الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار الغراز : أشغال الندوة العلمية الدولية -الهجرة والفنون - المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عقدت ، يوم الجمعة 25 مارس 2022 ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، ندوة علمية دولية تحت موضوع " الهجرة والفنون".و قد اندرجت هذه الندوة ، في إطار يوم دراسي علمي شارك فيها ثلة من الجامعيين، وهم: الأستاذ إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية بالخارج (CCME )، وروزاريا روفيني (Rosaria RUFFINI ) الأستاذة بجامعة Ca Foscar Venezia ،والزوهرة مكاش الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة ابن زهر آكادير، والناشط الجمعوي محمد منصور عضو جمعية "الهجرات والتنمية" ، وخالد العيوض الأستاذ الباحث في شؤون الهجرة ، بالإضافة إلى شهادة فنان ومطرب أمازيغي ومهاجر سابق، يتعلق الأمر بالسيد حماد أوماست. هذا، وقد ابتدأت هذه الندوة العلمية أشغالها على الساعة التاسعة صباحا، بكلمة افتتاحية لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، أكادير، الأستاذ أحمد بلقاضي، رحب من خلالها بالحضور الكرام وقدم برنامج هذه الندوة المتضمن لمداخلات السادة الأساتذة المشاركين. هذا، وبعد حفلة شاي أقيمت على شرف المدعوين والمدعوات والحضور الكرام، ابتدأت مباشرة أشغال الجلسة العلمية الثانية، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، برئاسة الكبير عطوف الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير؛ الذي أعطى الكلمة للأستاذ إدريس اليزمي. هذا الأخير تناول في مداخلته المعنونة ب: " Le voyage de Paris. Immigration et musiques marocaines au 20 siècle « دور الموسيقى والشعر الشفهي الأمازيغي وغير الأمازيغي لدى المهاجرين ، كتراث وكذاكرة ملفوظة ومحفوظة عن ظهر قلب عند شعراء ومغنين عاشوا في المهجر أو سافروا إليه كمهاجرين موسميين مشاركين في الحفلات بقصد عرض إنتاجهم الفني على جالية جلها ، أن لم نقل كلها ، من أصول مغربية وجزائرية. هذا، وقد اعتبر الأستاذ المتدخل أن هذا الإنتاج الفني مرتبطا بظروف ومظاهر الهجرة ومشاكلها وتحدياتها؛ مقدما، في هذا الصدد، أمثلة على ذلك كالحاج بلعيد، والشيخ علي، وأغاني جبالة، والحسين السلاوي ...). وكانت البداية، في نظره، لهذه الموجة من الفن الغنائي المرتبط يتيمة الهجرة، مع بداية ثلاثينيات القرن العشرين: فالحاج بلعيد كان أول من غنى بأوبرا باريس عام 1937 وأرخ، بفعل ذلك، لتاريخ الهجرة ولظاهرة ما يسمى ب " بالروايس"؛ وقد خلقت هذه الأخيرة، في نظر المتدخل، سوقا لإنتاج الأغنية العربية والأمازيغية وتصنيعها، إن جاز التعبير؛ حيث تم تسجيل، بهذا الصدد، أسطوانات عديدة وبيعها في أوساط المهاجرين. وقد تناولت أغاني " الروايس " مواضيع مختلفة ومتنوعة كعلاقة المهاجر بالمدن (القاهرة وباريس على وجه الخصوص) وموضوع المرأة والغربة والتأشيرة و"الباسبور " والانحراف والفساد الأخلاقي وغيرها من المواضيع التي كانت تعبر عن هموم وقضايا المهاجرين. وقد عبر اليزمي على أن هناك حضور للشعر، إلى جانب الأغنية. وقدم في هذا الإطار، أمثلة متنوعة: "جيستناغ " الذي كتب عن الشعر الأمازيغي وعلاقته بالهجرة كما قدم لنا مثال محمد الأشعري ومحمد شكري.فتلك الأغاني والأشعار كانت تؤرخ لبعض الجوانب الإيجابية في الهجرة والمهجر ، لكن هناك ، في نظره ، جوانب سلبية في الهجرة اغفلته تلك الأشعار والأغاني وينبغي الالتفات إليها ،كالبؤس الاجتماعي .وقد حث الاستاذ ادريس اليزمي، في نهاية مداخلته القيمة، الطلبة الباحثين على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الظواهر وشجعهم على التعامل مع الفنون والهجرة فهناك، في رأيه، أرشيف مهم للأغنية المغربية المهجرية ،فما عليهم سوى الالتفات إليه وتناوله بالدرس والتحليل .فتاريخ الهجرة ما يزال مهمشا رغم ......
#أشغال
#الندوة
#العلمية
#الدولية
#-الهجرة
#والفنون
#المنظمة
#بكلية
#الآداب
#والعلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759062