طلال الشريف : عندها سنقول للرئيس عباس عد للمفاوضات مع نتنياهو والأمريكان
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف على مر التاريخ لم يكن لدور الشعوب مواسم، رغم أمثلة العدوى التى تحركت بالتتابع أم بالتتالي كما حدث عند تفكك الإتحاد السوفييتي، وكذلك عند تحرك بعض الشعوب العربية في الربيع العربي، بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر حول هذا الربيع، إلا أن الشعوب تحركت ولعبت دورها، وبغض النظر عن النتائج.الشعوب ليست الحكومات، ولا الحكام، ولا السياسيين، رغم أنهم جميعا محركون في الغالب لحركة شعوبهم، لكن الشعوب على مر التاريخ كان لها وقفات، وتحركات بعيدا عن التوقعات وسياسات القادة والحكام، رغم حركتها الشعوب البطيئة، لكنها عندما وتعلو بقيمها، وأحاسيسها الإنسانية، وبالخطر الوجودي، تندفع بشكل إيجابي للحفاظ على الذات، وجماعة الناس التي تشكل هذه الشعوب ومستقبلها، أو تندفع بشكل سلبي عندما لا تستطيع المواجهة فتهرب نحو الإنتحار على أمل النجاة، وهي لا تشعر، فمحركات الجماهير والشعوب ليس لها نماذج مفهومة، وثابتة يمكن التنبؤ دائما بها، ولكنها أي الشعوب لها طفرات لا يتوقعها كل علماء الإجتماع والسياسة.الجميع يراقب بحذر حركة المجتمع والشعب الفلسطيني في هذه الإثناء وهذه الظروف التي أقل ما يقال عنها أنها تحدي مصيري لشعب وقضية، كل الأنظار تراقب ما عسى أن يفعل الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والصلف الأمريكي الإسرائيلي الذي سينتزع أرضه لتصبح أرض لدولة أخرى تحت سمع وبصر العالم كله والعرب والمسلمين، وكذلك في وجود كل الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع التكهن في كيفية تصرف شعب وضع على المحك ويراد إعدام وجوده وقضيته.في الجانب الآخر الشعب والمجتمع الإسرائيلي لا يوليه أحد الإهتمام، وكيف سيتصرف حيث جنح منذ مدة طويلة نحو اليمين واليمين الديني التوراتي الذي يغيب الوعي بالمستقبل وحماية الذات، وبتأثير تعاليم اللاهوت وتفسير كتبه المقدسة، وإسقاط تفسيراتها وما فيها على حالة الشعب الإسرائيلي الذي يراكم مكاسب منحها الرب، هكذا يفهم الكثيرون في إسرائيل والغرب والولايات المتحدة، خاصة، جماعات المسيحية الصهيونية.التاريخ الديني والعقائدي لدي كل جماعات الأرض ومن العهد القديم حتى يومنا هذا كانت لبعض تلك للشعوب حراكات مختلفة عن المعهود، وتضاربت فيها المفاهيم، ولعل خلاف الكنيسة المسيحية مبكرا، كان مثالا على حراكات الشعوب في اتجاه عكس التيار حين حارب الناس بعضهم، وإنقسموا لجماعتين، لازالت إمتداداتهما وتأثيراتهما حتى اليوم، وما أعنيه هنا هو الخلاف على الوحدانية والتثليث في الديانة المسيحية، ولا نزال نرى الإنقسام متمثلا في وجود بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، الخلاصة مما أقول في هذا المثال أن الشعوب عندما تسمو بفكرها تتفحص المفاهيم وتصرفات القادة ورجال الدين والسياسيين فإن شعرت بأخطائهم والظلم الواقع على مصير كفرها من إيمانها وهو تقرير مصير بالمعنى الحديث، وكذلك حين تشعر الظلم الواقع على الشعوب الإخرى مثل الشعب الفلسطيني، من قادتها مثل نتنياهو ، وحتما هذا الشعور يجب أن يصبح الدافع الرئيسي لحراكها، وبالذات خوفها على مستقبلها وبالضبط حين تشعر وتفهم أن الدول أيام، وقد تدفع هذه الشعوب الظالم حكامها لجيرانهم، ثمنا باهظا من سلوك شاذ لم توقفه من قادتها، ولعل الشعب اليهودي أولى الشعوب لفهم ذلك بتجربته مع الغرب المسيحي وما جرى لهم في أوروبا.فكرة المقال والعنوان هي صرخة في وجه المجتمع الإسرائيلي والذي به كثيرون يرفضون صفقة ترامب وعملية ضم الاراضي والغور التي ستحدث بعد أيام وتنهي مصير شعب وأرض نحو الضياع ، فهل يفعلها المجتمع والشعب الإسرائيلي قبل المجتمع والشعب الفلسطيني. ليحمي مس ......
