الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى توفيق : الواقعية التسجيلية في المجموعة القصصية - حذاء سيلفانا -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق "الواقعية التسجيلية " قراءة نقدية بقلمي د.نجلاء نصير في المجموعة القصصية حذاء سيلفانا للكاتبة : هدى توفيق جاءت مجموعة "حذاء سيلفانا" في أربعة وعشرين قصة ومن الغلاف الذي يعد بمثابة عتبة النص التي من خلالها نلج لعالم الكاتبة الذي جاء بدرجة من درجات البينك وعلى الغلاف حذاء فتاة أسود اللون وفي الدفة الثانية من الغلاف وقع اختيار الكاتبة على جزء من القصة الأخيرة "حذاء الصغيرة التي لم تأتِ بعد " وهي القصة التي ورد فيها ذكر اسم سيلفانا والحذاء .وأول ما يطالع المتلقي بعد الغلاف الاهداء الذي جمع ثلاثة ألوان هي الأزرق الفاتح والأزرق الغامق والأصفر فالاهداء مقطع تخيرته من "حكاية بلدي لحلمي التوني " يقول :"كان وطني عبارة عن ثلاثة ألوان ...سماء وبحر وصحراء فالكاتبة ترسل للمتلقي بإشارة واضحة فالوطن هو ما يشغلها بقضاياه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فمن الوهلة الأولى تصحب المتلقي حيث الوطن وذلك في قصة :"ملامح الوطن واحدة تقول ص:8 "كانت الفرحة والأمل تغمران الجميع بسبب الحدث التاريخي .... فهذه المرة الاولى التي أحظى فيها بالذهاب إلى الانتخابات ....ص: 9" ورغم الاعاقة التي تعاني منها البطلة التي سردت لنا بتقنية الرواي العليم مأساتها ومعاناتها مع سائقي الميكروباص ص:10 تقول :" فذهبت إلى آخر ،ثم إلى ثالث وكانوا يرفضون طلبي بلا مبالاة ...." ثم تنقلنا إلى ليبيا من خلال ديالو ج دار بينها وبين السائق الذي نكأ جرح الشتات والمعاناة اللذان أورثتهما له ثورات الربيع العربي فالعنوان هو المعادل الموضوعي لمصائب عالمنا العربي بعد ما يطلق عليه ثورات الربيع العربي فمحمد الليبي مثل حي على الشتات فهو بمصر ويعتصر قلبه الألم على أخيه المحتجز بليبيا النص مغلق.وفي القصة الثانية "أيوب المصري"تسرد لنا بتقنية الراوي العليم قصة معلمة من بني سويف تدخل مع معهلمها في ديالوج من خلال الهاتف يشرح نبوغها في مادة الحغرافيا وسبب تحولها لداراسة اللغة الانجليزية ومن خلال الديالوج تعرض لأزمة المعلم والطالب وكيف انتهى موسم الاحترام بين الطالب والمعلم ويعلل أستاذها سرما آل إليه الحال بالدروس الخصوصية ثم يتطرق الحوار إلى التناص الديني لقصة صيام العذرا . النص مغلق وفي القصة الثالثة "رحلة إلى مسقط رأسي " تسرد لنا بلسان الراوي العليم قصة سيدة انتقلت للعيش مع زوجها إلى القاهرة وبعد انفصالها ترفع لها إمها الدعوى القضائية ببني سويف وفي خضم الأحداث تسرد لنا على لسان السائق أن المحمكة احترقت في أحداث رابعة ومن ثم اصبح مقر المحكمة بالمدرسة ،كما تسرد لنا شوقها وحنينها لأمها فالعنوان " رحلة إلى مسقط رأسي هي المعادل الموضوعي للحنين للأم .وفي القصة الرابعة "وطن كان " تسرد بلسان الرواي العليم قصة موظفة بشئون الطلبة بمدرسة بمدينة السادس من أكتوبر يلفتها الاحداث الجارية وأخبار داعش ثم تتطرق لقضية هامة وهي انتشار التحرش الجنسي بالمدارس فهي تُسقط غياب القيم والأخلاق على كراسات السلوك والغياب للطلاب فالغياب هنا هو المعادل الموضوعي لغياب الوطن وسط خضم الأحداث الجارية من قتل وتشريد. النص مغلق .وهكذا نجد أن الوطن يشغل عقل الكاتبة لذلك جاءت المجموعة القصصية بمثابة العدسة اللاقطة لأحداث المجتمع تسجلها وتعرضها للمتلقي بأس ......
#الواقعية
#التسجيلية
#المجموعة
#القصصية
#حذاء
#سيلفانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760290