نيرمين مجدي : الوصمة الجنائية: دراسة في علم اجتماع الجريمة
#الحوار_المتمدن
#نيرمين_مجدي إن هذه الدراسة حاولت الوقوف على آثار الوصمة الجنائية على فئة السجناء المفرج عنهم، وما ينتج عن هذه الوصمة من مشكلات أو معوقات تعترض رغبة هذه الفئة أو قدرتها على التكيف مع المجتمع والاندماج في الجماعة بعد الإفراج عنهم وعودتهم مرة أخرى إلى الحياة الاجتماعية السوية. بغية التوصل إلى مؤشرات تخطيطية أو برنامج عمل لتفعيل دور الرعاية اللاحقة لهم بعد الإفراج عنهم حتى تقل أو تنعدم معدلات عودتهم مرة أخرى للانحراف والجريمة. وذلك بعد التعرف على الدور الفعلي للأجهزة المعنية بالرعاية اللاحقة معهم، وطبيعة المعوقات التي تعترض هذه الأجهزة وتقلل من كفاءتها وفاعليتها في أدائها لدورها المأمول فيه.وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الفرد الموصوم يواجه العديد من المواقف السلبية من قبل أفراد المجتمع وجماعاته ومؤسساته الرسمية، والتي تؤكد دائما بأنه شخص مرفوض ومنبوذ اجتماعيا، مما يشكل لديه وعيا جديدا يؤدي به إلى الانخراط في دائرة احتراف الجريمة وابتعاده كلية عن مزاولة أي نشاط شرعي.وأن الرعاية اللاحقة تلعب دور ضئيل في حياة المفرج عنهم، وأن أبرز العقبات التي تعترض جهود الأجهزة المعنية بالرعاية اللاحقة في مجال الكبار المفرج عنهم هي عداء الرأي العام لهم، وهو عداء يتمثل في سوء الظن بهم والنفور منهم.وأكدت هذه الدراسة على دور الجمهور في معاونة المفرج عنهم على استعادة اعتبارهم الاجتماعي ومكانتهم بعد خروجهم من السجون وعودتهم إلى الحياة الاجتماعية بوصمة جنائية واجتماعية. هذا الكتاب من تأليف الأستاذ الدكتور/ هاني جرجس عياد أستاذ علم الاجتماع المساعد وعميد كلية العلوم السياسية بجامعة سليمان الدولية، وتقديم الأستاذ الدكتور/ سيد جاب الله السيد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة طنطا. الكتاب من أحدث إصدارات مكتبة كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-. ......
#الوصمة
#الجنائية:
#دراسة
#اجتماع
#الجريمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722051
#الحوار_المتمدن
#نيرمين_مجدي إن هذه الدراسة حاولت الوقوف على آثار الوصمة الجنائية على فئة السجناء المفرج عنهم، وما ينتج عن هذه الوصمة من مشكلات أو معوقات تعترض رغبة هذه الفئة أو قدرتها على التكيف مع المجتمع والاندماج في الجماعة بعد الإفراج عنهم وعودتهم مرة أخرى إلى الحياة الاجتماعية السوية. بغية التوصل إلى مؤشرات تخطيطية أو برنامج عمل لتفعيل دور الرعاية اللاحقة لهم بعد الإفراج عنهم حتى تقل أو تنعدم معدلات عودتهم مرة أخرى للانحراف والجريمة. وذلك بعد التعرف على الدور الفعلي للأجهزة المعنية بالرعاية اللاحقة معهم، وطبيعة المعوقات التي تعترض هذه الأجهزة وتقلل من كفاءتها وفاعليتها في أدائها لدورها المأمول فيه.وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الفرد الموصوم يواجه العديد من المواقف السلبية من قبل أفراد المجتمع وجماعاته ومؤسساته الرسمية، والتي تؤكد دائما بأنه شخص مرفوض ومنبوذ اجتماعيا، مما يشكل لديه وعيا جديدا يؤدي به إلى الانخراط في دائرة احتراف الجريمة وابتعاده كلية عن مزاولة أي نشاط شرعي.وأن الرعاية اللاحقة تلعب دور ضئيل في حياة المفرج عنهم، وأن أبرز العقبات التي تعترض جهود الأجهزة المعنية بالرعاية اللاحقة في مجال الكبار المفرج عنهم هي عداء الرأي العام لهم، وهو عداء يتمثل في سوء الظن بهم والنفور منهم.وأكدت هذه الدراسة على دور الجمهور في معاونة المفرج عنهم على استعادة اعتبارهم الاجتماعي ومكانتهم بعد خروجهم من السجون وعودتهم إلى الحياة الاجتماعية بوصمة جنائية واجتماعية. هذا الكتاب من تأليف الأستاذ الدكتور/ هاني جرجس عياد أستاذ علم الاجتماع المساعد وعميد كلية العلوم السياسية بجامعة سليمان الدولية، وتقديم الأستاذ الدكتور/ سيد جاب الله السيد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة طنطا. الكتاب من أحدث إصدارات مكتبة كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-. ......
#الوصمة
#الجنائية:
#دراسة
#اجتماع
#الجريمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722051
الحوار المتمدن
نيرمين مجدي - الوصمة الجنائية: دراسة في علم اجتماع الجريمة