#عندها
#سنقول
#للرئيس
#عباس
#للمفاوضات
#نتنياهو
#والأمريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679834
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف على مر التاريخ لم يكن لدور الشعوب مواسم، رغم أمثلة العدوى التى تحركت بالتتابع أم بالتتالي كما حدث عند تفكك الإتحاد السوفييتي، وكذلك عند تحرك بعض الشعوب العربية في الربيع العربي، بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر حول هذا الربيع، إلا أن الشعوب تحركت ولعبت دورها، وبغض النظر عن النتائج.الشعوب ليست الحكومات، ولا الحكام، ولا السياسيين، رغم أنهم جميعا محركون في الغالب لحركة شعوبهم، لكن الشعوب على مر التاريخ كان لها وقفات، وتحركات بعيدا عن التوقعات وسياسات القادة والحكام، رغم حركتها الشعوب البطيئة، لكنها عندما وتعلو بقيمها، وأحاسيسها الإنسانية، وبالخطر الوجودي، تندفع بشكل إيجابي للحفاظ على الذات، وجماعة الناس التي تشكل هذه الشعوب ومستقبلها، أو تندفع بشكل سلبي عندما لا تستطيع المواجهة فتهرب نحو الإنتحار على أمل النجاة، وهي لا تشعر، فمحركات الجماهير والشعوب ليس لها نماذج مفهومة، وثابتة يمكن التنبؤ دائما بها، ولكنها أي الشعوب لها طفرات لا يتوقعها كل علماء الإجتماع والسياسة.الجميع يراقب بحذر حركة المجتمع والشعب الفلسطيني في هذه الإثناء وهذه الظروف التي أقل ما يقال عنها أنها تحدي مصيري لشعب وقضية، كل الأنظار تراقب ما عسى أن يفعل الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والصلف الأمريكي الإسرائيلي الذي سينتزع أرضه لتصبح أرض لدولة أخرى تحت سمع وبصر العالم كله والعرب والمسلمين، وكذلك في وجود كل الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع التكهن في كيفية تصرف شعب وضع على المحك ويراد إعدام وجوده وقضيته.في الجانب الآخر الشعب والمجتمع الإسرائيلي لا يوليه أحد الإهتمام، وكيف سيتصرف حيث جنح منذ مدة طويلة نحو اليمين واليمين الديني التوراتي الذي يغيب الوعي بالمستقبل وحماية الذات، وبتأثير تعاليم اللاهوت وتفسير كتبه المقدسة، وإسقاط تفسيراتها وما فيها على حالة الشعب الإسرائيلي الذي يراكم مكاسب منحها الرب، هكذا يفهم الكثيرون في إسرائيل والغرب والولايات المتحدة، خاصة، جماعات المسيحية الصهيونية.التاريخ الديني والعقائدي لدي كل جماعات الأرض ومن العهد القديم حتى يومنا هذا كانت لبعض تلك للشعوب حراكات مختلفة عن المعهود، وتضاربت فيها المفاهيم، ولعل خلاف الكنيسة المسيحية مبكرا، كان مثالا على حراكات الشعوب في اتجاه عكس التيار حين حارب الناس بعضهم، وإنقسموا لجماعتين، لازالت إمتداداتهما وتأثيراتهما حتى اليوم، وما أعنيه هنا هو الخلاف على الوحدانية والتثليث في الديانة المسيحية، ولا نزال نرى الإنقسام متمثلا في وجود بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، الخلاصة مما أقول في هذا المثال أن الشعوب عندما تسمو بفكرها تتفحص المفاهيم وتصرفات القادة ورجال الدين والسياسيين فإن شعرت بأخطائهم والظلم الواقع على مصير كفرها من إيمانها وهو تقرير مصير بالمعنى الحديث، وكذلك حين تشعر الظلم الواقع على الشعوب الإخرى مثل الشعب الفلسطيني، من قادتها مثل نتنياهو ، وحتما هذا الشعور يجب أن يصبح الدافع الرئيسي لحراكها، وبالذات خوفها على مستقبلها وبالضبط حين تشعر وتفهم أن الدول أيام، وقد تدفع هذه الشعوب الظالم حكامها لجيرانهم، ثمنا باهظا من سلوك شاذ لم توقفه من قادتها، ولعل الشعب اليهودي أولى الشعوب لفهم ذلك بتجربته مع الغرب المسيحي وما جرى لهم في أوروبا.فكرة المقال والعنوان هي صرخة في وجه المجتمع الإسرائيلي والذي به كثيرون يرفضون صفقة ترامب وعملية ضم الاراضي والغور التي ستحدث بعد أيام وتنهي مصير شعب وأرض نحو الضياع ، فهل يفعلها المجتمع والشعب الإسرائيلي قبل المجتمع والشعب الفلسطيني. ليحمي مس ......
#عندها
#سنقول
#للرئيس
#عباس
#للمفاوضات
#نتنياهو
#والأمريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679834
الحوار المتمدن
طلال الشريف - عندها سنقول للرئيس عباس عد للمفاوضات مع نتنياهو والأمريكان
إبراهيم ابراش : الفلسطينيون وتحدي العودة للمفاوضات مع إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش في مثل هذا الشهر قبل عشرة سنوات كتبنا مقالاً تحت عنوان (في ظل الانقسام لا بديل عن المفاوضات إلا المفاوضات) والآن بات من الواضح بعد هذه السنوات العجاف أن مسار المفاوضات والتسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين سينشط مجدداً، ليس لأن الرئيس الأمريكي الجديد بايدن ونائبه السيدة كامالا هاريس أعلنا عن نيتهما عودة الحوار مع القيادة الفلسطينية والعودة لخيار حل الدولتين أو لأن شروط ومتطلبات السلام العادل متوفرة الآن، بل لأنه خلال عشرة سنوات من وقف المفاوضات تزايد الاستيطان وتدهورت الأوضاع الداخلية، ولأنه في ظل الانقسام وحالة الضعف التي تعتري النظام السياسي بشكل عام، وتوقيع حركة حماس لهدنة بينها وبين إسرائيل وخروج المقاومة المسلحة في غزة عن سياقها الوطني، والمتغيرات في المحيط العربي وخصوصاً تزايد التطبيع مع إسرائيل، ...