الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الغني سلامه : مدرسة روابي، وفتاة الفستان، وفيديو غزة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه في الأردن، ثارت ضجة كبيرة وجدل واسع حول مسلسل تلفزيوني أنتجته شبكة نتفليكس اسمه مدرسة روابي، وما شدني لمشاهدته تلك الحملة الشرسة وكم التعليقات الهائل ومدى الحديّة في انتقاد المسلسل، وتصويره وكأنه إعلان عن انهيار المجتمع! وأنه يخدش الحياء، ويدعو للرذيلة، ولا يعبّر عن المجتمع الأردني (المحافظ).بعد مشاهدته، لم أرَ مشاهد تعرٍ، ولم أسمع كلمات نابية، ولم أشاهد مقطعاً يمكن اعتباره خارج المألوف عن المجتمعات العربية، باستثناء أن طريقة العرض جاءت مشابهة لما هو دارج في المسلسلات الأميركية.يتناول المسلسل بعض مشاكل الفتيات في مدرسة ثانوية.. مثل التنمّر، والعلاقات الخاصة، والتسرّب من المدارس، وعدم اهتمام الأهالي بشؤون أبنائهم النفسية وعدم الاستماع لهمومهم، كما أنه بشكل ما مثّلَ حملة توعية لاستخدامات الإنترنت وجرائم الابتزاز والتحرش الإلكتروني، وأظهر مدى بشاعة فكرة الانتقام، وسلّط الضوء على ظاهرة استقواء أصحاب النفوذ على المدارس الخاصة، سيما إذا كانت الإدارة فاسدة.من ناحية فنية تناول المسلسل تلك المشكلات بطريقة سطحية ومباشرة، وكان يمكن أن يكون أفضل، لكنه كشف عن مواهب تمثيلية ممتازة، خاصة لدى العنصر النسائي، اللواتي قدمن أدواراً مقنعة بأداء جيد، والأهم أنه شكّل نقلة نوعية في الدراما الأردنية، بما يعد بمستقبل أفضل لها.في مصر، تعرضت طالبة جامعية للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ارتدائها فستاناً، وبدأت القصة حين رفضت لجنة الامتحانات السماح لها بدخول الجامعة بسبب فستانها، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ هاجمتها زميلاتها، ثم انضم رئيس الجامعة لحملة التنمّر، حتى وصل الأمر للإعلام، والذي انقسم بدوره بين مدافع عن حقها في ارتداء ما يناسبها، وبين من يراها سافرة، منحلة، تساهم في نشر الرذيلة. وقد نُشرت حول الموضوع مقاطع عديدة على «اليوتيوب»، وكتبت مقالات، وأديرت جلسات حوار، وصار حديث الشارع!! حتى بدا وكأن ارتداء فستان صار أمراً غريباً في مصر، شأنه شأن الاختراعات الجديدة، أو الهبوط على المريخ!الغريب أن الفستان عادي جداً؛ محتشم، واسع، بأكمام كاملة، وتحت الركبة.. فلماذا كل هذا الهيجان؟في فلسطين، تداول روّاد «الفيسبوك» مقطعاً مصوراً لسيدة تمارس السباحة في مسبح خاص، وقد ظهرت أجزاء من جسدها.. جاءت أغلبية التعليقات ساخطة وناقمة ومليئة بالشتائم.. وتصف الحدث بأنه فضيحة، وخارج عن تقاليد وأخلاق شعبنا «المحافظ».. قلة قليلة انتقدت من يروّج للفيديو، وينتهك خصوصية عائلة أرادت الخروج من جحيم غزة لسويعات. ما المشترك بين مسلسل روابي، وفتاة الفستان، وفيديو منتجع غزة؟ لو تأملنا المشاهد الثلاثة السابقة، ويمكن إضافة مئات أخرى في أماكن وأزمنة مختلفة في عالمنا العربي، سنجد أن عنصر النساء هو الرابط المشترك بينها، وبالغوص أعمق سنجد أن الكبت الجنسي هو الدافع والمحرك والمحرض سواء في نشر الفيديوهات وتداولها أو في التعليقات عليها. وبالطبع ما ينجم عن هذا الكبت، وهو التفسير المشوّه لمفهوم الشرف.. ثم سنجد الديباجة المملة (مجتمعاتنا المحافظة، أخلاقنا، وقيمنا، وتقاليدنا..)، مع ادعاء كاذب ومزيف بالتطهر، وتقمّص دور الحامي للفضيلة، والقيّم على الأخلاق.ما سبق يتضمن مشاهد عادية (بمعنى أنها ليست جرائم)، مثل العلاقات السرية للطالبات والتسرب من المدارس والتنمّر، أو ارتداء فستان، أو السباحة بمايوه أو من دون (طالما أن المسبح خاص ومغلق). ومع ذلك وجد المعلقون الغاضبون أنها خارجة عن أخلاق وقيم المجتمع! وغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا!أعطوني مدرسة واح ......
#مدرسة
#روابي،
#وفتاة
#الفستان،
#وفيديو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729409