صونيا ميتراليا : الحركة النسوية الفتية والجذرية في طليعة المقاومات الشعبية في اليونان
#الحوار_المتمدن
#صونيا_ميتراليا منذ سنتين تحتل مسألة حقوق النساء مكانة بالغة الاهمية في النقاش العمومي في اليونان، مع هجمات حكومية على تلك الحقوق ومقاومة شديدة من قبل الحركة النسوية.متشجعةً بفوز حزب “الديمقراطية الجديدة” في انتخابات العام 2019 التشريعية، أبدعت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية يوما مكرسا “للطفل الذي سيولد”، بهدف حماية حياة الطفل قبل الولادة وحل المشكل الديمغرافي للأمة اليونانية. هكذا، بعد 36 سنة من الترخيص القانوني للإجهاض في اليونان، تطلق الكنيسة إشارة هجوم مباشر على هذا الحق المكتسب بقوة. وأياما قلائل قبل السنة الجديدة 2020 واليوم المكرس “للطفل الذي سيولد”، اثارت الصفحة الاولى لمجلة رياضية موجة عارمة من الاستياء لأنها وضعت في الغلاف يدا كبيرة ماسكة بجنين في راحتها. وكتبت تحت تلك اليد: أتركوني أعيش”سارع وزير التنمية الى تهنئة المجلة، مؤكدا أن التفاوتات بين الاجهاضات والولادات في اليونان قد يخلق مشاكل مواليد و يهدد بقاء الامة. وجرت استعارة صورة المجلة وشعارها في ملصقات ضخمة بمحطات قطار الميترو ، وقامت قائمة طويلة من الجمعيات المسيحية الأرثوذكسية الأصولية بتبني تلك الحملة. ولقيت مساندة من عدة وزراء وموظفين حكوميين سامين. بيد أن ردا قويا من الرأي العام أجبر وزير النقل على سحب الملصقات.عودة قانون الأبفي مايو العام 2021، تبنت الحكومة قانونا خاصا بسلطة الأبوين المشتركة، مُعدلا لبنود أساسية من القانون المدني في مضمار قانون الأسرة. تفرض صيغة القانون الجديدة إجبارية الحضانة الأبوين المشتركة. وبهذا النحو يجبر الطفل على قضاء ثلث وقته مع الوالد الذي لا يعيش معه عادة، حتى لو لم يرغب، وحتى إن كان هذا الأب عنيفا.تعرض مشروع القانون لنقد حاد من قبل فقهاء القانون اليونانيين، لضعفه القانوني ولانتهاكه حقوق الانسان واتفاقية استانبول في الآن ذاته. كما رفضته الحركة النسوية.وأخيرا بالكاد صادق عليه البرلمان، لكن المقاومة النسوية بثت الاضطراب حتى داخل مجلس الوزراء وسببت خلافات في المجموعة البرلمانية لحزب الديمقراطية الجديدة، وهي سابقة مند العام 2019 !بعد التصويت على القانون، وجه أعضاء مجموعات ضغط ذكورية تهديدات بالاعتداء على القضاة و المدعين العامين لإرغامهم على تطبيق القانون لصالح الأب.موجة وأنا ايضا #Metoo اليونانية، استيقاظ الوعي وتجدد الحركة النسوية.في منتصف شهر يناير العام 2021، وفي عز جائحة كوفيد-19، وبعد ثلاث سنوات من ظهور حركة أنا أيضا #Metoo بالولايات المتحدة الأمريكية، تدفقت موجة #Metoo اليونانية بقوة في واجهة الساحة الاجتماعية و السياسية للبلد عندما قامت البطلة الأولمبية صوفيا بكاتورو ، ذات 43 سنة، بالتصريح علنا بتعرضها لاغتصاب في سن 21 من قبل مسؤول كبير في فيديرالية رياضة الأشرعة. ووجهت رسالة إلى كافة نساء البلد: “إكسرن حاجز الصمت، تكلمن !”في صيف العام 2021، ادى العدد الكبير من حالات قتل النساء من قبل رفقائهن إلى وضع مسألة تعنيف النساء في واجهة المشهد الاعلامي و السياسي. فقياسا بماض قريب، باتت وسائل الاعلام تتحدث عن حالات قتل النساء هذه، وانحلت الألسن وخرجت الأحزاب السياسية عن صمتها المألوف، وبوجه خاص نزلت النساء إلى الشوارع، وبمقدمتهن النسويات، ليصدحن بغضبهن وبالدعوة الى التضامن.وفي الآن ذاته، قامت الأمانة العامة للسياسة الديمغرافية و العائلية و المساواة بين الجنسين، الى جانب الكنيسة ومقاولات المساعدة على الانجاب ورئاسة الجمهورية ذاتها، بدعم “الندوة اليونانية ال ......