، لكل ذلك فلا مفر من العودة لخيار التسوية السياسية والمفاوضات حتى كشر لا بد منه، والمهم أو التحدي هو كيف لا تكون المفاوضات عبثية كسابقاتها؟. نعم جرب الفلسطينيون المفاوضات مع إسرائيل منذ مدريد 1991 إلى 2010 ونتذكر هنا أن المرحوم أبو عمار ومنذ خطابه في الأمم المتحدة عام 1974 حيث خاطب العالم قائلاً: "جئتكم أحمل غصن الزيتون في يد وبندقية المقاتل في اليد الأخرى" وحتى وفاته عام 2004 بتسميمه من طرف إسرائيل التي تفاوض معها لعقدين من الزمن، لم يتوقف عن السعي للسلام وكان يفاوض دون أن يساوم على الحقوق الوطنية أو على الحق بالمقاومة، كما واصل الرئيس أبو مازن المفاوضات حتى عام 2010 حيث أوقفها عندما تأكد أن المفاوضات عبثية ولا مرجعية واضحة لها وكانت إسرائيل تستغلها لمواصلة الاستيطان. المفاوضات أو التفاوض مع عدو مثل الكيان الصهيوني ليس الطريق الأمثل والأفضل بالمطلق أو أن العودة للمفاوضات ستؤدي حتماً لقيام الدولة الفلسطينية الموعودة، وفي ظني أن احتمالات فشلها أقوى من فرص نجاحها لأن المعطيات والأوضاع الآن أكثر سوءاً بالنسبة للفلسطينيين مما كانت عليه خلال سنوات المفاوضات السابقة ولأن إدارة بايدن معنية بإدارة الأزمة أو الصراع وليس بحله، إلا أن التفاوض مطلب دولي لا يمكن لمنظمة التحرير أن تدير له الظهر إلى ما لا نهاية، ولأن الفلسطينيين لم يبلورا نهجاً بديلا متوافق عليه لنهج المفاوضات والتسوية السياسية، ولذلك فإن أفضل ما سيحصل عليه الفلسطينيون إذا ما وظفوا المفاوضات بحنكة ه وتعطيل المشاريع الاستيطانية ومنحهم فرصة لتصحيح أوضاعهم الداخلية. المفاوضات بحد ذاتها ليست جريمة أو خطأ، فكل الصراعات والحروب بما فيها حركات التحرر الوطني عرفت مفاوضات بين أطرافها خلال الحرب أو تتويجاً لها، ولم يكن الخلل سابقاً في مبدأ المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل لأسباب متعددة، تتحمل المسؤولية الأكبر عن الفشل إسرائيل ومن يرعى عملية التفاوض بالإضافة إلى خلل في استراتيجية وآلية إدارة الجانب الفلسطيني للمفاوضات. كان لدى إسرائيل استراتيجية للمفاوضات أساسها المماطلة وكسب الوقت، أما عند الجانب الفلسطيني فغابت الاستراتيجية والرؤية وانقسموا حول مبدأ التفاوض، وحول مَن يفاوض؟ وكيف يفاوض؟ وعلى ماذا يتم التفاوض؟ وهدف التفاوض؟ كما كان سوء فهم وتقدير لفلسفة (الحياة مفاوضات).التفاوض مع العدو لا يعني التفريط أو التنازل ما دام هناك رؤية واضحة لمرجعية المفاوضات وأهدافها، والمفاوضات لا تُسقط استمرار حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال ولا تفرض على الأحزاب الأخرى تغيير برامجها السياسية خلال عملية المفاوضات، والمفاوضات لا تعني نهاية الصراع مع العدو أو التفريط بالحقوق الوطنية ......
#الفلسطينيون
#وتحدي
#العودة
#للمفاوضات
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700831
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش في مثل هذا الشهر قبل عشرة سنوات كتبنا مقالاً تحت عنوان (في ظل الانقسام لا بديل عن المفاوضات إلا المفاوضات) والآن بات من الواضح بعد هذه السنوات العجاف أن مسار المفاوضات والتسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين سينشط مجدداً، ليس لأن الرئيس الأمريكي الجديد بايدن ونائبه السيدة كامالا هاريس أعلنا عن نيتهما عودة الحوار مع القيادة الفلسطينية والعودة لخيار حل الدولتين أو لأن شروط ومتطلبات السلام العادل متوفرة الآن، بل لأنه خلال عشرة سنوات من وقف المفاوضات تزايد الاستيطان وتدهورت الأوضاع الداخلية، ولأنه في ظل الانقسام وحالة الضعف التي تعتري النظام السياسي بشكل عام، وتوقيع حركة حماس لهدنة بينها وبين إسرائيل وخروج المقاومة المسلحة في غزة عن سياقها الوطني، والمتغيرات في المحيط العربي وخصوصاً تزايد التطبيع مع إسرائيل، ...، لكل ذلك فلا مفر من العودة لخيار التسوية السياسية والمفاوضات حتى كشر لا بد منه، والمهم أو التحدي هو كيف لا تكون المفاوضات عبثية كسابقاتها؟. نعم جرب الفلسطينيون المفاوضات مع إسرائيل منذ مدريد 1991 إلى 2010 ونتذكر هنا أن المرحوم أبو عمار ومنذ خطابه في الأمم المتحدة عام 1974 حيث خاطب العالم قائلاً: "جئتكم أحمل غصن الزيتون في يد وبندقية المقاتل في اليد الأخرى" وحتى وفاته عام 2004 بتسميمه من طرف إسرائيل التي تفاوض معها لعقدين من الزمن، لم يتوقف عن السعي للسلام وكان يفاوض دون أن يساوم على الحقوق الوطنية أو على الحق بالمقاومة، كما واصل الرئيس أبو مازن المفاوضات حتى عام 2010 حيث أوقفها عندما تأكد أن المفاوضات عبثية ولا مرجعية واضحة لها وكانت إسرائيل