التاريخي للمسيحية و دورها : العقائد و السلطة السياسيّة - المسيحية كدين جديد : الدور المحوريّ لبول وتأثيره - كشف النقاب عن المسيح و المسيحيّة - الإسلام ليس أفضل ( و لا أسوء) من المسيحيّة - الأصوليّة الدينيّة والإمبريالية و " الحرب على الإرهاب " - لماذا تنمو الأصولية الدينية فى عالم اليوم ؟ - نبذ " عجرفة المتنوّرين المعجبين بأنفسهم " - نموّ الدين و الأصوليّة الدينيّة : تعبير خاص عن التناقض الجوهري---------------------------------------------------------------------------------------------------------------التطوّر التاريخي للمسيحية و دورها : العقائد و السلطة السياسيّةيلاحظ بارت دى .أهرمان ، رئيس قسم الدراسات الدينيّة في جامعة كارولينا الشماليّة في تشابل هيل في كتابه ، " إساءة إقتباس عيسى ، القصّة وراء من أدخل تغييرات على الكتاب المقدّس و لماذا فعل ذلك " : " يمكن لعديد المسيحيّين اليوم أن يفكّروا أنّ شريعة العهد الجديد ظهرت ببساطة على المسرح في يوم ما ، بُعيد وفاة عيسى لكن ما من شيء قد يكون أبعد من ذلك عن الحقيقة " ( أهرمان ، " إساءة إقتباس عيسى ..." ، ص 36) . و في ثنايا كلّ هذا الكتاب يواصل أهرمان تحليل كيف ظهرت الشريعة التي تشكّل اليوم الكتاب المقدّس و خاصة العهد الجديد و كيف صار " العهد الجديد لسيّدنا و منقذنا ياسوع المسيح " كما يضع ذلك الكتاب المقدّس المسيحي . و بالأخصّ ، يمضى أهرمان إلى واقع أنّه قبل كلّ شيء، إذا إتّجهتم إلى الإعتقاد في أنّ هذه الكتابات المقدّسة تمثّل " كلمة الإلاه التي لا تخطئ " ، لديكم مشكلة : الكتابات اليدوية – المخطوطات الأصليّة لهذه الكتابات المقدّسة غير موجودة . و حتّى النسخ الأولى و الثانية للكتابات المقدّسة الأصليّة غير موجودة .منعطف طفيف هنا لكنّه يروى قصّة هامة و مناسبة هو رواية أهرمان لتطوّر تفكيره و مقاربته الخاصين للكتاب المقدّس و للدراسات الخاصة بالكتاب المقدّس . كشاب إلتحق بمعهد مودى بايبل في شيكاغو - و حينها كان أصوليّا إنجيليّا هو نفسه. ثمّ مضى إلى معهد ويتن ، على مقربة من شيكاغو وهو معهد أصوليّ مسيحي ( مثلما يشير أهرمان ، ويتن " مخصّص للمسيحيّين الإنجيليّين فحسب و هو المدرسة الأم لبيلى غراهام مثلا ) . و تجربة أهرمان في الإلتحاق بويتن معبّرة جدّا . فلمّا غادرمودى ليلتحق بويتن ، كما وضع ذلك ، " وقع تحذيره من أنّه قد يواجه مشاكلا عند العثور على مسيحيّين حقيقيّين في ويتن - ما يبيّن مدى أصوليّة مودى . " لذا رغم أنّ أهرمان عنه زمن إلتحاقه بداية بويتن كان أصوليّا صارما ، عند نقطة معيّنة ، يروى أنّه صار " ميّالا إلى مواصلة بحثى عن الحقيقة مهما كان المكان الذى تؤدّى بى إليه .. دراستى للأدب الأنجليزيّ و الفلسفة و التاريخ – حتّى لا نذكر اللغة اليونانيّة – وسّعت آفاقي بشكل له دلالته و زادت من حماسى للمعر ......