#الحركة
#النسوية
#الفتية
#والجذرية
#طليعة
#المقاومات
#الشعبية
#اليونان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745264
#الحوار_المتمدن
#صونيا_ميتراليا منذ سنتين تحتل مسألة حقوق النساء مكانة بالغة الاهمية في النقاش العمومي في اليونان، مع هجمات حكومية على تلك الحقوق ومقاومة شديدة من قبل الحركة النسوية.متشجعةً بفوز حزب “الديمقراطية الجديدة” في انتخابات العام 2019 التشريعية، أبدعت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية يوما مكرسا “للطفل الذي سيولد”، بهدف حماية حياة الطفل قبل الولادة وحل المشكل الديمغرافي للأمة اليونانية. هكذا، بعد 36 سنة من الترخيص القانوني للإجهاض في اليونان، تطلق الكنيسة إشارة هجوم مباشر على هذا الحق المكتسب بقوة. وأياما قلائل قبل السنة الجديدة 2020 واليوم المكرس “للطفل الذي سيولد”، اثارت الصفحة الاولى لمجلة رياضية موجة عارمة من الاستياء لأنها وضعت في الغلاف يدا كبيرة ماسكة بجنين في راحتها. وكتبت تحت تلك اليد: أتركوني أعيش”سارع وزير التنمية الى تهنئة المجلة، مؤكدا أن التفاوتات بين الاجهاضات والولادات في اليونان قد يخلق مشاكل مواليد و يهدد بقاء الامة. وجرت استعارة صورة المجلة وشعارها في ملصقات ضخمة بمحطات قطار الميترو ، وقامت قائمة طويلة من الجمعيات المسيحية الأرثوذكسية الأصولية بتبني تلك الحملة. ولقيت مساندة من عدة وزراء وموظفين حكوميين سامين. بيد أن ردا قويا من الرأي العام أجبر وزير النقل على سحب الملصقات.عودة قانون الأبفي مايو العام 2021، تبنت الحكومة قانونا خاصا بسلطة الأبوين المشتركة، مُعدلا لبنود أساسية من القانون المدني في مضمار قانون الأسرة. تفرض صيغة القانون الجديدة إجبارية الحضانة الأبوين المشتركة. وبهذا النحو يجبر الطفل على قضاء ثلث وقته مع الوالد الذي لا يعيش معه عادة، حتى لو لم يرغب، وحتى إن كان هذا الأب عنيفا.تعرض مشروع القانون لنقد حاد من قبل فقهاء القانون اليونانيين، لضعفه القانوني ولانتهاكه حقوق الانسان واتفاقية استانبول في الآن ذاته. كما رفضته الحركة النسوية.وأخيرا بالكاد صادق عليه البرلمان، لكن المقاومة النسوية بثت الاضطراب حتى داخل مجلس الوزراء وسببت خلافات في المجموعة البرلمانية لحزب الديمقراطية الجديدة، وهي سابقة مند العام 2019 !بعد التصويت على القانون، وجه أعضاء مجموعات ضغط ذكورية تهديدات بالاعتداء على القضاة و المدعين العامين لإرغامهم على تطبيق القانون لصالح الأب.موجة وأنا ايضا #Metoo اليونانية، استيقاظ الوعي وتجدد الحركة النسوية.في منتصف شهر يناير العام 2021، وفي عز جائحة كوفيد-19، وبعد ثلاث سنوات من ظهور حركة أنا أيضا #Metoo بالولايات المتحدة الأمريكية، تدفقت موجة #Metoo اليونانية بقوة في واجهة الساحة الاجتماعية و السياسية للبلد عندما قامت البطلة الأولمبية صوفيا بكاتورو ، ذات 43 سنة، بالتصريح علنا بتعرضها لاغتصاب في سن 21 من قبل مسؤول كبير في فيديرالية رياضة الأشرعة. ووجهت رسالة إلى كافة نساء البلد: “إكسرن حاجز الصمت، تكلمن !”في صيف العام 2021، ادى العدد الكبير من حالات قتل النساء من قبل رفقائهن إلى وضع مسألة تعنيف النساء في واجهة المشهد الاعلامي و السياسي. فقياسا بماض قريب، باتت وسائل الاعلام تتحدث عن حالات قتل النساء هذه، وانحلت الألسن وخرجت الأحزاب السياسية عن صمتها المألوف، وبوجه خاص نزلت النساء إلى الشوارع، وبمقدمتهن النسويات، ليصدحن بغضبهن وبالدعوة الى التضامن.وفي الآن ذاته، قامت الأمانة العامة للسياسة الديمغرافية و العائلية و المساواة بين الجنسين، الى جانب الكنيسة ومقاولات المساعدة على الانجاب ورئاسة الجمهورية ذاتها، بدعم “الندوة اليونانية ال ......