تستغلها لمواصلة الاستيطان. المفاوضات أو التفاوض مع عدو مثل الكيان الصهيوني ليس الطريق الأمثل والأفضل بالمطلق أو أن العودة للمفاوضات ستؤدي حتماً لقيام الدولة الفلسطينية الموعودة، وفي ظني أن احتمالات فشلها أقوى من فرص نجاحها لأن المعطيات والأوضاع الآن أكثر سوءاً بالنسبة للفلسطينيين مما كانت عليه خلال سنوات المفاوضات السابقة ولأن إدارة بايدن معنية بإدارة الأزمة أو الصراع وليس بحله، إلا أن التفاوض مطلب دولي لا يمكن لمنظمة التحرير أن تدير له الظهر إلى ما لا نهاية، ولأن الفلسطينيين لم يبلورا نهجاً بديلا متوافق عليه لنهج المفاوضات والتسوية السياسية، ولذلك فإن أفضل ما سيحصل عليه الفلسطينيون إذا ما وظفوا المفاوضات بحنكة ه وتعطيل المشاريع الاستيطانية ومنحهم فرصة لتصحيح أوضاعهم الداخلية. المفاوضات بحد ذاتها ليست جريمة أو خطأ، فكل الصراعات والحروب بما فيها حركات التحرر الوطني عرفت مفاوضات بين أطرافها خلال الحرب أو تتويجاً لها، ولم يكن الخلل سابقاً في مبدأ المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل لأسباب متعددة، تتحمل المسؤولية الأكبر عن الفشل إسرائيل ومن يرعى عملية التفاوض بالإضافة إلى خلل في استراتيجية وآلية إدارة الجانب الفلسطيني للمفاوضات. كان لدى إسرائيل استراتيجية للمفاوضات أساسها المماطلة وكسب الوقت، أما عند الجانب الفلسطيني فغابت الاستراتيجية والرؤية وانقسموا حول مبدأ التفاوض، وحول مَن يفاوض؟ وكيف يفاوض؟ وعلى ماذا يتم التفاوض؟ وهدف التفاوض؟ كما كان سوء فهم وتقدير لفلسفة (الحياة مفاوضات).التفاوض مع العدو لا يعني التفريط أو التنازل ما دام هناك رؤية واضحة لمرجعية المفاوضات وأهدافها، والمفاوضات لا تُسقط استمرار حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال ولا تفرض على الأحزاب الأخرى تغيير برامجها السياسية خلال عملية المفاوضات، والمفاوضات لا تعني نهاية الصراع مع العدو أو التفريط بالحقوق الوطنية ......
#الفلسطينيون
#وتحدي
#العودة
#للمفاوضات
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700831
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - الفلسطينيون وتحدي العودة للمفاوضات مع إسرائيل
عليان عليان : اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أشبه بطلقات - الفشنج-
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أشبه بطلقات " الفشنج" (واعجبي رئيس السلطة يريد أن يفرض شروطه للتفاوض مع حكومة الكيان الصهيوني ، دون أدنى ورقة قوة ، إلا إذا اعتبر الخدمات الأمنية للاحتلال في إطار التنسيق الأمني ورقة قوة بيده وإلا إذا اعتبر قمعه لشبان الانتفاضة ورقة قوة ، وإلا إذا اعتبر خذلانه لمعركة سيف القدس التاريخية ورقة قوة بيده ؟؟!!)...( على الفصائل أن تكف عن الحديث عن حوار شامل مع هكذا نهج، وهي بإصرارها هذا كمن يحرث في البحر ، فخطاب السلطة لا ينتمي لأدبيات التحرر الوطني)نشرت القناة (12) الفضائية الإسرائيلية في الحادي عشر من تموز (يوليو) الجاري بأن الرئيس عباس أعد قائمة الشروط لاستئناف المفاوضات مع حكومة الكيان الصهيوني في ضوء رصده لإشارات، توحي بأن إدارة جو بادين تميل لدفع مبادرة حوار إسرائيلي- فلسطيني تحت رعايتها، ولم يصدر نفي من رئاسة السلطة بشأن هذه الشروط – المطالب.لم يفاجئنا رئيس السلطة الفلسطينية بطرحه (14) شرطاً لاستئناف المفاوضات، وكأنه بهذه الشروط سيخلق أزمة لدى حكومة العدو الصهيوني، أو سيفرمل عملية الاستيطان والتهجير في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان و القدس وعموم الضفة الغربية.نحن أمام خطاب بائس لا يسمن ولا يغني من جوع، لا ينتمي لمفردات وأدبيات حركات التحرر الوطني ، فهو يعرف جيداً أن العدو لن يلتزم بهذه الشروط، وأنه لن يتخلى عن اتفاق باريس الاقتصادي، ولا عن الاستيطان وهدم البيوت في الغور، ولن يتراجع عن الإمساك بورقة الجمارك، ولن يسمح بافتتاح بيت الشرق في القدس، ولن يعيد فتح اتفاق أوسلو (2) الذي منح العدو السيطرة المطلقة على المنطقة (ج) التي تزيد مساحتها عن 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وهو بهذه المطالب يتظاهر بأنه يمارس عملاً سياسياٍ ونضالياً من مركز قوة يمكنه من الاستمرار في طرح مثل هذه الشروط؟؟!والسؤال هنا: ما الذي سيجبر حكومة "الكيان الصهيوني " للقبول بهذه الشروط وهي تعرف جيداً أنه لا يملك أي ورقة من أوراق الضغط، فهو (أولاً) مجرد من أية حاضنة شعبية حقيقية بعد أن انزاحت الحاضنة الشعبية بشكل كامل بعد معركة سيف القدس لصالح فصائل المقاومة و(ثانيا) أن شركاؤه في الحكومة لم يعد بإمكانهم تغطيته سياسياً، ولعل إقدام حزب الشعب على الطلب من الوزير التابع له بالانسحاب من الحكومة لمؤشر على ذلك (وثالثا) لأنه غارق حتى أذنيه في التنسيق الأمني مع الاحتلال ويصرف على هذا التنسيق أكثر مما يصرف على وزارة التربية والتعليم – على حد تعبير نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- ( ورابعاً) أن أجهزته الأمنية باتت وكيلاً أمنياً للاحتلال منذ تفاهمات تينيت – ميتشيل مع قيادة السلطة، ولا تمارس أي دور في حماية الشعب، وتمارس وفق تعليمات محددة الانسحاب من أي حي أو شارع حال دخول الدوريات الإسرائيلية.