الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنجار عادل : في التأصيل الثقافي لحقوق الإنسان عند المفكر محمد عابد الجابري
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل أدى صعود النزعة الليبرالية نهاية الثمانينيات من القرن الماضي إلى مزيد من الانتشار لثقافة حقوق الإنسان، لتصبح أحد الموضوعات الأساسية للخطاب السياسي والقانوني والنقاش العمومي لكن بمضامين مختلفة، ومع صدور العديد من الإعلانات والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الانخراط في المنظومة الكونية الحقوقية، أخدت دول الجنوب مبادرات لترسيخها، وضمنها الدول العربية ذات الثقافة الإسلامية. غير أن انتشار فكرة كونية حقوق الإنسان والإقرار القانوني بها، تواجهه صعوبات واقعية ونظرية متعلقة بالمرجعية؛ فالكونية تفسر بالثقافة الغربية وتفوقها على باقي الثقافات، والتي غالبا ما يتم توظيفها كأداة للهيمنة وخدمة مصالح سياسية وإيديولوجية واقتصادية، وهو ما يطرح ردود أفعال من قبل ثقافات أخرى تنتمي إلى عوالم حضرية غير غربية تتشبث بالخصوصية، باعتبارها تتوفر على تقاليد وعادات اجتماعية وتاريخية، وقيم ثقافية تتعارض مع شمولية حقوق الإنسان أو على الأقل مع بعض من جوانبها¹. تشكل المبررات الأخيرة سند موقف جزء واسع من الأنظمة السياسية التي توظف دعاوى الخصوصية لتبرير عدم التزامها القانوني، والتغطية على غياب الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان و قمع الحريات. أن الأمر يتعلق بواحدة من قضايا الجدل الفلسفي والفكري والنزاع السياسي، فحقوق الإنسان ليست مجرد لائحة للحقوق، وإنما تصور أخلاقي يحمل معه نظرة محددة للعالم و الإنسان، يصعب فصلها كإشكالية داخل الفكر العربي المعاصر عن قضايا الحرية وأسئلة التراث والحداثة²، التي عرفت إختلافا في القراءات وحضورا متباينا في المشاريع الفكرية لأصحابها، لذا خصصنا هذه المقالة للوقوف عند أفكار المفكر محمد عابد الجابري وجوانب من جوابه على سؤال : طبيعة العلاقة بين المرجعية الكونية لحقوق الإنسان والثقافة الإسلامية، بالإعتماد على كتابه « الديمقراطية وحقوق الإنسان »، والذي يكشف الجابري من خلاله عن الأسس الفلسفية التي أسس عليها فلاسفة القرن الثامن عشر عالمية حقوق الإنسان، ليؤصل لها بعد ذلك فكريا في الفكر العربي المعاصر، مما يندرج عند حسن طارق كإحدى مكتسبات الحداثة السياسية، ضمن أعمال جبهة ثقافية و فكرية تضم إسهامات نوعية لكوكبة من المفكرين أمثال : عبد الله العروي، محمد عزيز الحبابي، علي أمليل وآخرون، تستدعي أهميتها وضرورة تجديد الفكر الديني العودة إليها و قرائتها، خاصة وأن « حركة حقوق الإنسان ببلادنا في بداية مرحلتها التنويرية، رغم حضورها الوازن على مستويات النهوض والترافع والتثقيف، لأن مجتمعنا ما زال يعيش ثقافيا بعض الأزمنة السابقة عن الحداثة والتنوير »³. يميز الجابري بين ظاهرتين على الأقل تميزان خطاب حقوق الإنسان في الظرف الراهن : ظاهرة توظيف هذا الشعار كسلاح ايديولوجي ضد الخصم، وهذا ما يقوم الإعلام الغربي، الأمريكي الأوروبي به، كما فعل حين سكت ضد انتهاكات حقوق الإنسان بفلسطين المحتلة&#8308-;-، وبالجانب المقابل هناك ظاهرة المنازعة في عالمية حقوق الإنسان بإسم الخصوصية الثقافية، بإعتبارها ذات مرجعية غربية وصادرة عن ثقافة أوروبية مغايرة لخصوصية الثقافات الأخرى، وبالتالي الطعن في شموليتها كحقوق موجهة إلى كل البشر، كما يتبين في صياغة لوائح جديدة استنادا على خصوصيات محلية، لكي تكون بديلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وباقي المواثيق الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام، البيان الإسلامي العالمي، مشروع وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام&#8309-;-، معتبرا الجانب الأيديولوجي في الظاهرة الأولى واضح لا يحتاج إلى بيان، ويؤكد بالمقابل اتجاه الظاهرة الثانية، على ضرورة تج ......
