محمد رياض اسماعيل : متى سيقضي الانسان على العنف جذرياً؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل لماذا يزداد الانسان وحشية و قساوة وعنفاً و بربرية بعد ملايين السنوات على تواجده على هذه الارض وتطوره عبر احقاب الزمن من الحياة البسيطة القائمة على البقاء survival life كسائر الحيوانات في ارض لا حدود سياسية فيها ولا لغة ولا دين ولا مذهب ولا قومية ، من مشاعة تامة الى ما نحن عليه اليوم من رفاه و تحظر في كل المجالات وحدود سياسية واقوام و الوان وعقائد واديان ومذاهب ، وفي كل مرحلة من مراحل الحضارات كان الانسان يعظم دور عقله فيجد ويكتشف ويخترع وينظم ، وفي الوقت نفسه يخفض من قيمة الايادي باستخدام الالة الصناعية عوضاً عنها. كما نرى في جانب اخر بان الانسان لا يزال قاسيا على اخيه الانسان ، يذبح باسم الوطنية ، و باسم القومية ، و باسم الدين ، نعم نتطور تكنولوجيا ولكننا لانزال برابرة وانانيين وعدوانيين ، عنيفين في السلوك . والسؤال هو : لماذا بقي الانسان ضيق الافق وحساس وانفعالي يجرح الاخرين لاسباب نفسية ؟ وهل نتمكن من تغيير تلك النفسية جذريا؟ ام نمضي في التطور الصناعي و نبقى نعاني في الجانب النفسي من الكآبة و التوتر والعصبية والحقد و الحسد و الذميمة و الغيرة و الفضول وغيرها .. نرى بأن كل الامور التي نتداولها تتطور بشكل مذهل ، الجانب الاقتصادي ، و الصناعي ، والزراعي و العلوم والابحاث العلمية في كافة المجالات قد قفزت وتطورت بشكل هائل . ان كل ذلك التطور يجبر الانسان على التغيير . سأل الانسان نفسه في كل حقب الزمن ، هل بالإمكان التحول والتغيير النفسي ، بما يوازي ما ذكرناه من مجالات الحياة التقنية ! والتغيير هو الجزم و الفصل كأن تقول انا الان هكذا ولكنني ساصبح كذا ، اي التحول ووضع نهاية لشئ ما مثل العنف او العصبية او التوتر او الانزعاج ..فكان يتطور تقنياً وفي الوقت عينه تتعمق موروث الازمات النفسية لديه. انهاء العنف يحتاج الى زمن، وقت لازم للتحول التدريجي لكي ينتهي، والعنف اشكال، فيزيائي و نفسي ، له مسبباته كالتنافس وحب الاستحواذ والانانية والغضب والتعصب ..... لنفترض بانك عنيف ، هل بامكانك انهاء العنف جذريا وانيا ام ان ذلك سيتطلب وقتا اي زمناً ؟ اذن لنتعرف على طبيعة الزمن ، الزمن كماضي وحاضر ومستقبل ، هذه هي حركة الزمن ، فهي متوالية متحركة و مستمرة لعملية نظام حكم . الزمن عامل مهم في حياتنا ، هناك وقت للعمل ووقت للنوم ، فالزمن شئ غير اعتيادي في حياتنا تُحدِث تغييرات في حياتنا فسيولوجيا وسايكولوجيا ، انا الان هكذا وساصبح كذا ، انا خامل كسول، ولكنني سأصبح فاعلاً شاطرا ، انا بطيء الفهم وسأصبح ذا بديهة حاضرة ذكيا ، انا فقير وساصبح غنيا ، انا موظف صغير وساصبح مديرا ... ان التطور النفسي هي في الماضي في الذاكرة ( انا انجز ، انا الاكثر تطورا ، انا الاحسن ، انا الاكبر ) ، تلك خلفية جميعنا ، يتحرك مع الزمن الى الحاضر ويحور نفسه مع الحاضر ليولد المستقبل او ينطلق نحو المستقبل ،كما يفسره علماء النفس . انا ذاكرة كلها من الماضي اي ان الماضي هو انا . بدون انا (الذي هو ذاكرة الماضي) ، لا وجود لنا ! الذاكرة تاتي من الماضي وتحور نفسها في الحاضر وتندفع نحو المستقبل . كل غضبك ، عصبيتك، الامك ، وحدتك ، قلقك ، كلها ماضيك وانت الماضي الذي هو الذاكرة ، التي تحوي أيضا مفاهيم الوطنية والدين والقومية والعرف كما نشأت عليها، هذه الذاكرة تحور نفسها الان و تتحول للمستقبل . فهل بالامكان تغيير مفهوم الذاكرة جذريا ام تدريجيا؟ ! تأمل ذلك بهدوء.... لنا عودة.. ......
#سيقضي
#الانسان
#العنف
#جذرياً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719125
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل لماذا يزداد الانسان وحشية و قساوة وعنفاً و بربرية بعد ملايين السنوات على تواجده على هذه الارض وتطوره عبر احقاب الزمن من الحياة البسيطة القائمة على البقاء survival life كسائر الحيوانات في ارض لا حدود سياسية فيها ولا لغة ولا دين ولا مذهب ولا قومية ، من مشاعة تامة الى ما نحن عليه اليوم من رفاه و تحظر في كل المجالات وحدود سياسية واقوام و الوان وعقائد واديان ومذاهب ، وفي كل مرحلة من مراحل الحضارات كان الانسان يعظم دور عقله فيجد ويكتشف ويخترع وينظم ، وفي الوقت نفسه يخفض من قيمة الايادي باستخدام الالة الصناعية عوضاً عنها. كما نرى في جانب اخر بان الانسان لا يزال قاسيا على اخيه الانسان ، يذبح باسم الوطنية ، و باسم القومية ، و باسم الدين ، نعم نتطور تكنولوجيا ولكننا لانزال برابرة وانانيين وعدوانيين ، عنيفين في السلوك . والسؤال هو : لماذا بقي الانسان ضيق الافق وحساس وانفعالي يجرح الاخرين لاسباب نفسية ؟ وهل نتمكن من تغيير تلك النفسية جذريا؟ ام نمضي في التطور الصناعي و نبقى نعاني في الجانب النفسي من الكآبة و التوتر والعصبية والحقد و الحسد و الذميمة و الغيرة و الفضول وغيرها .. نرى بأن كل الامور التي نتداولها تتطور بشكل مذهل ، الجانب الاقتصادي ، و الصناعي ، والزراعي و العلوم والابحاث العلمية في كافة المجالات قد قفزت وتطورت بشكل هائل . ان كل ذلك التطور يجبر الانسان على التغيير . سأل الانسان نفسه في كل حقب الزمن ، هل بالإمكان التحول والتغيير النفسي ، بما يوازي ما ذكرناه من مجالات الحياة التقنية ! والتغيير هو الجزم و الفصل كأن تقول انا الان هكذا ولكنني ساصبح كذا ، اي التحول ووضع نهاية لشئ ما مثل العنف او العصبية او التوتر او الانزعاج ..فكان يتطور تقنياً وفي الوقت عينه تتعمق موروث الازمات النفسية لديه. انهاء العنف يحتاج الى زمن، وقت لازم للتحول التدريجي لكي ينتهي، والعنف اشكال، فيزيائي و نفسي ، له مسبباته كالتنافس وحب الاستحواذ والانانية والغضب والتعصب ..... لنفترض بانك عنيف ، هل بامكانك انهاء العنف جذريا وانيا ام ان ذلك سيتطلب وقتا اي زمناً ؟ اذن لنتعرف على طبيعة الزمن ، الزمن كماضي وحاضر ومستقبل ، هذه هي حركة الزمن ، فهي متوالية متحركة و مستمرة لعملية نظام حكم . الزمن عامل مهم في حياتنا ، هناك وقت للعمل ووقت للنوم ، فالزمن شئ غير اعتيادي في حياتنا تُحدِث تغييرات في حياتنا فسيولوجيا وسايكولوجيا ، انا الان هكذا وساصبح كذا ، انا خامل كسول، ولكنني سأصبح فاعلاً شاطرا ، انا بطيء الفهم وسأصبح ذا بديهة حاضرة ذكيا ، انا فقير وساصبح غنيا ، انا موظف صغير وساصبح مديرا ... ان التطور النفسي هي في الماضي في الذاكرة ( انا انجز ، انا الاكثر تطورا ، انا الاحسن ، انا الاكبر ) ، تلك خلفية جميعنا ، يتحرك مع الزمن الى الحاضر ويحور نفسه مع الحاضر ليولد المستقبل او ينطلق نحو المستقبل ،كما يفسره علماء النفس . انا ذاكرة كلها من الماضي اي ان الماضي هو انا . بدون انا (الذي هو ذاكرة الماضي) ، لا وجود لنا ! الذاكرة تاتي من الماضي وتحور نفسها في الحاضر وتندفع نحو المستقبل . كل غضبك ، عصبيتك، الامك ، وحدتك ، قلقك ، كلها ماضيك وانت الماضي الذي هو الذاكرة ، التي تحوي أيضا مفاهيم الوطنية والدين والقومية والعرف كما نشأت عليها، هذه الذاكرة تحور نفسها الان و تتحول للمستقبل . فهل بالامكان تغيير مفهوم الذاكرة جذريا ام تدريجيا؟ ! تأمل ذلك بهدوء.... لنا عودة.. ......
#سيقضي
#الانسان
#العنف
#جذرياً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719125
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - متى سيقضي الانسان على العنف جذرياً؟