#الحركة
#النسوية
#الفتية
#والجذرية
#طليعة
#المقاومات
#الشعبية
#اليونان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745264
الحوار المتمدن
صونيا ميتراليا - الحركة النسوية الفتية والجذرية في طليعة المقاومات الشعبية في اليونان
إيريكا رودل : رحلتي من النسوية إلى الماركسية: لماذا انضممت إلى التيار الماركسي الأممي
#الحوار_المتمدن
#إيريكا_رودل أتذكر أنه كان يقال عني أني نسوية في وقت مبكر من الصف الرابع، لأنني كنت أعارض بشدة ارتداء الفساتين واللون الوردي. لم يكن لدي أي اعتراض على تسميات “نسوية” أو “مسترجلة” لأنني فهمت أنه حتى عندما يتم قولها على أنها إهانات، فإنها كانت اعتراضات على فكرة أنني لا أتوافق مع الوضع الراهن. كفتاة صغيرة تستمتع بواجبها في الرياضيات، وتفوز في مسابقات التجشؤ، وكان لديها مجموعة من القمصان الفضفاضة، لم يروقني الوضع الراهن. لقد ربطت بين النسوية وحرية أن أكون على طبيعتي منذ سن مبكرة.لاحقاً، كمراهقة، تعرفت على الفتيات الصغيرات في بلدان أخرى، مثل الهند ونيجيريا، حيث كان الذهاب إلى المدرسة امتيازاً كان عليهن الكفاح من أجله – وكن غالباً ما يخسرنه. بدأت بربط الحركة النسوية بمكافحة الظلم الذي تواجهه الفتيات في جميع أنحاء العالم، وعلى سبيل المثال شرعت في مساعدة الفتيات في أجزاء أخرى من العالم على شراء منتجات النظافة النسائية حتى يتمكن من البقاء في المدرسة،.في المدرسة الثانوية، تعرفت على النظام الأبوي، ومفهوم “ثقافة الاغتصاب” و”السقف الزجاجي”.[1] لقد عرفت النطاق الحقيقي لاضطهاد النساء، فضلاً عن عدم المساواة الإثنية ورهاب المثلية الجنسية، ومجموعة من الأساليب الأخرى التي يتم بها تقسيم وقمع أغلبية مجتمعنا. النسوية بالنسبة لي كانت تعني محاربة الظلم من أي نوع. أصبحت “النسوية” جزءًا من هويتي، على الرغم من أنني ما زلت أتشبث بكلمات “المسترجلة” و”المتعنتة”. كان فهمي للطبقة سطحياً في أحسن الأحوال. من الواضح أن “الفقراء” كانوا يعانون أكثر من “الأغنياء”، بنفس الطريقة التي كان بها السود يعانون أكثر من البيض. لكن “اللامساواة الاقتصادية” كانت مجرد شكل آخر من الظلم كان علينا محاربته.في الكلية، بدأت في التساؤل. كيف، بالضبط، أحارب هذا الظلم؟ من الواضح أن هذه المشاكل لم تكن مقتصرة على سطح التفاعلات الاجتماعية، ولم يكن بالإمكان حلها ببعض الإصلاحات القانونية ورشة من الكومبايا (kumbaya)*[2]: “لماذا لا يمكننا أن نتعايش”. لذلك تعمقت في دراسة النظرية النسوية. ونظراً لأنها فتحت عيني على ما هو خاطئ في العالم، فمن المؤكد أنها يمكن أن تساعدني على إصلاحه.كان كتاب “غرفة تخص المرء وحده”[3] مقررا في أحد فصولي. لقد درست تاريخ حق النساء في الاقتراع في الولايات المتحدة، وكتاب ماري ولستونكرافت “دفاعاً عن حقوق المرأة”، والموجة الثانية من النسويات في الستينيات، وقضية “رو ضد وايد”[4]. وقرأت مقتطفات من كتاب “الجنس الآخر”، ومقالات غلوريا ستاينم، وخطابات أنجيلا ديفيس، ومقالات أندريا دوركين.كنت أتعمق أكثر، وأبحث عن أفكار أكثر راديكالية. لكن كلما تعمقت، قل معنى كل شيء. لم تتلاءم قطع الأحجية مع بعضها، ووجدت المزيد من التناقضات داخل النظرية. في الحقيقة، لقد أدركت أنه لم تكن هناك نظرية نسوية، بل بالأحرى مجموعة كبيرة من الأفكار. في فصل دراسي، كتمرين، كان علي تحليل عمل ديني “من منظور نسوي”. الاستنتاج الصحيح، وفقاً للأستاذ/ة، هو أن هذا العمل بالتحديد كان نسوياً ومعادياً للنسوية في نفس الوقت، اعتماداً على وجهة النظر الشخصية التي اتخذها. كان الدرس المستفاد هو أن تحرير امرأة هو اضطهاداً لأخرى، الأمر الذي لا يجعل أياً منهما قريبة من إلغاء النظام الأبوي. بالنظر إلى ما مضى، أدرك مدى ملاءمة خط التفكير الفردي ما بعد الحداثي هذا لأولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن!بحلول عام 2014، كان بحثي يزداد تعمقا إلا أنني الم أكن أقترب من طريق تحرير النساء. كان هذا قبل حركة #MeToo، ......
#رحلتي
#النسوية
#الماركسية:
#لماذا
#انضممت
#التيار
#الماركسي
#الأممي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750419
#الحوار_المتمدن
#إيريكا_رودل أتذكر أنه كان يقال عني أني نسوية في وقت مبكر من الصف الرابع، لأنني كنت أعارض بشدة ارتداء الفساتين واللون الوردي. لم يكن لدي أي اعتراض على تسميات “نسوية” أو “مسترجلة” لأنني فهمت أنه حتى عندما يتم قولها على أنها إهانات، فإنها كانت اعتراضات على فكرة أنني لا أتوافق مع الوضع الراهن. كفتاة صغيرة تستمتع بواجبها في الرياضيات، وتفوز في مسابقات التجشؤ، وكان لديها مجموعة من القمصان الفضفاضة، لم يروقني الوضع الراهن. لقد ربطت بين النسوية وحرية أن أكون على طبيعتي منذ سن مبكرة.لاحقاً، كمراهقة، تعرفت على الفتيات الصغيرات في بلدان أخرى، مثل الهند ونيجيريا، حيث كان الذهاب إلى المدرسة امتيازاً كان عليهن الكفاح من أجله – وكن غالباً ما يخسرنه. بدأت بربط الحركة النسوية بمكافحة الظلم الذي تواجهه الفتيات في جميع أنحاء العالم، وعلى سبيل المثال شرعت في مساعدة الفتيات في أجزاء أخرى من العالم على شراء منتجات النظافة النسائية حتى يتمكن من البقاء في المدرسة،.في المدرسة الثانوية، تعرفت على النظام الأبوي، ومفهوم “ثقافة الاغتصاب” و”السقف الزجاجي”.[1] لقد عرفت النطاق الحقيقي لاضطهاد النساء، فضلاً عن عدم المساواة الإثنية ورهاب المثلية الجنسية، ومجموعة من الأساليب الأخرى التي يتم بها تقسيم وقمع أغلبية مجتمعنا. النسوية بالنسبة لي كانت تعني محاربة الظلم من أي نوع. أصبحت “النسوية” جزءًا من هويتي، على الرغم من أنني ما زلت أتشبث بكلمات “المسترجلة” و”المتعنتة”. كان فهمي للطبقة سطحياً في أحسن الأحوال. من الواضح أن “الفقراء” كانوا يعانون أكثر من “الأغنياء”، بنفس الطريقة التي كان بها السود يعانون أكثر من البيض. لكن “اللامساواة الاقتصادية” كانت مجرد شكل آخر من الظلم كان علينا محاربته.في الكلية، بدأت في التساؤل. كيف، بالضبط، أحارب هذا الظلم؟ من الواضح أن هذه المشاكل لم تكن مقتصرة على سطح التفاعلات الاجتماعية، ولم يكن بالإمكان حلها ببعض الإصلاحات القانونية ورشة من الكومبايا (kumbaya)*[2]: “لماذا لا يمكننا أن نتعايش”. لذلك تعمقت في دراسة النظرية النسوية. ونظراً لأنها فتحت عيني على ما هو خاطئ في العالم، فمن المؤكد أنها يمكن أن تساعدني على إصلاحه.كان كتاب “غرفة تخص المرء وحده”[3] مقررا في أحد فصولي. لقد درست تاريخ حق النساء في الاقتراع في الولايات المتحدة، وكتاب ماري ولستونكرافت “دفاعاً عن حقوق المرأة”، والموجة الثانية من النسويات في الستينيات، وقضية “رو ضد وايد”[4]. وقرأت مقتطفات من كتاب “الجنس الآخر”، ومقالات غلوريا ستاينم، وخطابات أنجيلا ديفيس، ومقالات أندريا دوركين.كنت أتعمق أكثر، وأبحث عن أفكار أكثر راديكالية. لكن كلما تعمقت، قل معنى كل شيء. لم تتلاءم قطع الأحجية مع بعضها، ووجدت المزيد من التناقضات داخل النظرية. في الحقيقة، لقد أدركت أنه لم تكن هناك نظرية نسوية، بل بالأحرى مجموعة كبيرة من الأفكار. في فصل دراسي، كتمرين، كان علي تحليل عمل ديني “من منظور نسوي”. الاستنتاج الصحيح، وفقاً للأستاذ/ة، هو أن هذا العمل بالتحديد كان نسوياً ومعادياً للنسوية في نفس الوقت، اعتماداً على وجهة النظر الشخصية التي اتخذها. كان الدرس المستفاد هو أن تحرير امرأة هو اضطهاداً لأخرى، الأمر الذي لا يجعل أياً منهما قريبة من إلغاء النظام الأبوي. بالنظر إلى ما مضى، أدرك مدى ملاءمة خط التفكير الفردي ما بعد الحداثي هذا لأولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن!بحلول عام 2014، كان بحثي يزداد تعمقا إلا أنني الم أكن أقترب من طريق تحرير النساء. كان هذا قبل حركة #MeToo، ......
#رحلتي
#النسوية
#الماركسية:
#لماذا
#انضممت
#التيار
#الماركسي
#الأممي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750419
الحوار المتمدن
إيريكا رودل - رحلتي من النسوية إلى الماركسية: لماذا انضممت إلى التيار الماركسي الأممي
أحمد رباص : الجنس، المظهر، الحيض … لدى الفتيات، عندما يصبح الأكثر حميمية سياسي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص أصبحت العلاقة بالجسد، باللذة ويالحب سؤالاً محوريا لدى فتيات اليوم، اللائي يعدن التفكير فيها من منظور سياسي حازم.أنجيل، 14 سنة، تعدل صوتها وهي تفتح ميكروفونها. هذا المساء في فبراير، مثل حوالي ستين شخصا - معلمين، ولكن قبل كل شيء فتيات المدارس الإعدادية والثانوية - اتصلت بالاجتماع الافتراضي الذي نظمته مجمع الرابطات النسوية "نحن جميعًا". الموضوع: التربية الجنسية. وهي تلميذة في جماعة قروية في منطقة Lot، اقتنعت بالحاجة إلى رفع مستوى الوعي حول الحياة الجنسية والتراضي - "عدد المرات التي نمسك فيها بالأيدي والأرداف في منتصف الممر! - ، وتتساءل كيف يكون التصرف. تفكر في إنشاء لجنة محلية لطرح الموضوع وقد أقنعت رفاقها بالانضمام إليها.