#التأصيل
#الثقافي
#لحقوق
#الإنسان
#المفكر
#محمد
#عابد
#الجابري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687520
أنجار عادل : ما الثورة؟ قراءة في كتاب : في الثورة والقابلية للثورة للدكتور عزمي بشارة
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل بعد الحراك الشعبي بدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط فيما عرف بالربيع العربي، وما خلفه من أسئلة كثيرة لدى مختلف الفاعلين والباحثين في الحقل السياسي و الفكري على حد سواء، صدر للدكتور عزمي بشارة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات سنة2012 ، كتاب من الحجم الصغير في 104 صفحة في طبعته الأولى، يهدف إلى صوغ نظرية نقدية لمفهوم الثورة وتعريفها تعريفا علميا معاصرا، فقد أعاد مناخ الفعل الإحتجاجي الذي بدأ بتونس ليشمل بعد ذلك دولا عربية آخرى و ما أسفر عنه من تهاوي بعض الأنظمة السياسية كنظام الرئيس زين دين العابدين بن علي في تونس ونظام حسني مبارك في مصر إلى فضاء النقاش العام مفاهيم غابت أو بالأحرى أغيبت مع تغلغل الأنظمة الإستبدادية لعقود عدة، من قبيل السياسة نفسها و الإنتقال الديمقراطي و الدستورانية... ولعل كلمة الثورة أقوى وأهم وبحاجة أكثر إلى الإحاطة والتدقيق والنظر، قصد تجاوز الأحكام المسبقة عن المفهوم، التي قد تعيق اليسر نحو تحول ثوري إيجابي يحقق أمال الشعوب و يساهم في بناء المؤسسات الديمقراطية والهوية الوطنية بدول العالم العربي، ويقطع مع طول الإستبداد.ينتمي هذا الكتاب إلى ميدان الفكر السياسي ويندج ضمن إنشغالات الدكتور عزمي بشارة بالتنظير للتحول الديمقراطي وحقوق المواطنة ومقاربة القضايا المركبة مثل الحرية والمجتمع المدني والعلمانية والقومية وغيرها... بمنهج بحثي فلسفي و تحليل عابر للتخصصات في العلوم الإجتماعية، وقد جاء مقسما إلى ستة عناوين وهي كالتالي : في مفهوم الثورة؛ الجدة والتجديد؛ الحرية والثورة؛ في الحالة الثورية أو القابلية للثورة؛ الثورة كحالة قابلة للإنتشار؛ الثورة الديمقراطية والإيديولوجية، غير أنه يمكن تقسيمه إلى جزئين أساسيين، يحيط الأول بمفهوم الثورة وسياقاتها التاريخية و الفكرية والمفردات والظواهر الأخرى القريبة منها، أما الجزء الثاني، توقف الكاتب من خلاله على القضايا والعناصرالمرتبطة بالمفهوم وهي الديمقراطية والقابلية للثورة، في محاولة للإمساك بأسباب وعوامل الإنتفاض وعلاقة الثورة بالديمقراطية على ضوء أحداث الربيع العربي ونقد الخطاب الأيديولوجي السائد، كما لا يخفى الإرتباط الوثيق بين أجزاء الكتاب الستة وتشابكها وإختيار بشارة أحيانا الإختصار و الإشارة عوض الإسهاب و إصدار مواقف قد تكون متسرعة في ظل التحولات التي لزالت تتفاعل في المجتمع العربي. أولا : حول مفهوم الثورة يبدأ بشارة بحثه عن فكرة الثورة من الفكر اليوناني وبالضبط بكتاب السياسية لأفلاطون وعند تمييز هذا الأخير بين أنماط الحكم الممكنة ( الأولكارشية؛ الديمقراطية؛ الأرستقراطية )، التي تعتبر كلها معرضة لخطرالثورة ككل النظم السياسية، ففي الديمقراطيات ينحصر الصراع بين الشعب والطبقة الحاكمة، بينما يفترض الوجهاء أنهم مميزون، في حين يتساوون مع من يفوقونهم فضيلة وأهلية، والجماهير في ظل الأولغارشية تنتفظ وتفترض شعورا مسبقا بالتساوي بين البشر في إطار جماعة محددة قائمة على العضوية المتساوية، وبالتالي السعي لإقامة نظام ديمقراطي، هذا الإفتراض المسبق بالتساوي سيشكل المرجع المعنوي للديمقراطية الحديثة التي أعلنت عنها الثورة الفرنسية الوطنية والديمقراطية، بعد أن نجحت في تحويل التوق إلى الحرية إلى ديمقراطية، وأنشأت أمة مواطنية كجماعة قومية لحملة الحقوق السياسية، في حين يهدد الإنهيار الكيانات الوطنية، لاسيما إذا كانت الدولة متعددة الهويات، ولم تنشئ الثورة دولة أمة مواطنية بعد إنهيار النظام القائم.بعد ذلك، يتسأل الكاتب ببعض من الإستنكار، هل هناك تحديد علمي للثورة ؟ قبل أن يقر بصعوبة القول ......
