الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : مَا إِسْمُكَ يَا قَلْبِي ...؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أيهَا الغريبُ داخلِي ... ! قلبِي ماذَا أُسمِّيكَ ...؟ هلْ أنتَ النقطةُ التِي نسيتْ سطرَهَا أوْ حرفَهَا ...؟ أمِْ العلامةُ التِي ظنَّتْ أنَّهَا القبعةُ ...؟ فكانتْ عصىً تقفزُ داخلِي فأبكِي ...؟ هلْ أنتَ المنسِيُّ في الأبجديةِ ...؟ فلَمْ أُوَطِّنْكَ في جدولِ الحبِّ ...؟ أمْ إسمٌ ألغاهُ اللغويونَ فوقفَ بينَ القوسينِ مُمَانِعاً ...؟ هلْ أنتَ هامشٌ مُقتبسٌ ...؟ أمْ توظيفٌ متعَمَّدٌ أمْ تناصٌّ مُهَجَّنٌ ...؟ أمْ خطأٌ خارجَ قواعدِ الصرفِ العاطفِيِّ ...؟ هلْ أنتَ المُزْدَوِجَتَانِ بينَ فراغٍ وفراغٍ ...؟ فقدتْ معنَى الجملةِ بينَ نقطةٍ وفاصلةٍ ...؟ أمْ علاماتٌ لَامعنَى لهَا كلمَا أرتبطتْ بِإسمِكَ ...؟ ماذَا أسمِّيكَ ...؟ الغريبَ الذِي فقدَ إعرابَهُ بينَ السكونِ والحركةِ ...؟ ماذَا أُسمِّيكَ ...؟ كلُّ الألْسُنِ لَمْ تُشِرْ إليكَ لَا مَجازاً أوْ كنايةً ... إلَّا طفلٌ يلعبُ بِدُميةٍ سمَّاهَا : أنتَ قلبِي ... ولَمَّا سألتُهُ : ضحكَ وقلبَ الدميةَ بيديْهِ : أَلَا تريْنَ ...؟ إنَّهُ ينقلِبُ منْ حالٍ لِحالٍ لهذَا سميتُهُ قلباً ... ......
ِسْمُكَ
َلْبِي
#...؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708101
علا مجد الدين عبد النور : لم تخبرني ماهو إسمك؟
#الحوار_المتمدن
#علا_مجد_الدين_عبد_النور جلست تتأمل وجهها الذي إصطبغ بمساحيق التجميل , التي أخفت سنوات عمرها التي تعدت الثلاثين , كم تبدو صغيرة وناعمة , همت بمسح وجهها قبل أن توقفها والدتها برجاء أن تحاول هذه المرة , وعدتها كما الخمس مرات السابقة أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تحضر فيها جلسة مقابلة مع عريس رشحه لها أحد الأقارب . ذكرتها والدتها بسنها , أرهبتها بفزاعة الوحدة والفرص الضائعة بعد أن طعمت حديثها بالمثل الشهير ( من كتر خطابها بارت) , و(يكفيكي شرف المحاولة) كما أغرتها بكون العريس هذه المرة مهندس وإبن ناس بلا شقيقات وأمه متوفيه (يعني لا حما ولا اخت جوز تقرفك)!!! أكملت زينتها وارتدت فستان وردي جعلها بعمر العشرين , حملت صينية العصير واستعدت لأسخف الفقرات على الإطلاق , فقرة المعاينة وتقليب البضاعة , لولا علمها بوفاه والدته لتوقعت وجود (ماري منيب) بصحبة (يحيى شاهين) في إنتظارها لتكسير الجوز بأسنانها , وشد شعرها وفحص سلامة نظرها . دخلت الغرفة , وقد خلعت برقع الحياء بعد أن خطرت لها فكرة أن تكون هي المشتري والمتفرج , ان تقلب هي في البضاعة , وان تمطره بالأسئلة حتى يتوتر ويعرف انه هو من عليه إقناعها لتشتريه , أن يتراقص كالطاووس في موسم التزاوج لينال شرف إعجابها . ستجده الآن يجلس ببدلة وربطة عنق تخنقها قبل أن تخنقه , يطالعها من رأسها لأخمص قدميها بإبتسامة لزجة تعرفها جيداً . رفعت وجهها وقدمت العصير لرجل يدنو من الأربعين بعيون شاب في العشرين , عطره كان حاضراً قبله , يرتدي الجينز و(تي شريت) ابيض وحذاء رياضي , ويحيط معصمه بساعة رياضية . (بداية مختلفة ) , حدثت نفسها , لم ياتي بصحبة أم أو خالة أو قريب يعاونه في إختيار العروس , نظر لها مبتسماً وقال : إزيك يا سارة ردت بفتور : الحمد لله إلتفت مباشرة لوالدتها , طالباً منها مغادرة الغرفة , أو السماح لهما بالخروج في نزهة .قال : لو سمحت يا طنط ممكن آخذ سارة وننزل مشوار , او حضرتك تتفضلي لأني بصراحة غير مقتنع بجلسات التعارف المرتبة في غرف الصالون. إلتفت لسارة موضحاً : أنا عارفك كويس جداً ومتابعك على فيس بوك وإنستجرام , تقريباً عارف عنك كل حاجة , أنا مش جاي أتقدم , أنا جاي أعرفك أكتر . فلتت منها إبتسامة رضا , ونظرت لوالدتها التي غادرت الغرفة في ذهول وفرح .قبل أن تقول له : ثواني , ألبس جينز وأمسح البوهيا دي وأجيلك نرغي زي ما أنت عايز , بتحب النسكافيه؟ ضحك وهو يخلع حذائه متربعاً أريكة الصالون : بحبه جداً يا سرسورة.إلتفتت إليه تسأله : إنت مقولتليش إسمك إيه ؟! ......
#تخبرني
#ماهو
#إسمك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721764