الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى عثمان أبو غوش : رواية المطلقة وتعدّد الأصوات
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش صدرت روايّة "المطلّقة" للكاتب المقدسيّ جميل السّلحوت قبل أيّام عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع الرواية التي يحمل غلافها لوحة للفنّان التّشكيلي محمد نصرالله ومنتجها وأخرجها شربل الياس في 192 صفحة من الحجم المتوسّط.روايّة "المطلّقة، هي الجزء الثاني لرعن وايّة "الخاصرة الرّخوة"، التّي طرحت طريقة نظرة الفرد ومفهومه الخاطئ للدّين،وأثره على الحياة الزوجية، والتّي تمحورت في قصّة أُسامة وجمانة على وجه الخصوص، وبعد قراءتي لهذه الرّوايّة الإجتماعيّة التّي أمامنا، تساءلت ما هو الجديد الذّي طُرح في هذه الرّواية ،وما هي الأزمة التّي نتجت من كون جمانة وصابرين مطلقتان،ربما أراد الكاتب أن يثير حالة المطلقة في مجتمعاتنا العربيّة، ولفت الأنظار إلى حقّهنّ بالزواج مرة أُخرى وأنّهنّ كائن لا يحق لأحد أن ينعتهنّ بصفات غير لائقة أو يسبب لهنّ الأذى.واللافت في الرّوايّة أنّ الخلاف قائم منذ بدايتها حول طلب جمانة الطلاق من زوجها، ومحاولة الأهل إقناعها بالعدول عن رأيها وهذا شيء طبيعي، ورفض حماتها قرارها في البداية، وذهول زوجها أُسامة الذي يقف أمام مشكلته عاجزا أمام اتّخاذ القرّار.حصلت جمانة على الطلاق، وماذا بعد؟ هل تغيّر مجرى حياتها إلى الأسوأ؟ لم تتعرض جمانة لأذى يُذكر سوى من حماتها أمّ أُسامة صاحبة اللسان السّليط، فرياح المجتمع لم تضعها في سلّة الوجع، بل في حديقة الأمل والحب حيث استكمال تعليمها وزواجها من رمزي الذي ظهر كهديّة سريعة، أرادها مع طفلها، لم يسنح الكاتب فرصة للقارئ لمعرفة أوجاع المرأة بعد الطلاق، نفسيتها عاطفتها ومن الناحيّة الإجتماعيّة،بل كان كالمخلّص السّريع أدخلها سريعا للخطوبة، ولم يجعل القارئ يتفاعل مع جمانة كمطلقة من خلال حالة ما تؤثر(تمّ فقط ذكر، أنّه كانت جمانة في صراع بعدما عُرض عليها الزواج)، ولكنه جعلنا نتفاعل مع صابرين المطلقة وهي تتحدث عن وجعها ووجع مثيلاتها من النساء المطلقات، اللواتي ينفرنّ من الأزواج كبيري السّن.أشعل الكاتب الضوء،حول قضايا ثانويّة، لكنّها هامّة مثل،علاقة أمّ أُسامة العاطفية المهزومة مع زوجها، وقد انكشف هذا السّر بشكل مفاجىء للقارئ من خلال بوح أُمّ أُسامة للشيخ عديّ عن سرّها مع زوجها، وقد نجح الكاتب في صقل تصوير شخصيّتها في حالة جبروتها وانهزامها وانكسارها عاطفيّا، وقد استكمل الكاتب قضيّة المثليين التي طرحها في الجزء الأوّل،وفي نظري تلك المسألة تحتاج لروايّة بحدّ ذاتها، وليس حوارا عابرا، أو مكالمة هاتفيّة.جاءت الرّوايّة كسرد لخلافات إجتماعيّة وفكريّة وليست غريبة، تحدث بين الأزواج وتؤدّي إلى الطلاق، وقد كانت الأصوات متفاوتة في الرّوايّة، فهو عند جمانة بين نبرة عاليّة غاضبة، تستنطق العدل والفصل في حكم الطلاق، وبين وتيرة هادئة متزنة فيها السكينة بعد الطلاق، أمّا صوت أُمّ أُسامة فقد ظهر كرنين الجرس المتواصل لا يهدأ، يحمل الغضب متمثلا بالأمثال الصّارخة، ثم خفت الصّوت بعد توبتها، وتحوّل لناعم حنون.