#الثورة؟
#قراءة
#كتاب
#الثورة
#والقابلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697320
أنجار عادل : مفهوم الإيديولوجيا The concept of Ideology
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل رسخت العديد من الظواهر السياسية خاصة في القرن العشرين الإعتقاد بأهمية الإيديولوجيا في صناعة متغيرات عدة و أحداث التاريخ الكبرى، نظرا لقدرتها التعبوية في الدفع بالوعي الجماهيري نحو الفعل، كصعود النازية والفاشية والنزعات الدينية المتطرفة، وليزال مفعول الكثير من الإيديولوجيات بإختلاف مرجعياتها ومضمونها مؤثرا في صنع الأحداث رغم ما تعرضت له من نقد وإدعاء بؤسها و نهايتها، كما أن الإيديولوجيا كأداة للتحليل Ideological Analysis لزالت حاضرة لدى بعض الباحثين. ولعل أول ما تثيره الكلمة في الذهن هو التفكير والأداء بطريقة محددة، إنطلاقا من رؤية موضوعة سلفا، أو كما يقول أندرو هيوود، هي :« وعاء ورداء»، وثمة إتفاق بين الباحثين حول الأصول التاريخية والإستخدامات الأولى لكلمة « أيديولوجيا » التي يرى البعض أنها قد تعود إلى العصر اليوناني مع ظهور حركة الفلسفة على أيادي سقراط وأفلاطون وأرسطو، وإن كان آخرون يرون أن الاستخدام السياسي للكلمة بدأ مع قيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر. تحاول هذه المقالة الموجزة، الإمساك ببعض عناصر مفهوم الإيديولوجيا «The Ideology» والإشارة إلى بعض إشكالاته، لما خلقه من جدل واسع في ميدان المناظرة السياسية والفكر السياسي المعاصر، فتارة نجده (مفهوم الإيديولوجيا) يكتسي صبغة إيجابية وتارة آخرى سلبية، حسب هوية المستعمل ومرجعيته الفكرية، فبقدر ما نلمس الحضور المكثف لهذا المفهوم في بعض التصورات الفكرية والفلسفية و الأدبيات التنظيمية الحزبية، بالإضافة إستعملاته النضالية، نجد مفكرين كبار يمتنعون عن إستعماله ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه، مما يفرض البحث عن أصوله وتقصي ما أمكن جوانب من المرجعيات الناضمة التي تشكل في قلبها وبعض التأويلات المعاصرة التي أعطيت له، مع الإشارة الموجزة إلى بعض إشكالاته كأطروحة نهاية الإيديولوجيا، ودعاوى فك الإرتباط بها، وما يرتبط بذلك من جدلية حول علاقة الإيديولوجي بالأخلاقي والعلمي.ولتجاوز مأزق الصعوبات التي عددنا سنبني عمل هذه المقالة إنطلاقا من المحاور الآتية:1. حول مفهوم الإديولوجيا2. أطروحة نهاية الإيديولوجياويتوخى هذا التقسيم مقاربة مفردة الإيديولوجيا المتسمة بالكثير من الغموض والتقرب من بعدها العلائقي وما يشكله من تنائيات مركبة مع مفاهيم اخرى كالعلم واليوتوبيا والواقع والأخلاق، دون الوقوف كثيرا على ما يطرحه ذلك من إشكاليات تستدعي مقاربتها أبحاثا متعددة ومعمقة. 