تُظهر دراسة أجرتها مجمع الرابطات "نحن جميعا"، الصادرة في نفس الأسبوع، مدى نقص التكوين الجنسي والعاطفي في المؤسيات التعليمية، التي لا تحترم الالتزام القانوني بثلاث حصص مخصصة للتوعية والتحسيس كل عام. تقول المتطوعة ديان ريشار، 25 عاما، التي ترأست هذا الاجتماع الذي كان يهدف إلى اقتراح وسائل ملموسة للعمل: إرسال رسائل بريد إلكتروني قياسية إلى مدير المدرسة، عرائض لطلب عقد هذه الجلسات التي يتعين توقيعها في الفناء الأمامي للمدرسة، في المقصف، في موقف الحافلات…أصبحت الأسئلة المتعلقة بالجنس، وكذلك العلاقة بالجسد وبالحب، مركزية في التزام ورؤية جزء من عالم الشباب، الذي اندرج في موجة جديدة من النسوية. تلكم أسئلة يتم تناولها في ضوء الأوامر الاجتماعية من قبل الشابات المهتمات باستثمار أجسادهن وحميميتهن بشكل كامل. بالنسبة لهن، ما يجري خلف باب غرفة النوم أو في سرية الحمامات، أمام المرآة، كل ذلك له علاقة بمجمع الرابطات. الحديث عن التراضي، اللذة، رهاب السمنة، وتقديم مفاتيح للهويات الجنسية والجندرية: القضية شخصية بقدر ما هي سياسية.يشهد على ذلك صدى عدد لا يحصى من الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عاما، والتي تنكب بطريقة ملتزمة على النشاط الجنسي، وتخرب الطابوهات المتعلقة بشعر الجسم أو الدورة الشهرية، ولكن أيضا بالنجاحات المحققة في مجال الطبع مثلJouissance club : une cartographie du plaisir (Marabout, 2020) – (Marabout ، 2020) -بعد موضوع الإملاءات الجسديةالمقتبس من حساب على إنستاغرام يحمل نفس الاسم - بقلم June Pla، وهو خامس أفضل مقال مبيعا خلال عام 2021، يليه عن كثب كتاب آخرMona Chollet, Réinventer l’amour : comment le patriarcat sabote les relations hétérosexuelles (Editions Zones, 2021)، أو الشغف بالبودكاست "Le Cœur sur la table" (Binge Audio، الذي استمع إليه أكثر من مليون شخص)، وهي ظاهرة حقيقية تستمر من خلال مجموعات المناقشة حول إعادة اختراع رموز الحب الرومانسي، المنظمة في جميع أنحاء فرنساوثقت الفيلسوفة كاميل فرويدفو ميتيري، مؤلفة كتاب Un corps à soi (Seuil ، 2021)، نقطة التحول هاته، التي بدأت في أوائل عام 2010 وأبرزتها حركة #metoo: "معركة الحميمية"، كما كتبت، الرهان الذي يتمثل في إعادة امتلاك، من قبل النساء، لجسد تم تحويله إلى موضوع رغبة والذي طالما جُردن منه. وهي ترى في ذلك جانبا جديدا من الثورة الجنسية، التي بدأت في السبعينيات حول الحقوق الإنجابية وأعيد التفكير فيها الآن من منظور المساواة: "هذا الجيل يشكك في علاقات القوة التي يتم تصريفها في المجال الحميمي. مفهوم التراضي في المركز».وهكذا تعتبر ديان ريشار، التي تعمل في اليونسكو حول عدم المساواة بين الجنسين، أن الطريق ......
