الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بديع الآلوسي : حوار التحولات مع القاص جمال نوري اجرى اللقاء الفنان : بديع الآلوسي
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي ذا ما سمحت لنفسي ان اعطي حكما ً نقديا ً على كتابات القاص جمال نوري ، فيمكنني أن اصنفها ضمن ( الأدب الواقعي الوجودي )فمن يتتبع مسيرة هذا الكاتب ، يجد انه من مواليد مدينة خانقين ، وانه عاش القسط الاكبر من حياته في مدينة تكريت ، وقد أثر وتأثر بهذا المكان ، فهو من بين قلة قليلة من الادباء في محافظة صلاح الدين ممن كتبوا القصة القصيرة والقصيرة جدا واخلص لهذا الجنس الادبي لسنوات طويلة ، لذا لا غرابة ان يعد من الشخصيات المتميزة بحكم ثقافته وابداعه القصصي ، ولإسهاماته الواضحة في تفعيل المشهد الثقافي ، انتخب لإدارة اتحاد الادباء و الكتاب في صلاح الدين لدورتين متتاليتين . تعرفت عليه بعد سقوط النظام الشمولي ( 2003 ) فوجدت من خلال متابعتي لمنجزه الابداعي ان شخصيات قصصه تنتابهم اوجاع مختلفة تتمثل بالحيرة والقلق والتأزم ، مع ذلك فهي شخصيات جريئة وبعيدة عن الرؤية النمطية السائدة كونها تحمل شغف التمرد غير المصرح به على نحو مباشر . كما له بصمته الخاصة واسلوبه المتميز في انتقاء موضوعاته ، هذا بالإضافة الى اعتنائه بالشكل الفني الذي لطالما عول وراهن عليه في كل نتاجه القصصي . هكذا عرفته .. مختلفا ً وحرا ً في سلوكه وكتاباته ، اصدر ثمان مجاميع قصصية ، وكتبت عنه الكثير من الدراسات والبحوث الأكاديمية التي تناولت واشادت بتجربته السردية ، مع هذا كله يصف القاص جمال نوري الكتابة : ( انها عذاب واحتراق ومراوغة مع مرارة الحياة ) التقيت به ، وكان لنا هذا الحوارسؤال 1 : هل لك ان تحدثنا عن أهم المفاصل و المتغيرات في حياتك .. وهل انت راض عن مسيرتك ؟ج : بالتأكيد ثمة مفاصل ومنعطفات مهمة في حياة أي انسان وقد تكون على درجة من الخصوصية بحيث انها تترك آثارا واضحة على المسيرة الشخصية .. أول المفاصل المهمة التي أكدت لي انه ليس هناك ثمة استقرار في مصائر الناس هو ما حصل لنا في مدينة جلولاء مطلع السبعينيات حيث توقفت السيارات العسكرية بانتظار ترحيلنا قسرا الى مدن أخرى نائية لكي نبقى قلة خنوعة راضية بما قدر لها ، وهكذا كان الأمر بعد ان بعنا كل شيء ، البيت والأثاث وبأثمان بخسة ، وخرجنا كعائلة مشردة نحمل حقيبة واحدة الى ان وجدنا في مدينة تكريت مقاما ومستقرا ..هناك ادركت أننا مهددون على الدوام بالترحيل والتهجير ، ولم ننشغل ابدا بمباهج الحياة ولكننا انشغلنا بقلق دائم ومنعطفات جديدة لعل أهمها الحروب المتواترة التي عصفت بنا وعصفت بمشواري الأدبي وانا اتخطى مرحلة البدايات ..القلق السياسي والصراع المستعر هو من اوجد هذه الحياة المضطربة والتي انعكست في كتاباتي فكانت مجموعتي الأولى المشتركة ( الجدران) مع القاصة لمياء الآلوسي وكانت القصص تحمل عنفوان الشباب ونزق البدايات ..لم ولن ارضى عن ما انجزته لأن الحياة ببساطة لم تتح لي وقتا أستطيع فيه ان اقدم ما ينبغي تقديمه. كان الفقر والعوز والاضطراب والخوف المستوطن في اعماقنا مدعاة لبقائنا على شفير الموت والتأزم والمجاهدة من أجل لقمة العيش التي أذلنا بها النظام أيما مذلة.سؤال 2 : .الى أي عوالم تنتمي قصصك ، هل الى المدينة أم القرية ؟ج : لأنني ببساطة شديدة لم أعش في القرية فأنني انتمي الى المدينة بأجوائها ومناخاتها وصخبها ، ولأنني كائن غير اجتماعي لحد ما ، فأنني أؤثر الاماكن المغلقة ولهذا حسب تجد احداث اغلب قصصي تقع ضمن فضاء الغرف والصالات وقد اخرج عن هذا السياق مكانيا لانفتح على النهر والمقهى او ربما السجن والمدرسة والتجربة الحياتية بمدياتها المحدودة جعلتني اشتغل ضمن هذه الآفاق ولا اتعداها لأنها با ......