1. حول مفهوم الإديولوجيا- الإيديولوجيا و الماركسيةيربط ماركس وإنكلز في كتابهما الإيديولوجيا الألمانيةL’ideologie Allemande ، بين إنتاج الأفكار والتمثلات والوعي ولغة القانون والأخلاق والدين والميتافيزيقيا، وبين النشاط والتبادل المادي للبشر، فهذه العناصر المشكلة للإيديولوجية، إنما تتولد عن مجرى حياتهم التاريخية، حيث ينتقدان (ماركس وإنكلز) التصور المثالي للفلسفة الألمانية، خاصة عند هيغلHegel ، ما يتجى بوضوح في قولهما : « خلافا للفلسفة الألمانية التي تنزل من السماء نحو اللأرض، فنحن هنا نرقى من الأرض إلى السماء وبعبارة آخرى ، إننا لا ننطلق هنا مما يقوله الناس أو يتخيلونه أو يتمثلونه كما أننا لا ننطلق مما يكونون عليه في كلام الاخرين وفكرهم وخيالهم وتمثلهم كي نصل بعد ذلك للبشر، الذين هم من لحم ودم، كلا ... » ، فالأفكار والإنطباعات والأوهام والتصورات الفلسفية الخاصة تقوم كلها على أسس مادية، أي الأشكال المختلفة من الملكية وظروف الوجود الإجتماعي، وبالتالي فإن الطبقة التي تشكل القوة المادية السائدة ......
#مفهوم
#الإيديولوجيا
#concept
#Ideology

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703927
أنجار عادل : هل تعوض الدكتورة نبيلة منيب ابن كيران على خشبة الشعبوية؟
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل قد يبدو هذا السؤال للوهلة الأولى مبالغا فيه لجذب القارئ و مستفزا إلى درجة التحامل أو حتى نوعا من الهجوم على أحد هذين الشخصين، وقد يذهب البعض إلى أكثر من ذلك ويقول أن هذه السطور تستوجب تضامنا داخليا لا مشروطا من طرف المنتسبين إلى حزب بن كيران أو منيب. كلا، لا تهدف هذه المقالة الموجزة إلى أي من ذلك. لما سبق، وجب تنبيه القارئ المحترم وخاصة المتابع لخرجات وتصريحات أمناء الأحزاب و للسجالات السياسية بين مختلف الفاعلين، إلى أن الدافع لكتابة هذه السطور هو التعبير عن رأي متابع للشأن العام حول أمينين عامين لحزبين مغربيين. أعتقد أنه غني عن البيان كون العدالة والتنمية والإشتراكي الموحد ساهما معا لكن بأشكال مختلفة في رسم الواقع السياسي الحالي للمغرب والذي لا يزال في مفترق الطرق كما كان منذ عقود.رغم أن حزبي منيب وإبن كيران - وهنا لا أقصد تكريس مزيدا من الشخصنة للتنظيمات السياسة بقدر ما استعير تعبير هذين الزعيمين عند وصفهما الحزب الذي ينتميان إليه - يقعان في الإختلاف على طرفي النقيض إديولوجيا على الأقل، فإن ما يجمع بن كيران ومنيب كأمينين عامين، يظهر للمتابع أنه أكبر ويستحق نوعا من الإهتمام، إنه صراعهما على عرش الشعبوية !تشكل «بروفايل » بن كيران أثناء مسار سياسي طويل، من إلتحاقه بالشبيبة الإسلامية في السبعينات وتأسيس الجماعة الإسلامية، مرورا بحركة التوحيد والإصلاح التي تجمع بشكل ما بين السياسي والديني وما شهدته هذه الحركة من تغييرات ومراجعات، ثم تجربته بعد ذلك مع حزب العدالة والتنمية. رغم ما راكمه الرجل طيلة عقود، شكلت لحظة إنتخابه على رأس الحزب سنة 2008 وتواجده ضمن المعارضة البرلمانية للحكومة، مرحلة التحول في مساره السياسي، حيت أصبح لقدراته التواصلية وخطابه البرغماتي بمثابة الرجل المفضل لوسائل الإعلام والمتأهب دائما للرد على خصومه السياسيين وإفحامهم بلغة البسطاء التي يفهمها الجميع. وفر ابن كيران بشكل مستمر مادة خام للصحافة وساهم في جذب فئات جديدة لمتابعة المشهد السياسي المغربي. كما وظف إلى أقصى ما يمكن قدراته الخطابية الشعبوية لتبرير السياسات العامة المتبعة أثناء ولايته الحكومية. لم تكن دائما موهبة الزعيم الملهم في الخطاب و«الكليشيهات (cliche) « فأل خير عليه وعلى حزبه، فقد رأيناه كم من مرة يستدرك ما فاته بعد زلاته تجاه مؤسسات أسمى منه ومن منصبه رمزيا ودستوريا على الأقل.هذا باختصار شديد بعض من (الوقائع) التي قد تقربنا من تربع إبن كيران على عرش النجومية والديماغوجيا الإعلامية، بعد أن عاشت الحياة الحزبية بالمغرب رتابة ونمطية مزمنة منذ مرحلة ما يسمى بالزعماء التاريخيين أمثال (اليوسفي وإبن سعيد أيت وعلي يعته وعبد الله إبراهيم بوعبيد وغيرهم).قد يقف القارئ بعد هذه السطور ويتسأل ما دخل الدكتورة نبيلة منيب في هكذا موضوع ؟ لكن من تابع خرجات بن كيران عندما كان في المعارضة البرلمانية وهو يحاول جمع الأصوات وزيادة الأتباع وإقناع مخاطبيه بالتصويت لصالح العدالة والتنمية مستثمرا الرأسمال الديني والدعوي لحزبه وخطابه الشعبوي المهيج، سيلاحظ أن منيب تسير على خطى بن كيران ولو برهان أقل طموحا.إن ما يجمع الزعيمين الحزبيين أيضا هو « الأنا المستبدة »، فرغم " ترؤسهما " لحزبين يتبنيان مرجعيات إيديولوجية تعلي من قيمة « الجماعة » على حساب العضو الملتزم، إستطاع إبن كيران ومنيب معا إلى حد بعيد النجاح في شخصنة حزبيهما أثناء ولايتهما على رأس الأمانة العامة، فكلاهما حسب ما يظهر في خرجاتهما الإعلامية، راهن على إقامة علاقة مباشرة بين شخصه كزعيم ملهم والمجتمع بوصفه ......
#تعوض
#الدكتورة
#نبيلة
#منيب
#كيران
#خشبة
#الشعبوية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712742
أنجار عادل : بعد الثورة أو بين الأدواتية والداروينية السياسية محاولة فهم بمفاهيم الأستاذ عبد الإله بلقزيز
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل خلق ما سمي إعلاميا بالأزمة السياسية في تونس نقاشا حادا بين مختلف النخب، سواء بتونس أو بباقي بلدان العالم العربي المجاورة، بمختلف توجهات هذه النخب ومواقعها ( قيادات الأحزاب السياسية، أساتذة القانون الدستوري وعلم السياسة، منظرين ومفكرين...). ولعل ما يثير الإنتباه في هذا الشأن هو كتابات بعض المفكرين الملتزمين ممن واكبوا أحداث الثورات العربية منذ إندلاعها ثم مآلاتها بعد ذلك، وممن حاولوا تفكيكها وفهمها ومحاولة الخروج بخلاصات وتصورات حول دلالاتها وإنجازاتها وأيضا أخطائها وبعض الأوهام التي قد يسوقها « القائمين » عليها، وذلك قصد مساءلة مدى قدرة هذه الأحداث الثورية على إخراج الديمقراطية من جوف