صوت أُسامة لم يتغيّر إلاّ قليلا، فهو صوت ضعيف مرتبك، متوتر إلاّ أنّه علا مرة واحدة.صابرين،صوت حزين فيه آثار خيبة وحسرة.أمّا صوت الطبيب فريد ورمزي فهي أصوات هادئة متزنة.صوت أبى أُسامة كان خافتا ثم علا فيما بعد.جاءت لغة الرّوايّة بالفصحى بلسان الراوي العليم، زاخرة بالحوار، سهلة،مشبعة بالأمثال الشعبيّة، وقد احتوت على آيات من القرآن الكريم.إنّ القارئ لروايات وقصص جميل السّلحوت،لا بدّ له أن يلاحظ من خلال السّرد إحتواء فقرة أو ما يزيد عن اضطهاد الفلسطيني من قبل الإحتلال بصوره المختلفة، أو تسليط الضوء على ال ......
#رواية
#المطلقة
#وتعدّد
#الأصوات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693860
هدى عثمان أبو غوش : عشق القدس في رواية-النهر لن بفصلني عنك-
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هدى عثمان أبو غوش:في روايته"النٌهر لن يفصلني عنك" الصّادرة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في عمّان ينتصر الرّوائي رمضان الرّواشدة لحبيبته بالحرف بالقلب بالروح والجسد، ويؤكد من خلال العنوان الذي جاء بصفة النفي عن مدى عمق صلة الحب بين الراوي وحبيبته القدس، وليشير إلى عمق الترابط بين الشعب الأردني والفلسطيني. ولذا يكرّر الرّاوي الجمل (اطمئني، أنا لحبيبي وحبيبي إلي )التّي تتعلّق بثباته وإخلاصه للحبيبة.رواية غير تقليدية، تتمرد على الأسلوب الروائي للرواية، فهي تمطرنا بالسّرد الذاتي في استخدامه الفعل المضارع المتكلّم الذي يرفرف كالفراشات في صفحات الرّوايّة وبحر المشاعر والأحاسيس العميقة، التي تصف حال المدينة، حيث تتدفق العاطفة بشكل كبير من البداية حتى النّهاية، فتفيض نهرا من قلب الرّاوي يوسف بن اسماعيل، وتتجاوز الحدود والمدن، من الأردن إلى القدس في سرده عن لوعته وأشواقه وحزنه على المدينة المعذبة، وتهتز قوة العاطفة بالصلوات، الحنين،والحب بالقسم.هذا السّرد أشبه بمونودراما تنزف بالوجع والآه إلى ما آلت إليه القدس تحت الإحتلال وتهويد للمكان، في كون البطل شخصية واحدة (يوسف بن إسماعيل) الّذي يستحضر عدّة شخوص دون اسم. في وصفه لإغتصاب المدينة، سائق، امرأة، السّمراء الغريبة كناية عن الجندية، اللحى الكثيفة وهو يقصد اليهود المتدينين.عدا شخصيّة الملك الحارث المعرفة. وقد استخدم الحوار الداخلي، المناداة، التّساؤلات والمناجاة في مناجاته للخالق وحواره مع قرينه وقرينته، ليعبّرعن مدى وجعه من الخذلان العربي تجاه القدس.يستحضر الراوي التّاريخ من خلال ذاكرته القديمة وهو يشاهد الذاكرة المستباحة اليوم، فيتنقل عنصر الزّمان بين الحاضر والماضي، ليثير في ذاكرة القارئ شعلة الأمل والنّصر رغم القهر والظلم، ويستنكر بحرقة وجه المدينة الجريحة.يتحدث الراوي بلغتي الرّوح والجسد، فالرّوح تتكرر في الرّواية عدة مرّات، سواء في روح الصوفيّ العاشق المحب للخالق، أو الرّوح المتمردة التّي يلتقي بها على هيئة امرأة، أو في صرخات روح الذاكرة القديمة. يقول الرّاوي:أسمع صرخات الرّوح منذ عاد وثمود."أمّا لغة الجسد،فنلاحظ أنّ الرّاوي يربط سرد أوجاعه من خلال الحواس، كحاستي البصر والسّمع، وتلك إشارة بأنّ القدس عند الرّاوي ثمينة كروحه وجسده، ولذا نلاحظ استخدامه الأفعال التّي تتعلّق بالحواس مثل:عيني، أنظر، أسمع،أرى، أشم. وقد أسهب في تعريف الجسد ومعانيه في صفحتين.