والأهم والأخطر من ذلك أنه يرفض بالمطلق المقاومة المسلحة، ويرفض المقاومة الشعبية ذات البعد المشتبك في سياق عنيف قرب حواجز الاحتلال، رداً على عنف العدو الذي لم يتورع عن استخدام الرصاص الحي إلى جانب الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ولم يكتف بذلك بل يبحث مع الاحتلال عن منفذي العمليات الفدائية الجريئة.واللافت للنظر أن بعض متنفذي السلطة يلجأون إلى استحضار التاريخ البعيد للدفاع عن دور أجهزة الأمن، ويذكرونا بدور رجال هذه الأجهزة في هبة النفق 1996 وتقديم عشرات الشهداء، وهذا لا يمكن إنكاره ما يستدعي أن ننحني بأثر رجعي احتراماً وتقديراً لتلك التضحيات العظيمة، لكن متنفذي السلطة يتجاهلون أن مياه ......
#اشتراطات
#عباس
#للعودة
#للمفاوضات
#بدون
#ورقة
#أوراق
#القوة
#أشبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725318
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أشبه بطلقات " الفشنج" (واعجبي رئيس السلطة يريد أن يفرض شروطه للتفاوض مع حكومة الكيان الصهيوني ، دون أدنى ورقة قوة ، إلا إذا اعتبر الخدمات الأمنية للاحتلال في إطار التنسيق الأمني ورقة قوة بيده وإلا إذا اعتبر قمعه لشبان الانتفاضة ورقة قوة ، وإلا إذا اعتبر خذلانه لمعركة سيف القدس التاريخية ورقة قوة بيده ؟؟!!)...( على الفصائل أن تكف عن الحديث عن حوار شامل مع هكذا نهج، وهي بإصرارها هذا كمن يحرث في البحر ، فخطاب السلطة لا ينتمي لأدبيات التحرر الوطني)نشرت القناة (12) الفضائية الإسرائيلية في الحادي عشر من تموز (يوليو) الجاري بأن الرئيس عباس أعد قائمة الشروط لاستئناف المفاوضات مع حكومة الكيان الصهيوني في ضوء رصده لإشارات، توحي بأن إدارة جو بادين تميل لدفع مبادرة حوار إسرائيلي- فلسطيني تحت رعايتها، ولم يصدر نفي من رئاسة السلطة بشأن هذه الشروط – المطالب.لم يفاجئنا رئيس السلطة الفلسطينية بطرحه (14) شرطاً لاستئناف المفاوضات، وكأنه بهذه الشروط سيخلق أزمة لدى حكومة العدو الصهيوني، أو سيفرمل عملية الاستيطان والتهجير في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان و القدس وعموم الضفة الغربية.نحن أمام خطاب بائس لا يسمن ولا يغني من جوع، لا ينتمي لمفردات وأدبيات حركات التحرر الوطني ، فهو يعرف جيداً أن العدو لن يلتزم بهذه الشروط، وأنه لن يتخلى عن اتفاق باريس الاقتصادي، ولا عن الاستيطان وهدم البيوت في الغور، ولن يتراجع عن الإمساك بورقة الجمارك، ولن يسمح بافتتاح بيت الشرق في القدس، ولن يعيد فتح اتفاق أوسلو (2) الذي منح العدو السيطرة المطلقة على المنطقة (ج) التي تزيد مساحتها عن 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وهو بهذه المطالب يتظاهر بأنه يمارس عملاً سياسياٍ ونضالياً من مركز قوة يمكنه من الاستمرار في طرح مثل هذه الشروط؟؟!والسؤال هنا: ما الذي سيجبر حكومة "الكيان الصهيوني " للقبول بهذه الشروط وهي تعرف جيداً أنه لا يملك أي ورقة من أوراق الضغط، فهو (أولاً) مجرد من أية حاضنة شعبية حقيقية بعد أن انزاحت الحاضنة الشعبية بشكل كامل بعد معركة سيف القدس لصالح فصائل المقاومة و(ثانيا) أن شركاؤه في الحكومة لم يعد بإمكانهم تغطيته سياسياً، ولعل إقدام حزب الشعب على الطلب من الوزير التابع له بالانسحاب من الحكومة لمؤشر على ذلك (وثالثا) لأنه غارق حتى أذنيه في التنسيق الأمني مع الاحتلال ويصرف على هذا التنسيق أكثر مما يصرف على وزارة التربية والتعليم – على حد تعبير نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- ( ورابعاً) أن أجهزته الأمنية باتت وكيلاً أمنياً للاحتلال منذ تفاهمات تينيت – ميتشيل مع قيادة السلطة، ولا تمارس أي دور في حماية الشعب، وتمارس وفق تعليمات محددة الانسحاب من أي حي أو شارع حال دخول الدوريات الإسرائيلية.والأهم والأخطر من ذلك أنه يرفض بالمطلق المقاومة المسلحة، ويرفض المقاومة الشعبية ذات البعد المشتبك في سياق عنيف قرب حواجز الاحتلال، رداً على عنف العدو الذي لم يتورع عن استخدام الرصاص الحي إلى جانب الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ولم يكتف بذلك بل يبحث مع الاحتلال عن منفذي العمليات الفدائية الجريئة.واللافت للنظر أن بعض متنفذي السلطة يلجأون إلى استحضار التاريخ البعيد للدفاع عن دور أجهزة الأمن، ويذكرونا بدور رجال هذه الأجهزة في هبة النفق 1996 وتقديم عشرات الشهداء، وهذا لا يمكن إنكاره ما يستدعي أن ننحني بأثر رجعي احتراماً وتقديراً لتلك التضحيات العظيمة، لكن متنفذي السلطة يتجاهلون أن مياه ......