#حوار
#التحولات
#القاص
#جمال
#نوري
#اجرى
#اللقاء
#الفنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755749
فواز قادري : حوار مع الشاعر السوري المغترب فواز قادري اجرى الحوار : نصر محمد .. المانيا
#الحوار_المتمدن
#فواز_قادري نصوصه منسوجة من وحي خيال خصب وتجربة فريدة لا تعرف الاستقرار وتتجدد فيها الروح الشعرية بأستمرار، يمكن للقارئ ن يعيش حالة الإغتراب والتنقل من لون شعري الى آخر. . قصائده تخلق في داخلنا احساسنا بالرغبة الفارغة المفرطة.إنه الشاعر فواز قادري يعد الشاعرالسوري فوز قادري الذي فتح عينيه منذ طفولته في مدينة ديرالزوروالذي تربطه بمدينة عامودا أواصر أكثر من رابطة الدم بصداقات وأهل ومحبة دير الزور التي أمضى فيها شبابه وسنواته الأولى وجزء كبير من حياته، نضجت رؤاه وتفتح وعيه واتخذ موقفه الحياتي ليحوز على احترام جمهوره الواسع كأحد الأسماء الأكثر حضورا في ديرالزور وسوريا: إبداعاً وموقفاً كتب أول قصائده على ضفاف الفرات وتعرف على كثيرين من أقرانه من شعراء الوطن وخارجه، وحاز على احترامهم وتقديرهم، ثم يضطر بسبب الضغوط التي تمارس عليه للهجرة إلى خارج وطنه ويقيم في ميونخ ويكون أحد الأصوات البارزة لاسيما بعد أن أبدع عشرات المجموعات الشعرية التي طبع أكثرها وصدرعن دور نشرمهمة حيث تلقى قصيدته العناية والقراءة. حول تجارب ومحطات مهمة من حياته التقيناه في زيارة له إلى كولن ومن ثم إيسن وكان الحوارالتالي: ـ لتكن البداية بتعريف القراء بكم وسرد أهم المحطات البارزة في مسيرتكم الأدبية. لنبدأ من الطفولة ماذا عن طفولة فواز قادري؟ـ طفولة الأحلام التي لا تتحق، الأعياد التي لاتفُُرح، الكدح المبكر لطفل ساحر صنع المعجزات من القهر والعوز.. شقاء بأشقى معانيه، الشقاوات الحب العكاز، أسقف مثقوبة تطل على أجمل سماء، التقاط الأحرف من الحارات كالطيور.. كتابة الشعر بلا مدرسة، لا عصا المعلم ولا أسوار الدين.ـ لو تحدثنا عن أهم محطات شبابكم!ـ استمراراً لشقاء الطفولة مع خيارات واعية؛ إلى جانب الشعر، العمل في حزب سري، رؤية العالم بألوانه المتعددة، الاصطفاف إلى جانب الخير والجمال والعدل، الوقوف ضد الطغاة والقتلة مع قضايا الإنسان وحريته بلا تردد مهما كان الثمن!.ـ بداية تشكل الوعي لديكم كيف بدأت؟ـ كان لا بد لطفل مثلي، خرج من رحم الحارات الفقيرة إلى العمل، ولم يدخل المدرسة العادية، كما يجب أن يكون عادة، إنما دخل مدرس الحياة بمعناها الشامل والواسع، ومدرسة العمل، وهذه مدرسة الشحم والزيت، سجن الطفولة، قمع حريّة الصغير، وصلب جسده المليء بالحيوية والحركة، على أعمدة الملل والتثاؤب الموجع، مدرسة لم تعلمني القراءة فقط، أتاحت لي أن أقرأ بعض الشعر الجاهلي والتاريخ وحتى الشعر والأدب العالمي المترجم، هذا ما جعلني أتقدم خطوات على مجايلي من الأولاد. ساعدتني الصدفة في محل لصيانة الأجهزة الالكترونية، كان صاحب المحل "أحمد كرماني" رساماً مهتماً بالتمثيل وينتسب إلى: "نادي الفنون" الذي يظم مجموعة من المثقفين والفنانين في مدينة دير الزور، هذ ما أتاح لي أن أعرف عن الشعر والمسرح والفن بشكل عام، ما لا يعرفه إلّا القليل ممن هم في عمري. كنت أستعذب سماع حواراتهم وأصغي بكل حواسي لهذا العالم السحري الجديد!. فصرت مذهولاً بالكلام الذي انتشل روح الصغير من حبسها، كل اجتماع للمجموعة أو لقاء في محل الصيانة هذا، عيد وفرح، أجنحة ترفرف ووعي يتسع.هذه بداية تشكل وعي الشاب الذي تعلّم القراءة من لا فتات الطريق، إلى أن سرقته جنيّة الشعر الفاتنة! وظنّ أنه يشارك بتغيّير العالم حتى يصبح كقصيدة حب!.ـ من من الشعراء الذين أثروا في تجربتكم؟ ـ في البدايات، جذبتني قصيدة التفعيلة، برموزها المعروفين: السيّاب، نازك، بلند، ......
#حوار
#الشاعر
#السوري
#المغترب
#فواز
#قادري
#اجرى
#الحوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762867