استخدم الرّوائي تقنيات عديدة في الرّوايّة، الشّعرالصوفي، القصيدة، مقطع سينمائي، مسرح، نص نثري، أقوال مأثورة، ليثير في القارئ العشق الذي لا يموت عند الرّاوي في صلته بالقدس، وليعبّر عن صراخ روحه وجسده وقلبه.أمّا الصراع فهو في هذيانه في ما بين الماضي والحاضر والخذلان وحلمه بالوَحدة."الذاكرة الأولى الآن تحل بين شغاف قلبي لتحملني الهم كبيرا كما حملته من قبل يوم ودعني الأهل والأصحاب، وألقوا بي في جُبّ المصيبة والهزيمة والنكبة والنكسة." وصراعه في البحث عن الحب الذي يفقده. ......
#القدس
#رواية-النهر
#بفصلني
#عنك-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722934
هدى عثمان أبو غوش : مجموعة نورس يبحث عن الأحباب والإنتصار للأرض
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هدى عثمان أبو غوش:في مجموعتها القصصيّة،"نورس يبحث عن الأحباب"توظّف الأديبة نزهة أبوغوش، التراث ومفرداته مثل:الجرن الحجري-الطاحونة-التنكة،خبز مطرز.وتنتصر لجسد الأرض،لترسخ في ذهن القارئ علاقة روح الفلسطيني وارتباطه العميق بالأرض، فنشم رائحة الأعشاب: النعناع والريحان، العقوب،الخبيزة، البقلة وغيرها. والأزهار الملونة، وتنتقل بقلمها إلى القيم الإنسانيّة كأهمية المحافظة على الأمانة، وتنتقد السّلوكيات السّلبية في المجتمع كالثرثرة العالية في المواصلات العامة، والعلاقات المتناحرة بين البشر، والأنا وتجاهل الآخر، وتدخل إلى أعماق الحالة النفسيّة؛ لتثير مدى أثر المعاناة التّي تعانيها الأسرة الفلسطينيّة وحالة القلق جرّاء الإعتقالات والاقتحامات التّي يمارسها الإحتلال.وتصرخ عبر قلمها وتفيض حزنا على ما آلت إليه البشريّة من حقد وطمع من خلال جائحة كورونا.جاءت المجموعة القصصيّة بضميريّ المتكلم والغائب، والزمن حاضر في القصص ما بين النّهار وأُسبوع، الليلة، الصباح، والمكان متعدّد ما بين المحاكم والحواجز والبيت والمشفى. ومعظم الشّخصيات الساردة كانت نسائية، فنجد الباحثة الإجتماعية،ربّة المنزل،الصّديقة،الحبيبة،حيث استطاعت من خلالهم أن تمرّر رسائلها وصرختها.جاء السّرد متسلسلا انسيابيا يحاكي الواقع، وفيه لمسات من الخيال والفكاهةوالأسلوب السّاخر.جاء الحوار بالفصحى والعاميّة، ومن خلال الحوار الّذي طغى أحيانا في بعض القصص على تكثيف السّرد، لكي تبرق برسائل الأرض المقهورة وتظهر تّوتر الشّخصيّات القلقة.تقول صفيّة في قصّة"رعاة الأعشاب":أنا أُحاور الأرض والتراب، وكلّ عشبة وشوكة، أنتعش لرائحتها، أنا لا أنام إلاّ على صوت هسيس النّباتات،أطرب لصوتها الّذي يتسرب إلى أُذني."أمّا الخاتمة في قصص الأديبة أبوغوش، فكانت أحيانا تدهش القارئ بالقفلة الجميلة، كما في قصة"في ليللة ظلماء"و"عالم جديد"،"باص الصّباح".بينما في قصص أُخرى ،استرسلت الأديبة في منح القارئ النتيجة والهدف من القصّة، فجاءت النهايّة مقيدة غير مدهشة كما في "امرأة ذكية" و"سوء تفاهم""موت بطيء."مجموعة تستحق القراءة،أوراق بطعم الحزن تعكس مرايا مجتمعنا الإحتماعي والسّياسي، فشكرا للأديبة على مجهودها في مجموعتها القصصية هذه. ......