#اشتراطات
#عباس
#للعودة
#للمفاوضات
#بدون
#ورقة
#أوراق
#القوة
#أشبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725318
الحوار المتمدن
عليان عليان - اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أشبه بطلقات - الفشنج-
عليان عليان : في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إيران على شروطها ووضعت أمريكا وحلفاءها في مأزق
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إيران على شروطها ووضعت أمريكا وحلفاءها في مأزقالجولة السابعة للمفاوضات التي انتهت في الثاني من شهر ديسمبر( كانون أول) الجاري أحدثت ارتباكا ً كبيراً في صفوف كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لا سيما وأنها كانت تراهن ،على أن إيران باتت مستعدة لتقديم تنازلات للوصول إلى حل وسط مع مجموعة 4+1 من أجل رفع العقوبات التجارية والاقتصادية. لكن ما حصل هو العكس، فقد كان الوفد المفاوض الإيراني برئاسة "علي باقري كني"- والذي ضم عدد كبير من الاقتصاديين- غاية في الصلابة والتماسك ، إذ حقق أول إنجاز له في اليوم الأول من الجولة السابعة ،عندما فرض جدول أعمال الاجتماع ببندين لا ثالث لهما ، وهما : إلغاء العقوبات التجارية الأمريكية والغربية عن إيران ، والملف النووي الإيراني المتعلق بأجهزة الطرد المركزي ودرجة تخصيب اليورانيوم ، إذ رفض الوفد الإيراني بقوة إدراج بند السياسية الخارجية الإيرانية والصواريخ الإيرانية الباليستية وأسطول الطائرات المسيرة في الجدول ، لا سيما وأن الإدارة الأمريكية وحلفائها كانت قد كررت ذات الاشتراطات التي سبق وأن تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بدور إيران الإقليمي وترسانتها الصاروخية.ارتباك وإحباط في صفوف المفاوضين الغربيينلقد وصف دبلوماسيون أوروبيون في بيان لهم الجولة الأخيرة من المفاوضات بـ"المحبطة والمقلقة"، وقالوا إنّ هذا الاستنتاج جاء نتيجة "التحليل الدقيق للمقترحات الإيرانية والتعديلات التي يطلبون إدخالها على النص، الذي تم التشاور حوله في الجولات الست الماضية"، وهذا ما صرّح به أيضاً الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.واللافت للنظر أن الدول الغربية في وصفها للمفاوضات " بأنها محبطة ومقلقة " وقعت في تناقض كبير ، حين بالغ مفاوضوها في الحديث عن التقدم في المفاوضات، حين أدلوا بتصريحات ل " رويترز" في الثلاثين من تشرين ثاني( نوفمبر ) الماضي بأن القوى الأوروبية انتهت حتى الآن من صياغة 70 إلى 80% من نصّ الاتفاق النووي. إذ أنه في ما يتعلق ببند العقوبات التجارية والاقتصادية المفروضة على إيران ، فقد طرح المفاوض الإيراني شروطه بشأن العقوبات، التي رفض التراجع عنها قيد أنملة ممثلة برفع كافة العقوبات الأمريكية والغربية ، وبشرط توفير الآليات المطلوبة لتنفيذ رفع العقوبات وبتوفير كافة الضمانات المطلوبة ، التي تضمن عدم تراجع أية إدارة أمريكية عن ما يتم التوافق عليه بشأن رفع العقوبات ، بما في ذلك ضمانات من مجلس الأمن.وفيما يتعلق بالبند النووي ، فقد انتهت الجولة السابعة دون أن يقدم الوفد الإيراني أي تنازل فيما يتعلق بدرجة التخصيب التي وصل إليها البرنامج النووي الذي وصل إلى حدود 60 في المائة ، إذ رفض الوفد الإيراني التطرق إلى درجة التخصيب وكمية اليورانيوم المخصب وأعداد أجهز الطرد المركزي ، والسماح للمُفتشين الدّوليين باستئناف عملهم والإفراج عن صور الكاميرات المثبتة من قبل مفتشي الأسلحة النووية ، إلا بعد الحصول على كافة الضمانات المتعلقة بإلغاء العقوبات المفروضة على إيران بشكل كامل .وما أربك الإدارة الأمريكية وحلفائها ، أن المفاوض الإيراني الجديد في عهد الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي ، تمايز عن المفاوض الإيراني في عهد الرئيس روحاني بالتصلب واللعب بذكاء وقوة دون الاكتراث بما ستؤول إليه الأمور، ودون الاكتراث لمراهنة الغرب على العقوبات، إدراكاً منه أن الجانب الأمريكي بحاجة كبيرة لنجاح المفاوضات حتى تتفرغ للملفين الرئيسيين وهما ......
