الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الساعدي : الصوت البوليفوني في القصيدة التجديدية.. قراءة لنص الشاعر أحمد حميد الخزعلي
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي كاستهلال أولي بعيداً عن معنى العنوان وما يعنيه، وما قاله مؤسسو المدارس النقدية والمنظرون في هذا المجال، والتعريفات الخاصة به، نحاول الوقوف عند نص جديد خالٍ من عنونة تسمِّيه للشاعر أحمد حميد الخزعلي، وهذا ما نجده في الكثير من النصوص لشعراء القصائد التجديدية؛ منهم من يسميها النثرية، ومنهم من يعبِّر عنها بالسردية، لكننا نميل الى تسميتها بالقصائد التجديدية سواء الواقفة أو الأفقية، لما تحمله من شعر ونثر وحبكة فنية كأنها في عرض قصة قصيرة، بتكثيف موجز ودلالات ظاهرة ومضمرة أثبتنا في بحوث سابقة الكيفية التي يمكن بها تحوير النص بإضافة كلمات قليلة لبناء قصة. بينما نجد في القصيدة التجديدية مساحة واسعة جداً لعنونة النص كأسلوب متفرد جديد مقصود كما لو أنه (ملخص البحث) لدراسة معينة، أو دلالة لمعنى يبتغيه الشاعر كصورة ابداعية.في واحد من نصوص الخزعلي التجديدية يمكن استنباط الكثير من المفاهيم التحليلية للدلالة على ماهيّة النص، وأهداف كاتبه، والرسالة التي يبتغيها ولو بشكل موجز، ما يستدعي قراءة النص أولاً قبل التحليل النقدي:"نحنُ الكرخيّونَ أبناء الماءأسماؤنا مُبللة دائماًلا نحتاج للزّمزميات كلما ذهبنا للمدرسةنرددُ (هوساتنا) القديمة نشيداً وطنيّاً:"وشلون نحارب العدوان لو ماتوا الكرخيّة"لهذا...ينامُ الصالحونَ خلفَ بيوتنا آمنين يقرأ "يوشع" ترنيماته كلما اهتزّت السماءُ فوق رؤوسِ المدن المتعبةنستمعُ لصوفيّاتِ الحلّاج أحياناًونضحكُ...عند جدّاتنا اللّواتي يقصصنَ علينا طرائف "البهلول"وكثيراً جداًما نسدُّ عطشَ الأرضِونُدفَنُ دونُ غُسلٍ نكتفي بالتشييعِ من على حافةِ النهرِنلوّح "للخضر" من بعيدٍ ولا نحفر أكثر من قامة واحدة"......احمد حميد الخزعلي......الكَرخ :- بفتح الكاف وسكون الراء، وهو اسم آرامي بمعنى القلعة أو المدينة المحصنة، وهي الضفة الغربية من نهر دجلة، وقيل أن نهر (كرخايا) كان يخترق بغداد طولاً، فسُميت الكرخ كرخاً، وفيها مقبرة قديمة تسمى مقبرة الشيخ معروف الكرخي وهو مدفون فيها أيضاً، وتضم العديد من رفاة الصالحين: (النبي يوشع، الحلّاج، الجنيد البغدادي، البهلول، والكثيرون). حسب الشرح الذي وضعه الشاعر تحت النص. الملاحظة الأولى التي نسجلها عن عدم عنونة النص هي أقرب للتصور منها للحقيقة، إلّا إذا أخبرنا الشاعر بها لاحقاً؛ هي الإرادة المقصودة منه أن يكون النص بعمومه هو الاسم العام له؛ أي معنى النص بكامله وصوره ودواخله، هو الذي يفسر غياب العنوان، هذا من جانب، ومن جانب آخر قد يكون ما تتطلبه المرحلة التجديدية من ترك النصوص خالية من عنونة تميزها، كي يفسر المتلقي ما يشاء بالكيفية التي يشاء، وهذا المبرر قاله بعض الشعراء عن نصوصهم، وفي كلا الحالتين يمكن تسمية ذلك بدلالة الصلة أو الاشتغال التكويني حسب ما تراه نظرية التحليل والارتقاء النقدية. ولغرض الاسترسال أكثر سنسمي النص افتراضاً بـ: (نحن الكرخيون) لتقريب وضوح الدلالة لا غير.يكشف النص سيكولوجية الشاعر وارهاصاته ودواخل روحه الحالمة، أو المتألمة، أو العاشقة؛ التي نرى بعض من قصائده تميل إليها، وتسير على نهجها، حتى وإن كانت وصفاً لحب مغادرٍ أو يحتضر؛ في هذا النص استحضر الشاعر التراث من خلال التاريخ بشخصيات عملاقة: يوشع النبي، الحلّاج، الجنيد البغدادي، البهلول، وجميعهم تغلب عليهم النزعة العرفانية في انتمائهم الذاتي مع الملكوت الأعلى، ولكل منهم قصته الحياتية الخاصة التي فيها من العبر الكثير لسنا بصددها الآن بقدر الوقوف عند ما جاء بـ (نحن ......
#الصوت
#البوليفوني
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#الشاعر
#أحمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725876