#مجموعة
#نورس
#يبحث
#الأحباب
#والإنتصار
#للأرض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724306
هدى عثمان أبو غوش : رواية اليتيمة وظلم المرأة للمرأة
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هدى عثمان أبو غوش:في روايته الاجتماعية"اليتيمة" التّي تدور أحداثها في مدينة القدس ودولة الكويت، ينقل الروائي جميل السّلحوت حالة الصمت والظلم والقهر من قبل المجتمع تجاه المرأة، ويصوّر مشاركة النساء في عدم انصاف المرأة؛ لتتحقق المقولة"المرأة عدوة المرأة".فعبير تتعرض للخديعة من قبل زوجة أخيها عزيز حين تقنعها بزواجها من مهيب، مع العلم بمعرفتها المسبقة بحالة مهيب العصبية. وكذلك حماة عبير التّي تخفي حالة ابنها الذي يتعاطى الأدوية المهدئة للأعصاب ومعالجة فقدان فحولته،أُمّ عبير تحاول اسكات ابنتها خوفا من ثرثرة المجتمع، وعبير تلتزم الصمت ولا تواجه زوجها بخديعته لها أو حتّى زوجة أخيها؛ كي لا تكون حديث النّاس، ولذا كانت تمطر دموعها وحيدة في غربتها وتحمل وجعها ملتحفة بالصبر ومحاولة تحسين علاقتها وثباتها مع زوجها والتغاضي عن تصرفاته لكن دون جدوى.يوجه الرّوائي نقده من خلال شخصيات الرّوايّة سواء الرّئيسية أو الثانويّة إلى "الكيف لا الكم "حيث يبرز مدى اهتمام المجتمع بالكم وليس الكيف، فالمظهر الخارجي يحوز على إعجابهم دون النظر إلى ماهية تفكير الشخص وسلوكه، وبالتالي الضرر الّذي يترتب على الفرد بسبب عدم التأني والإنبهار بالجمال الخارجي والمّادة. إنّ المتابع لروايات وقصص الأطفال عند السّلحوت، يجد القدس حاضرة في معظم أعماله، مع تصويره لزنا المحتل للأرض والبيت، فالقدس في رواية "اليتيمة"نراها من خلال قرية سلوان التّي هي اليوم محور أحداث السّاعة حيث تتعرض البيوت للتسريب والتهويد.نجح الرّوائي السّلحوت في تصوير حالة مهيب المضطربة نفسيا والتّي تعاني من الضعف الجنسي، فقد صوّر حالته العصبية من خلال الحوار الّذي كان يدور بينه وبين عبير في رغبته بوجوده وحيدا، والنفور من العلاقات الإجتماعيّة وتصوير حالة التّعب الّذي يلازمه، وفي معاتبته ولومه لنفسه لإقترافه ذنب الزواج الّذي يزعجه ويفضح عجزه، كما صوّر لنا حالته الجنسية من خلال زوجته عبير التي كانت تحاول وتبادر إثارة زوجها بكلّ الطرق لكن لا حياة لمن تنادي.كانت الأمثال حاشدة ومزدحمة في الرّوايّة بشكل مبالغ، وقد اعتاد القارئ على أسلوبه المفعم بالأمثال في أعماله، وقد ساهمت الأمثال في تفسير أحاسيس الشخصيات، خاصّة شخصية عبير، وترجمة العلاقة بين الشخصيات، وتصوير الحالة النفسية والتّوتر والحزن والتّعبير عن القيّم الإجتماعيّة. جاء أُسلوب الروائي بلغة بسيطة بعيدا عن الأسلوب البلاغي التعبيري. ومن الملاحظ أنّ الرّوائي انتهج في روايته هذه، نفس الأُسلوب في روايته السّابقة "الخاصرة الرّخوة"من حيث اختياره للضحية والتنقل بين المكان.