الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الموسوي : رسل الاوجاع تهاجمني
#الحوار_المتمدن
#كمال_الموسوي في صغري كنت اقرأ عبارة ( الى التي تسكنني حد الخيال وتمزقني حد الخرافة) وكنت اتعجب كثيرا من هذه العبارة.. كيف للانسان ان يتمزق حد الخرافة..؟! ولما كبرت وبدأ انين "رياض احمد" وياس خضر" يجري في مسامعي مع جريانها في عروقي، ادركت ذلك التمزق الخرافي الذي ما كنت مقتنعا به ابدا..!يالطواريك من الظلمة تجيني..! الى اخر معلقة "ابو مازن" التي اقف احيانا كثيرة عندها.. كيف تمكن قائلها من كتابتها، وكيف تمكن ملحنها منها.. وكيف اجاد اداءها "ابو مازن"..! لماذا اذوب عشقا مع هذه المعلقة على جدران قلوب المحبين.. هل لانني كنت اسمعها بشغف قاتل من صوت حبيبتي .. ام لانها موشحة تتناغم كثيرا مع الارواح النقية..! وحين امرض..! لم تعد تكفني كلمات "قباني" وصوت الساهر" ..وحين أكون مريض وتحملي أزهاركِِ الغالية..وتجعلي بين يديكِ يديا يعود لي اللون والعافية..! لا اكتفي بذلك ابدا.. انا بحاجة قصوى لصوت "ابو الروض" وهو ينعى نفسه وجميع العاشقين الفاقدين لنبضهم..!بحشاشتي سهمك مضىوعُگبك عليّ ضاگ الفضا..إللي حظى بوصلك حظىوالماحظى لا والحظ..! حتى اخر القصيدة للمرحوم عبدالحسين صبره الذي يقول في اخرها..مرضوض ضلعي وانشچللساني ودنه مني الاجل..!منج فلا اگطع امللمن يلفني الابيض..!لحظات من الوجع القاتل وانا اشتاق اليكِ يا حبيبتي، وكأن كل ما فيك كان ُسل الي، تاخذني مني اليكِ في لحظة هيام لا تتكرر في العمر مرتين..! لازال طعم "رضابكِ" الذي يشبه رغوة العسل في ذاكرتي، وانفاسكِ تُشعل النار في صدري.. اتذكرين اخر مرة التقيتكِ فيها عند ذلك المكان المقدس!! اتذكرين كيف تشظت الدموع وارتجفت الاكف وتهامست العيون وهي تحاول عناق بعضها..!اليوم لن اسمعكِ "ليل البنفسج" سأترك على مسامعكِ وجعي في هذه الاغنية..! ......
#الاوجاع
#تهاجمني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746765