#الجولة
#السابعة
#للمفاوضات
#النووية
#مجموعة
#أصرت
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740292
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إيران على شروطها ووضعت أمريكا وحلفاءها في مأزقالجولة السابعة للمفاوضات التي انتهت في الثاني من شهر ديسمبر( كانون أول) الجاري أحدثت ارتباكا ً كبيراً في صفوف كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لا سيما وأنها كانت تراهن ،على أن إيران باتت مستعدة لتقديم تنازلات للوصول إلى حل وسط مع مجموعة 4+1 من أجل رفع العقوبات التجارية والاقتصادية. لكن ما حصل هو العكس، فقد كان الوفد المفاوض الإيراني برئاسة "علي باقري كني"- والذي ضم عدد كبير من الاقتصاديين- غاية في الصلابة والتماسك ، إذ حقق أول إنجاز له في اليوم الأول من الجولة السابعة ،عندما فرض جدول أعمال الاجتماع ببندين لا ثالث لهما ، وهما : إلغاء العقوبات التجارية الأمريكية والغربية عن إيران ، والملف النووي الإيراني المتعلق بأجهزة الطرد المركزي ودرجة تخصيب اليورانيوم ، إذ رفض الوفد الإيراني بقوة إدراج بند السياسية الخارجية الإيرانية والصواريخ الإيرانية الباليستية وأسطول الطائرات المسيرة في الجدول ، لا سيما وأن الإدارة الأمريكية وحلفائها كانت قد كررت ذات الاشتراطات التي سبق وأن تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بدور إيران الإقليمي وترسانتها الصاروخية.ارتباك وإحباط في صفوف المفاوضين الغربيينلقد وصف دبلوماسيون أوروبيون في بيان لهم الجولة الأخيرة من المفاوضات بـ"المحبطة والمقلقة"، وقالوا إنّ هذا الاستنتاج جاء نتيجة "التحليل الدقيق للمقترحات الإيرانية والتعديلات التي يطلبون إدخالها على النص، الذي تم التشاور حوله في الجولات الست الماضية"، وهذا ما صرّح به أيضاً الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.واللافت للنظر أن الدول الغربية في وصفها للمفاوضات " بأنها محبطة ومقلقة " وقعت في تناقض كبير ، حين بالغ مفاوضوها في الحديث عن التقدم في المفاوضات، حين أدلوا بتصريحات ل " رويترز" في الثلاثين من تشرين ثاني( نوفمبر ) الماضي بأن القوى الأوروبية انتهت حتى الآن من صياغة 70 إلى 80% من نصّ الاتفاق النووي. إذ أنه في ما يتعلق ببند العقوبات التجارية والاقتصادية المفروضة على إيران ، فقد طرح المفاوض الإيراني شروطه بشأن العقوبات، التي رفض التراجع عنها قيد أنملة ممثلة برفع كافة العقوبات الأمريكية والغربية ، وبشرط توفير الآليات المطلوبة لتنفيذ رفع العقوبات وبتوفير كافة الضمانات المطلوبة ، التي تضمن عدم تراجع أية إدارة أمريكية عن ما يتم التوافق عليه بشأن رفع العقوبات ، بما في ذلك ضمانات من مجلس الأمن.وفيما يتعلق بالبند النووي ، فقد انتهت الجولة السابعة دون أن يقدم الوفد الإيراني أي تنازل فيما يتعلق بدرجة التخصيب التي وصل إليها البرنامج النووي الذي وصل إلى حدود 60 في المائة ، إذ رفض الوفد الإيراني التطرق إلى درجة التخصيب وكمية اليورانيوم المخصب وأعداد أجهز الطرد المركزي ، والسماح للمُفتشين الدّوليين باستئناف عملهم والإفراج عن صور الكاميرات المثبتة من قبل مفتشي الأسلحة النووية ، إلا بعد الحصول على كافة الضمانات المتعلقة بإلغاء العقوبات المفروضة على إيران بشكل كامل .وما أربك الإدارة الأمريكية وحلفائها ، أن المفاوض الإيراني الجديد في عهد الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي ، تمايز عن المفاوض الإيراني في عهد الرئيس روحاني بالتصلب واللعب بذكاء وقوة دون الاكتراث بما ستؤول إليه الأمور، ودون الاكتراث لمراهنة الغرب على العقوبات، إدراكاً منه أن الجانب الأمريكي بحاجة كبيرة لنجاح المفاوضات حتى تتفرغ للملفين الرئيسيين وهما ......