#المسيحيّة
#اليهوديّة
#الإسلام
#متجذّرة
#الماضي
#حاجزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744774
ألفى كامل شند : موقف الكنائس المسيحية من عقوبة الاعدام
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند تعنى عقوبة الاعدام تنفيذ القتل على شخص بحكم قضائى لارتكابه جريمة ، باتت فى العقود الاخيرة مثار جدل واسع على تطبيقها من قبل بعض الحكومات دوليا ، حيث تطالب منظمات حقوقية الغاؤها بحجة ان الروح البشرية هبة من الله مقدسة ، ولاتٌقّوم الجريمة بجريمة مماثلة .موقف المسيحية من عقوبة الاعدام : تقول الوصية الخامسة من وصايا الله العشر الاساسية فى الاديان الابراهيمية " لاتقتل" على العموم . والسيد المسيح رفض تطبيق عقوبة الاعدام على المرأة الزانية مع ان شريعة موسى قضت رجم الزانية بالحجارة حتى الموت (يو 3 : 8 – 11) من منطلق ان ليس هناك شخص معصوم من الخطأ ، وكل شخص معرض لارتكاب جريمة ، ولاتقوم جريمة بجريمة .تشير النصوص التاريخية ، ان الكنيسة الاولى لم تطبق عقوبة الاعدام المدنى فى احكامها . فلقد نص القانون الكنسى الذى وضعه اباء الكنيسة فى مجمع انقرة الذى دعا اليه الامبرطور قسطنطين الكبير فى عام 314 ميلادية ، بعد اعلان ميلانو ، الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للامبراطورية الرومانية ، فى المادة 21 يعاقب من يجهضن الجنين أو يصنعن العقاقير للاجهاض بقضاء عشر سنوات قى التوبة . أما من يقتل متعمدا يحرم من الشركة الكنسية . وليبق مع الراكعين (المحرومين من العشاء الربانى) ولايسمح له بالشركة التامة الا فى اخر حياته . وكانت العقوبة المقررة مدنيا عشرين سنة .الا ان الكنائس المسيحية ومازال البعض يتقبل عقوبة الإعدام. وحجتهم ان المفهوم الصحيح لموقف المسيح رفض رجم المرأة الزانية ، وقوله للجماهير الذين كانوا يبغون رجمها "من منكم بلا خطية فليرجمها اولا بحجر" ان موقفه ليس رفض العقوبة ، إنما رفض ان يحكم احاد الناس على أخيه ، وتوقيع العقوبة عليه لان ذلك من اختصاص القاضي وحده الذي له انزال العقوبة بعد التحقق ، وتوافر الادلة القاطعة التي تجزم بادانة الشخص المتهم. كانت الكنيسة الكاثوليكية فى السابق لا تمانع من استخدام عقوبة الإعدام في بعض الحالات ، اتباعًا لكتابات أغسطينوس و توما الأكويني التى ترى عقوبة الإعدام إجراءً رادعًا ضروريًا.ففى كتابه "مدينة الله" الذى نشر في عام 426 ميلادية ، كتب القديس اغسطينوس في الفصل الأول ما يلي:"نفس السلطة الإلهية التي تحرم قتل الإنسان تضع استثناءات معينة ، كما هو الحال عندما يأذن الله بالقتل بموجب قانون عام ، أو عندما يعطي تفويضًا صريحًا لفرد(الحاكم) لفترة محدودة. يضيف : الوكيل الذي أعدم القتل لا يقتل. إنه أداة كما السيف الذي يقطع به. فشن حرب بأمر من الله ، أو أن يقوم ممثلو السلطة العامة بقتل المجرمين ، وفقًا للقانون" ، ذلك لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الوصية "لا تقتل". . ويوضح أغسطينوس عبارة يسوع فى انجيل متى "فمن يأخذ بالسيف ، بالسيف يهلك" (منى 26 : 22). فيقول أنه المقصود به حمله على غير وجه حق، أي بدون سلطان الدولة . .وكان توما الاكوينى كما ورد فى كتابه "الخلاصة اللاهوتية" من مؤيدى عقوبة الإعدام على أسس النظرية الموجودة في القانون الأخلاقي الطبيعي ، التي مفادها أن الدولة ليس لها الحق فى الاعدام فحسب ، بل من واجبها حماية مواطنيها من الأعداء ، سواء من الداخل أو من الخارج. .. وذهب الى ان الرجال الذين هم في سلطة على الآخرين لا يرتكبون أي خطأ عندما يكافئون الخير ويعاقبون الشر من أجل الحفاظ على الوفاق بين الناس ، وان من الضروري توقيع عقوبات على الأشرار. فالصالح العام أفضل من الخير الخاص لشخص واحد ، مثلما يقوم الطبيب بشكل صحيح ومفيد بقطع عضو مريض إذا كان ضارا للجسم كله . . لذلك ، فإن حاكم دولة يع ......
#موقف
#الكنائس
#المسيحية
#عقوبة
#الاعدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749101