ففي "الخاصرة الرّخوة"اختار المرأة المتعلمة التي تقع ضحية الرجل وانتقالها من القدس للسعودية، بالمقابل هناعبير متعلمة ذكية ضحية الرّجل انتقلت من القدس للكويت، وحملت المعاناة.وأخيرا فإن العنوان "اليتيمة"هو المعنى المجازي لمفاهيم المجتمع الذكورية، أي أنّ عبير من أيتام المجتمع الذي لم يكن حنونا ومساندا لها. ......
#رواية
#اليتيمة
#وظلم
#المرأة
#للمرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726406
هدى عثمان أبو غوش : قصة -قراءة من وراء الزجاج-والعاطفة الجياشة
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش صدرت قصّة الأطفال “قراءة من وراء الزّجاج” للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي هذا العام 2021 عن دار الهدى للنّشر والتّوزيع كريم، في كفر قرع. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم في 44 صفحة من الحجم المتوسّط. العنوان"قراءة من وراء الزجاج"لافت وجميل فهو المفتاح للولوج إلى جسد القصّة، التّي تنبض بالمشاعر الحزينة، ويثير في القارئ التّساؤلات: لماذا لا تتم القراءة وجها لوجه؟ ولماذا بالذات وراء الزجاج؟ وهل سيتم كسر هذا العائق الّذي أشبه بالجدار الفاصل؟ إذن نحن أمام قصّة فيها معاني الحرّية، لأنّ الجسد مقيّد خلف الزجاج دون لقاء وروح تستنجد بالقراءة ولا تتم إلاّ عبر فاصل بين الجسد وأثير الصوت الّذي يتمّ خلف الزجاج، لنكتشف من خلال تفاصيل القصّة أنّ القراءة تتم خلف زجاج السّجن الّذي يمنع العناق ولقاء الجسد.في هذه القصّة، تحمل الكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي بحروفها وبمضمون القصّة أمواج المشاعر عند الأطفال في غياب ذويهم لسنوات وراء الزّجاج الّذي لا يؤمن بالحرية، وقد تمثلت تلك المشاعر في الطفلة المقدسيّة أميرة التّي تنتصر بإصرارها الحازم في قراءة والدها الأسير لها القصّة في بثّ مباشر من داخل السّجن ووراء الزجاج ضمن أُسبوع القراءة في مدرستها..استخدمت الكاتبة الرّملاوي ملامح الجسد وانفعالاته المختلفة لتبرز معاناة الطفلة أميرة، فنجد نظرة الغضب... الحزن والبكاء، الوجه الحائر والقلق، انفعال الجسد بالحنين والاشتياق والّذي يتمثّل من خلال الحوار الذاتي عند أميرة التّي تتساءل "متى سيرجع أبي؟لقد اشتقت إليه."الجسد ينفصل عن الأصدقاء ويصاب بالعزلة والوحدة في ساحة المدرسة، الجسد يرتعش بالخوف في زيارتها للسّجن، حركة اليدين من خلال هزّهما بعنف في الدق على الزجاج، انفعال الجسد في نهايّة القصّة من خلال الغناء للحريّة والطفولة وتحول نظرة الغضب إلى فخر بأبيها، وقد كانت حالة حركة الجسد في القصّة شاملة ما بين الركض الوقوف الجلوس.خيمت مفردات الحزن في أوراق القصّة حيث كرّرتها الكاتبة خمس مرّات، وكما كرّرت عبارات الإشتياق عدّة مرّات.عبّرت الكاتبة عن صور الإشتياق من خلال تكرار الحلم بأبيها الأسير مرة حين قرأ القصّة أمام زملائها، ومرة أُخرى عند تخيلها بمناداة أبيها لها حين هرعت وفتحت غرفته.اختارت الكاتبة أن يتحقق حلم أميرة رغم استحالة حدوثه على أرض الواقع، ربما تحقيق الحلم هو رمز للأمل بالإنفراج القريب للأسرى، وإشارة بأنّ الإصرار الّذي لازم أميرة لم يذهب عبثا، ولغرس قيمة الإصرار والثبات من أجل تحقيق الحلم.دور المعلمة في المدرسة لم يكن إيجابيا -حسب رأيي-، فقد استخدمت المعلمة وسائل العطف والمشاعر، ولم يغير في حالة أميرة النفسيّة، وكان من الأجدر محاولة إيجاد حلول ومقترحات لمشكلة أميرة؛ لأنّ الأحلام لا تتحقق دائما كما في القصّة، وربما يصرخ أحد الأطفال ممن قرأ القصّة ويقلّد أميرة فيصاب بالإحباط.ففي إحدى المشاهد في القصّة حين لاحظت المعلمة حزن أميرة وعرفت مدى اشتياقها لأبيها وجهتها فورا للعب، بينما ظلّت أميرة حزينة في جلستها تشاهد الأصدقاء وهم يلعبون.جاءت الرسومات في القصّة معبرة، وملامح الشخصيات متعبة وحزينة، أنصح بعدم قراءة القصّة في ساعات المساء لتأثير مضمون القصّة المليئة بالمشاعر المحزنة على نفسية الأطفال والأحلام.وأخيرا نتمنى الحريّة لجميع الأسرى، ونأمل بإستعادة الإبتسامة على وجوه الأطفال وكما وقال الشّاعر توفيق زيّاد:" وأُعطي نصف عمري للّذي يجعل طفلا باكيا يضحك." ......
#-قراءة
#وراء
#الزجاج-والعاطفة
#الجياشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727093
هدى عثمان أبو غوش : رواية مدينة الله- ومعاناة الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هي روحه تشتاق إلى حبيبته التّي لم يبصرها على أرض الواقع، فزاده الشّوق ولوعة الحنين؛ ليغزل من جنة خياله روايته "مدينة الله"؛ لنبصر وجه القدس ووجوه أُخرى تحت الاحتلال.في روايته"مدينة الله"ينتصر الرّوائي حسن حميد لوصف الأماكن والمدن من خلال شخصية فلاديمير الروسي، الّذي قام بإرسال رسائل إلى معلمه إيفان في سان بطرسبورغ، يخبره عن أوجاع المدن وحكاياها، هي رسائل صوت القلق والخوف، رسائل تبحث عن الأمان والحرّية من الظّلم الّذي وصل حدّ السّماء، رسائل فيها أيضا صوت الظالم ورؤيته الصهيونية الّذي يؤمن بالقوة وحقه بإمتلاك الأرض والمقدسات، هي رسائل حول عذاب المدينة وأخواتها، وهي رسائل فيها لمسات الحزن ووجه الغضب من قبل الفلسطيني المقهور، ووجه الشّارع الّذي لا يهدأ من مشاهد الإعتقالات والشّهداء.الأُسلوب: استخدم الرّوائي أدب الرّسائل في سرد حكاية فلاديمير وكتابة مشاهداته الحيّة خلال تجواله في القدس وأحيائها وبعض المدن الفلسطينية برفقة صديقه جو. اختار الرّوائي أن تكون الرّسائل عادية عبر البريد، وليست حديثة عبر مواقع التّواصل الإجتماعي، وهي من طرف واحد فيها غياب ردّ رسائل المرسل إليه.تطرق إلى أسلوب الكتابة كعلاج نفسي، حيث بيّن الرّوائي النّاحية النّفسية وأثر المشاهد الصعبة والمؤلمة على فلاديمير التّي رآها وسمع عنها تحت سماء الإحتلال، فقد مارس فلاديمير الكتابة من أجل التّحرّر من آلامه. يقول فلاديمير:" أُصارحك بأن نفسي بعد الكتابة إليك ليست هي نفسي قبل الكتابة إليك، لقد بُتَ نافذتي وملاذي."وهو بحاجة إلى المزيد من التّواصل من أجل توازنه النفسي، لذا يرجو صديقه في نهاية كلّ رسالة أن يكتب له" أرجوك أن تكتب لي؛ كي تصفو روحي أكثر كي أشعر أنّك نافذتي".ويقول في الكتابة" أمحو غمّ قلبي."استخدم أُسلوب التّفريغ العاطفي كوسيلة للتّحرّر من الضغوطات النفسية والمشاهد القاسية، كما في حالة سيلفيا السّجانة اليهودية التّي كانت تلجأ إلى حضن فلاديمير. تقول سيلفيا": أرجوك أُغمرني بذراعيك أكثر فقد دمّر السّجن حياتي، أرجوك ضمني أكثر أكثر أرجوك."استخدام التّكرار كثيرا في ذكر الأعشاب وشرب القهوة والمقاهي ممّا خلق حالة روتينية للمشهد، تجعل القارئ غير متفاعل مع النّص، وقد كانت الرّواية طويلة ومرهقة للقارئ رغم الخيال الجميل بسبب الإكثار من المعلومات المكثفة.استخدم وسيلة النقل القديمة العربة والحصان أثناء تجوال فلاديمر، ممّا أضفى على الرّواية لمسات الجمال والخيال، وأعادنا إلى الحكايات القديمة والأساطير.استخدم أُسلوب المخاطبة في نهاية الرسائل "أُكتب لي"،واستخدم أُسلوب المفارقة في رسالته الأخيرة من السّجن" لا تكتب لي.استخدم الأُسلوب الوصفي التّصويري والتّعريف للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتصوير الأسواق باستخدمه لأسماء الإشارة من أجل تقريب المشهد للقارئ.استخدم الرّوائي أُسلوب الحوار التّعليمي والّذي يشبه أيضا الأحاديث النبويّة الشّريفة، من أجل نقل المعلومات المكثفة ومحاولة إيصال فكرته، فقد ذكر الفعل قال وقلت كثيرا في الحوار الجاري بين الشخصيات.جرّد المحتلّ من إسمه،ومن صفة الإنسان التي لا يستحقونها حيث منحهم لقب البغّالة.يصورّ تأثير الأحداث المؤسفة والممارسات الإسرائيلية على حياة الفلسطيني حتّى في اختيار الأسماء التي تبرز معاني الصمود مثل: ثابت، صابر وغيرها.جاءت لغة الرّوائي جميلة مشبعة بالمحسنات البديعية والخيال، وتصوّر الواقع، وكانت الرّواية منسقة كلّ مشهد فيه وصف، وثمّ يختمه إمّا بالإعتقال أو التّنكيل أو الشّهادة.جاءت معظم أ ......