#الجولة
#السابعة
#للمفاوضات
#النووية
#مجموعة
#أصرت
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740292
الحوار المتمدن
عليان عليان - في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إيران على شروطها ووضعت أمريكا وحلفاءها في مأزق
حيدر خليل محمد : تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد العملية السياسية في العراق منذ سنوات تعتمد قراراتها النهائية والمفصلية على الساعات الأخيرة ، عندما تصل العملية الى طريق مسدود ، يتفق الفرقاء السياسيين على مرشح تسوية .قرار تجميد الصدر للمفاوضات مع الكتل السياسية ومقاطعته لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية ، لم يكن كباقي قراراته السابقة كالانسحاب من الانتخابات قُبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة في تشرين 2021 ، ولا كتجميد جيش المهدي أو إنسحاب الصدر من العملية السياسية ، بل كان نتيجة ضغط جماهيري وشعبي وإعلامي حول ترشيح هوشيار زيباري من قبل الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية .وزيباري أُقيل من البرلمان العراقي عام 2016 ، بتهم فساد واستغلال الموارد ، هذا ما احرج السيد مقتدى الصدر المتحالف مع الديمقراطي الكردستاني أمام الإعلام وامام جماهيره والشعب العراقي لأنه أكد أن الحكومة القادمة ستكون حكومة إصلاحية ، فكيف بحكومة إصلاحية يكون رئيس جمهوريتها متهم بالفساد !!؟ .الأمر الذي دعا السيد الصدر لتجميد مفاوضاته وعدم مشاركة تياره في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ، ولاعطاء فرصة للبيت الكردي للعودة للمفاوضات من جديد وترشيح مرشح يحظى بمقبولية وغير متهم بأي تهم فساد او حتى شبهات .لكن للأسف لازال الحزب الديمقراطي متمسكاً بالمرشح هوشيار زيباري ، وهو قد استغل تحالفه مع الصدر والحلبوسي لتمرير مرشحه للفوز برئاسة الجمهورية .وقد علق الديمقراطي الكردستاني على قرار تجميد الصدر للمفاوضات ومقاطعته جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بأنه مفاجئ وغير متوقع ، وسارع السيد مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي للاتصال بالسيد مقتدى الصدر لمعرفة غاية الصدر من قرار تجميده ، رغم أنه أشيع في الإعلام بأن السيد لازال متمسكاً بالتحالف الثلاثي ، لكن بعض المراقبين صرحوا ان الاتصال بين البارزاني والصدر لم ينجح ، رغم طمأنة الصدر للبارزاني .كما ذكرنا في البداية أن العملية السياسية في العراق تنتهي في الساعات الأخيرة ، بسبب التدخل الأجنبي والإقليمي في تشكيل الحكومة .اما حول فرص الفوز بالنسبة للرئيس الحالي الدكتور برهم صالح فيؤكد المراقبين أنه الاجدر والافضل لأنه نجح في إدارة رئاسة الجمهورية بصورة وطنية عراقية خالصة دون اي تأثير حزبي ، وأكد السياسي ابراهيم الصميدعي على مدونته الشخصية فيسبوك ان برهم صالح له موقف كبير في ثورة تشرين ، واصطف الى جانب الشعب ومطالباته ، وطالب بوقف قتل المتظاهرين .ويتمتع شخصية برهم صالح باحترام كبير عند الكتل السياسية وحتى إقليميا ودوليا يحظى برهم صالح بقبولية كبيرة . ......
#تجميد
#الصدر
#للمفاوضات
#سببه
#الديمقراطي
#الكردستاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746251
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد العملية السياسية في العراق منذ سنوات تعتمد قراراتها النهائية والمفصلية على الساعات الأخيرة ، عندما تصل العملية الى طريق مسدود ، يتفق الفرقاء السياسيين على مرشح تسوية .قرار تجميد الصدر للمفاوضات مع الكتل السياسية ومقاطعته لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية ، لم يكن كباقي قراراته السابقة كالانسحاب من الانتخابات قُبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة في تشرين 2021 ، ولا كتجميد جيش المهدي أو إنسحاب الصدر من العملية السياسية ، بل كان نتيجة ضغط جماهيري وشعبي وإعلامي حول ترشيح هوشيار زيباري من قبل الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية .وزيباري أُقيل من البرلمان العراقي عام 2016 ، بتهم فساد واستغلال الموارد ، هذا ما احرج السيد مقتدى الصدر المتحالف مع الديمقراطي الكردستاني أمام الإعلام وامام جماهيره والشعب العراقي لأنه أكد أن الحكومة القادمة ستكون حكومة إصلاحية ، فكيف بحكومة إصلاحية يكون رئيس جمهوريتها متهم بالفساد !!؟ .الأمر الذي دعا السيد الصدر لتجميد مفاوضاته وعدم مشاركة تياره في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ، ولاعطاء فرصة للبيت الكردي للعودة للمفاوضات من جديد وترشيح مرشح يحظى بمقبولية وغير متهم بأي تهم فساد او حتى شبهات .لكن للأسف لازال الحزب الديمقراطي متمسكاً بالمرشح هوشيار زيباري ، وهو قد استغل تحالفه مع الصدر والحلبوسي لتمرير مرشحه للفوز برئاسة الجمهورية .وقد علق الديمقراطي الكردستاني على قرار تجميد الصدر للمفاوضات ومقاطعته جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بأنه مفاجئ وغير متوقع ، وسارع السيد مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي للاتصال بالسيد مقتدى الصدر لمعرفة غاية الصدر من قرار تجميده ، رغم أنه أشيع في الإعلام بأن السيد لازال متمسكاً بالتحالف الثلاثي ، لكن بعض المراقبين صرحوا ان الاتصال بين البارزاني والصدر لم ينجح ، رغم طمأنة الصدر للبارزاني .كما ذكرنا في البداية أن العملية السياسية في العراق تنتهي في الساعات الأخيرة ، بسبب التدخل الأجنبي والإقليمي في تشكيل الحكومة .اما حول فرص الفوز بالنسبة للرئيس الحالي الدكتور برهم صالح فيؤكد المراقبين أنه الاجدر والافضل لأنه نجح في إدارة رئاسة الجمهورية بصورة وطنية عراقية خالصة دون اي تأثير حزبي ، وأكد السياسي ابراهيم الصميدعي على مدونته الشخصية فيسبوك ان برهم صالح له موقف كبير في ثورة تشرين ، واصطف الى جانب الشعب ومطالباته ، وطالب بوقف قتل المتظاهرين .ويتمتع شخصية برهم صالح باحترام كبير عند الكتل السياسية وحتى إقليميا ودوليا يحظى برهم صالح بقبولية كبيرة . ......
#تجميد
#الصدر
#للمفاوضات
#سببه
#الديمقراطي
#الكردستاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746251
الحوار المتمدن
حيدر خليل محمد - تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني