فرج مجاهد عبد الوهاب : ما لم تقلْهُ النساء ... قاله محمد القصبي
#الحوار_المتمدن
#فرج_مجاهد_عبد_الوهاب يستند النص الروائي (مالم تقله النساء) (1) على ما صرح به مبدعها الأستاذ (محمد القصبي) (2) من اعترافه بأنه وجد ما رواه في دفتر ملقى ضمن أوراق أخرى في شارع (لاظوغلي) بالقاهرة، عقب اقتحام متظاهرين مبنى مباحث أمن الدولة يوم الأحد الموافق 6 مارس 2011، ومما يذكر أن الدكتورة (زينب رضوان الحناوي) أستاذة الأدب الانجليزي بجامعة المنصورة، كان قد عثر على جثتها يوم 5 أكتوبر 2009 في مطبخ شقتها بعد تلقي قسم أول المنصورة بلاغاً من الجيران عن سماع استغاثة من داخل الشقة، وتبين من التحقيقات أنها قتلت بسكين، وقيدت القضية ضد مجهول كما ذكرت الصحف آنذاك (3).ومن الواضح أن ما وجد في الدفتر رسالة أرسلتها د. زينب إلى الأستاذ الدكتور (سامي الجبالي) تطلعه على اعترافاتها ومعاناتها من ولادتها حتى طلاقها من زوجها.والمبدع محمد القصبي لم يكشف عن دوره في العمل الذي وقعه باسمه وهل هي الدفتر نفسه أم هي من وحي ما جاء فيه، أم أنها رواية بعيدة عن ذلك وهي من نسيج خياله، مما يضعنا في حالة ارتياب حول دوره في نشر العمل يتوقعه وأياً كانت الأسباب وطبيعة الأدوار فقد وضعنا مبدعها أمام نص أنثوي نهض على قوائم اعترافات أنثى مثقفة في هذا العصر كسرت تابوهات المحرمات جميعها وأعطت لنفسها حرية البوح، والاعتراف من دون خجل أو خوف أو مواربة لتتحدث وبمطلق الحرية عن (جسد الدكتورة زينب الحناوي أستاذة النقد الأدبي بجامعة المنصورة، وزوجة الشيخ السني هشام الغزولي رئيس جماعة أحباء الرسول السلفية يتعرى أمامك حتى من ورقة التوت) ص17.لتواجه الآخر الذكر بقوة بحيث تقلب المواجهة إلى صراع بين هو وهي الباحثة عن جذور حروب الإذلال التي يمارسها الذكر ضد المرأة التي ما خاضت مثل هذه الحروب إلا من وحي حالتها الخاصة جداً وهي تبحث عن الحرية، فتخص أستاذها المعيد الذي أحاطها بقدر من الخصوصية وتمت بينهما صداقة تجاوزت حدود الاعجاب ولكنها لم تصل إلى حالة حب، فخصته باعترافاتها التي بدأتها بمعاناة أمها أثناء ولادتها في أسرة لا تنجب غير الإناث ودور والدها في تعليمها بعد أن أقنعه صديقه الشيخ عبادة صلاح حتى تصل إلى المرحلة الجامعية حيث انتبهت إلى أن فكرة تأنيث العار واختزاله في فرج امرأة ما زالت تعيش في عقلنا الجمعي وإذلال الولد لا يكون إلا بتذكيره بعار أمه لمجرد أنها مفعول بها فتتحول إلى عار وكأن المذل لا أم له، وتضعها الأقدار بين يد زوج قريب لها ولكنه متطرف، مهندس في الزراعة، وتروي جانباً من ذكرياتها وكلها لها علاقة بالجنس دون سواه ومنال ذلك ما رأته على سطح منزلها حيث كانت أختها أم كلثوم أسفل عدلي تصارع ساقاها العاريتان ساقية العاريتين. ص31 فنرى في مشهد السطوح طفح عزيزة شاب مراهق لا فيض قلب رجل محب، وما أكثر طفح الغرائز وبراميل المني التي تسفح في عتمة بيوت الريف الكبيرة بين أبناء وبنات العمومة والخؤولة) ص31وفي واحد من اعترافاتها تقول: (يُخيل لي أحياناً أننا نحن النساء تحولنا إلى صناديق قمامة، تقذفون فيها بكل عقدكم التي تتراكم في لا وعيكم، في الشارع والعمل ومع النظام، ولأنكم تفشلون في رد الصاع صاعين لهؤلاء لا تجدون أمامكم سوانا. ص41لتجد أن القضية برمتها تتلخص في النهاية بعمود وثقب ولما سألت صديقتها عن ذلك قالت: يعني قضيب وفرج يا زينب.وعندما يسألها ماذا يعجبك في الرجل، قالت: عينان ضيقتان تتدفقان بشعاع نافذ ينبثق من عوالم ترقية بالغموض، وتعترف بأنها لم تقل غير نصف الحقيقة، أما النصف الثاني، هذا الذي يمكن أن يتوارى تحت سروال رجل أحبه) ص:46، وتتذكر كيف هرب والدها من البيت يوم زفاف ابنته حيث لم يستطيع تصور ابنته ف ......
#تقلْهُ
#النساء
#قاله
#محمد
#القصبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762488
#الحوار_المتمدن
#فرج_مجاهد_عبد_الوهاب يستند النص الروائي (مالم تقله النساء) (1) على ما صرح به مبدعها الأستاذ (محمد القصبي) (2) من اعترافه بأنه وجد ما رواه في دفتر ملقى ضمن أوراق أخرى في شارع (لاظوغلي) بالقاهرة، عقب اقتحام متظاهرين مبنى مباحث أمن الدولة يوم الأحد الموافق 6 مارس 2011، ومما يذكر أن الدكتورة (زينب رضوان الحناوي) أستاذة الأدب الانجليزي بجامعة المنصورة، كان قد عثر على جثتها يوم 5 أكتوبر 2009 في مطبخ شقتها بعد تلقي قسم أول المنصورة بلاغاً من الجيران عن سماع استغاثة من داخل الشقة، وتبين من التحقيقات أنها قتلت بسكين، وقيدت القضية ضد مجهول كما ذكرت الصحف آنذاك (3).ومن الواضح أن ما وجد في الدفتر رسالة أرسلتها د. زينب إلى الأستاذ الدكتور (سامي الجبالي) تطلعه على اعترافاتها ومعاناتها من ولادتها حتى طلاقها من زوجها.والمبدع محمد القصبي لم يكشف عن دوره في العمل الذي وقعه باسمه وهل هي الدفتر نفسه أم هي من وحي ما جاء فيه، أم أنها رواية بعيدة عن ذلك وهي من نسيج خياله، مما يضعنا في حالة ارتياب حول دوره في نشر العمل يتوقعه وأياً كانت الأسباب وطبيعة الأدوار فقد وضعنا مبدعها أمام نص أنثوي نهض على قوائم اعترافات أنثى مثقفة في هذا العصر كسرت تابوهات المحرمات جميعها وأعطت لنفسها حرية البوح، والاعتراف من دون خجل أو خوف أو مواربة لتتحدث وبمطلق الحرية عن (جسد الدكتورة زينب الحناوي أستاذة النقد الأدبي بجامعة المنصورة، وزوجة الشيخ السني هشام الغزولي رئيس جماعة أحباء الرسول السلفية يتعرى أمامك حتى من ورقة التوت) ص17.لتواجه الآخر الذكر بقوة بحيث تقلب المواجهة إلى صراع بين هو وهي الباحثة عن جذور حروب الإذلال التي يمارسها الذكر ضد المرأة التي ما خاضت مثل هذه الحروب إلا من وحي حالتها الخاصة جداً وهي تبحث عن الحرية، فتخص أستاذها المعيد الذي أحاطها بقدر من الخصوصية وتمت بينهما صداقة تجاوزت حدود الاعجاب ولكنها لم تصل إلى حالة حب، فخصته باعترافاتها التي بدأتها بمعاناة أمها أثناء ولادتها في أسرة لا تنجب غير الإناث ودور والدها في تعليمها بعد أن أقنعه صديقه الشيخ عبادة صلاح حتى تصل إلى المرحلة الجامعية حيث انتبهت إلى أن فكرة تأنيث العار واختزاله في فرج امرأة ما زالت تعيش في عقلنا الجمعي وإذلال الولد لا يكون إلا بتذكيره بعار أمه لمجرد أنها مفعول بها فتتحول إلى عار وكأن المذل لا أم له، وتضعها الأقدار بين يد زوج قريب لها ولكنه متطرف، مهندس في الزراعة، وتروي جانباً من ذكرياتها وكلها لها علاقة بالجنس دون سواه ومنال ذلك ما رأته على سطح منزلها حيث كانت أختها أم كلثوم أسفل عدلي تصارع ساقاها العاريتان ساقية العاريتين. ص31 فنرى في مشهد السطوح طفح عزيزة شاب مراهق لا فيض قلب رجل محب، وما أكثر طفح الغرائز وبراميل المني التي تسفح في عتمة بيوت الريف الكبيرة بين أبناء وبنات العمومة والخؤولة) ص31وفي واحد من اعترافاتها تقول: (يُخيل لي أحياناً أننا نحن النساء تحولنا إلى صناديق قمامة، تقذفون فيها بكل عقدكم التي تتراكم في لا وعيكم، في الشارع والعمل ومع النظام، ولأنكم تفشلون في رد الصاع صاعين لهؤلاء لا تجدون أمامكم سوانا. ص41لتجد أن القضية برمتها تتلخص في النهاية بعمود وثقب ولما سألت صديقتها عن ذلك قالت: يعني قضيب وفرج يا زينب.وعندما يسألها ماذا يعجبك في الرجل، قالت: عينان ضيقتان تتدفقان بشعاع نافذ ينبثق من عوالم ترقية بالغموض، وتعترف بأنها لم تقل غير نصف الحقيقة، أما النصف الثاني، هذا الذي يمكن أن يتوارى تحت سروال رجل أحبه) ص:46، وتتذكر كيف هرب والدها من البيت يوم زفاف ابنته حيث لم يستطيع تصور ابنته ف ......
#تقلْهُ
#النساء
#قاله
#محمد
#القصبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762488
الحوار المتمدن
فرج مجاهد عبد الوهاب - ما لم تقلْهُ النساء ... قاله محمد القصبي