#رواية
#مدينة
#الله-
#ومعاناة
#الفلسطينيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728588
هدى عثمان أبو غوش : رواية هناك في شيكاغو والحنين
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هي الروح في الغربة تشتاق للأرض للأحبة لرغيف الزعتر، فتذوب حنينا لتتنفس روح الوطن، هي روح شاهدة على آهات الحنين، الصعوبات والتحديات التّي يواجهها المغترب، هي روح تعزف ألحان الأشواق، وتثير عاصفة روحها بالأسئلة حول حق وجود الفلسطيني في أرضه، وتلهث من غبار رياح خيانة الوطن. هي روح حالمة في أرض السّعادة، حيث الهروب إلى هناك، هناك في شيكاغو. حاولت الرّوائية المقدسية المغتربة في شيكاغو هناء عبيد، أن تصوّر من خلال قلمها الجميل حال المغتربين في شيكاغو من خلال شخصية نسرين الجامعية التّي تفقد والديها في فترة متقاربة، ولا توّفق في الاقتران بثائر الّذي أحبته؛ بسبب رفض والد نسرين للعريس لخيانة أبيه سعيد النّحاس للوطن، وهو السّر الذي أخفاه والد نسرين عن ابنته؛ لتكتشف الحقيقة في نهاية الرّواية.جاء أُسلوب الروائية بلسان ضمير الأنا والسّرد الذاتي بلغة إنسيابية سهلة، وأحيانا كانت بعض الشّخصيات تسرد حكايتها بلسانها. استخدمت الحوار باللغة العامية وأحيانا بالفصحى، وصفت الأماكن والأحداث المهمة في أمريكا مثل تفجيرات في الحادي عشر من سبتمبر، كانت المدن حاضرة في الرّواية. القدس، عمان، وشيكاغو، أسهبت في تساؤلاتها، وطرحت رؤياها وأفكارها لما يجري على الصعيد السّياسي. أشارت إلى جهلنا في عدم محاولتنا لنهل المعلومات التّاريخيةللأماكن السّياحية، كما تطرقت إلى أهميّة نشر وتواجد الكتب في الغرب، التّي تساهم في تفسير العادات الشرقية أو صورة العربي وتاريخه، وبالتالي دحض الرّواية المغلوطة للكتب التّي تسيء لوجه العربي.لم يكن اختيار مكان الرّواية وموضوع الإغتراب صدفة، إذ أنّ الرّوائية المقدسية مغتربة في شيكاغو، وقد عكست مهنتها كمهندسة على صيغة وصفها للمباني في أمريكا بصورة هندسية، من خلال نسرين بطلة الرّواية، كما أظهرت حبّها للهندسة رغم دراستها الفيزياء.برزت شخصية نسرين الإنسانة الصبورة التّي تتحمل المعاناة، وتنير دربها بالأمل، كما أظهرت صورة المرأة العربية المتعاونة والمكافحة مع زوجها، ومن جهة أُخرى كشفت عن الظلم الّذي تجابهه المرأة من قبل زوجها سواء سوء أخلاقه أو زواجه من أُخرى بحجة الحصول على الجنسية. رسمت صورة المرأة الشّرقية في الغرب التّي ما زالت تمارس الثرثرة في جلسات النساء للبوح بهمومهنّ. برزت عاطفة الحنين للأهل والوطن في الرّواية، وأثارت الرّوائية هناء عبيد من خلال روايتها مفاهيم الغربة التّي تكسر روح المغترب، وتجرحه ببرد الوحدة، وكأنّها تصرخ بقلمها لتقول للقارئ لا تصدق أنّ الهروب إلى شيكاغو جنّة فقف وتأمل!جاءت النهاية مفتوحة خلال عودة نسرين ووصولها إلى المطار، وتخيلها ثائر في استقبالها كحلم رفرف في مخيلتها من خلال عقلها الباطني الذي ما زال يحنّ إليه.جاء عنصر التّشويق ضعيفا، إذ اعتمدت الرّوائية على عنصر الوصف والسّرد الذاتي الّذي أخذ شكل مشاهد لحكايا الاغتراب من قبل عدّة نساء عرببات وأجنبيات، سرد لم تكن الحبكة فيه تجعلك تدور حول متابعة حدث ما من بداية الرّواية حتى نهايتها بلهفة، إلاّ أنّ الدهشة في الرّواية جاءت في النهاية خلال كشف حقيقة سعيد النّحاس.مبارك للرّوائية هناء عبيد ولادة مولودها البكر "هناك في شيكاغو" ونتمنى لها مزيدا من الإبداع. ......
#رواية
#هناك
#شيكاغو
#والحنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730033