الإستبداد. من بين هؤلاء المفكرين الأستاذ عبد الإله بلقزيز، المعروف بمحاضراته وبغزارة إنتاجه الفكري وببعده النقدي في التحليل والتنظير، وكذا بإهتمامه الملتزم بقضايا الإجتماع والإصلاح والإنتقال الديمقراطي ومعيقاته بالعالم العربي. وأظن أن العديد من كتاباته لم تحظى بالإهتمام الكافي في مجال النقاش الفكري خاصة بالمغرب رغم أصالتها وتناولها لمواضيع من عمق إشكالات الإصلاح والتغيير بالعالم العربي، من قبيل (الحراك الثوري، أزمة السلطة السياسية، التراث، المعارضة السياسية...).في هذا الإطار، نجذ ضمن أحد كتب الأستاذ بلقزيز الموسوم ب : « الدولة والسلطة والشرعية » والصادر سنة 2013 - أي بعد الموجات الثورية الأولى بالعالم العربي وعلى رأسها الثورة التونسية - مسألة مهمة سماها ب « الأدواتية » و « الداروينية السياسية »، فرغم أن مفكرين آخرون سبق أن أشاروا إلى ذلك (مثلا عزمي بشارة في كتابه ما الثورة؟ )، لكن لعل ما يمز أعمال الأستاذ عبد الإله بلقزيز هو تركيزه على « ثيمات » "Thématique" مخصوصة مع ربط مقاربتها بأبعادها الشمولية. وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، فإن الداعي إلى إستحضار ما طرحه الأستاذ عبد الإله بلقزيز في هذا الشأن هو إبتغاء أن يسعفنا في فهم ما يجري في بتونس بعيدا عن القراءات القانونية الدستورية أو تلك المبنية على مدى التقارب أو التنافر الأيديولوجي بين أصحابها وأطراف « الأزمة ».ينتقد الأستاذ بلقزيز في صفحات الكتاب العشرين الأخيرة وبشدة ما أطلق عليه التصور السياسوي للديمقراطية بالعالم العربي، خاصة بعد سياق الموجات الثورية الأخيرة، إذ يختزل هذا الإتجاه ( وهو الغالب) الديمقراطية إلى مجرد مسألة سياسية « تتحقق بمجرد تغيير نظام حكم وقيام نظام حكم جديد محله عن طريق الإنتخاب »[1]، فبذلك يعزل هذا الفهم الديمقراطية عن شروطها السياسية التحية الضرورية من إتفاق على مشروع جامع أو تعاقد إجتماعي، وأيضا عن شروطها (الديمقراطية) الإجتماعية والثقافية والتي لا يتوقف تحققها المادي بمجرد تحقق شروطها السياسية أو إسقاط نظام الإستبداد، بشكل ميكانيكي.لا يتوقف نقد الأستاذ عبد الإله بلقزيز عند هذا المستوى، بل يربط هذه النزعة الإختزالية للديمقراطية "Réductionnisme" إلى مجرد مسألة سياسية بتصور أداتي أكثر إختزالية وبثلاث ظواهر سياسية «غاية في السوء والخطورة »[2].أولا: التصور الأداتي للديمقراطية يعتبر بلقزيز ما وصفه بالخلط الفادح بين الديمقراطية وألياتها ووسائلها - خاصة بعد نجاح بعض الثورات العربية - جزءا من التصور الإختزالي للديمقراطية في المسألة السياسية، حيث يعتقد هذا الفهم الأداتي في نظره أن الديمقراطية ليست سوى أدوات وتقنيات كالإنتخابات والتمثيل، دون إستخضار كون هذه الوساط للديمقراطية يجب أن تتكون سلفا كمشروع إجتماعي وسياسي له حوامله الديمقراطية[3]. يؤثر هذا الفهم المحدود سلبا على ما للد ......
#الثورة
#الأدواتية
#والداروينية
#السياسية
#محاولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727786
أنجار عادل : الشباب والأحزاب في المغرب : عزوف أم موقف نقدي
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل كلما اقتراب موعد الانتخابات باختلاف أنواعها والمستويات المعنية بها (التشريعية، الجهوية والجماعية)، تطفو على السطح من جديد مجموعة من النقاشات حول " ظواهر " وسلوكيات عدة أصبحت ملازمة للعملية الانتخابية، لدرجة دخول بعضها ضمن الاستراتيجيات المعتمدة من قبل الأحزاب في المنافسة والتعبئة والتسويق الانتخابي. فإلى جانب الانتقالات الصيفية والشتوية للمرشحين (أحصنة السباق الانتخابي) بين الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها (يمينية، وسطية، يسارية حكومية و غير حكومية ...)، والتبادل المعهود بين الأحزاب لتهم استعمال الأساليب الغير المشروعة في المنافسة مثل المال الحرام والقول بإنحياز الإدارة لهذا الطرف أو ذاك، وغير ذلك مما يدخل ضمن أساليب صراع الأحزاب على الأوراق الانتخابية ومقاعد المجالس المنتخبة، و هو الأمر الخادع بدوره لطبيعة السياقات وما تتيحه من فرص وتطرحه من تحديات في تفاعل تام مع رهانات اللعبة الانتخابية وقواعدها. في هذا السياق، يثير حديت الزعماء السياسيين عن الشباب وعلاقتهم بالسياسة خلال الحملات الانتخابية الكثير من التساؤلات الغير المفهومة إن لم نقل التعجب والاستغراب، كيف لا ويكاد يلاحظ أي متتبع للشأن السياسي العام والحزبي خاصة، أن هناك شبه إجماع بين هؤلاء الزعماء الحزبيين باختلاف انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية والأيديولوجية، على حكم قيمة مفاده أن الشباب عازف عن السياسة وقليل الاهتمام بالشأن العام الوطني والمحلي. في الوقت الذي نجد هذه الفئة حاضرة وفاعلة بقوة في مختلف الأحداث السياسية الكبرى التي عرف المغرب. بداية بمعركة الإستقلال التي شهدت إنخراط كفاحي للشبيبة المغربية في الحركة الوطنية، ثم إنخراط النخبة المتعلمة الشابة في الأحزاب المنبتقة عنها (الإستقلال، الإتحاد الوطني للقوات الشعبية، الإتحاد الإشتراكي..)، خاصة من تحصلوا على تكوينهم الأكاديمي خارج المغرب أو بمدارس الحركة الوطنية، وصولا إلى مختلف الحركات الإجتماعية ذات البنية العمرية الفتية والجمعيات الشبابية النشيطة بمختلف إهتماماتها، مرورا بالحركة الطلابية والتلاميذية إبان توهجهما. من الواضح أن المعيار أو المقياس المعتمد من طرف الزعماء الحزبيين لقياس مدى مشاركة الشباب سياسيا هو معيار الإنخراط في التنظيمات الحزبية، مما يفسر حكم العزوف السياسي للشباب المستنتج والذي ليزال الى يومنا هذا موضوعا لأنشطة الأحزاب وشبيباتها. إلا أن الذي قد يغيب أو يتجاهله من يصدرون هذا الحكم السلبي والقاسي على فئة تشكل نبض المجتمع ومن يقولون أن هذا الجيل غير مسيس وقليل الإهتمام بالشأن العام قياسا بالأجيال السابقة له وأن ثقافته الفكرية والسياسية ضحلة، هو حجم التغير الذي طرأ على أنساق القيم والمعايير عند هذه الفئة. كما فاتهم أن قياس المشاركة عن طريق الإنتماء إلى الأحزاب والمنظمات السياسية معيار ” قديم “لم يعد يساير البيئة الشبابية الرافضة للجمود ولمنطق الوصاية الأبوية. وهو ما يلاحظ في إبداع الشباب لأساليب جديدة للمشاركة في الشأن العام والرهان عليها على أنقاض الأساليب التعاقدية التقليدية كالمنظمات والأحزاب والنقابات. ولنا في مجموعات الإلتراس ( Ultras ) وما ترفعه من خطاب إحتجاجي وتنامي ظاهرة التنسيقيات المستقلة للدفاع عن الحقوق الفئوية لأعضائها وتزايد عدد الجمعيات الشبابية التي تجعل من المشاركة والديمقراطية والشأن العام موضوعا لها، مقابل تراجع الفصائل الطلابية المرتبطة بلأحزاب السياسية والتي كانت تشكل إمتدادا لها والضعف الحاد لإنخراط الشباب في الأحزاب والشبيبات الحزبية …خير برهان على ذلك. أليس إذن من المفروض على من ......
#الشباب
#والأحزاب
#المغرب
#عزوف
#موقف
#نقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729798
أنجار عادل : ملاحظات حول التشجيع الرياضي بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل فلنبدأ بالذي "يقلق"إن أولى المظاهر "السلبية"، التي لم يتجاوزها بعد جزء واسع من المناصرين للفرق الوطنية، هي تلك يمكن تسميتها " بالانتماءات الرياضية القاتلة"، على غرار " الهويات القاتلة"، هذا الصنف من الانتماء، ينطلق من فكرة مفادها أن المناصر أو المشجع، " ينتمي كرويا" فقط إلى "فريقه الأم"، بمعنى أن فريقه هذا إن لم يشارك في المنافسات الخارجية، فباقي الفرق الوطنية، كغيرها من الفرق الأجنبية، لذا ليس غريبا أن نجد من يشجع مثلا فريقا أجنبيا، في مباراة تجمع هذا الأخير مع فريق يمثل الكرة الوطنية قاريا، لأسباب تتعلق، بصراعات هامشية، بين مناصري الفريقين، أو بفهم " ضيق" للهويات والانتماءات الفرعية. ومن جانب آخر، يلاحظ ربط التشجيع الرياضي للفريق المفضل، بالانتماء القبلي، الجهوي، أو حتى " العرقي"، فإن مثلا، من ينحدر من منطقة معينة، يجب أن لا يشجع فريق اخر بمدينة اخرى. وهو تمثل "سلبي" للانتماء عموما، والرياضي خاصة، بل وأحيانا سببا في المس بحرية الأفراد في ممارسة حريتهم. ولا شك أن هذا الأمر خلف مرارا عدة اعتداءات جسدية، يتحمل المحرضين عليها كامل المسؤولية الجنائية، بينما من واجب المؤسسات المعنية حماية حق الأفراد في ممارسة حريتهم الكاملة.هذين المظهرين، ربما ليسوا أكثر " سلبية "، ما دمنا نلاحظ استمرار الخلط بين الانتماء الرياضي في التشجع، وبين الانتماء الوطني، وهو ما يطفح للسطح، خلال المنافسات التي يجريها المنتخب الوطني. "فالمشجع المتعصب" لفريقه مثلا، قد يصل به التعصب إلى تشجيع فريق غير فريقه الوطني، بمجرد أنه لم يجد لاعب أو لاعبين من فريقه المحلي ضمن لائحة المنتخب الوطني.وإذا أضفنا إلى ما سبق، بعض مظاهر " المناوشات" بين مناصري الفرق الوطنية المشاركة في المنافسات القارية، ومحاولة كل طرف التأثير سلبا على الطرف الآخر. فإننا سنكون أمام واقع من العبثية والفوضى الخلاقة، فلا الكرة الوطنية استفادت من دعم هذا الصنف من الأنصار، ولا هم وجهوا انتباههم للإشكالات الحقيقية للكرة الوطنية ومسبباتها.تجدر الإشارة، أن مصلح " المناصر" هنا لا يقصد به المشجع " العادي" فقط، فقد يشمل كذلك بعض المجموعات التشجيعية، والصحفي، والمسير وغيرهم. كما أن هذه المظاهر السابقة، التي سميناها بالسلبية، يبقى بعضها أمرا عاديا بالطبع، ما دام في حدوده العادية، وغير مؤثر على الظروف العادية للتشجيع الرياضي، وأيضا على حظوظ الأندية الوطنية في المنافسات القارية مثلا.فالمجموعات التشجيعية، من مسؤوليتها، تأطير أعضائها، على القيم الانسانية المنفتحة، ونقد مظاهر " التعصب " كيفما كان نوعه داخل الملاعب الوطنية، ومن مهام الصحافة الرياضية كذلك، إحتواء هذه المظاهر، والدفع نحو تجاوزها، دون نسيان أدوار المتدخلين الاخرين، التي لا تقل أهمية.تشجيع رياضي إستثنائي وبالمقابل فإن التشجيع الرياضي بالمغرب، في مباريات كرة القدم، بلغ درجات جد متقدمة، ويصعب كثيرا مقارنة ابداعات و انضباط المشجع المغربي، بقيادة " الالترات" بجماهير اخرى عربية، ما دامت هذه الأخيرة تصنف بشهادة الصحافة الدولية ضمن الأكثر إبداعا على المستوى العالمي.وهذا يرجع فيه الفضل إلى المنافسة الإيجابية بين أنصار الفرق الوطنية على رسم لوحات إبداعية في المدرجات، من " تيفوهات مبدعة " و " كراكاجات مهيبة " و "أهازيج مرعبة للخصوم" ، أو حتى الصفير كشكل من أشكال الضغط على الخصوم في المنافسات الإفريقية خاصة. وكذا رفع شعارات ورسائل مباشرة أو ضمنية، حول القضايا الاجتماعية والوطنية.فالتشجيع الرياضي إذا، رغم بعض الملاحظات، التي ......
#ملاحظات
#التشجيع
#الرياضي
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756414