#الجنس،
#المظهر،
#الحيض
#الفتيات،
#عندما
#يصبح
#الأكثر
#حميمية
#سياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753979
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص أصبحت العلاقة بالجسد، باللذة ويالحب سؤالاً محوريا لدى فتيات اليوم، اللائي يعدن التفكير فيها من منظور سياسي حازم.أنجيل، 14 سنة، تعدل صوتها وهي تفتح ميكروفونها. هذا المساء في فبراير، مثل حوالي ستين شخصا - معلمين، ولكن قبل كل شيء فتيات المدارس الإعدادية والثانوية - اتصلت بالاجتماع الافتراضي الذي نظمته مجمع الرابطات النسوية "نحن جميعًا". الموضوع: التربية الجنسية. وهي تلميذة في جماعة قروية في منطقة Lot، اقتنعت بالحاجة إلى رفع مستوى الوعي حول الحياة الجنسية والتراضي - "عدد المرات التي نمسك فيها بالأيدي والأرداف في منتصف الممر! - ، وتتساءل كيف يكون التصرف. تفكر في إنشاء لجنة محلية لطرح الموضوع وقد أقنعت رفاقها بالانضمام إليها.تُظهر دراسة أجرتها مجمع الرابطات "نحن جميعا"، الصادرة في نفس الأسبوع، مدى نقص التكوين الجنسي والعاطفي في المؤسيات التعليمية، التي لا تحترم الالتزام القانوني بثلاث حصص مخصصة للتوعية والتحسيس كل عام. تقول المتطوعة ديان ريشار، 25 عاما، التي ترأست هذا الاجتماع الذي كان يهدف إلى اقتراح وسائل ملموسة للعمل: إرسال رسائل بريد إلكتروني قياسية إلى مدير المدرسة، عرائض لطلب عقد هذه الجلسات التي يتعين توقيعها في الفناء الأمامي للمدرسة، في المقصف، في موقف الحافلات…أصبحت الأسئلة المتعلقة بالجنس، وكذلك العلاقة بالجسد وبالحب، مركزية في التزام ورؤية جزء من عالم الشباب، الذي اندرج في موجة جديدة من النسوية. تلكم أسئلة يتم تناولها في ضوء الأوامر الاجتماعية من قبل الشابات المهتمات باستثمار أجسادهن وحميميتهن بشكل كامل. بالنسبة لهن، ما يجري خلف باب غرفة النوم أو في سرية الحمامات، أمام المرآة، كل ذلك له علاقة بمجمع الرابطات. الحديث عن التراضي، اللذة، رهاب السمنة، وتقديم مفاتيح للهويات الجنسية والجندرية: القضية شخصية بقدر ما هي سياسية.يشهد على ذلك صدى عدد لا يحصى من الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عاما، والتي تنكب بطريقة ملتزمة على النشاط الجنسي، وتخرب الطابوهات المتعلقة بشعر الجسم أو الدورة الشهرية، ولكن أيضا بالنجاحات المحققة في مجال الطبع مثلJouissance club : une cartographie du plaisir (Marabout, 2020) – (Marabout ، 2020) -بعد موضوع الإملاءات الجسديةالمقتبس من حساب على إنستاغرام يحمل نفس الاسم - بقلم June Pla، وهو خامس أفضل مقال مبيعا خلال عام 2021، يليه عن كثب كتاب آخرMona Chollet, Réinventer l’amour : comment le patriarcat sabote les relations hétérosexuelles (Editions Zones, 2021)، أو الشغف بالبودكاست "Le Cœur sur la table" (Binge Audio، الذي استمع إليه أكثر من مليون شخص)، وهي ظاهرة حقيقية تستمر من خلال مجموعات المناقشة حول إعادة اختراع رموز الحب الرومانسي، المنظمة في جميع أنحاء فرنساوثقت الفيلسوفة كاميل فرويدفو ميتيري، مؤلفة كتاب Un corps à soi (Seuil ، 2021)، نقطة التحول هاته، التي بدأت في أوائل عام 2010 وأبرزتها حركة #metoo: "معركة الحميمية"، كما كتبت، الرهان الذي يتمثل في إعادة امتلاك، من قبل النساء، لجسد تم تحويله إلى موضوع رغبة والذي طالما جُردن منه. وهي ترى في ذلك جانبا جديدا من الثورة الجنسية، التي بدأت في السبعينيات حول الحقوق الإنجابية وأعيد التفكير فيها الآن من منظور المساواة: "هذا الجيل يشكك في علاقات القوة التي يتم تصريفها في المجال الحميمي. مفهوم التراضي في المركز».وهكذا تعتبر ديان ريشار، التي تعمل في اليونسكو حول عدم المساواة بين الجنسين، أن الطريق ......
#الجنس،
#المظهر،
#الحيض
#الفتيات،
#عندما
#يصبح
#الأكثر
#حميمية
#سياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753979
الحوار المتمدن
أحمد رباص - الجنس، المظهر، الحيض … لدى الفتيات، عندما يصبح الأكثر حميمية سياسي