الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاكلين سلام : قراءة نقدية للدكتور الناقد زياد العوف حول قصائد -جسد واحد وألف حافة-
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام د.زياد العوفقراءة في نصوص "جسدٌ واحدٌ وألفُ حافّة" للشاعرة السوريّة/ الكنديّة جاكلين سلاممنذ حوالي الربع قرن اتّخذت الشاعرة والمترجمة والصحفية السورية جاكلين سلام من مدينة ( تورنتو ) في كندا مستقرّاً وموطناً لها..فتفاعلتْ مع بيئتها الجغرافية والاجتماعية والثقافية الجديدة بكلّ ما لديها من عزيمة وإرادة وثقافة وموهبة وطموح ، فشاركت بفاعلية واقتدار في الحياة الثقافية والصحفية في المغترَب الكنديّ ، فقدّمت بذلك مثالاً يحتذى للأدبية السورية المنفتّحة على الثقافات المعاصرة والمتفاعلة معها.على أنّ احترافها الترجمة ، فضلاً عن نشاطها الأدبي والصحفي المتميِّز ، قد سمح لها ، ليس فقط بمواكبة الأنشطة الأدبية والثقافية العالمية الحديثة ، بل أيضاً ، بالتواصل مع مواطنيها السوريين والعرب والتفاعل معهم والاهتمام بشؤونهم ، بما يتيحه ويتطلّبه عملها بوصفها مترجِمةً محلَّفة. أصدرت شاعرتنا عدداً من المجموعات الشعرية ، نذكرٌ منها: المحبرةُ أنثى رقصٌ مشتبَهٌ بهكريستالخريف يذرف أوراق التوت جسدٌ واحدٌ وألفُ حافّة وكما هو واضح من عنوان هذا المقال فإنّ اهتمامنا يتوجّه هنا إلى مجموعتها " جسدٌ واحدٌ وألفُ حافّة " الصادرة عامَ ( &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1638-;-م ).إنّ أوّل ما يلفت الانتباه في هذه المجموعة الشعرية إنّما هو تقديمها الوارد في صفحة الغلاف الداخلية بوصفها (نصوصاً أدبية) ، لا شعرية! ويمكن فهم ذلك ، فيما أرى ، من خلال سعي الشاعرة إلى تفادي الجدل المتوقع حول هويّة هذه النصوص ؛ إذ إنّها تنتمي إلى ما بات يُعرَف على نحوٍ واسع بقصيدة النثر ، وهو عنوان إشكاليّ في حدّ ذاته ؛ إذ يرتبط الشعر في الذائقة العربية بالوزن والقافية ؛ أي بالموسيقا بمعناها الواسع.ولعلّه من المناسب ، قبل البدء بتناول بعض نصوص الشاعرة ، أن أجملَ القول في موضوع قصيدة النثر ، وهو ما عرضتُه بشيء من التفصيل في عدد من الدراسات والمقالات المنشورة ذات الصِّلة.فأقول: - إنّ التطوّر سنّةٌ كونية تطال الحياة بشتّى عناصرها ، ومنها الفنون والآداب . على أنّ هذا التطوّر يجب أنْ يستندَ إلى بعض الأسس والمعايير ، وإلّا تحوّل الأمر إلى فوضى لا ضابط لها ؛ ما يسمحُ للأدعياء والمتطفّلين بالولوج إلى عالم الإبداع دون امتلاك المؤهلات الفنية والفكرية المطلوبة لذلك - يؤكّد التاريخ الأدبي إمكان تعايش عدد من المذاهب الإبداعية والنقدية في زمن واحد في ظلّ " مرحلة انتقالية " تتمّ بعدها الغَلَبةُ لاتّجاه دون آخر ، ولكنْ إلى حين ؛ ذلك أن عجلة التغيير لا تتوقّف عن الدوران.- إنّ مفهوم " الحداثة " الذي يعني ، في جملة ما يعني ، فهم روح العصر والتفاعل معه واستلهام قضاياه وتمثّلها ، ومن ثَمَّ تمثيلها والتعبير عنها فكرياً وفنياً هو الدافع وراء الفنون الإبداعية والنظريات الفكرية والنقدية الجديدة على اختلافها.انطلاقاً من ذلك كلّه فإني أرى أنّه من الممكن التأكيد على العناصر التالية بوصفها محدّدات جوهرية للإبداع الشعريّ: &#1633-;- المضمون الشعريّ الممتزج بعاطفة الشاعر وإحساسه والصادر عن وجدانه ومَلَكاته النفسية الخاصّة بالشعر ؛ ذلك أنّ الشعر يخاطب الوجدان طمعاً في التأثير في مشاعر المتلقّي لكسب تعاطفه مع المضمون الشعريّ. &#1634-;- الأسلوب الشعري المتمثّل في عدد من العناصر ، لعلّ من أبرزها حسن اختيار الألفاظ المعبِّرةوصوغها في نسق أسلوبيّ مؤثِّر يعتمد التصوير البياني المعزّز بالخيال الشعري..&#1635-;- الموسيقا بمعناها العام والواسع ؛ إذ لا يتوقف الأمر على الموسيقا ......
#قراءة
#نقدية
#للدكتور
#الناقد
#زياد
#العوف
#قصائد
#-جسد
#واحد
#وألف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741647